المعلق

[سعاد محمود الامين]

المعلّق
زفر زفرته الأخيرة، ثم قفز مغمض العينين، شق الفضاء إلى أسفل..صمتت دواخله الضاجة، وعذابات جسده الهزيل.. حط فوق شجرة ضخمة، ضاربة جذورها بين الصخور..هدهده الاهتزاز المفاجئ للأغصان، فتدلى رأسه إلى أسفل. كان تكسر أمواج البحر هادئا أطربه، قلب بصره، فرأى فى الأفق الشمس تدنف لمستقرها ملونة السماء...همس:
ــ يالجمال الدنيا..
ارتعب عند سماع صوت شرطي:
ــ لقد ضبطك هذه المرة..و..

قذف بها داخل فمه، فصدتها حنجرته بسعال مفاجئ أسقطها، تلفت مذعورا يريد الفرار، لم يجد أثرا لشرطي .. ولا شجرة.:003:

[براءة الجودي]

لم افهم بالضبط ولكن ربما اقرأ من هذه القصة أنا أصبحنا لانأخذ راحتنا بأي مكان ووهم الشرطة يلاحقنا ويتبعنا ظلهم وكأنهم حتى الراحة والحرية يبيعونها علينا بمال باهض الثمن
الله المستعان
شكرا لك

[سعاد محمود الامين]

الأخت الاديبة براءة
صباح الفل
لست أدرى لماذا شاب هذا النص غموض سلبي..تأتنى الفكرة ولكنها احيانا تكون عصية السرد شاكرة لك مرورك البهى الذى سيعدنى دائما...ودمت بخير

[مصطفى حمزة]

المعلّق
زفر زفرته الأخيرة، ثم قفز مغمض العينين، شق الفضاء إلى أسفل..صمتت دواخله الضاجة، وعذابات جسده الهزيل.. حط فوق شجرة ضخمة، ضاربة جذورها بين الصخور..هدهده الاهتزاز المفاجئ للأغصان، فتدلى رأسه إلى أسفل. كان تكسر أمواج البحر هادئا أطربه، قلب بصره، فرأى فى الأفق الشمس تدنف لمستقرها ملونة السماء...همس:
ــ يالجمال الدنيا..
ارتعب عند سماع صوت شرطي:
ــ لقد ضبطك هذه المرة..و..
قذف بها داخل فمه، فصدتها حنجرته بسعال مفاجئ أسقطها، تلفت مذعورا يريد الفرار، لم يجد أثرا لشرطي .. ولا شجرة.:003:

أختي الفاضلة الأديبة سعاد
أسعد الله أوقاتك
هاجس تلبّسَ هذا المهاجر المُشرّد في رحلة العذاب نحو ( الجنة الموعودة ) في الغرب !
هاجس الشرطة والملاحقة والمنع من المرور إلى ( مضيق العبور )
رسمتِ الفكرة الحدث بوصف دقيق ولغة معبّرة ، و صورتِ بكلمات قليلة الحال النفسيّة المضطربة للشخصيّة في لحظة قيلولة أو استراحة
من عناء المسير ، أيقظه منها ربما صديقه أو شريكه في الرحلة بلقمة طعام دفعها في فمه المفتوح اللاهث !
أمتعني النصّ
- ضبطك = ضبطتكَ
ملاحظة : سيظل النص مُبهماً على القارئ ما لم تذكري قرينة أو إشارة إلى الحدث .. ولا تظني أن الجميع يعرف قصدك ..
تحياتي

[سعاد محمود الامين]

الاستاذ الأديب مصطفى حمزة
شكرا على مرورك الثر..والله أنا قصدت غير الذى فسرته..فكرتى حيرتني لماذا لم تعبر عن المعنى المقصود...فلننتظر ...ليأتى فارس مغوار.. يحل عقدة هذا النص... دمت بخير

[مصطفى حمزة]

الاستاذ الأديب مصطفى حمزة
شكرا على مرورك الثر..والله أنا قصدت غير الذى فسرته..فكرتى حيرتني لماذا لم تعبر عن المعنى المقصود...فلننتظر ...ليأتى فارس مغوار.. يحل عقدة هذا النص... دمت بخير
أختي الكريمة الأديبة سعاد
أسعد الله أوقاتك
ولم كان على القارئ أن يفهم النص كما قصد منه كاتبه وكفى ؟
كلما كثرت قراءة نص كان ذلك شهادة له بالقوة والبعد الإنساني
تحياتي

[سعاد محمود الامين]

الأخ الأديب مصطفى
مساء الخير
النص مفتوح لأى قارئ يفهمه كا توحى به المفردات وغيرها. وهذا لايعنى أنهم خطأ.ولم اصادر حق قارئ فى الفهم الذى يريده.. لكن بمتحن فى نفسي.. أتمنى أن أجد شخص يحمل نفس الفكرة..مجرد تمني.. فيها شئ؟ أنا استيقظت منتصف الليل على موسيقى الكتابة فى رأسى كتبته ونمت وصحيت قرأته فصعب على توصيل الفكرة للمتلقي كماترى..سقط النص أربعة على عشرة..

[مصطفى حمزة]

الأخ الأديب مصطفى
مساء الخير
النص مفتوح لأى قارئ يفهمه كا توحى به المفردات وغيرها. وهذا لايعنى أنهم خطأ.ولم اصادر حق قارئ فى الفهم الذى يريده.. لكن بمتحن فى نفسي.. أتمنى أن أجد شخص يحمل نفس الفكرة..مجرد تمني.. فيها شئ؟ أنا استيقظت منتصف الليل على موسيقى الكتابة فى رأسى كتبته ونمت وصحيت قرأته فصعب على توصيل الفكرة للمتلقي كماترى..سقط النص أربعة على عشرة..
ما فيها شيء ههه
في هذه الحال اكتبي فكرتك التي كانت في ذهنك وأردتِ إيصالها ، واطرحيها للنقاش ، حينها ستطلعين على بانوراما فكريّة حول نصّك
وربما تجدين بينها ( من يحمل نفس الفكرة ) ..
وحينها أيضاً ستتيقنين بأن النص لم يسقط
تحياتي أختي سعاد

[سعاد محمود الامين]

الأستاذ مصطفى
ضحكتني والله.. مافيها شئ..الفكرة عما يحدث للمساطيل من انقلاب فى الوعي وتحدث المفارقات.. بشوفوا الدنيا بمقياس آخر..قام البطل فى النص لفة سجارته (المخدرة)وتخيل نفسه فوق جبل قفز فى البحر فأعترضته الشجرة فتدلى رأسه الى أسفل فرأي ماوصفت..ــ وهوجالس قرب البحر لم يقفز إلا فى وعيه المشوش ــ.. كما يتوجس هؤلاء من الشرطة دائما سمع الشرطى فحاول ابتلاع السجارة فصدتها حنجرته..اعتراه خوف شديد أعاد إليه صوابه..فلم يجد الشرطى ولا الشجرة... أيها الأدباء هل النص بعاليه يطابق هذه الفكرة أم حدث لى تشويش فى الوعى الأدبي ههه.

[آمال المصري]

على العموم النص ملك للمتلقي متى خرج من جعبة كاتبه .. يقرأه كيف يشاء وللكاتب تلقي كل القراءات وكلما ازدادت التآويل دل على نجاح النص
ربما قبل قراءة الردود خلته شخص أراد أن يتخلص من الحياه فأقدم على الانتحار, وألقى بنفسه من علٍ, وقد رآى ما رأى أثناء تلك الرحلة
ثم اصطدم بصوت الشرطي الذي حرمه من متعة النهاية التي يرغب بها

إلى هنا وصلت للخاتمة التي لم تقنعني بقراءتي وأيقنت أن الأمر يتعلق بشيء آخر هاجسي خارج عن حدود المعقول
رائعة أنت أديبتنا الفاضلة
شكرا لك تلك المتعة ونص جميل جميل
تحاياي

[حسام القاضي]

الأستاذ مصطفى
ضحكتني والله.. مافيها شئ..الفكرة عما يحدث للمساطيل من انقلاب فى الوعي وتحدث المفارقات.. بشوفوا الدنيا بمقياس آخر..قام البطل فى النص لفة سجارته (المخدرة)وتخيل نفسه فوق جبل قفز فى البحر فأعترضته الشجرة فتدلى رأسه الى أسفل فرأي ماوصفت..ــ وهوجالس قرب البحر لم يقفز إلا فى وعيه المشوش ــ.. كما يتوجس هؤلاء من الشرطة دائما سمع الشرطى فحاول ابتلاع السجارة فصدتها حنجرته..اعتراه خوف شديد أعاد إليه صوابه..فلم يجد الشرطى ولا الشجرة... أيها الأدباء هل النص بعاليه يطابق هذه الفكرة أم حدث لى تشويش فى الوعى الأدبي ههه.

أختي الأديبة / سعاد محمود الأمين
فلتسمحي لي بالتعقيب

واضح من شرحك لفكرتك هنا ما كنت تقصدين
ولكن حدث لبس بسبب بدايتك هكذا (زفر زفرته الأخيرة)
والزفرة هنا لاتنطق على السيجارة وحدها .. وربما لو أوجدت قبلها ما يخص السيجارة والتدخين مثل ( أخذ نفسا)
او ماشابه ذلك ..ربما لأحدثت الأثر المطلوب

مجرد رأي بسيط

تقديري واحترامي

[سعاد محمود الامين]

الأخ الأديب حسام
تحية طيبة
أسعدنى مرورك.. وتعقيبك الذى كشف قصور النص..فعلا الاستهلال كان بعيدا عن مسار الفكرة(أخذ نفسا) أكثر وقعا ..شكرا لك بوركت.

[نداء غريب صبري]

الذين يعيشون في رعبهم يرون ما لا نرى
المهاجر غير الشرعي واللاجئ المحكوم عليه بتحمل نظرات الاتهام
كلهم معذبون يعيشون رعبا لا يعرفون أسبابه

قصة رائعة أختي

شكرا لك

بوركت

[سعاد محمود الامين]

الأخت الشاعرة نداء
تحية مباركة
شكرا على مداخلتك فى هذا النص..انعدام الأمن الداخلي للإنسان عذاب مابعده عذاب لأن الخوف من أمر المشاعر..والشعور بأنك مطارد أو ليس لديك من يحميك كلها منقصة للحياة ولكن بطلنا هنا يتعاطى المخدرات فخوفه أعظم...سؤال خارج النص يا أختى نداء.. أنت شاعرة ولاشك أن لك احاسيس متقدمة فلماذا يضم بروقيلك هذه الصورة القاسية الإفتراس..أين الورود والطيور والمطر والأطفال والبحر..والوديان..والحيونات الوديعة لابد بمناسبة العيد تغيرى صورة الأفتراس ماعليك أمرههه أمزح معك دمت بألف خير

[كاملة بدارنه]

قصّة سامية الفكرة وهادفة وفضّلت عدم توضيح الكاتبة لها، لكن لا أخفيك أنّي استغربت كيف زفر البطل زفرته الأخيرة ثمّ عاد إلى الحياة؟!
المذنب يظلّ شبح العقاب يلاحقه
بوركت
تقديري وتحيّتي

[سعاد محمود الامين]

الأخت الأديبة كاملة
تحية من عند الله مباركة بشهر رمضان الكريم
أسعدنى مرورك..ومداخلتك أصابت قصور البداية فعلا زفرة زفرته الأخيرة غير مناسبة كما نبهنى الأديب حسام بذلك فصوبتها فى النص الأصلى..زفرة ابدلتها نفث.. وشرحت النص وإن كنت لا أحبذ ذلك ولكن رأيته غامضا..شكرا لك

[ربيحة الرفاعي]

لم يبق لي بعد ما قرأت من تعليقات غير أن أحيي النفس السردي الإبداعي الشائق للكاتبة وروحها الجميلة المتقبلة دائما للنقد والملاحظات
ما جعلها قلما محبوبا للجميع بإبداعه وما وراءه من ندى نفس

تحاياي

[خلود محمد جمعة]

المعلق بين الخيال والحقيقة
بين ما تجمع في خلايا مخه من تجارب وما يتوقع حدوثه
المعلق على حافة الوهم
المعلق إما ان يكون عقليا او قلبيا او روحانيا
وعلى حسب ما يُذهب بعقله او مشاعره او روحانياته يأتي الخيال
الى ان يأتي وقت الصحوة
فكيف ومتى وأين
هذا يحدد النتائج
وصلتني الفكرة هكذا أديبتنا
وراقت لي
دام التجدد
مودتي

[رويدة القحطاني]

أنا فهمت أنه يتحدث عن تعاط لمخدر خصوصا فيما جاء في القفلة ومحاولة إخفاء ذلك بالبلع.
يظل السؤال الذي يلح علي هنا هو ماذا قدم لي الناص كقارئة؟؟

[سعاد محمود الامين]

الأخت رويدة
تحياتي
شكرا لابتعاثك النص
عندما أقدم نص لا أرفق فوائده أو ما يستفيد منه القارئ
لأن القراء مختلفو الأمزجة
منهم من يعجبه السرد
ومنهم من يعجبه الغموض
منهم من تعجبه الفكرة الخ
وأنا أحيل أليك السؤال :
ماذا لفت نظرك فى هذا النص.. فأتيت به للواجهة؟
مع خالص شكري وتقديرى

[وليد مجاهد]

ماذا كانت؟ مادة مخدرة؟
الذي يخشى الشرطة بهذا الشكل لا يمكن أن يكون مواطنا صالحا
والقصة جميلة وتحث على التفكير في إشاراتها
أشكرك

[ناديه محمد الجابي]

قصة جميلة بأسلوب حكائي متميز ـ ومشهد به طرافة وصفته بدقة
وإن كانت جملة ( زفر زفرته الأخيرة) هى التي أربكت المتلقي متخيلا موته
أما باقي النص فيوحي بأنه يتعاطى شيئا من المخدرات وهى التي تسببت له في الهلوسة
تمتلك قلما رائعا، وفكرا خصبا، ولنصوصك عبق مختلف.
دمت بالخير والرضا.
:014::nj::001:

[د. سمير العمري]

النص أقرب ما يكون لمحاولة انتحار بعد شعور بذنب مرتكب فرسم الخيال كيف يكون للقدر رأي آخر ، ولكني عموما لا أحب النصوص الأحاجي ، وأحب أن يكون السرد متقنا بمفاتيح توصل فكرة واضحة مهمة.


تقديري