مشاهدة النسخة كاملة : صهاينة
محمد النعمة بيروك
18-06-2013, 10:31 PM
صهاينة
عاد يجري ويصيح:"انبطحوا.. انبطحوا"..
وفعلا، انبطح الجميعُ.. وعمّ صمتٌ رهيب..
تشجّعَ القائدُ واقترب من أذنه وسأل: "ماذا رأيت؟"
فردّ بهمس يخرجُ من بين أسنان تصطك:
"لقد سمعتُ أنين طفل تحت الركام."
آمال المصري
21-06-2013, 09:29 AM
إذاً هم أضعف من مواجهة أنين هذا الصغير تحت الأنقاض ؟
ومضة قوية صاخبة أديبنا الفاضل
لكني وجدت الكلمة " وفعلا " بالاستغناء عنها ما تغير المعنى ولا أثرت على النص
مجرد رأي
تحاياي
محمد النعمة بيروك
21-06-2013, 11:16 PM
إذاً هم أضعف من مواجهة أنين هذا الصغير تحت الأنقاض ؟
ومضة قوية صاخبة أديبنا الفاضل
لكني وجدت الكلمة " وفعلا " بالاستغناء عنها ما تغير المعنى ولا أثرت على النص
مجرد رأي
تحاياي
أهلا بك أختي الأديبة الأديبة آمال..
سعيد بهذه القراءة، و ملاحظتك ملاحظة محترمة وجميلة..
شكرا جزيلا لكِ.
خليل حلاوجي
22-06-2013, 02:14 PM
صهاينة
عاد يجري ويصيح بهم :"انبطحوا.. انبطحوا"..
وفعلا، انبطح الجميعُ.. وعمّ صمتٌ رهيب..
تشجّعَ القائدُ واقترب من أذنه وسأل: "ماذا رأيت؟"
فردّ بهمس يخرجُ من بين أسنان تصطك:
"لقد سمعتُ أنين طفل تحت الركام."
ونحن اليوم : نسمع أنين طفل(نا) تحت الركام... وننبطح !!!
نص يقول الكثير ..
بهجت عبدالغني
22-06-2013, 03:29 PM
سياطك الأدبي قوي جداً أيها المبدع
تكثيف رائع لفكرة كبيرة ..
يخافون حتى من أنين الطفل ..
إنه الظالم يحذر حتى من ظله !
دمت بخير
ومحبتي ..
محمد النعمة بيروك
22-06-2013, 09:16 PM
ونحن اليوم : نسمع أنين طفل(نا) تحت الركام... وننبطح !!!
نص يقول الكثير ..
نستطيع أن نبكي أبناءنا الذين يقتلون بأيدينا، دون أن ننسى أبناءنا الذين يقتلهم الصهاينة بالقصف أو بالحصار..
أوَلست معي أن أعداءنا سعداء بانشغالنا عنهم بنا؟؟
شكرا لأنك هنا أيها الأديب الخليل خليل.
محمد النعمة بيروك
24-06-2013, 09:37 PM
سياطك الأدبي قوي جداً أيها المبدع
تكثيف رائع لفكرة كبيرة ..
يخافون حتى من أنين الطفل ..
إنه الظالم يحذر حتى من ظله !
دمت بخير
ومحبتي ..
إننا أوّل من تحرقه سياطه أيها الأديب الأديب بهجت، لكننا مثل الفراشات نحب أن نموت محترقين ونحن ندور حول مصباح الأدب، خصوصا حين لا يتغير شيء..
سعيد بهذه القراءة أخي الغالي.
شكرا لحضورك البهي.
فايدة حسن
24-06-2013, 10:52 PM
نعم يخافون انين الاطفال تحت الركام
رغم ذلك لا يتوقفون عن مذابحهم الغاشمة
نص موجع حد البكاء
محمد النعمة بيروك
27-06-2013, 02:46 PM
نعم يخافون انين الاطفال تحت الركام
رغم ذلك لا يتوقفون عن مذابحهم الغاشمة
نص موجع حد البكاء
هم لا يدخلون مكانا قبل أن يقصفوه من الجو، لأنهم لا يملكون الشجاعة على المواجهة، لذلك كان الحديث عن الركام هنا، لكنهم لا يقتلون سوى الأبرياء المساكين البسطاء..
شكرا لمرورك أختي فايدة.
ربى يوسف
27-06-2013, 06:04 PM
نعم والله هم أناش جبناء .. يخافون حتى من الأطفال
ذكرتني بقصة الطفل محمد الذي رمى ( اللهاية ) فارتعب جيش الاحتلال منها
وله أنشودة : يا محمد يا سر الورد .. يا اللي دوبك خمس سنين .. احكيلي كيف خوفت الجيش .. قصدي جيش المحتلين
نص رائع جداً .. سلم قلمك ودمتِ بخير
محمد النعمة بيروك
28-06-2013, 05:44 PM
نعم والله هم أناش جبناء .. يخافون حتى من الأطفال
ذكرتني بقصة الطفل محمد الذي رمى ( اللهاية ) فارتعب جيش الاحتلال منها
وله أنشودة : يا محمد يا سر الورد .. يا اللي دوبك خمس سنين .. احكيلي كيف خوفت الجيش .. قصدي جيش المحتلين
نص رائع جداً .. سلم قلمك ودمتِ بخير
نعم..
وصدق الله العظيم الذي قال في محكم تنزيله: "لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون"
ولا يخفى أنهم يقاتلونا اليوم في قرى محصنة "المستوطنات"، ومن وراء جدر "الجدار العازل".. وهم لا يعقلون لأنهم يتوهمون أن ذلك سيجدي، لكن "زرع" نبات مزور في تربة أصيلة لن يدوم بحول الله..
شكرا لهذا المرور الطيب.
يحظيه حيسن
20-11-2013, 04:08 PM
صهاينة
عاد يجري ويصيح:"انبطحوا.. انبطحوا"..
وفعلا، انبطح الجميعُ.. وعمّ صمتٌ رهيب..
تشجّعَ القائدُ واقترب من أذنه وسأل: "ماذا رأيت؟"
فردّ بهمس يخرجُ من بين أسنان تصطك:
"لقد سمعتُ أنين طفل تحت الركام."
ضعفهم في المواجهة، قصفهم حول الأرض الطيبة إلى ركام تحت العديد من الأبرياء،أنين الأطفال أصبح كابوسهم .
دمت متألقا واليراع أيها الأديب القاص محمد النعمة بيروك
د. سمير العمري
08-04-2014, 06:09 PM
صهاينة
عاد فزعا يصيح:انبطحوا!
انبطحوا جميعا وعمّ صمتٌ رهيب.
تشجّعَ القائدُ ومال هامسا: ماذا دهاك؟
همس راجفا: لقد سمعتُ أنين طفل تحت الركام.
نص معبر بصدق وبلا مبالغة عن مدى جبن أولئك الأعداء وتحصنهم بعتادهم وارتعادهم أمام أي طفل ، ولكن النص كان رخوا في سبكه وحاولت أن أقترح بعض صقل لبلاغة اللغة وقوة السبك فهذا أمر أساسي في فن الومضة.
تقديري
خلود محمد جمعة
17-12-2014, 06:58 AM
أنين الطفل أخافهم فما زالوا يسمعون
فهناك من أصابهم الصمم وصراخ الأطفال لايصل ضمائرهم
ومضة حادة
بوركت
كل التقدير
ربيحة الرفاعي
30-04-2015, 02:24 PM
صهاينة
عاد يجري ويصيح:"انبطحوا.. انبطحوا"..
وفعلا، انبطح الجميعُ.. وعمّ صمتٌ رهيب..
تشجّعَ القائدُ واقترب من أذنه وسأل: "ماذا رأيت؟"
فردّ بهمس يخرجُ من بين أسنان تصطك:
"لقد سمعتُ أنين طفل تحت الركام."
في الأنين رمز للحظة ضعف، وفي الطفولة رمز للعجز ، وفي "تحت الركام" دالة تعبيرية كرست وصف حالة العجز والضعف
وقد جمعها الكاتب ببراعة في جملة واحده لتعرية حضورها المهول في المشهد الذي قدم به لها والذي يعكس انقلاب المعاني في الصور، حيث شكّل "أنين" "طفل" "تحت الركام" مصدرا للرعب في عصابة من عسكر
كانت للمفردات الموظفة في بناء النص معانيها الدالة بقوة ، وجاء الأداء موفقا لافتا
دمت بخير
تحاياي
نداء غريب صبري
05-07-2015, 02:07 AM
أنين الطفل يرعبهم فينبطحون لأن هذا شعبنا القوي
ولكنهم مع ذلكيتحكمون بمصائرنا لأن لنا قادة ضعافا أذلاء
قصة من أجمل ما قرأت أخي
بوركت
سحر أحمد سمير
05-07-2015, 01:06 PM
يتفاخرون بعتادهم و يتنافسون في سفك الدماء ظلما و عدوانا ، فينبطحون خوفا من أنين طفل ..هذا منطق المعتدي الغاشم ..
قصة هادفة ،عميقة المضمون ، قوية الدلالات ، رائعة كأنت أستاذي الفاضل ..محمد النعمة بيروك.
خَواتِمُ مباركة ..دمت بخير و عافية..
ناديه محمد الجابي
10-08-2016, 07:09 PM
ولما لا يرتعبوا .. الصهاينة أجبن خلق الله
والأنين لطفل فلسطيني فيه من الرجولة ما يسبب لهم الرعب
حتى لو كان تحت الأنقاض
ومضة جميلة محكمة
سلمت يداك. :001:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir