المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وِرْدُكَ الصَّافي



وليد عارف الرشيد
19-06-2013, 08:25 PM
وِردُكَ الصَّافي


عُدْ لي ولو حينًا فقد أعيَتْ صروفُ الدَّهرِ بَعدَكْ
عُدْ لي لتُزهِرَ - مثلما كنَّا بماضي العهدِ- عَهدَكْ
عُدْ لي فإنِّي كم ظمِئْتُ وقد أضاعَ القلبُ وِرْدَكْ
من ذا يعوِّضُ للشَّواطي -حينَ جفَّ الرَّملُ- مدَّكْ؟
من ذا يوفِّرُ -آنَ تعتو الهائجاتُ عليَّ – صدَّكْ؟
من للعظامِ إذا برَدْنَ وقد طوى لي الموتُ بُردَكْ؟
أم من لهذا الدربِ مذ ضلَّتْ خُطا الأيامِ رُشدَكْ؟
نضبَتْ حكايا العمرِ لمَّا ودَّعَتْ في القبرِ سردَكْ
تاهتْ عيونُ الليلِ لمَّا أنْ حَرَمْتَ الحُلمَ خدَّكْ
رحماتُ ربِّي كم حملتَ وما أرحتَ العُمرَ زندَكْ
كم كنتَ للّيلِ البهيمِ ضياءَهُ ما اختارَ وقْدَكْ
وبقيتَ في عُرفِ الفُصولِ ربيعَها تستنُّ وَردَكْ
إنِّي رأيتُكَ كلَّ شوقٍ في ثنايا الدَّمعِ وحدَكْ
يبكي الحنينُ ولم يزلْ يجتَرُّ يا أبتاهُ فقدَكْ !!

عبدالحكم مندور
19-06-2013, 08:34 PM
جعلك الله مصدر بر ورحمة وسرور له
بما تقدم من عمل صالح يعود بالخير والبشرى عليه
قصيدة مؤثرة تحتل الضمائر وتطبع في الوجدان
خالص مودتي وتقديري

بشار عبد الهادي العاني
20-06-2013, 03:17 PM
أبكيتني أيها البرّ الثر, رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه .
دمت أستاذي , رمزاً لكل جمال ووفاء ومكرمة.
محبتي وتقديري.

وليد عارف الرشيد
21-06-2013, 01:12 AM
جعلك الله مصدر بر ورحمة وسرور له
بما تقدم من عمل صالح يعود بالخير والبشرى عليه
قصيدة مؤثرة تحتل الضمائر وتطبع في الوجدان
خالص مودتي وتقديري

كل الشكر لك والدعاء بمثل ما دعوت وأكثر أخي الكريم
لك محبتي وكثير تقديري :0014:

وليد عارف الرشيد
21-06-2013, 01:14 AM
أبكيتني أيها البرّ الثر, رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه .
دمت أستاذي , رمزاً لكل جمال ووفاء ومكرمة.
محبتي وتقديري.

بوركت أخي الحبيب وشكر الله لك ورحم والديك ووالدينا جميعا
محبتي وكثير تقديري :0014:

جلال طه الجميلي
21-06-2013, 08:42 AM
رحمة اللهِ عليهِ واللهُ هو المسؤولُ أن يجمعكَ به في مستقرِ رحمتهِ
قصيدة مؤثرة صيغت ببراعة عهدناها من جنابكم الكريم سيدي
أحسنت وأهلا بك في واحة المبدعين

براءة الجودي
21-06-2013, 08:50 AM
عُدْ لي فإنِّي كم ظمِئْتُ وقد أضاعَ القلبُ وِرْدَكْ
من ذا يعوِّضُ للشَّواطي -حينَ جفَّ الرَّملُ- مدَّكْ؟
عتابٌ دافئ , ورسالة رقيقة إلى من نحب حال صده وهجره , إحساس صادق هنا


من للعظامِ إذا برَدْنَ وقد طوى لي الموتُ بُردَكْ؟
أم من لهذا الدربِ مذ ضلَّتْ خُطا الأيامِ رُشدَكْ؟
نضبَتْ حكايا العمرِ لمَّا ودَّعَتْ في القبرِ سردَكْ
إنِّي رأيتُكَ كلَّ شوقٍ في ثنايا الدَّمعِ وحدَكْ
يبكي الحنينُ ولم يزلْ يجتَرُّ يا أبتاهُ فقدَكْ !!
عميقة جدا هذه الأبيات , تجعلُ القارئ من رهافتها وسموها تدمع لاسيما أنها موجهة لأقرب الناس من الإنسان ( الأب أو الأم )
الاستاذ الفاضل / وليد
قصيدة لامست أوتار قلبي , وأحببتُ تأمها وإعادة قرائتها لما أغدقت القارئ من مشاعر وفية و طيبة لأبيك
تقديري

ياسين عبدالعزيزسيف
21-06-2013, 02:14 PM
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
ورزقك بر أبنائك كما رزق أباك برك

تحياتي لك شاعرنا المدهش وليد عارف الرشيد
ووافر الاحترام والتقدير

كاملة بدارنه
21-06-2013, 02:35 PM
أبيات رائعة من شاعر بارّ مرهف الحسّ
الحنين لمن رحلوا يعشّش في الضّلوع ويفرّخ الشّوق الدّائم لهم
رحم الله والدك أخي
بوركت
تقديري وتحيّتي

محمد عبد المجيد الصاوي
21-06-2013, 06:05 PM
أستاذي القدير وأخي الحبيب
لي قراءة نقدية أمام هذا القصيد الذي رفرف على أجنحة الروح وسقاها وجع الفراق عذبا غضا

هاشم فزع
21-06-2013, 06:24 PM
إنِّي رأيتُكَ كلَّ شوقٍ في ثنايا الدَّمعِ وحدَكْ
يبكي الحنينُ ولم يزلْ يجتَرُّ يا أبتاهُ فقدَكْ !!


البقاء لله
تغمد الله أباك بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته
بوح شجي يدمع العين حزين
ولا نقول إلا كما أمرنا الله
إنا لله وإنا إليه راجعون


هاشم فزع الدليمي HASHIM ALDILEMI

خالد صبر سالم
21-06-2013, 06:58 PM
وِردُكَ الصَّافي


عُدْ لي ولو حينًا فقد أعيَتْ صروفُ الدَّهرِ بَعدَكْ
عُدْ لي لتُزهِرَ - مثلما كنَّا بماضي العهدِ- عَهدَكْ
عُدْ لي فإنِّي كم ظمِئْتُ وقد أضاعَ القلبُ وِرْدَكْ
من ذا يعوِّضُ للشَّواطي -حينَ جفَّ الرَّملُ- مدَّكْ؟
من ذا يوفِّرُ -آنَ تعتو الهائجاتُ عليَّ – صدَّكْ؟
من للعظامِ إذا برَدْنَ وقد طوى لي الموتُ بُردَكْ؟
أم من لهذا الدربِ مذ ضلَّتْ خُطا الأيامِ رُشدَكْ؟
نضبَتْ حكايا العمرِ لمَّا ودَّعَتْ في القبرِ سردَكْ
تاهتْ عيونُ الليلِ لمَّا أنْ حَرَمْتَ الحُلمَ خدَّكْ
رحماتُ ربِّي كم حملتَ وما أرحتَ العُمرَ زندَكْ
كم كنتَ للّيلِ البهيمِ ضياءَهُ ما اختارَ وقْدَكْ
وبقيتَ في عُرفِ الفُصولِ ربيعَها تستنُّ وَردَكْ
إنِّي رأيتُكَ كلَّ شوقٍ في ثنايا الدَّمعِ وحدَكْ
يبكي الحنينُ ولم يزلْ يجتَرُّ يا أبتاهُ فقدَكْ !!


رحم الله الراحل الكريم واسكنه وارف الجنان
مرثية مؤثرة مكتوبة بلغة شعرية جديدة وشفيفة الحزن
اخي شاعرنا الرائع الاستاذ وليد
كتبت نصا مبدعا بكلّ ما في مشاعرك من صدق
دمت بفرح وابداع
محبتي واحترامي

وليد عارف الرشيد
22-06-2013, 03:23 PM
رحمة اللهِ عليهِ واللهُ هو المسؤولُ أن يجمعكَ به في مستقرِ رحمتهِ
قصيدة مؤثرة صيغت ببراعة عهدناها من جنابكم الكريم سيدي
أحسنت وأهلا بك في واحة المبدعين

رحم الله والديك وحفظ لك أهلك شاعرنا الجميل
أشكرك على ترحيبك وثنائك الجميلين
محبتي وتقديري

ناصر أبو الحارث
22-06-2013, 06:29 PM
أيها الشاعر الشاعر
سحرتني بقصيدتك ومحبك وبرّك
ظننته الوطن والأب وطن
رحمه الله

أحلام أحمد
23-06-2013, 01:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عُدْ لي ولو حينًا فقد أعيَتْ صروفُ الدَّهرِ بَعدَكْ
إنها أمنية مستحيلة :008: ومع ذلك فما زلنا نتمنى
أسأل الله أن يجمعك به في جنّات النعيم
إنه على ذلك قدير
.....
يبكي الحنينُ ولم يزلْ يجتَرُّ يا أبتاهُ فقدَكْ !!
وسيظل يبكي الحنين كل أحبتنا الراحلين طال أم قصر الوقت
....
رحم الله والدك الكريم وأسكنه فسيح جِنانه
ورزقك برّه بعد رحيله وكتبك من الأبناء الصالحين
وأطال عمرك على الطاعة والإيمان
وبارك لك في أولادك ومنحهم بركتك وعطفك
....
د.وليد
أبكتني حروفك أيها الكريم وذكّرتني مَنْ لست أنساهم :008:
سلمت يمينك أيها الفاضل
ولك تقديري وامتناني :001:

وليد عارف الرشيد
24-06-2013, 09:30 PM
عتابٌ دافئ , ورسالة رقيقة إلى من نحب حال صده وهجره , إحساس صادق هنا


عميقة جدا هذه الأبيات , تجعلُ القارئ من رهافتها وسموها تدمع لاسيما أنها موجهة لأقرب الناس من الإنسان ( الأب أو الأم )
الاستاذ الفاضل / وليد
قصيدة لامست أوتار قلبي , وأحببتُ تأمها وإعادة قرائتها لما أغدقت القارئ من مشاعر وفية و طيبة لأبيك
تقديري

المبدعة الشاعرة براءة : سرني أن راقت لك أبياتي المتواضعات .. وأبهجت الحروف إطلالتك عليها بعين الإعجاب
لك الود والورد والتقدير:0014:

محمد عبد المجيد الصاوي
25-06-2013, 02:41 AM
وِردُكَ الصَّافي


عُدْ لي ولو حينًا فقد أعيَتْ صروفُ الدَّهرِ بَعدَكْ
عُدْ لي لتُزهِرَ - مثلما كنَّا بماضي العهدِ- عَهدَكْ
عُدْ لي فإنِّي كم ظمِئْتُ وقد أضاعَ القلبُ وِرْدَكْ
من ذا يعوِّضُ للشَّواطي -حينَ جفَّ الرَّملُ- مدَّكْ؟
من ذا يوفِّرُ -آنَ تعتو الهائجاتُ عليَّ – صدَّكْ؟
من للعظامِ إذا برَدْنَ وقد طوى لي الموتُ بُردَكْ؟
أم من لهذا الدربِ مذ ضلَّتْ خُطا الأيامِ رُشدَكْ؟
نضبَتْ حكايا العمرِ لمَّا ودَّعَتْ في القبرِ سردَكْ
تاهتْ عيونُ الليلِ لمَّا أنْ حَرَمْتَ الحُلمَ خدَّكْ
رحماتُ ربِّي كم حملتَ وما أرحتَ العُمرَ زندَكْ
كم كنتَ للّيلِ البهيمِ ضياءَهُ ما اختارَ وقْدَكْ
وبقيتَ في عُرفِ الفُصولِ ربيعَها تستنُّ وَردَكْ
إنِّي رأيتُكَ كلَّ شوقٍ في ثنايا الدَّمعِ وحدَكْ
يبكي الحنينُ ولم يزلْ يجتَرُّ يا أبتاهُ فقدَكْ !!

ـــــــــــــــــــــــــ ـ
هي قراءة في القصيدة .. أسأل الله أن أوفق فيها :
نجد شاعرنا هنا قد قد أدرجت قصيدته ضمن غرض شعري عريق وهو الرثاء ، وهذا ما يوحيه الحدث الشعري ، فهو يقدم أبياته في والده الفقيد .
لكن عند ولوج النص ، تجدك أمام مناجاة بين ابن يعيش مغتربا عن ثرى الوطن المعذب الذي تمارس ضده كل آلات البربرية والإجرام .
ابن بلغ الخمسين .. هناك في غربته تروح لواعج الشوق إلى ذكريات .. فيعيش معها وبها ، علها تسري عنه .
فيبدأ القصيدة معنونا بـ : وردك الصافي ، بإضافة ضمير الخطاب ، ونسبتها إلى رحيق الأنس لمعين الأبوة
وتعلن تلك المناجاة عن انطلاق أشرعتها ، ملتمسة عودة ذلك الوِرد والعهد الذي لم يغادر حنايا الروح .
ثم تمخر تلك المناجاة عبابها وقد ألقت برواسي صراع تمثل بتحسرات السؤال ، فمن تراه يعيد لهذا التيه بعد اغترابين ابتسامة عمر يزين بها تجاعيد السنين .
لنرى دفقات الحنين وقد مازجت حيرة الابن الخمسيني وقد بلغ من رشد القصيد ما ألقى به علينا من وجع أطلنا المقام أمامه .
ثم تجدنا أمام وصفية الحال : تاهت ، نضبت .. مفردات تقاسمت مع النص فضاء التأملات ، فالشاعر يرى بذياك الفراق نضوبا لحكايا زال عنها أريجها المعمد .
وتيها لليل كانت فيه الحياة غضة .
ثم يمضي بنا الشاعر في رحلة الاسترجاعات لمجد أبوة وحنانيْها .. استرجاعات بدونها النص يكون مبتورا .
الشاعر في نصه نراه وهو يرسم لوحة الأبوة ، قد سكن فيها ولم يغادرها ، فلم نرَ خطاب الجرح الذي غرس في خاصرة وطنه .
فكأنه أراد لهذه المناجاة ألا تروي للمناجى ألما .
وكقارئ ومتابع لقصيد الشاعر ، أراه هنا قد كان نسائمي اللغة ، عبقري العاطفة .

فلك أخي الحبيب د. وليد عارف الرشيد ، محبتي
والود
وتقديري

فاتن دراوشة
25-06-2013, 08:17 AM
رحمه الله أخي وجعل جنّة الخلد مثواه وجزاك ببرّ أبنائك

سعدت بأن أقتبس منها هنا (https://www.rabitat-alwaha.net/showpost.php?p=839509&postcount=123)

مودّتي

حسام السبع
25-06-2013, 09:51 AM
رحمه الله
وأطال الله عمرك
الشاعر الأخ وليد عارف الرشيد

رياض شلال المحمدي
26-06-2013, 06:53 AM
**(( رحمَ اللهُ أبا وليد وجزاه بما يجزي به عباده المتقين المخلصين ،
وبورك بك شاعرنا الرائع على هذا البِرّ الجميل والشِعرِ الأجمل ،
مع كثير تقدير واحترام كما يليق ))**

ناديه محمد الجابي
26-06-2013, 08:33 AM
رحم الله والدك واسكنه فسيح جناته ورزقك بره بعد موته بالدعاء والإستغفار له
بارك الله فيك ورزقك بر أبنائك كما رزق أباك برك
نشعر بغصة ووحشة وشوق لمن رحلوا عنا وفرقت بيننا وبينهم الأقدار
ولا نقول إلا .. إنا لله وإنا إليه راجعون..
بوركت المشاعر الجياشة وبورك جمال حرفك.

وليد عارف الرشيد
29-06-2013, 05:04 PM
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
ورزقك بر أبنائك كما رزق أباك برك

تحياتي لك شاعرنا المدهش وليد عارف الرشيد
ووافر الاحترام والتقدير

وكل التحايا العطرات لك شاعرنا المبدع الراقي ياسين .. تقبل جميع عرفاني بمرورك الألق الطيب
ومحبتي وكثير تقديري:0014:

محمد ذيب سليمان
29-06-2013, 05:56 PM
رحم الله من فقدت رحمة واسعة وجمعكم الله في مستقر رحمته
واي شعر هذا الذي ابكاني وهز وجداني
هو والله الصدق في المشاعر والعمق في الأحاسيبس
والجمال في النسج والتعبير
خالص الود

عبدالرشيد غربال
29-06-2013, 06:19 PM
إذا مات ابن آدم ،انقطع عمله إلا من ثلاث :

صدقة جارية ، وولد صالح يدعو له ، وعلم ينتفع به ....صدق سيد الورى

وأنت ذلك الولد الصالح الذي ما توانى يدعو لوالده

أيقظت المواجع بمرثيتك الحزينة الرائعه

رحم الله والدك ووالديَّوكل المسلمين وأسكنهم فسيح جناته

وطوبى له بابن بر صالح هو :حبيبي وليد

وليد عارف الرشيد
29-06-2013, 06:30 PM
أبيات رائعة من شاعر بارّ مرهف الحسّ
الحنين لمن رحلوا يعشّش في الضّلوع ويفرّخ الشّوق الدّائم لهم
رحم الله والدك أخي
بوركت
تقديري وتحيّتي

ومرور أروع منك مبدعتنا الكبيرة التي أعتز بشهادتها ورحم الله والدينا ووالديكم
مودتي وكثير شكري وتقديري:0014:

وليد عارف الرشيد
29-06-2013, 06:33 PM
أستاذي القدير وأخي الحبيب
لي قراءة نقدية أمام هذا القصيد الذي رفرف على أجنحة الروح وسقاها وجع الفراق عذبا غضا

أخي الحبيب المبدع والناقد محمد : مرحبا بمرورك الطيب وألف مرحبا بقراءتك التي أعتز بها
لك محبتي التي تعلم وكثير تقديري:0014:

وليد عارف الرشيد
24-07-2013, 08:31 PM
رحمه الله أخي وجعل جنّة الخلد مثواه وجزاك ببرّ أبنائك

سعدت بأن أقتبس منها هنا (https://www.rabitat-alwaha.net/showpost.php?p=839509&postcount=123)

مودّتي

بوركت أختي الشاعرة المبدعة فاتن وسلمت
سرني أنها لاقت استحسانا منك واقتباسا
مودتي وكثير تقديري والورد:0014:

محمد كمال الدين
24-07-2013, 10:51 PM
أسكنه الله فسيح جناته وإياكم

قصيدة تحمل من الوفاء عذبه

خالص تحياتي لك أستاذي الشاعر وليد

نداء غريب صبري
27-07-2013, 08:39 AM
ما أرقها واصدقها
مزقت قلبي بها اخي
رحم الله أباك ووالدينا جميعا
أشكرك

هاشم الناشري
23-08-2013, 07:18 PM
رحم الله أباك أخي الحبيب والشاعر الكبير وليد عارف الرشيد

وجزاك الله عنه خيرًا ، وبارك الله بك وبحرف السامق الأنيق.

محبتي وتقديري.

مازن لبابيدي
12-09-2013, 05:12 AM
وِردُكَ الصَّافي


عُدْ لي ولو حينًا فقد أعيَتْ صروفُ الدَّهرِ بَعدَكْ
عُدْ لي لتُزهِرَ - مثلما كنَّا بماضي العهدِ- عَهدَكْ
عُدْ لي فإنِّي كم ظمِئْتُ وقد أضاعَ القلبُ وِرْدَكْ
من ذا يعوِّضُ للشَّواطي -حينَ جفَّ الرَّملُ- مدَّكْ؟
من ذا يوفِّرُ -آنَ تعتو الهائجاتُ عليَّ – صدَّكْ؟
من للعظامِ إذا برَدْنَ وقد طوى لي الموتُ بُردَكْ؟
أم من لهذا الدربِ مذ ضلَّتْ خُطا الأيامِ رُشدَكْ؟
نضبَتْ حكايا العمرِ لمَّا ودَّعَتْ في القبرِ سردَكْ
تاهتْ عيونُ الليلِ لمَّا أنْ حَرَمْتَ الحُلمَ خدَّكْ
رحماتُ ربِّي كم حملتَ وما أرحتَ العُمرَ زندَكْ
كم كنتَ للّيلِ البهيمِ ضياءَهُ ما اختارَ وقْدَكْ
وبقيتَ في عُرفِ الفُصولِ ربيعَها تستنُّ وَردَكْ
إنِّي رأيتُكَ كلَّ شوقٍ في ثنايا الدَّمعِ وحدَكْ
يبكي الحنينُ ولم يزلْ يجتَرُّ يا أبتاهُ فقدَكْ !!

أخي الحبيب الشاعر المبدع الرائع وليد الرشيد

ما أروعها وما أعذبها من أبيات

عاطفة تلامس الشغاف وترقق القلب

رحم الله الوالد الغالي وبارك لك في ولدك وجعله قرة عين

ربيحة الرفاعي
21-09-2013, 02:22 PM
يا الله
قلتها وطالت رغما عني فقد غاصت بي شاعرية النص وألقه في أعماق الحس ووجعه

مرهفة مدهشة بوقعها وإيقاعها
لا حرمك البهاء

تحاياي

آبو عمرو سليمان
21-09-2013, 03:30 PM
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته

لا فض فوك ...مع وافر مودتي وتقديري

عبدالقادر الحسيني
21-09-2013, 05:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر وليد عارف الرشيد
رحم الله والدك
وأنعم عليه بعالى الجنان
قصيدة وارفة الظلال
جميلة المعاني تدل على الوفاء
تقبل تحياتي وتقديري
وخالص العزاء

د. سمير العمري
03-03-2014, 01:02 AM
نص شعري ببوح شعوري يخترق شغاف القلب ويؤثر بقوة في المشاعر بهذا الحس الشفيف وهذا الجرس الرفيف.
هو نص آخر من إبداعك الشعري المميز وإن كان استوقفني فيه بعض مواضع:

الخطوة تجمع على خطى فيما أعرف وليس على خطا.
والحكاية تجمع على حكايات فيما أعرف وليس على حكايا.
ثم لست أعلم سببا لتخفيفك الهمز من الشواطئ ولو كنت مكانك لأبقيتها لتناسب الجرس والحس.

دمت بخير وعافية أيها الغائب الحاضر ولا أوحش الله منك!

تقديري

وليد عارف الرشيد
04-09-2014, 10:09 PM
رحمه الله
وأطال الله عمرك
الشاعر الأخ وليد عارف الرشيد

بارك الله بك شاعرنا الجميل وحفظك ومن تحب
لك من أخيك كل المحبة والتقدير

وليد عارف الرشيد
04-09-2014, 10:13 PM
**(( رحمَ اللهُ أبا وليد وجزاه بما يجزي به عباده المتقين المخلصين ،
وبورك بك شاعرنا الرائع على هذا البِرّ الجميل والشِعرِ الأجمل ،
مع كثير تقدير واحترام كما يليق ))**

كم اشتقت لكم شاعرنا الجميل المبدع
محبتي التي تعلم وكثير عرفاني وتقديري لمرورك المميز كأنت

إبراهيم أحمد
04-09-2014, 10:47 PM
وِردُكَ الصَّافي


عُدْ لي ولو حينًا فقد أعيَتْ صروفُ الدَّهرِ بَعدَكْ
عُدْ لي لتُزهِرَ - مثلما كنَّا بماضي العهدِ- عَهدَكْ
عُدْ لي فإنِّي كم ظمِئْتُ وقد أضاعَ القلبُ وِرْدَكْ
من ذا يعوِّضُ للشَّواطي -حينَ جفَّ الرَّملُ- مدَّكْ؟
من ذا يوفِّرُ -آنَ تعتو الهائجاتُ عليَّ – صدَّكْ؟
من للعظامِ إذا برَدْنَ وقد طوى لي الموتُ بُردَكْ؟
أم من لهذا الدربِ مذ ضلَّتْ خُطا الأيامِ رُشدَكْ؟
نضبَتْ حكايا العمرِ لمَّا ودَّعَتْ في القبرِ سردَكْ
تاهتْ عيونُ الليلِ لمَّا أنْ حَرَمْتَ الحُلمَ خدَّكْ
رحماتُ ربِّي كم حملتَ وما أرحتَ العُمرَ زندَكْ
كم كنتَ للّيلِ البهيمِ ضياءَهُ ما اختارَ وقْدَكْ
وبقيتَ في عُرفِ الفُصولِ ربيعَها تستنُّ وَردَكْ
إنِّي رأيتُكَ كلَّ شوقٍ في ثنايا الدَّمعِ وحدَكْ
يبكي الحنينُ ولم يزلْ يجتَرُّ يا أبتاهُ فقدَكْ !!
----------------

الله الله
ما كل هذا الشعرالمترع بالجمال والمرصع بالصور والمعاني العِذاب
مرثية من أجمل ما قرأت
رحم الله والدكم وأسكنه عالي الجنان
لك الشعر والود والدعوات شاعرنا الكبير الأصيل وليد الحراكي