حيرة

[فايدة حسن]

حيرة
وقف يتأمل تلكما الوردتين ,البيضاء الشامخة تعانق زرقة السماء ,منتشية باخضرار أوراقها ,و الأخرى الحمراء المتوهجة ,التي تتمايل مع نسمات الهواء ,فيصله عطرها الآخاذ ,يدغدغ حواسه ,فتغرد رجولته ألحان العشق ,و ترانيم الهوى .يعاود النظر للوردة البيضاء ,يأسره جمالها لكن لا عطر لها يشمه .نقل بصره تكرارا ومرارا بين الوردتين ,ثم تطلع الى الفضاء الواسع ,حيث لا شيء ,و استقر بصره هناك .

[ناديه محمد الجابي]

رأيت فيها : حيرة رجل بين فتاتين ـ الأولى .. أعجبه فيها الروح
والثانية.. أعجبه فيها الجسد. ترى عن أي الشطرين تبحث رجولته؟؟
ومضة رائعة ـ عميقة الطرح , بديعة الحرف والتصوير
مبدع قلمك ـ تحياتي لك وشذى الورود أبيضها وأحمرها.

[آمال المصري]

حيرة
وقف يتأمل تلكما الوردتين ,البيضاء الشامخة تعانق زرقة السماء ,منتشية باخضرار أوراقها ,و الأخرى الحمراء المتوهجة ,التي تتمايل مع نسمات الهواء ,فيصله عطرها الآخاذ ,يدغدغ حواسه ,فتغرد رجولته ألحان العشق ,و ترانيم الهوى .يعاود النظر للوردة البيضاء ,يأسره جمالها لكن لا عطر لها يشمه .نقل بصره تكرارا ومرارا بين الوردتين ,ثم تطلع الى الفضاء الواسع ,حيث لا شيء ,و استقر بصره هناك .

حيرة في الاختيار بين العاطفة والرغبة ونهاية أفضت إلى اللاشيء
ومضة بألفاظ منتقاه وفكرة رائعة
بوركت واليراع أديبتنا الفاضلة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[فايدة حسن]

رأيت فيها : حيرة رجل بين فتاتين ـ الأولى .. أعجبه فيها الروح
والثانية.. أعجبه فيها الجسد. ترى عن أي الشطرين تبحث رجولته؟؟
ومضة رائعة ـ عميقة الطرح , بديعة الحرف والتصوير
مبدع قلمك ـ تحياتي لك وشذى الورود أبيضها وأحمرها.

وافر شكري وعميق امتناني لردك الراقي
وتبقى الحيرة بين جمال الروح وجمال الجسد
دمتِ طيبة اختي الكريمة

[فايدة حسن]

حيرة في الاختيار بين العاطفة والرغبة ونهاية أفضت إلى اللاشيء
ومضة بألفاظ منتقاه وفكرة رائعة
بوركت واليراع أديبتنا الفاضلة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

شكرا لك اختي الكريمة
لا حرمني الله تواصلك الطيب
لكِ باقات ورود مقدسية عبقة بالمودة

[هنــا محمد]

أفضل شيءإستقرار بصره هٌناك
حيث الاشيء
فلا تلك ولاذاك له
فقط يحتاج أن يعشق بكل جوارحه
حينها سترى عيون القلب
ما لا تراه عيون
ومضة جميلة
دامت الروعة
ه ن ا

[فايدة حسن]

اللاشيء هو الحل الأفضل لرجل متقلب المزاج
شكرا لتواجدكِ الرائع أختي الكريمة

[كاملة بدارنه]

وقع في شباك الحيرة لأنّه لم يحدّد مسبقا ماذا يريد جمال الرّوح أم الجسد؟!
نصّ هادف
بوركت
تقديري وتحيّتي

[فايدة حسن]

وقع في شباك الحيرة لأنّه لم يحدّد مسبقا ماذا يريد جمال الرّوح أم الجسد؟!
نصّ هادف
بوركت
تقديري وتحيّتي

تقديري ودي ووردي وشكري لتواجدكِ الراقي

[فاتن دراوشة]

رجولته تدفعه لاستهداف الجسد وعقله يبحث عن جمال العقل

وفي النّهاية يهرب من حيرته إلى حيث اللّاشيء في فضاء يخلو من النّساء

ومضة رائعة هادفة

محبّتي

[فايدة حسن]

رجولته تدفعه لاستهداف الجسد وعقله يبحث عن جمال العقل

وفي النّهاية يهرب من حيرته إلى حيث اللّاشيء في فضاء يخلو من النّساء

ومضة رائعة هادفة

محبّتي

اهلا بك أختي الكريمة واهلا بردك الطيب
سعدت بلقائك هنا في متصفحي

[خليل حلاوجي]

هذا النص يتناول قيمة ( الولاء ) بمعناها النفسي واسقاطات هذه القيمة على واقع حال أغلبنا رجالًا ونساءً .. حين تكون البوصلة مكسورة .. لا تغرق السفن بل .. تواصل رحلة التيه ..


نسي الإنسان اليوم أن بوصلته : العدل .. لا الهوى !!






نص ثري.

[الفرحان بوعزة]

حيرة
وقف يتأمل تلكما الوردتين ,البيضاء الشامخة تعانق زرقة السماء ,منتشية باخضرار أوراقها ,و الأخرى الحمراء المتوهجة ,التي تتمايل مع نسمات الهواء ,فيصله عطرها الآخاذ ,يدغدغ حواسه ,فتغرد رجولته ألحان العشق ,و ترانيم الهوى .يعاود النظر للوردة البيضاء ,يأسره جمالها لكن لا عطر لها يشمه .نقل بصره تكرارا ومرارا بين الوردتين ,ثم تطلع الى الفضاء الواسع ,حيث لا شيء ,و استقر بصره هناك .


الأخت الفاضلة والمبدعة المتألقة ..فايدة حسن .. تحية طيبة ..
نص جميل يقوم على رومانسية حالمة ،استطاعت الساردة أن تشكل من الذات والعاطفة والخيال محور سردها ، فالبطل يحاول أن يتوحد مع الطبيعة ،عسى أن يفك دلالتها عن طريق اللون وما يخلقه من تأثيرات على نفسية الإنسان .. فالبطل لم يجد صعوبة في التفريق بين اللون الأبيض والأحمر ، ولكنه وقع في حيرة لما رد دلالتها إلى الفاعلية والإنتاجية ، فالوردتان تشتركان في الجمال ، ولكنهما يختلفان في التأثير على النفس والذات ..
فالوردة البيضاء جميلة ولكنها بدون عطر ، والوردة الحمراء جميلة ولكن عطرها مؤثر ،
والواقع أن رائحة العطر هي رسالة مشفرة ذو حدين : قد يكون عطرها مؤثراً ،ولكن يجب الحذر من أصله ومنبته ، وما دام لونها أحمر فهو يدل على القلق والتوتر والخوف ، كما يؤدي إلى الشعور بالملل والرتابة .. ويمكن القول ، إن الوردة الحمراء ترمز إلى المرأة العنيفة المشاكسة ، إنها ساخنة ،وقادرة على التضحية ،عنيدة ، سلطوية ، تتشبث برأيها ،فهي لا تختلف عن حرارة الشمس ،ولا تبتعد عن النار المحرقة .. يمكن أن تؤدي ،وقد يكون عطرها شرك لضعيفي الإرادة ،بل للذي يعتمد على شهوته دون الاعتماد على العقل والمنطق ..
أما الوردة البيضاء فهي ترمز إلى المرأة المتصفة بالنقاء والطهارة ، طهارة القلب ،ونقاء السريرة ، امرأة محبة للخير ،وبسيطة في حياتها ..فرغم أنها لا تفوح عطراً فإنها تكون واضحة مكشوفة بدون أسرار .. مما جعل البطل أن يقع في حيرة لا بسبب الجمال ، بل حيرة في الاختيار، هل يتبع عاطفته وشهوته أم يتبع عقله .. لذلك لما عجز عن أخذ القرار ، طلب النجدة من السماء عسى أن ترشده وتسهل له الاختيار الصائب .. فبقي ينتظر وينتظر .. انتظار مبني على انفراج قد يطول ويطول ..
نص جميل يطفح برمزية عالية ، لعبت المؤشرات اللغوية /اللون / العطر / الوردة البيضاء / الحمراء / الرغبة / الميول / العقل / الشهوة / دوراً كبيراً في توليد حيرة وتأرجح بين النفس والذات والعقل والمنطق .. كأن ذات البطل أصابها شرخ كبير،فسقط في اتجاهين هما أحلاهما مر ..
جميل ما كتبت وأبدعت أختي المبدعة فايدة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

[فايدة حسن]

هذا النص يتناول قيمة ( الولاء ) بمعناها النفسي واسقاطات هذه القيمة على واقع حال أغلبنا رجالًا ونساءً .. حين تكون البوصلة مكسورة .. لا تغرق السفن بل .. تواصل رحلة التيه ..


نسي الإنسان اليوم أن بوصلته : العدل .. لا الهوى !!






نص ثري.

الإنسان تتحكم فيه عدة عوامل البعض يكون تأثيرها قوي فيضعف حيالها والبعض يكون هو أقوى منها
شكرا لتواصلك الطيب

[فايدة حسن]

[QUOTE=الفرحان بوعزة;841382][SIZE="5"][RIGHT]الأخت الفاضلة والمبدعة المتألقة ..فايدة حسن .. تحية طيبة ..
نص جميل يقوم على رومانسية حالمة ،استطاعت الساردة أن تشكل من الذات والعاطفة والخيال محور سردها ، فالبطل يحاول أن يتوحد مع الطبيعة ،عسى أن يفك دلالتها عن طريق اللون وما يخلقه من تأثيرات على نفسية الإنسان .. فالبطل لم يجد صعوبة في التفريق بين اللون الأبيض والأحمر ، ولكنه وقع في حيرة لما رد دلالتها إلى الفاعلية والإنتاجية ، فالوردتان تشتركان في الجمال ، ولكنهما يختلفان في التأثير على النفس والذات ..
فالوردة البيضاء جميلة ولكنها بدون عطر ، والوردة الحمراء جميلة ولكن عطرها مؤثر ،
والواقع أن رائحة العطر هي رسالة مشفرة ذو حدين : قد يكون عطرها مؤثراً ،ولكن يجب الحذر من أصله ومنبته ، وما دام لونها أحمر فهو يدل على القلق والتوتر والخوف ، كما يؤدي إلى الشعور بالملل والرتابة .. ويمكن القول ، إن الوردة الحمراء ترمز إلى المرأة العنيفة المشاكسة ، إنها ساخنة ،وقادرة على التضحية ،عنيدة ، سلطوية ، تتشبث برأيها ،فهي لا تختلف عن حرارة الشمس ،ولا تبتعد عن النار المحرقة .. يمكن أن تؤدي ،وقد يكون عطرها شرك لضعيفي الإرادة ،بل للذي يعتمد على شهوته دون الاعتماد على العقل والمنطق ..
أما الوردة البيضاء فهي ترمز إلى المرأة المتصفة بالنقاء والطهارة ، طهارة القلب ،ونقاء السريرة ، امرأة محبة للخير ،وبسيطة في حياتها ..فرغم أنها لا تفوح عطراً فإنها تكون واضحة مكشوفة بدون أسرار .. مما جعل البطل أن يقع في حيرة لا بسبب الجمال ، بل حيرة في الاختيار، هل يتبع عاطفته وشهوته أم يتبع عقله .. لذلك لما عجز عن أخذ القرار ، طلب النجدة من السماء عسى أن ترشده وتسهل له الاختيار الصائب .. فبقي ينتظر وينتظر .. انتظار مبني على انفراج قد يطول ويطول ..
نص جميل يطفح برمزية عالية ، لعبت المؤشرات اللغوية /اللون / العطر / الوردة البيضاء / الحمراء / الرغبة / الميول / العقل / الشهوة / دوراً كبيراً في توليد حيرة وتأرجح بين النفس والذات والعقل والمنطق .. كأن ذات البطل أصابها شرخ كبير،فسقط في اتجاهين هما أحلاهما مر ..
جميل ما كتبت وأبدعت أختي المبدعة فايدة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

[COLOR="Sienna"]كل كلمات الشكر لن تفيك
دخلت أعماق حرفي فكانت قراءتك واعية طيبة
شكرا لك من أعماق الحروف

[د. سمير العمري]

هذه ليست حيرة بل غباء مطبق إن أذنت لي.

للوردة البيضاء نقاؤها ووقتها وللحمراء ألقها وعبقها والمرأة هي خليط من هذا وعلى الرجل أن يعي كيف يعتني بكل لون فيها بالشكل المناسب والوقت المناسب.

تقديري

[فايدة حسن]

هذه ليست حيرة بل غباء مطبق إن أذنت لي.

للوردة البيضاء نقاؤها ووقتها وللحمراء ألقها وعبقها والمرأة هي خليط من هذا وعلى الرجل أن يعي كيف يعتني بكل لون فيها بالشكل المناسب والوقت المناسب.

تقديري

وعلى الرجل أن يعي والرجل الذي لا يعي هو الخاسر


شكرا لتواجدك الراقي

[ربيحة الرفاعي]

حيرة
وقف يتأمل تلكما الوردتين، البيضاء الشامخة تعانق زرقة السماء، منتشية باخضرار أوراقها، والحمراء المتوهجة التي تتمايل مع نسمات الهواء، فيصله عطرها الأخاذ، يدغدغ حواسه، فتغرد رجولته ألحان العشق وترانيم الهوى.
عاود النظر للوردة البيضاء يأسره جمالها لكن لا عطر لها يشمه. نقل بصره مرارا وتكرارا بين الوردتين، ثم تطلع الى الفضاء الواسع حيث لا شيء، واستقر بصره هناك .

رمز فيه الوضوح بلا مباشرة والشرح بلا تفصيل
قصة هادفة بأداء موفق

دمت بخير

تحاياي

[خلود محمد جمعة]

ربما عليه ان ينقي سريرته حتى لا يقع في الحيرة
تكثيف وعمق وجمال ي الحرف
بوركت وكل التقدير

[فايدة حسن]

رمز فيه الوضوح بلا مباشرة والشرح بلا تفصيل
قصة هادفة بأداء موفق

دمت بخير

تحاياي

شهادة اعتز بها من الربيحة الغالية
فشكرا لك

[فايدة حسن]

ربما عليه ان ينقي سريرته حتى لا يقع في الحيرة
تكثيف وعمق وجمال ي الحرف
بوركت وكل التقدير

لو كانت سريرته نقية ما احتار
شكرا لتواجدك الراقي