مشاهدة النسخة كاملة : قتــل
هنــا محمد
28-06-2013, 05:07 AM
ما إن أسلمت يديها للريح حتى إنغمس الخنجر في عمق الصدر
واختنقت الآهات وانتشى العذاب وتلذذ!!
ه ن ا
خليل حلاوجي
28-06-2013, 04:04 PM
نتلذذ في الموت ... فقط ... عندما نحمل ثمن الموت شعورًا أجمل من إحساسنا بالحياة .. وهو أمر نادر الوقوع ..
اللذة تسرقنا من أنفسنا .. فنتذوق الموت .. في ختام المشهد.
ثمة فارق بين الولاء للختام والهروب من النهايات !!
/
نص غامض .
فاتن دراوشة
28-06-2013, 06:56 PM
جميع الكائنات تقتل لأنّها مضطرّة لذلك لتأمين طعامها والبقاء على قيد الحياة
البشر هم فقط من يقتلون لمآرب أخرى
قد يكون الاستمتاع بالدّماء أحد هذه المآرب عند بعض المرضى
فليعافنا الله منها
ومضة مثيرة
مودّتي
محمد كمال الدين
28-06-2013, 11:44 PM
ما إن أسلمت يديها للريح حتى إنغمس الخنجر في عمق الصدر
واختنقت الآهات وانتشى العذاب وتلذذ!!
ه ن ا
الأديبة هنا لم أفهم الحالة من السياق فتتبعت الإحساس , أفقت على دمعة تأسرني
ولكن ظل السؤال يتردد على مسامعي ... ما هذا الخنجر ؟
أوجعتيني
و التحية لإبداعك
هنــا محمد
29-06-2013, 02:12 PM
نتلذذ في الموت ... فقط ... عندما نحمل ثمن الموت شعورًا أجمل من إحساسنا بالحياة .. وهو أمر نادر الوقوع ..
اللذة تسرقنا من أنفسنا .. فنتذوق الموت .. في ختام المشهد.
ثمة فارق بين الولاء للختام والهروب من النهايات !!
/
نص غامض .
أو يتذوقنــا الموت ويتلذذ
الغموض يحمله الوجع
الغائر بلا حراك مميت!
شرفـت بمرورك أستاذنــا
ومفكرنــا وأديبنا المبدع
خليل حلاوجي
ما أسعدنــي
بهطول فكرك السامق هٌنا
ود وتقــــدير
ه ن ا
الفرحان بوعزة
01-07-2013, 12:50 PM
ما إن أسلمت يديها للريح حتى إنغمس الخنجر في عمق الصدر
واختنقت الآهات وانتشى العذاب وتلذذ!!
ه ن ا
الأخت المبدعة المتألقة .. هنـــا محمد .. تحية طيبة ..
ما أن أسلمت يديها للريح / ليس هناك فارق بين زمن التسليم وانغماس الخنجر ، فالفعل / أسلم / يدل على الدفع والعطاء ، على الإذعان والرضا ، أسلمت يديها عن رغبة وطواعية ، وعن وعي وإدراك ، لكن هذا التسليم فيه مغامرة وتحد مع أنها تعرف أن الريح غير مضمونة الاستقرار ، ريح قد تجرها إلى متاهات غامضة ومجهولة ...
بطلة وثقت بالريح التي لا تستقر على حال واحدة .. فهي لم تقدر قوتها ، ولم تتأكد من الجهة التي سوف تحملها إليها ، ولم تتيقن جيداً هل سوف تجد السعادة أم الشقاء ..
بطلة خابت في مسعاها فسقطت في موت محقق ،طعنة في الصدر .. فمن الطبيعي أن تختنق الآهات قبل الموت ، وأن يستيقظ الانتشاء بعد الموت .. لكن بين الاختناق والانتشاء كان العذاب يحتسي نشوته على مهل ..
للنص رمزية عالية ، ودلالات منطوية تحت الكلمات ، بل هناك نص خفي يوازي هذا النص الظاهر ، أي هناك بنية سطحية للنص تتمثل في الإيحاء والرمزية والتلميح الخفي .. وبنية أخرى عميقة تنام بين جغرافية النص ، ولهذا يمكن القول أن البطلة غامرت لما اقترنت بمخادع ، وثقت فيه فوهبت كل ما تملكه من شرف وكرامة .. لكنه غدر بها وتخلى عنها بعد ما حقق شبعه منها ، وما موتها إلا موت معنوي ،إنه الموت البطيء ، وهو أصعب من الموت السريع ، موت يتجلى في الندم ومراجعة النفس ، والإكثار من لوم النفس وعتابها ، فأظلمت الدنيا في وجهها ،فتوهمت أن خنجراً حاداً ينغرز في صدرها ،
بفنية أدبية متميزة اعتمدت الساردة على الإشارات اللغوية الملمحة لحدث سري وقع للبطلة ، ولا يستبعد أن يكون متعلقاً بشرفها وكرامتها ،كأن البطل غرر بها حتى سقطت في الشرك الذي بناه لها / العذاب / الذي رمزت به إلى ذئب تخفى تحت سوءته منتشياً بما حققه منها ..
ومضة جميلة ، صيغت بدقة لغوية رشيقة وشيقة ، فالومضة / القصة لم تبح بكل شيء بل تركت مجالا واسعاً للتأويل والاستنباط والاستنتاج في محاولة منها إشراك القارئ في الحدث ليحدد موقفه ..
جميل ما كتبت وأبدعت .. هي قراءة ذاتية تنطلق من دلالات النص ومؤشراته اللغوية ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
بهجت عبدالغني
01-07-2013, 06:46 PM
ومضة رائعة بتكثيفها ولغتها
وليس لي مزيد قول بعد ما تفضل به الأساتذة من تشريح للنص وتحليله ..
دمت بخير مبدعة متألقة
وتحاياي ..
د. محمد حسن السمان
01-07-2013, 08:57 PM
الأخت الفاضلة الأديبة هناء محمد
قرأت بشكل مختلف , وقد أعجبت جدا بقراءة الأديب الأستاذ الفرحان بوعزة , فقد لامس عوالم حسية ونفسية
لافتة , حتى إنه كاد أن يغريني بإعادة قراءتي للومضة بشكل يخالف قراءتي لها .
تقبلي تقديري وإعجابي
د. محمد حسن السمان
هنــا محمد
02-07-2013, 01:25 AM
جميع الكائنات تقتل لأنّها مضطرّة لذلك لتأمين طعامها والبقاء على قيد الحياة
البشر هم فقط من يقتلون لمآرب أخرى
قد يكون الاستمتاع بالدّماء أحد هذه المآرب عند بعض المرضى
فليعافنا الله منها
ومضة مثيرة
مودّتي
وإطلالتــك البهية
أشبعتها جمالاً
أيتها الرقيقة
ودي
وباقات ياسمين
هنــا محمد
02-07-2013, 01:38 AM
الأديبة هنا لم أفهم الحالة من السياق فتتبعت الإحساس , أفقت على دمعة تأسرني
ولكن ظل السؤال يتردد على مسامعي ... ما هذا الخنجر ؟
أوجعتيني
و التحية لإبداعك
رمز
لقتل الروح
أليس كطعنات الخنجر
إذا ما تهاوت على الجسد
ما قصدت أبداً إيلامك
أيها الرقيق
سعدت بتشريفك الغالي
شاعـرنا
تحيتي وتقديري
ه ن ا
نداء غريب صبري
06-08-2013, 03:58 AM
العاقل لا يسلم للريح شيئا لأن الريح لا تستقر وستقتلعه
ومضة جميلة أختي
شكرا لك
بوركت
د. سمير العمري
17-08-2013, 05:10 PM
ومضة مكثفة برمزية تفتحها على معان متعددة وتأويلات كثيرة.
تقديري
هنــا محمد
17-08-2013, 08:11 PM
الأخت المبدعة المتألقة .. هنـــا محمد .. تحية طيبة ..
ما أن أسلمت يديها للريح / ليس هناك فارق بين زمن التسليم وانغماس الخنجر ، فالفعل / أسلم / يدل على الدفع والعطاء ، على الإذعان والرضا ، أسلمت يديها عن رغبة وطواعية ، وعن وعي وإدراك ، لكن هذا التسليم فيه مغامرة وتحد مع أنها تعرف أن الريح غير مضمونة الاستقرار ، ريح قد تجرها إلى متاهات غامضة ومجهولة ...
بطلة وثقت بالريح التي لا تستقر على حال واحدة .. فهي لم تقدر قوتها ، ولم تتأكد من الجهة التي سوف تحملها إليها ، ولم تتيقن جيداً هل سوف تجد السعادة أم الشقاء ..
بطلة خابت في مسعاها فسقطت في موت محقق ،طعنة في الصدر .. فمن الطبيعي أن تختنق الآهات قبل الموت ، وأن يستيقظ الانتشاء بعد الموت .. لكن بين الاختناق والانتشاء كان العذاب يحتسي نشوته على مهل ..
للنص رمزية عالية ، ودلالات منطوية تحت الكلمات ، بل هناك نص خفي يوازي هذا النص الظاهر ، أي هناك بنية سطحية للنص تتمثل في الإيحاء والرمزية والتلميح الخفي .. وبنية أخرى عميقة تنام بين جغرافية النص ، ولهذا يمكن القول أن البطلة غامرت لما اقترنت بمخادع ، وثقت فيه فوهبت كل ما تملكه من شرف وكرامة .. لكنه غدر بها وتخلى عنها بعد ما حقق شبعه منها ، وما موتها إلا موت معنوي ،إنه الموت البطيء ، وهو أصعب من الموت السريع ، موت يتجلى في الندم ومراجعة النفس ، والإكثار من لوم النفس وعتابها ، فأظلمت الدنيا في وجهها ،فتوهمت أن خنجراً حاداً ينغرز في صدرها ،
بفنية أدبية متميزة اعتمدت الساردة على الإشارات اللغوية الملمحة لحدث سري وقع للبطلة ، ولا يستبعد أن يكون متعلقاً بشرفها وكرامتها ،كأن البطل غرر بها حتى سقطت في الشرك الذي بناه لها / العذاب / الذي رمزت به إلى ذئب تخفى تحت سوءته منتشياً بما حققه منها ..
ومضة جميلة ، صيغت بدقة لغوية رشيقة وشيقة ، فالومضة / القصة لم تبح بكل شيء بل تركت مجالا واسعاً للتأويل والاستنباط والاستنتاج في محاولة منها إشراك القارئ في الحدث ليحدد موقفه ..
جميل ما كتبت وأبدعت .. هي قراءة ذاتية تنطلق من دلالات النص ومؤشراته اللغوية ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
هو النص يفتح الباب لقراءات عديده
والتحليلات المختلفه
تشجعني على كتابــة المــزيد والمــزيد
وصولاً لكتابــة القصــه يومــاً
عطرت المتصفح أستــاذي
تحيــة وتقــدير
شرفــت بهذا الحضــور الراقي
محمد ذيب سليمان
18-08-2013, 02:13 AM
تابعت قراءات لأحبة قبل ان دلي بدلوي
وحينما انتهيت وجدتني قد فقدت رأيي
بين الآراء فقد استحوذت علي قراءة لأخ الفرحان
مودتي
.. الكريمة هنا
اضطر لنسخ نصوصك ونقلها على الوورد وتكبيرها لأستطيع قراءتها
فنحن العواجيز يرهقنا الخط الصغير ولسنا مثلكم ايها الشباب
ما يضيرك لو كتبت ببنط اكبر ؟؟
مودتي
هنــا محمد
19-08-2013, 08:57 PM
ومضة رائعة بتكثيفها ولغتها
وليس لي مزيد قول بعد ما تفضل به الأساتذة من تشريح للنص وتحليله ..
دمت بخير مبدعة متألقة
وتحاياي ..
ودامت إطلالتــك الرقيقــه
أديبنــا الــمبدع
تحيتي وتقديــري
ناديه محمد الجابي
19-08-2013, 10:32 PM
هناك نفوس مشوهة تتلذذ بعذاب البشر
وكلما زاد الألم والعذاب زاد الشعور باللذة
قد يكون القتل للجسد بالخنجر في أعماق الصدر
وقد يكون القتل للروح بإيذاء الجسد
هكذا احببت ان أرى ومضتك العميقة
أنت صاحبة فكرا وفلسفة تميزك
دمت في ألق دائما.
آمال المصري
20-03-2015, 09:55 AM
ومضة بمثابة بطانة لحكاية طويلة اختزلتها الكاتبة في يد وريح وخنجر ... ونفس زهقت بالغدر
جميلة هنا
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
خلود محمد جمعة
20-03-2015, 08:02 PM
ربما كان لابد من قتل المشاعر بكلتا يديها حتى تنهي نزف مشاعرها
ومضة موجعة
بوركت
كاملة بدارنه
23-03-2015, 05:36 PM
خناجر عديدة تغرس في كبد الحياة، ولا تبقى إلّا نتانة الموت!
بوركت
تقديري وتحيّتي
(انغرس)
ربيحة الرفاعي
07-09-2015, 09:20 PM
تكثيف بديع لنص متقن التصوير
دمت بروعتك يا غالية
تحاياي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir