تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عبير الوردة على نهج البردة



ياسرحباب
29-06-2013, 01:21 PM
قام العديد من الشعراء بكتابة قصائد في مدح الرسول عليه الصلاة و السلام
على نهج بردة البوصيري الشهيرة و لكن هذا الديوان يعتبر من الأجمل بين كل ماكتب من معارضات للبردة
و مؤلفه المرحوم الشيخ الشاعر حسن محمد شداد بن عمر باعمر ،،
و هذه بعض ابيات من ديوان :

عبير الوردة على نهج البردة في مدح النبي الاعظم

لما تذكرت ذات البانِ و العـــــلمِ *** و المنحنى و النقى و الحي ذي سلمِ
تزايد الوجد حتى صرت في قلق *** و العين بالحـــــب لم تهدأ و لـم تنمِ
وياأثيلات ســـــــعدٍ ارحموا دنفاُ *** في بحر شـوقٍ من الوجدان ملتـطمِ
تهيج لوعته تزداد نشــــــــــوته *** تســــــــيـــل دمعته في الخد كالديم
إن هب ريح الصبا من حي كاظمة ** يحيى الفؤاد و يشفى القلب من سقم
كـتمت سري وشوقي إنما ذرفت *** عيناي بالدمع كم في الوجد من ألمِ
إني بحبهم فـــــــــي جنة نفحت *** بالياسمين و كم قـد فاح من خزمِ
والروح ينعش في روض الهنا فرحاً ** وفي صفآءٍ وأهل الحـب في نعمِ


لتحميل الديوان بصيغة pdf


رابط (https://ia601806.us.archive.org/19/items/AbeerWardaOptOpt/abeer-warda_opt_opt.pdf)

محمد نعمان الحكيمي
30-06-2013, 10:08 PM
بارك الله فيك أخي الحبيب

شكرا لك على هذا الكتاب العظيم

تحياتي

نداء غريب صبري
21-09-2013, 11:36 PM
هدية رائعة وديوان سأقضي في قراءته وقتا ممتعا

شكرا لك أخي

بوركت

آمال المصري
26-09-2013, 07:12 PM
الله الله
ديوان أكثر من رائع سيكون لي معه أوقات جميلة
اقتطفت من أزاهيره تلك الأبيات الرائعة لتشاركوني قراءتها
شكرا لك أديبنا الفاضل
تحاياي

إنِّي مُحِبٌّ ولكِنِّي تَبِعْتُ هَوَى ... قَلبي ونَفْسِي وَصَارَ السُّمُّ فِي الدَّسَمِ

نَفْسِي تُرَاوِدُنِي فِي فِعْلِ مَعْصِيَةٍ ... وَثَم تَتْرُكني فِي سَاحَةِ التُّهَمِ

مَنْ لِي يُنَبِّهُنِي مِنْ هَوْلِ حَوْمَتِهَا ... بِذَاك يُبْعِدُنِي مِنْ مَرْتَعٍ وَحِمِ

فِقْ واسْتَمِعْ ثم واسْتَشْعِرْ عَدَاوَتها ... فالنَّفْسُ تأمُرُ بالفَحْشَاءِ واللَّمَمِ

واحْذَرْ دَسَائِسَهَا واقْطَعْ وَسَاوْسَهَا ... واظْهِرْ عَدَاوَتَها فِي الحَلِّ والحَرَمَ

ولا تُطِعْهَا وإنْ دَلَّتْ بِبَيِّنَةٍ ... فإنَّها ظُلْمَةٌ تُردِيكَ لِلظُلَمِ

أعْدَى عَدُوَّكَ فاعْلَمْ وانْتَبِه وأفِقْ ... وَهِيَ التي بَيْنَ جَنْبيكَ وَدَعْ وَقُمِ

وإنَّ مِنْ جُنْدِهَا الدُّنْيَا وَزُخْرُفِهَا ... ثُمَّ الهَوَى وَكَذَا الشَّيْطَان واقْتَحِمِ

أعْدَاك أرْبَعَة فَاعْرَفْ مَكَائِدَهُمْ ... وَشَنِّ حَرْبَكَ لاتَغْفَلْ ولاَ تَنَمِ

مَوْلايَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمًا أبَدًا ... عَلَى حَبِيبِكَ خَيْرِ الخَلْقِ كُلِّهِمِ

وصال السامرائي
11-10-2013, 04:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على هذا المجهود الرائع
وجزاكم الله خير الجزاء
تقديري