قلم
16-01-2005, 07:37 PM
لا شك أن النظر في الآيات الكونية المبثوثة في هذا العالم الواسع الغريب مما يدل على الإيمان بالله تعالى أو يزيد في إيمان المؤمن ويوثق يقينه بربه وخالقه
فقد جاء الأمر بالتأمل في كثير من آيات الذكر الحكيم , إذ غالبا ما يأتي في معرض الإنكار على المشركين عبادتهم الباطلة التي يصرفونها لغير مستحقها وهو الله تعالى , فتكون بمثابة البرهان الشاهد على بطلان ما يدعونه وتكذيبه وذلك في مثل قوله تعالى :{يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون}
وتارة يأتي الأمر بالتفكر بها والتأمل كواحد من أهم الأسباب التي تجلو الغفلة وتنير الدرب وتثبت المؤمن على الحق , فالامتثال للتفكر بها أحد مقومات الصدق الذي به يتحقق الإيمان ويتبدد الشك , وذلك في مثل قوله تعالى :{ إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار}
وأحيانا يكون التفكر في هذه الآلاء الباهرة سبيلا لشكر المنعم والثناء عليه ووصفه بما هو أهل له من صفات الكبرياء والجلال , كقوله تعالى :{الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع}
{وما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح إجاح ومن كل تأكلون لحما طريا وتستخرجون حلية تلبسونها وترى الفلك فيه مواخر لتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون}
فالتأمل والتدبر فيه تحقيق لعبودية العقل وتذليله لخالقه العظيم المبدع ....
{سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق}
فقد جاء الأمر بالتأمل في كثير من آيات الذكر الحكيم , إذ غالبا ما يأتي في معرض الإنكار على المشركين عبادتهم الباطلة التي يصرفونها لغير مستحقها وهو الله تعالى , فتكون بمثابة البرهان الشاهد على بطلان ما يدعونه وتكذيبه وذلك في مثل قوله تعالى :{يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون}
وتارة يأتي الأمر بالتفكر بها والتأمل كواحد من أهم الأسباب التي تجلو الغفلة وتنير الدرب وتثبت المؤمن على الحق , فالامتثال للتفكر بها أحد مقومات الصدق الذي به يتحقق الإيمان ويتبدد الشك , وذلك في مثل قوله تعالى :{ إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار}
وأحيانا يكون التفكر في هذه الآلاء الباهرة سبيلا لشكر المنعم والثناء عليه ووصفه بما هو أهل له من صفات الكبرياء والجلال , كقوله تعالى :{الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع}
{وما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح إجاح ومن كل تأكلون لحما طريا وتستخرجون حلية تلبسونها وترى الفلك فيه مواخر لتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون}
فالتأمل والتدبر فيه تحقيق لعبودية العقل وتذليله لخالقه العظيم المبدع ....
{سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق}