(( العجوز المتصابية ))!!

[موسى غلفان واصلي]

عادت إلى الطيش العجوزْ = سوتْ مفاتن للبروز
لـتُـري الشبيبة ما لها =- رغم الخريف- من الكنـوزْ
لغـة العواطف داعبـت=إحساس مرهفة هـزوز !!
وغدتْ تسيـر بخـطـوة=مختلـة لتغـيـظ فــوزْ
دقـات طـبـل كعبـهـا=بالسوق يهمزهـا الهمـوزْ
ما بيـن عـاري لبسهـا=أو ضيق بنطالِ "الجنـوز"ْ
كـل يسابـق بالرضا =حتـى تضاربـت "الفيـوزْ"
في عقل عاشقهـا الـذي=دفع الكثير لكـي يفـوزْ
فتـرى الهدايـا أُمطِرت=ذهبـاً وفاكهـةً ولــوزْ
هـذا هديتـه العـطـو=-ر وآخـرٌ صندوق مــوزْ
أتراه قد مـات الحـيـا=-ء فجـاوزت حـد الـركـوزْ
قال الأبالس أن بَدَتْ =أضحوكة تلـك العجـوز!!
سـاءت مباذلهـا الـتـي=بالفحـش لعنتهـا تجـوز
تلـك العجـوز حكـايـة=فيها المواعظ والرموز
وقع التصابي بالعجوز=من لا يجوز فهل يجوزْ !!؟
شعر/ موسى غلفان واصلي=

[فاتن دراوشة]

ههههههههههه

أضحك الله سنّك أخي

قصيدة ساخرة لاذعة ألقت الضّوء على بعض ما يعتمل المرأة في جيل متأخر من رغبة في أن تحظى باهتمام الرّجل

لكنّي لا أعتقدها ستفعل ما فعلت هذه العجوز المتصابية فكرامتها جزء لا يتجزّأ منها حتّى وإن هرمت

صفو مودّتي

[براءة الجودي]

ههههههههههه , حقا ضحكت حتى ارتويتُ من الضحك , وإن رآني عابرٌ من أهلي وأنا ضحك مع الشاشة لنطق بأعلى صوته ( مجنونة ) !!!!
وفعلاً فقد رأيتُ رأي العين بعض من هن في سن الاربعين والخمسين فما فوق يتصابون وبدلا من أن يكتسبن الحكمة والتأني ويلبسن مايناسب سنهن ومايليق بكبرهن تراهن يقلدن الشباب ولم يبقَ غلا أن يرفعن جديلتين ويحملن حقيبة وراء أظهرهن , ومن باب الإنصاف فهناك بعض الشياب الرجال يتصابون ايضا ويعودون لمرحلة اليش وهم في سن متأخرة و ولربما هذا الصنف من النساء والرجال لم يعيشوا شبابهم كما يبنغي في الصغر فعوضوه في الكبر, أو أنهم بطيشهم الظاهر هذا وعدم احترامهم لعرهم يعلنون للجميع بطريق غير مباشر رفض كبرهم وأنهم مازالوا في سن العشرين :005:

أعانهم الله , وشكرا على هذه القصيدة الساخرة

[جلال طه الجميلي]

صورة لا يلتقطها ألا فنان راقي ومصور بارع
نصٌ يعالجُ قضيةً باتت ظاهرة في مجتمعاتنا بأسلوب
ساخر وظَرَفٍ ظاهر - والسخريةُ لونٌ من ألوان الخطاب
قد يُجدي مع البعض- شكرا شاعرنا الجميل وأهلا بك في
-واحة المبدعين-

[آمال المصري]

التقاطة عين بارعة لحيزبون تتصابى بأسلوب ساخر تهكمي نجح في سرقة ضحكة كبيرة كنت بحاجة إليها
شكرا لك شاعرنا الرائع
تحاياي

[محمد ذيب سليمان]

تصوير قادني حد الؤية للمنظزر وكانه فلم متحرك

شكرا على الجمال والمتعة
مودتي

[عبدالحكم مندور]

يمارس الشعر هنا نقده الأخلاقي
بتناول بارع ساخر يعكس إمكانيات شاعر أصيل
تمنياتي وتقديري