المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انقلاب عسكري يركب الجميع



أحمد عيسى
04-07-2013, 12:29 PM
انقلاب عسكري يركب الجميع

كان حضارياً مشهد الجماهير المحتشدة يوم 25 يناير لعام 2011 ، وهي تحتشد بكامل قوتها وطاقاتها ، رويداً رويداً بعد خروج خجول ، لتخاطر بحياتها ، وتواجه القتل المنظم من رجال الشرطة ، والضرب بالغاز والدهس بالسيارات من جنود الأمن المركزي . وكان المشهد اللافت يومها /
- مواجهة الشرطة والأمن المركزي للمتظاهرين بطريقة عنيفة
- مهاجمة الإعلام الرسمي والخاص (إعلام رجال الأعمال) للمتظاهرين ، ووصفهم بأوصاف عدة (اخوان-حماس-حزب الله-أيدي خفية-عملاء –جنس وحفلات سكر، وغيرها ) بمقابل حملة تلميع ودفاع مستميت عن النظام من نفس هذه القنوات .
- حياد الجيش بشكل كامل ، وعدم تدخله رغم أنهار الدماء التي سالت من المتظاهرين السلميين .
- العنف كان موجهاً من السلطة ضد منشآت الدولة بهدف إثارة الفوضى ، وليس من المتظاهرين ، لم تسجل حالة واحدة من العنف من الثوار ضد منشآت الدولة . باستثناء حرق بعض مقرات الحزب الوطني في الأيام الأخيرة لها دون قتل أي من أعضاء الحزب الوطني .
- قامت السلطة الحاكمة منذ اليوم الأول للثورة باعتقال قادة المعارضة وعلى رأسهم قادة الإخوان المسلمين كإجراء احترازي .
وانتصرت الثورة ، وتنحى الرئيس ، وتم إجراء أول انتخابات ديمقراطية تشهدها مصر ، وكان لافتاً اكتساح الإسلاميين للانتخابات بجميع مراحلها وتقسيماتها .
وأمام استحقاق الانتخابات الرئاسية وتقدم مرشح الإخوان على مرشح النظام السابق ، كان أمام الدولة العميقة ، دولة النظام القديم التي لم تنتهي ، خيارٌ واحد من أصل خياران :
الأول : تزوير الإرادة الشعبية ، ومواجهة غضب الشارع الذي كان متعاطفاً مع الإسلاميين بشدة ، خاصة أن أغلب قوى الثورة ساندت مرسي من باب أفضل الأسوأ .
الثاني : استغلال فوز رئيس مرشح عن حزب إسلامي وجعل هذه التجربة تمثل أكبر فشل وانتكاسة للإسلام السياسي ، مما يعني القضاء بشكل كامل على هذه الحركات .

الضربة الأولى الموفقة التي شنها الرئيس مرسي كانت إقصاء الجيش عن الحياة السياسية ، فكانت خطوته استباقية ، بحيث أفلت من الفخ الأول لإقصائه هو عن طريق الإعلانات الدستورية التي كانوا يملكون الحق في إصدارها وفعلوا في خطوتهم الأولى في لعبة الشطرنج : حل مجلس الشعب المنتخب .
ثم بعد هذه الخطوة ، ارتكب الإخوان جملة من الأخطاء ، التي لا يمكن أبداً تبريرها بدافع الحلم والصبر والاحتكام لدولة القانون :
1- تركوا الإعلام المضاد يفعل ما يريد ، ويقول ما يشاء ، دون أي رقيب أو حسيب ، حتى أن مرسي صار
يهان ليل نهار بلسان مقدمي برامج عرفوا بدفاعهم المستميت عن مبارك مثل لميس الحديدي منسقة حملة جمال مبارك رئيساً لمصر ، وعمرو أديب زوجها وعماد أديب ، وباسم يوسف الذي جرَّأ الشعب المصري كله على سب واهانة رئيسه وجعل ذلك مادة للسخرية . فلم تغلق قناة ، ولم يصادر رأيا ، ولم يعتقل صحفياً الا عبر تقديم القضايا وبالقانون ، ناهيك عن تنازل رئاسة الجمهورية في فعل أفلاطوني عن جميع القضايا المقدمة من طرفها ضد الصحفيين .
2- تركوا الشرطة بقياداتها الفاسدة ، لتفعل ما تشاء ، فتنسحب من الحياة والشوارع ، وتترك البلطجية ليفعلوا ما يريدون ، وصار الأمن غائباً في كل مكان ، ولعل هذا كان البند الأول الذي ساهم في إفساد المناخ في مصر بشكل كامل . فلم يتم التعامل بحسم مع هذا الملف ، وترك وزير الداخلية الموالي للنظام السابق وظل الأمن غائباً دون إجراءات حقيقية على الأرض .
3- تمكنت القوى المعادية للثورة ، من إغراق مصر في أزمات وقتية سريعة وفعالة ، كأزمة السولار والبنزين والكهرباء .
4- فشل الاخوان في استقطاب القوى الثورية الشبابية ، وفشلوا في استقطاب المعارضة ، ورغم ما أعرفه من رفض المعارضة لأطروحات كثيرة ومناصب كثيرة ، لرغبتهم في افشال الاخوان والاستحواذ بشكل أكبر على السلطة اعتماداً على فشلهم المتوقع . الا أن هذا ليس مبررا لعدم طرح مبادرات جادة وواضحة وفعالة وبشكل علني يحرج المعارضة لو افترضنا سوء نيتها ، ويجعل قبول المبادرة أمراً حتمياً
5- تمكنت القوى المعادية للاسلام السياسي ، من يسار وعلمانيين وبقايا النظام السابق ، من الصاق عدة تهم في الاخوان ، وجعلها فزاعة تخيف الشعب المصري ، رغم أن ما حدث اليوم يثبت كذب كل هذه الأطروحات
الفزاعة الأولى : الأخونة ، وقد ثبت كذبها عندما بدأت الاستقالات تتوالى من الوزراء ، وظهر موقف الداخلية والشرطة والجيش والاعلام الرسمي المعادي للاخوان منذ اليوم الأول للانقلاب ، ليدلل أن مصطلح الأخونة كان مجرد فزاعة غير واقعية .
الفزاعية الثانية : ميليشيا الاخوان ، وتشكيلاته المسلحة ، وتدريباتهم القتالية ، وصور كثيرة رسخها الاعلام في عقول الناس ، مما يجعلنا نتساءل اليوم ، أين ميليشيا الاخوان مما يجري الآن ؟ لماذا لم يقاوموا أو يسيطروا أو يقتلوا ؟
الفزاعة الثالثة : حماس ، وغزة ، استطاعت المعارضة شيطنة الفلسطينيين ، منذ اليوم الأول للثورة وليس بمجرد فوز مرسي ، فصارت حماس هي من ملأت ميدان التحرير ، وحماس هي من قتلت الجنود الصائمين في رمضان ، وحماس هي من تدافع عن مرسي ، وحماس هي من تجهز جيشاً من عشرة آلاف مقاتل للقضاء على المعارضة ، وصارت هناك أنباء بطريقة : مصدر مسؤول ومصدر عسكري ومصدر فلاني ، عن خلايا حمساوية نائمة ، وعن تسلل الاف المقاتلين ، وعن ذخيرة من غزة الى مصر (وليس العكس ) ثم ثبت اليوم للجميع ، كم كان الشعب مغفلاً حين صدق .

الخلاصة ، أن الاخوان فشلوا ، ليس شرطاً أن يكونوا قد فشلوا في الادارة والاقتصاد فقد تقدموا بخطوات جيدة ، ولكنهم فشلوا في ادراك حجم اللعبة ، وتعاملوا مع السياسة بطريقة اللعب النظيف ، ولم يدركوا أن هناك من يجهز لضربهم الضربة القاضية ، وتحت الحزام .

ولكي ندرك حجم اللعبة ، وكم كان مخططاً لها منذ البداية ، لابد أن نتذكر الدقائق الأولى للانقلاب العسكري :
- القاء القبض على جميع العاملين في المحطات الاسلامية الموالية للرئيس دون أن محاكمة او تهم موجهة .
- اغلاق جميع هذه القنوات بأمر مباشر وبجرة قلم دون قضايا أو محاكم أو أخذ ورد .
- القبض على 300 من قيادات الاخوان والتهم جاهزة .
- التحفظ على الرئيس وتجهيز قضايا كثيرة له قد يعدم على اثرها بتهمة الخيانة العظمى
- عودة الكهرباء وبانتظام .
- انتهاء طوابير البنزين واختفاء المشكلة
- عودة الأمن للشوارع ، وانتشار الشرطة والدوريات ، واختفاء البلطجية بشكل كامل
فيا لثارات هذه الثورة المجيدة ، التي انتصرت وخلعت الرئيس في يومين فقط ، وحققت جميع أهدافها في خمس دقائق .

اليوم لا يبكي مرسي الا أنصاره ، ولكن الحكم العسكري العتيد المختفي خلف صورة رئيس المحكمة الدستورية ، سيحكم قبضته على الشارع ، وسيأتي اليوم الذي يرى الثوار فيه أن ثورتهم قد سرقت ، وأنه قد ضحك عليهم ، وأن ثورتهم كان مرتباً لها ، ليس بالامكانات الهائلة فحسب ، وليس بالأموال التي أغدقت لصالحهم فغضوا الطرف ، وليس بتواطئ الشرطة معهم وتوزيعها العصير والماء عليهم فحسب ، وليس بامكانات الجيش التي سخرت لصالحهم منذ اليوم الأول ، وليس بالاعلام الذي واكب صورتهم وحشد لها في هذه الثورة النموذجية
الجيش والشرطة والاعلام والشعب في مواجهة ..... الرئيس
وانما لأن الجيش هو الذي خدع الجميع ، ويصر أن تكون جميع خيوط اللعبة بيديه ، وعند بادرة الاختلاف الأول ، حين يبحث الثوار عن قرارهم وحريتهم فلا يجدوها ، سينزل الثوار الى ميدان التحرير ليجدوا شكله قد تغير ، لن تستقبلهم الميادين ، ولن تعانقهم طائرات الجيش بالورود ، ولن توزع الشرطة العصير عليهم ، وأول من سيعض أصابعه ندماً هم الثوار الحقيقيون ، الذين خرجوا ضد مبارك من أجل الحرية ، وضد مرسي من أجل دورهم في ريادة الشعب ، وبالهنا والشفا ، كل انقلاب وأنتم بألف خير .

أحمد عيسى
04-07-2013, 12:55 PM
وعذراً من الأخوة المصريين على تدخلي السافر في الشأن المصري الداخلي

خليل حلاوجي
04-07-2013, 01:22 PM
مرجعية رئيس الجمهورية.

ثمة علاقة جدلية بين ( اللغة والفكر والثقافة ) وثمة تجسير هنا وقطيعة هناك ، جاء في إعلان مكسيكو في مؤتمر اليونسكو عام 1982 أن الثقافة :(هي التي تمنح الإنسان القدرة على التفكير في ذاته، وتجعل منه كائنًا يتميز بالانسانية المتمثلة في العقلانية والقدرة على النقد والإلتزام الأخلاقي ) وهذا الكلام يصطدم بالتخندق الثقافي في بلادنا خلف نظريةالمؤامرة ، والتخندق خلف قراءة تسيئ فهم العلاقة بين الثنائيات : الرئيس والمرؤوس، المقدس والمدنس ، البشري والسماوي ، المفَسِر والنص ، الكلمات والمعنى... ثمة موانع فكرية ينبغي الكشف عنها أولًا ثم تجاوزها ثانيًا ، وهذا هو بالتحديد مهمة المثقف اليوم ....
هل يمثل الرئيس (محمد مرسي) حركة فكرية تنتمي للثقافة الإسلامية ( الإخوان) ؟ أم يمثّل مرشد هذه الحركة ؟ أم يمثل الشعب (المرؤوس) أو بمعنى أدق نصف الشعب الذي انتخبه هو بالقياس إلى نصف آخر انتخب ( أحمد شفيق )؟ هذه الأسئلة لا تعني الناس بشئ سوى قراءة الجواب في واقع الحال المعيش اليومي ، حيث أن روح الديمقراطية يقّر أن (للمحكوم قدرة على أن يحاكم الحاكم ) وهو أمر لم تعهده ثقافتنا .. لذا وجدنا مفهوم (الاستفراد بالسلطة) نابعة من الدستور نفسه أوقعت ( الرئيس مرسي ) في ارتباكات وأخطاء فلكي يقنعنا أنه رئيس للجميع موالاة ومعارضة كان عليه أن يتصرف كقائد مرجعيته الدستور وليس المرشد العام ، مما حدا بـ «جبهة الإنقاذ» أن ترتكب حماقة منهجية في معاداة هذا الخطأ بدل احتواءه من خلال كسب القاعدة الشعبية وهي قاعدة مثقفة تدرك دورها في اللحظة الراهنة..وكم كنت أتمنى أن تكون حملة "تمرد" - لاحظ الإسم الاستفزازي - حركة تثير مشكلة شرعية النظام السياسي للرئيس ومعارضيه على حد سواء ، القضية ليست تناقض الرئيس والمرؤوس بقدر ماهي قضية فهم سياسية للنجاح على أرض الواقع من خلال تعاون الأطراف جميعاً لتعبر عن إرادة المجتمع بتنوعه ، ورفع شعار " مشاركة لا مغالبة " واحتواء أي انقسام عبرت عنه جماهير المظاهرات من خلال حملة "توافق " بدل "تمرد" وتعديل شعار «الإسلام هو الحل» إلى شعار «الإسلام هو الحل مع شعب هو المرجعية » وهذا ما استوعبه حزب "النهضة" الإسلامي في تونس بزعامة راشد الغنوشي وهو يتعاون مع حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية"، وحزب "التكتل من أجل العمل والحريات"... وعلى عكس ذلك دخل الرئيس مرسي في مواجهة ضد المؤسسة القضائية، وتخوف من أحكام القضاء وحاول فرض رؤيته بقرارات رئاسية ، فتحولت المعركة النهضوية وتحديات "الإنجاز" لسد حاجات
الناس .. وهو فعل يقدم إيديولوجيا الإخوان بشكلها التطبيقي الفعلي .. ولأن الشباب هم مادة الثورات وهم غايتها .. فكان على الرئيس مرسي أن يدرك حدود مرجعية هذا الشباب !!!




بالغ تقديري.

عايد راشد احمد
04-07-2013, 02:18 PM
وعذراً من الأخوة المصريين على تدخلي السافر في الشأن المصري الداخلي




السلام عليكم ورحمة الله


عندما يكون الحوار موضوعي ويمثل وجهة نظر ولو مخالفة فهو امر مقبول لانها وجهة نظر صاحبها سواء كان هناك توافق عليها ام لا

اما استخدام الكلمات التي تخرج عن اطار الحوار الهادف فهذا هو المشكله

ساعقب علي موضوعك بعد ان اعقب علي مشاركة الاستاذ خليل

عايد راشد احمد
04-07-2013, 02:22 PM
مرجعية رئيس الجمهورية.

ثمة علاقة جدلية بين ( اللغة والفكر والثقافة ) وثمة تجسير هنا وقطيعة هناك ، جاء في إعلان مكسيكو في مؤتمر اليونسكو عام 1982 أن الثقافة :(هي التي تمنح الإنسان القدرة على التفكير في ذاته، وتجعل منه كائنًا يتميز بالانسانية المتمثلة في العقلانية والقدرة على النقد والإلتزام الأخلاقي ) وهذا الكلام يصطدم بالتخندق الثقافي في بلادنا خلف نظريةالمؤامرة ، والتخندق خلف قراءة تسيئ فهم العلاقة بين الثنائيات : الرئيس والمرؤوس، المقدس والمدنس ، البشري والسماوي ، المفَسِر والنص ، الكلمات والمعنى... ثمة موانع فكرية ينبغي الكشف عنها أولًا ثم تجاوزها ثانيًا ، وهذا هو بالتحديد مهمة المثقف اليوم ....
هل يمثل الرئيس (محمد مرسي) حركة فكرية تنتمي للثقافة الإسلامية ( الإخوان) ؟ أم يمثّل مرشد هذه الحركة ؟ أم يمثل الشعب (المرؤوس) أو بمعنى أدق نصف الشعب الذي انتخبه هو بالقياس إلى نصف آخر انتخب ( أحمد شفيق )؟ هذه الأسئلة لا تعني الناس بشئ سوى قراءة الجواب في واقع الحال المعيش اليومي ، حيث أن روح الديمقراطية يقّر أن (للمحكوم قدرة على أن يحاكم الحاكم ) وهو أمر لم تعهده ثقافتنا .. لذا وجدنا مفهوم (الاستفراد بالسلطة) نابعة من الدستور نفسه أوقعت ( الرئيس مرسي ) في ارتباكات وأخطاء فلكي يقنعنا أنه رئيس للجميع موالاة ومعارضة كان عليه أن يتصرف كقائد مرجعيته الدستور وليس المرشد العام ، مما حدا بـ «جبهة الإنقاذ» أن ترتكب حماقة منهجية في معاداة هذا الخطأ بدل احتواءه من خلال كسب القاعدة الشعبية وهي قاعدة مثقفة تدرك دورها في اللحظة الراهنة..وكم كنت أتمنى أن تكون حملة "تمرد" - لاحظ الإسم الاستفزازي - حركة تثير مشكلة شرعية النظام السياسي للرئيس ومعارضيه على حد سواء ، القضية ليست تناقض الرئيس والمرؤوس بقدر ماهي قضية فهم سياسية للنجاح على أرض الواقع من خلال تعاون الأطراف جميعاً لتعبر عن إرادة المجتمع بتنوعه ، ورفع شعار " مشاركة لا مغالبة " واحتواء أي انقسام عبرت عنه جماهير المظاهرات من خلال حملة "توافق " بدل "تمرد" وتعديل شعار «الإسلام هو الحل» إلى شعار «الإسلام هو الحل مع شعب هو المرجعية » وهذا ما استوعبه حزب "النهضة" الإسلامي في تونس بزعامة راشد الغنوشي وهو يتعاون مع حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية"، وحزب "التكتل من أجل العمل والحريات"... وعلى عكس ذلك دخل الرئيس مرسي في مواجهة ضد المؤسسة القضائية، وتخوف من أحكام القضاء وحاول فرض رؤيته بقرارات رئاسية ، فتحولت المعركة النهضوية وتحديات "الإنجاز" لسد حاجات
الناس .. وهو فعل يقدم إيديولوجيا الإخوان بشكلها التطبيقي الفعلي .. ولأن الشباب هم مادة الثورات وهم غايتها .. فكان على الرئيس مرسي أن يدرك حدود مرجعية هذا الشباب !!!




بالغ تقديري.




السلام عليكم ورحمة الله ورحمة الله

استاذنا الجليل

مداخلة طيبة ومتزنه راقني رائيك ورؤيتك لانها لم تنحاز لفصيل او ايدلوجية معينة موجودة علي الساحة المصرية

تقديري

نداء غريب صبري
04-07-2013, 03:10 PM
رائع أخي أحمد عبسى
هذه القراءة التحليلية المحايدة هي الصوت الذي نحتاج لسماعه الآن

شكرا لك

بوركت

بهجت عبدالغني
04-07-2013, 03:28 PM
قراءتك جميلة أستاذي خليل
لكنها ليست واقعية

على الأرض المعادلة مختلفة تماماً





تحياتي ..

أحمد عيسى
06-07-2013, 02:29 PM
مرجعية رئيس الجمهورية.

ثمة علاقة جدلية بين ( اللغة والفكر والثقافة ) وثمة تجسير هنا وقطيعة هناك ، جاء في إعلان مكسيكو في مؤتمر اليونسكو عام 1982 أن الثقافة :(هي التي تمنح الإنسان القدرة على التفكير في ذاته، وتجعل منه كائنًا يتميز بالانسانية المتمثلة في العقلانية والقدرة على النقد والإلتزام الأخلاقي ) وهذا الكلام يصطدم بالتخندق الثقافي في بلادنا خلف نظريةالمؤامرة ، والتخندق خلف قراءة تسيئ فهم العلاقة بين الثنائيات : الرئيس والمرؤوس، المقدس والمدنس ، البشري والسماوي ، المفَسِر والنص ، الكلمات والمعنى... ثمة موانع فكرية ينبغي الكشف عنها أولًا ثم تجاوزها ثانيًا ، وهذا هو بالتحديد مهمة المثقف اليوم ....
هل يمثل الرئيس (محمد مرسي) حركة فكرية تنتمي للثقافة الإسلامية ( الإخوان) ؟ أم يمثّل مرشد هذه الحركة ؟ أم يمثل الشعب (المرؤوس) أو بمعنى أدق نصف الشعب الذي انتخبه هو بالقياس إلى نصف آخر انتخب ( أحمد شفيق )؟ هذه الأسئلة لا تعني الناس بشئ سوى قراءة الجواب في واقع الحال المعيش اليومي ، حيث أن روح الديمقراطية يقّر أن (للمحكوم قدرة على أن يحاكم الحاكم ) وهو أمر لم تعهده ثقافتنا .. لذا وجدنا مفهوم (الاستفراد بالسلطة) نابعة من الدستور نفسه أوقعت ( الرئيس مرسي ) في ارتباكات وأخطاء فلكي يقنعنا أنه رئيس للجميع موالاة ومعارضة كان عليه أن يتصرف كقائد مرجعيته الدستور وليس المرشد العام ، مما حدا بـ «جبهة الإنقاذ» أن ترتكب حماقة منهجية في معاداة هذا الخطأ بدل احتواءه من خلال كسب القاعدة الشعبية وهي قاعدة مثقفة تدرك دورها في اللحظة الراهنة..وكم كنت أتمنى أن تكون حملة "تمرد" - لاحظ الإسم الاستفزازي - حركة تثير مشكلة شرعية النظام السياسي للرئيس ومعارضيه على حد سواء ، القضية ليست تناقض الرئيس والمرؤوس بقدر ماهي قضية فهم سياسية للنجاح على أرض الواقع من خلال تعاون الأطراف جميعاً لتعبر عن إرادة المجتمع بتنوعه ، ورفع شعار " مشاركة لا مغالبة " واحتواء أي انقسام عبرت عنه جماهير المظاهرات من خلال حملة "توافق " بدل "تمرد" وتعديل شعار «الإسلام هو الحل» إلى شعار «الإسلام هو الحل مع شعب هو المرجعية » وهذا ما استوعبه حزب "النهضة" الإسلامي في تونس بزعامة راشد الغنوشي وهو يتعاون مع حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية"، وحزب "التكتل من أجل العمل والحريات"... وعلى عكس ذلك دخل الرئيس مرسي في مواجهة ضد المؤسسة القضائية، وتخوف من أحكام القضاء وحاول فرض رؤيته بقرارات رئاسية ، فتحولت المعركة النهضوية وتحديات "الإنجاز" لسد حاجات
الناس .. وهو فعل يقدم إيديولوجيا الإخوان بشكلها التطبيقي الفعلي .. ولأن الشباب هم مادة الثورات وهم غايتها .. فكان على الرئيس مرسي أن يدرك حدود مرجعية هذا الشباب !!!




بالغ تقديري.


الأستاذ المفكر : خليل حلاوجي

لو اختلفت معك في بعض الأمور ، لكني أتفق معك في العنوان الخطأ لحملة تمرد ، الاسم بحد ذاته كان يستدعي الاعتقال والاعدام في عرف الأنظمة العربية التقليدية .
أذكر أن أحد الأنظمة العربية قام باعدام 10 شباب لتخطيطهم للقيام بعملية ضد سفارة اسرائيل ، التخطيط فقط ، حتى الأسلحة لم يمتلكوها بعد ، كل ما وجدوه خريطة يظهر بها سفارة اسرائيل وعليها دائرة حمراء ، وتم اعدامهم دون رحمة ، فكيف بمن خطط ودبر ونفذ وحشد ؟
وكان يفترض بالفعل للحملة لو افترضنا حسن نيتها ، وتغاضينا عن الأهداف المشبوهة لها ، ويكفي أن نعرف أن مؤسسها شاب صغير وبلطجي معروف يدعى محمود بدر ويلقب في منطقته باسم : محمود بانجو ، وهو شاب جاهل لا يستطيع تركيب جملة واحدة بطريقة صحيحة ، ولا يتقن الا السباب ، فكيف بشاب كهذا أن يمتلك العقلية ، والشخصية ، والموارد المالية ، والادارية ، لتنظيم عمل ضخم مثل جمع التوقيعات وطباعة الاستمارات وتوزيع فرق العمل والتمثيل الاعلامي عبر وسائل الاعلام المختلفة وأخيراً التنظيم ليوم 30 والحشد له بهذه الطريقة العبقرية .

لو تغاضينا عن كل هذه الشبهات وافترضنا حسن النية ، لقلنا أن هذه الامكانات والقدرات لو استخدمت لحملة : توافق ، بدلاً من حملة تمرد ، حملة يقودها الشباب ويحمعوا فيها التوقيعات ويخرجوا بالاعتصامات ليجبروا السلطة الحاكمة على التصالح مع الشعب والمعارضة ، لكنا الآن ننعم بتوافق وطني كامل

لكن لو تفتح عمل الشيطان


تقديري

ساعد بولعواد
06-07-2013, 02:38 PM
انقلاب عسكري يركب الجميع

كان حضارياً مشهد الجماهير المحتشدة يوم 25 يناير لعام 2011 ، وهي تحتشد بكامل قوتها وطاقاتها ، رويداً رويداً بعد خروج خجول ، لتخاطر بحياتها ، وتواجه القتل المنظم من رجال الشرطة ، والضرب بالغاز والدهس بالسيارات من جنود الأمن المركزي . وكان المشهد اللافت يومها /
- مواجهة الشرطة والأمن المركزي للمتظاهرين بطريقة عنيفة
- مهاجمة الإعلام الرسمي والخاص (إعلام رجال الأعمال) للمتظاهرين ، ووصفهم بأوصاف عدة (اخوان-حماس-حزب الله-أيدي خفية-عملاء –جنس وحفلات سكر، وغيرها ) بمقابل حملة تلميع ودفاع مستميت عن النظام من نفس هذه القنوات .
- حياد الجيش بشكل كامل ، وعدم تدخله رغم أنهار الدماء التي سالت من المتظاهرين السلميين .
- العنف كان موجهاً من السلطة ضد منشآت الدولة بهدف إثارة الفوضى ، وليس من المتظاهرين ، لم تسجل حالة واحدة من العنف من الثوار ضد منشآت الدولة . باستثناء حرق بعض مقرات الحزب الوطني في الأيام الأخيرة لها دون قتل أي من أعضاء الحزب الوطني .
- قامت السلطة الحاكمة منذ اليوم الأول للثورة باعتقال قادة المعارضة وعلى رأسهم قادة الإخوان المسلمين كإجراء احترازي .
وانتصرت الثورة ، وتنحى الرئيس ، وتم إجراء أول انتخابات ديمقراطية تشهدها مصر ، وكان لافتاً اكتساح الإسلاميين للانتخابات بجميع مراحلها وتقسيماتها .
وأمام استحقاق الانتخابات الرئاسية وتقدم مرشح الإخوان على مرشح النظام السابق ، كان أمام الدولة العميقة ، دولة النظام القديم التي لم تنتهي ، خيارٌ واحد من أصل خياران :
الأول : تزوير الإرادة الشعبية ، ومواجهة غضب الشارع الذي كان متعاطفاً مع الإسلاميين بشدة ، خاصة أن أغلب قوى الثورة ساندت مرسي من باب أفضل الأسوأ .
الثاني : استغلال فوز رئيس مرشح عن حزب إسلامي وجعل هذه التجربة تمثل أكبر فشل وانتكاسة للإسلام السياسي ، مما يعني القضاء بشكل كامل على هذه الحركات .

الضربة الأولى الموفقة التي شنها الرئيس مرسي كانت إقصاء الجيش عن الحياة السياسية ، فكانت خطوته استباقية ، بحيث أفلت من الفخ الأول لإقصائه هو عن طريق الإعلانات الدستورية التي كانوا يملكون الحق في إصدارها وفعلوا في خطوتهم الأولى في لعبة الشطرنج : حل مجلس الشعب المنتخب .
ثم بعد هذه الخطوة ، ارتكب الإخوان جملة من الأخطاء ، التي لا يمكن أبداً تبريرها بدافع الحلم والصبر والاحتكام لدولة القانون :
1- تركوا الإعلام المضاد يفعل ما يريد ، ويقول ما يشاء ، دون أي رقيب أو حسيب ، حتى أن مرسي صار
يهان ليل نهار بلسان مقدمي برامج عرفوا بدفاعهم المستميت عن مبارك مثل لميس الحديدي منسقة حملة جمال مبارك رئيساً لمصر ، وعمرو أديب زوجها وعماد أديب ، وباسم يوسف الذي جرَّأ الشعب المصري كله على سب واهانة رئيسه وجعل ذلك مادة للسخرية . فلم تغلق قناة ، ولم يصادر رأيا ، ولم يعتقل صحفياً الا عبر تقديم القضايا وبالقانون ، ناهيك عن تنازل رئاسة الجمهورية في فعل أفلاطوني عن جميع القضايا المقدمة من طرفها ضد الصحفيين .
2- تركوا الشرطة بقياداتها الفاسدة ، لتفعل ما تشاء ، فتنسحب من الحياة والشوارع ، وتترك البلطجية ليفعلوا ما يريدون ، وصار الأمن غائباً في كل مكان ، ولعل هذا كان البند الأول الذي ساهم في إفساد المناخ في مصر بشكل كامل . فلم يتم التعامل بحسم مع هذا الملف ، وترك وزير الداخلية الموالي للنظام السابق وظل الأمن غائباً دون إجراءات حقيقية على الأرض .
3- تمكنت القوى المعادية للثورة ، من إغراق مصر في أزمات وقتية سريعة وفعالة ، كأزمة السولار والبنزين والكهرباء .
4- فشل الاخوان في استقطاب القوى الثورية الشبابية ، وفشلوا في استقطاب المعارضة ، ورغم ما أعرفه من رفض المعارضة لأطروحات كثيرة ومناصب كثيرة ، لرغبتهم في افشال الاخوان والاستحواذ بشكل أكبر على السلطة اعتماداً على فشلهم المتوقع . الا أن هذا ليس مبررا لعدم طرح مبادرات جادة وواضحة وفعالة وبشكل علني يحرج المعارضة لو افترضنا سوء نيتها ، ويجعل قبول المبادرة أمراً حتمياً
5- تمكنت القوى المعادية للاسلام السياسي ، من يسار وعلمانيين وبقايا النظام السابق ، من الصاق عدة تهم في الاخوان ، وجعلها فزاعة تخيف الشعب المصري ، رغم أن ما حدث اليوم يثبت كذب كل هذه الأطروحات
الفزاعة الأولى : الأخونة ، وقد ثبت كذبها عندما بدأت الاستقالات تتوالى من الوزراء ، وظهر موقف الداخلية والشرطة والجيش والاعلام الرسمي المعادي للاخوان منذ اليوم الأول للانقلاب ، ليدلل أن مصطلح الأخونة كان مجرد فزاعة غير واقعية .
الفزاعية الثانية : ميليشيا الاخوان ، وتشكيلاته المسلحة ، وتدريباتهم القتالية ، وصور كثيرة رسخها الاعلام في عقول الناس ، مما يجعلنا نتساءل اليوم ، أين ميليشيا الاخوان مما يجري الآن ؟ لماذا لم يقاوموا أو يسيطروا أو يقتلوا ؟
الفزاعة الثالثة : حماس ، وغزة ، استطاعت المعارضة شيطنة الفلسطينيين ، منذ اليوم الأول للثورة وليس بمجرد فوز مرسي ، فصارت حماس هي من ملأت ميدان التحرير ، وحماس هي من قتلت الجنود الصائمين في رمضان ، وحماس هي من تدافع عن مرسي ، وحماس هي من تجهز جيشاً من عشرة آلاف مقاتل للقضاء على المعارضة ، وصارت هناك أنباء بطريقة : مصدر مسؤول ومصدر عسكري ومصدر فلاني ، عن خلايا حمساوية نائمة ، وعن تسلل الاف المقاتلين ، وعن ذخيرة من غزة الى مصر (وليس العكس ) ثم ثبت اليوم للجميع ، كم كان الشعب مغفلاً حين صدق .

الخلاصة ، أن الاخوان فشلوا ، ليس شرطاً أن يكونوا قد فشلوا في الادارة والاقتصاد فقد تقدموا بخطوات جيدة ، ولكنهم فشلوا في ادراك حجم اللعبة ، وتعاملوا مع السياسة بطريقة اللعب النظيف ، ولم يدركوا أن هناك من يجهز لضربهم الضربة القاضية ، وتحت الحزام .

ولكي ندرك حجم اللعبة ، وكم كان مخططاً لها منذ البداية ، لابد أن نتذكر الدقائق الأولى للانقلاب العسكري :
- القاء القبض على جميع العاملين في المحطات الاسلامية الموالية للرئيس دون أن محاكمة او تهم موجهة .
- اغلاق جميع هذه القنوات بأمر مباشر وبجرة قلم دون قضايا أو محاكم أو أخذ ورد .
- القبض على 300 من قيادات الاخوان والتهم جاهزة .
- التحفظ على الرئيس وتجهيز قضايا كثيرة له قد يعدم على اثرها بتهمة الخيانة العظمى
- عودة الكهرباء وبانتظام .
- انتهاء طوابير البنزين واختفاء المشكلة
- عودة الأمن للشوارع ، وانتشار الشرطة والدوريات ، واختفاء البلطجية بشكل كامل
فيا لثارات هذه الثورة المجيدة ، التي انتصرت وخلعت الرئيس في يومين فقط ، وحققت جميع أهدافها في خمس دقائق .

اليوم لا يبكي مرسي الا أنصاره ، ولكن الحكم العسكري العتيد المختفي خلف صورة رئيس المحكمة الدستورية ، سيحكم قبضته على الشارع ، وسيأتي اليوم الذي يرى الثوار فيه أن ثورتهم قد سرقت ، وأنه قد ضحك عليهم ، وأن ثورتهم كان مرتباً لها ، ليس بالامكانات الهائلة فحسب ، وليس بالأموال التي أغدقت لصالحهم فغضوا الطرف ، وليس بتواطئ الشرطة معهم وتوزيعها العصير والماء عليهم فحسب ، وليس بامكانات الجيش التي سخرت لصالحهم منذ اليوم الأول ، وليس بالاعلام الذي واكب صورتهم وحشد لها في هذه الثورة النموذجية
الجيش والشرطة والاعلام والشعب في مواجهة ..... الرئيس
وانما لأن الجيش هو الذي خدع الجميع ، ويصر أن تكون جميع خيوط اللعبة بيديه ، وعند بادرة الاختلاف الأول ، حين يبحث الثوار عن قرارهم وحريتهم فلا يجدوها ، سينزل الثوار الى ميدان التحرير ليجدوا شكله قد تغير ، لن تستقبلهم الميادين ، ولن تعانقهم طائرات الجيش بالورود ، ولن توزع الشرطة العصير عليهم ، وأول من سيعض أصابعه ندماً هم الثوار الحقيقيون ، الذين خرجوا ضد مبارك من أجل الحرية ، وضد مرسي من أجل دورهم في ريادة الشعب ، وبالهنا والشفا ، كل انقلاب وأنتم بألف خير .
************************************************** ************
اللهم احفظ لنا أمننا ووحدتنا واستقرارنا ،اللهم اكشف الغمه ، واطفيء جمرة الفتنه وشرارة الفوضي ونار الاصطدام يارب العالمين ، اللهم احفظ مصر من اي خائن و من اراد بمصر سوء فإجعل كيده في نحره وتدبيره في تدميره

زهراء المقدسية
06-07-2013, 11:35 PM
مقال رائع وقراءة تحليلية ناضجة للأمور

وأصدقك القول من أروع ما قرأت من مقالات تلخص ما حدث في مصر العزيزة

وأنا على ثقة أن الأمر سيتعدل والثوار الحقيقيون لن يسمحوا بهدر دم الديمقراطية التي ثاروا من أجلها



تقديري الكبير

هنــا محمد
07-07-2013, 04:52 PM
الشعب هو الضربة القاضية التي يمكن وأن تفتك بنظام
طالما تم الإعتراض والحشد الكبير إنتهى
حتى وإن عارضه الجيش والشرطة
ودفع ثمن حريته دماءه
ولن يحدث وأن يعارض الجيش الشعب في مصر
حتى لو وصلنــا لنهاية التحليل
الجيش لمس ما يحدث مبكراً وهذا شيء معه لا ضده
وهل المفروض ان يترك الشعب حتى تتشرب الارض دماءه
ثم يبدأ بعدها نفس المسلسل من جديد!
لا أحد يستطيع تغيير العقول للشعب لا إعلام ولا غيره
الواقع المعايشة هي فقط خط التغيير الأول والأخير
ولو قيل بأن مرسي تم إنتخابه وحكاية شفيق
ساقول وبلسان شعب مصر يا اخي الفاضل
لا مرسي ولا شفيق ولكن الشعب وجد نفسه
بين نارين ان ينتخب مرسي وينصر الثورة التي كانت ستقتل
بإختيار هذا الشفيق أو يختار الشفيق ويقتلها
وكان الاجدر ان يختار مرسي ليس لانها إرادته الصافيه
بل قل لأنه أفضل الناريين وفقط
ومنحه الفرصه وكان يمكن أن ينصره فيها فخذله
ماذا بعد هل فرض عليه أن يستمر
مرسي نفسه كان يعرف مسبقاً أن الشعب إن لم
يحقق ما يريد سيحلق في سماء التحرير
هو ليس تواطؤ إعلامي ولا فلول ولا ولا
هو فقط صرخة شعب قادرة على إنهاء الباطل
حتى لو دفعت ثمنه دماءها وستظل





تحية وتقدير

محمد عبد المجيد الصاوي
07-07-2013, 05:24 PM
أخي الحبيب أحمد عيسى

ربما أبدأ تعليقي بمقولة سمعتها أثناء متابعتي لما جرى من تآمر وانقلاب قالها أحد الخبراء والمحللين الغزيين أ. ناجي البطة : الشعب المصري عقله في أذنه

وأقولها بصدق : إنك كنت طبيبا ماهرا وجراحا خبيرا فيما أكدته من وقوع الإخوان من ضعف كبير في معالجة أخطائهم ..
ولعل الكثيرين مم عُنوا بالشأن المصري كانوا يرون تساهلا وغضاضة من قبل مرسي والرئاسة في التعامل بحزم تفرضه الحالة المزرية التي وصلته مصر .
ومفاصل الدولة ، كان يجدر فعليا بمرسي أن يمسك بزمامها ، وأن تكون مواجهته للدولة العميقة التي حالت دون أن يكون رجل الدولة الأول ، بحنكة وذكاء وقوة وحسم تثبت لهم أنه الأجدر بريادة مصر .
المؤامرة من قبل الجيش وكل قوى التآمر كان معدا لها ومخططا لها منذ أشهر .
وهنا وبعدما حدث من جريمة كبرى لم تشهدها سوى تركيا وأنظمة أفريقية ترزح تحت نير وطأة التخلف والرجعية الحضارية ساهم في إذكائها الغرب الذي يعد إفريقيا منجما خصبا نقول :
ما دخلته مصر من نفق أشد ظلاما عبر عصورها :
لن يخرجها منه إلا ثورة شعب مصر الذي رفض عار الهزيمة ، وغسل عنه ظلم الطغاة .
وها هي الأيام تثبت أن المنقلبين سينقلبون على بعضهم البعض .
وتؤكد أن الإخوان المسلمين كجماعة عصية أمام المؤامرات ، وكيد المحن ، قد عاد لها إشراقها وبهاؤها من جديد ..
فمن شاهد معتصمي رابعة العدوية وجامعة القاهرة وقد أطالوا الركوع والسجود والتلاوة في صلاة القيام في وقت السحر ، يدرك أن هؤلاء هم صفوة أمة يعيدون ترتيب أولوياتهم واستدراك كبواتهم ، ليسيروا ومعهم المخلصين الكُثر من أبناء المحروسة لاستعادة كرامة الكنانة .

أحمد عيسى
07-07-2013, 09:49 PM
المؤامرة لم تنته بعد ، ولا زالت خيوطها تتشابك وتشتد فصولها :

أولاً : يتم شيطنة الاخوان المسلمين عبر قنوات رجال الاعمال ، وقنوات النظام السعودي مثل العربية ، وقنوات التلفزيون المصري الرسمية ، ووصفهم بأبشع الألفاظ ، مثل الاخوان المجرمين ، والقتلة ، والارهابيين .
ثانياً : يمارس البلطجية نفس الدور الذي كانوا يمارسوه من قبل ، ولكن هذه المرة بعد ارتدائهم لحى مزيفة ، وقد ثبت ذلك لي بالفيديو الذي بثته العربية لملتحين يلقون بشباب من فوق اسطح البنايات ، الفيديو اقتطعت منه العربية الصوت لأن الصوت يفضحهم ، وبحثت عن الفيديو عبر الانترنت فوجدتهم قد اقتطعوا الصوت أيضاً ، لكن صورة لملتحي بنفس الزي فضحتهم لأنها تظهره قبل تركيب اللحية وبعدها .
وكذلك بثت العربية فيديو لشباب ملثمين يطلقون النار ، دون أن يبدو وجوههم ، ودون أن يبدو يطلقون النار على من ، ومن الذي أصيب ؟ وكان عنوان الفيديو : اخوان يطلقون الرصاص الحي على المتظاهرين
والمعلوم أن المتظاهرين في كل الميادين بالأمس كانوا مع مرسي وليس ضده ، وليس معقولاً أن يطلق الاخوان النار على أنفسهم .
ونجد أن الاتهامات المستمرة للاخوان يدحضها عدد الضحايا الكبير منهم ، رغم اتهامهم هم بالعنف .
ثالثاً : تمارس وسائل الاعلام المصرية والعربية الموالية للأنظمة الداعمة للانقلاب الكذب الصريح ، عبر بث فيديوهات قديمة من يوم 30 للحشود المعارضة لمرسي ، وقد وقعوا في أخطاء كثيرة فضحتهم
منها أن الحشود تهتف : ارحل ارحل ، ويسقط يسقط حكم المرشد ، و انزل يا سيسي ، وغيرها من الهتافات التي كانت سائدة يوم 30 و 1/7
كذلك فيديو للاتحادية يتم اعادته كل خمس دقائق وقد ركزت جيداً في الثانية التي يتم قطع البث فيها واعادته مرة اخرى . ناهيك عن أن شهود العيان أكدو أنه لا حشود اليوم في الاتحادية .
وهدف هذه الفبركة الاعلامية هو صنع كفة ميزان وهمية بين المؤيدين والمعارضين ، والمعروف أن هذا مستحيل ، لأن يوم الانقلاب تم التجهيز والحشد والدفع له منذ 6 شهور كاملة ومن المستحيل تقريبا أن يستطيعوا الحشد والدفع بهذه السرعة .

وأخيراً لمن يقول أن السيسي استجاب لنداء الشعب ، مع أن هذا ليس من حقه لا بدستور ولا بقانون ولا بأي سلطة بالدنيا الا سلطة القوة والفتونة
فان الميادين اليوم أيضاً تمتلئ بالشعب ، الذي يرفض حكم منصور الذي يجمع بيده سلطة القضاء والتشريع والتنفيذ ، ويجب على الجيش أن يستجيب لمطالب الشعب ، وليصور بطائراته ليعلم حجم الحشود .
وليعد
فالشرعية اليوم صارت تقاس بالعد عبر الطائرات وليس عبر صناديق الانتخاب .

كان الله بعون مصر

بهجت عبدالغني
07-07-2013, 10:30 PM
يبدو أن السؤال المهم الآن هو :

هل هؤلاء الذين يؤيدون الدكتور مرسي ، والذي يبلغون أكثر من 30 مليون

هل هؤلاء مصريون أم لا ؟

!!!

أحمد عيسى
07-07-2013, 10:35 PM
ليسوا مصريين ، بل هم (اخوان)

وهي تهمة تكفي لقتلهم حسب جنرالات ومفتيي الانقلاب

http://www.youtube.com/watch?v=5uOlLdZ-k_8&feature=youtu.be

أحمد عيسى
08-07-2013, 06:42 AM
34 شهيداً في هجوم صباحي وقت صلاة الفجر على مؤيدي مرسي برابعة

نعم الاخوان الارهابيون أطلقوا النار على أنفسهم .

أحمد عيسى
08-07-2013, 06:46 AM
عدد شهداء الاخوان حتى الآن 100 شهيد
شهداء تمرد أو جبهة الانقاذ في ثورتهم المزعومة : 1

من الذي يقوم بثورة ؟
ومن يقتل من ؟

زهراء المقدسية
08-07-2013, 08:46 AM
أحد شهداء مجزرة الفجر يلاقي ربه مبتسما

https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/1000385_507950849273185_403865944_n.jpg

زهراء المقدسية
08-07-2013, 08:47 AM
سؤال

هل الجيش الذي حمى معتصمي الميدان وألقى فوق رؤوسهم الورود
هو نفسه من قتل المصلين أمام الحرس الجمهوري؟؟؟؟
وهل السيسي من عزل مرسي حقنا للدماء هو نفسه من أصدر أوامره لقتل هؤلاء؟؟

حاولت أستوعب لم أستطع

اللهم لطفك اللهم لطفك

أحمد عيسى
08-07-2013, 10:58 AM
أتابع التعليقات التي تعرض في شريط الجزيرة مباشر عن طريق الرسائل
أغلب التعليقات المعارضة للاخوان تقول
فيلم هندي ، بيقتلوا بعض عشان يلبسها الجيش
وتعليقات كثيرة بهذا المعنى

ما لكم كيف تحكمون ؟؟؟

عايد راشد احمد
08-07-2013, 01:23 PM
أحد شهداء مجزرة الفجر يلاقي ربه مبتسما

https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/1000385_507950849273185_403865944_n.jpg


السلام عليكم ورحمة الله

استاذتنا الجليلة

اولا لانوافق علي اي انسان اي ان كان فما بالك بقتل مصري -- دماء المسلمين ودماء المصرين حرام

لكن من خلال هذه الصورة الاصابه كانت من المواجهة يعني الاصابة كان من الامام لا من الخلف

اسالي اي احد يعرف مبني الحرس الجمهوري اين يقع وكيف ستكون وجهة من يصلي ووجهه للقبلة

فلو كانو يصلوا كما يدعوا لكانت الاصابة من الخلف لا من الامام لانه في وقت الصلاة سيكون ضهر المصلين للحرس الجمهوري ولو هاجموهم سيكون القتل من

الخلف

فليت كل انسان يتحري الدقة في ما ينشره وتكون امانة نقل الخبر متوافرة

والان ساقولها بوضوح الاخوان بيحاولوا ان يناصروا اوباما لما سيواجهه اليوم امام الكونجرس وهذه قمة الخيانة

سبق ان شرحت في ردود سابقة في مواضيع اخري ان الاخوان لم يأتوا للشرعية ووضعت الادلة والدين بعيدا عنهم وايضا اوضحت بنقاط محددة ان لا شرعية

لهم ولم اجد احدا يستطيع ان ينكر اي نقطة منهم وكل ما دار الالتفاف حول النقاط ولم يستطيع احدا تكذيب اي شئ منها لانها لم تكن اراء شخصية بل كانت وقائع

صدرت ومسجلة علي الفصيل الاخواني

بالنسبة للجزيرة التي هي مصدركم الموثوق به للاسف كل العرب الذين عندهم عزة بدينهم وعروبتهم ووطنيتهم يعلمون جيدا ان هذه القناة الحقيرة وحكومة

قطر كان رأس الحربة في تبرير تدمير العراق واعادته مئات السنيين للوراء-- اليس هذه الحظيرة وحكومتها سببا في تمزيق السودان وتقسيمه-- اليست هي

وحكومتها التي دعمت الاقتتال في اليمن وتمزيقه-- اليست هي من حرضت الناتو لتدمير البنية التحتة بالكامل لليبيا وارجعت ليبيا للقبيلة بدلا من انها كانت علي

الاقل دولة اقتربت من الحياة الحديثة-- اليست هي من يزيد من الاقتتال في سوريا ولم اراها تقول كلمة خير تحاول ان تجمع بها الفرقاء كلنا يعلم انها قناة تخدم

المصالح الاستعمارية والصهيونية لكن للاسف نصدق كدبها في ما نريد تصديقه

هذا الصباح مراسلها من رابعة العدوية اعلن استقالته علي الهواء مباشرة واعلنها ان القناة تبث اخبار كاذبة وانها لاتنقل صورة حقيقة وما

تنقله جميعه عاري من الصحة

وبالنسبة للصورة الموجودة الان تكشف كذب الاخوان الاصابة كانت من الامام مما يظهر انه كانت بمواجهة القوات لانهم لو كانوا يصلوا لكان ظهرهم للمبني

تقديري

عايد راشد احمد
08-07-2013, 01:35 PM
يبدو أن السؤال المهم الآن هو :

هل هؤلاء الذين يؤيدون الدكتور مرسي ، والذي يبلغون أكثر من 30 مليون

هل هؤلاء مصريون أم لا ؟

!!!





السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا الجليل

لا اعرف من اين اتيت بهذا الرقم الرهيب

اريد ان اؤكد لك ان كل الفصائل التي تدعي الاسلام وتقتل في المصريين وعادت لقديمها في تفجير خطوط الغاز التي توقفت عام كامل-- هذه الفصائل لو تمتلك 5

مليون انسان الان علي ارض الواقع ما كانت حاصرة نفسها في رابعة العدوية لا تستطيع الخروج منه وتطلب الان خروج امن لها ولقيادتها

متظاهري التحرير والاتحادية وكل ميادين مصر يقومون بمظاهراتهم ويذهبون لبيوتهم ليرتاحوا وليغتسلوا ويقضوا حوائجهم لانهم هم الاكثر والاقوي علي

الارض عددا وعزيمة اما متظاهري رابعة فليس لديهم القدرة علي الخروج لانهم يعلمون جيدا قدرتهم وعددهم علي الارض

فثلاثون مليون هدا رقم يمكن لهم ان يحلموا به لكنهم لن يصلو له ابدا

تقديري

أحمد عيسى
08-07-2013, 02:22 PM
لكن من خلال هذه الصورة الاصابه كانت من المواجهة يعني الاصابة كان من الامام لا من الخلف
اسالي اي احد يعرف مبني الحرس الجمهوري اين يقع وكيف ستكون وجهة من يصلي ووجهه للقبلة
فلو كانو يصلوا كما يدعوا لكانت الاصابة من الخلف لا من الامام لانه في وقت الصلاة سيكون ضهر المصلين للحرس الجمهوري ولو هاجموهم سيكون القتل من
الخلف
فليت كل انسان يتحري الدقة في ما ينشره وتكون امانة نقل الخبر متوافرة
والان ساقولها بوضوح الاخوان بيحاولوا ان يناصروا اوباما لما سيواجهه اليوم امام الكونجرس وهذه قمة الخيانة

لا تعليق

حسبنا الله ونعم الوكيل

بهجت عبدالغني
08-07-2013, 02:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا الجليل

لا اعرف من اين اتيت بهذا الرقم الرهيب

اريد ان اؤكد لك ان كل الفصائل التي تدعي الاسلام وتقتل في المصريين وعادت لقديمها في تفجير خطوط الغاز التي توقفت عام كامل-- هذه الفصائل لو تمتلك 5

مليون انسان الان علي ارض الواقع ما كانت حاصرة نفسها في رابعة العدوية لا تستطيع الخروج منه وتطلب الان خروج امن لها ولقيادتها

متظاهري التحرير والاتحادية وكل ميادين مصر يقومون بمظاهراتهم ويذهبون لبيوتهم ليرتاحوا وليغتسلوا ويقضوا حوائجهم لانهم هم الاكثر والاقوي علي

الارض عددا وعزيمة اما متظاهري رابعة فليس لديهم القدرة علي الخروج لانهم يعلمون جيدا قدرتهم وعددهم علي الارض

فثلاثون مليون هدا رقم يمكن لهم ان يحلموا به لكنهم لن يصلو له ابدا

تقديري


إذن سوف ندخل في سجال انتخابي

تقول إن مناصري مرسي لن يبلغوا 30 مليون
وأنا بدوري سأشكك بـ 30 مليون الذين خرجوا في التحرير لاسقاط مرسي

ولدي قرائن على ذلك ، وهي أن الرباعية ( وزير الدفاع + شيخ + قس + معارض ) لم يكونوا في الحقيقة يحتاجون إلى الملايين ، لأن الطبخة كانت جاهزة على ما يبدو ، وكل ما كان يلزم إنزال بعض الناس إلى التحرير لإعطاء الشرعية لما سيفعلونه من انقلاب لرئيس شرعي منتخب .

قلنا من البداية أن صناديق الاقتراع هي التي يمكن أن تبين بوضوح ودون لبس من هو الذي يملك الملايين ..



تحياتي ودعائي ..

عايد راشد احمد
08-07-2013, 02:40 PM
لا تعليق

حسبنا الله ونعم الوكيل



السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا الجليل

نعم حسبنا الله ونعم الوكيل

من هاجموا مبني الحرس الجمهوري وهو مبني عسكري ومعروف للقاصي والداني والمتعلم والجاهل في مصر انها منطقة عسكرية واي منطقة عسكرية في مصر

موجود عندها العلامات التحذيرية بعدم الاقتراب والتصوير

وبدون تورية امر الهجوم علي مبني الحرس الحمهوري كان صريحا وواضحا من احدي قيادي الجماعة صفوت حجازي الذي اعلنه من رابعة العدوية قبل الهجوم

ارجع اليه وبعدها ضع حكمك دون اهواء-- انا استند لوقائع موجودة حديثة ولا استند لاي رأي او تحليل سياسي والحقيقة المثبته اعتقد انها حقيقة لا تحتاج

لتحليل او رأي شخصي -- هدا كان امرا صريحا من صفوت حجازي بمهاجمة مبني الحرس الجمهوري بالاضافة لمبني وزارة الدفاع

ثالت مذيع يستقيل من الجزيرة ويفضحوا كدبها وعدم حياديتها او مهنيتها في نقل الاحداث

تقديري

عايد راشد احمد
08-07-2013, 02:47 PM
إذن سوف ندخل في سجال انتخابي

تقول إن مناصري مرسي لن يبلغوا 30 مليون
وأنا بدوري سأشكك بـ 30 مليون الذين خرجوا في التحرير لاسقاط مرسي

ولدي قرائن على ذلك ، وهي أن الرباعية ( وزير الدفاع + شيخ + قس + معارض ) لم يكونوا في الحقيقة يحتاجون إلى الملايين ، لأن الطبخة كانت جاهزة على ما يبدو ، وكل ما كان يلزم إنزال بعض الناس إلى التحرير لإعطاء الشرعية لما سيفعلونه من انقلاب لرئيس شرعي منتخب .

قلنا من البداية أن صناديق الاقتراع هي التي يمكن أن تبين بوضوح ودون لبس من هو الذي يملك الملايين ..



تحياتي ودعائي ..











السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا الكريم

انا ساوافقك ان الصندوق هو الفيصل مع انه ليس الديمقراطية لما رفض مرسي والاخوان الانتخابات المبكرة علي الاقل ليثبتوا للعالم ان لهم قوة وثقل علي

الارض- هم خير من يعلم اي انتخابات مبكرة ستطيبح بهم والدليل كانوا يماطلوا في خروج قوانيين انتخابات البرلمان وكل مرة يضعوا نص به عوار وهم يعرفوا

ذلك ويرسلوا به الي المحكمة الدستورة لتعيده لهم وبذلك تستمر لعبة القط والفأر الي حين ان يتمكنوا-- لو كانت لهم الشعبية التي يدعونها والله ثم والله ما كانوا

ترددوا لحظه وحيدة في الدعوة انتخابات مبكرة

طلب منهم انتخابات مبكرة ورفضوا

تقديري