حرب أهلية / ومضة أدبية بقلمي

[رشيد زايزون]

حرب أهلية / ومضة أدبية من بوح قلمي

ارتشف قهوته وهو يتأمل دخان سجائره يلوح في الأفق ، تراقبه زوجته الجميلة من شباك الغرفة الأخرى ، سمع شهيقها الصامت...فخرج وآثار الدموع تملأ محياه

[فاتن دراوشة]

ومضة كثيفة يمكن تأويلها بعدّة أشكال فأسباب التاوّه كثيرة وأسباب الدّموع التي غزت عينيه كذلك

دمت مبدعًا أخي

مودّتي

[رشيد زايزون]

الدكتورة فاتن ، أسعد الله يومك ...أسعدني حضورك الثمين الذي سرت به حروف منشوري المتواضع ، أتمنى أن لا أحرم يوما من تواجدك

[نداء غريب صبري]

ومضة جميلة جملت كل المعاني التي يمكن ان تخطر بالبال في هذا الألم

شكرا لك اخي

بوركت

[آمال المصري]

حرب أهلية / ومضة أدبية من بوح قلمي

ارتشف قهوته وهو يتأمل دخان سجائره يلوح في الأفق ، تراقبه زوجته الجميلة من شباك الغرفة الأخرى ، سمع شهيقها الصامت...فخرج وآثار الدموع تملأ محياه

قهوة ودخان سجائر .. زوجة تترقبه من غرفة أخرى .. شهيق صامت يتبعه دموع تملأ محياه !
اكتملت الصورة لمعرفة السبب دون الإفصاح
مختزلة جميلة تجعل المتلقي يكشف النقاب عن كم المعاناة
بوركت

[خليل حلاوجي]

حروف هذه الومضة تنطق بالكثير ... ثمة لغة راقية تبوح عن المضمون بأسلوب ممتع هي لغة الألم .

دام إبداعك

مودّتي ..

[رشيد زايزون]

نداء/آمال/خليل...الأساتذة المبجلن سرتني قراءاتكم وتحليلكم للومضة المتواضعة ، أتمنى حقا أن تكون كتاباتي عند حسن تطلعات رواد الواحة...محبتي

[د. سمير العمري]

أما أنا فلم أجد ما وجد الأحبة ، ولم أجد رابطا مقنعا بين العنوان "الحرب" وبين التصرفات التي تفيض عتبا وحنوا.

هي ومضة راصدة لحالة أسرية على كل حال.

تقديري

[كاملة بدارنه]

هي ( حرب ) عائليّة، ويبدو أنّ الطّرفين في حالة هدنة وترقّب حتّى اتّخاذ القرار!
لطيفة
بوركت
تقديري وتحيّتي

[رشيد زايزون]

مشكوران أيها البارين على حضوركما الجميل ، فعلا هي حرب - أسرية - بدأ فتيلها يتقد نارا ... هي محاولة بسيطة مني سيدي مؤسس واحتنا الخضراء ...أتمنى أن أكون عند حسن الظن في قادم الأيام

[خلود محمد جمعة]

حرب أهلية راقية كان الصمت سلاحها
وما بين كبرياء وشوق شهقت هي وبكى هو
ومضة جميلة ومع حربها دافئة
تقديري
بوركت

[رشيد زايزون]

الأستاة خلود شكرا لك على القراءة الجملة ...دمت متألقة

[ناديه محمد الجابي]

غمامة سوداء تعكر الصفو .. هى تراقبه وتشهق بصمت
وهو تملأ الدموع محياه
لوحة أدبية رسمت الألم وأوجعت بتصوير أنيق وعميق
دمت مبدعا. :001:

[رشيد زايزون]

شكرا لك أستاذتي الفاضلة على حضورك الطيب ، مودتي

[ناديه محمد الجابي]

ارتشف قهوته بمرارة الحرب التي لم تُعلَن،
ودخان سجائره يدوّي صامتًا كقذيفة مؤجلة.
من خلف زجاجٍ باهت،
راقبته هي...
في عينيها خوفٌ لم يجد لغة،
وفي شهيقها الخافت،
انهارت هدنة الوجع.
خرج من الغرفة،
والدمعُ على خده كأعلام بيضاء...
لا يرفعها المنتصر.
ومضة جميلة بليغة من صميم الواقع...
أبدعت.
:v1::nj::001: