الغريب

[محمد الزهراوي أبو نوفل]

الغَريب

حَزَمْتُ تَعَبي
حَقائِبي.
وغادَرْتُ دِيارَ
النّخْل التي
لَمْ تَحْتَمِلْ شَغَبي.
كانَ الطّريقُ
شاحِباً
غاصّا بِدُموعِ الأهلِ
وَلَفَتات نُجومٍ
بَيْنَ فَجَواتِ الصُّبْحِ
الْمُسْتفيقِ باكِراً
عَلى وَداعِ
النّسْوةِ الْحَميمِ
وَ وشْوَشاتِ العَصافيرِ
التي أفْشَتْ خَبَري
إلى نَوافِذ الْجيران.
وكانَ النّدى خَضِلاً
عَلى الْمَناديلِ التي
لوّحَتْ تُوَدِّعُني !
وَعيْنا جَوادي
عَلى الْمَحَطّاتِ القادِمَة.
انْهَمَرَ مِنهُ الشّوْقُ
إلى مُدُنٍ يعْرِفُ
مَنْزِلَتي عِنْدها .
و ها أنا ..في
حُضْنِ الْمَساقاتِ
أخوضُ حُزْناً
نَحْوَ أنْدلُسٍ جادَها
الْغَيْثُ
إلى مَدينَةٍ عَلى هيْأةِ
أُُنْثى فاتِنَة الرّوحِ..
أبْراجُها تَغْفو في
ذاكِرَتي..اسْمُها
يا سادَتي قُرْطُبَة.
ها أنا أبْتَعِدُ
والْمَنازِلُ مثلُ
الظِّلّ تُمْحى..
و سَرْوَةُ الدّارِ عَن
عيْني تغيبُ..
تَقولُ زُرْنا
ثانِيَةً أيُّها الْفَتى !
مِنْ أجْلِ شَهادةِ
الْميـلادِ..
أوْ رُؤيَة أحْبابٍ ما
وَدّعوكَ أيّها الوَلدُ .
وَأرْخيْتُ عِنانَ
جَوادي مُبْتعِدا
أقْطعُ مَفازَةَ امْرأةٍ
تنْفُثُ القيْضَ
وَعُواءَ ذِئاب ! ؟
مُذْ أباحَتْ خَرائِطَها
لِخَيْل الرّومِ
وضاجَعتِ الْفُرْسَ
وَغَضّ الطرْفَ
عنْها العرَبُ .
تابَعْتُ طريقي
سِرْتُ أبْحث
عَن قَصيدٍ يكونُ
رَغيفَ عمْري
وأُغْنِيَةٍ لأِنْدلُسٍ
يوْمَ ت ول دُ ! ؟

م . الزهراوي
أ . ن

[فاطمه عبد القادر]

حَزَمْتُ تَعَبي
حَقائِبي.
وغادَرْتُ دِيارَ
النّخْل التي
لَمْ تَحْتَمِلْ شَغَبي.
كانَ الطّريقُ
شاحِباً
غاصّا بِدُموعِ الأهلِ
وَلَفَتات نُجومٍ
بَيْنَ فَجَواتِ الصُّبْحِ
الْمُسْتفيقِ باكِراً

السلام عليكم
جميلة هذه النثرية
تنقلنا لبلاد أخرى وزمن آخر
أعجبتني لوحاتها ,لقد كانت رائعة
شكرا لك أخي
ماسة

[كاملة بدارنه]

ما ضاع قد خسر، لكن ليتهم يحافظون على ما هم فيه ولا يكون مرتعا وساحات لمؤامرات الأغراب الطّامعين
لغة سامقة
بوركت
تقديري وتحيّتي

[محمد الزهراوي أبو نوفل]

حَزَمْتُ تَعَبي
حَقائِبي.
وغادَرْتُ دِيارَ
النّخْل التي
لَمْ تَحْتَمِلْ شَغَبي.
كانَ الطّريقُ
شاحِباً
غاصّا بِدُموعِ الأهلِ
وَلَفَتات نُجومٍ
بَيْنَ فَجَواتِ الصُّبْحِ
الْمُسْتفيقِ باكِراً

السلام عليكم
جميلة هذه النثرية
تنقلنا لبلاد أخرى وزمن آخر
أعجبتني لوحاتها ,لقد كانت رائعة
شكرا لك أخي
ماسة

......................

شكراً ــ أ . فاطِمة على
القراءة ودوام المرور
لاحُرِمْتُ من ذوْقك
العالي وكرَمِك

[محمد الزهراوي أبو نوفل]

ما ضاع قد خسر، لكن ليتهم يحافظون على ما هم فيه ولا يكون مرتعا وساحات لمؤامرات الأغراب الطّامعين
لغة سامقة
بوركت
تقديري وتحيّتي

..................

فخور بِحضوركِ الأستاذة كاملة
لكِ عالي التقدير والاحتِرام
مع كلّ المودّة
تحياتي

[فايدة حسن]

وَغَضّ الطرْفَ
عنْها العرَبُ .
تابَعْتُ طريقي
سِرْتُ أبْحث
عَن قَصيدٍ يكونُ
رَغيفَ عمْري
وأُغْنِيَةٍ لأِنْدلُسٍ
يوْمَ ت ول دُ ! ؟



موجعة نازفة حروفك نزف قهر الغريب حين يترك دياره للغير ويرحل يحمل حقائب دموعة واوجاع رحيله

[محمد الزهراوي أبو نوفل]

وَغَضّ الطرْفَ
عنْها العرَبُ .
تابَعْتُ طريقي
سِرْتُ أبْحث
عَن قَصيدٍ يكونُ
رَغيفَ عمْري
وأُغْنِيَةٍ لأِنْدلُسٍ
يوْمَ ت ول دُ ! ؟



موجعة نازفة حروفك نزف قهر الغريب حين يترك دياره للغير ويرحل يحمل حقائب دموعة واوجاع رحيله

..........................

أ . فايدة..
يُسْعِدني أن تزدان
نصوصي بِخضورك
الكريم

لكِ تحياتي وعالي
التقدير والود

[نداء غريب صبري]

لنثرك الجميل ولغتك الرائعة
وللوحاتك

شكرا أخي

بوركت

[ربيحة الرفاعي]

و ها أنا ..في حُضْنِ الْمَساقاتِ أخوضُ حُزْناً نَحْوَ أنْدلُسٍ جادَها الْغَيْثُ إلى مَدينَةٍ عَلى هيْأةِ أُنْثى فاتِنَة الرّوحِ، أبْراجُها تَغْفو في ذاكِرَتي اسْمُها يا سادَتي قُرْطُبَة.
ها أنا أبْتَعِدُ والْمَنازِلُ مثلُ الظِّلّ تُمْحى و سَرْوَةُ الدّارِ عَن عيْني تغيبُ تَقولُ زُرْنا ثانِيَةً أيُّها الْفَتى مِنْ أجْلِ شَهادةِ الْميـلادِ أوْ رُؤيَة أحْبابٍ ما وَدّعوكَ أيّها الوَلدُ .

لندى البوح وجمال اللغة هنا منبر يحلو الوقوف إليه

دمت بخير مبدعنا

تحاياي

[لانا عبد الستار]

يكاد الشعر يتسلل لنصك لو كان فيه شئ من الوزن الشعري

نثر جميل وأسلوب رائع في التصوير

أشكرك

[ناديه محمد الجابي]

الإنحراف عن شرع الله تعالى ومنهجه الإسلامي
وحب الدنيا والعزوف عن الجهاد أضاع الأندلس
فهل ننتبه حتى لا تضيع بالفرقة وكثرة التناحر أوطاننا ..

نثر جميل بقلم كاتب يعرف كيف يتعامل مع الحروف فتستجيب
رصانة وبديع تصوير وتمكن من المفردات.
دمت بكل خير.

[محمد الزهراوي أبو نوفل]

أحْوال الغائِب

هُو ذا أيْضاً..​
أسْماءٌ مُوَزّعَةٌ
الأيّلُ القطْبي.
مرّ بالمَلاحمِ كُلِّها
مُشْعِل نارٍ في
حطَبِ الوقْتِ
مُتّهَمٌ بالمَعْنى
محْبوبٌ..
لدى أرْصِفَةٍ
طَريدُ الرّمْلِ لِكَوْن
أغانيهِ تتَنهّدُكِ
وآتٍ إِليْكِ يامَدينَتي.
يلْبسُ أنْداءَكِ
مِن البرْد..
فَروحُه تهْطِلُ
شوْقاً ياهذهِ.
يُشاكِس البيد حتّى
يتخلّص مِن البيدِ
ما تعِب مِن
الرّكْض..
خلْف الرُّؤْيا
ويَقْطَع الزّفير بحْراً
الى المَضارِبِ..
في سفينَة عِشْق.
في أيِّ أفُقٍ..
ألْتَقي بِكَ وجْهاً
لِوَجْهٍ سسِّدي؟..
فأشْكوك وحْدَتي
وأغانِيَها الحَزينة.
قرأْتُ اللّيْلَ..
رأيْتُ لكَ الغبارَ
بيْن جُفونِنا
رأيْتُ المَخاضَ
اَلإبْحارَ..
اَلفُلْك الفضِّيةَ
تحْت الراياتِ
رأيْتُ الشّقائِقَ
تُسْنِدُ خواصِرَها
إلَيْكَ وشجَراً
يَنْآى حوْلَ بُيوتٍ
مِن التّيل والحَريرِ.
رأيْتُك تَسوق لَها الأنْجُمَ
الأنْهُر كُلّها..
اَلماعِزَ الْبيضَ
خواتِم الآس
وأبْقاراً تُضيءُ.
بَكى الحَجَرُ غبَشَ
قرْمزِكَ أيُّها الموّال.
ولَه فينا صَريرُ
فِعْلٍ أيّتُها
الإيدْيولوجيا الغَبِيةُ.
لَقد تعَمّدَ في
الدّمْع كمَسافَةٍ.
ومَشى اليَوْم يُدَنْدِنُ
يَدقّ الطّبولَ في
الأبْعادِ إلى الغَدِ
لِيَتعرّى مَعكِ
في نَهاراتٍ لَنا.
هاهُو في برْزَخٍ
أمامَ أسْئِلَتي..
يُسامِرُني الحَريقُ.
لَأجْعلَنّ الجلْجلَةَ
أعْراساً لنا
وفَضاءً لهُ..
بيْني وبيْنَهُ
العامُ القادِمُ.
بارِقَةُ كَأسٍ
وقنْطَرَةٌ..
أو ضَباب.
كيْف لا
يُبْكيه نايٌ..
واليَباسُ يُهَدْهِدُ
امْرأَتَه الشّاعِرة؟
هُو بَعيد الدّار
وأنا مُغْترِبٌ

م . الزهراوي
أ . ن​

[خلود محمد جمعة]

ما هذا الحزن الرابض بين حروفك
وما هذا الوداع الذي ابكى الطرقات
لمن ستشد الرحال وقد ضاع النهار هناك
عميقة ورقيقة وموجعة
اسجل اعجابي
تقديري