مشاهدة النسخة كاملة : الإسلام والعلمانية..مغالبة أبدية..
معروف محمد آل جلول
13-07-2013, 03:42 AM
هل الديمقراطية قيمة فلسفية نافذة دون شروط أم تخضعها الأهواء السياسية للمصلحة العليا للغالب؟
وهل المجتمع العالمي المعولم يتعاطى معايير خلقية تنظم شؤون البشر؟
أليس من الديمقراطية أن تحترم اختيارات الشعوب لمنظومتها الإيديولوجية؟
فكيف نفسر الانقلابات على الشرعية في مناطق عربية متعدّدة ..وسكوت العالم ؟
وكيف نفهم محاصرة المسلمين حينما ينجحون في استقطاب مساندة شعبية تعلّلها
الانتخابات ،بتعطيل مشاريعهم التّنموية ،ثم الحكم عليهم بالفشل..؟
الا توجد طُغمة ـ تشكّل سلطة خفاء ـ،تعتقد الفشل في منهج الله؟
إنّ المأثور من الأحاديث الشريفة يخبرنا انّه بعد النّبوّة والخلافة الرّاشدة يأتي ملكا عظوظا ،ثم خلافة على منهاج النّبوة في نهاية المطاف..
وقد اعتقد معظم الدّارسين للفكر والتّاريخ أنّ السياسة خضعت للتوجّه الدّيني الإسلامي فقط في عهد النّبوّة والخلافة الرّاشدة ،ومنذ العصر الأموي خضع الدّين للسياسة وأطماع الحكم ،ورغبة الحاكم..لكنّ نسب الانتماء والتّطبيق تفاوتت من عصر لآخر ..
وفي إطار كلام الله المقدّس الذي لن يتغيّر قراره ورد الجزم في الآية الكريمة:"ولن ترضى عنك اليهود ولا النّصارى حتّى تتّبع ملّتهم".البقرة.
ولئن كان التّاريخ يشهد على المناوشات الدّائمة للخلافة الإسلامية عبر تواجدهات الزّمني على الأرض ، فإنّ حركات الاستشراق،في عهد ظلامية الغرب، التي بدأت ـ على ما يظهر ـ بريئة تبحث عن سرّ التطوّر للأمّة الإسلامية ،ومحاولة الارتشاف من زادها القيمي الذي لا ينضب له معين ،قد ارتقت بعد مدّة إلى بحث سرّ تفوّق المسلم ،واكتشفت قيم سلوكه الحضاري ،ووقفت على أسباب ضعفه ،فعلمت أنّ القرآن هو المحرّك الرّئيسي لهذه الآلة البشرية ،فبحثت طرق انتزاعه من نفسه ،وفصله عن ذاته الحضارية ..
وفي غفلة وإحباط من هذه النّفسية بسبب ما دبّر من فتن داخلية توجّها الآية الكريمة من داخل وخارج الأمّة ،وقع استعمار كلّ الدّول الإسلامية ،وكان الظّاهر مادّي تمثّل في استغلال المسلم وامتصاص ثرواته ،لكنّ الباطن المضمر أخطر لخّصه مصطلح"الغزو الفكري " الذي تطوّر إلى نظام عالمي جديد تديره العلمانية.
حيث "تمركز الغرب حول ذاته"،وانغلق على نفسه ،ولم يتفتّح على الآخر ،رافضا قبول قيم وفكر الآخر،مجتهدا في منع تداول الآخر لإيديولوجيته الخاصّة به. وقد عمل جاهدا ،وبكلّ الوسائل المتاحة على ترسيخ إيديولوجيته العلمانية .
وقد نجح إلى حدّ ما في تغذية فئة بهذا الفكر الدّخيل على الأمّة ،وتفاوتت نسب قبوله من بقعة إلى أخرى ،ولم يغادر الغرب بلداننا الإسلامية إلاّ بعد أن تركها حضارتين في أرض واحدة ،بشخصيتين في مجتمع واحد:
ـ إسلامية تغذّت بفكرها الأصيل ،ولم تنسلخ عن هُويّتها.
ـ فئة مستلبة ،منبهرة،تابعة ،نعتبرها من مخلّفات الاستعمار..
لذا ليس غريبا أن تجد في البيت الواحد ،المسلم العلماني ،والمسلم السّلفي ،ونقصد هنا بالسّلفي كلّ من اعتقد عن قناعة أن منهج الله نزل ليطبّق كاملا في الأرض، دون النّظر إلى مذهبه أكان شيعيا أم سنيا ،معتدلا أم متشدّدا ،طرقيا أم صوفيا سنيا..
وهذا يدلّ أن الاستعمار خرج بجسده لكنّ روحه مكثت قابعة في نفوس من تغذّى بالعلمانية ،حتّى قلنا"لقد خرج الاستعمار ،وبقيت مخلّفاته"،وأخطرها ليس الفقر ،ليس الجهل ،ليس تغريب المسلم عن لغته ،بل في تبعية المسلم له في فكره الذي يعكس بشعاعه روحه..
والغرب المتعالي ،لديه غيرة على إيديولوجيته العلمانية التي عولمها ،ببثّها ثقافيا عبر كامل تراب المعمورة ،وهذه الغيرة تمنعه من قبول إيديولوجية تغالبه بالأساليب العلمية السلمية فتنتصر عليه.
فلا عجب أن يشجّع ،ويحمي ،ويدعم اتباع إيديولوجيته العلمانية ،ولو بحجّة حماية الأقلّية..ولو يقع انقلاب سافر مفضوح بالقوّة ،ليثبت أن "الديمقراطية "ما هي إلاّ لعبة للتّسلية والمراوغة ..فلو كان الغرب يؤمن حقّا بالديمقراطية لما سمح لقلّة قليلة تتّبعه بالانقلاب على شرعية الانتخاب الذي شهد العالم بأسره بنزاهته في عدّة مناطق عربية ..
ولكنّه حكم القوي ،وللقويّ مصالح لا ينبغي أن تدوسها الدّيمقراطية..
تُرى ، لو انقلب الإسلاميون على العلمانية ،كم كان الغرب سيمنحهم مهلة لكي يعودوا إلى رشدهم؟؟؟
إنّنا بحاجة إلى مزيد من الدّعوة إلى الإسلام في الأراضي الإسلامية ..
والإسلام ينجح أكثر لو ينتشر بالغالبية في دولة علمانية قويّة عادلة كألمانيا..
بهجت عبدالغني
17-07-2013, 05:55 PM
نعم أستاذنا هي مغالبة وصراع قديم
( قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلا قَلِيلا (62) قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا (63) وَاسْتَفْزِزْ مَنْ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَولادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمْ الشَّيْطَانُ إِلا غُرُورًا (64) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلا (65) ) الاسراء
تلبس أقنعة مختلفة حسبما يقتضيه العصر
والمشلكة أننا هناك من يتغافل عن حقيقة هذا الصراع وجوهره
ولكننا بسبب ذلك دائماً نستفيق على كوارث قد ألمّت بنا !
وتقول سيدي :
تُرى ، لو انقلب الإسلاميون على العلمانية ،كم كان الغرب سيمنحهم مهلة لكي يعودوا إلى رشدهم؟؟؟
فاقول :
بل إن الغرب لم يعطي فرصة للإسلاميين الذين فازوا بـ ( انتخابات ) ( ديمقراطية ) كما في الجزائر ومصر !
اللعبة مكشوفة ، ومكشوفة جداً ، ولا تحتاج إلى عبقرية لاكتشافها !
رمضان مبارك
نوّر الله قلبك بالقرآن
وحفظك ورعاك وتقبل طاعاتك
تحياتي ودعائي
معروف محمد آل جلول
25-07-2013, 09:43 PM
نعم أستاذنا هي مغالبة وصراع قديم
( قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلا قَلِيلا (62) قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا (63) وَاسْتَفْزِزْ مَنْ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَولادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمْ الشَّيْطَانُ إِلا غُرُورًا (64) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلا (65) ) الاسراء
تلبس أقنعة مختلفة حسبما يقتضيه العصر
والمشلكة أننا هناك من يتغافل عن حقيقة هذا الصراع وجوهره
ولكننا بسبب ذلك دائماً نستفيق على كوارث قد ألمّت بنا !
وتقول سيدي :
تُرى ، لو انقلب الإسلاميون على العلمانية ،كم كان الغرب سيمنحهم مهلة لكي يعودوا إلى رشدهم؟؟؟
فاقول :
بل إن الغرب لم يعطي فرصة للإسلاميين الذين فازوا بـ ( انتخابات ) ( ديمقراطية ) كما في الجزائر ومصر !
اللعبة مكشوفة ، ومكشوفة جداً ، ولا تحتاج إلى عبقرية لاكتشافها !
رمضان مبارك
نوّر الله قلبك بالقرآن
وحفظك ورعاك وتقبل طاعاتك
تحياتي ودعائي
شكرا أخي بهجت المحترم على التعليق الهادف الثري..
لكنه الصهاينة اعترفوا في تقاريرهم الرسمية انهم أرادوا بالجزائر كيدا ..فزادوها قوة..
أرواح الشهداء لم تذهب هدرا..
بل ..الجزائر اليوم تتدرج في تطبيق الشريعة الإسلامية ..
وكان الرئيس قد صرح مرة بالتكرار أنه لا يقبل من العلمانية إلا ما توافق مع ديننا الحنيف..
العيب اليوم في المجتمع الجزائري ..
وليس في السلطة ..
إنها تيسر كل سبل تطبيق الإسلام في الجزائر..
وتفسح الحرية لكل الجزائريين..
ومن أمثلة ذلك أنها مسحت كل فوائد الديون لبعض أفراد الشعب الذين أخذ وا ما يريدون من البنوك..
الأمن في الجزائر مستتب..
ولله الحمد..
وصار الشعب يرفض الفتن بكل أشكالها..
هذه كلها شهادة حق..
لكن بعض الأفراد يفسدون..
تحياتي وتقديري..
نداء غريب صبري
23-08-2013, 10:41 AM
لا يصدمنا صراع العلمانية والاسلام ووقوف العلمانيين المجنون ضد كل ما يمثل الاسلام، لكن الذي يصدم ويفاجئ هو انسياق كل أولئك المسلمين الذين نعرف أنهم يخافون الله لكنهم يصدقون اكاذيب العلماني ويسيرون في قطعان أتباعهم
موضوعك رائع اخي
شكرا لك
بوركت
د. سمير العمري
27-08-2013, 01:28 AM
صراع المناهج هو صراع أبدي ومغالبة لا تنتهي فصراع الخير والشر هو المنهج الذي تقوم عليه الحياة.
ومقالك أيها الحصيف كان رؤية حكيمة لما يحدث في هذا الصراع ، وليس ثمة نهاية ولا في الأمر استغراب إلا من أولئك الذين يلبسون لباس الدين ويسيئون له أكثر من غيرهم.
والمرء أخي مرهون باختياراته وقراره في أي المناهج ينتهج وحسابي الدنيا والآخرة هو المصير.
تقديري
براءة الجودي
28-08-2013, 12:29 AM
وقد نجح إلى حدّ ما في تغذية فئة بهذا الفكر الدّخيل على الأمّة ،وتفاوتت نسب قبوله من بقعة إلى أخرى ،ولم يغادر الغرب بلداننا الإسلامية إلاّ بعد أن تركها حضارتين في أرض واحدة ،بشخصيتين في مجتمع واحد:
ـ إسلامية تغذّت بفكرها الأصيل ،ولم تنسلخ عن هُويّتها.
ـ فئة مستلبة ،منبهرة،تابعة ،نعتبرها من مخلّفات الاستعمار..
لذا ليس غريبا أن تجد في البيت الواحد ،المسلم العلماني ،والمسلم السّلفي ،ونقصد هنا بالسّلفي كلّ من اعتقد عن قناعة أن منهج الله نزل ليطبّق كاملا في الأرض، دون النّظر إلى مذهبه أكان شيعيا أم سنيا ،معتدلا أم متشدّدا ،طرقيا أم صوفيا سنيا..
إنّنا بحاجة إلى مزيد من الدّعوة إلى الإسلام في الأراضي الإسلامية ..
والإسلام ينجح أكثر لو ينتشر بالغالبية في دولة علمانية قويّة عادلة كألمانيا..
صدقتَ أخي الكريم , والله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولن ينصرها إن كانت دولة مسلمة ظالمة تخالف ماأنزل في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
وإننا لنحتاج لتكثيف الدعوة والنصح والتوعية للفكر في أراضينا الإسلامية حقا فمن دخل في الإسلام من الكفار نراهم أقوى في إسلامهم من كثير ممن ولدوا عليه للأسف وهذا لتقصير في المجتمع المسلم
الاستعمارات لها دور في تسبيب الفرقة بين المسلمين وكثرة الجدل وسيظل الصراع ين الحق والباطل والفكر الصحيح والخاطئ إلى أن تقوم الساعة ونسأل الله لنا ولكم الثبات
أشكرك على هذا المقال الذي لايحتاج إلى تأمل فقط بل تطبيق فعلي لكل منا .
تقديري
ربيحة الرفاعي
31-08-2013, 08:58 AM
حيث "تمركز الغرب حول ذاته"،وانغلق على نفسه ،ولم يتفتّح على الآخر ،رافضا قبول قيم وفكر الآخر،مجتهدا في منع تداول الآخر لإيديولوجيته الخاصّة به. وقد عمل جاهدا ،وبكلّ الوسائل المتاحة على ترسيخ إيديولوجيته العلمانية .
وقد نجح إلى حدّ ما في تغذية فئة بهذا الفكر الدّخيل على الأمّة ،وتفاوتت نسب قبوله من بقعة إلى أخرى ،ولم يغادر الغرب بلداننا الإسلامية إلاّ بعد أن تركها حضارتين في أرض واحدة ،بشخصيتين في مجتمع واحد:
ـ إسلامية تغذّت بفكرها الأصيل ،ولم تنسلخ عن هُويّتها.
ـ فئة مستلبة ،منبهرة،تابعة ،نعتبرها من مخلّفات الاستعمار..
والغرب المتعالي ،لديه غيرة على إيديولوجيته العلمانية التي عولمها ،ببثّها ثقافيا عبر كامل تراب المعمورة ،وهذه الغيرة تمنعه من قبول إيديولوجية تغالبه بالأساليب العلمية السلمية فتنتصر عليه. فلا عجب أن يشجّع ،ويحمي ،ويدعم اتباع إيديولوجيته العلمانية ،ولو بحجّة حماية الأقلّية..ولو يقع انقلاب سافر مفضوح بالقوّة ،ليثبت أن "الديمقراطية "ما هي إلاّ لعبة للتّسلية والمراوغة
استوقفني ما ختم به مفكرنا حديثه بقوله "والإسلام ينجح أكثر لو ينتشر بالغالبية في دولة علمانية قويّة عادلة كألمانيا.."
وتساءلت لماذا لا يكون هذا توجه العقلاء المعنيين فعلا، ولماذا نقف دائما موقف المدافع المتخوف من اكتساحه فكريا رغم اننا حملة الفكر الأرسخ الأقوى الإلهي المنشأ القادر على إنقاذ البشرية لو أحسنّا حمله وتوصيله ونشره!
ولعل علينا أبتداء أن نتصدى للتسمية الكاذبة للفكر المقابل "العلمانية" فهو جدليّ ظلامي لا سلة له بالعلم وإن ادعاها، ومهمتنا إبراز ذلك وتأكيده لأن للتسمية شئنا أم أبينا أثر إيجابي يجعله موضع قبول مسبق لمعرفته
موضوع هام مبدعنا
دمت بخير وألق
تحاياي
معروف محمد آل جلول
07-09-2013, 12:11 AM
لا يصدمنا صراع العلمانية والاسلام ووقوف العلمانيين المجنون ضد كل ما يمثل الاسلام، لكن الذي يصدم ويفاجئ هو انسياق كل أولئك المسلمين الذين نعرف أنهم يخافون الله لكنهم يصدقون اكاذيب العلماني ويسيرون في قطعان أتباعهم
موضوعك رائع اخي
شكرا لك
بوركت
الأخت المحترمة..نداء غريب صبري..
إنّ معظم الأنظمة العربية والإسلامية تهاب تداعيات الإعلان الرسمي عن إيديولوجية تطغى على العلمانية ..
فتحدث انقلابا حضاريا..
ناضل الغرب لأجله قرون عديدة ..
وبصعوبة بالغة ..قضى على الخلافة الإسلامية..
ولن يسمح بعودتها إلا مضطرا..
لذا ليس غريبا أن تتمركز بعض الأنظمة العربية حول ذات الغرب وقيمه..
مصفدة وراء تعليماته..
وقد شاءت الأقدار الإلهية أن ينكشف الغطاء..
ويزول العجب..
حينما عرف المسلم أكثر موضع قدمه..
بالغ تقديري..
سامية الحربي
07-09-2013, 07:11 AM
الديموقراطية لم تُصمم للشعوب الإسلامية و أكبر دليل ما حدث في مصر من إنقلاب على الشرعية التي أتت بها صناديق الإقتراع و عكست رغبة الشعوب في حكم يمثل الإسلام بغض النظر عن أخطاء الأحزاب الإسلامية التي تنافس العلمانية على السلطة لذا يبقى صنم الديموقراطية نُصب يذبح الغرب عليه حقوق الأكثرية المسلمة باسم الدفاع عن الأقليات. بوركت كل التقدير.
معروف محمد آل جلول
30-09-2013, 07:19 AM
صراع المناهج هو صراع أبدي ومغالبة لا تنتهي فصراع الخير والشر هو المنهج الذي تقوم عليه الحياة.
ومقالك أيها الحصيف كان رؤية حكيمة لما يحدث في هذا الصراع ، وليس ثمة نهاية ولا في الأمر استغراب إلا من أولئك الذين يلبسون لباس الدين ويسيئون له أكثر من غيرهم.
والمرء أخي مرهون باختياراته وقراره في أي المناهج ينتهج وحسابي الدنيا والآخرة هو المصير.
تقديري
الأخ المحترم..د.سمير العمري..
لا أرى حلولا خارج تكثيف الدعوة خارج أراضي الإسلام..
عسى أن تهتدي دولة قوية غربية إلى جدية الشريعة الإسلامية ..
وهم تربوا على حب الجديد والجاد الفاعل..
بالغ تقديري..
معروف محمد آل جلول
24-10-2013, 11:51 PM
صدقتَ أخي الكريم , والله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولن ينصرها إن كانت دولة مسلمة ظالمة تخالف ماأنزل في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
وإننا لنحتاج لتكثيف الدعوة والنصح والتوعية للفكر في أراضينا الإسلامية حقا فمن دخل في الإسلام من الكفار نراهم أقوى في إسلامهم من كثير ممن ولدوا عليه للأسف وهذا لتقصير في المجتمع المسلم
الاستعمارات لها دور في تسبيب الفرقة بين المسلمين وكثرة الجدل وسيظل الصراع ين الحق والباطل والفكر الصحيح والخاطئ إلى أن تقوم الساعة ونسأل الله لنا ولكم الثبات
أشكرك على هذا المقال الذي لايحتاج إلى تأمل فقط بل تطبيق فعلي لكل منا .
تقديري
الأخت المحترمة..براءة الجودي..
سكان أراضي الإسلام يعيشون بدين وراثي..
وجدوا آباءهم وأمهاتهم يمارسون طقوسا فمارسوها دون وعي ..
أما أهل الغرب فهم يدخلون الإسلام عن قناعة وتدبر..
لذا هم يطبقونه..
والمسألة تعود إلى التربية والممارسة الثقافية ..
شكرا على مرورك الثري..
معروف محمد آل جلول
05-11-2013, 07:04 PM
استوقفني ما ختم به مفكرنا حديثه بقوله "والإسلام ينجح أكثر لو ينتشر بالغالبية في دولة علمانية قويّة عادلة كألمانيا.."
وتساءلت لماذا لا يكون هذا توجه العقلاء المعنيين فعلا، ولماذا نقف دائما موقف المدافع المتخوف من اكتساحه فكريا رغم اننا حملة الفكر الأرسخ الأقوى الإلهي المنشأ القادر على إنقاذ البشرية لو أحسنّا حمله وتوصيله ونشره!
ولعل علينا أبتداء أن نتصدى للتسمية الكاذبة للفكر المقابل "العلمانية" فهو جدليّ ظلامي لا سلة له بالعلم وإن ادعاها، ومهمتنا إبراز ذلك وتأكيده لأن للتسمية شئنا أم أبينا أثر إيجابي يجعله موضع قبول مسبق لمعرفته
موضوع هام مبدعنا
دمت بخير وألق
تحاياي
قناعتي الرّاسخة أنّ الإسلام ينجح أكثر لو وجّه الدعاة أقلامهم إلى العالم الغربي بلغاته المختلفة ..
نحن نتصوّر أنّه لو تصير الحركة الإسلامية الغربية قويّة في دولة غربية ستنتخب الشّريعة الإسلامية ..
وتنتصر ..
ويسمح لها بتطبيقها كما تشاء..
لكن في العالم الإسلامي الآن ..سيفرغ العملاء للصهاينة كلّ محاولة جادّة ..
والوطن العربي يشهد في تحرّكاته الأخيرة ..
لن يطبّق العالم الإسلامي الشّريعة الإسلامية إلاّ إذا صارت موضة غربية ..
أمّا كلمة "علمانية" فهي نسبة إلى ما سنّه الغرب من أسس علمية موضوعية ..مصدرها العقل البشري ..ردّا على سيطرة الكنيسة ..
العلمانية مصطلح صيغ ليدلّ على معارضة الدّين ..لذا قالوا "فصل الدّين عن الدّولة"..
في الإسلام نقول"العلمية"..
والإسلام كلّه علم ..بدا بالشهادتين ..
حتّى الوضوء علم..حتى السير إلى المساجد علم ..
العلم في الإسلام منتشر في كلّ حركة وسكون..
فهو دين العلم الحقيقي..
وما هو علم يصير علماني..
لكن مصطلح كهذا يكون في إطار ما تقرّه الشّريعة الإسلامية ..
كلّ التّقدير أيتها الأخت الكريمة ..
لقد كانت لك إضافة وبصمة ..
معروف محمد آل جلول
26-11-2013, 04:45 PM
الديموقراطية لم تُصمم للشعوب الإسلامية و أكبر دليل ما حدث في مصر من إنقلاب على الشرعية التي أتت بها صناديق الإقتراع و عكست رغبة الشعوب في حكم يمثل الإسلام بغض النظر عن أخطاء الأحزاب الإسلامية التي تنافس العلمانية على السلطة لذا يبقى صنم الديموقراطية نُصب يذبح الغرب عليه حقوق الأكثرية المسلمة باسم الدفاع عن الأقليات. بوركت كل التقدير.
الأخت المحترمة..غصن الحربي..
مرور مُغْدق ،مثمر ..مزهر..
العالم بأسره تعولم ،وصار يبحث عن "الديمقراطية" في إطار إيديولوجيتها العلمانية ..
ولا يخاف أي توجه مادام في إطار مبدأ "فصل الدّين عن الدّولة"..
لأن دهاء اليهود ..ولا سيما الماسونية الماكرة بلغت نضجا سمح لها بإدراك أن القول بدولة الدين ..
سيحدث انقلابا حضاريا عليهم ..
بانتزاع الدين الإسلامي للصّدارة والريادة للبشرية ..
في رمش العين..
ببساطة لأن المسؤول فيه يخدم الجماعة ..
ويعدل بينهم جميعا..
الإسلام ..والجاهلية القديمة والمعاصرة ..
ضدان لا يلتقيان إلاّ بغلبة أحدهما..
إن انقلاب مصر ..
هو انقلاب علمانية على الإسلام ..
وكيف تفسرين سكوت الدول العظمى على هذا الانقلاب السّافر..
لو لم يكن بتخطيط منهم..
لك كل التقدير..
السعيد شويل
15-12-2013, 11:29 PM
................................................
أخى الكريم معروف
موضوع رائع وواقعى يخرج لنا خطى الشرق أو الغرب فى محاربتهم للإسلام باطناً كمنافقين وظاهراً كأعداء للدين
ولكن : من الذى أودى بالمسلمين إلى هذا المنحدر : هم المسلمون أنفسهم
..........
لذا ليس غريبا أن تجد في البيت الواحد ،المسلم العلماني ،والمسلم السّلفي ،ونقصد هنا بالسّلفي كلّ من اعتقد عن قناعة أن منهج الله نزل ليطبّق كاملا في الأرض، دون النّظر إلى مذهبه أكان شيعيا أم سنيا ،معتدلا أم متشدّدا ،طرقيا أم صوفيا .
هذا القول هو الذى يبدو لى غريباً .. فهو ينبىء عن أن منهج الله نزل ليطبق على كل فى مذهبه ..
وهذا خطأ فادح ويخالف شرع الله
منهج الله ليس فيه مذاهب . منهج الله نزل ليطبق على كل البشرية ( دون استثناء )
كوننا نحن المسلمون فرطنا أو تقاعسنا فى ذلك فهذا لايبيح القول بتطبيق مذهب السنى على أهل السنة أو مذهب شيعى
على أهل الشيعة أو .....
فهذا ليس فى الإسلام وتعاليمه وأحكامه .
....
الموضوع رائع وقيم وهادف أثابكم المولى سبحانه وتعالى عليه خير الجزاء
ولكم تحياتى وخالص دعواتى
فكير سهيل
18-12-2013, 10:26 AM
ـ إسلامية تغذّت بفكرها الأصيل ،ولم تنسلخ عن هُويّتها.
ـ فئة مستلبة ،منبهرة،تابعة ،نعتبرها من مخلّفات الاستعمار..
لذا ليس غريبا أن تجد في البيت الواحد ،المسلم العلماني ،والمسلم السّلفي ،ونقصد هنا بالسّلفي كلّ من اعتقد عن قناعة أن منهج الله نزل ليطبّق كاملا في الأرض، دون النّظر إلى مذهبه أكان شيعيا أم سنيا ،معتدلا أم متشدّدا ،طرقيا أم صوفيا سنيا..
[/COLOR]
بارك الله فيك اخي اظن ان السلفية لا تعني جميع المذاهب او الفئات حتى الشيعة! يعني تجمع الغث والسمين فتصبح بذلك فئة ضالة.
اظن ان الامام احمد من الاوائل الذين قالو انا سلفي بسبب ظهورالبدع اي انه على خطى السلف الصالح.
والدين نزل ليطبق بحذافيره اي كاملا وليست هناك قشور وانما الضرورات تقدر بقدرها وهذا من الدين ايضا فقد قال تعالى (ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه) قال الاسلام اي كل الاسلام وليس بعضه بما فيه امور الحكم ولا يجوز رد شيء منه وهذا منهاج السلف.
فهل تكون السلفية في الباب الاول او الثاني اي الاصالة او التغريب.
واما البلد الغالب فانه يبسط حكمه بالطبع حتى المسلمين ولكن الاختلاف هو ان المسلمين لا يخالفون شرع الله في حكمهم ولو كان على انفسهم اي لا يغيرون الميادئ لان همهم نشرالاسلام اما غيرهم فانهم يكيفونها ويبدلونها بحسب اهوائهم ومصالحهم وهذا ليس غريبا ابدا.
تقبل مروري
معروف محمد آل جلول
01-01-2014, 09:24 PM
................................................
أخى الكريم معروف
موضوع رائع وواقعى يخرج لنا خطى الشرق أو الغرب فى محاربتهم للإسلام باطناً كمنافقين وظاهراً كأعداء للدين
ولكن : من الذى أودى بالمسلمين إلى هذا المنحدر : هم المسلمون أنفسهم
..........
هذا القول هو الذى يبدو لى غريباً .. فهو ينبىء عن أن منهج الله نزل ليطبق على كل فى مذهبه ..
وهذا خطأ فادح ويخالف شرع الله
منهج الله ليس فيه مذاهب . منهج الله نزل ليطبق على كل البشرية ( دون استثناء )
كوننا نحن المسلمون فرطنا أو تقاعسنا فى ذلك فهذا لايبيح القول بتطبيق مذهب السنى على أهل السنة أو مذهب شيعى
على أهل الشيعة أو .....
فهذا ليس فى الإسلام وتعاليمه وأحكامه .
....
الموضوع رائع وقيم وهادف أثابكم المولى سبحانه وتعالى عليه خير الجزاء
ولكم تحياتى وخالص دعواتى
الأخ المحترم..السعيد شويل..
أثمّن مداخلتك غاليا ..وقد أنرت متصفحي المتواضع بهذه الكلمة الفاعلة ..
ولكن يا أخي الكريم..الجواب موجود فيما اجتزأته من خطاب:
"
لذا ليس غريبا أن تجد في البيت الواحد ،المسلم العلماني ،والمسلم السّلفي ،ونقصد هنا بالسّلفي كلّ من اعتقد عن قناعة أن منهج الله نزل ليطبّق كاملا في الأرض، دون النّظر إلى مذهبه أكان شيعيا أم سنيا ،معتدلا أم متشدّدا ،طرقيا أم صوفيا .
.."ونقصد هنا بالسّلفي كلّ من اعتقد عن قناعة أن منهج الله نزل ليطبّق كاملا في الأرض"..
إذا كان تعريف "السّلفي"منسوبا إلى منهج السّلف الصّالح.."السّابقون المقرّبون"..
وإذا كان هذا السّلفي التّابعي يؤمن بحتمية تطبيق الكتاب والسّنّة على الذّات في أرض واقعه..
فهو منتسب إلأى إلى مذهب الجماعة والسّنّة في عمومه..
ولا يهمّ إن كان سنّيّا خالصا ..أو منتسبا إلى الشّيعة مادام يؤمن بالآية الكريمة :"يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم"..ويدرك أن طاعة الرسول من طاعة الله ..بعيدا عن تدجيل المدجلين من أهل الشّيعة الذين يجعلون الإمام علي ـ رضي الله عنه ـ قبل الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ..فهؤلاء أكيد على ضلالة بحكم الآية السابقة ..وقد وقفوا دون الحديث الشريف:"ما آمن بي من لم يحببني أكثر من ماله ،ونفسه ،وولده"..
وكذلك المسلمون سواء أكان أحدهم متشدّدا للإسلام أم معتدلا ..والصّوفي الذي تعلّق بالله ورسوله عبر الذكر والتّأوّه والدّعاء..والطّرقي الذي عادة يكون أمّيّا يتبع طريقة شيخ سبقه في عبادته على خطى الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ..
نحاول أن نجمع ..وننأى بأنفسنا عن التّشتيت ..
إنّه يصعب بمكان ..تكفير مسلم ..
وأكيد أنت تعرف السّند من النّة الشريفة ..
الخطورة في من ينتسب إلى الإسلام ..
ويرفع شعار "فصل الدّين عن الدّولة"..
هذا الذي يريد إسلاما على طريقة الكنيسة ..صلّي..ثم افعل ما شئت وفق هواك..
هنا الخطورة ..
وإذا كنّا نرفض هذه الطّرق المؤدية إلى تطبيق شرع الله في النهاية ..فلنرفض المذاهب الأربعة ..
الإسلام في كلّ الد{ول الإسلامية يخضع للسياسة منذ العهد الأموي..
ولم تخضع السياسة للإسلام إلا في عهد صدر الإسلام..
لك الشكر والتقدير على هذه الغيرة الإسلامية على عقيدتك..
السعيد شويل
07-01-2014, 01:51 PM
*****************************
أخى الكريم معروف
لقد خلقنا الله لعبادته وبعث إلينا رسله وأنبياءه مبلغين برسالات الله وليذكروننا بالتوحيد ويبينون لنا الهدى والضلال
وقال سبحانه : ( فَمَن نكَثَ فَإِنمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ )
من كانوا قبلنا كان لهم عقول يعقلون بها : أيقنوا القصد واستبان لهم الرشد ( وبعد أن كانوا كفرة مشركين يحاربون الدين
ويتعجبون منه صاروا يدافعون ويقاتلون عنه ) لأنهم علموا وأدركوا أن هذا الدين فيه سعادة الدنيا والآخرة .
ولهذا لم يكن هناك تفرقة بين لفظ سياسة أو غيره فكل هذا دخيلاً على الإسلام .
******
ولكم تحياتى وخالص أمنياتى ودعواتى
السعيد شويل
07-01-2014, 01:52 PM
*****************************
أخى الكريم معروف
لقد خلقنا الله لعبادته وبعث إلينا رسله وأنبياءه مبلغين برسالات الله وليذكروننا بالتوحيد ويبينون لنا الهدى والضلال
وقال سبحانه : ( فَمَن نكَثَ فَإِنمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ )
من كانوا قبلنا كان لهم عقول يعقلون بها : أيقنوا القصد واستبان لهم الرشد ( وبعد أن كانوا كفرة مشركين يحاربون الدين
ويتعجبون منه صاروا يدافعون ويقاتلون عنه ) لأنهم علموا وأدركوا أن هذا الدين فيه سعادة الدنيا والآخرة .
ولهذا لم يكن هناك تفرقة بين لفظ سياسة أو غيره فكل هذا دخيلاً على الإسلام .
******
ولكم تحياتى وخالص أمنياتى ودعواتى
معروف محمد آل جلول
02-02-2014, 09:21 PM
ـ إسلامية تغذّت بفكرها الأصيل ،ولم تنسلخ عن هُويّتها.
ـ فئة مستلبة ،منبهرة،تابعة ،نعتبرها من مخلّفات الاستعمار..
لذا ليس غريبا أن تجد في البيت الواحد ،المسلم العلماني ،والمسلم السّلفي ،ونقصد هنا بالسّلفي كلّ من اعتقد عن قناعة أن منهج الله نزل ليطبّق كاملا في الأرض، دون النّظر إلى مذهبه أكان شيعيا أم سنيا ،معتدلا أم متشدّدا ،طرقيا أم صوفيا سنيا..
[/COLOR]
بارك الله فيك اخي اظن ان السلفية لا تعني جميع المذاهب او الفئات حتى الشيعة! يعني تجمع الغث والسمين فتصبح بذلك فئة ضالة.
اظن ان الامام احمد من الاوائل الذين قالو انا سلفي بسبب ظهورالبدع اي انه على خطى السلف الصالح.
والدين نزل ليطبق بحذافيره اي كاملا وليست هناك قشور وانما الضرورات تقدر بقدرها وهذا من الدين ايضا فقد قال تعالى (ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه) قال الاسلام اي كل الاسلام وليس بعضه بما فيه امور الحكم ولا يجوز رد شيء منه وهذا منهاج السلف.
فهل تكون السلفية في الباب الاول او الثاني اي الاصالة او التغريب.
واما البلد الغالب فانه يبسط حكمه بالطبع حتى المسلمين ولكن الاختلاف هو ان المسلمين لا يخالفون شرع الله في حكمهم ولو كان على انفسهم اي لا يغيرون الميادئ لان همهم نشرالاسلام اما غيرهم فانهم يكيفونها ويبدلونها بحسب اهوائهم ومصالحهم وهذا ليس غريبا ابدا.
تقبل مروري
أخي الكريم..فكير سهيل..
شكرا على الغيرة في الثبات على الحق..
لا اختلاف بيننا..
إلاّ أن السّلفية مصطلح دال على اتباع السلف الصالح..
أن يصير ـ باختصار ـ المسلم السّلفيُّ قرآنا يسير على أديم الأرض..
اقتداء بسيد البشرية ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ والخلفاء الراشدين ،وصحابته..ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين..
القرآن منهج يتجدّد ،و يتكرّر ،بالتّوارد..إلى يوم الدين..
إنّها قوافل الجماعة المؤمنة عبر التّاريخ..وطرفها النّقيض..
وإن كان هذا السّلفي منتمي إلى طريقة عالم سبقه مستأنسا به،مقتفيا أثر الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ..
أو صوفيا معتكفا على نفسه..
أو شيعيا يحسن فهم دينه ،وتشيعه سياسي يريد الإمامة لسلالة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ الأشراف..
أو سنّي ..
المهمّ أن عقيدته صحيحة..
وبالطّبع ..
نستثني من زاغ عن الطريق..
وانحرف ..
ومال إلى الضلال ..
وأدخل البدع..
هذا ما نقصد بالسلفي..
هذه انتماءات شكلية عند الصّادقين..
الإخلاص في عبادة الله..
يصعب جدا..
تكفير من قال :"لا إله إلاّ الله محمد رسول الله "..صادقا..
بالغ تقديري..
معروف محمد آل جلول
31-10-2015, 07:53 PM
الإسلام ينتصر بالكلمة الطيبة الهادئة ..
كلمة الحق..
ويسود العالم أحب من أحب ..وكره من كره..
لكن بـ"الحسنى"..
:"ادعُ إلى سبيل ربّك بالحكمة والموعظة الحسنة،وجادلهم بالتي هي أحسن"..النحل.
حتّى الجدل الذي تتناقض فيه أفكار المُتَواصِلَيْنِ ..مطالب فيه المسلم بالحسنى..
نحن في زمن العالم القرية ..
والتواصل اللغوي والمرئي كاف بالحسنى لجعل الآخر يفهمنا..ثم يقرر بقناعة حريته الدينية..
:"لا إكراه في الدّين".البقرة.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir