تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من تدبرات اليوم



عبد الرحيم بيوم
14-07-2013, 02:40 AM
الحمد لله صاحب الفضل والإنعام
وصلى الله على النبي واله وصحبه الكرام

لكل منا تأثر وتفاعل مع كتاب الله سواء في صلاة التراويح أو أثناء قراءته للقرآن
وتلك حال القلب المؤمن وخاصة في هذا الشهر الفضيل
فهي صفحة أفتتحها لنفسي أولا
ولكل أعضاء الواحة الكرام ثانيا
ولزوارنا قارئين ومستفيدين ثالثا

هنا بصمة القرآن على قلبك
هنا أثر الكتاب على حياتك
ماذا علمك؟
وماذا استفدت؟

لنتدارس وقع القرآن في حياتنا

عبد الرحيم بيوم
16-07-2013, 12:11 AM
سمعتها تتلى
{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)}

فشعرت بضعف عارم
أحسست بأنني لا شيء
خارت القوى بدنيا ونفسيا
رأيت صورة العالم بمكانتي
فتملكتني رهبة ورغبة

فكانت الدعوة:
اللهم ارحم واكتب لنا الخير فيما بقي

أحلام أحمد
16-07-2013, 12:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنت إلى الله أقرب
http://im32.gulfup.com/iaqcD.jpg
....
لا أُخفيك سرّا إن قلت لك إن هذه الآية القرآنية الكريمة تُؤثّر فيّ كثيرا
http://im40.gulfup.com/fKN7w.jpg
تتراءى لي كلما أُغلقت الأبواب دوني
كلما أخذتني الغفلة وأنشب اليأس مخالبه في حالك أيامي
كلما استغرقتني الذنوب وتكالبت عليّ الهموم
تُعيدني كلماتها إليها فآنس برحمة الله الواسعة
تُشعرني بقرب الله مني في كل آن وأنه لا يتخلّى عن عبده مهما أساء
فتصغر نفسي حينئذ وأرى الدنيا رحبة وفيها متسع لي
وحينما أرى تعالي البشر عن الغفران أتذكّر رحمة ربي فأبكي ندما وأسفا على كل ما اقترفته يداي :008:

http://www.youtube.com/watch?v=cDb55QsNs_8

....
أخي الكريم عبد الرحيم
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الجميل
وتقبّل شكري وتقديري :001:

عبد الرحيم بيوم
17-07-2013, 03:25 PM
من تدبرات اليوم2

ان تعمل امرا جيدا لا يعني أن يقبله الله منك، ألم تتأمل دعاء الخليل وابنه وهما يمثتلان امر الحق ببناء البيت ـ وهو بيت الله - {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127)} [البقرة: 127]
اللهم تقبل منا

عبد الرحيم بيوم
17-07-2013, 03:25 PM
من تدبرات اليوم3
- كفتني من حال الدنيا {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ (108)}
- لصورة الباطن أثر على الظاهر لكن لحكمة للمولى لا تظهر إلا في الآخرة {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} فاللهم بيض وجوهنا
- {لَيْسُوا سَوَاءً} علمتني العدل في الرضى والسخط، وأن أنزل الناس منازلهم، لا أبخسك مالك من فضل

ناديه محمد الجابي
19-07-2013, 10:33 AM
من تدبرات اليوم2

ان تعمل امرا جيدا لا يعني أن يقبله الله منك، ألم تتأمل دعاء الخليل وابنه وهما يمثتلان امر الحق ببناء البيت ـ وهو بيت الله - {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127)} [البقرة: 127]
اللهم تقبل منا

ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم"،
بارك الله فيك , وجزاك بحسن تدبرك الجنة.

عبد الرحيم بيوم
29-07-2013, 11:47 PM
شكرا لمروركم ومشاركتكم

ناديه محمد الجابي
02-08-2013, 09:37 AM
سمعتها تتلى
{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)}

فشعرت بضعف عارم
أحسست بأنني لا شيء
خارت القوى بدنيا ونفسيا
رأيت صورة العالم بمكانتي
فتملكتني رهبة ورغبة

فكانت الدعوة:
اللهم ارحم واكتب لنا الخير فيما بقي

كم أحب هذه السورة ( الفاتحة ) ـ وأحمد الله أن هدانا هذا الدعاء
وأعتبرها أجمل وأكمل دعاء ممكن أن يدعو به الإنسان ربه لنكون
على تواصل مع الله سبحانه وتعالى ـ وأرى فيها الأنيس والونيس
والصديق الذي أحب أن يلازمني ولا يفارقني أبدا.

ناديه محمد الجابي
02-08-2013, 09:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنت إلى الله أقرب
http://im32.gulfup.com/iaqcD.jpg
....
لا أُخفيك سرّا إن قلت لك إن هذه الآية القرآنية الكريمة تُؤثّر فيّ كثيرا
http://im40.gulfup.com/fKN7w.jpg
تتراءى لي كلما أُغلقت الأبواب دوني
كلما أخذتني الغفلة وأنشب اليأس مخالبه في حالك أيامي
كلما استغرقتني الذنوب وتكالبت عليّ الهموم
تُعيدني كلماتها إليها فآنس برحمة الله الواسعة
تُشعرني بقرب الله مني في كل آن وأنه لا يتخلّى عن عبده مهما أساء
فتصغر نفسي حينئذ وأرى الدنيا رحبة وفيها متسع لي
وحينما أرى تعالي البشر عن الغفران أتذكّر رحمة ربي فأبكي ندما وأسفا على كل ما اقترفته يداي :008:

http://www.youtube.com/watch?v=cDb55QsNs_8

....
أخي الكريم عبد الرحيم
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الجميل
وتقبّل شكري وتقديري :001:



بارك الله فيك أحلام على هذا الفيديو الرائع
إن صوت هذا القارئ يدخل القلوب
وتجعله يرتعش إجلالا لجمال الكلمات
غفر الله لك وجزاك الجنة.

عبد الرحيم بيوم
17-08-2013, 08:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنت إلى الله أقرب
http://im32.gulfup.com/iaqcD.jpg
....
لا أُخفيك سرّا إن قلت لك إن هذه الآية القرآنية الكريمة تُؤثّر فيّ كثيرا
http://im40.gulfup.com/fKN7w.jpg
تتراءى لي كلما أُغلقت الأبواب دوني
كلما أخذتني الغفلة وأنشب اليأس مخالبه في حالك أيامي
كلما استغرقتني الذنوب وتكالبت عليّ الهموم
تُعيدني كلماتها إليها فآنس برحمة الله الواسعة
تُشعرني بقرب الله مني في كل آن وأنه لا يتخلّى عن عبده مهما أساء
فتصغر نفسي حينئذ وأرى الدنيا رحبة وفيها متسع لي
وحينما أرى تعالي البشر عن الغفران أتذكّر رحمة ربي فأبكي ندما وأسفا على كل ما اقترفته يداي :008:

http://www.youtube.com/watch?v=cDb55QsNs_8

....
أخي الكريم عبد الرحيم
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الجميل
وتقبّل شكري وتقديري :001:



ومن لا تاخذ قلبه تلك الاية الجليلة
لتبث الروح في النفس فلا تياس من رحمة الله ولا تقنط
فالذنب مهما عظم شيء ورحمة الله وسعت كل شيء

بوركت وتعليقك الزكي

عبد الرحيم بيوم
17-08-2013, 08:52 PM
كم أحب هذه السورة ( الفاتحة ) ـ وأحمد الله أن هدانا هذا الدعاء
وأعتبرها أجمل وأكمل دعاء ممكن أن يدعو به الإنسان ربه لنكون
على تواصل مع الله سبحانه وتعالى ـ وأرى فيها الأنيس والونيس
والصديق الذي أحب أن يلازمني ولا يفارقني أبدا.


صدقت لذا تسمى بام الكتاب

بوركت وقلبك الطيب

د. سمير العمري
27-08-2013, 01:24 AM
يهزني بل ويبكيني العديد من الآيات والسور في القرآن الكريم ، ولكني هنا أبدأ بهذه الآية التي تستوقفني بقوة وتشعرني بثقل المسؤولية على كاهلي. قوله تعالى:

"وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون".

اللهم إنا نبرأ إليك من عجزنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس فتقبل منا ما نجتهد من إبراء الذمة محتسبين. اللهم آمين!

تقديري

ربيحة الرفاعي
31-08-2013, 09:23 AM
"فإما يأتينَّكم منِّي هُدًى فمن اتَّبع هُداي فلا يضل و لا يشقى"
كلما سمعتها تتلى ذكرتني بباب رحمته المفتوح يقينا الضلال والشقاء
ونلتفت بأنفسنا الأمارة بالسوء لما يشغلنا بالدنيا وزخرفها عن هداه

اللهم رحمتك بنفس جبلت على الضعف

عبد الرحيم بيوم
02-03-2014, 08:21 PM
{وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (57)} [القصص: 57]
التخوف من اتّباع الحق والهدى، والتوجس من السير على المحجة، ظن سوء برب العزة، وجهل بعدله وحكمته.

عبد الرحيم بيوم
02-03-2014, 08:23 PM
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ} [الحج: 18]
الجميع ساجد، فأين أنت؟

ناديه محمد الجابي
05-03-2014, 10:47 AM
ما أجمل وأروع السجود للرب الودود
عندما تضيق بك الدنيا وتتلقفك الأحزان
قم واسجد للعزيز الرحمن
عندما تبكي ولا تجد من يسمع شكواك
قم واسجد للسميع العليم
قم واسجد ومرغ أنفك وجبهتك لأجله
ما أعظمك يارب حينما أسجد لك فترفعني بسجودي درجات
وما أروعها من لحظة تلك التي أناجيك فيها وأنا ساجدة إليك
اللهم لا تحرمني أن أموت وأنا ساجدة إليك
ياالله.

عبد الرحيم بيوم
12-03-2014, 09:02 PM
نعم
فما أجلها من نعمة وأعظمها من هبة من الحق للخلق

بوركت اخيتي

عبد الرحيم بيوم
01-05-2014, 08:38 PM
يهزني بل ويبكيني العديد من الآيات والسور في القرآن الكريم ، ولكني هنا أبدأ بهذه الآية التي تستوقفني بقوة وتشعرني بثقل المسؤولية على كاهلي. قوله تعالى:

"وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون".

اللهم إنا نبرأ إليك من عجزنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس فتقبل منا ما نجتهد من إبراء الذمة محتسبين. اللهم آمين!

تقديري

فعلى قدر النعمة يكون السؤال {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)} [التكاثر: 8]

بوركت وتدبرك الجميل
تحياتي الصادقة

عبد الرحيم بيوم
02-05-2014, 09:12 PM
"فإما يأتينَّكم منِّي هُدًى فمن اتَّبع هُداي فلا يضل و لا يشقى"
كلما سمعتها تتلى ذكرتني بباب رحمته المفتوح يقينا الضلال والشقاء
ونلتفت بأنفسنا الأمارة بالسوء لما يشغلنا بالدنيا وزخرفها عن هداه

اللهم رحمتك بنفس جبلت على الضعف

اللهم امين
وفي الدنيا مفصومة عن الاخرة كل الضلال والشقاء

بوركت ومرورك الجميل

عبد الرحيم بيوم
19-01-2015, 05:05 PM
ادراك حتمية الاخرة واليقين بها سبب وداعي الامتثال والصبر والثبات {وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (73) وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ (74) } [المؤمنون: 73، 74]