المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اثنان على الطريق.



ناديه محمد الجابي
15-07-2013, 12:02 PM
ارتعشت .. اهتز جسدها كله .. أنتفض كطائر جريح .. صوت اصطفاك الباب
وراءه مازال يدوي في أذنيها ـ والكلمات عاصفة هوجاء مازالت أصدائها مبعثرة
في المكان. ارتمت على أقرب مقعد بجوارها , وأسندت رأسها على المسند..
تحير الدمع في مقلتيها وتساقط منسكبا من بين أهدابها.. سمعت خفقات النبض
في رأسها ممتزجة بآخر كلماته قبل أن يذهب : يجب أن تقدمي استقالتك من
العمل غدا .. غدا أتفهمين؟
قبض الحزن على قلبها .. ملأت الخواطر رأسها .. بدأت الذكريات تتجمع
وتتفرق ـ تظهر وتغيم .. التقائهما على مقاعد الدراسة .. علاقة من الود
والانسجام تربطهما .. تطور العلاقة إلى حب صامت .. فرحة بأول عمل
لهما ـ ثوب العرس , وأيام قليلة حلوة كونا فيها عائلة صغيرة خالتها كزورق
صغير سيسير يتبختر في بحر الحياة ـ فإذا برياح معاكسة تلعب بالزورق
وإذا بزميل الأمس يغدو رجلاً آخر , وإذا الغيرة صخرة نابية يوشك زورقها
أن يتحطم عليها أشلاء.
والكلمات الغاضبة ترن في أذنيها : مكانك لن يكون إلا في البيت فقط
أنا سأقدم لك كل ما تطلبين , وأسعدك.
أبكلمات غاضبة يريد أن يمحي أحلام العمر كله, وسنوات أراقت فيها ماء
عينيها لتبني مستقبلا ومجدا .. أبكلمة تضيع كل الأماني؟؟؟؟!!!
***********
بعد ساعات دار المفتاح في الباب, ودخل الزوج إلى المنزل, فوجده يغرق في
صمت كصمت القبور ـ بدا له كمسرح قد أطفأت أنواره وأسدلت ستائره وغادره
رواده .. جالت عيناه تمسح أرجاء المكان في صمت, فعلقت العينان بمظروف
صغير قد وضع في صدر المكان بعناية.. فض الغلاف بأصابع مرتجفة وقرأ
زوجي الحبيب
وما أحلاه من نداء إلى قلبي..
تساءلت كثيرا.. ترى ما الذي قد أحببته فيّ؟؟
إذا كان ما أحببت هو الجمال ـ فلست بدمية خشبية, وكل جمال إلى زوال
وإذا كنت قد أحببت شخصيتي , فعملي هو جزء من شخصيتي وكياني
( سأقدم لك كل ما تطلبينه .. وأسعدك) ـ هذا ما تقول تري ما هي السعادة في
نظرك ؟ ـ هل هي أن تلفني كشرنقة دودة القز في ثوب من الحرير ـ
أو هي أن تضعني كعصفور صغير في قفص من ذهب !!
ليس في الحرير أو الذهب سعادتي,ولكن سعادتي تكون عندما تتشابك أيدينا
لنضع معا وفي مشاركة حقيقية كل حجر في بيتنا .. بيتنا الذي سنضع لبناته من
الحب, ونقيم أعمدته على أساس من الثقة والاحترام .
أما إذا كنت تظن إني سأكون مجرد ظل باهت لك فهذا ما لا أستطيعه, فأنا
إنسانه قادرة على الخلق والإبداع .
لن أقول وداعاً , ولن أقول إلى اللقاء .. لقد تركت لك الخيار.

مصطفى حمزة
15-07-2013, 05:05 PM
ارتعشت .. اهتز جسدها كله .. أنتفض كطائر جريح .. صوت اصطفاك الباب
وراءه مازال يدوي في أذنيها ـ والكلمات عاصفة هوجاء مازالت أصدائها مبعثرة
في المكان. ارتمت على أقرب مقعد بجوارها , وأسندت رأسها على المسند..
تحير الدمع في مقلتيها وتساقط منسكبا من بين أهدابها.. سمعت خفقات النبض
في رأسها ممتزجة بآخر كلماته قبل أن يذهب : يجب أن تقدمي استقالتك من
العمل غدا .. غدا أتفهمين؟
قبض الحزن على قلبها .. ملأت الخواطر رأسها .. بدأت الذكريات تتجمع
وتتفرق ـ تظهر وتغيم .. التقائهما على مقاعد الدراسة .. علاقة من الود
والانسجام تربطهما .. تطور العلاقة إلى حب صامت .. فرحة بأول عمل
لهما ـ ثوب العرس , وأيام قليلة حلوة كونا فيها عائلة صغيرة خالتها كزورق
صغير سيسير يتبختر في بحر الحياة ـ فإذا برياح معاكسة تلعب بالزورق
وإذا بزميل الأمس يغدو رجلاً آخر , وإذا الغيرة صخرة نابية يوشك زورقها
أن يتحطم عليها أشلاء.
والكلمات الغاضبة ترن في أذنيها : مكانك لن يكون إلا في البيت فقط
أنا سأقدم لك كل ما تطلبين , وأسعدك.
أبكلمات غاضبة يريد أن يمحي أحلام العمر كله, وسنوات أراقت فيها ماء
عينيها لتبني مستقبلا ومجدا .. أبكلمة تضيع كل الأماني؟؟؟؟!!!
***********
بعد ساعات دار المفتاح في الباب, ودخل الزوج إلى المنزل, فوجده يغرق في
صمت كصمت القبور ـ بدا له كمسرح قد أطفأت أنواره وأسدلت ستائره وغادره
رواده .. جالت عيناه تمسح أرجاء المكان في صمت, فعلقت العينان بمظروف
صغير قد وضع في صدر المكان بعناية.. فض الغلاف بأصابع مرتجفة وقرأ
زوجي الحبيب
وما أحلاه من نداء إلى قلبي..
تساءلت كثيرا.. ترى ما الذي قد أحببته فيّ؟؟
إذا كان ما أحببت هو الجمال ـ فلست بدمية خشبية, وكل جمال إلى زوال
وإذا كنت قد أحببت شخصيتي , فعملي هو جزء من شخصيتي وكياني
( سأقدم لك كل ما تطلبينه .. وأسعدك) ـ هذا ما تقول تري ما هي السعادة في
نظرك ؟ ـ هل هي أن تلفني كشرنقة دودة القز في ثوب من الحرير ـ
أو هي أن تضعني كعصفور صغير في قفص من ذهب !!
ليس في الحرير أو الذهب سعادتي,ولكن سعادتي تكون عندما تتشابك أيدينا
لنضع معا وفي مشاركة حقيقية كل حجر في بيتنا .. بيتنا الذي سنضع لبناته من
الحب, ونقيم أعمدته على أساس من الثقة والاحترام .
أما إذا كنت تظن إني سأكون مجرد ظل باهت لك فهذا ما لا أستطيعه, فأنا
إنسانه قادرة على الخلق والإبداع .
لن أقول وداعاً , ولن أقول إلى اللقاء .. لقد تركت لك الخيار.

--------------
أختي العزيزة ، الأستاذة نادية
أسعد الله أوقاتك
الفكرة مهمّة جداً ، لأنها خطيرة جداً ! ولأنّها مستوردة منذ زمن ، فحين تركت المرأة الغربية عزفها حول ( حريّة المرأة ، وخروجها من بيتها )
نادمة مُتعَبة بدأت نساء الشرق العزف عليها .. ولا يزلن .. وسيندمنَ !!
لا أراها إلاّ ظالمة لنفسها قبل غيرها ، وقد رفضت أن تكون ملكة في مملكتها الحقيقيّة : بيتهم وسكنهم ، تملؤه أنساً وجمالاً
وحياةً وذريّة ، ولاسيّما أنه زوج غيور وشهم ، ويُحبّها ويعدها بالإسعاد .. فلمَ تهدم بيتها وحياتها وسعدَها من أجل الوظيفة ؟
وهما - كما يدل السياق - ليسا بحاجة إلى مردودها ؟!
(شخصيّة المرأة في عملها !) مقولة تقطر أخطاء وخطايا .. بل في كثير من الأحيان لا تبقى المرأة العاملة امرأة ، ولا تصبح رجلاً !!
تقتحمها عيون الذئاب ، وتلوكها الألسن الجائعة !
كنتِ رائعة في اختيار الفكرة وحبك نصّك عليها ، وأظنها ستثير المشاكسات الفكريّة بعد قليل
سمحتُ لنفسي بتلوين الأخطاء اللغويّة التي لاحظتُها ، فاعذريني
تحياتي

محمد كمال الدين
15-07-2013, 08:01 PM
قصة جميلة جدا أستاذة نادية وضعتني أمام موهبة بسم الله ما شاء الله زادها وحباها

النهاية جاءت مفتوحة لتعط القاريء دورا ايجابيا في هذه المسألة

--
قضية الغيرة قضية أزلية ونارها تحرق الزوج والزوجة بلهيب الحب والضحية دوما تكون أحلام سعادتهما


تعاطفت مع الرجل الذي تحرقه نار الغيرة وأيضا مع السيدة التي تُطعن أحلامها أمام عينيها

---
أنت أوجدت حلا لهذه المسألة بأن يتبني الرجل الثقة ويرعاها .. لكن أحسبه حلا مؤقتا

----
كرجل أفضل أن زوجتي تترك أحلام العمل لي ربما تشاركني باقتراحات فقط
--
كما أرى
للرجل دور في الحياة وللمرأة دور آخر ولا يعني مطلقا أن المرأة الغير عاملة محبوسة في قفص المنزل


تحياتي لروعة ما قدمت

ناديه محمد الجابي
17-07-2013, 10:24 AM
--------------
أختي العزيزة ، الأستاذة نادية
أسعد الله أوقاتك
الفكرة مهمّة جداً ، لأنها خطيرة جداً ! ولأنّها مستوردة منذ زمن ، فحين تركت المرأة الغربية عزفها حول ( حريّة المرأة ، وخروجها من بيتها )
نادمة مُتعَبة بدأت نساء الشرق العزف عليها .. ولا يزلن .. وسيندمنَ !!
لا أراها إلاّ ظالمة لنفسها قبل غيرها ، وقد رفضت أن تكون ملكة في مملكتها الحقيقيّة : بيتهم وسكنهم ، تملؤه أنساً وجمالاً
وحياةً وذريّة ، ولاسيّما أنه زوج غيور وشهم ، ويُحبّها ويعدها بالإسعاد .. فلمَ تهدم بيتها وحياتها وسعدَها من أجل الوظيفة ؟
وهما - كما يدل السياق - ليسا بحاجة إلى مردودها ؟!
(شخصيّة المرأة في عملها !) مقولة تقطر أخطاء وخطايا .. بل في كثير من الأحيان لا تبقى المرأة العاملة امرأة ، ولا تصبح رجلاً !!
تقتحمها عيون الذئاب ، وتلوكها الألسن الجائعة !
كنتِ رائعة في اختيار الفكرة وحبك نصّك عليها ، وأظنها ستثير المشاكسات الفكريّة بعد قليل
سمحتُ لنفسي بتلوين الأخطاء اللغويّة التي لاحظتُها ، فاعذريني
تحياتي

أستاذي الفاضل/ مصطفى حمزة
أولا .. وقبل كل شيء أهنئك برمضان مع تمنيات حارة أن يكون
شهر الخلاص لسوريا من ذلك البلاء العظيم , والله ولي ذلك وهو القادر عليه.
ثانيا.. أشكرك شكرا جزيلا على إظهار الأخطاء بتلك الطريقة ـ فبهذه الطريقة
أستطيع التعرف على أخطائي وتصحيحها ـ خوفي من الخطأ جعلني أدفن
قصصي في درج المكتب دون أن أحاول نشرها ـ لدرجة إني وأعذرني في هذا
تمنيت لو تحققت نبوءتك في قصة ( آلة المدرس) ساخرا من قيمة مدرس اللغة
العربية ـ تمنيت بيني وبين نفسي لو حصلت على هذه الآلة لتكون لي معينا على
كتابة سليمة بدون أخطاء.
ثالثا.. أشكرك لردك ورأيك في هذا الموضوع الشائك القديم الجديد ( عمل
المرأة) ..أكملت عمري وأنا أبحث عن الإجابة الصحيحة لهذه القضية, ولم أهتد
للحل الصحيح .. ففي العمل بناء لشخصية مستقلة واحتكاك ثقافي وتربوي
واستقلال مادي .. أنا لم أعمل مطلقا وأتساءل أحيانا . ألم أتهاون في حق نفسي؟؟

ناديه محمد الجابي
17-07-2013, 10:39 AM
قصة جميلة جدا أستاذة نادية وضعتني أمام موهبة بسم الله ما شاء الله زادها وحباها

النهاية جاءت مفتوحة لتعط القاريء دورا ايجابيا في هذه المسألة

--
قضية الغيرة قضية أزلية ونارها تحرق الزوج والزوجة بلهيب الحب والضحية دوما تكون أحلام سعادتهما


تعاطفت مع الرجل الذي تحرقه نار الغيرة وأيضا مع السيدة التي تُطعن أحلامها أمام عينيها

---
أنت أوجدت حلا لهذه المسألة بأن يتبني الرجل الثقة ويرعاها .. لكن أحسبه حلا مؤقتا

----
كرجل أفضل أن زوجتي تترك أحلام العمل لي ربما تشاركني باقتراحات فقط
--
كما أرى
للرجل دور في الحياة وللمرأة دور آخر ولا يعني مطلقا أن المرأة الغير عاملة محبوسة في قفص المنزل


تحياتي لروعة ما قدمت


الأخ الفاضل/ محمد كمال الدين
أشكر لك اهتمامك بقصتي على بساطتها لغة وعرضا وأسلوبا
بالنسبة لقضية الغيرة .. هل تظن أن جلوس المرأة في البيت
ينهي هذه القضية .. إذا لم يكن الرجل عنده ثقة في زوجته
وثقة في نفسه فأنه سيظل يحترق بهذه النار سواء عملت زوجته
أو لم تعمل.
شرف نصي بمرورك وسعدت بإطلالتك ورأيك وإطرائك الذي أخجلني
فأهلا بك دائما ودمت بديع الحضور.

محمد كمال الدين
17-07-2013, 06:34 PM
صدقت أختي أستاذة نادية

-----
لكن لا تنسي أن الغيرة ظاهرة صحية سواء أكانت من الرجل أو المرأة , وربما أوجدها الله كي تبنى الحياة في إطار صريح
كما أعتقد أن الرجل الذي لا يغار على زوجته حتى من النسمات ربما لا يستحق كلمة رجل فما بالك بالعمل !

تحياتي لك

سعاد محمود الامين
17-07-2013, 07:39 PM
الصديقة العزيزة الأديبة نادية
نصوصك مهضومة تلامس الروح..وتثير مواضيع عليها اختلاف يأختى فى الأخطاء اللغوية.).البركة فى أستاذنا مصطفى..أما رائي فى لمضمون عمل المرأة يحتاج لبس دروع وسواتر لأن القتال سيكون عنيفا..مع جبهة الذكورفى المجتمع ذو الوعى الجمعي الذكورى...الزوجة أداة لجلب السعادة للزوج..وليست نفس إنسانية لها طموحاتها وأحلامها...يتزوج طبيبة.. ويأمرها بعد ذلك بالبقاء فى المنزل..هناك معضلة الإختيار من يريد زوجة ربة منزل. فليختار ممن يجلسن فى المنزل.. ولكن التناقض يكمن فى العقلية الذكورية.يختارها شخصية عامة مشهورة ويأمرها بعد ذلك بترك كل حياتها والمضى معه..لابد للمرأة أن تمزق أوراق أحلامها عل عتبة الحياة الزوجية.. وتدخل القفص الذهبي!فتحاصر بانوثتها غيرة وشك ويقتل فيها الفكر الحر فلاترى الحياة الا بمنظوره..ربما يكون زوجا بخيلا او معنفا..فتضطر للبقاء معه لأنها لاتملك قوتها..فالعمل يجعل قيمة للإنسان ذكر أو أنثى. ويفتح بصيرتها..ويزيدها نضجا والذى يخشى عمل المرأة وخروجها الآن لابد من المواكبة الآن الخروج ليس بالباب بل عبر نافذة الشيكة الألكترونية..لكل أنحاء العالم..والبقاء طويلا بالمنزل مع سهولة الحياة يجعل فراغا عريضا للمرأة.إن لم تشغله بعمل مفيد ستشغلة بما لايفيد.. فالنظرية القائلة إن خروج المرأة سيعرضها للذئاب البشرية فالذئاب البشرية داخل المنزل بكبسة زر..أنا مع المرأة العاملة. لأنى لاأتصور أن يمضى عمر الزواج وهناك من يأكلنى ويشربنى ويلبسني ويفكرنيابة عنى فى شئونى أى حياة هذه!!؟.مع احترامي لربات البيوت بإختيارهن!! ...وليس قسرا كما جاء فى نصك المائز الممتع. علما أن استمرار المرأة فى عملها صار يوثق فى قسيمة الزواج كجزء من شروطها لقبول الزوج حتى لايأتي الزوج يرتدى جلبلب سي السيد بعد الزواج ويأمرها بترك العمل.ودمت عزيزتى نادية محبتى لك بلاحدود.

كاملة بدارنه
20-07-2013, 11:13 PM
عمل المرأة طرح على طاولة البحث مرارا ... ويظلّ الأمر متعلقا بحاجة المرأة نفسها للعمل وبما يتوافق مع دورها كراعية لأسرتها، وتعاون الزّوج معها.
جاء عرض القضيّة بأسلوب جميل، لكنّ النّصّ احتاج الاهتمام باللغة أكثر
بوركت
تقديري وتحيّتي

براءة الجودي
21-07-2013, 12:05 AM
قصة جميلة وهادفة

لنضع معا وفي مشاركة حقيقية كل حجر في بيتنا .. بيتنا الذي سنضع لبناته من
الحب, ونقيم أعمدته على أساس من الثقة والاحترام .
أما إذا كنت تظن إني سأكون مجرد ظل باهت لك فهذا ما لا أستطيعه, فأنا
إنسانه قادرة على الخلق والإبداع
لست مع المرأة في الخروج ولستُ ضدها أيضا باختصار اقف موقف المحايد في ذلك , وكل منهما تعرف مقدار حاجتها
الخلف والإبداع والقدرة للمرأة تستطيع فعلها دون وظيفة تجبر للخروج عليها هناك أعمال تطوعية كثيرة سواء أخذت عليها مكافأة أم لم تأخذ تفعلها المرأة وتشارك الرجل فيها بما يناسبها طبعا
كإبداعها وقوتها في تربية الأجيال في مجال التعليم وكمهارتها ودقتها وإتقانها في الطب لتعالج النساء بدلا من أن يضطررن للذهاب إلى طبيب , هناك مجالات للنساء تناسبهن دون أن يختلطن بالرجال
حتى لايقع التساهل ولايتعرضن لأمور كثيرة تتعرض لها المرأة نتيجة كثرة خروجها فيفتح بابا كبيرا للفتنة لن تُسدَّ بسهولة
إلا من ليس لها عائل ولا معين فتضطر للخروج للعمل لقوتها ولقوت ابناءها مثلا .
والأساس في حياة الزوجين أن يبنيا حياتهما معا ويتشاركان في الإبداع والإفادة معا لكن مشاركتها مع زوجها ليس شرطا أن يكون سببا لخروجها فهناك نساء هن العقل المدبر لأزواجهن لما يمتلكنه من خطط وحكمة وتقديم رأي جليل ويكون دائم الاستشارة لها لمهاراتها
عموما الفكرة سيختلف كل منا في بعض من جزئياتها وسنصل فيها إلى بعض نقاط اتفاق
تقديري

عبد السلام دغمش
22-07-2013, 11:05 AM
الأخت نادية الجابي

قضية اجتماعية تمس أغلب البيوت قمتِ بطرحها بأسلوب جميل وتعبيرات رقيقة..
وتبقى القضية موضع نقاش..هناك مهن لا غنى للمجتمع عن المرأة فيها..ومهن أخرى لا تناسب المرأة..ويبقى أن يتفاهم الزوجان سَلفاً حتى لا يكون عمل المرأة منبتاً لخلاف.

تحياتي وتقبل الله منكم الطاعات في هذا الشهر الفضيل.

ناديه محمد الجابي
22-07-2013, 03:33 PM
صدقت أختي أستاذة نادية

-----
لكن لا تنسي أن الغيرة ظاهرة صحية سواء أكانت من الرجل أو المرأة , وربما أوجدها الله كي تبنى الحياة في إطار صريح
كما أعتقد أن الرجل الذي لا يغار على زوجته حتى من النسمات ربما لا يستحق كلمة رجل فما بالك بالعمل !

تحياتي لك

تكون الغيرة ظاهرة صحية عندما تكون في حدود المعقول
ولكن إذا تجاوزت الحد فإنها تجعل من الحياة جحيما لا يطاق
وما زلت أؤكد إن الثقة والإحترام هما أهم دعامتين لحياة زوجية سعيدة
أشكر لك مرورك الثاني
مرحبا بك دائما بين حروفي
ولك تحياتي وودي.

ناديه محمد الجابي
22-07-2013, 03:43 PM
الصديقة العزيزة الأديبة نادية
نصوصك مهضومة تلامس الروح..وتثير مواضيع عليها اختلاف يأختى فى الأخطاء اللغوية.).البركة فى أستاذنا مصطفى..أما رائي فى لمضمون عمل المرأة يحتاج لبس دروع وسواتر لأن القتال سيكون عنيفا..مع جبهة الذكورفى المجتمع ذو الوعى الجمعي الذكورى...الزوجة أداة لجلب السعادة للزوج..وليست نفس إنسانية لها طموحاتها وأحلامها...يتزوج طبيبة.. ويأمرها بعد ذلك بالبقاء فى المنزل..هناك معضلة الإختيار من يريد زوجة ربة منزل. فليختار ممن يجلسن فى المنزل.. ولكن التناقض يكمن فى العقلية الذكورية.يختارها شخصية عامة مشهورة ويأمرها بعد ذلك بترك كل حياتها والمضى معه..لابد للمرأة أن تمزق أوراق أحلامها عل عتبة الحياة الزوجية.. وتدخل القفص الذهبي!فتحاصر بانوثتها غيرة وشك ويقتل فيها الفكر الحر فلاترى الحياة الا بمنظوره..ربما يكون زوجا بخيلا او معنفا..فتضطر للبقاء معه لأنها لاتملك قوتها..فالعمل يجعل قيمة للإنسان ذكر أو أنثى. ويفتح بصيرتها..ويزيدها نضجا والذى يخشى عمل المرأة وخروجها الآن لابد من المواكبة الآن الخروج ليس بالباب بل عبر نافذة الشيكة الألكترونية..لكل أنحاء العالم..والبقاء طويلا بالمنزل مع سهولة الحياة يجعل فراغا عريضا للمرأة.إن لم تشغله بعمل مفيد ستشغلة بما لايفيد.. فالنظرية القائلة إن خروج المرأة سيعرضها للذئاب البشرية فالذئاب البشرية داخل المنزل بكبسة زر..أنا مع المرأة العاملة. لأنى لاأتصور أن يمضى عمر الزواج وهناك من يأكلنى ويشربنى ويلبسني ويفكرنيابة عنى فى شئونى أى حياة هذه!!؟.مع احترامي لربات البيوت بإختيارهن!! ...وليس قسرا كما جاء فى نصك المائز الممتع. علما أن استمرار المرأة فى عملها صار يوثق فى قسيمة الزواج كجزء من شروطها لقبول الزوج حتى لايأتي الزوج يرتدى جلبلب سي السيد بعد الزواج ويأمرها بترك العمل.ودمت عزيزتى نادية محبتى لك بلاحدود.

أنا معك في كل آرائك التى ذكرت ـ أؤيدها بشدة
يبقى رأي الدين الذي يحبز مكوث المرأة في بيتها
قال تعالى : " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى "[8] ،
ويرهن العمل بالأسباب القهرية , وفي مجالات معينة كالطب ( دكتورة النساء )
والتدريس , وفي مجال الخدمات الأجتماعية.
أشكر لك ردك وبديع قراءتك وتفاعلك واهتمامك
واعتز بتواصلك الدائم .. دمت لي صديقة وأخت عزيزة.

ناديه محمد الجابي
22-07-2013, 03:46 PM
عمل المرأة طرح على طاولة البحث مرارا ... ويظلّ الأمر متعلقا بحاجة المرأة نفسها للعمل وبما يتوافق مع دورها كراعية لأسرتها، وتعاون الزّوج معها.
جاء عرض القضيّة بأسلوب جميل، لكنّ النّصّ احتاج الاهتمام باللغة أكثر
بوركت
تقديري وتحيّتي

الأخت الفاضلة/ كاملة بدرانة
رد مختصر ولكن فيه الخلاصة كلها
شكرا على قراءة راقية وعميقة, وحضور باذخ جميل
ولك طوفان مودة وامتنان.

ناديه محمد الجابي
22-07-2013, 04:01 PM
قصة جميلة وهادفة

لست مع المرأة في الخروج ولستُ ضدها أيضا باختصار اقف موقف المحايد في ذلك , وكل منهما تعرف مقدار حاجتها
الخلف والإبداع والقدرة للمرأة تستطيع فعلها دون وظيفة تجبر للخروج عليها هناك أعمال تطوعية كثيرة سواء أخذت عليها مكافأة أم لم تأخذ تفعلها المرأة وتشارك الرجل فيها بما يناسبها طبعا
كإبداعها وقوتها في تربية الأجيال في مجال التعليم وكمهارتها ودقتها وإتقانها في الطب لتعالج النساء بدلا من أن يضطررن للذهاب إلى طبيب , هناك مجالات للنساء تناسبهن دون أن يختلطن بالرجال
حتى لايقع التساهل ولايتعرضن لأمور كثيرة تتعرض لها المرأة نتيجة كثرة خروجها فيفتح بابا كبيرا للفتنة لن تُسدَّ بسهولة
إلا من ليس لها عائل ولا معين فتضطر للخروج للعمل لقوتها ولقوت ابناءها مثلا .
والأساس في حياة الزوجين أن يبنيا حياتهما معا ويتشاركان في الإبداع والإفادة معا لكن مشاركتها مع زوجها ليس شرطا أن يكون سببا لخروجها فهناك نساء هن العقل المدبر لأزواجهن لما يمتلكنه من خطط وحكمة وتقديم رأي جليل ويكون دائم الاستشارة لها لمهاراتها
عموما الفكرة سيختلف كل منا في بعض من جزئياتها وسنصل فيها إلى بعض نقاط اتفاق
تقديري

الأبنة العزيزة/ براءة
أولا وقبل كل شيء دعيني أرحب بك في واحتك التي افتقدتك في غيابك
ولا تعلمي مدى سعادتي عندما وجدت أسمك يتلألأ بين صفحات الواحة
وقد كنت تودين غياب شهر رمضان بأكمله ـ ولغيابك وحشة, وقد افتقدناك
كثيرا فأهلا بك مرة أخرى , وكل رمضان وأنت إلى الله أقرب.
فخورة أنا بأرائك التي تدل على ركاحة عقل رغم صغر سنك
أسعد الله قلبك وأمتعها بكل خير , أسعدني كثيرا مرورك
وإطلالة عابقة بالبهاء ـ رائع حرفك وفكرك
تحياتي وودي.

ناديه محمد الجابي
22-07-2013, 04:08 PM
الأخت نادية الجابي

قضية اجتماعية تمس أغلب البيوت قمتِ بطرحها بأسلوب جميل وتعبيرات رقيقة..
وتبقى القضية موضع نقاش..هناك مهن لا غنى للمجتمع عن المرأة فيها..ومهن أخرى لا تناسب المرأة..ويبقى أن يتفاهم الزوجان سَلفاً حتى لا يكون عمل المرأة منبتاً لخلاف.

تحياتي وتقبل الله منكم الطاعات في هذا الشهر الفضيل.

الأخ/ عبد السلام دغمش
أنرت المتصفح وأثريت النص بردك اللبق الجميل
عمق قراءتك وجميل تعليقك نيشان على صدر النص
تحياتي وتقديري وكل عام وانت بألف خير.

د. سمير العمري
19-08-2013, 10:06 PM
هذه معضلة يبدو أنها لن تتوقف.

الحل في زعمي يكمن في عدم التطرف فيها من ناحية وتخصيص الحالة من ناحية.

المرأة ليس نصف المجتمع بل بزعمي أكبر من ذلك ولكن حين تقوم بدورها على الوجه الصحيح.

تقديري

ناديه محمد الجابي
20-08-2013, 12:20 PM
هذه معضلة يبدو أنها لن تتوقف.

الحل في زعمي يكمن في عدم التطرف فيها من ناحية وتخصيص الحالة من ناحية.

المرأة ليس نصف المجتمع بل بزعمي أكبر من ذلك ولكن حين تقوم بدورها على الوجه الصحيح.

تقديري

أكرمك ربي كما أكرمت نصي البسيط بردك الطيب
المرأة نصف المجتمع وهى أم للنصف الآخر
أكملت عمري وأنا ابحث عن أهمية عمل المراة من عدمه
ولكني لم اعثر على الإجابة بعد
متصفحي يزدان بإطلالتك ويتشرف بحضورك.

د. سمير العمري
20-08-2013, 10:25 PM
قلت لك أختي المكرمة رأيي واجتهادي في الرد على تساؤلك بأن الأمر يعتمد تقدير الحال وتخصيص الحالة ، بمعنى أن الأمر مرتبط بالحال وبالحالة فإن كان لا معيل لامرأة عندها عيال فقد بات العمل واجبا عليها تؤثم إن لم تفعله ، وإن كان لها عيال كثير يحتاجونها وعندها مصدر رزق فقد يكون في عملها وإهمالهم إثم ، وإن لم تأمن المرأة على نفسها في العمل كان في عملها إثم ، وإن سنحت لها الظروف ولم يعيقها عائق وأمنت على نفسها ولم تقصر في واجباتها كان العمل خير لها ،

كذلك هذا يعتمد على الحاجة بنظام فرض الكفاية فطبيبة النساء يجب أن يكون فرض كفاية على الأقل وإلا كان الإثم ومثله مدرسات البنات وغيرها من المهن التي يستوجب فيها وجود المرأة ، فالأمر كما ترين ليس رأيا واحدا بل تقدير للحال وللحالة والتخصيص فيه فلا يتشابه الحكم بين امرأة وغيرها ولا بلد وغيره.

أرجو أن يكون في ردي ما يرد على سؤالك ويسعف حيرتك.

تقديري

فاتن دراوشة
21-08-2013, 10:32 AM
ليتنا نجد الكثير من أمثال هذا الزّوج الغيّور المعطاء

في زمن الوحوش الضّارية الذي نحياه

في أيّامنا الوظيفة أحد شروط اختيار الزّوجة وما يزيد الأمر تعقيدًا أنّه يريد لها أن تعمل وتأتيه براتب

في حين يرفض مساعدتها في أعمال المنزل وتربية الأطفال فأيّ إنصاف وعدلٍ وحريّة تلك

طرح ممتع ورائع غاليتي

محبّتي

ناديه محمد الجابي
21-08-2013, 02:42 PM
قلت لك أختي المكرمة رأيي واجتهادي في الرد على تساؤلك بأن الأمر يعتمد تقدير الحال وتخصيص الحالة ، بمعنى أن الأمر مرتبط بالحال وبالحالة فإن كان لا معيل لامرأة عندها عيال فقد بات العمل واجبا عليها تؤثم إن لم تفعله ، وإن كان لها عيال كثير يحتاجونها وعندها مصدر رزق فقد يكون في عملها وإهمالهم إثم ، وإن لم تأمن المرأة على نفسها في العمل كان في عملها إثم ، وإن سنحت لها الظروف ولم يعيقها عائق وأمنت على نفسها ولم تقصر في واجباتها كان العمل خير لها ،

كذلك هذا يعتمد على الحاجة بنظام فرض الكفاية فطبيبة النساء يجب أن يكون فرض كفاية على الأقل وإلا كان الإثم ومثله مدرسات البنات وغيرها من المهن التي يستوجب فيها وجود المرأة ، فالأمر كما ترين ليس رأيا واحدا بل تقدير للحال وللحالة والتخصيص فيه فلا يتشابه الحكم بين امرأة وغيرها ولا بلد وغيره.

أرجو أن يكون في ردي ما يرد على سؤالك ويسعف حيرتك.

تقديري

فهمت رأيك سيدي من المرة الأولي ـ بل هذا هو عين رأي
ولذلك فإني لم أعمل أبدا .. آثرت ان أكون بكلي إلى بيتي وأولادي
مدرسة خاصة لهم. ولكن يبقى للعمل بعض المميزات مثلا:
الأستقلال المادي ـ كما أن العمل ينمي مدارك المرأة وقدراتها
الفكرية نظرا لإحتكاكها بالمجتمع ويعمل على إكسابها العديد
من الخبرات ويعطيها شعور بالإستقلال والثقة في نفسها
هذا ما أردت قوله .
تقبل شكري لمرورك الندي وتعليقك البهي
إهتمام أعتز به.

وإليك أستاذي هذه القصة التي كتبتها منذ فترة
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=67496

آمال المصري
09-09-2013, 01:44 PM
تناولت أخت نادية قضية من أهم قضايا المرأة والمشكلات المترتبة على خروجها للعمل .. ربما لأسباب تتعلق بالمادة أو لبناء كيان مستقل بها أو رفضا لحبس في قفص الزوجية وإن كان من ذهب
كثير من الرجال يفضلونها متفرغة للمنزل أو ربما الجميع .. ويقع الصدام الأزلي بينهما والذي ينظر من خلاله الزوج على أنها صارت الند وربما تحول لنوع من العداء الذي يستوجب تصيد مواطن التقصير لها
والله لا أعرف في تلك المشكلة من المُحِقّ ولكن فقط أشعر بالظلم الواقع عليها بسلب حق لم يحرمه الشرع ولم يجرمه القانون
ولكن فقط يُبدع الرجال في اختلاق الأسباب التي تكمم الأفواه
نص جميل سلس اللغة متين الحبكة
وجاءت النهاية مفتوحة ليضع كل نهاية تتناسب وقراءته
بوركت واليراع
تحاياي

ربيحة الرفاعي
03-10-2013, 09:54 PM
نص قصي بطرحين في قالب واحد
فالغيرة نار تشتعل في البيوت فتحرقها إن لم يهذب ألسنة نارها العقل، وأكذوبة الاستقلال الاقتصادي وتحقق شخصية المرأة بالعمل دخيل على الأمة مزق الأسر وشتت الأدوار فيها وضيع الأبناء

نص جميل شائق الموضوع بسردك الشائق الذي نعرف


دمت بخير

تحاياي

ناديه محمد الجابي
06-10-2013, 07:18 PM
ليتنا نجد الكثير من أمثال هذا الزّوج الغيّور المعطاء

في زمن الوحوش الضّارية الذي نحياه

في أيّامنا الوظيفة أحد شروط اختيار الزّوجة وما يزيد الأمر تعقيدًا أنّه يريد لها أن تعمل وتأتيه براتب

في حين يرفض مساعدتها في أعمال المنزل وتربية الأطفال فأيّ إنصاف وعدلٍ وحريّة تلك

طرح ممتع ورائع غاليتي

محبّتي

الرائع هو مرورك عزيزتي فاتن
ردودك تستوقفني بما تحمل من بلاغة وعمق ووعي
دمت بكل حب ومودة.

ناديه محمد الجابي
06-10-2013, 07:24 PM
تناولت أخت نادية قضية من أهم قضايا المرأة والمشكلات المترتبة على خروجها للعمل .. ربما لأسباب تتعلق بالمادة أو لبناء كيان مستقل بها أو رفضا لحبس في قفص الزوجية وإن كان من ذهب
كثير من الرجال يفضلونها متفرغة للمنزل أو ربما الجميع .. ويقع الصدام الأزلي بينهما والذي ينظر من خلاله الزوج على أنها صارت الند وربما تحول لنوع من العداء الذي يستوجب تصيد مواطن التقصير لها
والله لا أعرف في تلك المشكلة من المُحِقّ ولكن فقط أشعر بالظلم الواقع عليها بسلب حق لم يحرمه الشرع ولم يجرمه القانون
ولكن فقط يُبدع الرجال في اختلاق الأسباب التي تكمم الأفواه
نص جميل سلس اللغة متين الحبكة
وجاءت النهاية مفتوحة ليضع كل نهاية تتناسب وقراءته
بوركت واليراع
تحاياي

الأخت العزيزة آمال
سعدت بتواجدك ودعمك
راقني رأيك في قصتي رغم بساطة الفكرة وسلاسة اللغة
سلم وجودك ومرورك ـ وسلم نبض قلمك الرقيق.

ناديه محمد الجابي
06-10-2013, 09:29 PM
نص قصي بطرحين في قالب واحد
فالغيرة نار تشتعل في البيوت فتحرقها إن لم يهذب ألسنة نارها العقل، وأكذوبة الاستقلال الاقتصادي وتحقق شخصية المرأة بالعمل دخيل على الأمة مزق الأسر وشتت الأدوار فيها وضيع الأبناء

نص جميل شائق الموضوع بسردك الشائق الذي نعرف


دمت بخير

تحاياي


شكرا لهذا الأحتفاء بقلمي البسيط
وذلك من فيض كرمك أيتها الكريمة
أسعدني ما توجت به النص
دمت ـ ودامت أنوار تواصلكم
ودام دفعك الجميل.

نداء غريب صبري
29-10-2013, 12:13 PM
عندما يكون هناك ضرورة لعمل المرأة يكون شرعيا وطبيعيا
وعندما يكون عملها لتحقيق الذات والاستقلال الاقتصادي وبقية الأكاذيب التي يعلمها الغرب لنا لكي نضيع يكون خطأ وحرام

قصة جميلة أختي

شكرا لك

بوركت

محمد عبد القادر
30-10-2013, 01:15 PM
قصة جميلة الفكرة و التناول و المعالجة
و قضية -كما قال أستاذنا مصطفى- مستوردة
آثرت ألا أغادر إلا تاركًا إعجاب هنا
أعود إن شاء الله مرة أخرى لمزيد من الحديث
كل التحية
و
إلى لقاء

محمد الشرادي
30-10-2013, 03:48 PM
أهلا اختي نادية.
قفلة موفقة إذ رمت الكرة في ملعب الرجل.و هي في الحقيقة في ملعب كل رجل. عليه ان يحدد موقفا واضحا إزاء المراة. هل ينظر إليها كفتن متحركة إنما حلت حلت معها الشهوة؟ أم ينظر إليها كإنسانة لها دورها في المجتمع تساهم فيه بفكرها الخلاق؟ بالنسبة للذين يدعون ان المرأة تتعرض للتحرش غب العمل من المسؤول إذن؟ لماذا نحمل المرأة مسؤولية غياب الأخلاق عند الرجال.؟
في أحد اللقاءات التلفزية بقناة مصرية استعدت سيدة متبرجة رجلا ملتحيا لحوار لبى الدعوة. طيلة البرنامج لم ينظر إليها يجيب و ر عيناه تنظران إلى الأرض في نهاية الحلقة سألته المديعة : لماذا لم تنظر إلي طيلة الحلقة. فكان الجوا الرائع الذي السيدة و الناسلقد اجاب: لست مكلفا بتحجيبك، و لكني مكلف بغض النظر.
هنا اعتراف بدور الرجل في القضية عليه ان يغض البصر.تحياتي

خلود محمد جمعة
17-11-2014, 06:41 AM
يتعلق الموضوع بفكر ووعي وثقافة المرأة
والأهداف التي تضعها وتسير نحوها
إكمال التعليم الجامعي والى أي مدى والغاية منه
العمل ماذا يحقق لها وهل يتوافق مع أهدافها ورسالتها
شريك العمر والتوافق الفكري والمادي يلبي رغباتها ويتلائم مع طموحها
ويبقى العمل لتحقيق الرسالة التي تسعى لها إن كانت مادية فلا مشكلة إن كان الزوج يحققها فالبيت أحق وإن كانت غير ذلك فمن حقها التمسك بها مع مراعاة حقوق البيت وما يتلائم مع قيم وعادات المجتمع
موضوع عمل المرأة ليس بحرب لأنه بكل بساطة الأخر ليس عدو
كل موضوع قابل للطرح والنقاش واحتمالية خطاءه وصوابه قائمة بعيد عن التعصب
قصة تطرح الكثير بأسلوبك الرائع وقصك الجميل
دمت رائعة
تقديري وكل المودة

ناديه محمد الجابي
11-02-2024, 07:30 PM
عندما يكون هناك ضرورة لعمل المرأة يكون شرعيا وطبيعيا
وعندما يكون عملها لتحقيق الذات والاستقلال الاقتصادي وبقية الأكاذيب التي يعلمها الغرب لنا لكي نضيع يكون خطأ وحرام

قصة جميلة أختي



شكرا لك

بوركت


أشكر لك إثراء النص بهذه القراءة الواعية
الجمال في عيونك عزيزتي ولك تحية مليئة بعطر الورد.
:0014::0014:

ناديه محمد الجابي
11-02-2024, 07:35 PM
قصة جميلة الفكرة و التناول و المعالجة
و قضية -كما قال أستاذنا مصطفى- مستوردة
آثرت ألا أغادر إلا تاركًا إعجاب هنا
أعود إن شاء الله مرة أخرى لمزيد من الحديث
كل التحية
و
إلى لقاء



أشكر لك رقة حضورك وجمال إطرائك
زيارتك شرف لي وتكريم لحرفي.
دمت بكل خير.
:0014::0014:

ناديه محمد الجابي
11-02-2024, 07:47 PM
أهلا اختي نادية.
قفلة موفقة إذ رمت الكرة في ملعب الرجل.و هي في الحقيقة في ملعب كل رجل. عليه ان يحدد موقفا واضحا إزاء المراة. هل ينظر إليها كفتن متحركة إنما حلت حلت معها الشهوة؟ أم ينظر إليها كإنسانة لها دورها في المجتمع تساهم فيه بفكرها الخلاق؟ بالنسبة للذين يدعون ان المرأة تتعرض للتحرش غب العمل من المسؤول إذن؟ لماذا نحمل المرأة مسؤولية غياب الأخلاق عند الرجال.؟
في أحد اللقاءات التلفزية بقناة مصرية استعدت سيدة متبرجة رجلا ملتحيا لحوار لبى الدعوة. طيلة البرنامج لم ينظر إليها يجيب و ر عيناه تنظران إلى الأرض في نهاية الحلقة سألته المديعة : لماذا لم تنظر إلي طيلة الحلقة. فكان الجوا الرائع الذي السيدة و الناسلقد اجاب: لست مكلفا بتحجيبك، و لكني مكلف بغض النظر.
هنا اعتراف بدور الرجل في القضية عليه ان يغض البصر.تحياتي


أشكرك على مرورك وقراءتك النيرة
قراءة راقية عميقة
لا حرمت من جميل حضورك.
:0014::0014:

ناديه محمد الجابي
11-02-2024, 07:53 PM
يتعلق الموضوع بفكر ووعي وثقافة المرأة
والأهداف التي تضعها وتسير نحوها
إكمال التعليم الجامعي والى أي مدى والغاية منه
العمل ماذا يحقق لها وهل يتوافق مع أهدافها ورسالتها
شريك العمر والتوافق الفكري والمادي يلبي رغباتها ويتلائم مع طموحها
ويبقى العمل لتحقيق الرسالة التي تسعى لها إن كانت مادية فلا مشكلة إن كان الزوج يحققها فالبيت أحق وإن كانت غير ذلك فمن حقها التمسك بها مع مراعاة حقوق البيت وما يتلائم مع قيم وعادات المجتمع
موضوع عمل المرأة ليس بحرب لأنه بكل بساطة الأخر ليس عدو
كل موضوع قابل للطرح والنقاش واحتمالية خطاءه وصوابه قائمة بعيد عن التعصب
قصة تطرح الكثير بأسلوبك الرائع وقصك الجميل
دمت رائعة
تقديري وكل المودة


أحب ان أقرأ نصي بعد تعليقك فأراه بعينيك أجمل
قراءة واعية من أديبة قديرة
بورك العبور الجميل.
:0014::0014: