تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رحلةُ الأزمنةِ



رياض شلال المحمدي
18-07-2013, 02:58 PM
**(( طالما ظلَّ مُغادراً حاضرَهُ الموجعَ وأيامَهُ التعبى رحـــيلاً إلى حيث ضفافِ شواطيءِ الماضي
وأنفاسِه الباكياتِ الساحراتِ المترعاتِ ببهجةِ ريْعانِ الصِّبا ، عهدَ كانت لهُ
زَوْرةٌ يتيمةٌ كلّ عامٍ إلى أربُعِ جــدّهِ لأمّـــه ، إذ الحنينُ لها أضعافَ أضعافِ الحنينِ
إلى مغاني جدّه لأبيه ! .
كان كلّما دلفَ مُسلّماً راحَ يتأمّلُ بلوحـــةٍ مُعلّقةٍ على الجدارِ يمين صالة ِ الضيوف
مكتوب عليها " لئن شكرتم لأزيــدنّكم " ، لم يكُ يدرك فحواها وإن كانت عيناه لا تفارقها قراءةً ،
وإذ هو غارقٌ في حيائهِ المعهود وصمته البليغ تمتدّ لهُ اليدُ البيضاءُ المِعطاءُ ،
إنّها يمينُ جدّتهِ وهيَ تضعُ في كُمّـــهِ شيئاً من دراهمِ الزمنِ الجميل ، فالحفيدُ الزائرُ تداعبُ مُحيّاهُ
نسماتُ العيدِ وألوانُ السعادةِ ! .
لم يطل به العهد حتى غادره الجميع ، فلم يعد هنالك للذاكرة من ربيع ، وإذ هو بين النائم واليقظان
إذا بالروح تطوف حول هاتيك الديار ، تجول بين الطرُقاتِ وفوق السطوح ، ثم تعرُج إلى " السَّدّةِ " القديمةِ
ومنها تنزل إلى النهر كيما تخطّ على الطين تأريخَ تأشيرةِ المرورِ وإن كان سوف يجرفهُ الماءُ صوبَ معالم النسيان !،
ينظر متساءلاً : المنازلُ تغيّرت وجوهُها ، لكن لِمَ الطرُقاتُ هي الطرُقاتُ ؟! .
ثمّ ما لي لا أرى أحـداً هنا سوى بقايا أعشاشٍ ورجع صدى زقزقاتٍ تهافتت عليها مدامعُ عوالمِ السائلين
ونهنهاتُ بقيّةٍ باقيةٍ من وجاعِ السنين ؟.
ولِمِ تبدّلتْ وتبدّدت وتلبّدت لحظاتُ العمر من اليُسر غمّاً وعسراً ؟.
إذا بالهُتافِ من الفضاءِ يناديه قائلاً : تذكّر أيّها الرازحُ تحتَ أحلامِ الخريف ما قرأتَ ذات صفاءٍ على تلك اللوحـــةِ
على الجدار ، وحينها تنتفي عنك الشكوك لترتدي بعدها بُرد اليقين ، وتؤوب مغادراً إلى حيث ضفاف الماضي ،
ولكن لتصنع منها هذه المرّة آيةَ العبورِ إلى منتجعِ الحاضرِ وآخرِ محطاتِ المستقبل .))**

عماد محمد اليونس
18-07-2013, 04:58 PM
بوركت ابا عبد الله وانت تاخذنا هذه الرحلة الماتعة المعبرة
عرفناك شاعرا فحلا والان نتعرف عليك قاصاً آسرا جزلا
مرحبا بك في دوحة القصة مع خالص تحياتي واعتزازي

رياض شلال المحمدي
19-07-2013, 01:14 PM
بوركت ابا عبد الله وانت تاخذنا هذه الرحلة الماتعة المعبرة
عرفناك شاعرا فحلا والان نتعرف عليك قاصاً آسرا جزلا
مرحبا بك في دوحة القصة مع خالص تحياتي واعتزازي


**(( **(( حياك اللهُ وبيّاك أبا وهاب ، رمضان مباركٌ وكريمٌ وكلّ عامٍ
وأنت بألف ألف خير ، وتكريماً لهذا المرور أهديك هذا الرابط ، مع كثير تقدير ))**

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=61499

عبد السلام دغمش
19-07-2013, 04:02 PM
هي رحلة بين زمن جميل عاشه بطل القصة في طفولته وكانت ربيع حياته وبين زمنٍ آخر حيث خريف من ذكريات.
ربما كانت الاشارة للآية الكريمة في نهاية القصة ودلالتها على دوام النعمة مباشرة ولو كانت بطابع الإيحاء ـ في رأيي المتواضع ـ لكانت ابلغ.
شاعرنا الفاضل: استمتعت هنا بسردك الممتع ولغتك الراقية.
دمت بودّ سائلاً الله تعالى أن يظلك في رحمته في هذه الأيام المباركات.

فاتن دراوشة
19-07-2013, 10:33 PM
**(( طالما ظلَّ مُغادراً حاضرَهُ الموجعَ وأيامَهُ التعبى رحـــيلاً إلى حيث ضفافِ شواطيءِ=ئِ الماضي
وأنفاسِه=وأنفاسَهُ الباكياتِ الساحراتِ المترعاتِ ببهجةِ ريْعانِ الصِّبا ، عهدَ كانت لهُ
زَوْرةٌ يتيمةٌ كلّ عامٍ إلى أربُعِ جــدّهِ لأمّـــه ، إذ الحنينُ لها أضعافَ=أضعافُ أضعافِ الحنينِ
إلى مغاني جدّه لأبيه ! .
كان كلّما دلفَ مُسلّماً راحَ يتأمّلُ بلوحـــةٍ مُعلّقةٍ على الجدارِ يمين صالة ِ الضيوف
مكتوب عليها " لئن شكرتم لأزيــدنّكم " ، لم يكُ يدرك فحواها وإن كانت عيناه لا تفارقها=تُفارقانها قراءةً ،
وإذ هو غارقٌ في حيائهِ المعهود وصمته البليغ تمتدّ لهُ اليدُ البيضاءُ المِعطاءُ ،
إنّها يمينُ جدّتهِ وهيَ تضعُ في كُمّـــهِ شيئاً من دراهمِ الزمنِ الجميل ، فالحفيدُ الزائرُ تداعبُ مُحيّاهُ
نسماتُ العيدِ وألوانُ السعادةِ ! .
لم يطل به العهد حتى غادره الجميع ، فلم يعد هنالك للذاكرة من ربيع ، وإذ هو بين النائم واليقظان(أعتقد بين النّومِ واليقظةِ مناسبة أكثر)
إذا بالروح تطوف حول هاتيك الديار ، تجول بين الطرُقاتِ وفوق السطوح ، ثم تعرُج إلى " السَّدّةِ " القديمةِ
ومنها تنزل إلى النهر كيما تخطّ على الطين تأريخَ تأشيرةِ المرورِ وإن كان سوف يجرفهُ الماءُ صوبَ معالم النسيان !،
ينظر متساءلاً=مُتَسائِلًا : المنازلُ تغيّرت وجوهُها ، لكن لِمَ الطرُقاتُ هي الطرُقاتُ ؟! .
ثمّ ما لي لا أرى أحـداً هنا سوى بقايا أعشاشٍ ورجع صدى زقزقاتٍ تهافتت عليها مدامعُ عوالمِ السائلين
ونهنهاتُ بقيّةٍ باقيةٍ من وجاعِ=أوْجاعِ السنين ؟.
ولِمِ تبدّلتْ وتبدّدت وتلبّدت لحظاتُ العمر من اليُسر غمّاً وعسراً ؟.
إذا بالهُتافِ من الفضاءِ يناديه قائلاً : تذكّر أيّها الرازحُ تحتَ أحلامِ الخريف ما قرأتَ ذات صفاءٍ على تلك اللوحـــةِ
على الجدار ، وحينها تنتفي عنك الشكوك لترتدي بعدها بُرد اليقين ، وتؤوب مغادراً إلى حيث ضفاف الماضي ،
ولكن لتصنع منها هذه المرّة آيةَ العبورِ إلى منتجعِ الحاضرِ وآخرِ محطاتِ المستقبل .))**

قصّة جميلة نقلتنا بأسلوب جميل بين عهدين ومرحلتين من حياة إنسان

وحملت الكثير من القيم والمعاني الرّاقية وارتدت ثوب الحكمة لتنقل لنا عبرة رائعة من خلال التأمّل لمعنى آية من آيات القرآن.

ليت قفلتها فقط كانت أكثر تكثيفا وإثارة للمتلقّي لتترك لديه بعض الخيوط التي سيعمل على فكّ طلاسمها لوحده.

دام وهج إبداعك أستاذي

مودّتي

رياض شلال المحمدي
20-07-2013, 08:38 AM
هي رحلة بين زمن جميل عاشه بطل القصة في طفولته وكانت ربيع حياته وبين زمنٍ آخر حيث خريف من ذكريات.
ربما كانت الاشارة للآية الكريمة في نهاية القصة ودلالتها على دوام النعمة مباشرة ولو كانت بطابع الإيحاء ـ في رأيي المتواضع ـ لكانت ابلغ.
شاعرنا الفاضل: استمتعت هنا بسردك الممتع ولغتك الراقية.
دمت بودّ سائلاً الله تعالى أن يظلك في رحمته في هذه الأيام المباركات.


**(( بوركتَ وبورك جمال حضوركم الوادع أخي الحبيب ، وقد أشرنا إلى ذلك
في نهايةِ النصّ إيحاءً ، رمضان مبارك وكريم وكل عام وانتم بخير وعافية ))**

رياض شلال المحمدي
20-07-2013, 08:48 AM
قصّة جميلة نقلتنا بأسلوب جميل بين عهدين ومرحلتين من حياة إنسان

وحملت الكثير من القيم والمعاني الرّاقية وارتدت ثوب الحكمة لتنقل لنا عبرة رائعة من خلال التأمّل لمعنى آية من آيات القرآن.

ليت قفلتها فقط كانت أكثر تكثيفا وإثارة للمتلقّي لتترك لديه بعض الخيوط التي سيعمل على فكّ طلاسمها لوحده.

دام وهج إبداعك أستاذي

مودّتي


**(( ما كنتِ منصفتي في استخراج الأخطاء ، هههههه ،
ولكن - وكما ورد - إذا أحب اللهُ عبداً ابتلاه ، شكراً بعدد أحرفِ
الأقصوصة ، مع فائق التقدير والثناء العطِر ))** 1340ح :010:

كاملة بدارنه
30-07-2013, 09:02 PM
رحلة بين زمنين بيّنت فضل شكر الله في زمن قلّ فيه الشّاكرون
لغة جميلة وجاذبة
بوركت
تقديري وتحيّتي

رياض شلال المحمدي
07-08-2013, 11:19 PM
رحلة بين زمنين بيّنت فضل شكر الله في زمن قلّ فيه الشّاكرون
لغة جميلة وجاذبة
بوركت
تقديري وتحيّتي

**(( شكري واعتزازي وفائق الأماني الطيبات أديبتنا الكريمة ،
وكل عام وأنت بألف خير ))**

ربيحة الرفاعي
30-08-2013, 06:21 PM
أهكذا يأتلق الشعراء إذ يكتبون القصة!
جميل تمكنك من السرد تشحنه بطاقة تشويقية رائعة زادها التنقل الزمني جمالية وتأثيرا

قصة ماتعة السرد
وقع فيها كاتبنا ببعض هنة أعزوها للسرعة وعدم المراجعة

دمت بألق أيها الرائع

تحاياي

خليل حلاوجي
30-08-2013, 06:52 PM
هذا النص القصصي مؤثث بلغة سردية لاتعير للحدث الإهتمام الأولى .. كأن الكاتب يضع بيننا قصيدة تدهشنا ببعض أنفاس القصص .



دمت بألق أستاذنا


مودتي لقلبك عامرة.

براءة الجودي
02-09-2013, 11:29 PM
قصصك تتميز باللغة الشاعرية والدعوة للقيم النبيلة
تقديري استاذي

رياض شلال المحمدي
09-09-2013, 05:25 PM
أهكذا يأتلق الشعراء إذ يكتبون القصة!
جميل تمكنك من السرد تشحنه بطاقة تشويقية رائعة زادها التنقل الزمني جمالية وتأثيرا

قصة ماتعة السرد
وقع فيها كاتبنا ببعض هنة أعزوها للسرعة وعدم المراجعة

دمت بألق أيها الرائع

تحاياي


**(( زادكِ اللهُ فضـــلاً ورفعـــةً وســــؤددًا شاعرتــنا العزيزة ، باقاتُ ودٍّ وورد ))**

د. سمير العمري
02-10-2013, 07:32 PM
قصة جاءت بلغة شاعرية فيها من جزالة الأسلوب ومتانة التراكيب ما يمدح ، وكان استوقفني بعض أخطاء شابت النص فوجدت المبدعة فاتن قد أشارت إليها فلها الشكر ولك التقدير.
نص يحمل عبق الماضي وذكرى الأيام الجميلة بصدقها ونقائها والتزامها.

تقديري

رياض شلال المحمدي
17-10-2013, 07:31 PM
هذا النص القصصي مؤثث بلغة سردية لاتعير للحدث الإهتمام الأولى .. كأن الكاتب يضع بيننا قصيدة تدهشنا ببعض أنفاس القصص .



دمت بألق أستاذنا


مودتي لقلبك عامرة.


**(( وسلامًا على فؤادك أيها المفكر والأديب الرائع ،
شكري وتقديري كما يليق على هذا الحضور البهيّ والمرور النقي ،
دمتَ بخير وكل عام وأنت بألف خير ))**

نداء غريب صبري
09-11-2013, 12:05 AM
نقلتنا بين زمنين من عمره بقصة جميلة فيها الفكرة والقيم والدروس النافعة
أسلوبك جميل جدا أخي

شكرا لك

بوركت

محسن العافي
09-11-2013, 01:04 AM
جميلة تلك الكلمات الوازنة إذ هي بلغة سما فيها الشعر بالسرد فألفاه في أحسن حلة

خلود محمد جمعة
12-11-2013, 12:15 AM
لغة بليغة وقصة عميقة سطرتها بأسلوب راقي
دمت
مودتي وتقديري

سامية الحربي
14-12-2013, 10:09 AM
آية واحدة حُفرت في ذاكرته كانت كفيلة بانتشاله من الشك إلى اليقين وهو يرى تبدل الأحوال . فهم أن تبدل حاله سيكون باستمطار تطبيق حكمة أخرى .سردية شفيفة المعنى بلغة جميلة . بوركت واليراع شاعرنا الكريم. تقديري الكبير.

رياض شلال المحمدي
03-01-2014, 01:40 PM
قصصك تتميز باللغة الشاعرية والدعوة للقيم النبيلة
تقديري استاذي

**(( مراحب بشاعرة الواحة القديرة ، لا عدمنا حضورك البهيج ،
طبتِ وطاب مسعاك :001: ))**

ناديه محمد الجابي
03-01-2014, 06:18 PM
رحلة ماتعة رائعة ولغة شعرية جميلة و أسلوب ساحر
ونص قصي قوي السبك عميق الدلالات ومعان راقية
بارك الله بقلمك وفكرك
ودمت راق الحرف.

رياض شلال المحمدي
07-03-2014, 08:40 AM
قصة جاءت بلغة شاعرية فيها من جزالة الأسلوب ومتانة التراكيب ما يمدح ، وكان استوقفني بعض أخطاء شابت النص فوجدت المبدعة فاتن قد أشارت إليها فلها الشكر ولك التقدير.
نص يحمل عبق الماضي وذكرى الأيام الجميلة بصدقها ونقائها والتزامها.

تقديري

**(( وكثير شكر وعِرفانٍ لما تحمله سيّد المكان من صدقٍ والتزامٍ ونقاء ،
دمت بخير ))**

رياض شلال المحمدي
12-05-2014, 04:40 PM
نقلتنا بين زمنين من عمره بقصة جميلة فيها الفكرة والقيم والدروس النافعة
أسلوبك جميل جدا أخي

شكرا لك

بوركت

**(( قصصي على أفق الهوى تنسابُ .. كيما تقرّ بحرفها الألبابُ
شكري وودّي يا نداء لومضةٍ .. مرّتْ ، فرقّ مع النسيم خطابُ /

باقات ورد وفرات تحايا ))**

آمال المصري
02-06-2014, 05:44 AM
بين زمنين كانت تلك الرحلة الماتعة تجولت فيها على ضفاف سردك البديع
قصة تفوقت فيها كتفوقك في الشعر شاعرنا الرائع
دمت ببهاء وألق
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

لانا عبد الستار
25-07-2014, 02:29 AM
سافرت بنا بحرفك بين مرحلتين من عمر البطل
بأسلوبك الشائق وحسك الإنساني الراقي الذي أضفى على القصة جمالا وروعة

أشكرك

رياض شلال المحمدي
20-07-2016, 10:57 AM
جميلة تلك الكلمات الوازنة إذ هي بلغة سما فيها الشعر بالسرد فألفاه في أحسن حلة

طبتَ ، ودمتَ ، وسلمتَ أديبنا العزيز ، محبة لا تنقضي وتحايا
بحجم روعتك ، مع التقدير .

رياض شلال المحمدي
20-07-2016, 10:58 AM
لغة بليغة وقصة عميقة سطرتها بأسلوب راقي
دمت
مودتي وتقديري

طبتِ وطاب مسعاك ، ودي وسلامي على جناح التقدير .

رياض شلال المحمدي
20-07-2016, 11:06 AM
آية واحدة حُفرت في ذاكرته كانت كفيلة بانتشاله من الشك إلى اليقين وهو يرى تبدل الأحوال . فهم أن تبدل حاله سيكون باستمطار تطبيق حكمة أخرى .سردية شفيفة المعنى بلغة جميلة . بوركت واليراع شاعرنا الكريم. تقديري الكبير.


طاب اللقاء ، بهيَّة الأفكارِ = بنقاء حسٍّ رائع التذكارِ
لك باقة بالود ضمَّخها النَّدى = لك من حروفي أجمل الأزهارِ
ربّاه بارك بالجمال فؤادَها = وأدمْ مع اللقيا أُهيلَ جواري

رياض شلال المحمدي
03-09-2016, 06:43 AM
رحلة ماتعة رائعة ولغة شعرية جميلة و أسلوب ساحر
ونص قصي قوي السبك عميق الدلالات ومعان راقية
بارك الله بقلمك وفكرك
ودمت راق الحرف.

شكرًا جزيلاً أديبتنا العزيزة ، مع فائق التقدير وخالص الإمتنان ، ودمت
والوطن بخير وعافية .