تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من فلسفات الحياة!



ريمة الخاني
20-07-2013, 01:50 PM
من فلسفات الحياة!
كثيرة هي الأحاييين التي أشعر بنفسي وكأنني مكبل حتى أعمق نقطة في روحي!
حتى عمق العمق...وأصل الأصل...ألعق وجعي ,وأبحث عن حل بلا جدوى...
لاأدري لم كل هذه المشاعر الغريبة!هل هذه هي العبودية ام هي أمر آخر تماما؟...

هل كنت فعلا محط أنظار الجميع دون أن أدري!ام هي أفكاري وحدي وتخرصاتي المفردة؟.
شعور الوجد الذي يرافقني دوما يزعجني يحرقني ,وماوجدت له تفسيرا ولا فلسفة واضحة..حتى الآن!.
كنت أبحث في ثناياها عقلي وقلبي عن ماخفي عني كما اعتقدت جازما,لأجد حلاً لهذا النزاع المزعج...
كنت قد ركبت الطائرة قاصدا سفرا قريبا, كموفد من جامعتي..ربما كانت هذه فرصة سانحة لتوسيع أفق معارفي اللاجتماعية والمعرفية.
و كنت معتادا على ذلك كل عدة شهور,لكن في كل مرة أضيع شيئا ما من حوائجي!.مما كان يدعوني للعجب!.
حتى سرحت في خيالي في مايضيع مني أتساءل , هل سيضيع الأثمن؟. وماهو الأثمن ؟.
بات سؤال ملحا هذه المرة:
-ماهي المشكلة بالضبط؟ هل هي الصدفة أم الحظ العاثر؟.
هل هي بعض فوضى تعيش في ثنايا روحي؟,لأجد ما أبحث في مكان لا أتوقعه!
عندما أحاطني المكان براكب ٍ مليء الجسد! ثقيل الدم والشعور, أحسست بأنني سجين فعلا! وأنني أطير بلا طيران,وأنني أسافر بلا سفر ,وأمضي بلا مضي...
-من الطبيعي أن تجد ضيعتك عندما يتحرر مقعدك من أياديه الجامدة! الحديدية,وممن حوله فتجد حركة حرة من خلفه ومن بيني يديه ومن تحته حتى ! .
هل هذه هي التحرر من العبودية في الترحال؟.
-تعرف مسبقا أنك على الكرسي وبأنك مسافر ,سوف تتخذ الاحتياطات اللازمة للسفر حتى لو كان قريبا...
حدثنني نفسي حينها وماأكثر ماتحدثني نفسي ..
قام من كان بجانبي! فتنفست الصعداء, والذي كان يقرأ من الجانب الآخر أقلع عن القراءة,حتى مللت من منظره الجدي.
نظرت إلى الأرض أبحث عن مفاتيحي من جديد.
فوجدت!!... يا الله..
حمالة مفاتيحي القديمة ؟,والتي أضعتها في سفرة ماضية.. يا للغرابة!
قفز سؤال غريب يواجهني بقوة ويصرخ في أذني بفزع:
-اشكر ربك أنك وجدت ضيعتك ,فهناك ماضاع ولم يعد أبداً...لأننا ..لم نعرف يوما كيف نرتب أورقنا ونحيا بكرامة..هل هذا صحيح؟.
نظرت حولي فوجدت بعض الركاب ينظرون لي بعجب.. قلت لهم بلهفة:
-ماذا هناك بالله عليكم؟هل أنا ممثل او اسم مشهور ستطلبون توقيعه؟
-ضحكوا جميعا بصوت واحد ..قائلين:
- بل أكثر من ذلك,سوف نحكي لك في الرحلة القادمة!!!
-!!
ريمه الخاني 4-6-2013

مصطفى حمزة
20-07-2013, 02:47 PM
أختي الفاضلة ريمة
أسعد الله أوقاتك
العنوان ( من فلسفات الحياة ) يُنبي بأكثر بكثير مما انضوى تحته .. هي خاطرة سرديّة أكثر منها فلسفة
سردُك طبيعيّ ممتع تتركين لقلمك عنانه فيسرح على راحته فوق الورق ، وهذا ما يمتاز به أسلوبك الجميل
في النصّ حدثٌ لا أقول إنه عجائبيّ ، بل هو ربّما غرائبيّ : أن تعثري على حمالة مفاتيحك التي أضعتِها في
رحلة سابقة في رحلة لاحقة بالطائرة !
وفي النصّ أيضاً عثرات لغوية كثيرة ، منها ما وقع - في رأيي - نتيجة التسرع وعدم المراجعة
دمتِ بخير

ريمة الخاني
22-07-2013, 10:25 AM
يسعدني حضورك .وأتمنى أن يكون مغزى النص قد وصلك,وبكل الأحوال أنا أكتب نصوصي على المفكرة وأنقلها للوورد لما انتهي من تنقيحها ويبدو أنني نشرت النص المبدئي وهك الآخر:(ربما استبدلنا)
من فلسفات الحياة!
كثيرة هي الأحايين التي أشعر بنفسي وكأنني مكبل حتى أعمق نقطة في روحي!
حتى عمق العمق...وأصل الأصل...ألعق وجعي ,وأبحث عن حل بلا جدوى...
لا أدري لم كل هذه المشاعر الغريبة! هل هذه هي العبودية ام هي أمر آخر تماما؟...


هل كنت فعلا محط أنظار الجميع دون أن أدري! ام هي أفكاري وحدي وتخرصاتي المفردة؟.
شعور الوجد الذي يرافقني دوما يزعجني يحرقني , وما وجدت له تفسيرا ولا فلسفة واضحة..حتى الآن!.
كنت أبحث في ثناياها عقلي وقلبي عن ماخفي عني كما اعتقدت جازما, لأجد حلاً لهذا النزاع المزعج...
كنت قد ركبت الطائرة قاصدا سفرا قريبا, كموفد من جامعتي. .ربما كانت هذه فرصة سانحة لتوسيع أفق معارفي اللاجتماعية والمعرفية.
و كنت معتادا على ذلك كل عدة شهور, لكن في كل مرة أضيع شيئا ما من حوائجي!.مما كان يدعوني للعجب!.
حتى سرحت في خيالي في ما يضيع مني أتساءل , هل سيضيع الأثمن؟. وما هو الأثمن ؟.
بات سؤال ملحا هذه المرة:
-ماهي المشكلة بالضبط؟ هل هي الصدفة أم الحظ العاثر؟.
هل هي بعض فوضى تعيش في ثنايا روحي؟, لأجد ما أبحث في مكان لا أتوقعه!
عندما أحاطني المكان براكب ٍ مليء الجسد! ثقيل الدم والشعور, أحسست بأنني سجين فعلا! وأنني أطير بلا طيران, وأنني أسافر بلا سفر ,وأمضي بلا مضي...
-من الطبيعي أن تجد ضيعتك عندما يتحرر مقعدك من أياديه الجامدة! الحديدية, وممن حوله فتجد حركة حرة من خلفه ومن بيني يديه ومن تحته حتى ! .
هل هذه هي التحرر من العبودية في الترحال؟.
-تعرف مسبقا أنك على الكرسي وبأنك مسافر ,سوف تتخذ الاحتياطات اللازمة للسفر حتى لو كان قريبا...
حدثنني نفسي حينها وما أكثر ما تحدثني نفسي ..
قام من كان بجانبي! فتنفست الصعداء, والذي كان يقرأ من الجانب الآخر أقلع عن القراءة, حتى مللت من منظره الجدي.
نظرت إلى الأرض أبحث عن مفاتيحي من جديد.
فوجدت!!... يا الله..
حمالة مفاتيحي القديمة ؟,والتي أضعتها في سفرة ماضية.. يا للغرابة!
قفز سؤال غريب يواجهني بقوة ويصرخ في أذني بفزع:
-اشكر ربك أنك وجدت ضيعتك ,فهناك ما ضاع ولم يعد أبداً...لأننا ..لم نعرف يوما كيف نرتب أورقنا ونحيا بكرامة.. هل هذا صحيح؟.
نظرت حولي فوجدت بعض الركاب ينظرون لي بعجب.. قلت لهم بلهفة:
-ماذا هناك بالله عليكم؟ هل أنا ممثل او اسم مشهور ستطلبون توقيعه؟
-ضحكوا جميعا بصوت واحد ..قائلين:
- بل أكثر من ذلك, سوف نحكي لك في الرحلة القادمة!!!
-!!
ريمه الخاني 4-6-2013

نداء غريب صبري
21-08-2013, 01:55 PM
قصة جميلة بأسلوب عفوي ممتع ولغة بسيطة

شكرا لك أختي

بوركت

ريمة الخاني
27-08-2013, 04:43 PM
اهلا عزيزتي ومرحبا بك دوما.

كاملة بدارنه
28-08-2013, 07:51 PM
قصّة فكرتها فلسفيّة ولغتها سلسة وجاذبة، ولكنّ الحبكة احتاجت للتّقوية، وصدفة إيجاد المفاتيح تبدو غير مقنعة عزيزتي
أنا واثقة أنّها كتبت على عجل
بوركت
تقديري وتحيّتي

د. سمير العمري
15-09-2013, 06:32 PM
نص جاء حكيا لفكرة غير متكاملة أو غير مقنعة ولغة مباشرة بأسلوب غير متين وحبكة رخوة.
كنا اعتدنا منك أفضل من هذا لغة وفكرة.

تقديري

ربيحة الرفاعي
14-10-2015, 01:48 AM
نص قصّي بفكرة ذات بعد فلسفي أخشى أن الكاتبة لم توفق بتوصيله بالعمق المطلوب
وأظن حادثة العثور على المفاتيح جاءت غرائبية في نص واقعي فأوهته بدل أن تحدث مباغتة تخدمه

دمت بخير أيتها الكريمة

تحاياي