مشاهدة النسخة كاملة : على أطلال الربيع
د. مختار محرم
20-07-2013, 03:27 PM
عَلَى أَطلَالِ الرَّبِيع ...
مَتَاهَةٌ تَحتَلُّنَا مُنذُ عَام
أَشلَاؤُنَا فِيهَا عَلَى مَا يُرَام
وَكِذبَةٌ قِيلَت عَلَى غَفلَةٍ
فَآمَنَ الكُفرُ بِهَا وَاستَقَام
ذَرنِي وَأَحزَانِي وَقِيثَارَتِي
يَا صَبرُ وَاترُك عَالَمِي بِاحتِشَام
أَلَم تَجِد إِلَّايَ كَي أَحتَفِي
بِالنُّورِ؟؟ إِنِّي عَاشِقٌ لِلظَّلَام
لَا شَأنَ لِلأَيَّامِ يَا أَمس بِي
أَضْغَاثُ أَحْلَامِي تُسَمَّى احتِلَام
حِينَ استَقَالَ الصَّمتُ مِن حِزبِهِ
أَضحَى مُطِيعًا خَادِمًا لِلكَلَام
وَصَادَرَ السُّهدُ انتِبَاهَاتِنَا
وَأُنشِئَت لِلمَوتِ فِينَا خِيَام
فلَم نَعُد إِلَّا بَقَايَا ضُحَى
يَستَذكِرُ الأَنْوَارَ مِن عَهدِ سَام
هُم وَزَّعُونَا فِي صَحَارَى الدُّجَى
نَستَصلِحُ البَغضَاءَ .. نَجنِي الحُطَام
لَيتَ الشِّتَاء امتَدَّ فِينَا وَلَيتَ
الشَّعب لَم يَطلُب سُقُوطَ النِّظَام
قَالُوا: لِمَ الإِحبَاطُ؟؟ .. رِفقًا بِنَا..
فَقُلتُ أَمرٌ عَارِضٌ كَالزُّكَام
يَزُورُنِي فِي صَحوَةٍ مِن دَمِي
وَبَعدَهَا يَغزُو ضَمِيرِي المَنَام
جَمَّعتُ أَيَّامِي وَبَعثَرتُهَا
وَشَابَ رَأسِي مَا بَلَغتُ الفِطَام
قَالُوا: تَفَاءَل .. قُلتُ: هَذَا الَّذِي!
قَالُوا: لِمَاذَا ؟؟ .. قُلتُ: كَي لَا أُلَام
أَوطَانُنَا سِيقَت إِلَى قَبرِهَا
وَفَجرُنَا فِي طُرقَةِ الّليلِ هَام
تَقَاسَمَتنَا ذِكرَياتُ الجَوَى
وَبَعثَرَتْنَا فِي جَفَاف الغَمَام
وَفِي سُكُونِ البَردِ مَات الهُدَى
فِي الأَرضِ وَاغتَالَ الحِمَامُ الحَمَام
هَذَا يَرَى هَذَا نَبِيًّا هُنَا
وَذَاكَ يَدعُو ذَاكَ (يَا بنَ الحَرَام)
شَهِيقُنَا المَعصُومُ يَجتَاحُنَا
يَكوِي لَيَالِينَا بِزَفرِ اعتِصَام
قَالُوا عَجِيبٌ .. قُلتُ لَا تَعجَبُوا
مِن مُومِسٍ صَلَّت أَمَامَ الإِمَام
قَالُوا أَفَقنَا.. قُلتُ لَا تَفرَحُوا
إِذ كَيفَ يَصحُو ذَلِك الـــ لَا يَنَام!
يَا قِبلَةَ الإِرهَابِ يَا مَوطِنِي
حَتَّى مَتَى تَهوَاكَ رُوحُ الزِّحَام
خُذ بَعضَ أَشلَائِي وَضَمِّد بِهَا
جِرَاحَكَ الثَّكلَى وَقُل لِلأَنَام
مَادَامَت الأَمجَادُ تَغتَابُنَا
فَلتُقرِئُوا التَّارِيخَ مِنّي سَلَام
تَرَدَّدَت فِي عَالَمي نَكسَةٌ
وَفِي دَمِي صَلَّى خُضُوعِي وَصَام
حَرفِي بِأَطلَالِ الرَّبِيعِ احتَفَى
أَصْبَحتُ سَطرًا فِي دَعَاوَى اتِّهَام
مَا لِي سوَى حَرفٍ أُدَارِي بِهِ
ضَعفِي وَأَروِي مِنهُ شَوقَ المُدَام
الجمعة 19يوليو 2013م
محمد ذيب سليمان
20-07-2013, 03:37 PM
يا لحرفك الجريح وهو ينز اوجاعا
الم تلاحظ ايها الحبيب أن كثيرا من الأقلام أصبحت تدور في نفسالدائرة
اليس ذلك صحيا ؟
لست أدري فقد انتقلت كثير من الأقلام الى الحديث عن اوضاع الأمة
ومصائبها وكوارث ما تعيش تحت ظل أنظنة لا تقدم شيئا
بوركت ايها الغالي
مودتي
محمد كمال الدين
20-07-2013, 05:17 PM
قصيدة رائعة رائعة
ومشاعر صادقة صادقة
و عبرت عن الحال كما هو الحال
أوطاننا سيقت إلى قبرها
وفجرنا في طرقة الليل هام
تقاسمتنا ذكريات الجوى
وبعثرت أسماءنا في الزحام
خالص تحياتي وتقديري دكتور مختار
فاتن دراوشة
20-07-2013, 08:19 PM
استفاقت الشّعوب عندما أراد لها الغرب أن تستفيق
كلابهم نبحت ليوقظوا الأمّة من سباتها ولكن لم يكن الهدف أن تنال هذه الأمّة الحريّة بل أن تستعبد من جديد بقيود الطّائفيّة والقبليّة و..........
وفي النّهاية السيّد الأبيض هو سيّد الموقف وهو من بيده غقدة الأمور
اللهمّ اهد شعبنا لما فيه خيره ومنعته وصلاح أمره يا رحمن
نزف باذخ شامخ كأنت أستاذي
مودّتي
جلال طه الجميلي
20-07-2013, 08:44 PM
العنوان وحده قصيدة -- فالربيع لا يخلف أطلالا ألا اذا كان ربيعا موهوما
كالذي صنعته الايادي الخفية عندنا - جميل ما قرأته هنا معنى ومبنى وصورا
دمت متألقا
براءة الجودي
20-07-2013, 09:53 PM
طلبوا سقوط النظام وليتهم ماطلبوا لكن طفح الظلم وكان كل شئ بقضاء الله وقدره , لربما نرى بعض الأخطاء في الثورات التي نتجت عنها خراب ودمار وصخب وعدم اتزان وسفك عبثي للدماء وهتك للأعراض
لكن ألا تراها فترة مخاض قد تطول وفيها لابد أن نشد العزم ويصحح كل منا للآخر المسار فننزع الخصام ونطفئ الفتن ونزيد أواصر الأخوة , فليس هناك بلد مسلم الآن إلا وبه حرب من أعداء الله او ثورة بين الشعوب المسلمة وحكامها , شباب المستقبل هم من سيُصحح الفعل ويصنع ربيعا حقيقيا من بعد استعباد ليكون كالربيع الذي صنعه الرسول والصحابة , لذا قصائدكم هذه هي التي ستوجه وتوقظ الهمم وتبصر القلوب بأحوال الأمة وأوضاعها , بها وبالفعل لن يكون هناك ربيعا وهميا فالأطلال ليست إلا للخريف الذي عشناه في ألم ومآسي وستزول بإذن الباري لأن دوام الحال من المحال وهناك أطلال ربيع قديم رسمناه في الذاكرة حينما كنا أمة عادلة أعزها الله حينما تمسكت بالكتاب والسنة في الرعيل الأول , ولن يفعل الغرب بنا كما فعل بآبائنا فقد فقهنا ودرسنا حيل وألاعيب الغرب الذين كلما اشعلوا نارا للفتنة أطفأها الله لأنها هذه هي الصحوة حتى وإن مازال الغبش كثيرا والحيرة تلعب دورها وتغرقنا في بحور من فتن .
قصيدة رائعة وهادفة كعادتك دكتور .
إبراهيم أحمد
20-07-2013, 09:54 PM
أخي الشاعر الجميل د.مختار محرم
نص جميل رغم وجعه
سلمت على قصيدتك التي تحتاج قراءة تليق بها
مودتي والورد
نافع مرعي بوظو
22-07-2013, 03:11 AM
الشاعر القدير د مختار محرم
كل شيء على ما يرام لدينا أيضاً
ولكن دوام الحال من المحال أخي العزيز
اللهم فرج عنا وعنكم
آمين .
محمد عبد المجيد الصاوي
22-07-2013, 03:37 AM
قصيدة وقفت على جراح أمة تتبعثر ..
لسنا نخدع أنفسنا .. رغم إيماننا بأن الله سيميز الخبيث من الطيب ، وسيهيئ لهذه الأمة أمر رشد
على صعيد الشاعرية والشعر كانت من الجمال بما عودتنا عليه أخانا الحبيب د. مختار محرم
فقد كان لمرارة الأسى ولوعة الحزن سبيلهما في تجليات الصورة منها :
مادامت الأمجاد تغتابنا / حين استقال الصمت من حزبه .. وغيرها
كذا اللغة والمعالجة والتدفق الشعري كانوا في تضافر وارتصاص لتصلنا أناتُ الضياع والاحتراق وعذاباتهما
لكن أخي الحبيب لي همسة ووقفة نحوية في هذا الصدر من هذا البيت :
هذا يرى هذا نبيا هنا
وذاك يدعو ذاك (يابن الحرام)
أراك حملت نبيا على أنه مفعول به ، ليرى . أو بدلا من اسم الإشارة ( هذا )
وأرى الأنسب أن تحمله على أنه خبر لاسم الإشارة الثاني : ( هذا نبيٌّ )
لأن نبيا هنا وقعت نكرة بعد اسم الإشارة فهي خبر ، ولم تقع معرفة كي يمكننا أن نسلم أنها بدل ، أو نسلم بأن هذا ( الثانية ) جاءت توكيدا لفظيا للأولى .
تقبل المرور والود والتقدير والإجلال
وطاب رمضانكم ذكرا ودعاء وصوما وتبتلا
د. مختار محرم
22-07-2013, 02:20 PM
سأبدأ بالرد على أستاذي الشاعر والكاتب عبد المجيد لأن تعليقه حمل استفسارا نحويا
وأقول لأستاذي أن موقع كلمة نبيا يجعلها منصوبة على المفعولية فهي مفعول ثان للفعل يرى والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ
أشكر مرورك الجميل وإطراءك أستاذي.. ولك محبتي
محمد عبد المجيد الصاوي
23-07-2013, 02:36 AM
سأبدأ بالرد على أستاذي الشاعر والكاتب عبد المجيد لأن تعليقه حمل استفسارا نحويا
وأقول لأستاذي أن موقع كلمة نبيا يجعلها منصوبة على المفعولية فهي مفعول ثان للفعل يرى والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ
أشكر مرورك الجميل وإطراءك أستاذي.. ولك محبتي
أخي الحبيب د. مختار محرم
أعدت اليوم قراءة الجملة في خاطري ، فعلمت أنك لم تخطئ ، وأنها بالفعل مفعول به ثانٍ كما ذكرت .
وليس فيما ذهبت أنا إليه من تأويل ، وكنت أود الدخول للتعليق ثانية ، مؤكدا صواب رأيك وخطأ رأيي ، لكن انقطاع التيار الكهربائي حال دون ذلك ، فالموقع هنا لا يدعمه الموبايل .
أعتذر في ذلك وعنه .
وتقبل محبىة أخيك الخالصة .
د. مختار محرم
23-07-2013, 09:55 PM
الأستاذ محمد ذيب سليمان
للأسف شاعرنا القدير فالأمة تمر بمرحلة تخبط لم تشهدها من قبل
والشعراء أكثر من يشعر بها ..
محبتي لك أستاذي
عبد الحليم منصور الفقيه
23-07-2013, 10:46 PM
هذا هو الرد لو سألنا أحد الأرصفة في شوارع الحال في ميدان الوطن ما الأوضاع ؟
سلمت يا شاعراً بحجم الوطن .
محمود فرحان حمادي
23-07-2013, 11:32 PM
ولك مني خالص السلام
د. مختار محرم صديقي العزيز
بوركت وسلمت وحماك ربي
تحياتي
عبدالحكم مندور
24-07-2013, 01:38 AM
ترجمت شاعرنا الرائع عما يجيش بالخاطر والوجدان
إن الضباب يغلف كل شيء
وإن في نور الله الهداية والرشد
ونسأل الله الهداية
خالص تقديري وودي
د. مختار محرم
24-07-2013, 01:17 PM
الشاعر الجميل محمد كمال الدين
أشكر مرورك الربيعي على أطلال ربيعي
لك الحب
محمد حمود الحميري
31-07-2013, 09:20 PM
اقتباس كامل النص
بصراحة دكتور مختار
أنا لن أعلق على القصيدة فأنا صغير على ذلك
ولكني سأعلق فيك ما استطعت ، وقبل ذلك
أسأل الله أن ينقي قلبي من الرياء.
دكتور / مختار محرم
حق للبردوني أن ينام نومة هنيئة
فلله درك .
أستاذي الكريم العظيم
هناك من يتعصب تعصباً أعمى .. وينقاد لأي تيار سياسي
فيسخِّر قلمه لخدمة ذلك التيار وكل همه مصلحة الحزب
قبل مصلحة الوطن ، فتراه يتعصب لرأي أولحزب ، أولشخصٍ
وما أكثر هؤلاء في زمننا هذا
وهناك الشرفاء من أبناء الوطن يغلبون مصلحته على كل المصالح
الصادقون ، الأوفياء ، النبلاء ، الشرفاء ، الكرام البررة
أنت واحد منهم ، وقلما نجدهم
دكتور مختار .. اسمح لهامتي أن تنحني إجلالاً لقلمكم المقدس
فأنا فرد من هذا الشعب الذي تنتمي أنت إليه ، ويحق لي أن أفخربك
وأعتز ، وليت كل أبناء الوطن يحسون بإحساسك
اعذرني
قد أكون عاجزا عن التعبير عما أريد قوله ، فأنت لاتعلم مافعلته فيني
هذه القصيدة ، لقد كان لها الأثر البالغ في نفسي
أيقنت أن الوفاء ، والحب ، والإخلاص ، والبراء لم يذهب من الناس
تقمصت شخصيتك فعرفتك ، ولم أستطع رؤيتك إلا من خلال عدسة
الشهامة والنبل ، فكنت للكرامة أهلا ، وللعروبةِ نجلاً ، وللصداقة أمنية
ووالله لولا خشية أن تظن بي ثرثاراً لما اكتفيتُ بالمجلدات والمجلدات
لأعبر لك على رؤوس الأشهاد عن حبي واحترامي واعتزازي بك .
فاسمح لي أستاذي أحفظ قصيدتك هذه عن ظهر قلب ، وأنشرها في مواقع أخرى
عافاك الله ، ورعاك :noc:،،،
د. سمير العمري
23-12-2013, 12:20 AM
شعر سامق بأسلوبه وقوة سبك تراكيبه وقد أتى بأسلوب السهل الممتنع فلا فض فوك شاعرا مبهرا!
أما الشعور فأليم موغل في الوجع وقد تختلف فيه الآراء وتتفق ويظل الأمر في ما أرى أن الخلل هو في ذات الفرد العربي ، وأزعم أننا بحاجة لثورة أخلاقية قبل أية ثورة أخرى كي نستطيع أن نغرس في أرض خصبة ونجني من نفوس ناضجة. المشكلة أيها الحبيب ليس في الربيع أو الخريف ولا في الثورة أو الاستكانة بل في المنهج والأسلوب.
دام هذا الألق!
تقديري
ربيحة الرفاعي
05-01-2014, 01:02 AM
نصّ شعريّ سما بقصده وهما بحلو حرفه يسيره سائغه وتألق سبكا وأداء
وشاعرية تزداد ألقا يوما عن يوم
لا حرمك البهاء شاعرنا
دمت بخير
تحاياي
د. مختار محرم
15-05-2014, 06:58 AM
استفاقت الشّعوب عندما أراد لها الغرب أن تستفيق
كلابهم نبحت ليوقظوا الأمّة من سباتها ولكن لم يكن الهدف أن تنال هذه الأمّة الحريّة بل أن تستعبد من جديد بقيود الطّائفيّة والقبليّة و..........
وفي النّهاية السيّد الأبيض هو سيّد الموقف وهو من بيده غقدة الأمور
اللهمّ اهد شعبنا لما فيه خيره ومنعته وصلاح أمره يا رحمن
نزف باذخ شامخ كأنت أستاذي
مودّتي
الحاضرة الغائبة الأخت فاتن دراوشة
شكرا لقراءتك الواعية العميقة .. أسأل الله أن تكوني بخير أيتها الفاضلة
تقديري لك ولفكرك
د. مختار محرم
16-05-2014, 08:18 PM
العنوان وحده قصيدة -- فالربيع لا يخلف أطلالا ألا اذا كان ربيعا موهوما
كالذي صنعته الايادي الخفية عندنا - جميل ما قرأته هنا معنى ومبنى وصورا
دمت متألقا
الشاعر القدير الغائب عن العين الحاضر في القلب جلال الجميلي
شكرا لهذه الإطلالة التي تركت قبسا من نور حروفك
ودمت بخير
عبدالحكم مندور
16-05-2014, 09:31 PM
هذا الحرف المر
والإيقاع المحبط الحزين يغتالنا جميعا
ولكن يا سيدي لم يمت الهدى ولكن نحن الموتى
فليعد إلينا إيماننا وثقتنا في الله
ولنصحح طريقنا وذلك هو كسب تلك المرحلة الشاقة
عزف نازف بالغ الاثرفي وجداننا جميعا
جري على أوتار شاعرية مرهفة
خالص ودي وتقديري
د. مختار محرم
18-05-2014, 12:22 PM
طلبوا سقوط النظام وليتهم ماطلبوا لكن طفح الظلم وكان كل شئ بقضاء الله وقدره , لربما نرى بعض الأخطاء في الثورات التي نتجت عنها خراب ودمار وصخب وعدم اتزان وسفك عبثي للدماء وهتك للأعراض
لكن ألا تراها فترة مخاض قد تطول وفيها لابد أن نشد العزم ويصحح كل منا للآخر المسار فننزع الخصام ونطفئ الفتن ونزيد أواصر الأخوة , فليس هناك بلد مسلم الآن إلا وبه حرب من أعداء الله او ثورة بين الشعوب المسلمة وحكامها , شباب المستقبل هم من سيُصحح الفعل ويصنع ربيعا حقيقيا من بعد استعباد ليكون كالربيع الذي صنعه الرسول والصحابة , لذا قصائدكم هذه هي التي ستوجه وتوقظ الهمم وتبصر القلوب بأحوال الأمة وأوضاعها , بها وبالفعل لن يكون هناك ربيعا وهميا فالأطلال ليست إلا للخريف الذي عشناه في ألم ومآسي وستزول بإذن الباري لأن دوام الحال من المحال وهناك أطلال ربيع قديم رسمناه في الذاكرة حينما كنا أمة عادلة أعزها الله حينما تمسكت بالكتاب والسنة في الرعيل الأول , ولن يفعل الغرب بنا كما فعل بآبائنا فقد فقهنا ودرسنا حيل وألاعيب الغرب الذين كلما اشعلوا نارا للفتنة أطفأها الله لأنها هذه هي الصحوة حتى وإن مازال الغبش كثيرا والحيرة تلعب دورها وتغرقنا في بحور من فتن .
قصيدة رائعة وهادفة كعادتك دكتور .
طالت فترة المخاض أختي براءة .. حتى فقدنا الأمل في حياة الأم والوليد
أشكر لك المرور أيتها القديرة وأسأل الله أن يكتب لأوطاننا الخير
أحمد الجمل
18-05-2014, 02:33 PM
رااااائعة وأكثر
سلمت أستاذنا الفاضل وسلمت يمينك
خالص مودتي
د. مختار محرم
26-05-2014, 03:46 PM
أخي الشاعر الجميل د.مختار محرم
نص جميل رغم وجعه
سلمت على قصيدتك التي تحتاج قراءة تليق بها
مودتي والورد
الشاعر الجميل إبراهيم أحمد
شكرا لمرورك النديّ
لك التقدير
د. مختار محرم
26-05-2014, 03:48 PM
الشاعر القدير د مختار محرم
كل شيء على ما يرام لدينا أيضاً
ولكن دوام الحال من المحال أخي العزيز
اللهم فرج عنا وعنكم
آمين .
اللهم آمين شاعرنا الرائع
بوركت يا عزيزي
د. مختار محرم
26-05-2014, 03:50 PM
أخي الحبيب د. مختار محرم
أعدت اليوم قراءة الجملة في خاطري ، فعلمت أنك لم تخطئ ، وأنها بالفعل مفعول به ثانٍ كما ذكرت .
وليس فيما ذهبت أنا إليه من تأويل ، وكنت أود الدخول للتعليق ثانية ، مؤكدا صواب رأيك وخطأ رأيي ، لكن انقطاع التيار الكهربائي حال دون ذلك ، فالموقع هنا لا يدعمه الموبايل .
أعتذر في ذلك وعنه .
وتقبل محبة أخيك الخالصة .
أخي الرائع أ. محمد عبد المجيد ..
شكرا لمرورك الأول والثاني والنور الذي تتركه في كل مرة
لك الحب
د. مختار محرم
26-05-2014, 03:52 PM
هذا هو الرد لو سألنا أحد الأرصفة في شوارع الحال في ميدان الوطن ما الأوضاع ؟
سلمت يا شاعراً بحجم الوطن .
الرائع بلا حدود حليم
شكرا لهذا الحضور الأنيق
سلمت وسلم الوطن
فتون حسين سلمان
26-05-2014, 07:01 PM
عَلَى أَطلَالِ الرَّبِيع ...
مَتَاهَةٌ تَحتَلُّنَا مُنذُ عَام
أَشلَاؤُنَا فِيهَا عَلَى مَا يُرَام
وَكِذبَةٌ قِيلَت عَلَى غَفلَةٍ
فَآمَنَ الكُفرُ بِهَا وَاستَقَام
ذَرنِي وَأَحزَانِي وَقِيثَارَتِي
يَا صَبرُ وَاترُك عَالَمِي بِاحتِشَام
أَلَم تَجِد إِلَّايَ كَي أَحتَفِي
بِالنُّورِ؟؟ إِنِّي عَاشِقٌ لِلظَّلَام
لَا شَأنَ لِلأَيَّامِ يَا أَمس بِي
أَضْغَاثُ أَحْلَامِي تُسَمَّى احتِلَام
حِينَ استَقَالَ الصَّمتُ مِن حِزبِهِ
أَضحَى مُطِيعًا خَادِمًا لِلكَلَام
وَصَادَرَ السُّهدُ انتِبَاهَاتِنَا
وَأُنشِئَت لِلمَوتِ فِينَا خِيَام
فلَم نَعُد إِلَّا بَقَايَا ضُحَى
يَستَذكِرُ الأَنْوَارَ مِن عَهدِ سَام
هُم وَزَّعُونَا فِي صَحَارَى الدُّجَى
نَستَصلِحُ البَغضَاءَ .. نَجنِي الحُطَام
لَيتَ الشِّتَاء امتَدَّ فِينَا وَلَيتَ
الشَّعب لَم يَطلُب سُقُوطَ النِّظَام
قَالُوا: لِمَ الإِحبَاطُ؟؟ .. رِفقًا بِنَا..
فَقُلتُ أَمرٌ عَارِضٌ كَالزُّكَام
يَزُورُنِي فِي صَحوَةٍ مِن دَمِي
وَبَعدَهَا يَغزُو ضَمِيرِي المَنَام
جَمَّعتُ أَيَّامِي وَبَعثَرتُهَا
وَشَابَ رَأسِي مَا بَلَغتُ الفِطَام
قَالُوا: تَفَاءَل .. قُلتُ: هَذَا الَّذِي!
قَالُوا: لِمَاذَا ؟؟ .. قُلتُ: كَي لَا أُلَام
أَوطَانُنَا سِيقَت إِلَى قَبرِهَا
وَفَجرُنَا فِي طُرقَةِ الّليلِ هَام
تَقَاسَمَتنَا ذِكرَياتُ الجَوَى
وَبَعثَرَتْنَا فِي جَفَاف الغَمَام
وَفِي سُكُونِ البَردِ مَات الهُدَى
فِي الأَرضِ وَاغتَالَ الحِمَامُ الحَمَام
هَذَا يَرَى هَذَا نَبِيًّا هُنَا
وَذَاكَ يَدعُو ذَاكَ (يَا بنَ الحَرَام)
شَهِيقُنَا المَعصُومُ يَجتَاحُنَا
يَكوِي لَيَالِينَا بِزَفرِ اعتِصَام
قَالُوا عَجِيبٌ .. قُلتُ لَا تَعجَبُوا
مِن مُومِسٍ صَلَّت أَمَامَ الإِمَام
قَالُوا أَفَقنَا.. قُلتُ لَا تَفرَحُوا
إِذ كَيفَ يَصحُو ذَلِك الـــ لَا يَنَام!
يَا قِبلَةَ الإِرهَابِ يَا مَوطِنِي
حَتَّى مَتَى تَهوَاكَ رُوحُ الزِّحَام
خُذ بَعضَ أَشلَائِي وَضَمِّد بِهَا
جِرَاحَكَ الثَّكلَى وَقُل لِلأَنَام
مَادَامَت الأَمجَادُ تَغتَابُنَا
فَلتُقرِئُوا التَّارِيخَ مِنّي سَلَام
تَرَدَّدَت فِي عَالَمي نَكسَةٌ
وَفِي دَمِي صَلَّى خُضُوعِي وَصَام
حَرفِي بِأَطلَالِ الرَّبِيعِ احتَفَى
أَصْبَحتُ سَطرًا فِي دَعَاوَى اتِّهَام
مَا لِي سوَى حَرفٍ أُدَارِي بِهِ
ضَعفِي وَأَروِي مِنهُ شَوقَ المُدَام
الجمعة 19يوليو 2013م
أبدعت أستاذي ولكن النظام السابق يفتعل ما يحدث هذا الأيام يريد منا أن نقول ما تمنيته بقولك :
لَيتَ الشِّتَاء امتَدَّ فِينَا وَلَيتَ
الشَّعب لَم يَطلُب سُقُوطَ النِّظَام,,, ولكنها سحابة صيف سيدي وستزول لا خيب الله ظنونك مودتي
هاشم الناشري
12-10-2014, 06:25 PM
لَيتَ الشِّتَاء امتَدَّ فِينَا وَلَيتَ
الشَّعب لَم يَطلُب سُقُوطَ النِّظَام
قَالُوا: لِمَ الإِحبَاطُ؟؟ .. رِفقًا بِنَا..
فَقُلتُ أَمرٌ عَارِضٌ كَالزُّكَام
يَزُورُنِي فِي صَحوَةٍ مِن دَمِي
وَبَعدَهَا يَغزُو ضَمِيرِي المَنَام
لم يكن عارضًا بل رؤية شاعر واسع الأفق اتسع لها المدى فرأت غير ما رأوا!
لله أنت أيها الشاعر الملهم ما أروع حرفك وما أصدقه ونحن نشاهد اليوم بعضًا
مما كنتَ تخشاه.
حفظ الله وطن الحكمة والإيمان أخي.
كل عام وأنت بخير أبا آيات.
محبتي وتقديري.
د. مختار محرم
18-11-2014, 09:48 AM
ولك مني خالص السلام
د. مختار محرم صديقي العزيز
بوركت وسلمت وحماك ربي
تحياتي
شاعرنا القدير ابن الرافدين محمود فرحان حمادي
شكرا لمرورك صديقي الغالي .. لك أطواق محبة
تفالي عبدالحي
18-11-2014, 12:23 PM
لقد صدقت شاعرنا بهذه القصيدة الجميلة و الرائعة .
الربيع العربي تحول الى كابوس بفعل التدخل الأجنبي الظالم في أوطاننا .
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.
بالنوي مبروك
18-11-2014, 06:58 PM
عَلَى أَطلَالِ الرَّبِيع ...
مَتَاهَةٌ تَحتَلُّنَا مُنذُ عَام
أَشلَاؤُنَا فِيهَا عَلَى مَا يُرَام
وَكِذبَةٌ قِيلَت عَلَى غَفلَةٍ
فَآمَنَ الكُفرُ بِهَا وَاستَقَام
ذَرنِي وَأَحزَانِي وَقِيثَارَتِي
يَا صَبرُ وَاترُك عَالَمِي بِاحتِشَام
أَلَم تَجِد إِلَّايَ كَي أَحتَفِي
بِالنُّورِ؟؟ إِنِّي عَاشِقٌ لِلظَّلَام
لَا شَأنَ لِلأَيَّامِ يَا أَمس بِي
أَضْغَاثُ أَحْلَامِي تُسَمَّى احتِلَام
حِينَ استَقَالَ الصَّمتُ مِن حِزبِهِ
أَضحَى مُطِيعًا خَادِمًا لِلكَلَام
وَصَادَرَ السُّهدُ انتِبَاهَاتِنَا
وَأُنشِئَت لِلمَوتِ فِينَا خِيَام
فلَم نَعُد إِلَّا بَقَايَا ضُحَى
يَستَذكِرُ الأَنْوَارَ مِن عَهدِ سَام
هُم وَزَّعُونَا فِي صَحَارَى الدُّجَى
نَستَصلِحُ البَغضَاءَ .. نَجنِي الحُطَام
لَيتَ الشِّتَاء امتَدَّ فِينَا وَلَيتَ
الشَّعب لَم يَطلُب سُقُوطَ النِّظَام
قَالُوا: لِمَ الإِحبَاطُ؟؟ .. رِفقًا بِنَا..
فَقُلتُ أَمرٌ عَارِضٌ كَالزُّكَام
يَزُورُنِي فِي صَحوَةٍ مِن دَمِي
وَبَعدَهَا يَغزُو ضَمِيرِي المَنَام
جَمَّعتُ أَيَّامِي وَبَعثَرتُهَا
وَشَابَ رَأسِي مَا بَلَغتُ الفِطَام
قَالُوا: تَفَاءَل .. قُلتُ: هَذَا الَّذِي!
قَالُوا: لِمَاذَا ؟؟ .. قُلتُ: كَي لَا أُلَام
أَوطَانُنَا سِيقَت إِلَى قَبرِهَا
وَفَجرُنَا فِي طُرقَةِ الّليلِ هَام
تَقَاسَمَتنَا ذِكرَياتُ الجَوَى
وَبَعثَرَتْنَا فِي جَفَاف الغَمَام
وَفِي سُكُونِ البَردِ مَات الهُدَى
فِي الأَرضِ وَاغتَالَ الحِمَامُ الحَمَام
هَذَا يَرَى هَذَا نَبِيًّا هُنَا
وَذَاكَ يَدعُو ذَاكَ (يَا بنَ الحَرَام)
شَهِيقُنَا المَعصُومُ يَجتَاحُنَا
يَكوِي لَيَالِينَا بِزَفرِ اعتِصَام
قَالُوا عَجِيبٌ .. قُلتُ لَا تَعجَبُوا
مِن مُومِسٍ صَلَّت أَمَامَ الإِمَام
قَالُوا أَفَقنَا.. قُلتُ لَا تَفرَحُوا
إِذ كَيفَ يَصحُو ذَلِك الـــ لَا يَنَام!
يَا قِبلَةَ الإِرهَابِ يَا مَوطِنِي
حَتَّى مَتَى تَهوَاكَ رُوحُ الزِّحَام
خُذ بَعضَ أَشلَائِي وَضَمِّد بِهَا
جِرَاحَكَ الثَّكلَى وَقُل لِلأَنَام
مَادَامَت الأَمجَادُ تَغتَابُنَا
فَلتُقرِئُوا التَّارِيخَ مِنّي سَلَام
تَرَدَّدَت فِي عَالَمي نَكسَةٌ
وَفِي دَمِي صَلَّى خُضُوعِي وَصَام
حَرفِي بِأَطلَالِ الرَّبِيعِ احتَفَى
أَصْبَحتُ سَطرًا فِي دَعَاوَى اتِّهَام
مَا لِي سوَى حَرفٍ أُدَارِي بِهِ
ضَعفِي وَأَروِي مِنهُ شَوقَ المُدَام
عذرا وصلت متأخر لها من أكون أسرع من بحرها السريع قلت وقولك الفصل لامزيد لقائل من القول أحييك أيها الشاعر الشاعر المجد لك محبتي
هبة الفقي
18-11-2014, 11:43 PM
من الظلم أن أقتبس بعض الأبيات فكل القصيدة رائعة
ومميزة كما تعودنا من حرفك الراقي
د.مختار محرم
سعدت بالمرور بين حروف من الألق والإبداع
لا فض فوك شاعرنا
دمت مبدعا
تقديري
مصطفى السنجاري
19-11-2014, 06:59 AM
قصيدة ترمي بتأملات على الربيع العربي
الذي انتهز ارتباك الجيل أمامه
قوى الظلام صيادو المياه العكرة
حاربنا الدكتاتورية فحل العبث
رائع أنت وكبير دكتور مختار
د. مختار محرم
20-11-2014, 07:10 AM
ترجمت شاعرنا الرائع عما يجيش بالخاطر والوجدان
إن الضباب يغلف كل شيء
وإن في نور الله الهداية والرشد
ونسأل الله الهداية
خالص تقديري وودي
الشاعر الحكيم .. الغائب الحاضر في القلب عبد الحكم
شكرا لمرورك الجميل وتعليقك النبيل
لك كل المحبة
د. مختار محرم
20-11-2014, 07:13 AM
بصراحة دكتور مختار
أنا لن أعلق على القصيدة فأنا صغير على ذلك
ولكني سأعلق فيك ما استطعت ، وقبل ذلك
أسأل الله أن ينقي قلبي من الرياء.
دكتور / مختار محرم
حق للبردوني أن ينام نومة هنيئة
فلله درك .
أستاذي الكريم العظيم
هناك من يتعصب تعصباً أعمى .. وينقاد لأي تيار سياسي
فيسخِّر قلمه لخدمة ذلك التيار وكل همه مصلحة الحزب
قبل مصلحة الوطن ، فتراه يتعصب لرأي أولحزب ، أولشخصٍ
وما أكثر هؤلاء في زمننا هذا
وهناك الشرفاء من أبناء الوطن يغلبون مصلحته على كل المصالح
الصادقون ، الأوفياء ، النبلاء ، الشرفاء ، الكرام البررة
أنت واحد منهم ، وقلما نجدهم
دكتور مختار .. اسمح لهامتي أن تنحني إجلالاً لقلمكم المقدس
فأنا فرد من هذا الشعب الذي تنتمي أنت إليه ، ويحق لي أن أفخربك
وأعتز ، وليت كل أبناء الوطن يحسون بإحساسك
اعذرني
قد أكون عاجزا عن التعبير عما أريد قوله ، فأنت لاتعلم مافعلته فيني
هذه القصيدة ، لقد كان لها الأثر البالغ في نفسي
أيقنت أن الوفاء ، والحب ، والإخلاص ، والبراء لم يذهب من الناس
تقمصت شخصيتك فعرفتك ، ولم أستطع رؤيتك إلا من خلال عدسة
الشهامة والنبل ، فكنت للكرامة أهلا ، وللعروبةِ نجلاً ، وللصداقة أمنية
ووالله لولا خشية أن تظن بي ثرثاراً لما اكتفيتُ بالمجلدات والمجلدات
لأعبر لك على رؤوس الأشهاد عن حبي واحترامي واعتزازي بك .
فاسمح لي أستاذي أحفظ قصيدتك هذه عن ظهر قلب ، وأنشرها في مواقع أخرى
عافاك الله ، ورعاك :noc:،،،
الشاعر الوطني والصديق الرائع أ. محمد الحميري
لا أستطيع أمام كل هذه المشاعر الأخوية إلا أن أرفع راية الصمت والدعاء لك بظهر الغيب
أسأل الله أن أكون ولو بعضا يسيرا مما ذكرت أيها الحبيب
وتقبل كل محبة لك ولوطننا الذي سيظل جرحه نازفا أمدا ..
:001:
الطنطاوي الحسيني
20-11-2014, 10:32 AM
عَلَى أَطلَالِ الرَّبِيع ...
مَتَاهَةٌ تَحتَلُّنَا مُنذُ عَام
أَشلَاؤُنَا فِيهَا عَلَى مَا يُرَام
وَكِذبَةٌ قِيلَت عَلَى غَفلَةٍ
فَآمَنَ الكُفرُ بِهَا وَاستَقَام
ذَرنِي وَأَحزَانِي وَقِيثَارَتِي
يَا صَبرُ وَاترُك عَالَمِي بِاحتِشَام
أَلَم تَجِد إِلَّايَ كَي أَحتَفِي
بِالنُّورِ؟؟ إِنِّي عَاشِقٌ لِلظَّلَام
لَا شَأنَ لِلأَيَّامِ يَا أَمس بِي
أَضْغَاثُ أَحْلَامِي تُسَمَّى احتِلَام
حِينَ استَقَالَ الصَّمتُ مِن حِزبِهِ
أَضحَى مُطِيعًا خَادِمًا لِلكَلَام
وَصَادَرَ السُّهدُ انتِبَاهَاتِنَا
وَأُنشِئَت لِلمَوتِ فِينَا خِيَام
فلَم نَعُد إِلَّا بَقَايَا ضُحَى
يَستَذكِرُ الأَنْوَارَ مِن عَهدِ سَام
هُم وَزَّعُونَا فِي صَحَارَى الدُّجَى
نَستَصلِحُ البَغضَاءَ .. نَجنِي الحُطَام
لَيتَ الشِّتَاء امتَدَّ فِينَا وَلَيتَ
الشَّعب لَم يَطلُب سُقُوطَ النِّظَام
قَالُوا: لِمَ الإِحبَاطُ؟؟ .. رِفقًا بِنَا..
فَقُلتُ أَمرٌ عَارِضٌ كَالزُّكَام
يَزُورُنِي فِي صَحوَةٍ مِن دَمِي
وَبَعدَهَا يَغزُو ضَمِيرِي المَنَام
جَمَّعتُ أَيَّامِي وَبَعثَرتُهَا
وَشَابَ رَأسِي مَا بَلَغتُ الفِطَام
قَالُوا: تَفَاءَل .. قُلتُ: هَذَا الَّذِي!
قَالُوا: لِمَاذَا ؟؟ .. قُلتُ: كَي لَا أُلَام
أَوطَانُنَا سِيقَت إِلَى قَبرِهَا
وَفَجرُنَا فِي طُرقَةِ الّليلِ هَام
تَقَاسَمَتنَا ذِكرَياتُ الجَوَى
وَبَعثَرَتْنَا فِي جَفَاف الغَمَام
وَفِي سُكُونِ البَردِ مَات الهُدَى
فِي الأَرضِ وَاغتَالَ الحِمَامُ الحَمَام
هَذَا يَرَى هَذَا نَبِيًّا هُنَا
وَذَاكَ يَدعُو ذَاكَ (يَا بنَ الحَرَام)
شَهِيقُنَا المَعصُومُ يَجتَاحُنَا
يَكوِي لَيَالِينَا بِزَفرِ اعتِصَام
قَالُوا عَجِيبٌ .. قُلتُ لَا تَعجَبُوا
مِن مُومِسٍ صَلَّت أَمَامَ الإِمَام
قَالُوا أَفَقنَا.. قُلتُ لَا تَفرَحُوا
إِذ كَيفَ يَصحُو ذَلِك الـــ لَا يَنَام!
يَا قِبلَةَ الإِرهَابِ يَا مَوطِنِي
حَتَّى مَتَى تَهوَاكَ رُوحُ الزِّحَام
خُذ بَعضَ أَشلَائِي وَضَمِّد بِهَا
جِرَاحَكَ الثَّكلَى وَقُل لِلأَنَام
مَادَامَت الأَمجَادُ تَغتَابُنَا
فَلتُقرِئُوا التَّارِيخَ مِنّي سَلَام
تَرَدَّدَت فِي عَالَمي نَكسَةٌ
وَفِي دَمِي صَلَّى خُضُوعِي وَصَام
حَرفِي بِأَطلَالِ الرَّبِيعِ احتَفَى
أَصْبَحتُ سَطرًا فِي دَعَاوَى اتِّهَام
مَا لِي سوَى حَرفٍ أُدَارِي بِهِ
ضَعفِي وَأَروِي مِنهُ شَوقَ المُدَام
الجمعة 19يوليو 2013م
اخي د مختار محرم شاعري الابي اليمني العربي
هي متاهة وان شاء ربي سينجلي كل حق عن كل باطل
قضايانا الان ان نوصف المرض و نشخص العلاج اخي
وقبل توصيف المرض قد يلهينا صراخ المريض فلا نستطيع تحديد مكان الوجع
كلنا موجوعون مثلك ولكن منا من وصف مرضه ومنا من تاه عن توصيفه
و انا اعطيك هدية حتى ولو الحال هكذا معك فتمسك بالأمل فالأمل عقيدة وادعو رب الامل والعقيدة
ان يهدينا جميعا سواء السبيل دائما
وان يبرم لليمن وامتها امر رشد يعز فيه اهل طاعته ويذل فيه اهل معصيته
وان يرينا الحق حقاا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه امين
قصيدة جرحتنا والمتنا جدا لك الله ولاهل اليمن نصرهم الله واعزهم بدينهم وحقهم امين
دمت مبدعا شاعرا رائعا
ثروت محمد صادق
21-11-2014, 12:34 PM
الله على الروعة والجمال
لافض فوك أخي الغالي
تحاياي
محمد حمود الحميري
21-11-2014, 06:18 PM
الشاعر الوطني والصديق الرائع أ. محمد الحميري
لا أستطيع أمام كل هذه المشاعر الأخوية إلا أن أرفع راية الصمت والدعاء لك بظهر الغيب
أسأل الله أن أكون ولو بعضا يسيرا مما ذكرت أيها الحبيب
وتقبل كل محبة لك ولوطننا الذي سيظل جرحه نازفا أمدا ..
:001:
ليست الحياة النفسية مركبة من أجزاء ، وإنما هي كتلة روحانية لا نستطيع أن نطلع على أجزائها بوضوح تام ،
إلا عند الشاعر من خلال ما يكتبه ، فالقصيـــدة هي المرآة النفسيــة للشاعر ، ذلك لأن الشعر يولد عن الشعــور ، لذلك سمي شعرًا .
والشعور: كما عرفه علماء النفس على أنه الحدس النفسي الذي نطلع به على حالاتنا الداخلية ،
وأشار هاملتون إلى أن الشعور هو معرفة النفس بأفعالها وانفعالاتها.
إذن .. الشعور حدسٌ نفسي يُكشف به الإنسان بطريقة مباشرة لما يجري في نفسه من عمليات عقلية ، كالقصائد الشعرية عند الشعراء ،
ولا أظن هناك ما هو أصدق من القصيدة الشعرية تكشف صاحبها ، أليست القصيدة حالة عادية يعيشها الشاعر ، فيعبر عنها بطريقته الخاصة ؟
و حالات الشعور التأملي لا تكون إلا عقلية ، وتولد الحالات الشعورية بصفة عامة في الفرد إدراكا لذاته ، فإذا تألم مثلًا لحال الأمة ،
استطاع أن يفكر ، لذلك قيل أن الشعور التأملي هو شعور الإنسان بنفسه الشاعرة المعبرة عما يدور بخاطرة .
وبناءً على ما سبق نستنتج أن :
أولًا : الدكتـــور ــ مختار محرم كما ذكرتُ ، بل وأكثر مما ذكرت .
ثانيًا : إثبات أن الحميري بريء من المجاملة براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام .
أسأل الله أن يحفظك ، ويحفظ اليمن وأهلها ، ودمت بمحبة .
عصام إبراهيم فقيري
21-11-2014, 11:47 PM
سلام الله عليك يا متألق
من أجمل ما قرأت ، ليتني كنت أول من عانق أبياتك واحتفى بها فرحا
لوحة فنية تدخل القلوب بسرعة كالبحر الذي نظمت عليه
ماذا عساي أن أقول أمام هذه الفاتنة
أترى سننصفك إن امتدحناك ؟
تحيتي لك بقدر كل الجمال الذي أهديتنا إياه .
رويدة القحطاني
30-11-2014, 01:20 AM
أنت شاعر متألق، وأسلوبك يشدّ القارئ بسبكه وجمال لغته ومضمونه
هاله محرم
01-12-2014, 06:33 PM
رائع و أكثر ..دكتور / مختار محرم
قَالُوا: لِمَ الإِحبَاطُ؟؟ .. رِفقًا بِنَا..
فَقُلتُ أَمرٌ عَارِضٌ كَالزُّكَام
يَزُورُنِي فِي صَحوَةٍ مِن دَمِي
وَبَعدَهَا يَغزُو ضَمِيرِي المَنَام
دمت و دام قلمك الوضاء متألقا ..
تقبل مروري و فائق احترامي لشخصك الكريم
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir