المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خفقات دافئة............محمد محضار



محمد محضار
20-07-2013, 05:55 PM
رغم أن الزمن سرقنا ، والايام طوت من اعمارنا ما شاء الله أن يُطوى .رغم أن الحياة خدلتنا في محطات متعددة ، فكبونا واندحرنا
رغم ان تعب السنين أخد منا بعضا من النضارة وشيئا من الرشاقة ، وبث في الجسد قليلا من الوهن ، ونثر في العقل ذرات من النسيان.
رغم أن طوارق الدهر رسمت على الجبين خطوطا وتجاعيد وغيرت في السحنة والملامح..
رغم هذا وذاك ..فإن القلب مازال يخفق ، والوجدان مازال يحن ، ومعركة الحب لم تنته بعد ، فالغيرة المعتملة بين الجوانح ..ماتزال متوهجة ، ولهفة العشق الحرّى ما ماتزال تجري مجرى الدم في العروق.
وتلك المرأة التي أحببت ما زالت تتربع على عرش الفؤاد ، وترتع في جنبات الذاكرة..أشيائها الجميلة ، وتفاصيل احاديثها العذبة حقيقة كائنة لا تعزب على البال.
ومازالت أنا ذلك العاشق الحالم ، الذي يعيش على ضفاف الأمل والحب ويعانق غيمات شوق متناسل ، ويحصد سنابل فرح اخضر ..
مازالت ذلك المتيم الهائم في بحار الصبابة ، الذي يخوض العباب بلا زوراقأو مجداف.
مابين المعنى والمغزى ، وحدود الواقع والمتخيل تتفجر جداول رقراقة من الرقة في دواخلي ..وأعلن لنفسي ولتلك المرأة التي أحببت، ولكل من يسير على دربي ، أن الحب دستوري والعشق ناموسي ، وأنني على العهد ما دام القلب ينبض ، والأنفا س تتردد.


محمد محضار مايو 2009

فاتن دراوشة
20-07-2013, 07:50 PM
رغم أن الزمن سرقنا ، والايام طوت من اعمارنا ما شاء الله أن يُطوى .رغم أن الحياة خدلتنا في محطات متعددة ، فكبونا واندحرنا
رغم ان تعب السنين أخد منا بعضا من النضارة وشيئا من الرشاقة ، وبث في الجسد قليلا من الوهن ، ونثر في العقل ذرات من النسيان.
رغم أن طوارق الدهر رسمت على الجبين خطوطا وتجاعيد وغيرت في السحنة والملامح..
رغم هذا وذاك ..فإن القلب مازال يخفق ، والوجدان مازال يحن ، ومعركة الحب لم تنته بعد ، فالغيرة المعتملة بين الجوانح ..ماتزال متوهجة ، ولهفة العشق الحرّى ما ماتزال تجري مجرى الدم في العروق.
وتلك المرأة التي أحببت ما زالت تتربع على عرش الفؤاد ، وترتع في جنبات الذاكرة..أشيائها الجميلة ، وتفاصيل احاديثها العذبة حقيقة كائنة لا تعزب على البال.
ومازالت أنا ذلك العاشق الحالم ، الذي يعيش على ضفاف الأمل والحب ويعانق غيمات شوق متناسل ، ويحصد سنابل فرح اخضر ..
مازالت ذلك المتيم الهائم في بحار الصبابة ، الذي يخوض العباب بلا زوراقأو مجداف.
مابين المعنى والمغزى ، وحدود الواقع والمتخيل تتفجر جداول رقراقة من الرقة في دواخلي ..وأعلن لنفسي ولتلك المرأة التي أحببت، ولكل من يسير على دربي ، أن الحب دستوري والعشق ناموسي ، وأنني على العهد ما دام القلب ينبض ، والأنفا س تتردد.


محمد محضار مايو 2009

بوح قويّ العبارات والصّور رقيق الحسّ والمعاني

لم يعكّر صفوه غير بعض الهنات التي أظنّها وقعت سهوًا

ليته حظي بمراجعتك قبل النّشر أخي

مودّتي

براءة الجودي
20-07-2013, 11:41 PM
خاطرة جميلة تدلُّ على ندرة من يثبت من بني آدم ويظل كما هو مع تقلبات الزمن ومع حوادث السنين ومع مرور الأعوام الطويلة وهذا نوع نادر فريد أصيل وفيٌّ
شكرا لبوحك القريب من النفس
تقديري

سمر أحمد محمد
21-07-2013, 12:35 AM
كلما تقدم بنا العمر

كلما بحثنا عن الطفل الذي بدخلنا

حتي يحث قلبنا أن لا يتوقف عن النبض

كاملة بدارنه
22-07-2013, 05:48 PM
بوح جميل بمعانيه وصوره وكان سيبدو أجمل مع الاهتمام باللغة
شكرا للعزيزة فاتن على التّدقيق
بوركت
تقديري وتحيّتي

ربيحة الرفاعي
16-08-2013, 12:20 PM
جميل ما حمل الحرف من حس وما حوى البوح من لوحات ملفتة بتصويرها
وددت لو حظي من الكاتب بشئ من المراجعة قبل اعتماد نشره

دمت بخير

تحاياي

نداء غريب صبري
30-08-2013, 06:18 PM
بوحك جميل أخي وأسلوبك رائع بما فيه من صور أدبية
أمتعتني قراءتها

شكرا لك

بوركت

آمال المصري
03-09-2013, 07:55 PM
لغة ساحرة ونص تفرد جمالا ونبضات يشتهيها القلب
دمت بروعة وألق أديبنا الفاضل
تحاياي

ناديه محمد الجابي
31-03-2020, 06:01 PM
بوح راقي، ونبضات عشق متدفقة بتعابير جميلة، وصور مدهشة
ما أعذبها من كلمات، وما أعمقه من إحساس
دام لحرفك الجمال.
:v1::001:

أسيل أحمد
03-04-2020, 12:47 PM
خفقات دافئة ، وبوح راقي برقي المشاعر، ويسمو بالروح فتسبح في فضائها.
دام ألقك.

عبد القادر حفصاوي
16-04-2020, 03:50 PM
https://www.rabitat-alwaha.net/mwaextraedit6/extra/02.gif
نص احتوى بوحا جميلا وتجديدا للعهد
ووفاء يمتدّ من ميلاد [الحبّ] إلى أن يُوسّد اللحد..
وصاحب الموضوع غائب / عساه بخير..
تسأل الله له العافية والسلامة ..
وعودة لواحتنا عاجلا غير آجل ..
...

تحياتي /