جمال حمدان
20-01-2005, 07:47 AM
لم يكد صديق لي أن يسافر للكويت بعد ان ضربت معه "البريمو" وفاز بعقد عمل حتى عاد بعد شهر من هنالك فسألته عن السبب فقال لي يا رجل كلهم كفرة !
لا حول ولا قوة إلا بالله ,, وكيف ذلك ولماذا ؟
فرد صديقي قائلا وفقا لآخر معلوماتي فإن محمدا عليه وآله واصحابه الصلاة والسلام هو آخر نبي ومرسل ولكني وجدت هناك عشرات الانبياء مثل نبي ناكل ونبي نشرب ونبي انروح القنص ونبي نحلق ونبي نعرس ..
ما إن سمعت نبي نعرس حتى لعب الماوس في عبي كما ترونه الآن يلعب ما بين السطور فتذكرت ذلك الفأر الكبير الذي كان يسكن الشقة التي اعطتنا إياها دائرة الهجرة في السويد في القرن المنصرم حيث صرخت زوجتنا المصون عندما أمسكت بذيل ذلك الفأر الذي كان قابعا في احد أدراج المطبخ بينما كانت تريد ان تمسك بذيل ملعقة ..
قمت يومها من النوم مفزوعا وفجأة دبت بأوصالي الحمية ,وشمرت عن ساعديَّ استعدادا للمواجهة لكن الفأر الرعديد تمكن من الهرب , فقررت ان اشتري له فخا ونصف كيلو او حتى كيلو من الجبنة الفاخرة كي اصطاد ذلك الفأر والذي لم يكن سوى عرسة كبيرة ولكني اخفيت اسمها عن زوجتي حفاظا على سلامة الأمن العام .. وهكذا كان في اليوم " الموالي" ( ربما هنا احد الاخوان من بلدان المغرب العربي لانهم لن يفهمونني لو كتبت اليوم التالي) , قمتُ بشراء فخ وجهزته بقطعة لا باس بها من تلك الجبنة الفاخرة كما اشرت اعلاه , وانتظرتُ حتى يأتي الفرج بينما ذهبت زوجتي لمكتب اللجوء والهجرة لتسحب طلبها وقررت العودة لفلسطين . وبقيت انا منتظرا للعرسة ولسان حالي يقول نبي نعرس.
انتصف النهار وإذا بصوت الفخ يعلن نبأ اصطياد العرسة فهرعت تجاهه فوجدتها تغني " ظلموه " ففرحت بأني قد تخلصت منها ورميتها بالقرب من الشقة ..
كانت ابنتي الكبرى تراقبني وانا اضع الجبنة في الفخ ورأتني وأنا اتبختر تيها بعد ان اصطدت العرسة فقلت لها ما رأيكُ بابيك وبذكائه يا ابنتي الغالية ؟ ردت ابنتي : مسكين هذا الفأر لأنه عندما رأى الجبنة اعتقد بأنك أهبل او مجنون ولكنه وقع في المصيدة ومات ولم يدرِ بأنه هو الاهبل. فرحت جدا بشهادة ابنتي وقلت لها صدقت يا ابنتي وها هي قطعة الجبنة لم تنقص فما رأيك لو تشاركيني أكلها لانني أشعر بالجوع ولسان حالي يقول نبي ناكل..
عادت زوجتي من مكتب الهجرة ومعها المسؤولة السويدية كي تصلح ذات البين بيني وبين حرمنا المصون وما إن رأت تلك العرسة الميتة حتى صاحت بصوتِ عالٍ من الذي قتل هذا الحيوان البرئ ؟ فقلت أنا ولا فخر !! شعرت حينها أنني قد قمتُ بجريمة نكراء وأنني انتهكت حقوق الحيوان وانتابتني قشعريرة تسببت في ان شعر يدي وراسي قد وقف وكنت اتمنى حينها لو قلت ابغى مزين ولكني خفت ان اذكر اسم اختنا الفاضلة نعيمة الهاشمي لأنني لو ذكرتها لردت زوجتي قائلة نبي نحلق.
وعطر الله انفاسكم , وكل عام وانتم بالف خير
لا حول ولا قوة إلا بالله ,, وكيف ذلك ولماذا ؟
فرد صديقي قائلا وفقا لآخر معلوماتي فإن محمدا عليه وآله واصحابه الصلاة والسلام هو آخر نبي ومرسل ولكني وجدت هناك عشرات الانبياء مثل نبي ناكل ونبي نشرب ونبي انروح القنص ونبي نحلق ونبي نعرس ..
ما إن سمعت نبي نعرس حتى لعب الماوس في عبي كما ترونه الآن يلعب ما بين السطور فتذكرت ذلك الفأر الكبير الذي كان يسكن الشقة التي اعطتنا إياها دائرة الهجرة في السويد في القرن المنصرم حيث صرخت زوجتنا المصون عندما أمسكت بذيل ذلك الفأر الذي كان قابعا في احد أدراج المطبخ بينما كانت تريد ان تمسك بذيل ملعقة ..
قمت يومها من النوم مفزوعا وفجأة دبت بأوصالي الحمية ,وشمرت عن ساعديَّ استعدادا للمواجهة لكن الفأر الرعديد تمكن من الهرب , فقررت ان اشتري له فخا ونصف كيلو او حتى كيلو من الجبنة الفاخرة كي اصطاد ذلك الفأر والذي لم يكن سوى عرسة كبيرة ولكني اخفيت اسمها عن زوجتي حفاظا على سلامة الأمن العام .. وهكذا كان في اليوم " الموالي" ( ربما هنا احد الاخوان من بلدان المغرب العربي لانهم لن يفهمونني لو كتبت اليوم التالي) , قمتُ بشراء فخ وجهزته بقطعة لا باس بها من تلك الجبنة الفاخرة كما اشرت اعلاه , وانتظرتُ حتى يأتي الفرج بينما ذهبت زوجتي لمكتب اللجوء والهجرة لتسحب طلبها وقررت العودة لفلسطين . وبقيت انا منتظرا للعرسة ولسان حالي يقول نبي نعرس.
انتصف النهار وإذا بصوت الفخ يعلن نبأ اصطياد العرسة فهرعت تجاهه فوجدتها تغني " ظلموه " ففرحت بأني قد تخلصت منها ورميتها بالقرب من الشقة ..
كانت ابنتي الكبرى تراقبني وانا اضع الجبنة في الفخ ورأتني وأنا اتبختر تيها بعد ان اصطدت العرسة فقلت لها ما رأيكُ بابيك وبذكائه يا ابنتي الغالية ؟ ردت ابنتي : مسكين هذا الفأر لأنه عندما رأى الجبنة اعتقد بأنك أهبل او مجنون ولكنه وقع في المصيدة ومات ولم يدرِ بأنه هو الاهبل. فرحت جدا بشهادة ابنتي وقلت لها صدقت يا ابنتي وها هي قطعة الجبنة لم تنقص فما رأيك لو تشاركيني أكلها لانني أشعر بالجوع ولسان حالي يقول نبي ناكل..
عادت زوجتي من مكتب الهجرة ومعها المسؤولة السويدية كي تصلح ذات البين بيني وبين حرمنا المصون وما إن رأت تلك العرسة الميتة حتى صاحت بصوتِ عالٍ من الذي قتل هذا الحيوان البرئ ؟ فقلت أنا ولا فخر !! شعرت حينها أنني قد قمتُ بجريمة نكراء وأنني انتهكت حقوق الحيوان وانتابتني قشعريرة تسببت في ان شعر يدي وراسي قد وقف وكنت اتمنى حينها لو قلت ابغى مزين ولكني خفت ان اذكر اسم اختنا الفاضلة نعيمة الهاشمي لأنني لو ذكرتها لردت زوجتي قائلة نبي نحلق.
وعطر الله انفاسكم , وكل عام وانتم بالف خير