مشاهدة النسخة كاملة : تطابق
سعاد محمود الامين
24-07-2013, 07:27 PM
تَطابُق
طَرقت البابَ، ادْخَلته عُنوةً، وذَهبت مشرفة الأطفال. طِفْلٌ لم تأت أُمه لإصطحابه من المدرسة، تحسس طريقه إلى داخل المنزل. جَلس على أريكة فى بهّو المنزل الأنيق يتلفتُ يمنةً ويسرة، ويهز قَدميه فى قلقٍ طُفولى بالغ. لا يدرى لماذا هو فى هذا المنزل. خطواتٌ مسرعةٌ تنزلق من على الدَرَج الى أسفل، نَظرت المرأ ةُ باسمةً، وكسى وجهها هالة من الحُبِ والعَطف تجاه الطفل الجالس على الأريكةِ إبتدرته قائلة فى حنوٍ:حبيبى أنت ولد مَنْ؟
نظر اليها صامتًا وخائفًا،ا أتت له ببعض الطعام والماء ودَنت مِنه تربت على كتفه وتمسح على رأسه، ولكنه مُقل فى الكلام. نادت على خادمتها ضاحكة: فى بيتنا صَبِى ساقه الله لناـ وحضنته بقوة.
سألته: من أين أتيت ياصغيري؟
أجابها بصوت ضعيف بالكاد تخرج الحروف من بين شفتيه: من المدرسة.
ــ أين تسكن؟
ــ فى الصافية.
سَاورها شُعور مُبهم تجاه الطفل
إصْطحبته الى داخل المجلس الفخم المزدانة حوائطه بالصور واللوحات الثمينة. فجاءة أشار الطفل بيده إلى الصورة التي تتوسط الحائط ضاحكامسرورا:ـ بابا...بابا
كأنها لم تسمع سألت نفسها (هل قال بابا؟) نظرت إليه فرأته ينظر لصورة زوجها مبتسما. سألته متلهفة
ـ هل تعرف هذا الرجل فى الصورة؟
اجابها فرحا وقد انغشعت المخاوف وبرزت مَخارج الحروف، وبدأ الفرح الطفولي عند أحساسه بالأمان يغزو لحظته.
ـ نعم بابا..أنت لا تعرفينه؟!
خفق قلبها حتى كاد أن يقفز من داخل صدرها، ونادت على خادمتها مرة أخرى بصوت عصبي، وأخبرتها بما قاله الصبى. جزعت الخادمة، وهى تعلم إنهما زوجان مُحبان لم ينجبا. سألته الخادمة
ـ من هذا الرجل فى الصورة؟
اجابها والبراءة تزغرد فى عينيه: الا تعرفينه أنت الأخرى؟! إنه بابا..
أحتارت الخادمة وسألته مرة أخرى وهى تشير الى الصورة: هل تعرف اسم هذا الرجل؟
اجابها غير مكترث: اسمه بابا
احست بصيص أمل عندما لم يذكر اسمه وكررت السؤال : قل ياحبيبى اسم بابا
نظر اليها صامتا.فزاد ذلك أمل الزوجة أن يكون مجرد عبث طفولي أن يرى فى زوجها قسمات أبيه.
قفز على طاولةٍ مسنودة على الحائط، ومد يده يتحسس الصورة، ويتحدث معها منطلقا من طاقة حلّت على جسده فجاءة.
تناولت الخادمة الهاتف لتخبر الحاج سليمان أن حدث جلل ينتظره فى المنزل، وعليه الحضور لأن زوجته فى حالة يرثى لها. هرع الحاج مسرعا إلى منزله، خشي أن تكون مصيبة حلت بزوجته المُحبة. دفع الباب بقدمه معلنا قدومه فى غير موعده . رآه الطِفْل فهبط قافزا من على الطاولة، وارتمى فى حضن الحاج سليمان ينادى:
بابا بابا أين كنت.. لم تأتى ماما لاصطحابى من المدرسة اليوم. فجلست وحيدا وسألت المشرفة صاحب البقالة ليصف لها منزلنا فاتت بى إلى هنا.,...و..و...هذا ليس منزلنا.
الحاج لايسمعه لقد أغلق فى هذه اللحظه كل حواسه. وأرتبك من هُول المفاجاءة التي لم يحسب لها يوماً.
أسقط الحاج فى يده، هذه االساعة التي طالما تهرب منها، وجاهد سنينأً عددا حتى لاينكشف زواجه الثاني.
وصاريتمتم بكلمات مبهمات دفاعًا عن الحدث:
تطابق اسماء..... ويدفع بالطفل بعيدًا مُتملصًا منه، ولكن الطفل التصق به أكثر، ورفض أن يفارقة ولايدرى قسوة اللحظة.
الزوجة سقطت على الأرض وهى تصرخ وتبكى ولم تستطع تحمل هذا الخِداع. عاتبته ولكنه ظل ينكر ويردد:
أنه تطابق اسماء... ساخذه للشرطة لمعرفة أسرته.
تحركت سيارتان تُقل الحاج والطفل، والأخرى تُقل الزوجة والخادمة خِلّسةً كان يراها فى المرآة تتبعه. قاد سيارتة فى جميع شوارع المدينة، وإتجاهاتها المختلفة وأزقتها،ا ولم يستطع تضليلها، وأخيرا توقفت السيارة أمام مبنى عمارة الزوجه الخَفيَة، وتوقفت سيارةالزوجة الأولى .....وقلبها.
مصطفى حمزة
25-07-2013, 12:20 PM
أختي العزيزة ، الأستاذة سعاد
أسعد الله أوقاتك
هنا بيئة اجتماعيّة أخرى لقصصك ، بيئة ثريّة ، غير تلك التي عوّدتِنا على متابعتها في قصصك السابقة ، بيئة المشردين والبائسين .
تتقنين صنع الحدث المدهش . إن كان الخيالُ فهي الخصوبة المُترَعَة ، وإن كان الواقع فهي المهنية المُبدعة ..
تأخذين القارئ بهدوء من حدثٍ عاديّ إلى ذروة التشويق ثم تصعقينة بالومضة اللذيذة ( .... وقلبُها ! )
هذه القصّة ذكرتني بأفلام قصيرة جداً لهتشكوك ، ملك الرعب الأمريكي ، الفلم عبارة عن دقائق معدودات .. يترك المشاهدَ بعدها لا يُفيق من دهشته اللذيذة !
عن الفكرة / الحدث المحوريّة في النص ، الزوجة الثانية ... أتحفظ على تضخيم الأمر العادي .. وإن كنتُ أعرف أنني أسبح وحدي عكسَ التيار القويّ !
لن أتحدث عن الأخطاء اللغوية ... عاهدتُ نفسي على ذلك معكِ ، وقد أثقلتُ عليك في هذا سابقاً
فقط ملاحظة واحدة لم أستطع السكوت عنها : الغين السودانية التي هربت منكِ إلى : ( انغشعت ) ههه ( انغشعت المخاوف ) !
تحياتي
سعاد محمود الامين
25-07-2013, 01:48 PM
الأخ العزيز الأديب مصطفى
تحية من عند الله مباركة ببركة هذا الشهر الكريم
تفاجئنى بدخولك لتنقذ الهدف .. كاد النص أن يتدحرج نحو الصفحة الثانية ويغيب فى طي النسيان..لولا قلمك الذى انتظره ولك العذر فى رمضان.. تزدان نصوصى وتصبح ثرية بمداخلاتك الجاذبة..والأخطاء ستظل وأنا لا أتضايق من الإشارة إليها فأصححها فورا واطمئن على سلامة اللغة...يخيل الي أنك لم تجد خطأ وبدلا أن تقول ذلك (عملت رايح ههه)
وتعززت وطلعت (غ غنم بتاعتنا)..المهم حضورك هنا يسعدنى قارئا ناقدا مصححا أومتحديا...أنت عالم مميز فى اللغة لاتبخل علي..أتشرف بك كثيرا صححححححح الأخطاء عليك الأمان مابزعل لا أتضايق..عندى نصوص الطبقات جميعها من أسفل سلم الحياة الإجتماعية ألى أثرياء القصور رويات وروايات ننشرها عند اللزوم.
مصطفى حمزة
25-07-2013, 08:54 PM
تَطابُق
طَرقت البابَ، ادْخَلته عُنوةً، وذَهبت مشرفة الأطفال. طِفْلٌ لم تأت أُمه لإصطحابه من المدرسة، تحسس طريقه إلى داخل المنزل. جَلس على أريكة فى بهّو المنزل الأنيق يتلفتُ يمنةً ويسرة، ويهز قَدميه فى قلقٍ طُفولى بالغ. لا يدرى لماذا هو فى هذا المنزل. خطواتٌ مسرعةٌ تنزلق من على الدَرَج الى أسفل، نَظرت المرأ ةُ باسمةً، وكسى وجهها هالة من الحُبِ والعَطف تجاه الطفل الجالس على الأريكةِ إبتدرته قائلة فى حنوٍ:حبيبى أنت ولد مَنْ؟
نظر اليها صامتًا وخائفًا،ا أتت له ببعض الطعام والماء ودَنت مِنه تربت على كتفه وتمسح على رأسه، ولكنه مُقل فى الكلام. نادت على خادمتها ضاحكة: فى بيتنا صَبِى ساقه الله لناـ وحضنته بقوة.
سألته: من أين أتيت ياصغيري؟
أجابها بصوت ضعيف بالكاد تخرج الحروف من بين شفتيه: من المدرسة.
ــ أين تسكن؟
ــ فى الصافية.
سَاورها شُعور مُبهم تجاه الطفل
إصْطحبته الى داخل المجلس الفخم المزدانة حوائطه بالصور واللوحات الثمينة. فجاءة أشار الطفل بيده إلى الصورة التي تتوسط الحائط ضاحكامسرورا:ـ بابا...بابا
كأنها لم تسمع سألت نفسها (هل قال بابا؟) نظرت إليه فرأته ينظر لصورة زوجها مبتسما. سألته متلهفة
ـ هل تعرف هذا الرجل فى الصورة؟
اجابها فرحا وقد انغشعت المخاوف وبرزت مَخارج الحروف، وبدأ الفرح الطفولي عند أحساسه بالأمان يغزو لحظته.
ـ نعم بابا..أنت لا تعرفينه؟!
خفق قلبها حتى كاد أن يقفز من داخل صدرها، ونادت على خادمتها مرة أخرى بصوت عصبي، وأخبرتها بما قاله الصبى. جزعت الخادمة، وهى تعلم إنهما زوجان مُحبان لم ينجبا. سألته الخادمة
ـ من هذا الرجل فى الصورة؟
اجابها والبراءة تزغرد فى عينيه: الا تعرفينه أنت الأخرى؟! إنه بابا..
أحتارت الخادمة وسألته مرة أخرى وهى تشير الى الصورة: هل تعرف اسم هذا الرجل؟
اجابها غير مكترث: اسمه بابا
احست بصيص أمل عندما لم يذكر اسمه وكررت السؤال : قل ياحبيبى اسم بابا
نظر اليها صامتا.فزاد ذلك أمل الزوجة أن يكون مجرد عبث طفولي أن يرى فى زوجها قسمات أبيه.
قفز على طاولةٍ مسنودة على الحائط، ومد يده يتحسس الصورة، ويتحدث معها منطلقا من طاقة حلّت على جسده فجاءة.
تناولت الخادمة الهاتف لتخبر الحاج سليمان أن حدث جلل ينتظره فى المنزل، وعليه الحضور لأن زوجته فى حالة يرثى لها. هرع الحاج مسرعا إلى منزله، خشي أن تكون مصيبة حلت بزوجته المُحبة. دفع الباب بقدمه معلنا قدومه فى غير موعده . رآه الطِفْل فهبط قافزا من على الطاولة، وارتمى فى حضن الحاج سليمان ينادى:
بابا بابا أين كنت.. لم تأتى ماما لاصطحابى من المدرسة اليوم. فجلست وحيدا وسألت المشرفة صاحب البقالة ليصف لها منزلنا فاتت بى إلى هنا.,...و..و...هذا ليس منزلنا.
الحاج لايسمعه لقد أغلق فى هذه اللحظه كل حواسه. وأرتبك من هُول المفاجاءة التي لم يحسب لها يوماً.
أسقط الحاج فى يده، هذه االساعة التي طالما تهرب منها، وجاهد سنينأً عددا حتى لاينكشف زواجه الثاني.
وصاريتمتم بكلمات مبهمات دفاعًا عن الحدث:
تطابق اسماء..... ويدفع بالطفل بعيدًا مُتملصًا منه، ولكن الطفل التصق به أكثر، ورفض أن يفارقة ولايدرى قسوة اللحظة.
الزوجة سقطت على الأرض وهى تصرخ وتبكى ولم تستطع تحمل هذا الخِداع. عاتبته ولكنه ظل ينكر ويردد:
أنه تطابق اسماء... ساخذه للشرطة لمعرفة أسرته.
تحركت سيارتان تُقل الحاج والطفل، والأخرى تُقل الزوجة والخادمة خِلّسةً كان يراها فى المرآة تتبعه. قاد سيارتة فى جميع شوارع المدينة، وإتجاهاتها المختلفة وأزقتها،ا ولم يستطع تضليلها، وأخيرا توقفت السيارة أمام مبنى عمارة الزوجه الخَفيَة، وتوقفت سيارةالزوجة الأولى .....وقلبها.
------------------------------
الأخ العزيز الأديب مصطفى
تحية من عند الله مباركة ببركة هذا الشهر الكريم
تفاجئنى بدخولك لتنقذ الهدف .. كاد النص أن يتدحرج نحو الصفحة الثانية ويغيب فى طي النسيان..لولا قلمك الذى انتظره ولك العذر فى رمضان.. تزدان نصوصى وتصبح ثرية بمداخلاتك الجاذبة..والأخطاء ستظل وأنا لا أتضايق من الإشارة إليها فأصححها فورا واطمئن على سلامة اللغة...يخيل الي أنك لم تجد خطأ وبدلا أن تقول ذلك (عملت رايح ههه)
وتعززت وطلعت (غ غنم بتاعتنا)..المهم حضورك هنا يسعدنى قارئا ناقدا مصححا أومتحديا...أنت عالم مميز فى اللغة لاتبخل علي..أتشرف بك كثيرا صححححححح الأخطاء عليك الأمان مابزعل لا أتضايق..عندى نصوص الطبقات جميعها من أسفل سلم الحياة الإجتماعية ألى أثرياء القصور رويات وروايات ننشرها عند اللزوم.
----------------------------
طيب ...
وهذه أخطاء النص أهديها إليك باللون الأحمر ، كتحلية بعد الإفطار ، لتعلمي أني ما ( عملت رايح ) ... ههه
أنتِ تحديتِ .. وذنبك على جنبك ( هذا مثل شامي يعني : على نفسها جنت براقش ) ههه
تحياتي
سعاد محمود الامين
26-07-2013, 03:17 AM
الأخ العزيز مصطفى
تحياتي
أراك قد مارست هوايتك المفضلة..بقلمك الأحمر شكرا لك على تحليتك..سأقوم باللازم..سامحك الله..ليتك عملت رايح ههههه..ولكن قبلت التحدى..سعدت بقلمك الأحمر..وشكرا لك كثثثثثييرا ودام قلمك الأحمر سيكون بيننا ثأر سوف لن يجد هذا القلم طريقه إلى نصوصى مرة أخري ههه
ناديه محمد الجابي
27-07-2013, 10:08 AM
أعذريني أيتها الأخت والصديقة سعاد على تإخري على التعقيب على هذه القصة الجميلة
في الحقيقة وبالرغم من طول النهار في رمضان إلا إنه له طقوسه التي تشغلنا عن الدخول
والمشاركة الفعالة في الواحة .. وكل عام وأنت والجميع بألف خير.
جميل ما قرأت هنا .. بلغة معبرة, وسرد جذاب, وبناء درامي موفق جدا, ومشهد رسمته
بريشة الحرف والإبداع فاستطعت أن تجعلينا نشاهده ونعيشه.
يعجبني قلمك القادر على الولوج في كل مجال والإبداع فيه
هنا لون إجتماعي جديد عليك , يشير إلى قدرتك وموهبتك القصية العالية
أما بالنسبة للأخطاء اللغوية فلن أتكلم فنحن في الهوا سوا ههههه
تحياتي وودي وتقديري.
سعاد محمود الامين
27-07-2013, 08:01 PM
العزيزة نادية
تحية عطرة
كالعادة انتظر قدوم قلمك تشجيني مداخلاتك الأنيقة شكرا لك على ماتفضلت به.من ثناء على نصي المتواضع..الأستاذ مصطفى يزغرد قلمه الأحمر حينما يرصد الأخطاء ويزخرف نصوصى كما بعاليه وهو دراسته لغة عربية..يعنى مامن رأسه من كراسه..نحن ناس الله ولدونا فى الوطن العربى تكلمنا عربى ودرسنا أنجليزى فتشابه علينا البقر..ما تحزني اللغة العربية عصية من غير دراسة متخصصة.. اكتبى وأكتبى البركة فى قلم الأستاذ.بالمناسبة احتمال أزور ليبيا فى أواخر اغسطس يعنى شهر ثمانية ياناس القذافى غيرت الشهور وام مازالت..طير ونار وشجر ههه فقط لو تمدينى بتلفونك على بريدى أكون شاكرة وسعيدة لولقيتك هناك حلم
ناديه محمد الجابي
28-07-2013, 10:38 AM
عزيزتي سعاد..
مرحبا بك في كل وقت ـ ولكني أتمنى ان تؤخري موعد زيارتك لليبيا
فالأوضاع هذه الأيام غير مستقرة على الإطلاق, وتابعي بنفسك الأخبار
وليرحم الله البلاد والعباد هنا وفي مصر وفي كل مكان .
تحياتي.
سعاد محمود الامين
28-07-2013, 12:50 PM
الأخت الأديبة نادية
شكرا على التنوير لكن سيظل الوطن العربى هكذ إلى يوم يبعثون...لأن الكبت الذى صحب سنين الدكتاتوريات..سيكون التخلص منه صعبا بسبب تصفية الخصومات..زيارة ليبيا دعوة من أدباء أصدقاء من المغرب التى ستكون وجهتى الأولى..ومعهم إلى ليبيا.كان الله فى العون
كاملة بدارنه
30-07-2013, 06:04 PM
سرد شائق بحبكة قويّة حتّى النّهاية
قصّة تناولت قضيّة اجتماعيّة ... الزّواج سرّا والكذب
بوركت
تقديري وتحيّتي
سعاد محمود الامين
30-07-2013, 06:16 PM
شكرا لك الأديبة كاملة
مرورك يسعدنى وثنائك على النص وسام على صدرى بمساعدتكم وملاحظتكم اكتمل ابداعي لم تبخلوا علي بشئ..وأنا أسبر غور العلائق الإنسانية..شكرا لك ودمت
آمال المصري
03-08-2013, 12:26 PM
حبكة قوية وفكرة ثمينة صاغتها أنامل مبدعة
يبدو أن ثراء الزوجة الأولى كان له العامل الأكبر في زواجه الثاني سرا رغم أن أحله الله
ولكن النفوس الضعيفة أمام مغريات الحياة أحيانا لاتقوَ على المواجهة فتجيد فن المراوغة
ببعض تريث قبل النشر يكتمل الإبداع
أبدعت أخت سعاد
تحاياي
سعاد محمود الامين
03-08-2013, 04:08 PM
الأديبة العزيزة آمال
تحية طيبة
اسعدنى مرورك ومداخلتك..بالرغم من أن الزواج الثانى جائز شرعا الا أنه لم يكن مطلقا..وبأى وسيلة يفترض أن تعلم الزوجة الأولى ويكتمل رضاه وإلا فدون علمها خيانة كبرى تؤدى إلى توقف القلب..تغير الزوج لمحبته لها بأخرى ..والخداع..لا أحد على وحه الأرض يقبل بزواج زوج ابنته أو أخته أو زواج أبيه..ولكن..........تحياتى لك
يحيى البحاري
04-08-2013, 02:54 PM
دراما شائقة، صورتها صاحبتها باقتدار
بالتوفيق للأديبة سعاد
سعاد محمود الامين
04-08-2013, 07:27 PM
الأديب يحيي
شكرا لك على المداخلات..رأيك يهمني..جدا..ومتابعة ابداعك.وتألقك..مزيد من التقدم ودمت بخير
ربيحة الرفاعي
07-09-2013, 10:11 PM
قاصة مبدعة تجيدين الإمساك بتركيز واهتمام القارئ والتنقل به عبر سلسلة أحداثك الصغيرة نحو عتبة للقفلة تحمل المباغتة يليها استكمال المشهد برسالته التي تحمل في كل مرة شأنا اجتماعيا حقيقا بالحديث والتدبر
جميل كدائما شائق وماتع حرفك اتها الرائعة
لا حرمك البهاء
تحاياي
نداء غريب صبري
13-04-2014, 01:18 AM
هل ترى زوجة الحاج سليمان ان عليه أن يظل مبتورا ويحرم نفسه من حقه بالأبوة لأنها لا تنجب
وماذا عن شرع الله الذي أعطاه الحق بزوجة ثانية وثالثة ورابعة !
قصة مشوقة وسرد رائع
أحب قصصك اختي
شكرا لك
بوركت
خلود محمد جمعة
15-04-2014, 08:06 PM
قد تقود المفارقات الى حقيقة غير متوقعة
سرد سلس وحبكة فيها من الاثارة ما زاد جمال القصة
يراع يتوهج روعة
دمت بخير
مودتي وتقديري
سامية الحربي
16-04-2014, 03:48 PM
أعوام من الكذب قشعها قدوم طفل. كان من الممكن أن يكمل الكذب لولا مثابرة زوجته الأولى في كشف الحقيقة (:
دمت و جمال سردك أختي الكريمة. تحيتي وتقديري.
سعاد محمود الامين
16-04-2014, 08:24 PM
الأديبة نداء
شكرا لمرورك الجميل
لاترى الزوجة العقيم ذلك ولكن الزواج الخفى مرٌ كالعلقم يحمل عذابين تغير المحبة ..والخداع والكذب...
يمكنه أنا يتزوج لينجب .فى العلن وبرضاها وخياراتها
ولكن زيجات السر والعرفي والمسيار دون علم الزوجة
خيانة لميثاق العشرة الطيبة
هكذا اراه
سعاد محمود الامين
16-04-2014, 08:26 PM
الصديقة خلود
شكرا لمرورك العبق واناقة تعليقك
محبتي لك لاتشيخ ودمت
سعاد محمود الامين
16-04-2014, 08:28 PM
العزيزة غصن
تحية ومحبة
شكرا لمرورك الكريم
لقد تفهمتي فكرتي لامانع من زواج ثاني ورابع فقط المصداقية والشفافية
الخفاء خيانة وخداع لايجب ان يكون بين الزوجين
دمت
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir