مشاهدة النسخة كاملة : جاوزَ الظلمُ حدّهُ ...
طائر الاشجان
22-01-2005, 09:50 PM
كلُّ عامٍ والمسلمونَ بخيرٍ =قالها في كآبةٍ كالسجينِ
مَسَحَ الدمعَ خِلسةً بيَسارٍ =وَيَمينٍ مُدّت إليها يَميني
أيُّ معنىً لفَرحَةِ العيدِ لمّا =ذَرَفَتْ عينُهُ الدموعَ وعَيني
قَطَراتٍ تنَفّستْ حُزنَ بغدادَ =وحُزناً من ثالثِ الحَرَمَينِ
ما لهذا العويلُ قد صارَ تَقليداً =وعزفاً لِمَقدَمِ العيدَينِ !
وأهازيجُنا تقومُ على أشلاءِ =شبلٍ أو هَتكَ عِرضِ عَرينِ
جاوزَ الظلمُ حدّهُ ليتَ أني =كُنتُ نَسياً ولم أرَ النّيّرينِ
لم نَزَلْ بينَ مِخلَبٍ نَجرَعُ الموتَ =ونابٍ يُسابقُ الراحتينِ
عُدْ بما جئتَ من دُمىً أيها العيدُ =وَهَبْ لي حجارةً من "جنينِ "
لستُ منها ولا الطفولةُ مني =شِختُ في العَشرِ واخْتَصَرتُ سنيني
أيها العيدُ لا أرى فيكَ شيئاً =مُستَجَدّاً إلا ازديادَ حنيني
طائر الاشجان
عبد الوهاب القطب
22-01-2005, 10:31 PM
عُدْ بما جئتَ من دُمىً أيهـا العيـدُ=وَهَبْ لي حجـارةً مـن "جنيـنِ "
ما أجملك هنا
اخي طائر
وما أحوجنا الى حجر من جنين
سلمت ايها الغالي الجميل
تحياتي وكل عام وانتم بخير
ابو يوسف
د. محمد الشناوي
23-01-2005, 07:29 AM
عُدْ بما جئتَ من دُمىً أيها العيدُ
وَهَبْ لي حجارةً من "جنينِ "
نسأل الله أن يطل العيد القادم من نافذة عزنا
أخي الحبيب طائر
سلمت يداك
وبارك الله فيك
د.إسلام المازني
24-01-2005, 07:51 PM
كلُّ عامٍ والمسلمونَ بخيرٍ =قالها في كآبةٍ كالسجينِ
مَسَحَ الدمعَ خِلسةً بيَسارٍ =وَيَمينٍ مُدّت إليها يَميني
أيُّ معنىً لفَرحَةِ العيدِ لمّا =ذَرَفَتْ عينُهُ الدموعَ وعَيني
قَطَراتٍ تنَفّستْ حُزنَ بغدادَ =وحُزناً من ثالثِ الحَرَمَينِ
ما لهذا العويلُ قد صارَ تَقليداً =وعزفاً لِمَقدَمِ العيدَينِ !
وأهازيجُنا تقومُ على أشلاءِ =شبلٍ أو هَتكَ عِرضِ عَرينِ
جاوزَ الظلمُ حدّهُ ليتَ أني =كُنتُ نَسياً ولم أرَ النّيّرينِ
لم نَزَلْ بينَ مِخلَبٍ نَجرَعُ الموتَ =ونابٍ يُسابقُ الراحتينِ
عُدْ بما جئتَ من دُمىً أيها العيدُ =وَهَبْ لي حجارةً من "جنينِ "
لستُ منها ولا الطفولةُ مني =شِختُ في العَشرِ واخْتَصَرتُ سنيني
أيها العيدُ لا أرى فيكَ شيئاً =مُستَجَدّاً إلا ازديادَ حنيني
طائر الاشجان
نعم أيها الطائر الفريد
لله درك
صدقت و أوجعت
بثثت فكرا و شجنا فى صميم الفؤاد ...
كذا الإنشاد و الشعر يراد
طالما وددت أن أقول ساعة الخلاف المعتاد المتعمد
على رؤية الهلال ...أن العيد ليس الأربعاء و لا الخميس و لا الجمعة ... العيد الحقيقي ليس أن يطرب مؤمن و أخوه ينزف دما صبيبا .... ليست تلك روح الإسلام و لا معانى الإيمان التى نزل بها حبريل عليه السلام على الحبيب العدنان عليه الصلاة و السلام ...
.
د. سمير العمري
24-01-2005, 11:33 PM
مَسَـحَ الدمـعَ خِلسـةً بيَـسـارٍ *** وَيَميـنٍ مُـدّت إليهـا يَميـنـي
صورة حركية معبرة ومؤثرة ..... جميل.
راجع السناد في غير بيت.
تحياتي وتقديري
:os::tree::os:
سلطان السبهان
25-01-2005, 11:55 AM
رائع
العيد قضية في شعرك هنا أخي طائر الأشجان
وكما عودتنا لاترضى بغير التميز
ناصر ثابت
26-01-2005, 08:07 AM
أيُّ معنـىً لفَرحَـةِ العيـدِ لـمّـا
ذَرَفَـتْ عينُـهُ الدمـوعَ وعَينـي
جميل جدا أخي الكريم طائر
تحياتي
ناصر
طائر الاشجان
27-01-2005, 08:42 PM
إخوتي الكرام :
عبد الوهاب القطب
د. محمد الشناوي
د. اسلام المازني
د. سمير العمري
سلطان آل سبهان
ناصر ثابت
كان لي الشرف بمروركم الكريم ، وتعليقاتكم القيّمة ، والله أسأل أن تعود مناسبة العيد وقد تحققت آمال شعوبنا العربية فليس ذلك على الله بعزيز .
ولكم خالص مودتي واحترامي ..
أخوكم/ طائر الاشجان
بندر الصاعدي
27-01-2005, 08:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب
طائر الأشجان
العاطفة الجياشة بارزة من جنباتها
وهذا هو حال المؤمن إذا وعى معنى الأخوة الإسلامية
كل عام وأنت بخير
طائر الاشجان
04-02-2005, 12:21 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
أخي الحبيب
بندر الصاعدي
ممتنٌ لهذا الاثر الطيب الذي خلفه مروركم الكريم .. جعلنا الله وإياكم ممن خافه واتقاه واتبع رضاه .
وكل عام وأنت بخير أيها العزيز .
أخوكم/ طائر الاشجان
معارج الروح
04-02-2005, 04:14 PM
الأخ الحبيب طائر الأشجان....
أنت رائع وأبياتك رائعة...لا فض فوك أخي.
لاحظتُ بعض الأخطاء المطبعية (في تشكيلك )...ولذا أحببتُ أن أنبهك
عليها ليقوم المشرفون بتعديلها...:
1- "ما لهذا العويلُ " = العويــلِ
2- "وأهازيجُنـا تقـومُ علـى أشـلاءِ ** شبلٍ أو هَتـكَ عِـرضِ " =
أو هتْكِ
تحياتي لك أيها الطائر الصداح...
يوسف العزعزي
08-01-2011, 09:15 PM
افتقدتـكـ أيها الشاعر
أين أنتـ يا طائر الأشجان
أعاد الله أيامكـ و أيامنا معك
أيها الحبيب الغائب
فارحم قلوبنا من سورة الوجد
و لوعة الفراق
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir