المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سوريا .. لاتحزني حبيبتي ! / قصيدة



غسان عبدالفتاح
02-08-2013, 02:46 AM
طوبى لهذا الشعب أنهكه الشقاء
جلاده يطبق عليه من الصباح الى المساء
ماكاد يخرج من بلاء
حتى أعيد إلى بلاء !
طوبى لطفلات تنام على الرصيف
غفت تشد البطن تحلم في رغيف !
ببقايا أسمال تدثر ذلك البدن اللطيف
واللعبة المكسورة المهداة من أم قضت
بالكاد تحملها عظيمات لصدر ناتئ
السل فيه ينخر..
ويرهق الجسد الضعيف :
كم كان غضا منذ أيام مضت !
البرد عشعش في ضلوع منهكه ..
فداعب الدفئ الخيال الناعس..
فاستبدلت أحلامها..
ماعاد ينفعها الرغيف !.
طوبى لأطفال يتامى.. للأرامل
صارت بلا مأوى.. تفترش العراء
ولأمهات ذبحت أطفالها
جهرا جهارا..دونما أدنى حياء
بمدى مثلمة لتذبح في هدوء !
جزارهم يحذوه فيما يفعله :
حرفية التنفيذ .. إثبات الولاء !
حرقوا المنازل.. هدموا جدرانها
سيقت حرائرها سبايا ..
هتكوا أعراض العذارى..
شرعوا بإذلال الغيارى .
وبأحضان الأمهات :
من الوريد إلى الوريد
نحروا رضيعات على وشك الفطام..
بقروا أرحام الحبالى
وكل سكان الوطن
في شرعهم :
إما عييدا أو إماء !.
**********
أنتم قطعان الضباع
سفاحون ماجنون مخضرمون
صرتم بمرحلة الشذوذ !
ولأنكم أخلاقكم خلق القطيع
ولأنكم طبع القطيع طباعكم
صارت تنشيكم رائحة الدماء
تنبش في نزواتكم ..
فتوغلون في المزيد من الدماء
لتستزيدوا الإنتشاء ! :
تقمص الشيطان في أرواحكم
بقلوبكم
في سمعكم وعيونكم
بعظامكم وبلحمكم وبشحمكم ..
حتى في أنفاسكم..
في كلكم.
الجن يسكن ذاتكم
الجن في آبائكم
ورجالكم.. ونسائكم
الجن في زوجاتكم
في نسلكم .. وجدودكم..
سحقا لكم :
لاالطب ينفعكم ولايجدي العلاج
ولا تخلصكم تمائم
ولا قراءة تعويذات !
ماعاد يجدينا بكم
إلا نيازك حارقة
وصاعقات من جهنم نازلات
لاتبق فيكم أو تذر
تجتث منكم شركم
تجتثكم..!
أمثالكم مثل الوباء
لايرتجى منه الشفاء :
ماعاد يمحى رجسكم
إلا بنار تستعر ..
لابد من إحراقكم !
**********
الشعب هذا .. المضمخ بالفخار
سيطهر الأوطان منكم
وستهزمون ..
وكما تنخسئ الكلاب تغادرون !
سيحجب الهواء عنكم والمطر
وسوف يطفئ شمسكم ..
سيثور كالبركان فوق رؤوسكم ..
بئس المصير مصيركم !!
جنيكم هذا سيرجع قمقمه
وإلى المزابل ترجعون !
" من المزابل جئتم : من حيث جئتم ترجعون " .
لاتفرحوا وتهللوا :
فما إلى مزابل التاريخ أنتم ذاهبون..
مزابل التاريخ لا تقبل بكم !
سيصيبها الغثيان لو يرمى بها أمثالكم !.
منذ الأزل :
أعتى الطغاة استوعبت ..
لكنها معكم ستكره نفسها ..
مامر فيها صنوكم
" عشق الجريمة عندكم مثل التعبد والصلاة
ترتاح فيه نفوسكم وتطمأن إلى الحياة "
**********
في أرضنا .. ومنذ أن وجد البشر
القوم عاشوا في رخاء
ماكان يشغل بالهم إلا العطاء ..
في التاريخ منارة كانوا ومشعل..
الرمل في صحرائهم
كان زهورا واخضرار..
حتى الحجارة عندهم غلت ثمار !
كانت فراخ طيورهم
" في البيض قبل الفقس " تصدح بالغناء
رضعهم .. تلقي أناشيدا وشعرا
والبكم تعطيهم دروسا في البلاغة !.
بمحبة الكل عاش ..
حتى الوحوش استأنست :
نامت حمائمهم بأوكار الذئاب
واللبؤة للحملان صارت مرضعة..
ثعلبهم .. لم يسرق جبن الغراب !
مااستأسدت " بطاتهم " :
مافي جناحيها مخالب !
لم تأكل الضبعات أطفالا نيام ..
أسلافنا
بالعدل عاشوا في أمان
لاحاكما يطغى ولا باغ يجور :
حتى أتتنا النائبات من الزمان
تغولت فينا وغاب العدل عنا
تغير الحال وصرنا في هوان..
وبعد كل الخير في أوطاننا
عم الخراب وسادت الفوضى المكان
لاعزة تحفظ ولا عرضا يصان
ياأمة نكبت بكل وجودها
صبرا.. فإن الشمس تشرق في أوان !
وأبشروا.. النصر آت لامحال
فالله لايرضى لأمته الهوان ..
الله لن يرضى لسوريا الهوان ..!

فاتن دراوشة
02-08-2013, 03:17 AM
سوريا..لاتحزني !
طوبى لهذا الشعب أنهكه الشقاء
جلاده يطبق عليه من الصباح الى المساء
ماكاد يخرج من بلاء
حتى أعيد إلى بلاء !
طوبى لطفلات تنام على الرصيف
غفت تشد البطن تحلم في = تحلُمُ بِرغيف !
ببقايا أسمال تدثر ذلك البدن اللطيف
واللعبة المكسورة المهداة من أم قضت
بالكاد تحملها عظيمات لصدر ناتئ
السل فيه ينخر..
ويرهق الجسد الضعيف :
كم كان غضا منذ أيام مضت !
البرد عشعش في ضلوع منهكه ..
فداعب الدفئ=الدّفء الخيال الناعس..
فاستبدلت أحلامها..
ماعاد ينفعها الرغيف !.
طوبى لأطفال يتامى.. للأرامل
صارت بلا مأوى.. تفترش العراء
ولأمهات ذبحت أطفالها
جهرا جهارا..دونما أدنى حياء
بمدى مثلمة لتذبح في هدوء !
جزارهم يحذوه فيما يفعله :
حرفية التنفيذ .. إثبات الولاء !
حرقوا المنازل.. هدموا جدرانها
سيقت حرائرها سبايا ..
هتكوا أعراض العذارى..
شرعوا بإذلال الغيارى .
وبأحضان الأمهات :
من الوريد إلى الوريد
نحروا رضيعات على وشك الفطام..
بقروا أرحام الحبالى
وكل سكان الوطن
في شرعهم :
إما عييدا أو إماء !.
**********
أنتم قطعان الضباع
سفاحون ماجنون مخضرمون
صرتم بمرحلة الشذوذ !
ولأنكم أخلاقكم خلق القطيع
ولأنكم طبع القطيع طباعكم
صارت تنشيكم رائحة الدماء
تنبش في نزواتكم ..
فتوغلون في المزيد من الدماء
لتستزيدوا الإنتشاء ! :
تقمص الشيطان في أرواحكم
بقلوبكم
في سمعكم وعيونكم
بعظامكم وبلحمكم وبشحمكم ..
حتى في أنفاسكم..
في كلكم.
الجن يسكن ذاتكم
الجن في آبائكم
ورجالكم.. ونسائكم
الجن في زوجاتكم
في نسلكم .. وجدودكم..
سحقا لكم :
لاالطب ينفعكم ولايجدي العلاج
ولا تخلصكم تمائم
ولا قراءة تعويذات !
ماعاد يجدينا بكم
إلا نيازك حارقة
وصاعقات من جهنم نازلات
لاتبق فيكم أو تذر
تجتث منكم شركم
تجتثكم..!
أمثالكم مثل الوباء
لايرتجى منه الشفاء :
ماعاد يمحى رجسكم
إلا بنار تستعر ..
لابد من إحراقكم !
**********
الشعب هذا .. المضمخ بالفخار
سيطهر الأوطان منكم
وستهزمون ..
وكما تنخسئ الكلاب تغادرون !
سيحجب الهواء عنكم والمطر
وسوف يطفئ شمسكم ..
سيثور كالبركان فوق رؤوسكم ..
بئس المصير مصيركم !!
جنيكم هذا سيرجع قمقمه
وإلى المزابل ترجعون !
" من المزابل جئتم : من حيث جئتم ترجعون " .
لاتفرحوا وتهللوا :
فما إلى مزابل التاريخ أنتم ذاهبون..
مزابل التاريخ لا تقبل بكم !
سيصيبها الغثيان لو يرمى بها أمثالكم !.
منذ الأزل :
أعتى الطغاة استوعبت ..
لكنها معكم ستكره نفسها ..
مامر فيها صنوكم
" عشق الجريمة عندكم مثل التعبد والصلاة
ترتاح فيه نفوسكم وتطمأن إلى الحياة "
**********
في أرضنا .. ومنذ أن وجد البشر
القوم عاشوا في رخاء
ماكان يشغل بالهم إلا العطاء ..
في التاريخ منارة كانوا ومشعل..
الرمل في صحرائهم
كان زهورا واخضرار..
حتى الحجارة عندهم غلت ثمار !
كانت فراخ طيورهم
" في البيض قبل الفقس " تصدح بالغناء
رضعهم .. تلقي أناشيدا وشعرا
والبكم تعطيهم دروسا في البلاغة !.
بمحبة الكل عاش ..
حتى الوحوش استأنست :
نامت حمائمهم بأوكار الذئاب
واللبؤة للحملان صارت مرضعة..
ثعلبهم .. لم يسرق جبن الغراب !
مااستأسدت " بطاتهم " :
مافي جناحيها مخالب !
لم تأكل الضبعات أطفالا نيام ..
أسلافنا
بالعدل عاشوا في أمان
لاحاكما يطغى ولا باغ يجور :
حتى أتتنا النائبات من الزمان
تغولت فينا وغاب العدل عنا
تغير الحال وصرنا في هوان..
وبعد كل الخير في أوطاننا
عم الخراب وسادت الفوضى المكان
لاعزة تحفظ ولا عرضا يصان
ياأمة نكبت بكل وجودها
صبرا.. فإن الشمس تشرق في أوان !
وأبشروا.. النصر آت لامحال
فالله لايرضى لأمته الهوان ..
الله لن يرضى لسوريا الهوان ..!

سعيدة باستقبال حرفك البهيّ أخي

أهلا وسهلا بك في واحتنا الحبيبة

حرف يشي بموهبة راقية

قصيدة راقية بمضمونها وحسّها الصّادق

خانك الوزن في بعض المواضع

وكان يجدر بك مراجعتها جيّدا لتقيها ما وقع بها من هنات

والإطالة قادتك إلى المباشرة في غالبيّة النصّ لذا افتقر النصّ للتّكثيف

وبانتظار كلّ ما يجود به يراعك الجميل

مودّتي

غسان عبدالفتاح
02-08-2013, 10:59 PM
الأستاذة الفاضلة فاتن
أسعدك الله في جميع أوقات
أشكر لك كلامك الراقي وتشجيعك..
وكذلك ملاحظاتك..فبسببها تجانب الهنات قصائدنا.
أختي :
لقد وضحت لي فورا زلات قلمي فيما يلي من ملاحظاتك :
تحلم في =تحلم ب
يوجد كسر وزن بالبيت (ببقايا أسمال تدثر ذلك...الخ)
الدفئ = الدفء
ولاقراءة تعويذات.
لاتبق فيكم أو تذر.
وسأعمل الليلةعلى تعديل القصيدةالمنشورة.
لكن خانني تدقيقي باكتشاف أين الأخطاء في الكلمات المتبقية التي كتبت بخط أحمر !
لذا آمل منك استاذتي أن تأخذي بيدي لتوضيح الخطأ.
ولك من الشكر جزيله.

محمد حمود الحميري
02-08-2013, 11:09 PM
محاولة مؤلمة بمعانيها
لن تُذل سوريا الحبيبة وفيها أمثالك
أحيي روحك الوطنية العالية
حبي ، ومودتي ،،،

فايدة حسن
02-08-2013, 11:44 PM
صبرا.. فإن الشمس تشرق في أوان !
وأبشروا.. النصر آت لامحال
فالله لايرضى لأمته الهوان ..
الله لن يرضى لسوريا الهوان ..!


موجعة .... مؤلمة ... حد البكاء
اللهم اصلح احوال سوريا
اللهم كف أيدي كل من أراد بسوريا الدمار
لكِ الله يا سوريا
لا نملك إلا الدعاء
والله سميع مجيب

غسان عبدالفتاح
03-08-2013, 04:00 AM
أختي الكريمة..ردك بحد ذاته بلاغة وشجن..
أشكر لك مرورك الكريم ..
لم يحصل على مر التاريخ أن هزم شعب وانتصر طاغية..
إن في البلاء امتحان !
وبالدعوات الصادقة منك وأمثالك..وصبر شعبناووقوفه في وجه البغي..يتحقق النصر إنشاءالله.

غسان عبدالفتاح
03-08-2013, 04:05 AM
محاولة مؤلمة بمعانيها
لن تُذل سوريا الحبيبة وفيها أمثالك
أحيي روحك الوطنية العالية
حبي ، ومودتي ،،،

غسان عبدالفتاح
03-08-2013, 04:13 AM
أخ محمد حمود الحميري..أشكرمرورك الكريم وعواطفك النبيلة..
إن قصائدنا هي نتاج ألمنا على شعبنا المقهور..المنتصر بإذن الله مهماطال ليل الطغيان.

محمد ذيب سليمان
03-08-2013, 10:58 PM
شكرا على هذا المضمون الجميل الذي يحمل اوجاع سوريا
ونترك للأخت فاتن ان توضح لك ما جاء من خلل
مودتي

غسان عبدالفتاح
05-08-2013, 07:32 PM
أسعدني مرورك الكريم..
أشكر لك كلماتك الطيبة

غسان عبدالفتاح
06-08-2013, 05:42 AM
طوبى لهذا الشعب أنهكه الشقاء
ماكاد يخرج من بلاء
حتى أعيد إلى بلاء !
طوبى لطفلات تنام على الرصيف
غفت تشد البطن تحلم بالرغيف !
بشبه أثواب تدثر ذلك البدن اللطيف
واللعبة المكسورة المهداة من أم قضت
بالكاد تحملها عظيمات لصدر ناتئ
السل فيه ينخر..
ويرهق الجسد الضعيف :
كم كان غضا منذ أيام مضت !
البرد عشعش في ضلوع منهكه ..
فداعب الدفء خيالا ناعسا..
استبدلت أحلامها:
ماعاد ينفعها الرغيف !.
طوبى لأطفال يتامى.. للأرامل
صارت بلا مأوى.. تفترش العراء
ولأمهات ذبحت أطفالها
جهرا جهارا..دونما أدنى حياء
بمدى مثلمة لتذبح في هدوء !
جزارهم يحذوه فيما يفعله :
حرفية التنفيذ .. إثبات الولاء !
حرقوا المنازل.. هدموا جدرانها
سيقت حرائرها سبايا ..
هتكوا أعراض العذارى..
وبأحضان الأمهات :
من الوريد إلى الوريد
نحروا رضيعات على وشك الفطام..
بقروا أرحام الحبالى
وكل سكان الوطن
في شرعهم :
إما عبيدا أو إماء !.
**********
أنتم قطعان الضباع
سفاحون ماجنون مخضرمون
صرتم بمرحلة الشذوذ !
ولأنكم أخلاقكم خلق القطيع
ولأنكم طبع القطيع طباعكم
صارت تنشيكم رائحة الدماء
تنبش في نزواتكم ..
فتوغلون في المزيد من الدماء
لتستزيدوا الإنتشاء ! :
تقمص الشيطان في أرواحكم
بقلوبكم
في سمعكم وعيونكم
بعظامكم وبلحمكم وبشحمكم ..
حتى في أنفاسكم..
في كلكم.
الجن يسكن ذاتكم
الجن في آبائكم
ورجالكم.. ونسائكم
الجن في زوجاتكم
في نسلكم .. وجدودكم..
سحقا لكم :
لاطب ينفعكم ولايجدي علاج..
ولا تخلصكم تمائم
ماعاد يجدينا بكم
إلا نيازك حارقة
وصاعقات من جهنم نازلات
تجتث منكم شركم
تجتثكم..!
أمثالكم مثل الوباء
لايرتجى منه شفاء
لاشيء يمحو رجسكم
إلا لهيبا يستعر..
لابد من إحراقكم !
**********
الشعب هذا المضمخ بالفخار
سيطهر الأوطان منكم
وستهزمون ..
وكما تنخسئ الكلاب تغادرون !
سيحجب الهواء عنكم والمطر
وسوف يطفئ شمسكم ..
سيثور كالبركان فوق رؤوسكم ..
بئس المصير مصيركم !!
جنيكم هذا سيرجع قمقمه
وإلى المزابل ترجعون !
" من المزابل جئتم : من حيث جئتم ترجعون " .
لاتفرحوا وتهللوا :
فما إلى مزابل التاريخ أنتم ذاهبون..
مزابل التاريخ لا تقبل بكم !
سيصيبها الغثيان لو يرمى بها أمثالكم !.
منذ الأزل :
أعتى الطغاة استوعبت ..
لكنها معكم ستكره نفسها ..
مامر فيها صنوكم
" عشق الجريمة عندكم مثل التعبد والصلاة
ترتاح فيه نفوسكم وتطمأن إلى الحياة "
**********
في أرضنا .. ومنذ أن وجد البشر
القوم عاشوا في رخاء
ماكان يشغل بالهم إلا العطاء ..
الرمل في صحرائهم
كان زهورا واخضرار..
حتى الحجارة عندهم غلت ثمار !
كانت فراخ طيورهم
" في البيض قبل الفقس " تصدح بالغناء
رضعهم .. تلقي أناشيدا وشعرا
والبكم تعطيهم دروسا في البلاغة !.
بمحبة الكل عاش ..
حتى الوحوش استأنست :
نامت حمائمهم بأوكار الذئاب
واللبؤة للحملان صارت مرضعة..
ثعلبهم .. لم يسرق جبن الغراب !
لم تأكل الضبعات أطفالا نيام ..
أسلافنا
بالعدل عاشوا في أمان
لاحاكم يطغى ولا باغ يجور :
حتى أتتنا النائبات من الزمان
تغولت فينا وغاب العدل عنا
تغير الحال وصرنا في هوان..
وبعد كل الخير في أوطاننا
عم الخراب وسادت الفوضى المكان.
ياأمة نكبت بكل وجودها
صبرا.. فإن الشمس تشرق في أوان !
وأبشروا.. النصر آت لامحال
فالرب لن يرضى لأمته الهوان ..
الرب لن يرضى لسوريا الهوان !.