اين الخلل ...؟

[سهيل عبد الله]

أين الخلل ...؟

هي .. طفلة تتمتع بنضوج عجوز

هو ..شبه رجل لكن ... بهيئة رجل يحمل من الهيبة والوسامة الكثير

هي ... مثقفة وواعية ...وراقية جدا

هو ... لبق ومتحدث ممتاز ومقنع بشكل مخيف

هي ... من عائلة محترمة ومتماسكة ومحافظة وذات مبدأ

هو....من عائلة تاكل لحم بعضها عند نهاية المصالح رغم السمعة الخارجية الجيدة فقط

هي ....شابة وجميلة جدا وشريفة لاتعرف للكيد والكذب طريق

هو ....دخل في عمر الاربعين وشعره ممتلئ بالشيب

هي...بصحة جيدة

هو ...مريض بمرض مزمن وقد اخفى الامر عليها ولم يكشفه الا عند الزواج

هي ... بسيطة واليفة واصبحت ..بحضرته اصبحت ( قنوعة ) بشكل مثير لدهشة من يعرفها

هو ....متكبر ومتباهي كثيرا

هي .... كريمة وخدومة وحنونة

هو .....بخيل وبارد المشاعر وحبه لنفسه يصل لمرحلة المرض

هي ....عذراء عاطفيا وجسديا

هو ... مطلق وله ماضً صاخب

هو .... خطبها بشكل تقليدي وبرضاه الكامل

هي ... وافقت عليه تحت حكم النصيب

هو .... بدأت بخيانتها في اول ايام زواجهما

هي ...انجرحت وكتمت من مبدأ الحفاظ على بيتها

هو ... اهملها بأنانية لاتطاق

هي ... تعلقت به بشكل مرضي

هو .... يهرب منها حتى في الفراش وفي الكلام وفي حتى الاحلام

هي .... تشتاق الى انفاسه حد البكاء بطفولة مثيرة للشفقة

هو ... يهرب منها الى طليقته التي اذلته والى علاقات وهمية لايجني منها الا الصد

هي .... تحاول لفت نظره اليها بشكل انثوي جدا

هو .... يشغل نفسه في عمله بمبالغة

هي .... تشغل نفسها فيه وفي بيتها بأي طريقة

هو .... يخشى النظر اليها ويحاول ابراز العيوب فيها بشتى الطرق

هي .... تتمعن في النظر اليه بجنون مراهقة

هو .... يتهرب من اي مسؤولية

هي .... تلتزم بأي مسؤولية زوجية بشكل عميق

هو ... يشعر انه استعجل بزواجه منها (كيداً بطلقيته فقط )

هي .... تحلم معه بالاطفال والدفء والاستقرار

هو .... يجد مميزاتها كعيوب ويعيرها (بماضيها النظيف )

هي .... تنجرح لكنه تبرر اخطاءه كي لايسقط في عينها ولكي تحتفظ به

هو .... مثلٌ عليها العجز الجنسي كي لايقترب منها رغم انثوتها الطاغية

هي .... يشتعل الشوق اليه بجمرة لاتنطفئ لكنها تخشى احراجه

هو ... يتضجر من نظافة بيتها الرائع ورائحة مخدته المعطرة بالحب وبأجمل عطور الدنيا ولا يثني الا على( رائحة طبخها )

هي ... تخشى ان تكون مقصرة في حقه وتتنازل عن طموحها بتأليف رواية يوميا بعد يوم لكي تتفرغ له فقط

هو .... يحاول ان يتخلص منها لكن لايجد لها (الحجة ) التي تؤهله للقيام بهكذا عمل ويحاول ان يعمل سيناريو حتى لايواجهها ولا يواجه عائلتها

هي .....تحاول ان تجلس معه وتتناقش بطريقة راقية وهادئة للحفاظ على زواجمها

هو ....طلقها دون علمها وهرب الى بلد ثاني ورماها في الغربة بلا مأؤى ومال ولااهل ....كما يرمى ورق المنديل

هي .... انهارت وكبرت لألف عام ومااتت وهي على قيد الحياة

هو ..... سرق منها عمرها وعذريتها ومشاعرها ومجوهراتها وحقوقها حتى ...

هي .....منحته كل شيء ولم تحصل الا على الخذلان والتعاسة


هو .... تزوج بعدها بأيام قليلة للمرة الثالثة ومن ثم الرابعة وكأن شيئا لم يحدث

هي ... لم تعرف ان تتزوج الى الان ولا تعرف الدخول في علاقة مستقرة ومازالت في وضع سيئ

هو ..... زاد ماله وكبريائه ووضعه الى (الافضل دوما )لانه لايكثرت سوى لنفسه ومشاعره

هي .... لم تستوعب الى الان ان النهاية بينهما قد حلت وان فارقت بيتها وحلمها وعالمها التي انغمست فيه بعد سنتين من الزواج ... وانها الان بدونه ....!

هو ... لم يشعر بأي ذنب لانه (لايحبها ) هكذا اختصر قصته معها

هي .. لاتعرف مالسبب بالذي حصل لها وماهو ذنبها ..؟

هو ... المجتمع يبرر له لانه رجل

هي .... المجتمع يحاسبها لانها مطلقة وفشلت في المحافظة على بيتها

اين الخلل ومن هو المخطئ في هذه العلاقة المعوقة

انها حالة واقعية حدثت امام عيني (هي كانت زوجة عاشقة ومثالية فقط ,,,,هو كان يجرب حظه بزواجه الثاني ) من المخطئ بينهما ..؟

[فاتن دراوشة]

بين الهي والهو هنا كارثة اجتماعية انتشرت في الآونة الأخيرة ولم تعد حالة خاصّة وشاذّة

وكم من هي تعاني وتتحمّل الأمرّين لتحافظ على أسرتها وعلى سمعتها من أن تغدو مضغة في أفواه البشر

وهو يسرح ويمرح بجواز سفره الرّجوليّ في مجتمعه الشرقيّ البائس

عرض جميل لمشكلة مهمّة

لكن ربّما كان يحتمل المزيد من التّكثيف

كما أنّه لم يخلُ من بضع هنات متناثرة كان يمكنك تحايدها بالمراجعة قبل النّشر

دام بهاء حرفك أخي

مودّتي

[سهيل عبد الله]

انها كارثة اجتماعية خطيرة , ومازالت المرأة العربية لاتعرف التحرر من هذا القيد المؤلم ,سرني مرورك اختي الكريمة

[كاملة بدارنه]

اين الخلل ومن هو المخطئ في هذه العلاقة المعوقة

الخلل في التّربيّة وفي الفرد وفي المجتمع...
يعرف الفرد أحيانا صعوبة الواقع الذي يعيشه ويرضخ مستسلما لعدم إيجاد حلّ لما هو فيه
عرضت حالة اجتماعيّة صعبة
بوركت
تقديري وتحيّتي

[سهيل عبد الله]

اختي كاملة .. نعم هو الخلل كما تفضلتي لكنكي لم تضعي اي من طرفي هذه الزيجة هو الملام والمخطئ ومن الجلاد والضحية

[نداء غريب صبري]

شكرا لك أخي قبل الرد على الموضوع لأنك تتبنى قضية المرأة والظلم الواقع عليها بهذا الحماس
والحقيقة أني قرأت مبالغة في اتهام الهو وفي تقديس الهيَ
ولو كانت قديسة هكذا كما يقول النص لما دفعه شئ لطلاقها
والمثل الشعبي يقول " ما في قط بيهرب من عرس"

الموضوعية في القضايا الجادة في الأدب تزيد جمال النص

شكرا لك أخي

بوركت

[ربيحة الرفاعي]

نص أنثوي من الدرجة الأولى بتناقضات في الصورة وتناقضات في المعلومة أيضا استوقفتني
كيف يجتمع أن يكون هو شبه رجل بهيئة رجل ويكون في الوقت ذاته لبقا ومتحدثا ممتازا ومقنعا
وكيف يجتمع أن تكون هي مثقفة وواعية وراقية جدا و توافق على زوج غير مناسب تحت حكم النصيب
ثم
أليس مما يعيبها هي قبله أن يهملها بأنانية لاتطاق فتتعلق هي به بشكل مرضي وأن يهرب منها فتشتاق الى انفاسه حد البكاء

أعجبني جدا تعليق الرائعة نداء غريب صبري

دمت بخير أيها الكريم

تحاياي

[ابتسام أبو اللبن]

أين الخلل ...؟

هي .. طفلة تتمتع بنضوج عجوز

هو ..شبه رجل لكن ... بهيئة رجل يحمل من الهيبة والوسامة الكثير

هي ... مثقفة وواعية ...وراقية جدا

هو ... لبق ومتحدث ممتاز ومقنع بشكل مخيف

هي ... من عائلة محترمة ومتماسكة ومحافظة وذات مبدأ

هو....من عائلة تاكل لحم بعضها عند نهاية المصالح رغم السمعة الخارجية الجيدة فقط

هي ....شابة وجميلة جدا وشريفة لاتعرف للكيد والكذب طريق

هو ....دخل في عمر الاربعين وشعره ممتلئ بالشيب

هي...بصحة جيدة

هو ...مريض بمرض مزمن وقد اخفى الامر عليها ولم يكشفه الا عند الزواج

هي ... بسيطة واليفة واصبحت ..بحضرته اصبحت ( قنوعة ) بشكل مثير لدهشة من يعرفها

هو ....متكبر ومتباهي كثيرا

هي .... كريمة وخدومة وحنونة

هو .....بخيل وبارد المشاعر وحبه لنفسه يصل لمرحلة المرض

هي ....عذراء عاطفيا وجسديا

هو ... مطلق وله ماضً صاخب

هو .... خطبها بشكل تقليدي وبرضاه الكامل

هي ... وافقت عليه تحت حكم النصيب

هو .... بدأت بخيانتها في اول ايام زواجهما

هي ...انجرحت وكتمت من مبدأ الحفاظ على بيتها

هو ... اهملها بأنانية لاتطاق

هي ... تعلقت به بشكل مرضي

هو .... يهرب منها حتى في الفراش وفي الكلام وفي حتى الاحلام

هي .... تشتاق الى انفاسه حد البكاء بطفولة مثيرة للشفقة

هو ... يهرب منها الى طليقته التي اذلته والى علاقات وهمية لايجني منها الا الصد

هي .... تحاول لفت نظره اليها بشكل انثوي جدا

هو .... يشغل نفسه في عمله بمبالغة

هي .... تشغل نفسها فيه وفي بيتها بأي طريقة

هو .... يخشى النظر اليها ويحاول ابراز العيوب فيها بشتى الطرق

هي .... تتمعن في النظر اليه بجنون مراهقة

هو .... يتهرب من اي مسؤولية

هي .... تلتزم بأي مسؤولية زوجية بشكل عميق

هو ... يشعر انه استعجل بزواجه منها (كيداً بطلقيته فقط )

هي .... تحلم معه بالاطفال والدفء والاستقرار

هو .... يجد مميزاتها كعيوب ويعيرها (بماضيها النظيف )

هي .... تنجرح لكنه تبرر اخطاءه كي لايسقط في عينها ولكي تحتفظ به

هو .... مثلٌ عليها العجز الجنسي كي لايقترب منها رغم انثوتها الطاغية

هي .... يشتعل الشوق اليه بجمرة لاتنطفئ لكنها تخشى احراجه

هو ... يتضجر من نظافة بيتها الرائع ورائحة مخدته المعطرة بالحب وبأجمل عطور الدنيا ولا يثني الا على( رائحة طبخها )

هي ... تخشى ان تكون مقصرة في حقه وتتنازل عن طموحها بتأليف رواية يوميا بعد يوم لكي تتفرغ له فقط

هو .... يحاول ان يتخلص منها لكن لايجد لها (الحجة ) التي تؤهله للقيام بهكذا عمل ويحاول ان يعمل سيناريو حتى لايواجهها ولا يواجه عائلتها

هي .....تحاول ان تجلس معه وتتناقش بطريقة راقية وهادئة للحفاظ على زواجمها

هو ....طلقها دون علمها وهرب الى بلد ثاني ورماها في الغربة بلا مأؤى ومال ولااهل ....كما يرمى ورق المنديل

هي .... انهارت وكبرت لألف عام ومااتت وهي على قيد الحياة

هو ..... سرق منها عمرها وعذريتها ومشاعرها ومجوهراتها وحقوقها حتى ...

هي .....منحته كل شيء ولم تحصل الا على الخذلان والتعاسة


هو .... تزوج بعدها بأيام قليلة للمرة الثالثة ومن ثم الرابعة وكأن شيئا لم يحدث

هي ... لم تعرف ان تتزوج الى الان ولا تعرف الدخول في علاقة مستقرة ومازالت في وضع سيئ

هو ..... زاد ماله وكبريائه ووضعه الى (الافضل دوما )لانه لايكثرت سوى لنفسه ومشاعره

هي .... لم تستوعب الى الان ان النهاية بينهما قد حلت وان فارقت بيتها وحلمها وعالمها التي انغمست فيه بعد سنتين من الزواج ... وانها الان بدونه ....!

هو ... لم يشعر بأي ذنب لانه (لايحبها ) هكذا اختصر قصته معها

هي .. لاتعرف مالسبب بالذي حصل لها وماهو ذنبها ..؟

هو ... المجتمع يبرر له لانه رجل

هي .... المجتمع يحاسبها لانها مطلقة وفشلت في المحافظة على بيتها

اين الخلل ومن هو المخطئ في هذه العلاقة المعوقة

انها حالة واقعية حدثت امام عيني (هي كانت زوجة عاشقة ومثالية فقط ,,,,هو كان يجرب حظه بزواجه الثاني ) من المخطئ بينهما ..؟
المخطئ الأول هو ذلك الوليّ الذي قبل بتزويج تلك البنت من ذلك الرجل قبل ان يبَيِّن لها سلبيات مثل هذا الزواج . والمخطئ الثاني هو الفتاة التي أخطأت واستمرت في الخطأ إلى أن وقعت ضحية لذلك العابث . أما الرجل الزوج فلا أقول أنه مخطئ بل هو مجرمٌ بحق نفسه وحقِّ هذه المرأة وحق المجتمع الذي لازال يسكت عن مثل هذه النماذج المريضة التي تُعَدُّ كالمرض الخبيث في المجتمع ويجب على المجتمع استئصال هذا المرض أو الحجر عليه بالإهمال والاستصغار !

بورك القلم فقد تطرق لقضية مهمة في المجتمع وتكمن خطورتها الكبيرة حين ينتج عنها أولاد ضحايا لهذه الزيجات !

[آمال المصري]

الخلل لايمكن تحديده بل أراها علاقة عقيمة لم تثمر .. فكثرة التنازلات من جانبها وفي المقابل شديد الاستهتار سواء بمشاعرها أو عبثا ولهوا بالحياة أدت إلى تلك النتيجة
شكرا لتلك المساحة الواقعية والتي تعيشها الكثير من بنات حواء .. وشكرا أن يكون من أنصفها وتعاطف معها من الرجال
بوركت

[خلود محمد جمعة]

أين الخلل..............؟؟
في الرجل والمرأة والمجتمع والعادات والتقاليد والجهل
ولكن من يتحمل العبء الكبير هو المرأة
دمت بخير
مودتي وتقديري

[رويدة القحطاني]

الخلل في كل العناصر هنا
في ضعفها واستهتاره وظلم المجتمع وتحيز النص
وما دمنا على خطأ فلن نتقدم نحو إصلاح

[وليد مجاهد]

اضطررت لقراءة الردود كلها لأتأكد أني فهمت القصة، لأن الحدث الرئيسي فيها غيرمبرر
تحتاج الفكرة للاشتغال عليها من زاوية مختلفة

تقديري

[ناديه محمد الجابي]

الخلل في من فرطت في كرامتها ورضيت بالخيانة وغفرت وسامحت
وتعلقت بشكل مرضي بإنسان لا يستحقها ـ وحاصرته بحبها وعشقها
والرجل بطبيعته يهرب ممن تحاصره بمشاعرها، ويحب من يجري هو ورائها.
مثل هذا الرجل المريض نفسيا لم يكن يستحق منها أن تحزن لرحيله
كان عليها أن تكون أقوى من ذلك ـ وتتغلب على مشاعرها، وتقاوم
لتبدأ حياتها من جديد. هى تجربة قاسية حقا ـ ولكنها ليست نهاية العالم.

بتحيز كبير للمرأة عرضت مشكلة إجتماعية واقعية كثيرا ما تتكرر في مجتمعاتنا.
فبوركت ـ وشكرا لك .
:002::003::002:

[سامية الحربي]

الخلل في المجتمع الذي يربي الرجل على أنه العيب تحمله فقط أنثى وان تعدد علاقات الرجل وإن كانت محرمة من الفحولة والذكاء لتبقى أنثى مريضة بوهم إصلاح هؤلاء المرضى. شكرا على تسليط قضية اجتماعية تقهر كثير من النساء بصمت.