المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة مستجابة ... بقلمي



أمين اليماني
04-08-2013, 05:05 PM
السلام عليكم



أسعد الله أيامكم
أتمنى لأبياتي أن تحوز إعجابكم



إني دعوتكَ يا إلهي راجياً..........................أنت الإلهُ وليس غيرُكَ يُطلبُ
فبغيرِ حبٍ كنتَ قد أبليتني..........................وبغير هِ داءً فليس يُطبَّـبُ
إني تحملّتُ المصاعبَ كلها........................ما كنتُ يوماً أستكينُ وأتعبُ
قد كانَ قلبي خاليــاً ومرفرفاً.......................في روضة خضرا،، يجيءُ ويذهـــبُ
فإذا بهِ يومــــاً يعودُ ممزقاً.........................تحكي بما لاقى دماءٌ تسكبُ
فأتيتُ أســــألهُ لأعرف ما به......................فأجابَ إيماءً : بأن لا مهـــربُ
هو ذلك الحـبُّ الذي يغتالنا.........................هو ذلك الداءُ الخبيثُ الطيبُ
فأخذت قلبي بعدها ومضيت في.....................دربِ الهوى وحدي طبيباً أطلبُ
فوجدت شخصاً في الطريق يقول لي:.............هـذا فـؤادٌ عاشقٌ ومعذبُ
وله دواءٌ عند شخصٍ واحدٍ.........................وبدونه تدنو الوفاةُ وتقربُ
هذا الدواءُ هو الوصالُ بحبه.......................ما غير ذلك ممكنٌ ومناسبُ
فجعلتُ أطلبُهُ وأطلبُ وصلَهُ.........................فأجابن قلبٌ حنونٌ طيبُ
من يومها ذقتُ السعادةَ والهنا......................من يومها شمسُ الهوى لا تغربُ
إني عجيبٌ من أمورٍ جمةٍ............................ومن الحياة بغير حـبٍ أعجبُ.



2001

أحمد رامي
05-08-2013, 01:13 AM
أخي الشاعر أمين ,
تقبل الله دعوتك , و قد حازت الأبيات إعجابي ,
فالقصيدة جيدة و متماسكة , غير أني وجدت بيتا , فيه عيب من عيوب القافية ,
ألا وهو أنك أسندت هذا البيت دون غيره , حيث أن كل الأبيات غير مسندة إلا هذا :

هذا الدواءُ هو الوصالُ بحبه.......................ما غير ذلك ممكنٌ ومنـاسبُ

لو قلتَ :

هذا الدواءُ هو الوصالُ بحبه.......................ما غير ذلك ممكنٌ ومُـجرَّبُ

لبرئ من العيب و لم يتأثر المعنى .
نريد في القادمات أن نقرأ جديدك لنرى مدى التطور الذي أصاب شعرك .

محبتي و تقديري .

د. مختار محرم
05-08-2013, 02:52 AM
قصيدة بهذا الإتقان والتماسك قبل اثني عشر عام .. كف ستكون قصائدك الحديثة
في الانتظار مبدعنا

فاتن دراوشة
05-08-2013, 01:17 PM
قصيدة جميلة بمعانيها وصورها

سعيدة بمتابعة حرفك البهيّ مبدعنا

وبانتظار المزيد والمزيد من أعمالك دائمًا

مودّتي