تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عيد سعيد



كاملة بدارنه
07-08-2013, 10:27 PM
عيد سعيد
تعالت أصوات الفتية في زقاق المخيّم بسماعهم صوت التّكبيرات، فخرج سعيد ليشاركهم الفرحة. وقف يتأمّلهم مسندا ظهره إلى لوح خشبيّ شبه مهترئ..
جاء أحدهم وبيده كرة ففرح الفتية، وبدأت الأيادي تتقاذفها، والأصوات تجلجل في الفضاء..
رمى فتى الكرة صوبه.. أسرع لالتقاطها بيديه، لكنّه فطن بأنّه نسيهما هناك في بلدته .. تحت ركام بيتهم.

محمد ذيب سليمان
07-08-2013, 11:12 PM
أي فرحة سيقطفها هذا الطفل
وقد تعود على نسيان يديع كلما احتاجهما ؟؟؟؟
لقطة مليئة بمشاعر الحزن
شكرا لك

محمد كمال الدين
08-08-2013, 09:23 AM
سقطت مني دمعة !
---

ومضة عميقة في الحزن لو قيست بطريقة مباشرة وغير مباشرة !
فربما مثل سعيد هذا أمة .

تحياتي أستاذتي لبديع ما كتبتي

محمد عبد المجيد الصاوي
08-08-2013, 10:26 AM
وكم تركنا فيك يا مخيمُ
من أمانيّ وأحلام
وبقيت لعبنا فيك شاهدةً أننا عن عشقنا لها لن نتحول
فلك يا مخيمي الغزي ـ مخيم الشاطئ ـ الذي غادرتك صبيا
في القلب طبول لا تزال تقرع أغاني العودة

كل عام وأنت ورواد واحتنا بألف خير
أختنا القديرة الأديبة المتميزة : كاملة بدرانة

وتقبلي عطر التهاني وأطيب التبريكات

الفرحان بوعزة
09-08-2013, 12:34 AM
عيد سعيد
تعالت أصوات الفتية في زقاق المخيّم بسماعهم صوت التّكبيرات، فخرج سعيد ليشاركهم الفرحة. وقف يتأمّلهم مسندا ظهره إلى لوح خشبيّ شبه مهترئ..
جاء أحدهم وبيده كرة ففرح الفتية، وبدأت الأيادي تتقاذفها، والأصوات تجلجل في الفضاء..
رمى فتى الكرة صوبه.. أسرع لالتقاطها بيديه، لكنّه فطن أنّه نسيهما هناك.. في بلدته تحت ركام بيتهم.

قصة توقظ المواجع ، وما سعيد إلا نموذج لأطفال كثر يعانون بسبب جرائم تقترف في حقهم وهم أبرياء ..
طفل بريئ حرم من طفولته ، سلطت عليه إعاقة من طرف أخيه الإنسان المتجبر والطاغي ..
فبأي حال عدت ياعيد على سعيد الطفل البريئ الذي لا دخل له في الصراع القائم ..؟
ومضة مؤلمة تفيض بالتأسي .. كلما قرأها الإنسان أحس بالبكاء ..
عيد مبارك سعيد أختي المبدعة كاملة ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..

خليل حلاوجي
09-08-2013, 12:43 PM
سعيد هو الجيل المتأرجح بين البقاء من أجل الوطن والغربة من أجل البقاء فيك ياوطن ..





محنة ..

كاملة بدارنه
12-08-2013, 02:08 PM
أي فرحة سيقطفها هذا الطفل
وقد تعود على نسيان يديع كلما احتاجهما ؟؟؟؟
لقطة مليئة بمشاعر الحزن
شكرا لك
أهلا أستاذ محمد وشكرا لك على المرور الكريم
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
14-08-2013, 04:52 PM
سقطت مني دمعة !
---

ومضة عميقة في الحزن لو قيست بطريقة مباشرة وغير مباشرة !
فربما مثل سعيد هذا أمة .

تحياتي أستاذتي لبديع ما كتبتي
أهلا أخ محمّد ... أعتذر لدموعك... لكن المآسي تطارد الإنسان في فيافي الكون وهو مسبّبها!
شكرا لك على كلماتك ومرورك
بوركت
تقديري وتحيّتي

ناديه محمد الجابي
14-08-2013, 08:09 PM
ومضة مؤلمة .. حارقة..
كألم الحروب وما تتتسبب فيه من إنتشار الأعاقات الجسدية والأمراض النفسية
وأثرها خاصة على الأطفال شباب المستقبل بالأعاقات النفسية والذهنية والجسدية
أكتب كلماتي هذه والتلفاز يذيع أخبارا مروعة, ولا أملك إلا ان أقول :
يارب سلم .. يارب سلم..

كاملة بدارنه
16-08-2013, 09:36 PM
وكم تركنا فيك يا مخيمُ
من أمانيّ وأحلام
وبقيت لعبنا فيك شاهدةً أننا عن عشقنا لها لن نتحول
فلك يا مخيمي الغزي ـ مخيم الشاطئ ـ الذي غادرتك صبيا
في القلب طبول لا تزال تقرع أغاني العودة

كل عام وأنت ورواد واحتنا بألف خير
أختنا القديرة الأديبة المتميزة : كاملة بدرانة

وتقبلي عطر التهاني وأطيب التبريكات
أهلا بك أخ محمّد ... جعل الله أيّامك كلّها خيرا
شكرا لك على المرور العبق
بوركت
تقديري وتحيّتي

ربيحة الرفاعي
18-08-2013, 12:05 AM
تبدأين باقتناص الدهشة وتسديد سهام رسالة نصك لأعصابنا اعتبارا من العنوان فإسم البطل
أثث العنوان للموضوع قبل ولوج عتبة النص، ليجد القارئ نفسه في صميم المشهد يكاد يتحرك ضمن عناصره، ثم تسارعت تفاصيل الحدث الصغيرة على خلفية وصف للمكان ناطق في صمته، يستدعي لذهن القارئ توقعات يحاول توريطها في القصة ، وبقفلة تتحداه أن لا يشهق تغلق الكاتبة أبواب كل ما عدا دمعة حارقة تودع المحاجر

دمت وروعة روحك وحرفك يا سيدة الحرف

تحاياي

عبد السلام دغمش
18-08-2013, 08:24 AM
الأخت الأديبة كاملة بدارنة

كم هو موجع هذا النص..
والأكثر ايلاماً انه بعد فقدان يديه لم يجد إلاّ لوحاً خشبياً مهترئاً عليه يتكئ..
هذا اللوح المهترئ هو واقعنا..!
بوركتم اديبتنا الفاضلة.

فاتن دراوشة
18-08-2013, 11:22 AM
مشهدٌ مؤلم صوّرته ببراعة وبأسلوب رائع ممتع

ما أقسى العيد حين يمرّ أعرجًا حافيًا وعاريًا في أزقّة مأساتنا

دام ليراعك التميز غاليتي

محبّتي

براءة الجودي
18-08-2013, 02:11 PM
على الرغم من أنا نجاري الحياة وواقعها الأليم ونصنع السعادة إلا أن الذكرى الأليمة قد تقفز في لحظات السرور الغامرة
تقديري لقلمك الإنساني النبيل

عمر الحجار
18-08-2013, 07:52 PM
رغم كل المأسي والنكبات هناك دائما من يستطيع الوقوف ولديه الثقة دائما بأنه سيلتقط الفرح من بين الركام الابدي


مشرقة ومحفزة

كاملة بدارنه
06-09-2013, 04:47 PM
قصة توقظ المواجع ، وما سعيد إلا نموذج لأطفال كثر يعانون بسبب جرائم تقترف في حقهم وهم أبرياء ..
طفل بريئ حرم من طفولته ، سلطت عليه إعاقة من طرف أخيه الإنسان المتجبر والطاغي ..
فبأي حال عدت ياعيد على سعيد الطفل البريئ الذي لا دخل له في الصراع القائم ..؟
ومضة مؤلمة تفيض بالتأسي .. كلما قرأها الإنسان أحس بالبكاء ..
عيد مبارك سعيد أختي المبدعة كاملة ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..
الأستاذ الفرحان ... السّلام عليكم
أشكر لك هذا الحضور الكريم دائما ... وجعل الله كلّ أيّامك عامرة بالسّرور
بوركت
تقديري وتحيّتي

آمال المصري
09-09-2013, 11:40 AM
صورة مثقلة بالوجع تستدر الدمع استحقاقا لبراءة اغتيل فيها البسمة في المهد
رائعة أخت كاملة في اقتناص الفكرة وصياغتها بحروف من ذهب
بوركت

كاملة بدارنه
13-09-2013, 05:48 PM
سعيد هو الجيل المتأرجح بين البقاء من أجل الوطن والغربة من أجل البقاء فيك ياوطن ..





محنة ..
للوطن نكهة مختلفة وقيمة تفوق كلّ غال
شكرا لك أخي الأستاذ خليل على المرور الكريم
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
13-09-2013, 05:51 PM
ومضة مؤلمة .. حارقة..
كألم الحروب وما تتتسبب فيه من إنتشار الأعاقات الجسدية والأمراض النفسية
وأثرها خاصة على الأطفال شباب المستقبل بالأعاقات النفسية والذهنية والجسدية
أكتب كلماتي هذه والتلفاز يذيع أخبارا مروعة, ولا أملك إلا ان أقول :
يارب سلم .. يارب سلم..
بات الألم مداد الأقلام في هذه الأيّام المصبوغة بالأحمر والمعاناة
شكرا لك عزيزتي نادية على مرورك الكريم
بوركت
تقديري وتحيّتي

سامية الحربي
13-09-2013, 07:18 PM
ومضة قصصية مسرحها المخيمات و زمانها العيد و بطلها فقد أبجديات الحياة من تأتي الأعياد لأجلهم لكنه هنا غير قادر على الإحتفاء كما ينبغي.قنص موفق لمأساة اللاجئين وما أكثرهم.بوركت أستاذتنا العزيزة. دمتِ بخير.

عبدالرحمان بن محمد
13-09-2013, 07:51 PM
كان الألم رهيبا تجاوز الحد فأصبح بحد ذاته مسكنا وإلا لما كان النسيان قد حدث
كان بالإمكان لمن نسي يديه أن يعترض الكرة برأسه أو حتى برجله،لكنها الفطرة تتحكم أحيانا
أختي الأديبة ألست معي في أن تركيز بعض ممن ورد ردهم على نصك، بالحديث عن الطفولة، امر لا يتوافق
مع الشخوص في القصة أليس كلمة فتى أو الفتوة أكبر قليلا من كلمة الطفل أو الطفولة؟

محمد الشرادي
14-09-2013, 03:07 PM
عيد سعيد
تعالت أصوات الفتية في زقاق المخيّم بسماعهم صوت التّكبيرات، فخرج سعيد ليشاركهم الفرحة. وقف يتأمّلهم مسندا ظهره إلى لوح خشبيّ شبه مهترئ..
جاء أحدهم وبيده كرة ففرح الفتية، وبدأت الأيادي تتقاذفها، والأصوات تجلجل في الفضاء..
رمى فتى الكرة صوبه.. أسرع لالتقاطها بيديه، لكنّه فطن بأنّه نسيهما هناك في بلدته .. تحت ركام بيتهم.

أهلا اختي كاملة
طفولتنا هذه الأيام تعيش مأساة حقيقية‘ هم ضحايا النزاعات المسلحة في كل الأحوال كم خلفت حرب العراق من المعطوبين و اليتامى، و في الصومال و ليبيا و سوريا و كم ستخلف من ضحايا الأطفال في مصر لو تطورت الأمور إلى الأسوء.
نص يوقظ الوعي والضمائر النائمة.
تحياتي أختي

نداء غريب صبري
01-10-2013, 04:43 AM
هل هذه أوطان حقا أستاذتي
تسرق منا أطرافنا وأرواحنا وأحبتنا
في مرات أسأل نفسي لماذ أحب وطني

قصتك أحزنتني


بوركت

هشام النجار
12-10-2013, 12:49 AM
انه العيد الخاص بالفتى سعيد ، هذا ابتداءاً التأويل المنطقى للعنوان بعد الزحف السريع حُزناً الى القفلة المُوجعة ؛ فالعيد هنا ليس بسعيد ومُبهج كما يلوح العنوان وكما نفهم من ثقافة الأعياد وتراث الأمم وتقاليد البلاد وسلوك البنات والأولاد .
هنا تختفى السعادة وتُقبرُ الفرحة وتنتهى البهجة ، ولا يصحُ اطلاقاً استخدام ما يرمز ويُوحى ويُشير الى معنى من معانى السعادة أو ملمح من ملامحها حتى ولو من بعيد .
بل يختفى حتى اسمُ بطل القصة فى السطر الخامس ، وتلجأ الكاتبة للاشارة اليه بضمير الغائب دون التصريح بالاسم هكذا : " صوبه .. أسرعَ .. بيديه .. فطنَ .. الخ " ، لأن سعيد اذا وُضعَ هنا باسمه الايحائى فربما يفهمُ بعض المتلقين أن لمحة من السعادة لم تزل باقية ، أو قد يظن البعض أن " سعيد " رغم هذا البؤس والعجز والقتامة فهو سعيد !
وكان التصريحُ بالاسم فى مُستهل القصة فقط عندما كان الفتى فى غمرة نسيانه وأحلامه وخيالاته التى صورت له امكانية مشاركته الأولاد فرحتهم واندماجه معهم فى اللعبة .
هذا الاخفاء المُتعمد للاسم أخفى السعادة تماماً وأنهَى وجودَها بعد أن توهمنا أنها حاضرة ومن الممكن الشعور والالتصاق بها فى بلاد العرب ، فضلاً عن أنه سربَ الينا شعوراً ما غيرَ مُريح بعلاقة " سعيد " باسمه ؛ بحيث قرأنا وراء مشهد تصويب الكرة اليه ، وشروعه فى التقاطها ناسياًَ عجزه عن هذا الفعل لأنه ببساطة بلا يديْن ولا ذراعين ، حيث فقدهما فى غارة أو ما شابه ، قرأنا ضِيق سعيد باسمه ، وأنه يكره مُناداته بما يشير لمعنى السعادة وهو فى الحقيقة حزين .. حزين وعاجز ويائس .
هكذا هو عيدُ الفتى سعيد ، كأنه اختزال لأعياد المسلمين والعرب التى بلا فرحة حقيقية ؛ فلا قوة ولا قدرات تصد الهجمات وتردع الغاصبين ، فكل عام عيد بطعم العجز والاذلال والاحتقار .
الى متى يتكرر ويُعاد هذا المشهد كأنه سيناريو عربى خاص بالعرب وحدهم دون شعوب العالم ، فهم عاجزون ، ضعفاء ، مُهانون ، محرومون من البهجة والفرحة وعاجزون عن اللعب ؟
هذا سؤال بلا اجابة ، طالما أن العرب – حكامَهم – يهنئون بعضهم البعض بالعيد ، بينما شعوبهم غارقة فى الفقر والجهل والذل والعار .
سيظل بلا اجابة ، طالما أن العرب – أغنياءَهم – يتبادلون التهانى ويقرعون الكؤوس فى الاحتفالات الباذخة المعزولة عن أنات المستضعفين والمقهورين والمهمشين والجوعى .
سيظل بلا اجابة طالما أن العرب – مفكريهم ونخبتهم – يتبادلون التهانى خارجَ اطار الوطن يخدمون الخارج وشعوباً أخرى بأفكارهم ورُؤاهم أكثر من خدمتهم لشعوبهم .
عيد سعيد ! .. ليس سعيداً بالمرة من كان هكذا عيده ، ومن توهمَ أنه من الممكن أن يفرح ناسياً واقعَ أمته الأليم .

د. سمير العمري
16-12-2013, 05:58 PM
نص رغم قصره إلا أن ما قاله كثير موجع ومؤلم.
خاتمة موجعة مفجعة ومفتاح دال على النص ومضمونه ، وربط هذا الوجع بالعيد بما يحمل من فرحة يزيد بالتضاد وقع الأثر في النفس!
أحسنت أختي المبدعة فلا فض فوك!

تقديري

خلود محمد جمعة
12-06-2014, 11:16 AM
كم من أحلام قتلوا
وكم من عيد سرقوا
ومازالت الاحلام مشنوقة على باب المخيم:008:
دمت بخير
مودتي وكل التقدير:009:

لانا عبد الستار
10-08-2014, 09:33 PM
سامحك الله أختي
هذه هي المرة الثانية التي أقرأها ولا أستطيع منع قلبي من أن ينخلع ودمعتي من أن تسيل
قصة تقول الكثير والكثير على قصرها فلله درك

شكرا لك

د.حسين جاسم
14-10-2014, 12:40 AM
سعيد اختزال لجيل عانى الفقد بكل أشكاله ، والمخيم قبضة ضمت أرض الشتات الفلسطيني على اتساعها، واليد التي تذكرها عندما لم يجدها صورة موجزة عن خيبات لا تنتهي
قصتك رائعة أيتها الأديبة
أحييك