ولكن حمزة لا بواكيَ له

[عمر ابو غريبة]

ولكن حمزة لا بواكيَ له




ما ثَمّ بارقةٌ في بؤبؤِ الدعَجِ=وإنما صورةٌ للقاتلِ الهمجيْ
أرخى فمًا فاغرًا من هولِ مطلعِه=وصيحةً وئدت في غمرةِ الهرَجِ
أظفارُه كازرقاقِ البحرِ داكنةٌ=كأنما الدمُ فيها مقلةُ العِلِجِ
وجسمُه الغضُّ كم أدموا براءتَه=حتى تغضّن من شرطٍ ومن بعَجِ
وفي مُحيّاه عتبٌ ما نظرتُ له=إلا وغُصَّ بأمواجِ الشؤونِ شجي
قولوا لوالدةٍ لم تسْلُ غيبتَه:=هذا الفتى الآنَ أمسى خيرَ منعرِجِ
كأنما الغُرْلُ غاروا من "حمامتِه"=فاستأصلوها لتُطفيْ غيرةَ النعجِ
يا خنجرَ الموتِ ما أفزعتَ نومتَه=ما عدتَ تفجأُ مذبوحًا من الودَجِ
يا ديدنَ الموتِ كم أتخمتَ مقبرةً=أما اكتفيتَ من الأجسادِ والمهجِ؟
يا منجلَ الشر كم قطّعتَ سنبلةً=وكم طعمتَ جنى من قبلِ منتضَجِ
سماؤنا شفقٌ قانٍ وأدخنةٌ=والأرضُ بحرُ دماءٍ صاخبُ اللججِ
هذي الديارُ ركامًا فاح أتربةً=وزهمةً للردى في كلِّ منعرَجِ
توقف النبضُ في ساعاتها سنةً=فما تميزُ نهارًا معتِمَ الدلجِ
واستنزف القتلُ عينًا فوق مرتعَفٍ=في شهوةٍ لدمٍ بالدمعِ ممتزجِ
لو أنهم جدعوا أنفًا لما جزعت=نفسٌ لعرنينِ أنفٍ غيرِ ذي عوجِ
لكنهم طعنونا في محارمنا=وأي حر لهذا غير منزعجِ؟
أبا عمارةَ،وحشيُّ وحربتُه=لما يزالا بنفس الحقد والهوَجِ
عبد على الغدر مجبول بفطرته=هل خففت توبةٌ مِن طينِه اللزجِ؟
لكنَ حمزةَ لا تبكيه راقصةٌ=ولا يحسُّ سكارى الليلِ بالحرجِ
وفيمَ نبكي صبيًا غيرَ محتلمٍ؟=كأنما هم رجالٌ نطفةُ الخُدُجِ!
لأنت أطهرُ أن نحظى بصحبتِه=فدعْ لنا القاعَ واصعدْ عاليَ الأوَجِ
دنياك ما فتئتْ بالرجسِ سابحةً=فاربأْ بطهركِ عن مستنقعِ الخمجِ
أسرجْ لروحِك معراجًا يليق بها=فما لنا غيرُ ذلِّ العيشِ من سرَجِ
واترك لنا رمقًا ياسْمينُه عبقٌ=فربَّ غافٍ صحا من شمةِ الأرَجِ
وجُز بنا نجمةً في كل حالكةٍ=قد نهتدي خطوةً في لمعة الوهجِ
دعنا نمسُّ إهابًا منك مقشعِرًا=لعل صاعقُنا مسًّا من الثلجِ
هذا صراطك فاسلك غير ملتفتٍ=لمن تنكّب عن شرع ومنتهجِ
فما يضرك من ضاعت محجته=إذا اهتديتَ لحقٍّ واضحِ الحججِ

[جلال طه الجميلي]

قصيدةٌ أهتزت لها اركان قلبي
أنها الصراع الأبدي بين الطُهرِ والعهر بين الفضيلة والرذيلة
بين الرجولة والأنهزامية ببيانٍ رائعٍ لا يتأتى ألا لشاعرٍ مطبوع
يمتلكُ أدوات الأبداع من ألفها الى يائها- أحسنت أيها الشاعر المبدع
وأهلا بك في واحة الألق

[أحمد رامي]

أيها الشاعر الفحل !

هززت وجداني بمعانيك , و جزالة ألفاظك , و قوة لغتك , و متانة سبكك ,
و طول باعك في اختيار مفرداتك , و رونق اشتقاقاتك ,
وفوق هذا كله التهاب مشاعرك التي أشعلت ما صادفت منّا .

قرأت هذين البيتين هكذا :

واتـرك لنـا رمـقًـا جوريُّهُ عـبـقٌ

فالجوري مشهورة به الشام أكثر من الياسمين , إذ تستورده فرنسا لصناعة أزكى و أغلى العطور .

دعنـا نـمـسُّ إهـابًـا فيه قَـفْقَـفةٌ

لأني وجدت تخفيف شدة الراء يخرجها عن مسارها الاشتقاقي ,
و أنت ملك الاشتقاق بلا منازع .


و دوما لك انحناء ذائقتي يا شاعري الحبيب .

:hat:

[عبد الله الدمشقي]

ملحمة وإن قصرت طولا عن الملاحم .

تحية إجلال شاعرنا الفذ الكبير

[بشار عبد الهادي العاني]

هذا ورب الكعبة نزف قلما يجيد صياغته إلا فطاحل الشعر أمثالكم , لكم من تلميذكم كل محبة وتقدير وإعجاب.
سأعود حتماً لسبر نفائس هذه الخريدة.

[عمر ابو غريبة]

قصيدةٌ أهتزت لها اركان قلبي
أنها الصراع الأبدي بين الطُهرِ والعهر بين الفضيلة والرذيلة
بين الرجولة والأنهزامية ببيانٍ رائعٍ لا يتأتى ألا لشاعرٍ مطبوع
يمتلكُ أدوات الأبداع من ألفها الى يائها- أحسنت أيها الشاعر المبدع
وأهلا بك في واحة الألق

أخي الجميلي الكبير
شرف لي يا سيدي ان يرقى
حرفي لرفيع ذائقتكم.
أعتز بكريم مصافحتكم الأولى التي طوقت عنقي بها
اعتزازي بجميل رايك.

محبتي وامتناني

[عمر ابو غريبة]

أيها الشاعر الفحل !

هززت وجداني بمعانيك , و جزالة ألفاظك , و قوة لغتك , و متانة سبكك ,
و طول باعك في اختيار مفرداتك , و رونق اشتقاقاتك ,
وفوق هذا كله التهاب مشاعرك التي أشعلت ما صادفت منّا .

قرأت هذين البيتين هكذا :

واتـرك لنـا رمـقًـا جوريُّهُ عـبـقٌ

فالجوري مشهورة به الشام أكثر من الياسمين , إذ تستورده فرنسا لصناعة أزكى و أغلى العطور .

دعنـا نـمـسُّ إهـابًـا فيه قَـفْقَـفةٌ

لأني وجدت تخفيف شدة الراء يخرجها عن مسارها الاشتقاقي ,
و أنت ملك الاشتقاق بلا منازع .


و دوما لك انحناء ذائقتي يا شاعري الحبيب .

:hat:

أخي الحبيب ابا إبراهيم
هو نص لم يكتمل في حينه
ربما لأن الجريمة كانت أبشع من أن يحيطها وصف
ناهيك أن الصدمة تلجم الألسن وتجبل الشعراء.
ملاحظاتك هي ما ابحث عنه فلا تبخل على أخيك بها
فأما الجوري فأنت الأعرف بشعاب مكة وأزاهيرها
فحبًا وكرامة
وأما المقشعر فقد أصبت ما في نفسي التي لما يزل فيها شيء منها
وقد كانت في الأصل مثتلجًا ثم أضربتُ عنه خشية لومي على هذا الاشتقاق
وإن كنت اجده سائغًا لكنه يحتاج فتوى مجمعية!
اقتراح القفقفة جميل لولا أن أتهم بالبداوة والتفيهق
فإن رأيتَ أن أقول:دعنا نمسّ أكفًّا منك باردةً
ويبقى رأيك دائمًا مقدمًا على رأيي.

محبتي وسلامي

[عمر ابو غريبة]

ملحمة وإن قصرت طولا عن الملاحم .

تحية إجلال شاعرنا الفذ الكبير

أخي الدمشقي النبيل
لك التحية مضاعفةً يا سيدي
على ما اوليتني من وقتك وقراءتك
وجميل رأيك الذي أفتخر به.

محبتي وعرفاني

[عمر ابو غريبة]

هذا ورب الكعبة نزف قلما يجيد صياغته إلا فطاحل الشعر أمثالكم , لكم من تلميذكم كل محبة وتقدير وإعجاب.
سأعود حتماً لسبر نفائس هذه الخريدة.

أخي العاني الكريم

بل أنتم أستاذي ايها المتواضع لله.
حسبي أن راقك هذا الحرف القاصر من أخيك.

محبتي وامتناني

[ثناء صالح]

تبارك الله !
عدسة شاعر ثاقب البصر تمسح تفاصيل صور حسية عميقة بفنية عالية المستوى :

ما ثَمّ بارقةٌ في بؤبؤِ الدعَجِ=وإنما صورةٌ للقاتلِ الهمجيْ
أرخى فمًا فاغرًا من هولِ مطلعِه=وصيحةً وئدت في غمرةِ الهرَجِ
أظفارُه كازرقاقِ البحرِ داكنةٌ=كأنما الدمُ فيها مقلةُ العِلِجِ
وجسمُه الغضُّ كم أدموا براءتَه=حتى تغضّن من شرطٍ ومن بعَجِ
وفي مُحيّاه عتبٌ ما نظرتُ له=إلا وغُصَّ بأمواجِ الشؤونِ شجي
قولوا لوالدةٍ لم تسْلُ غيبتَه:=هذا الفتى الآنَ أمسى خيرَ منعرِجِ
كأنما الغُرْلُ غاروا من "حمامتِه"=فاستأصلوها لتُطفيْ غيرةَ النعجِ


ريشة مرهفة وألوان زخمة ذات انطباع وجداني عميق يمتلكها الشاعر ويتحكم بها في مساحة تعبيره النابضة بالمشاعر . . !
سماؤنا شفقٌ قانٍ وأدخنةٌ=والأرضُ بحرُ دماءٍ صاخبُ اللججِ
هذي الديارُ ركامًا فاح أتربةً=وزهمةً للردى في كلِّ منعرَجِ
توقف النبضُ في ساعاتها سنةً=فما تميزُ نهارًا معتِمَ الدلجِ
‏
مع بعد تاريخي موغل القدم في الصراع بين الحق والباطل

أبا عمارةَ،وحشيُّ وحربتُه=لما يزالا بنفس الحقد والهوَجِ
عبد على الغدر مجبول بفطرته=هل خففت توبةٌ مِن طينِه اللزجِ؟
لكنَ حمزةَ لا تبكيه راقصةٌ=ولا يحسُّ سكارى الليلِ بالحرجِ
وفيمَ نبكي صبيًا غيرَ محتلمٍ؟=كأنما هم رجالٌ نطفةُ الخُدُجِ!

ومع شفافية روحية تصدر عن إيمان عميق وتوق حاد للانعتاق

لأنت أطهرُ أن نحظى بصحبتِه=فدعْ لنا القاعَ واصعدْ عاليَ الأوَجِ
دنياك ما فتئتْ بالرجسِ سابحةً=فاربأْ بطهركِ عن مستنقعِ الخمجِ
أسرجْ لروحِك معراجًا يليق بها=فما لنا غيرُ ذلِّ العيشِ من سرَجِ
واترك لنا رمقًا ياسْمينُه عبقٌ=فربَّ غافٍ صحا من شمةِ الأرَجِ
وجُز بنا نجمةً في كل حالكةٍ=قد نهتدي خطوةً في لمعة الوهجِ
‏

لكن . .كلمة )ياسمينه ( أدت إلى كسر الوزن بسبب بسبب عدم تطابقها مع وزن مستفعلن أو إحدى جوازاتها . .فلعل الشاعر قد سها عن الوزن قليلا هنا . .
أسجل إعجابي بالشاعرية والفنية والجزالة عند الشاعر القدير (عمر أبو غريبة )

[عمر ابو غريبة]

تبارك الله !
عدسة شاعر ثاقب البصر تمسح تفاصيل صور حسية عميقة بفنية عالية المستوى :

ما ثَمّ بارقةٌ في بؤبؤِ الدعَجِ=وإنما صورةٌ للقاتلِ الهمجيْ
أرخى فمًا فاغرًا من هولِ مطلعِه=وصيحةً وئدت في غمرةِ الهرَجِ
أظفارُه كازرقاقِ البحرِ داكنةٌ=كأنما الدمُ فيها مقلةُ العِلِجِ
وجسمُه الغضُّ كم أدموا براءتَه=حتى تغضّن من شرطٍ ومن بعَجِ
وفي مُحيّاه عتبٌ ما نظرتُ له=إلا وغُصَّ بأمواجِ الشؤونِ شجي
قولوا لوالدةٍ لم تسْلُ غيبتَه:=هذا الفتى الآنَ أمسى خيرَ منعرِجِ
كأنما الغُرْلُ غاروا من "حمامتِه"=فاستأصلوها لتُطفيْ غيرةَ النعجِ


ريشة مرهفة وألوان زخمة ذات انطباع وجداني عميق يمتلكها الشاعر ويتحكم بها في مساحة تعبيره النابضة بالمشاعر . . !
سماؤنا شفقٌ قانٍ وأدخنةٌ=والأرضُ بحرُ دماءٍ صاخبُ اللججِ
هذي الديارُ ركامًا فاح أتربةً=وزهمةً للردى في كلِّ منعرَجِ
توقف النبضُ في ساعاتها سنةً=فما تميزُ نهارًا معتِمَ الدلجِ
‏
مع بعد تاريخي موغل القدم في الصراع بين الحق والباطل

أبا عمارةَ،وحشيُّ وحربتُه=لما يزالا بنفس الحقد والهوَجِ
عبد على الغدر مجبول بفطرته=هل خففت توبةٌ مِن طينِه اللزجِ؟
لكنَ حمزةَ لا تبكيه راقصةٌ=ولا يحسُّ سكارى الليلِ بالحرجِ
وفيمَ نبكي صبيًا غيرَ محتلمٍ؟=كأنما هم رجالٌ نطفةُ الخُدُجِ!

ومع شفافية روحية تصدر عن إيمان عميق وتوق حاد للانعتاق

لأنت أطهرُ أن نحظى بصحبتِه=فدعْ لنا القاعَ واصعدْ عاليَ الأوَجِ
دنياك ما فتئتْ بالرجسِ سابحةً=فاربأْ بطهركِ عن مستنقعِ الخمجِ
أسرجْ لروحِك معراجًا يليق بها=فما لنا غيرُ ذلِّ العيشِ من سرَجِ
واترك لنا رمقًا ياسْمينُه عبقٌ=فربَّ غافٍ صحا من شمةِ الأرَجِ
وجُز بنا نجمةً في كل حالكةٍ=قد نهتدي خطوةً في لمعة الوهجِ
‏

لكن . .كلمة )ياسمينه ( أدت إلى كسر الوزن بسبب بسبب عدم تطابقها مع وزن مستفعلن أو إحدى جوازاتها . .فلعل الشاعر قد سها عن الوزن قليلا هنا . .
أسجل إعجابي بالشاعرية والفنية والجزالة عند الشاعر القدير (عمر أبو غريبة )

أختي الشاعرة الكريمة ثناء

قراءة شاعرة برفيع ذائقة ورهيف إحساس
وما أمنية أحدنا إلا أن يحظى بمثل هذه القراءة
فشكرًا لك يا سيدتي لما حبوتني من فضل ومنة.
ياسْمينه؟
أردتُ ألفها مقصورة وحاولتُ أن أبين ذلك بتسكين السين
إذ لم أرغب بحذف الألف لاشتهار رسمها بها.
وكما لا يخفى على مثلك فلا كسر بالقصر.
على أن استاذي أحمد رامي اقترح الجوري بدلاً
وهو الأليق كما قال لي ناهيك أنه لا يحتاج قصرًا!

مودتي وصادق امتناني

[سالم العلوي]

لأن الآخرة ركن ركين من أركان الإيمان، يستمر الصراع بين الحق والباطل، وربما تنتهي فصول الحكاية في الدنيا بانتصار مرحلي للباطل يظهر فيه مزهوا، ولا يبكي حمزة أحد، لكن فصول الحكاية تستأنف مشاهدها من جديد لتقام موازين العدالة عند من لا يغفل ولا ينام سبحانه، ومن يضحك أخيرا يضحك كثيرا.
طيب الله أنفاسك شاعرنا الكبير المبدع.
ودمت بخير وعافية.

[ربيحة الرفاعي]

هو تفوق الصورة في وصفها المشهد ومتعلقاته بمهارة علا به صوتها هديرا، وتسارعت نبضات القلوب معها توترا حمل القارئ في غمرة المشاعر التي حكاها والتي أثارها النص بين براكين اللوعة يفجرها الواقع جحيما لا ينطفئ، وأمواج الحسرة تغمر القلوب وتجرها لقيعان غضبة ما زالت أسيرة العجز، فأذهلت مضمونا فوق ما عودتنا من إذهال قارئك شعرا وبراعة أداء

يا خنجرَ الموتِ ما أفزعتَ نومتَه=ما عدتَ تفجأُ مذبوحًا من الودَجِ
يا ديدنَ الموتِ كم أتخمتَ مقبرةً=أما اكتفيتَ من الأجسادِ والمهجِ؟
يا منجلَ الشر كم قطّعتَ سنبلةً=وكم طعمتَ جنى من قبلِ منتضَجِ
ثلاث نداءات في كل منها اختزال لتلك العلاقة بين المنادى وضحيته، اتخذ من بشاعتها إطارا وضع الصورة فيه مبرزا بكل الصدق والدقة قتامتها

واستنزف القتلُ عينًا فوق مرتعَفٍ=في شهوةٍ لدمٍ بالدمعِ ممتزجِ
صدقت ورب الناس
هي شهوة لدم بالدمع ممتزج، وليست قتلا في قتال ولا صراعا فرضة الحال

عبد على الغدر مجبول بفطرته=هل خففت توبةٌ مِن طينِه اللزجِ؟
رغم ما في التساؤل مما قد يستوقف البعض ، فقد أصبت بها كبد الحقيقة وانتزعتها ليلوكها وجع من تدوسهم عجلات الجنون وتجاهل من يبصرون وينكرون

لأنت أطهرُ أن نحظى بصحبتِه=فدعْ لنا القاعَ واصعدْ عاليَ الأوَجِ
أسرجْ لروحِك معراجًا يليق بها=فما لنا غيرُ ذلِّ العيشِ من سرَجِ
ذكرني بيتاك هذان بقول أحمد مطر في رثاء الفنان ناجي العلي بقوله
ناجي العلي لقد نجوت بقدرة
من عارنا، وعلوت للعلياء
إصعد؛ فموطنك السماء؛ وخلنا
في الأرض إن الأرض للجبناء

مبدع كدأب متفوق في حرفك مدهش أداؤك
لا حرمك البهاء

تحاياي

[أحمد رامي]

أخي الحبيب ابا إبراهيم

اقتراح القفقفة جميل لولا أن أتهم بالبداوة والتفيهق
فإن رأيتَ أن أقول:دعنا نمسّ أكفًّا منك باردةً
ويبقى رأيك دائمًا مقدمًا على رأيي.

محبتي وسلامي


شاعري و أستاذي أبا عاصم الحبيب ,
ما ألجأني إلى القفقفة هو خوفي أن أغادر القشعريرة التي أردتَها انت ,

أما بالنسبة لاقتراحك : دعنا نمس أكفا منك باردة , فهو في الصميم , لأنه غادره الدف , لما غادر الحياة , و يعضده العجز بقوة لورود الثلج فيه .
موافق عليه بلا تردد ..
و أشكرك على ثقتك بأخيك و تلميذك ..

محبتي وروابي ود .

[نافع مرعي بوظو]

الشاعر القدير عمر أبو غريبة الموقر :

قصيدة رائعة و من أجود الشعر الذي قرأته مؤخراً ، متلاحمة الأجزاء، جميلة المخارج،

بدت هنا الألفاظ أجسادا والمعاني أرواحاً فحمل بعضها بعضاً ، و قد سبكت سبكاً واحداً .

ولدي بعض الملاحظات ربما قد تضيف على القصيدة بعض القوة ، وفي حال موافقتك أستطيع أن أذكرها لك وذلك ليس انتقاصاً من قيمتها بل إعجاباً بها .

فلا بد أن أسجل إعجابي بقصيدتك الرائعة .
مع كل الإحترام و التقدير

[سكينة جوهر]

دنيـاك مـا فتئـتْ بالرجـسِ سابـحـةًفاربأْ بطهركِ عـن مستنقـعِ الخمـجِ
أسـرجْ لروحِـك معراجًـا يليـق بهـافما لنا غيـرُ ذلِّ العيـشِ مـن سـرَجِ

قوية السبك جميلة الصياغة معنى ومبنى

يطوف بها البيان ساحرا يخلب اللب

وللحكمة فيها أصداء تنبه القلب

لك دوما ألق الإبداع شاعرنا الفذ

وكل عام وأنتم بكل الخير

[عمر ابو غريبة]

لأن الآخرة ركن ركين من أركان الإيمان، يستمر الصراع بين الحق والباطل، وربما تنتهي فصول الحكاية في الدنيا بانتصار مرحلي للباطل يظهر فيه مزهوا، ولا يبكي حمزة أحد، لكن فصول الحكاية تستأنف مشاهدها من جديد لتقام موازين العدالة عند من لا يغفل ولا ينام سبحانه، ومن يضحك أخيرا يضحك كثيرا.
طيب الله أنفاسك شاعرنا الكبير المبدع.
ودمت بخير وعافية.

أخي سالم النبيل
بل النصر في الحياة الدنيا أمر لا مراء فيه
وكما قلتَ ربما للباطل جولة هنا وهناك
ولكن العاقبة للمتقين.
سعيد بتشريفك ايها الأخ الحبيب

محبتي وإكباري

[عمر ابو غريبة]

هو تفوق الصورة في وصفها المشهد ومتعلقاته بمهارة علا به صوتها هديرا، وتسارعت نبضات القلوب معها توترا حمل القارئ في غمرة المشاعر التي حكاها والتي أثارها النص بين براكين اللوعة يفجرها الواقع جحيما لا ينطفئ، وأمواج الحسرة تغمر القلوب وتجرها لقيعان غضبة ما زالت أسيرة العجز، فأذهلت مضمونا فوق ما عودتنا من إذهال قارئك شعرا وبراعة أداء

يا خنجرَ الموتِ ما أفزعتَ نومتَه=ما عدتَ تفجأُ مذبوحًا من الودَجِ
يا ديدنَ الموتِ كم أتخمتَ مقبرةً=أما اكتفيتَ من الأجسادِ والمهجِ؟
يا منجلَ الشر كم قطّعتَ سنبلةً=وكم طعمتَ جنى من قبلِ منتضَجِ
ثلاث نداءات في كل منها اختزال لتلك العلاقة بين المنادى وضحيته، اتخذ من بشاعتها إطارا وضع الصورة فيه مبرزا بكل الصدق والدقة قتامتها

واستنزف القتلُ عينًا فوق مرتعَفٍ=في شهوةٍ لدمٍ بالدمعِ ممتزجِ
صدقت ورب الناس
هي شهوة لدم بالدمع ممتزج، وليست قتلا في قتال ولا صراعا فرضة الحال

عبد على الغدر مجبول بفطرته=هل خففت توبةٌ مِن طينِه اللزجِ؟
رغم ما في التساؤل مما قد يستوقف البعض ، فقد أصبت بها كبد الحقيقة وانتزعتها ليلوكها وجع من تدوسهم عجلات الجنون وتجاهل من يبصرون وينكرون

لأنت أطهرُ أن نحظى بصحبتِه=فدعْ لنا القاعَ واصعدْ عاليَ الأوَجِ
أسرجْ لروحِك معراجًا يليق بها=فما لنا غيرُ ذلِّ العيشِ من سرَجِ
ذكرني بيتاك هذان بقول أحمد مطر في رثاء الفنان ناجي العلي بقوله
ناجي العلي لقد نجوت بقدرة
من عارنا، وعلوت للعلياء
إصعد؛ فموطنك السماء؛ وخلنا
في الأرض إن الأرض للجبناء

مبدع كدأب متفوق في حرفك مدهش أداؤك
لا حرمك البهاء

تحاياي

الرفاعية القديرة

دائمًا قراءتك مدهشة وتحليلك ينفذ
إلى ما وراء النص من معان أو مشاعر.
أغبط نفسي على ما أحظى به من قراءة شاعرة قديرة
وأديبة جديرة بكل تقدير واحترام

مودتي وامتناني

[عمر ابو غريبة]

شاعري و أستاذي أبا عاصم الحبيب ,
ما ألجأني إلى القفقفة هو خوفي أن أغادر القشعريرة التي أردتَها انت ,

أما بالنسبة لاقتراحك : دعنا نمس أكفا منك باردة , فهو في الصميم , لأنه غادره الدف , لما غادر الحياة , و يعضده العجز بقوة لورود الثلج فيه .
موافق عليه بلا تردد ..
و أشكرك على ثقتك بأخيك و تلميذك ..

محبتي وروابي ود .

كما قلت ،استاذي أحمد ،فإن رأيك مقدم على راي
أخيك.
أما وقد اخترت البديل فلا يسعني إلا أن أصدع
شاكرًا وممتنًا.

محبتي ايها القريب

[عمر ابو غريبة]

الشاعر القدير عمر أبو غريبة الموقر :

قصيدة رائعة و من أجود الشعر الذي قرأته مؤخراً ، متلاحمة الأجزاء، جميلة المخارج،

بدت هنا الألفاظ أجسادا والمعاني أرواحاً فحمل بعضها بعضاً ، و قد سبكت سبكاً واحداً .

ولدي بعض الملاحظات ربما قد تضيف على القصيدة بعض القوة ، وفي حال موافقتك أستطيع أن أذكرها لك وذلك ليس انتقاصاً من قيمتها بل إعجاباً بها .

فلا بد أن أسجل إعجابي بقصيدتك الرائعة .
مع كل الإحترام و التقدير


أخي نافع
غني بحضورك وقراءتك
فما بالك وقد أوليتني من جميل رأيك وحسن ظنك
ما ينوء به كاهلي عن شكره؟
تمنيتُ عليك أن لا تبخل على أخيك بتوجيهاتك ونصحك
وتقويمك إن رأيت في حرفه اعوجاجًا
ولك الشكر من قبل ومن بعد

محبتي واحترامي

[عمر ابو غريبة]

دنيـاك مـا فتئـتْ بالرجـسِ سابـحـةًفاربأْ بطهركِ عـن مستنقـعِ الخمـجِ
أسـرجْ لروحِـك معراجًـا يليـق بهـافما لنا غيـرُ ذلِّ العيـشِ مـن سـرَجِ

قوية السبك جميلة الصياغة معنى ومبنى

يطوف بها البيان ساحرا يخلب اللب

وللحكمة فيها أصداء تنبه القلب

لك دوما ألق الإبداع شاعرنا الفذ

وكل عام وأنتم بكل الخير


أختي سكينة

شهادة أعتز بها من شاعرة متمكنة
قرأتُ لها في غير ذا المكان ما يدل على شاعرية
واثقة وحروف رائقة.
اشكرك يا سيدتي على تقييمك الرفيع

مودتي وامتناني

[نافع مرعي بوظو]

الأستاذ القدير الشاعر شكراً لما أبديته من تواضع الكبار

ليس هناك اعوجاج لأقومه
ولكن هذه القصيدة الساحرة كالسحر النافذ ، الجزلة والقوية جعلتني أبحر في أعماقها
فكان لي رأي قد يفيد و قد يكون مخطأ ولعله يصيب
فقلت أبحثه معك
فدعنا نبحث المقطع الأول من القصيدة كبداية
فقد قرأت المقطع الأول بهذا الترتيب وقد أجريت تعديلا طفيفاً لكلمة أو كلمتين من تلميذك الصغير في هذا المقطع فأصبح هكذا:



مــا ثَــمّ بـارقـةٌ فــي بـؤبـؤِ الـدعَـجِ
وإنـمـا صـــورةٌ للـقـاتـلِ الهـمـجـيْ

ففـي مُحيّـاه عَتْـبٌ مـا نـظـرتُ لــه
إلا أَغُصَُّ بأمواجِ الشـؤونِ شجـي

أرخى فمًا فاغرًا مـن هـولِ مطلعِـه
وصيحةً وئـدت فـي غمـرةِ الهـرَجِ

وجسمُـه الغـضُّ كـم أدمـوا براءتَـه
حتى تغضّن مـن شـرطٍ ومـن بعَـجِ

كأنما الغُرْلُ غاروا مـن "حمامتِـه"
فاستأصلوهـا لتُطفـيْ غيـرةَ النـعـجِ

أظـفـارُه كـازرقـاقِ البـحـرِ داكـنــةٌ
كـأنـمـا الـــدمُ فـيـهـا مـقـلـةُ الـعِـلِــجِ

قـولـوا لـوالـدةٍ لـــم تـسْــلُ غيـبـتَـه:
هذا الفتى الآنَ أمسى خيـرَ منعـرِجِ

*****





أليس التسلسل في الوصف من العينين للوجه للفم للجسم للأظافر أنسب ؟
كذلك كلما نظرت له أغصّ ( أنا ) بدلاً من يغصّ ..

تقبّل مودتي وتقديري

يتبع...

[فاتن دراوشة]

ما أروع ما تخطّه أستاذنا

ملحمة رائعة بكلّ المقاييس

قمت باقتباس شذى حروفها في صفحة الواحة على الفيس بوك على الرّابط التّالي

https://www.facebook.com/pages/%D9%85%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%89-%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9/323028141151833

مودّتي

[بالنوي مبروك]

لن أقتبس ولن أقول إلا جعل الله لك عز الدنيا والآخرة وبوأك مكانا مع النبيين والصديقيين في أعلى عليين آمين يا رب العالمين

[فتحي العابد]

قصيدة معبرة عن لحظة تاريخية عصيبة في تاريخنا (الأسود)
شكرا أستاذ عمر

[عبدالإله الزّاكي]

لشعرك سحر خاص في النفوس و لكلماتك وقع يحرّك القلوب.

دمتَ مبدعا شاعرنا الكبير عمر غريبة و سلمتَ و سلم اليراع. تحاياي و تقديري

[بندر الصاعدي]

شاعري الذي أتبتل شعرا وتذوقا في محراب شعره, الشاعر القدير أبا غريبة
لا زلت أجدك فحل الشعر وإنسان الشعور الذي يتغلغل في تفاصيل الحياة والمعاناة والمحنة والكربة ثم يخرجها شعرا شعرا.
أنت أعجوبة بلاغية وبيانية ولا أجامل في ذلك ولا اجدني إلا آسر للشعرك كلما قرأته ... فلله درك وسبحانه على ما وهبك.
لو أننا عشنا الحدث الواقعة التي وصفتها (قتل حمزة) لما أحسسنا بها هذا الإحساس الذي عشناها في القصيدة.
إن كان ما أبصر آلم فما قرأ هنا أشد ألما...

آمل حقيقةً أن أحظى بشرف جمع شعرك وقراءة ما تيسر منه قراءة ذاتية تذوقيةً.
أكبر فيك تواضع الذي لا يزديك إلا رفعة وأستسمحك بهمسة متعلقة باللغة رغبة في أن تخلو من قليل لعلك تعلمه, وما ذلك إلا سعيا للكمال والتمام.


وفي كل ختام أسأل الله أن يرفع عن إخواننا المستضعفين البلاء في الشام وفي غيرها.

تحياتي وإكباري
دمت بخير

[عمر ابو غريبة]

الأستاذ القدير الشاعر شكراً لما أبديته من تواضع الكبار

ليس هناك اعوجاج لأقومه
ولكن هذه القصيدة الساحرة كالسحر النافذ ، الجزلة والقوية جعلتني أبحر في أعماقها
فكان لي رأي قد يفيد و قد يكون مخطأ ولعله يصيب
فقلت أبحثه معك
فدعنا نبحث المقطع الأول من القصيدة كبداية
فقد قرأت المقطع الأول بهذا الترتيب وقد أجريت تعديلا طفيفاً لكلمة أو كلمتين من تلميذك الصغير في هذا المقطع فأصبح هكذا:



مــا ثَــمّ بـارقـةٌ فــي بـؤبـؤِ الـدعَـجِ
وإنـمـا صـــورةٌ للـقـاتـلِ الهـمـجـيْ

ففـي مُحيّـاه عَتْـبٌ مـا نـظـرتُ لــه
إلا أَغُصَُّ بأمواجِ الشـؤونِ شجـي

أرخى فمًا فاغرًا مـن هـولِ مطلعِـه
وصيحةً وئـدت فـي غمـرةِ الهـرَجِ

وجسمُـه الغـضُّ كـم أدمـوا براءتَـه
حتى تغضّن مـن شـرطٍ ومـن بعَـجِ

كأنما الغُرْلُ غاروا مـن "حمامتِـه"
فاستأصلوهـا لتُطفـيْ غيـرةَ النـعـجِ

أظـفـارُه كـازرقـاقِ البـحـرِ داكـنــةٌ
كـأنـمـا الـــدمُ فـيـهـا مـقـلـةُ الـعِـلِــجِ

قـولـوا لـوالـدةٍ لـــم تـسْــلُ غيـبـتَـه:
هذا الفتى الآنَ أمسى خيـرَ منعـرِجِ

*****





أليس التسلسل في الوصف من العينين للوجه للفم للجسم للأظافر أنسب ؟
كذلك كلما نظرت له أغصّ ( أنا ) بدلاً من يغصّ ..

تقبّل مودتي وتقديري

يتبع...


أستاذي نافع
كم يشرفني يا سيدي هذا الفيض الكريم منك
على نصي المتواضع.
أما الترتيب الذي سقتموه فهو منطقي وسليم
ولكن النظر إلى جثة ممثل ومنكل بها لا يأتي في العادة متسلسلاً
بل بعين والهة وبصر زائغ لا يملك صاحبه التركيز.
بخصوص يغص فقد جئت بها لكون فاعلها شجي
فلو قلت اغص لوجب نصب شجي على الحالية.

محبتي وتقديري

[عمر ابو غريبة]

ما أروع ما تخطّه أستاذنا

ملحمة رائعة بكلّ المقاييس

قمت باقتباس شذى حروفها في صفحة الواحة على الفيس بوك على الرّابط التّالي

https://www.facebook.com/pages/%D9%85%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%89-%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9/323028141151833

مودّتي


غمرتِني بفضلك وكرمك يا سيدتي
فهل يفي الشكر بعض حقك ؟

أشكرك أيتها الأصيلة الكريمة

مودتي

[عمر ابو غريبة]

لن أقتبس ولن أقول إلا جعل الله لك عز الدنيا والآخرة وبوأك مكانا مع النبيين والصديقيين في أعلى عليين آمين يا رب العالمين


شرف لي أن يحظى حرفي بعناية شاعر الطاسيلي
ونابغة الشعر الجزائري.

محبتي سيدي المبروك

[عمر ابو غريبة]

قصيدة معبرة عن لحظة تاريخية عصيبة في تاريخنا (الأسود)
شكرا أستاذ عمر


بل الشكر لك سيدي العابد
على كرم مرورك وتفاعلك الصادق مع نص أخيك

محبتي وتقديري

[نداء غريب صبري]

قتلوا في الشآم ألف ألف حمزة
نكلوا بألف ألف دالية
وهتكوا أعراضا ومزقوا قلوبا
فمن نرثي
ومن نبكي

قصيدة مؤلمة فتقت الجراح
أنت شاعر عملاق أخي وهذا شعر لا يكتبه إلا العمالقة

شكرا لك

بوركت

[عبدالحكم مندور]

نحتاج دائما
أن نعرج على ذلك البستان الشاعري
لنتزود من المعاني النابضة الغضة
والنسج الأصيل والعاطفة النبيلة الصادقة التي يغذيها ضمير حي وقلب تقي نقي
رسالة بليغة لكل ذي ضمير
خالص تقديري ومودتي