صبري الصبري
10-08-2013, 03:15 PM
الأزهر يتحدث
***
شعر
صبري الصبري
***
أنا يا بن مصر الخير إسمي: (الأزهرُ)= تجري بتاريخي المضيء الأنهرُ
ويطير في الأجواء طيري سابحا= بالكون فيه الإعتلاءُ المبهرُ
وتسير للآفاق عذب قوافلي= فيها نتاجي في علومي مثمرُ
وبكل منشأة ببحر ركوبها= مبعوث فكري في حماها مبحرُ
لي في سنيني الألف بسط معارفي= وزيادة منها العطاءُ الْمُكْثِرُ
وأنا بذكري دون مَنٍّ أو أذى= دوما بذلك في حياتي أفخرُ
شيخي فضيل نابه مستمسك= بالحق بالشرع الحنيف .. موقَّرُ
وبجامعي المعروف روض يانع= فخم جميل بالأطايب مزهرُ
وبه تمر على البلاد جميعها= بالعلم والخير الغزير الأعصرُ
وله عبير المسك فاح أريجه= وشذاه عطرٌ للخلائق أذفر
أنا من نشرت الدين سمحا للورى= والناس تسمع من حماي : (يسروا ..
جمَّعت آراء المذاهب كلها= فالفقه منها للأنام مُيَسَّرُ
فنَّدت أقوالا تعادي شرعة= لله والله المهيمن أكبرُ
ورددت أقواما لئاما هاجموا= مصرا وباروا كلهم وتقهقروا
ونشرت في مصر السلام تآخيا= ينساب فيه الإلتقاءُ الأطهرُ
ومددت كفي للجميع مصافحا= بالود عندي للوداد المصدرٌ
نبعي رطيب مغدق لمن استقى= ينثال منه الإصطفاء الأنضرُ
ولقيت أحيانا شدائد كربة= من بعض قومي بالظلام تعسروا
جحدا وبهتانا أثيما ظالما= من بعد ذلك بالبلاء تحسروا
وبقيت أحصي مكرهم بدفاتري= قد ضاق من فرط المروق الدفترُ
كفوا عن الإيذاء إن أناملي= مشغولة بالعلم منها يقطرُ
قد ضج منكم كل شيء هاهنا= صوت المنارة والحصى والمنبرُ
والحبر والقرطاس والسطر الذي= طلاب علمي بالفصاحة سطّروا
إني أحذر من تجرأ ... أوقفوا= ما تصنعون من الكبائر .. فاحذروا
إني لمصر وللبلاد جميعها= ردء وحصن للسماحة فانظروا
لا لن يقيم بساحتي متلوِّن= بي في مجون بالنوائب يمكرُ
لا لن يعم جوانحي متهتك= فظ جهول خائب مستكبرُ
لا لن أكون ممهدا لجماعة= هل بعد تاريخي المبجل أصغرُ ؟!
لن تجبروني أن أكون مقيدا= فأنا على قهر الأعادي أقدرُ
وأنا قويٌّ إن صمت .. بحكمة= وبفكر قلبي بالخطوب تدبرُ
هدمي وتحجيمي وكبت مقالتي= يا من ترومون المكائد ... منكرُ
وجميع أحبابي حماتي كلهم= والله قبلهم خصومي يقهرُ
كفوا جرائمكم وعودوا جلكم= للرشد فيه على الدوام تبصرُ
فالحق أولى باتباع إنه= نور لقوم من حماه استبصروا
واستوعبوا النهج المنير .. وأسرعوا= للعدل والأمرَ الحقيق تدبروا
بالجو طلت بالفضاء فتونهم= من كل فج بالعجائب تفجرُ
وبها السفاهة والتطاول منهمُ= وأنا على رغم الرزايا أصبرُ
وأروم صلحا للجميع ووحدة= فيها جميعا دين ربي ننصرُ
فالدين لله العظيم عباده= جمعا بدعوته الجليلة أزهروا
في دوحة الإخلاص طاب نميرها= ومن الوساوس باليقين تحرروا
كم قمت أدعو للوئام بألفة= فيها لكل المؤمنين تطورُ
وتعاطف جم صدوق ينتشي= منه الفؤاد ومن شذاه تعطروا
ومن القديم أو الحديث مواكبي= بالعلم موج البحر دوما تمخرُ
وعلى الأنام بحكمتي وبحنكتي= در اللآلئ بالبسيطة أنثرُ
وضياء نشري للنفائس يعتلي= روضا تجلى في نداه تحضرُ
أنا قلعة الأطهار منذ بدايتي= أسمو ويسمو مظهري والجوهرُ
مهما أواجه من صعاب أطبقت= فيها العوائق بالخطوب أشمرُ
لأردهم ردا جميلا داحضا= كل الذين بالاعتداء تجبروا
وبنبض جامعتي العريقة منهل= عذب جميل بالنقاء مطورُ
هيا نواصل دعوة مبرورة= قد طاب بستان نضير أخضرُ
هذا حديثي للكرام بثثته= شعرا عليكم بالمحبة أنثرُ
فالكل يعرف من أنا بتواضعٍ= جم أقول أنا العريق (الأزهرُ)
صلى الإله على النبي وآله= ما لاح بالأجواء بدر مقمرُ !
***
شعر
صبري الصبري
***
أنا يا بن مصر الخير إسمي: (الأزهرُ)= تجري بتاريخي المضيء الأنهرُ
ويطير في الأجواء طيري سابحا= بالكون فيه الإعتلاءُ المبهرُ
وتسير للآفاق عذب قوافلي= فيها نتاجي في علومي مثمرُ
وبكل منشأة ببحر ركوبها= مبعوث فكري في حماها مبحرُ
لي في سنيني الألف بسط معارفي= وزيادة منها العطاءُ الْمُكْثِرُ
وأنا بذكري دون مَنٍّ أو أذى= دوما بذلك في حياتي أفخرُ
شيخي فضيل نابه مستمسك= بالحق بالشرع الحنيف .. موقَّرُ
وبجامعي المعروف روض يانع= فخم جميل بالأطايب مزهرُ
وبه تمر على البلاد جميعها= بالعلم والخير الغزير الأعصرُ
وله عبير المسك فاح أريجه= وشذاه عطرٌ للخلائق أذفر
أنا من نشرت الدين سمحا للورى= والناس تسمع من حماي : (يسروا ..
جمَّعت آراء المذاهب كلها= فالفقه منها للأنام مُيَسَّرُ
فنَّدت أقوالا تعادي شرعة= لله والله المهيمن أكبرُ
ورددت أقواما لئاما هاجموا= مصرا وباروا كلهم وتقهقروا
ونشرت في مصر السلام تآخيا= ينساب فيه الإلتقاءُ الأطهرُ
ومددت كفي للجميع مصافحا= بالود عندي للوداد المصدرٌ
نبعي رطيب مغدق لمن استقى= ينثال منه الإصطفاء الأنضرُ
ولقيت أحيانا شدائد كربة= من بعض قومي بالظلام تعسروا
جحدا وبهتانا أثيما ظالما= من بعد ذلك بالبلاء تحسروا
وبقيت أحصي مكرهم بدفاتري= قد ضاق من فرط المروق الدفترُ
كفوا عن الإيذاء إن أناملي= مشغولة بالعلم منها يقطرُ
قد ضج منكم كل شيء هاهنا= صوت المنارة والحصى والمنبرُ
والحبر والقرطاس والسطر الذي= طلاب علمي بالفصاحة سطّروا
إني أحذر من تجرأ ... أوقفوا= ما تصنعون من الكبائر .. فاحذروا
إني لمصر وللبلاد جميعها= ردء وحصن للسماحة فانظروا
لا لن يقيم بساحتي متلوِّن= بي في مجون بالنوائب يمكرُ
لا لن يعم جوانحي متهتك= فظ جهول خائب مستكبرُ
لا لن أكون ممهدا لجماعة= هل بعد تاريخي المبجل أصغرُ ؟!
لن تجبروني أن أكون مقيدا= فأنا على قهر الأعادي أقدرُ
وأنا قويٌّ إن صمت .. بحكمة= وبفكر قلبي بالخطوب تدبرُ
هدمي وتحجيمي وكبت مقالتي= يا من ترومون المكائد ... منكرُ
وجميع أحبابي حماتي كلهم= والله قبلهم خصومي يقهرُ
كفوا جرائمكم وعودوا جلكم= للرشد فيه على الدوام تبصرُ
فالحق أولى باتباع إنه= نور لقوم من حماه استبصروا
واستوعبوا النهج المنير .. وأسرعوا= للعدل والأمرَ الحقيق تدبروا
بالجو طلت بالفضاء فتونهم= من كل فج بالعجائب تفجرُ
وبها السفاهة والتطاول منهمُ= وأنا على رغم الرزايا أصبرُ
وأروم صلحا للجميع ووحدة= فيها جميعا دين ربي ننصرُ
فالدين لله العظيم عباده= جمعا بدعوته الجليلة أزهروا
في دوحة الإخلاص طاب نميرها= ومن الوساوس باليقين تحرروا
كم قمت أدعو للوئام بألفة= فيها لكل المؤمنين تطورُ
وتعاطف جم صدوق ينتشي= منه الفؤاد ومن شذاه تعطروا
ومن القديم أو الحديث مواكبي= بالعلم موج البحر دوما تمخرُ
وعلى الأنام بحكمتي وبحنكتي= در اللآلئ بالبسيطة أنثرُ
وضياء نشري للنفائس يعتلي= روضا تجلى في نداه تحضرُ
أنا قلعة الأطهار منذ بدايتي= أسمو ويسمو مظهري والجوهرُ
مهما أواجه من صعاب أطبقت= فيها العوائق بالخطوب أشمرُ
لأردهم ردا جميلا داحضا= كل الذين بالاعتداء تجبروا
وبنبض جامعتي العريقة منهل= عذب جميل بالنقاء مطورُ
هيا نواصل دعوة مبرورة= قد طاب بستان نضير أخضرُ
هذا حديثي للكرام بثثته= شعرا عليكم بالمحبة أنثرُ
فالكل يعرف من أنا بتواضعٍ= جم أقول أنا العريق (الأزهرُ)
صلى الإله على النبي وآله= ما لاح بالأجواء بدر مقمرُ !