رسـالة مـن صـديقة

[إسلام شمس الدين]

رسـالة مـن صـديقة
إسـلام شمس الدين


http://www.heartfeltgreets.com/pathwaytoglorypictop.jpg
http://www.heartfeltgreets.com/pathwaytoglorypicbottom.jpg



كتبتْ لي صديقتي تسألني عني ؛ عن ذاك الذي كان شمساً دافئةً تتسلل أشِعَّتُها الفضية كل صباحٍ ؛ فتهامسُ القلوب ، وتراقصُ المَشاعِرَ ، وتسكبُ في النفوسِ رحيقَ البَهْجةِ والصفاء والجمال ... لمَ احتجبت اليوم خلف غيمات الوَجْدِ وضبابات الألم ، وكيف داهمتها حُلْكَةُ الحُزنِ واليأسِ في ساعاتِ الضحى .

تسألني صديقتي – والبراءة تنسابُ عبر حَفيفِ حروفها - عن ذاك الذي ينحدر من سلالة "الرومانسيين" ؛ ذاك الذي كان يسكن السحابةَ المجاورة للقمر ، ويتحدث لغةَ الفراشات ، ويتَنَسَّم عَبقَ الرَّيْحَانِ ، ويطْعَمُ أوراق الفُلِّ ، ويشربُ من بَحْرِ الشِّعْرِ ، ويسامرُ الكَنَارِيّ في المساءاتِ الممطرة ، وينام آخر الليلِ في الأحداقِ الخُضرِ ؛ وفي الأحداقِ السُود ؛ وفي الأحداق العسلية ... كيف الآن اجتاحته جحافلُ "الواقعيين" ، وكيف احتلت قصره البَلُّوري ، وسكنت شرفته المطلة على بحيرات النُور ، وكيف أقامت الحواجز ونقاط التفتيش بين أوراقه لمصادرة الحروف الملونة ، وكيف غطى عشبها اليابس بساتينه المُزهِرة .

لا تكف صديقتي الطيبة عن ملاحقتي بالأسئلة ؛ فهي تسألُ عن عصفورِ صغيرٍ اسمه "الحب" ؛ كان يصحبني كل مساءِ إلى المراعي القرمزية ، ويغني معي ذات الأغنيات الكلاسيكية ، ويعزفُ معي على ذات النايات الصَّنَوْبَريّة ، نغتسل سوياً في نهر الموسيقى ، ونَتَنشَّفُ بقصائد من حرير ، ونتسابقُ بين شجيراتِ الحُلمِ النائمة بأحضانِ مدينتنا العُذْريِّة ... فمن كسر اليوم للعصفورِ جناحه الرقيق ، ومن قطع رحلته الكونية وأسكت شدوه الصَدَّاح في زوايا الأفق ، ومن سرق ريشاته الزَّهْرية المخبأة بين دفاتري .

صديقتي تسألُ أيضاً عن حُقول البَنَفْسَج التي كنت أزرعها في جُزُر الشمس ، وأسقيها من ماء النهرِ الممتد ما بين نجمات الحب ومحيطات الأمل ، وأبيعُ زهراتها كل ربيعٍ للعشاقِ عند ناصية الكوكب الورديّ ... لمَ يبست الحقول وذَبَل البَنَفْسج وجفّ النهرُ المتدفقُ بفَتِيت الياسمين ؟

في كل سطرٍ من رسالتها ؛ ترسم صديقتي علامة تعجب ، والعديد من علاماتِ الاستفهام ، وتزعمُ أنني علًمتها أشياء وأشياء ؛ نقشتها في صفحات عمرها البيضاء ، وحفرتها كالوشمِ على جدران قلبها الأخضر، وزينتُ ضفائرها بورودها الناعمة .
تقول صديقتي – وهي محقةٌ - ؛ إنني الآن تغيرتُ ، ما عدتُ أنا ، وأنني أفتقدني ، مثلما هي تفتقدني ، وتنتظرُ عودتي إليّ ، مثلما ينتظر العشاقُ زهورَ البَنَفْسَج في فصل الربيع .

تختم صديقتي رسالتها بزفرة أسى لا تخلو من بعض العتاب وبعض الشجن والكثير من الحيرة والدهشة ، وتذيلها بتوقيعها : " تلميذتك في مدرسة الحبِ والحلم "

*****

صغيرتي ؛ صديقتي العزيزة ؛ أيتها التلميذة ..
فيمَ الدهشة إذا ما أخطأ المعلمُ ثم أثاب ؟ .. فيمَ الدهشة إذا ما اجتهد فأدرك الصواب ؟
بماذا أجيبك – صغيرتي – وليس لأسئلتك من إجابات ؟.. فياليتك لا تسألينها ..
لاتسألي عن قبيلة الرومانسيين ... فقد أفناها الزمانُ كما أفنى شعوبَ الهنود الحمر ، ومن تبقى منهم ؛ يختبئ هناك في كهوف العزلة شريداً مطروداً من عالمنا الجليدي .
لا تسألي عن العصفور الصغير القتيل برصاصات "الواقع" و "الظروف" و"الزيف" و "الخداع" ؛ فهو الآن يرقد ميتاً في "غرفة الإنعاش" ؛ تحيط به "أجهزة الإعاشة" ؛ لأن بعض الحمقى المكابرين من الأطباء يقفون ضد الحقيقة رافضين إعلان موته.
لاتسألي عن البساتين والحقول والورود والعطور والأمطار اللؤلؤية والنجمات الهامسة والأمنيات الحالمة ، فكلها ؛ كلها ؛ هلوسات شاعر ؛ رسمها على الأوراق وتغنى بها على الأوراق وبناها مدينةً من الأوراق .. متناسياً أن زماننا الصخري لا يعترفُ بشَّرْعيةِ الأوراق ولا لُّغَة الأوراق ولا مُدُنِ الأوراق .
فاحرقي – صغيرتي - كل أوراقي ؛ لا تقرأيني ؛ لا تسمعيني ؛ لا تفهميني ؛ لا تصدقيني ، لاتخاطبيني ثانيةً بصيغة "الأستاذ" ؛ فقد كنتُ معلماً فاشلاً ، وكاتباً فاشلاً ، وصديقاً فاشلاً ، وعاشقاً فاشلاً ... علمتك الدَّرْسَ الخطأ من المقررِ الخطأ في الحِصَّةِ الخطأ ، وتركتك وحدك في لّجْنةِ الامتحان .

صديقتي العزيزة ..
ها أنا الآن استجمعُ بعضاً من شجاعتي ، لأعترفَ بخطيئتي ؛ لأقرَّ بذنبي وأعلن توبتي ، وأقسم بالألمِ وبالحُزنِ وبالجُرحِ النازف في جنباتي ؛ ألا أعود ثانية لحماقاتي ، وأن أكف عن ترويج تلك الخرافاتِ ؛ عن الحُلمِ الممكن ، والأمل الأخضر ، وعن ترنيمةٍ لَذِيذةٍ تُتلى في الأساطير ؛ اسمها "الحب" .
ها أنا الآن أغتسلُ من أحلامي ؛ أتوضأ بغبارِ الزمنِ الحجري ، واتطَّهر من رِّجْس الورد ومن رِّجْس الشِّعْرِ ومن رِّجْس الحب المصلوب على أسوارِ الآلام .. أصلي في محراب "الواقعية" ؛ ميمماً وجهيّ شطرَ "الواقعِ" و "المفروضِ" وحَزْنِ الأيامِ .

صديقتي الصغيرة ..
ها أنا الآن أقدم إليكِ اعتذاري ... وللواقع القَسْري ؛ قدمتُ ولائي وطاعتي ، وأعلنتُ انكساري .

*****



إسـلام شمس الدين

[ظل فتاة]

لاتسألي عن قبيلة الرومانسيين ... فقد أفناها الزمانُ كما أفنى شعوبَ الهنود الحمر ، ومن تبقى منهم ؛ يختبئ هناك في كهوف العزلة شريداً مطروداً من عالمنا الجليدي .

رسالة منك اوجست من قلبي شعلة ..

ساتعلم الكثير من هنا ..

[د.جمال مرسي]

صباح الرومانسية و العبق القدم من الشمس مع أشعاها الدافئة التي
تتسلل لأجسامنا الباردة بسبب برودة الجو
صباح الشعر المنثور أو النثر الذي هو أقرب ما يكون للشع
ر بكل ما يحمله من دفقات شعورية و كلامات حانية غارقة
في العذوبة و الرقة و مغسولة بمياه الحب و السحر و التي لا يجيدها
و لا يتقن صنع أثوابها إل إسلام شمس الدين
صباح الكلمة الحلوة
صباح النغم الجميل
صباح الإشتياق للحرف الذهبي
صباحك يا إسلام
امتعت مخيلتي
و أثريت معجمي
تقبل ودي
أخوكم د. جمال

[إسلام شمس الدين]

ظل فتاة ..
أهلاً بكِ زهرةً جديدة على ضفاف هذه الواحة الغناء
وأهلاً بكِ بين حروفي المتواضعة

دمتِ بكل الخير
ولكِ وافر تحياتي وتقديري :0014:
إسلام شمس الدين

[نعيمه الهاشمي]

السلام عليكم ورحمة الله


الأخ الفاضل الحاضر الغائب

اهلا وسهلا وعودة حميدة

والواحه ( عتبانه عليك )


اسجل هنا تراحيبي العطر بعطور الحجاز العتيقه

وكل عام وانت بخير

وشكر على هذا النص المخملي
والتى ساعود لقراءته

لا تقطع واحتك الغراء:020:



اختك نعيمه:tree:

[إسلام شمس الدين]

شاعرنا الرقيق ؛ الحبيب د. جمال مرسي ..
أسعد الله أصْبَاحك كلها :0014:

لا أدري هل أقول لك : شكراً ، أم أقول : سامحك الله ؟!
شكراً لكلماتك الرقيقة ومشاعرك الصادقة وروحك الجميلة التي اشتقتُ كثيراً إلى الاستظلال في كنفها.
وسامحك الله لأنك تصرّ دوماً على إحراجي ، فتشعرني بضآلة حروفي وعجز قلمي أمام كرمك الوارف وحروفك المتراقصة على نغمات الحب والطيبة والصدق والجمال.

سأقول لك : دمت جميل الاسم و الصفة و الروح ؛ وحفظك الله من كل سوء ؛ نقياً وفياً طاهراً كما عرفتك دائماً .

كل كلمات المحبة لا توفيك قدرك عندي ، لكني لا أملك غيرها ، فتقبلها مني مصحوبة بعميق الاحترام والتقدير :0014:

إسلام شمس الدين

[إسلام شمس الدين]

الأخت الكريمة نعيمة
كل عام و أنتِ بكل الخير ، أسأل الله أن يجعل لكِ من اسمك نصيباً وافراً في الجنة

شكراً لترحيبك الكريم ، وشكراً لتشريفك النص بالقراءة
أعترف بتقصيري الشديد ، وللواحة كل الحق في عتابها
وأسأل الله أن يهيئ لي الظروف لنيل شرف التواجد الدائم بينكم

الشكر موصول لكِ أختي الكريمة ، يسبقه عظيم الاحترام والتقدير:0014:

إسلام شمس الدين

[يسرى علي آل فنه]

أستاذي وصديقي الرائع:-
لا تتوقع مني أن أتقبل اعتذارك الشجي هذا
لأن ألف لا تتصدى له وترفضه، وتستنطقك انفعالاتها لتخبرني كيف لي أن أغلق نافذة النور التي دللتني عليها، و أتنازل في غمضة العين عن عالمٍ مذهلٍ، تعلمت بكل الروعة منك أن أعيشه ببراءة قلبٍ، ونضارة روحٍ، وصفاء عينٍ ونفسٍ لا ترى الكون إلا جنة عبقت بروائح الورد، وهمسات المحبة
أنت تعلم أيها المحلق في سماء الحلم الأجمل
بأن للرومانسية وطن يصعب التنازل عنه، والتضحية بدفء الانتماء إليه مهما تعالت طرقات الواقع المشتتة على مسمعه، بل يقيناً هو لا يقبل التحول لمجرد فكرةٍ عابرة أو دمعةٍ ثائرة أجرتها عين التساؤل المر وانسكبت في أعماقنا بحزنها المتِعب
ولهذا أنا لم اكتب إليك لتعتذر لي عن شفافية قلبك التي عهدتها ماثله حتى في صخبك وحزنك، ولكن كل مار مت إليه هو أن انتشلك من لحظة الضعف التي ترنو إلى إطفاء شموع انبهارك بالحياة ومعانيها الرائعة
فمن المستحيل أن أسمح لتلك الريح العاتية باقتلاع أشجار ربيعك التي طالما آواني ظلها واستنقذني من هجير الفكر وحزن عالمي، ومن المستحيل أن أجازف وأحاول تحطيم قصور الفرح والأمل التي شيدتها وإياك
أولست أنت الذي علمني بأننا نحن من يصنع الظروف ويشعل عتمة الليل بشمعه دفؤها دائماً يهدي القلب عزيمةً وأملا
وأن أي حجر نتعثر به يعطينا فرصةً سخية وهدفاً نبيلاً لنميطه برفقٍ عن طريق الغير، ونغرس عوضاً عنه رحمةً وحنانا
أستاذي الأروع
اسمح لي أن امسك واياك يد الوقت ونكتب بذات الخط الطفولي على صفحة العمرِ حكمة تقول لنا كن جميلاً ترى الوجود جميلا
ولنكن بعدها على يقينٍ بأن الحياة لا تبتسم لمن يدير لها ظهره، ويقسو عليها بل إنها تحب من يفهمها ويتقبلها ويسعى في سبيل خيرها
أتركك الآن في رعاية الله متمنية أن تعود بي إلى عالمك الأجمل لأقرا على بوابته بأننالازلنا على طريق المحبة و الأمل

أخي الكريم إسلام شمس الدين
اعذر تطفل حروفي هنا فلقد شدني مضمون رسالتك إلى صديقتك بجمال تعبيره ودفء حروفه
دمت رائعاً

[د. سمير العمري]

أيها الحالم في عالم الحب الأخضر:

أحسنت فما لهذا العالم الرومانسي الحالم أن يكون دون شفافية نفس وصفاء ود وصدق مشاعر. دون هذا تغدو اللحظات خطوطاً مغبرة من دخان أثارته رياح الغدر تنفخ في نيران الخديعة. تلك هي الحقيقة التي انكسرت لها وما أردت لك ذلك.

ولا يزال الفرق بين الحقيقة والحلم وبين الصدق والكذب هو الفيصل في رسم صورة الحياة الكلية وتلوين أطيافها وأيامها. وبين هذا وذاك تتقلب النفوس بحثاً عن لحظة أمل بفجر جديد أو نبض نقي في الوريد.


أهلاً بعودتك أخي إسلام وشكراً على حروف مخملية.


تحياتي وتقديري
:os::tree::os:

[إسلام شمس الدين]

المبدعة الكريمة يسرى ..
أسمى آيات التقدير والإعجاب بهذه "المعارضة النثرية " الرائعة ، وربما تكون بادرة لاقتحام ما احتكره معشر الشعراء لأنفسهم من أجناس أدبية .
وكم هو جميل إعلانك التحدي في وجه انكساراتنا وإحباطاتنا متسلحةً بحروف الحلم والأمل ، أعجبني كثيراً لغة الإصرار والتمسك بالأحلام النبيلة بين سطورك .

شكراً لكِ يسرى لإضاءتك سطوري المعتمة بأنوار الأمل وإشراقات الحلم .

دمتِ مبدعة ، وتقبلي وافر تقديري :0014:
إسلام شمس الدين

[د. محمد الشناوي]

أخي الكريم إسلام
بل أنت أستاذ وأستاذ وأستاذ في فن العشق
وكلماتك خير شاهد ودليل
لكن
لي مأخذ واسمح لي

(وأقسم بالألمِ وبالحُزنِ وبالجُرحِ النازف في جنباتي)
(أتوضأ بغبارِ الزمنِ الحجري)
(أصلي في محراب "الواقعية")
(ميمماً وجهيّ شطرَ "الواقعِ" و "المفروضِ" وحَزْنِ الأيامِ)

القسم والوضوء والمحراب والتَيْمِيم كلمات لها من القداسة ما لها
وأكره أن تستخدم في غير ما هي له
فالقسم لا يكون إلا بالله
والوضوء لا يكون إلا بالماء ولا يكون إلا للتعبد
والمحراب لا يكون إلا للعبادة
والتَيْمِيم لا يكون إلا شطر المسجد الحرام

ولا يجوز استخدام هذه الكلمات في غير محلها لما لها من قداسة كما ذكرت

أرجو أن يتسع صدرك وأن لا يضيق

تقديري واحترامي

[إسلام شمس الدين]

أستاذي العزيز وأخي الحبيب د. سمير العمري

إنما بمثلك نتلمس لحظات الأمل ونترقب إطلالة الفجر المشرق . وكلما اشتدت العتمة ولفنا ظلام اليأس والانكسار ؛ تضيء لنا مصابيحك سبلاً ممهدة نحو تحقيق الأحلام .

دمت لنا نجماً وردياً يهدينا طريق الحب والأمل والجمال

لك صادق محبتي وعميق احترامي:0014:
إسلام شمس الدين

[إسلام شمس الدين]

مبدعنا الرائع د. محمد الشناوي
لا والله لا يمكن أن يضيق صدري ، بل حضورك يسعدني ، ورأيك أهتدي به ، ومشاركتك تمنح حروفي المتواضعة تشريفاً أعتز به .
أدرك تماماً حرصك وغيرتك على ما ترى فيه قدسية علينا جميعاً أن نحرص على عدم المساس بها ، وأن نحاذر عند استخدامها ، وأظن الكثيرين يشاركونك في هذا ، وربما أنا نفسي أميل إلى ما ذهبت أنت إليه ، وكثيراً ما استهجن اقتباس بعض المصطلحات في غير محلها .

لكننا لو حاولنا النظر إليها هنا حسب معناها اللغوي وليس الشرعي ، لأمكن إيجاد بعض العذر لي ، خاصة وأنها لم تستخدم من خلال صور متجاوزة .

رأيك احترمه وأقدره واعتز به د.محمد
فشكراً لحضورك المثمر
ولك أطيب تحياتي :0014:
إسلام شمس الدين

[حوراء آل بورنو]

الأستاذ.. إسلام شمس الدين

منذ أن زينت دوحتنا بقطعتك النثرية هذه و أنا أغدو و أروح ؛ و التردد رفيقي .

أأرحب بعودتك و أغادر ، أم أثني على قلمك المجيد و أمضي ، أم أكتب إليك تحفظي بعض ما فيها و

أعتذر .

لكن الدكتور . محمد الشناوي حمل عني ذلك دون أن يدري .

أرحب بعودة قلمك بيننا ، و أحب أن أكون تلميذة بين سطورتك ، و أرى ما رأى مشرفنا المخلص .

تحية تقدير لك .

[د. محمد الشناوي]

أخي الحبيب إسلام
أشكر لك سعة أفقك ورَحَابَة صدرك
بارك الله بك

لكن لازلت عند رأيي
فهذه الكلمات ورثها الإسلام وصارت ملكا له

وأنا واثق أن قلما عملاقا كقلمك قادر أن يعيد صياغة هذه الفقرة بما لا يخل بروعة المقطوعة وأيضا بغير تعد على أملاك الإسلام

بارك الله بك

مودتي بلا منتهى

[إسلام شمس الدين]

الأخت الكريمة حرة ..

يسعدني حضورك ، أكان ترحيباً أم تقديراً أم نقداً أم توجيهاً
ولكِ كل الشكر على كلماتك الطيبة

وطالما اتفق المشرفان العزيزان على الرأي نفسه ، فأنا أنضم إليهما فيما ذهبا إليه ، ولكن هذا لا يمنع أن يكون لنا حوار مطول - إن شاء الله - حول هذه الإشكالية إذا ما اتيحت الفرصة لهذا .

وكم هو جميل أن يكون لكما - كمشرفين على هذه الدوحة - نفس التوجهات ، فنحن نعول كثيراً عليكما في إعادة ترتيب أوراق دوحة النثر وتنظيم صفوف فرسانها لمواجهة نفوذ وسطوة وسيطرة الشعر والشعراء على الواحة ، وأنا معكما إن شاء الله في أي حركة ثورية أو انفصالية لإعلان استقلالها ، حتى و إن اعتبرني د. سمير ود.جمال و ابن بيسان و"حكومة الاحتلال" من الشعراء ؛ حتى لو اعتبروني إرهابياً أو متمرداً .
المهم أن يوفقكما الله في إعلاء قيمة النثر في الواحة أمام سطوة الشعر .

أطيب أمنياني لكما بالتوفيق أيها العزيزان د.محمد و حرة :001:
إسلام شمس الدين

[حوراء آل بورنو]

أستاذنا الفاضل

أسعدك الله ، فما أسعدني بكلماتك .
هاقد بدأت جيوش النثر تجمع صفوفها ، و تضم بين رجالها أقلاما قوية ، و أسنة حداد .
( و كأني بمعلمي الآن سيلبس دروعه استعداد لمواجهة حربنا . أتمنى ذلك )
الحق يا أستاذنا ، أني مقصرة أشد التقصير ، مهملة كل الإهمال ، غير أن مشرفنا الفاضل الدكتور محمد الشناوي هو من أحالني إلى الراحة و الدعة ، فجهوده الكبيرة أغرتني بتوسد سرير الكسل . ثم - و يشهد الله - أني أعاني من هذه الشبكة معاناة كبيرة ، فقد جلست ساعتين أحاول أن أبعث إليك هذا الرد.
و لكني عازمة - رغم الأشواك - على المضي في حربنا هذه ضد الشعر و الشعراء ( عذرا معلمي ) و سأجمع لها كل سلاح فتاك ، حتى أقذف بكل قافية ، و أطيح برأس كل بحر .
و لكن تكمن هناك مشكلة ، أني من أنصار الشعر و الشعراء ، و أرى أن لهم منزلة تعلو منزلة نثرنا ، لا تقل هذا لأحد .

أستاذنا
هناك بعض أمور تتعلق بالنثر ؛ كتحديد تعريف للخاطرة ، أو استخدام ألفاظ في غير مكانها ، و التجاوز في الكتابة عن العشق و الحب ، و غيرها مما نحتاج نقاشه و الحديث حوله . حبذا لو ننقل كل ذا لدوحة المشرفين و عرضه نقاشا مفتوحا .

عذرا للإطالة و لنا عودة هناك .

[د. محمد الشناوي]

وأنا معكما إن شاء الله في أي حركة ثورية أو انفصالية لإعلان استقلالها ، حتى و إن اعتبرني د. سمير ود.جمال و ابن بيسان و"حكومة الاحتلال" من الشعراء ؛ حتى لو اعتبروني إرهابياً أو متمرداً .
المهم أن يوفقكما الله في إعلاء قيمة النثر في الواحة أمام سطوة الشعر
هلم أيها الأديب الأريب
هذي يدي فمد يدك لتشد من أزرينا أنا وأختنا الكريمة حرة
لنعيد للنثر بهاءه ورونقه:010:
بانتظار إبداعك وجميل يراعك
دمت في رضا ربي:0014:

[إسلام شمس الدين]

العزيزان د. محمد و حرة
بارك الله بكما ، وكم أنا سعيد بهذه الحماسة
( لكن حاذرا ، فقد تكون عاقبة الحماسة وخيمة ، فكتاب النثر هنا أقلية و مستضعفون ، و لن يسمح الشعراء بتقليص نفوذهم في الواحة )
أما إن كان على معلمك يا حرة ، فيمكننا استغلال محبته لنا بتحييده - إن فشلنا في استقطابه - ، بالرغم من أن له مواقف معي كان يشعرني من خلالها وكأن الشعر ابن الأمير ، والنثر ابن الجارية !!

وأنا اتفق معكما في احتياجنا لإلقاء الضوء أكثر على فنون النثر وعناصره ، وربما يفيدنا أساتذتنا في الواحة - وما أكثرهم - ، وأظن لأستاذنا الدكتور سلطان بعض المقالات في هذا ، فإن لم يكن قد طرحها في الواحة ، فسأحاول بمشيئة الله تجميعها وطرحها لتعم الفائدة .

بارك الله بكما أيها العزيزان ووفقكما
وهنيئاً للواحة ولدوحة النثر بكما

لكما عظيم احترامي وتقديري
إسلام شمس الدين

[د. سمير العمري]

أي أخبار هذه؟!! :003:

أتمرد نثري في دولة الشعر؟؟!! :020:

أي جرأة وأي شجاعة ستورد أصحابها المهالك! :007:


رغم عشقي للنثر ومشاركتي الحيية بين الفينة والأخرى ورغم أنني أرى أن الشعر لا يقل ألقاً عن الشعر بل ويتفوق بعضه على بعضه أحيانا إلا أنني يصفتي زعيم حكومة الشعر هنا لن أسمح بإثارة النفوس ضد حكومتنا الرشيدة ولن نتنازل عن الكرسي ولو حتى بانتخابات شرعية. هذا ما علمته لنا حكوماتنا. :004:

قائد التمرد النثري إسلام شمس الدين ومساعديه الكبيرين د, محمد الشناوي والكريمة حرة:

أنصحكم بإحدى اثنتين ، فإما التراجع والاستسلام لسطوة الشعر وإما أن تستميلوني أو تحيدوني وإلا فقد حكمتم على ثورتكم بسهام الشعر النافذة وأسنتها القاطعة وجرسها المهيب. :noc:

إني نصحت لكم وأحمد الله أن عندي في حكومة الواحة جهاز مخابرات قوي وأجهزة قمع لا ترحم.


في انتظار التطورات :002:


تحياتي واحترامي
:os::tree::os:

[حوراء آل بورنو]

يا معلمنا

منذ متى و نحن نقف حربا مع حبيبنا الشعر !
ألسنا أبناء الجارية المساكين !
لا تخش سجالا ، و لا قتالا ، نحن نقر بضعفنا .
ولكن ...

رغم عشقي للنثر ومشاركتي الحيية بين الفينة والأخرى ورغم أنني أرى أن الشعر لا يقل ألقاً عن الشعر

يا معلمنا ، تعودت نظم القوافي حتى صعب النثر عليك .

[إسلام شمس الدين]

أتمرد نثري في دولة الشعر؟؟!!



ورغم أنني أرى أن الشعر لا يقل ألقاً عن الشعر بل ويتفوق بعضه على بعضه أحيانا


أظنه اعترافاً صريحاً وشاهدين لا يحتملان التأويل للدلالة على سياسة "التمييز العنصري " التي تنتهجها "حكومة الشعراء غير الشرعية" في الواحة .
فمن قال أن الواحة "دولة الشعر" ، بل هي دولة الأدب والفكر والثقافة ، والنثر ركن رئيس من أركان هذه الدولة .




أنصحكم بإحدى اثنتين ، فإما التراجع والاستسلام لسطوة الشعر وإما أن تستميلوني أو تحيدوني


بل نستميلك ونسترضيك ونرشوك بمحبة ملؤ المسافة من عندي إلى عندك
ولو كان الله وهبني بعض شاعريتك ، لكتبت فيك شعراً يليق بك وبعلو قدرك عندي .

بس على فكرة .. تهديدك لن يرهب الفارسين الباسلين د.محمد و حرة ، هما فقط يحتاجان إلى بعض الوقت وبعض العون ثم ترى منهما ما يزلزل سطوة الشعر في الواحة .
وأرى أن تشتيت فنون النثر بين دوحة رئيسة وثلاث دوحات فرعية قد أثر سلباً ، فالدوحات الفرعية عادة لا تحظى بنسبة تصفح عالية ، ولو تم إعادة النظر في هذا وجمع إبداعات النثر كلها معاً ؛ لربما زاد نشاط الدوحة .

لك محبتي د.سمير وأطيب أمنياتي بدوام التوفيق لتحقيق أهدافك النبيلة :0014:
إسلام شمس الدين

[د. سمير العمري]

حسناً أيها المتمرد ...

سأجمع قواكم كي لا تكون لكم عذرا حين تتهاوى قلاعكم أمام سطوة جيش الشعر والشعراء. :010:

سأجعل دوحة النثر واحدة في الوقت الحالي على الأقل بناء على ما ترى أيها الملهم.


ثم كأني بدأت أستمال ولكن لو كتبت بضع أبيات أملتني لا ريب. :NJ:


في انتظار بداية المعركة.



تحياتي وتقديري
:os::tree::os:

[د. سمير العمري]

أيتها الحرة:

أنا أقبل التحدي ولا أظن جيش الشعراء الكبار إلا يقبلون. :v1:

لا طاقة لكم بنا فأعيدوا حساباتكم.

هذا شريطة أن لا ينضم إليكم فارس النثر الرهيب د. سلطان. :001:

حينها فقط قد تتعادل الكفتان. :014:


تحياتي وتحسبي
:os::tree::os:

[حوراء آل بورنو]

أيها المعلم

أن كان الأستاذ الفاضل يستميلك إلى صفنا ببضع أبيات فما أراك إلا أخرجته من نثرنا إلى شعركم ، و لا أراه يفعل وفاءً .
ثم لا تحكم بتعادل الكفتين حتى ترى أي نزال سيكون !
سأخرج النزال من هنا إلى ساحتنا ، و على أرضنا طالما تنتظر البداية ، ثم هناك تقدم و ألق ما أنت ملق .

تحيتي و ودي .

[د. سلطان الحريري]

الحبيب إسلام شمس الدين :
كل عام وأنت بخير أيها الصديق الذي عرفته مخلصا وأثيرا إلى نفسي ..
قرأت رائعتك هذه قبل أن تنشر ، ولكنني أجدها هنا أجمل من لحظة الولادة الأولى ؛ لأنها أتت في وقت تعلن فيه الأخت العزيزة حرة الحرب على حكومة الشعراء غير المنتخبة:005:
وأنا وإن كنت أترنم بقصائدهم ، وأعيش حروفهم ، فإنني لا أتنازل عن وزارة صغيرة في حكومة النثر التي وهبت عمري لها ، وكأنني بهذه الحرب الشريفة ستقودنا إلى اتفاق في النهاية على غير عادة البشر في حكوماتهم..وسنبتعد عن منطق داحس والغبراء في حربنا ؛ لأنها لم تورث لنا إلا الضغينة ، وسنعود إلى ما أصله فينا حكماء القبائل ..
فأنا أعلن أنني أسجل اسمي في قائمة المدافعين عن النثر ، وستكون الأيام القادمة شاهدا على انتصاراتنا ، ولكن لا محيد لكم -معاشر الشعراء- عن الانخراط في صفوفنا ، فنحن أصحاب حق ، وصاحب الحق سلطان كما يقولون..
انتظرني يا إسلام فسأقوم بمعارضة رائعتك ، وإن كنت أشك أنني سأستطيع مجاراتك ، ولكن يبقى لكل مجتهد نصيب ..
وأتوجه بالشكر الجزيل للأخت الرائعة حرة التي أطلقت هذه الصيحة لتعبر عنا جميعا، ولتعذرني لتأخري في الرد ، وما ذلك إلا لانشغالي بالسفر إلى الوطن..
وللدكتور محمد الشناوي كل التقدير والمحبة على جهوده الخيرة في متابعة قاعات النثر..
دمتم جميعا بخير.. ودامت دولة النثر

[د. سمير العمري]

حكومة غير شرعية؟؟

هكذا إذن يا دكتور سلطان؟؟؟ :020:

كنت أعلم أنك لا محالة تنصرهم بل وتكون قائدهم ولكم أحب هذا فما أحب على النفس من منازلة الفرسان. :hat:

حسناً ... أنتم من اختار مصيره.

والتزاماً بأخلاق النزال التي يتمتع بها الشعراء الفرسان فإني أمهلكم ثلاثاً وأخيركم بين الاعتراف بحكومتنا حكومة شرعية أو تتهورون إلى ما لا طاقة لكم به وحينها تأبى أخلاقنا إلا أن تختاروا ما ترونه أنسب لحالكم من شروط للنزال ومكانه بل وحكام أجانب من البارجواي.

لا تسألوني لماذا البارجواي ... لست أدري هي من خطر على بالي الساعة. D:


في انتظار قراركم وأنصحكم بالسلامة.


تحياتي وتقديري
:os::tree::os:

[د.جمال مرسي]

إنها الحرب قد أعلنت إذاَ
و أرى الأحزاب قد بدات تلم شتاتها و تأتي من كل حدب و صوب لتعلن ثورتها و حربها على دولة الشعر الآمنة و حكومة الشعر الشرعية و المنتخبة بغالبية الأصوات التي وصلت نسبتها كما ورد في آخر تقرير
99،9 في المائة .( زي انتخابات الدول العربية ههههههههه:NJ:)

إنه التحالف النتثري الذي بدأ يقوده الزعماء الأربعة د. سلطان و المشاكس إسلام شمس الدين و المحبان للشعر و الشعراء د, محمد الشناوي و حرة . و أتعجب كيف لمحبي الشعر و الشعراء أن ينقلبا علينا هكذا
مع العلم أن د. الشناوي هو نفسه فارس من فرسان الشعر و إن كان التعيين قد ظلمه بتنصيبه هنا زعيما في دوحة النثر ( بداية الفتيل هههههههههههه:010:)

و من الواضح أن هناك أموراً غير طبيعية تحدث في الخفاء و أخشى أن الزعيم قد قبل رشوة مجموعة الأربعة أو أن أحدهم يفكر في استمالته فيتنصل لأحبائه و زملائه .:020:

نعم هكذا تشير الأيقونة .. إنه لا و لن يفعل لأنه الزعيم
يا نهار أبيض .. نسيت ذلك مع علمي أن الزعماء هم أكثر الناس
أرصدة في بنوك سويسرا و غيرها.:010:

و لكني على أية حال لن أعطيكم الفرصة لاستمالة أحد منا أيها المبدعون الألداء .
سأبدأ أنا الشرارة الأولى للحرب المدوية بإطلاق هذه القنبلة .
و انتظروا المزيد من التفجيرات أيتها القوات الغازية:hat:
و التي ستأتيكم على شكل:pr:مفخخة .


هي الحرب الضروس و لا أبالي=ساشعلها و أبدأُ بالنزال
سأجمع كل فرسان القوافي=أحفزهم على بدء القتال
فإن باغتَّ خصمك بانقضاضٍ=عليهِ أذقته كأس الوبالِ
و إني قد رأيت الخصم نداً=عنيداً متقناً فن القتالِ
فيا شعراءنا جودوا بشعرٍ=يصيب النثر دوماً بالهزالِ
فإن جنوده جاءت إليكم=بأقلامٍ شوامخ كالجبالِ
و أعلن قائد الأحزاب أنا=بلا شرعيةٍ كالإحتلالِ
أترضون السكوت على انكسارٍ=كزعماء العروبة في ضلالِ
أروني ما يجلجل من قوافٍ=و مما لم يجُلْ يوماً ببالِ
و دكوا بالقريض صروح نثرٍ=بنوْها بالغرور من الخيالِ
ليعترفوا بأن الشعر باقٍ=و أن النثر آل إلى زوالِ
و أن الشعر يشرق في الحنايا=و نجم الشعر في الآفاق عال


أظن كده يا دكتور سمير شعللت
و أظنهم لن بستطيعون استمالتك إلى جانبهم


تحياتي للجميع
و أنتهز هذه الفرصة للترحيب بأخي الحبيب و صديقي الغالي د. سلطان
الذي عاد قلمه مشرقاً لينور صفحات الواحة من جديد بعد غياب طويل نقدره و نعرف أسبابه
دمت في الخير استاذي

و للجميع حبي و احترامي و لكن هذا لا يمنع من بدأ النزال
هيا أرونا الهمة :NJ:

أخوكم د. جمال مرسي

[إسلام شمس الدين]

الحبيب د.جمال مرسي

ما ظنك بنا إذ يبرز لنا فارس الشعر الجميل جمال مرسي مصوباً سهامه نحونا ، أليس من الطبيعي أن يصيبنا هذا بالارتباك والتوتر فتطيش بعض سهامنا أو تخوننا بعض المفردات ؟
كان الله في عون أختنا الكريمة المستميتة دفاعاً عن دولة النثر إذ يحاصرها فرسان الشعر النبلاء من كل صوب .

وما كنت أظنك تنازل جبهة بها حبيبيك د.سلطان وإسلام شمس الدين ، فقد كان تدبيرنا أن تكون أنت أول من نستميل مستغلين محبتك لنا ، لكن يمكرون ويمكر الله والله أشد الماكرين ، فها أنت ترمينا ببديع الشعر فتصيبنا في مقتل .

انتظر رد قائدنا وأميرنا د.سلطان ، فلا أظن أن شديد محبته لك ستمنعه من الرد على هجمتك البديعة هذه ، ولا أظنني أنا أيضاً .

لنا عودة أيها الشاعر الرقيق والفارس النبيل


ولك محبتي وعظيم تقديرنا واحترامنا جميعاً :0014::0014:
إسلام شمس الدين

[عبداللطيف محمد الشبامي]

ها أنا أول المقتحمين لإخماد التمرد .... سيدي سمير وسأبدأ المسير


وهذه أولى قذائف الشعر التي ستدك وتزلزلهم ...
.............
1
2
3

ففففففففففففففففففففففففف ففففففففففففففففففففففففف ففففففففففففففففففففففففف ف


أغثناك يا صاحب الشعر والفن والذوقِ
بالابتهاجْ
فلا يتركُ الشعراءُ العقابًْ
وإلا قطعاً عليهم ...
فنوناً من الشعر والسحر فيهم مذابْ
وما الشعرُ إلا سلاحٌ شهابْ
وإياكمُ من رحيقِ الحِرابْ

. . .
وإسلام شمس التُقى ... ( الدين )
هل يقود ُ وفينا حكيم الرؤى واللبابْ ؟
أرى شفتيه تتمتمُ سحر المدائنِ
والنهرِ
والبحرِ
حتى رحاب الضبابْ
كهاروتَ ماروت
قد أفسدا الناس بالسحرِ
ويلي !!
أيعقلُ هذا ؟
وما ساعداهُ سوى كاتبين يلوذا
بعفو لنا أو متابْ
فلا للعتابْ
. . .
أجيبوا فقد هاج شعري
وفاض اشتياقاً كمثل الربابْ
لأن عَصاةً من النثرِ
من دمعة الحزنِ تقتل سن الشبابْ
وتمسحُ دمع العتابْ
وتكسو جمال الخيالِ
بوهم السرابْ
فلا تتركوهم
وإلا طغوا في الرحابْ
فهيا لنقضي عليهم
نشردهم
عند بابٍ وبابْ
وتبقى لنا سلطة الشعر والفن والاقترابْ
فلا تتركوهم
فلا تتركوهم

.............


مع فائق غضبي عليهم

:005:
:005:
:005: هههههههههههههههههه

[د. محمد الشناوي]

سامحوني أيها الشعراء
الوظيفة تحكم كما قال أخي الحبيب د. جمال

هلموا يا أهل النثر
ولننزلن بأهل الشعر هزيمة نكراء
ولنزلزلن الأرض من تحتهم حتى يتنازلوا لنا عن العرش وهم مذعنون
ولنفعلن ونفعلن ونفعلن
ونفعلن ونفعلن
ونفعلن








دعونا من التهديد والوعيد
وحددوا المكان والزمان أيها الشعراء
حتى لا تكون حجتكم أن باغتناكم
أو أن أرض الخصوم غير ممهدة




بانتظار إشارة البدء





أخوتي الأحباء د. سلطان وإسلام وحرة
وحدوا الصفوف وأنا معكم
وفقنا الله
على بركة الله

[إسلام شمس الدين]

الحبيب إسلام شمس الدين :
كل عام وأنت بخير أيها الصديق الذي عرفته مخلصا وأثيرا إلى نفسي ..
قرأت رائعتك هذه قبل أن تنشر ، ولكنني أجدها هنا أجمل من لحظة الولادة الأولى ؛ لأنها أتت في وقت تعلن فيه الأخت العزيزة حرة الحرب على حكومة الشعراء غير المنتخبة:005:



أستاذي ومعلمي وصديقي النقي وأخي الحبيب د.سلطان
لا طعم لكتاباتي ولا معنى إلا إذا شرفت بقراءتك لها قبل نشرها ، ولاطعم لها بعد نشرها إلا إذا شرفت بتعقيبك عليها .

حمداً لله على سلامتك أستاذي العزيز
اشتقتُ لك كثيراً ، وافتقدتك الواحة
فلا حرمنا الله منك أيها النقي

دمت بكل الخير والسعادة :0014:
إسلام شمس الدين

[رشا عبد الرازق]

تسألني صديقتي – والبراءة تنسابُ عبر حَفيفِ حروفها - عن ذاك الذي ينحدر من سلالة "الرومانسيين" ؛ ذاك الذي كان يسكن السحابةَ المجاورة للقمر ، ويتحدث لغةَ الفراشات ، ويتَنَسَّم عَبقَ الرَّيْحَانِ ، ويطْعَمُ أوراق الفُلِّ ، ويشربُ من بَحْرِ الشِّعْرِ ، ويسامرُ الكَنَارِيّ في المساءاتِ الممطرة ، وينام آخر الليلِ في الأحداقِ الخُضرِ ؛ وفي الأحداقِ السُود ؛ وفي الأحداق العسلية ... كيف الآن اجتاحته جحافلُ "الواقعيين" ، وكيف احتلت قصره البَلُّوري ، وسكنت شرفته المطلة على بحيرات النُور ، وكيف أقامت الحواجز ونقاط التفتيش بين أوراقه لمصادرة الحروف الملونة ، وكيف غطى عشبها اليابس بساتينه المُزهِرة .



ها أنا الآن استجمعُ بعضاً من شجاعتي ، لأعترفَ بخطيئتي ؛ لأقرَّ بذنبي وأعلن توبتي ، وأقسم بالألمِ وبالحُزنِ وبالجُرحِ النازف في جنباتي ؛ ألا أعود ثانية لحماقاتي ، وأن أكف عن ترويج تلك الخرافاتِ ؛ عن الحُلمِ الممكن ، والأمل الأخضر ، وعن ترنيمةٍ لَذِيذةٍ تُتلى في الأساطير ؛ اسمها "الحب" .




:0014:

دعني أبقى هنا قليلا
هنا حيث أردت التواجد تحت سماء لازلت تحتفظ بالشمس في نهارها
والقمر الخجول في ليلها
والغيمة الرشيقة في سخائها
وقلوبنا جميعا فقط حين نحلق بالحب .

هنا حيث سبقتني نفسي خلف ذلك العبير الذي أصر على أن يغلف محيط عودتك

دعني أراقب تلك الصغيرة وهي تتشبث في عمرها الوردي بمفردات الحلم الذي لايزال غضا بريئا لم يُقتحم من الحياة بألف ألف حقيقة تغير ملامحه ، وتجعل منه مزيجا معذبا بين روعة الحلم الرافض لان يكون غير نفسه، وبين حتمية الواقع الذي يجيد الانتصار دوما

ما أعذبها تسألك عنه وهي تريدك له فارسا كما عهدتك
أو كما عهدت حلمها
يا للصغيرة الجميلة ....!!

ولكنك لم تخذلها وربما خذل كلاكما المصير

ويبقى يا سيدي الحب كما هو في كل العصور والأزمان
ونبقى نحن أيضا كما نحن
وتتكرر القصة في كل حرف مرات ومرات

ولعلنا نحن من نفعل به وبأنفسنا وبصديقة صغيرة ما نفعل ..!

فالحب هو ذلك الواقع الذي نرهقه حين نريده دوما مثاليا كأجمل خيال
ويرهقنا حين يعجز عن التصدي لسطوة الوجود
وننتصر له في كل مرة من دون سلاح حقيقي
ونبكيه اذا رحل منكسرا مخذولا
ونريده ونريده ونريده
ونصنع من كل ذلك أسطورة جديدة تسافر عبر العصور وتورث من كل عاشق أعلن انكساره واعترف بخطيئته ولم يتحرر بحق
ولم يحرر للحب أرضا أو وطنا

أو

صديقة صغيرة !!!



اسلام شمس الدين

اسم كبير تعلمت ان أقرأ حرفه كثيرا من بعيد وأراقب فيه ذلك الرقي
وأستعذب فيه تلك الرومانسية الحالمة وهي تعانق كل سطر وصورة حتى يأتينا دوما بما يشعرنا بالدفء والشجن ووربما بعض الخوف ودوما وأبدا
والكثير والكثير من الارتواء

ولست هنا لأشيد بلغة هي الروعة بعينها
أو صور أخذتني الى ما فوق الاعجاب
أو فكر خصب وخيال يريده الجمال ليزداد جمالا

ولكني هنا فقط

لأستشعر بعض الدفء وأتنسم هذا الشذا بين طيات عالم أسميته أنت
رسالة من صديقة

تحياتي لقلمك ولك

[رشا عبد الرازق]

ما هذا ؟ :002:

حرب

ممن ؟

اهل النثر؟:003:

على من ؟

الشعراء ؟:006:


يا لهول تلك الصاعقة

الحرب ان كانت وبدأت
فمنن لاهل النثر أمام الجيوش الحافلة :005:

عفوا اسلام

لكنني أنضم للحزب الآخر ولتبدأ الحرب ان أردت دكتور محمد ولنر لمن تكون الغلبة

دكتور سمير

حذار ان تستمال:007:

(وان كنت أؤيد بعض فكرهم الداعي لمزيد من التركيز على فنهم ) :NJ:

لكن حاشا وكلا :020:

النصر للشعر اولا ثم كل شيء بعد ذلك هين


D:

[عبد الوهاب القطب]

لا اصدق هذا الاستفزاز من اخي وحبيبي اسلام وهو يقحم اسمي في قائوة الاعداء.

حتى و إن اعتبرني د. سمير ود.جمال و ابن بيسان و"حكومة الاحتلال" من الشعراء ؛ حتى لو اعتبروني إرهابياً أو متمرداً


اخي الحبيب زالاديب العملاق والشاعر الرقيق اسلام

سيب عبده بحاله والا اسمعكم ما لا يرضيكمD:

فانتم ترتادون "أونو الادب" وهو النثر

ونحن ترتاد "مرسيدس" الادب وهو الشعر:010::010::010:

وتعلمون كيف نحن نضع سيارة"الاونو" في دبّة المرسيدس(صندوقها):010:

وقد اعذر من انذر.:010:

تحياتي لكم جميعا ايها الاحبة

ولا تجبرونا ان نفعل ما لا نحبD:D:D:

ولنا عودة باذن الله

المخلص

ابويوسف

[إسلام شمس الدين]

:0014:

دعني أبقى هنا قليلا
هنا حيث أردت التواجد تحت سماء لازلت تحتفظ بالشمس في نهارها
والقمر الخجول في ليلها
والغيمة الرشيقة في سخائها
وقلوبنا جميعا فقط حين نحلق بالحب .

هنا حيث سبقتني نفسي خلف ذلك العبير الذي أصر على أن يغلف محيط عودتك

دعني أراقب تلك الصغيرة وهي تتشبث في عمرها الوردي بمفردات الحلم الذي لايزال غضا بريئا لم يُقتحم من الحياة بألف ألف حقيقة تغير ملامحه ، وتجعل منه مزيجا معذبا بين روعة الحلم الرافض لان يكون غير نفسه، وبين حتمية الواقع الذي يجيد الانتصار دوما

ما أعذبها تسألك عنه وهي تريدك له فارسا كما عهدتك
أو كما عهدت حلمها
يا للصغيرة الجميلة ....!!

ولكنك لم تخذلها وربما خذل كلاكما المصير

ويبقى يا سيدي الحب كما هو في كل العصور والأزمان
ونبقى نحن أيضا كما نحن
وتتكرر القصة في كل حرف مرات ومرات

ولعلنا نحن من نفعل به وبأنفسنا وبصديقة صغيرة ما نفعل ..!

فالحب هو ذلك الواقع الذي نرهقه حين نريده دوما مثاليا كأجمل خيال
ويرهقنا حين يعجز عن التصدي لسطوة الوجود
وننتصر له في كل مرة من دون سلاح حقيقي
ونبكيه اذا رحل منكسرا مخذولا
ونريده ونريده ونريده
ونصنع من كل ذلك أسطورة جديدة تسافر عبر العصور وتورث من كل عاشق أعلن انكساره واعترف بخطيئته ولم يتحرر بحق
ولم يحرر للحب أرضا أو وطنا

أو

صديقة صغيرة !!!



اسلام شمس الدين

اسم كبير تعلمت ان أقرأ حرفه كثيرا من بعيد وأراقب فيه ذلك الرقي
وأستعذب فيه تلك الرومانسية الحالمة وهي تعانق كل سطر وصورة حتى يأتينا دوما بما يشعرنا بالدفء والشجن ووربما بعض الخوف ودوما وأبدا
والكثير والكثير من الارتواء

ولست هنا لأشيد بلغة هي الروعة بعينها
أو صور أخذتني الى ما فوق الاعجاب
أو فكر خصب وخيال يريده الجمال ليزداد جمالا

ولكني هنا فقط

لأستشعر بعض الدفء وأتنسم هذا الشذا بين طيات عالم أسميته أنت
رسالة من صديقة

تحياتي لقلمك ولك


رقيقة الحرف شاعرتنا الرائعة رشا عبد الرازق

حقّ لي أن أزهو بنصي المتواضع هذا ؛
بل حقّ لي أن أزهو بنفسي وقلمي
أمام هذا الفيض الكريم الذي غمرني بما أرجو أن أكون مستحقاً لبعضه

شكري وامتناني شاعرتنا العزيزة لكلماتك الطيبة ومشاعرك النبيلة
وتقديري وإعجابي بقراءتك المرهفة للنص

دمتِ مبدعة رائعة
وتقبلي اسمي آيات التقدير والاحترام :0014:
إسلام شمس الدين

[إسلام شمس الدين]

شاعرنا الرقيق ، والحبيب اللدود أبو يوسف

افتقدتك كثيراً الفترة السابقة ، واشتقت لتواصلك الجميل
وكنت أنوي التراجع عن إقحامك مكتفياً باستفزاز المعاندين الكبيرين د.سمير ود. جمال
ولكن يبدو أن المعاندة والمكابرة خصلتان متأصلتان في أفراد "حكومة الاحتلال " كلها

لذا لا سلام ولا كلام بيننا حتى تضع الحرب أوزارها :006:
وبيننا وبينكم " أسنة الأقلام "

دمت بخير أيها اللدود الحميم والشاعر الجميل:0014: :0014:

إسلام شمس الدين

[إدريس الشعشوعي]

الله ..ما شاء الله .. أستاذنا الكريم شمس الدين

إنّها الحرب D: ... نعم تلك الحرب الأخيرة أستاذي الأديب شمس الدين ..اشكرها إذ فتحت لي نافذة على هذا الجمال الموجود هنا ... و أشكرك الشكر الأجمل لما نثرت من معاني لامست القلب و صافحت العقل ..

سيدي الكريم قرأت بين حروفك إحساسا يجتاح الجوانح مرارة ..ذلك أنّها الحقيقة التي تقوم اليوم براياتها و محافلها .. تجد لها في كلّ مقام سندا و في كلّ اتجاه مددا... متواجدة في كلّ شبر و مكان و في كلّ ساعة و أوان , حتى صارت صدورنا لها مأوى ..و زالتْ تلك الجنّة التي اقامت زمنا بخيالاتنا و أطاشت أحلامنا ... بها سعدنا حلُما و فكرة .. تخيلناها فلسفة حياة و رسم سعادة ..و سرعان ما بدأت تتبدّد و تتلاشى مع زيف النفوس و قسوة الواقع و اختلاف الظروف :009:
و مع ما قلتَ يا سيدي و مع ما أشعر به ... غير أنّي لازلت أؤمن بتلك المعاني التي نعيت في رسالتك و حكمت عليها بالموت صريحا .. لازلت أؤمن بها لكن بكيفية أعمق و إيمانِ أصدق .. لا يسعني أن أقول عنها إلاّ أنّها شعورا ما زال يتدفّق .. لأنّها باعتقادي تحتاج منّا أن ندافع عنها بحربٍ نخوضها أمام نوائب الدّهر و قسوة الظروف و صواعق الواقع .. حربٌ تحتاج منّا إلى صدق الإعتقاد و حسن التصوّر و يقين الجزاء .. لكي نصل الى نقطة الأمان و الإطمئنان .. تتمايل ُ في جنبات صدورنا عواطفنا الغامرة و نفحاتنا الصادقة لا تزعزعها تلك المتغيرات مهما بلغت من كدر أو وضعت من حجر ..إنّه الإيمانُ نافذ عميق صادق متكامل ..إذا سكن الصّدر قهر القهر و أماتَ الضجر .. اقول هذا يا سيدي و أنا أعيش ما كتبتَ و أذوق ما وصفتَ .. و لكن أملاً في الظفر بذاك الإكسير .. أحسّ أنّه حقيقة لا وهمٌ يمور .. و دمت سيدي رائعا شامخا بما وصفت و ما كتبت .

تقبل اجمل تحياتي و أعذرني على استطرادي ..و لكنّه التفاعل مع ما كتبت حرّك فيّ تلك المرارة .. و حرّك معها ذلك الشعور ..دمت سيدي بخير :001:

تحياتي و تقديري و اعجابي

[إسلام شمس الدين]

شاعرنا رقيق الشعر والمشاعر ..
وقفت طويلاً على ضفاف كلماتك ؛ أحاول استجماع الحروف للرد بما يليق ؛ فأعجزني الرد
وكم كنت أود لو أملك بعضاً من قصور الأمل التي تسكنها ، ومساحات التفاؤل التي انطلقت عبرها كلماتك
أتمنى بالفعل لو نعاود إحياء تلك المعاني النبيلة
فما أحوجنا إليها في عالمنا

دمت بكل الخير شاعرنا الجميل
ولك وافر الشكر والامتنان لمشاعرك الرقيقة وكلماتك الطيبة

تحياتي وإعجابي وتقديري :001:
إسلام شمس الدين