تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أرملة الحي/علي قوادري



قوادري علي
13-08-2013, 11:30 AM
أرملة الحي


في الليل أرق وحرف حكاية يراودني فجلسات الليل لها طقوسها أحاور طلاسم الدجى في صمت وأتوسد بساتين كتبي ولكن عندما يشتد الأرق ويتكرر يحولني برزخ الملل والتأمل إلى شريد أو غريب دون هوية يبحث عن وطن داخل الوطن وعن ومضة تشع من هذا السياج المعتق بنسيم ألفته صغيرا وصاحبته وأنا يافع..
منذ ليالي الأرق التي حاصرتني وطوقتني وحيدا شدَّ انتباهي ظل يتسلل كل ليلة ..لمحته وأنا أراقب اللاشيء واللامكان عبر شرفتي المشرعة نحو عوالم التأمل والتبتل في محراب الأشياء والأصوات السابحة.. ظل طيف يلبس السواد ويتماهى يخترق الصمت عبر السواد..بادئ الأمر حسبته أضغاث أحلام ولكن بعد تكرار الأمر تجلى لي أن ذاك الظل العاشق للظلام يبدو حقيقة..تناوشتني الوساوس فحيُّنا هادئ وما عكر صفو هدوئه غير ابن جارنا محمود ولكنه الآن في السجن يقضي عقوبة..
حَيُّنا الواقع بالجهة الشرقية من المدينة متجانس وأهله متدينون وطيبون جدا
-هل يكون لصا؟!!
لا يمكن ربما أنت تتخيل فقط
أجابني صديق وأكد لي أن هذا من بنياتي مخيلتي لفرط ما قرأت من روايات عالمية وأدمنت أحداثها وصاحبت شخوصها..صدقته دون شكوك فقد حدث معي الأمر سابقا..
الخيال ما نحسه وما يتوحد مع أفكارنا أحيانا وأرقنا ومللنا وليس كل ما نحسه خيالا فالمشهد تكرر مرات حتى قررت الانعتاق ..نزلت هذه المرة في هدوء مختبئا وراء شجرة دردار كبيرة فإذا بالطيف يحمل كيسا ويتسلل إلى منزل في آخر الشارع..
عدت تنتابني رجفة وصدمة رهيبة و بي رغبة بالبكاء والصراخ أو أن أحطم أصنام المبادئ كلها..يعيش بعض الناس في النهار بقناع وفي الليل بآخر..كدت أجهر لصديقي بما رأيت وبما اكتشفت عن ذلك البيت العفيف الذي يضرب به المثل...لم نرى النوافذ تُفْتح يوما ولم نلمح طيف ساكنته.
-كيف خدعتنا كل هذي السنين؟
أذكر جيدا حديث الجميع الذي صدقناه في غباء .
.يا لها من شريفة ..
-مذ ترملت لم تقبل أبا لأبنائها..
لعل السؤال الذي كان بلا جواب وحيرني كثيرا بات واضحا
-الآن عرفت كيف تعيش هذه.....
كيف سيستقبل سكان الحي الخبر وكيف لي أن أخبرهم أو أصدمهم؟؟؟؟!!
كان علي أن أتأكد أولا ومن بعدها أفضحها في ثقة..اختبأت في نفس المكان وإذا بالطيف يدخل في حذر..الآن بات الوهم حقيقة..
تقاذفتني الأفكار وأنا أبحث عن الطريقة المثلى في إخبار أهل حينا..
-طيبون وكرماء وعنوانهم العفة والشرف والتدين..ومغفلون أيضا..
هاهي تخونهم تلك التي تربت في بيت العفة والطهر ..كان والدها شهما وكريما وكذلك عاش زوجها..
-كيف ترضى لنفسها هذا الذل ؟وكيف تدنس شرفهما؟
الفضول وجه آخر يطيل من أزمتي وصوت جديد يرعد في رأسي
-من يكون هذا الخائن؟ أهو من عندنا أم من خارج الحي؟
عزمت أمري غير آبه بتعبي وبتجاذبات الأفكار أن أنهي اللغز وانتظر هذا الفاسق الخائن والمدنس لرجولة حينا ولشرف رجالنا..
وقفت عند أول الحي بالقرب من مكان القمامة حيث يرمي أهل الحي قماماتهم ..عند الانتظار شد انتباهي بعض الكلاب التي فرت لتوها وبعض القطط وهي تتعارك على بقايا الطعام..للقمامة لغتها وحديثها الذي يفضح البيوت ويكشف مستوى معيشتهم..أعجبني هذا لأني فرحت فأهلنا حسب ما وشوشت لي به قمامتهم مستواهم المعيشي مميز ولكن انتابني نوع من الأسف للتبذير الكبير..
انتشلتني خطوات قريبة وهروب القطط من جواري..رأيت الطيف يقترب ملتفتا في حذر..أحسست بالزهو وأنا أتلذذ بالنظر إليه مقتربا
-سأصطادك..يا عار حيِّنا وأمحوك.
لا أنكر أني خفت وأنا أرى الطيف يقترب متجها نحوي..اختبأت مُنْزِلا رأسي قليلا وساعدني انطفاء مصباح الإنارة فمن عادته أن ينير لدقائق وينطفئ لدقائق.. قررت أن أتبعه حتى البيت الملعون..
توقَفَتْ أو زادَتْ نبضات قلبي لم أحدد شيئا لذهولي وأنا أتابع الطيف وسط القمامة يحمل بقايا الخضر والخبز والملابس بسرعة ورشاقة ويضعها داخل الكيس الكبير..
-يا له من لعين نتن يخدعها بما يحمل من القمامة..أتفوه.
سمعني كلب غير بعيد فقفز..نهضت من مكاني..استعاد المصباح نوره.. التفت الطيف..سقط القناع تناثر شعر أسود و طويل على الكتفين وواجهني وجه جميل ومتعب وخائف..وإذا بغريمي لم تكن غير جارتنا أرملة الحي..

ناديه محمد الجابي
13-08-2013, 12:49 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
قصة مؤثرة ومؤلمة .. مجرد التفكير أن هناك أناسا قد مسهم
الجور والمعاناة والفقر المدقع والهوان , حتى أنهم يبحثون عن
طعامهم وسط القمامة ـ إنها حقيقة تقشعر لها الأبدان..
إن المرارة تكتم أنفاسنا ويشق الألم صدورنا ونحن نتطلع إلى هذا
الواقع المهين الذي تعيشه الملايين من أوطاننا .
وإن كنت هنا قد إخترت أن تكون بطلة قصتك قد آثرت منذ ترملت
أن لا تقبل أبا لأبنائها , فهى تقتات لهم من فضلات البيوت كالقطط والكلاب.
أحسنت السرد والحبكة الدرامية و وقدمت لوحة قصية قوية ومؤلمة مرسومة
بحس إنسان ومهارة وذكاء قاص متمكن .
دمت مبدعا.

مازن لبابيدي
13-08-2013, 02:52 PM
إن بعض الظن إثم
هذا ما أسرع إلى ذهني وأنا أقرأ القصة وأبني التوقع لخاتمتها التي علمت أنها لن تكون كما يظن البطل الراوي .
ولكن أعترف بأن الخاتمة باغتتني ولم أتوقعها أبدا وكانت رااااائعة .
جمال القص والحبكة يشفع لبعض الحشو .

تقديري الكبير لك أخي الحبيب قوادري

قوادري علي
14-08-2013, 12:06 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
قصة مؤثرة ومؤلمة .. مجرد التفكير أن هناك أناسا قد مسهم
الجور والمعاناة والفقر المدقع والهوان , حتى أنهم يبحثون عن
طعامهم وسط القمامة ـ إنها حقيقة تقشعر لها الأبدان..
إن المرارة تكتم أنفاسنا ويشق الألم صدورنا ونحن نتطلع إلى هذا
الواقع المهين الذي تعيشه الملايين من أوطاننا .
وإن كنت هنا قد إخترت أن تكون بطلة قصتك قد آثرت منذ ترملت
أن لا تقبل أبا لأبنائها , فهى تقتات لهم من فضلات البيوت كالقطط والكلاب.
أحسنت السرد والحبكة الدرامية و وقدمت لوحة قصية قوية ومؤلمة مرسومة
بحس إنسان ومهارة وذكاء قاص متمكن .
دمت مبدعا.
الراقية نادية
هو المسكوت عنه في بعض بلداننا
حين يغب معنى الجار للجار..
شكرا جزيلا.
مودتي.

قوادري علي
14-08-2013, 12:09 PM
إن بعض الظن إثم
هذا ما أسرع إلى ذهني وأنا أقرأ القصة وأبني التوقع لخاتمتها التي علمت أنها لن تكون كما يظن البطل الراوي .
ولكن أعترف بأن الخاتمة باغتتني ولم أتوقعها أبدا وكانت رااااائعة .
جمال القص والحبكة يشفع لبعض الحشو .

تقديري الكبير لك أخي الحبيب قوادري

الراقي مازن
قراءة مميزة كما عودتنا ولعل بعض الحشو المقصود
كان قصدة زيادة درجة السيسبونس /التشويق.
شكرا جزيلا.
مودتي.

كاملة بدارنه
16-08-2013, 08:47 PM
كثيرا ما نصدر أحكاما خاطئة ومجحفة بحقّ أناس، ونكتشف فيما بعد أنّا مخطئون
سرد رائع وحبكة مباغتة
بوركت
تقديري وتحيّتي

آمال المصري
17-08-2013, 11:49 AM
فئة تعيش في قصور ترتع في الثراء الفاحش وأخرى تأكل من الثرى وتنقب عن فتات في الخرائب لتشبع جوع نفوس بريئة
مجتمع مليء بالتناقضات ..!
نص ناطق بالروعة فكرة وسردا وحبكة ونهاية مباغتة زادت من بهاء النص
بوركت شاعرنا واليراع
تحاياي

ربيحة الرفاعي
03-09-2013, 09:10 PM
قصة إنسانية رائقة بحبكة متقنة وخاتمة مباغتة وفكرة رائعة
أزعم أن بعض التكثيف كان ليجعلها أروع وأمتن

دمت بخير أديبنا

تحاياي

نداء غريب صبري
26-09-2013, 02:51 AM
هذه قصة مؤثرة جدا
أناس يعيشون معدمين
أحزنتني أخي

شكرا لك

بوركت

محمد الشرادي
26-09-2013, 02:51 PM
أرملة الحي


في الليل أرق وحرف حكاية يراودني فجلسات الليل لها طقوسها أحاور طلاسم الدجى في صمت وأتوسد بساتين كتبي ولكن عندما يشتد الأرق ويتكرر يحولني برزخ الملل والتأمل إلى شريد أو غريب دون هوية يبحث عن وطن داخل الوطن وعن ومضة تشع من هذا السياج المعتق بنسيم ألفته صغيرا وصاحبته وأنا يافع..
منذ ليالي الأرق التي حاصرتني وطوقتني وحيدا شدَّ انتباهي ظل يتسلل كل ليلة ..لمحته وأنا أراقب اللاشيء واللامكان عبر شرفتي المشرعة نحو عوالم التأمل والتبتل في محراب الأشياء والأصوات السابحة.. ظل طيف يلبس السواد ويتماهى يخترق الصمت عبر السواد..بادئ الأمر حسبته أضغاث أحلام ولكن بعد تكرار الأمر تجلى لي أن ذاك الظل العاشق للظلام يبدو حقيقة..تناوشتني الوساوس فحيُّنا هادئ وما عكر صفو هدوئه غير ابن جارنا محمود ولكنه الآن في السجن يقضي عقوبة..
حَيُّنا الواقع بالجهة الشرقية من المدينة متجانس وأهله متدينون وطيبون جدا
-هل يكون لصا؟!!
لا يمكن ربما أنت تتخيل فقط
أجابني صديق وأكد لي أن هذا من بنياتي مخيلتي لفرط ما قرأت من روايات عالمية وأدمنت أحداثها وصاحبت شخوصها..صدقته دون شكوك فقد حدث معي الأمر سابقا..
الخيال ما نحسه وما يتوحد مع أفكارنا أحيانا وأرقنا ومللنا وليس كل ما نحسه خيالا فالمشهد تكرر مرات حتى قررت الانعتاق ..نزلت هذه المرة في هدوء مختبئا وراء شجرة دردار كبيرة فإذا بالطيف يحمل كيسا ويتسلل إلى منزل في آخر الشارع..
عدت تنتابني رجفة وصدمة رهيبة و بي رغبة بالبكاء والصراخ أو أن أحطم أصنام المبادئ كلها..يعيش بعض الناس في النهار بقناع وفي الليل بآخر..كدت أجهر لصديقي بما رأيت وبما اكتشفت عن ذلك البيت العفيف الذي يضرب به المثل...لم نرى النوافذ تُفْتح يوما ولم نلمح طيف ساكنته.
-كيف خدعتنا كل هذي السنين؟
أذكر جيدا حديث الجميع الذي صدقناه في غباء .
.يا لها من شريفة ..
-مذ ترملت لم تقبل أبا لأبنائها..
لعل السؤال الذي كان بلا جواب وحيرني كثيرا بات واضحا
-الآن عرفت كيف تعيش هذه.....
كيف سيستقبل سكان الحي الخبر وكيف لي أن أخبرهم أو أصدمهم؟؟؟؟!!
كان علي أن أتأكد أولا ومن بعدها أفضحها في ثقة..اختبأت في نفس المكان وإذا بالطيف يدخل في حذر..الآن بات الوهم حقيقة..
تقاذفتني الأفكار وأنا أبحث عن الطريقة المثلى في إخبار أهل حينا..
-طيبون وكرماء وعنوانهم العفة والشرف والتدين..ومغفلون أيضا..
هاهي تخونهم تلك التي تربت في بيت العفة والطهر ..كان والدها شهما وكريما وكذلك عاش زوجها..
-كيف ترضى لنفسها هذا الذل ؟وكيف تدنس شرفهما؟
الفضول وجه آخر يطيل من أزمتي وصوت جديد يرعد في رأسي
-من يكون هذا الخائن؟ أهو من عندنا أم من خارج الحي؟
عزمت أمري غير آبه بتعبي وبتجاذبات الأفكار أن أنهي اللغز وانتظر هذا الفاسق الخائن والمدنس لرجولة حينا ولشرف رجالنا..
وقفت عند أول الحي بالقرب من مكان القمامة حيث يرمي أهل الحي قماماتهم ..عند الانتظار شد انتباهي بعض الكلاب التي فرت لتوها وبعض القطط وهي تتعارك على بقايا الطعام..للقمامة لغتها وحديثها الذي يفضح البيوت ويكشف مستوى معيشتهم..أعجبني هذا لأني فرحت فأهلنا حسب ما وشوشت لي به قمامتهم مستواهم المعيشي مميز ولكن انتابني نوع من الأسف للتبذير الكبير..
انتشلتني خطوات قريبة وهروب القطط من جواري..رأيت الطيف يقترب ملتفتا في حذر..أحسست بالزهو وأنا أتلذذ بالنظر إليه مقتربا
-سأصطادك..يا عار حيِّنا وأمحوك.
لا أنكر أني خفت وأنا أرى الطيف يقترب متجها نحوي..اختبأت مُنْزِلا رأسي قليلا وساعدني انطفاء مصباح الإنارة فمن عادته أن ينير لدقائق وينطفئ لدقائق.. قررت أن أتبعه حتى البيت الملعون..
توقَفَتْ أو زادَتْ نبضات قلبي لم أحدد شيئا لذهولي وأنا أتابع الطيف وسط القمامة يحمل بقايا الخضر والخبز والملابس بسرعة ورشاقة ويضعها داخل الكيس الكبير..
-يا له من لعين نتن يخدعها بما يحمل من القمامة..أتفوه.
سمعني كلب غير بعيد فقفز..نهضت من مكاني..استعاد المصباح نوره.. التفت الطيف..سقط القناع تناثر شعر أسود و طويل على الكتفين وواجهني وجه جميل ومتعب وخائف..وإذا بغريمي لم تكن غير جارتنا أرملة الحي..

أهلا أخي قوادري
تجوع الحرة و لا تأكل بثديها. وهو تكسر على صخرة الحقيقة.
تحياتي

قوادري علي
24-10-2013, 05:26 PM
كثيرا ما نصدر أحكاما خاطئة ومجحفة بحقّ أناس، ونكتشف فيما بعد أنّا مخطئون
سرد رائع وحبكة مباغتة
بوركت
تقديري وتحيّتي

شكرا جزيلا أيبتنا الراقية كاملة
تلك أخطاء علينا تفاديها بالالتفات لها.
تقديري.

قوادري علي
24-10-2013, 05:30 PM
فئة تعيش في قصور ترتع في الثراء الفاحش وأخرى تأكل من الثرى وتنقب عن فتات في الخرائب لتشبع جوع نفوس بريئة
مجتمع مليء بالتناقضات ..!
نص ناطق بالروعة فكرة وسردا وحبكة ونهاية مباغتة زادت من بهاء النص
بوركت شاعرنا واليراع
تحاياي

شكرا جزيلا أديبتنا الراقية آمال
هو حال هذه الدنيا..
تقديري.

قوادري علي
24-10-2013, 05:35 PM
هذه قصة مؤثرة جدا
أناس يعيشون معدمين
أحزنتني أخي

شكرا لك

بوركت

الشكر لك الراقية نداء على قراءتك.
تقديري.

قوادري علي
24-10-2013, 05:37 PM
أهلا أخي قوادري
تجوع الحرة و لا تأكل بثديها. وهو تكسر على صخرة الحقيقة.
تحياتي

الراقي محمد
للحرة هنا قولها وله الأوهام
شكرا جزيلا.
تقديري.

فاطمه عبد القادر
24-10-2013, 05:49 PM
-طيبون وكرماء وعنوانهم العفة والشرف والتدين..ومغفلون أيضا..
هاهي تخونهم تلك التي تربت في بيت العفة والطهر

السلام عليكم
مَنْ خان مَنْ؟؟؟
سكان الحي طيبون وكرماء وعنوانهم العفة والشرف والتدين. ولم يسأل أحد منهم ولو مرة واحدة كيف تعيش هذه الأرملة وصغارها ,
أليست خيانة ؟؟
لماذا كانوا سيفضحونها ويعاقبونها جراء خيانتها لهم ؟
ولم يفكروا ولو مرة واحدة بلوم أنفسهم لأنهم لم يسألوا عن أحوالها؟؟
أين التكافل ولو قليلا ؟
قصة جميلة أخي ,شكرا لك
ماسة

قوادري علي
08-02-2014, 07:39 PM
-طيبون وكرماء وعنوانهم العفة والشرف والتدين..ومغفلون أيضا..
هاهي تخونهم تلك التي تربت في بيت العفة والطهر

السلام عليكم
مَنْ خان مَنْ؟؟؟
سكان الحي طيبون وكرماء وعنوانهم العفة والشرف والتدين. ولم يسأل أحد منهم ولو مرة واحدة كيف تعيش هذه الأرملة وصغارها ,
أليست خيانة ؟؟
لماذا كانوا سيفضحونها ويعاقبونها جراء خيانتها لهم ؟
ولم يفكروا ولو مرة واحدة بلوم أنفسهم لأنهم لم يسألوا عن أحوالها؟؟
أين التكافل ولو قليلا ؟
قصة جميلة أخي ,شكرا لك
ماسة
لقد لامست جوهر المشكلة الراقية فاطمة.
شكرا جزيلا.
تقديري.

خلود محمد جمعة
10-02-2014, 08:11 PM
عندما تغلق الدنيا ابوابها تصبح الخيارات صعبة
اختارت الليل ليستر عوزها ويحفظ كرامتها
كم من عفيفة النفس تعاني ولا أنيس لها الا سواد الليل
قصة جميلة بفكرتها وسردها وخاتمتها
دمت بخير
مودتي وتقديري

قوادري علي
08-03-2014, 12:19 PM
عندما تغلق الدنيا ابوابها تصبح الخيارات صعبة
اختارت الليل ليستر عوزها ويحفظ كرامتها
كم من عفيفة النفس تعاني ولا أنيس لها الا سواد الليل
قصة جميلة بفكرتها وسردها وخاتمتها
دمت بخير
مودتي وتقديري

كم من عفيفة النفس تعاني ولا أنيس لها الا سواد الليل
صدقت الراقية خلود
شكرا جزيلا.
تقديري.