المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا خائناً للموطنِ



عدنان الشبول
14-08-2013, 07:51 PM
إخوتي وأخواتي أعضاء الواحة الكرام ، أرجو أن يتسّع صدركم لهذه الأبيات البسيطة التي قلتها اليوم من وحي ما يجري في مصر والبلاد العربية :


ذُقْ طعمَ ما جَرِّعْتني
لِكَلامِ قدْ أَحْرَقتني

والأصلُ للعُرْبِ دَمي
وبها فقد أوهمتني

فرسمتُها خمائلاً
وقصائداً لا تنثني

بالحُبِّ قد غَنّيتُها
شوامخاً لا تنحني

في القلبِ قد أسكنتها
لِشَّوْقِ صارتْ موطني

واليومَ ثُرْتَ هائجاً
متوَحِّشاً بِتَفَنُّنِ

مُتَصَيِّداً فريسةً
مُتَخَبِّطاً وَمُلَعِّني

في مِصرَ قد أوجَعتني
في الرأسِ قد أصبتني

في الشّامِ قد دمّرتني
دُقّتْ عظامُ نثرْتني

ناديتُ مِنْ قُدسٍ فلمْ
تسمع وخنتَ وبعتني

يا خائناً للموطنِ
ذُق طعمَ ما جرّعتني

في الدّنيا أنتَ هالِكٌ
يا ربُّ قد أنصَفتني

للنّارِ أنتَ وارِدٌ
بذنوبِ ما أحرقتني

عدنان الشبول
14.08.13

فاتن دراوشة
17-08-2013, 06:22 PM
إخوتي وأخواتي أعضاء الواحة الكرام ، أرجو أن يتسّع صدركم لهذه الأبيات البسيطة التي قلتها اليوم من وحي ما يجري في مصر والبلاد العربية :


ذُقْ طعمَ ما جَرِّعْتني
لِكَلامِ قدْ أَحْرَقتني

والأصلُ للعُرْبِ دَمي
وبها فقد أوهمتني

فرسمتُها خمائلاً
وقصائداً لا تنثني

بالحُبِّ قد غَنّيتُها
شوامخاً لا تنحني

في القلبِ قد أسكنتها
لِشَّوْقِ صارتْ موطني

واليومَ ثُرْتَ هائجاً
متوَحِّشاً بِتَفَنُّنِ

مُتَصَيِّداً فريسةً
مُتَخَبِّطاً وَمُلَعِّني

في مِصرَ قد أوجَعتني
في الرأسِ قد أصبتني

في الشّامِ قد دمّرتني
دُقّتْ عظامُ نثرْتني

ناديتُ مِنْ قُدسٍ فلمْ
تسمع وخنتَ وبعتني

يا خائناً للموطنِ
ذُق طعمَ ما جرّعتني

في الدّنيا أنتَ هالِكٌ
يا ربُّ قد أنصَفتني

للنّارِ أنتَ وارِدٌ
بذنوبِ ما أحرقتني

عدنان الشبول
14.08.13

رغم أنّها أتت مباشرة بلغتها ورغم ركاكة بعض عباراتها إلّا أنّها حملت معنًى راقيًا وحسّا رائعًا

متابعة دائمًا لما يجود به يراعك البهيّ أخي

مودّتي

عدنان الشبول
17-08-2013, 11:21 PM
رغم أنّها أتت مباشرة بلغتها ورغم ركاكة بعض عباراتها إلّا أنّها حملت معنًى راقيًا وحسّا رائعًا

متابعة دائمًا لما يجود به يراعك البهيّ أخي

مودّتي


مشكورة أستاذتنا ، كالعادة لا تتركين شيئا يفلت من هنا أو هنا ، وقد قلت هذه الكلمات ( مدحا ان شاء الله ) :


اللفظُ فيه ركاكةْ
والعيبُ فيمن حاكهْ
فقلّبتْ أشعارنا*
وأظهرتْ شواكهْ
تفتِّشُ الحروفَ
وتُحْدثُ ارتباكَ
تُرَتِّبْ الصُّفوفَ
أنتَ هنا ، هُناكَ
وتَفتِنُ القوافي*
فما لها سواكَ
وتعرضُ العروضَ
مِن فورهِ شكاكَ




تحياتي ، وجهودك مشكورة في النقد الهادف دائما