الثورة على الشرعية !

[عبدالإله الزّاكي]

المتعارف عليه عالميّا في كل الدساتير و الأعراف الدّولية أنّ الثورة تكون على النظام الإستبدادي و أمّا القفز على هيئة منتخبة و شرعية من خلال مؤسسة الجيش والعسكر هو الإستبداد بعينه. و اليوم في مصر و في تونس نشهد كثير من المثقفين و القضاة و المحامين و أساتذة القانون يحاولون خلط المفاهيم و التلبيس على النّاس بغير وجه حقّ.

في الدّول المتفدّمة التي تحترم إرادة الشعب في تقرير مصيره ، فبمجرد ما تعلن صناديق الإقتراع عن الحزب الفائز و يتمّ تشكيل الحكومة ينتهي الصراع على الحكم في الشارع، فالشعب قد قال كلمته و لا يجوز تسفيه اختياراته أو مصادرة أصواته، ثمّ تنتقل المواجهة بين أغلبية و معارضة إلى قبّة البرمان حيث تعقد التحالفات و التكثلات للإطاحة بالحكومة أو لإفشال هذا المخطط أو ذاك. و يبقى الجيش خارج اللعبة السياسية، ذلك أنّ مهامه هي الدفاع عن الوطن ضد التهديدات الخارجية و ليس تنصيب حكومة مؤقتة و قتل المواطنين و المتظاهرين في الشوارع و الأزقة و حبس و اعتقال رموز الأحزاب السياسية.

أمّا في مصر، فالمعارضة تلجئ إلى مؤسسة الجيش و العسكر للإطاحة بالأغلبية ضدا على كل المواثيق الدّولية، و تعتقل الرئيس المنتخب شرعيا و تقتل المتظاهرين بالألاف و تسمّي ذلك ثورة ؟ فأيّ ثورة هذه ؟!

[زهراء المقدسية]

هي ثورة الأشرار على الأشراف ولن ينتصروا بإذن الله

[عمر الحجار]

الاستاذ سهيل

بما انك تتحدث عن الدساتير والقوانين فجميعنا يعرف ان شرعيتها تستمد من الشعوب ، والشعوب هي السلطات العليا ، ولذلك ما كان في مصر هي شرعية الشعب التي منحها للجيش كي ينصفه من عسف الاخوان .

دمت بخير

[عبدالإله الزّاكي]

الاستاذ سهيل
والشعوب هي السلطات العليا ، ولذلك ما كان في مصر هي شرعية الشعب التي منحها للجيش كي ينصفه من عسف الاخوان .

دمت بخير

أخي عمر:

هذه أول مرّة أسمع فيها أنّ الشعب يمنح الجيش تفويضا للإطاحة بحكومة منتخبة و شرعية ! فكيف تمّ هذا التفويض ؟ عن طريق استفتاء و طني ؟ أم عن طريق أرقام تنشرها وزارة الداخلية ؟ فالحكومة المنتخبة لا تسقط إلاّ بطريقة شرعية/سلمية لا عن طريق انقلاب عسكري/دموي، و إلاّ فهي الفوضى و اللاقانون أو حُكم العسكر. فإذا كان الشعب المصري يرفض حكومة الإخوان فليكن ذلك عن طريق صناديق الإقتراع لا عن طريق الدبابات . وإذا صَحَّ ما يزعُم العسكر من أنّ له تفويض من الشعب، فما يمنعه أن يُجري استفتاء على بقاء الإخوان في الحكم لِيَرى العالم صِدْقَ ادّعاء الجيش ؟!

تحاياي و تقديري

[عايد راشد احمد]

أخي عمر:

هذه أول مرّة أسمع فيها أنّ الشعب يمنح الجيش تفويضا للإطاحة بحكومة منتخبة و شرعية ! فكيف تمّ هذا التفويض ؟ عن طريق استفتاء و طني ؟ أم عن طريق أرقام تنشرها وزارة الداخلية ؟ فالحكومة المنتخبة لا تسقط إلاّ بطريقة شرعية/سلمية لا عن طريق انقلاب عسكري/دموي، و إلاّ فهي الفوضى و اللاقانون أو حُكم العسكر. فإذا كان الشعب المصري يرفض حكومة الإخوان فليكن ذلك عن طريق صناديق الإقتراع لا عن طريق الدبابات . وإذا صَحَّ ما يزعُم العسكر من أنّ له تفويض من الشعب، فما يمنعه أن يُجري استفتاء على بقاء الإخوان في الحكم لِيَرى العالم صِدْقَ ادّعاء الجيش ؟!

تحاياي و تقديري

السلام عليكم ورحمة الله

الاستاذ الجليل سهيل المغربي

عن اي حكومة شرعية تتكلم حضرتك تلك الحكومة كانت حكومة معينة اخوانية بنسبة اكتر من 80% من الاخوان ولا يوجد اي سند قانوني او شرعي ان يحتكر الاخوان الحكومة لعدم وجد برلمان يمكن علي اساسه احتساب الاغلبية وممكن يكون لها حق تكوين حكومة فهنا عفوا الحكومة غير شرعية وغير منتخبه الا لو كان انتخاب مرسي يضفي الشرعية علي كل بدعة ابتدعها هو واخوانه

نتطرق الي شرعية مرسيكم وانكار حضرتك لحق الشعب مستندا للجيش في عزله

اولا رجلكم هذا عندما تقدم للترشيح للرئاسة كان هناك وعد منه للناخبين وعلي اساسه اعطوه اصواتهم والوعدين هم

1-مشروع النهضة وما به من دراسة وحلول متكاملة لكل مشاكل مصر في شتي المجالات وهو جاهز للتطبيق بمجرد الفوز بالرئاسة

2- انه بمجرد وصوله لسدة الحكم سيتم ضخ 200 مليار دولار في الاقتصاد المصري

للاسف ومن خلال كلامهم هم ان مشروع النهضة مازال تحت الدارسة ولم يجهز بعد-- يالكم من اناس مسلمين توفوا بوعودكم وكذلك الامر بالنسبة لل 200 مليار دولار لم نجني منها الا 11 مليار دولار ديون اضافية في خلال 12 شهر فقط

وكما نعلم جميعا ان العقد شريعة المتعاقدين فرئيسكم هذا لم يفي بما وعد الشعب وبه وعليه تم انتخابه وهذا رئس منافق فلا شرعية له

ناهيك عن حنثه باليمن وعدم احترامه للدستور او القانون

هذا الرجل جاء باذن الشعب والشعب خرج لعزله بسبب فشله وكان عليه ان يستدعي جيشه ليوكل له مهمة انهاء هذا الحكم الغير شرعي والمستند علي تهدي
د وتكفير للشعب

فعفوا سيدي الكريم من حق الشعب ان يعزل رئيس رفض حتي ان يتم اي استفتاء لي استمراره

تقبل مروري وتحيتي