تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فتى أضرَّ به صدُّ الحبيب



مصطفى الحمزي
16-08-2013, 11:48 AM
اللون الأحمر لشاعرنا الكبير و أستاذنا أحمد رامي ,
أما اللون الأزرق فهو للشاعر مصطفى الحمزي فلا تبخلوا بأرائكم البناءة .
:
- فتى أضرَّ به صدُّ الحبيب , فما = يبدي الجَوِيُّ من الشكوى و ما يخفي ؟


** يخفي المواجع و الشكوى بداخله؟ = فيصرخ القلب من فرط الأسى يكفي
** أو ينثر الحزن كي تُفنى كرامته ؟ = و تلك تالله لا تغني و لا تشفي


- فإن يكن كتم ما في القلب من شجن = يضرُّهُ , أفـيُـبدي الوجْـــدَ للإلْــفِ ؟


** هب انه سكب الشكوى لصحبته = فهل يجَفَّفُ نزفُ الجَرْحِ بالنزفِ ؟
** سدىً تسائلني ترجو الخلاص لمن = يسوقه الجهل و الكتمان للحتفِ
** اطلق سراح هوىً أرداك في وهنٍ = و ارحم فؤادك من ديمومةِ النقفِ


- ماذا أقول و قلبي آبق نزِقٌ = شقَّ العصا , و جَفَا من أوّلِ الوجْفِ
- كأنه آثــر الإفصاح معتمـدًا = جذبَ الغـــرامِ إلى شــــرعيّة الوَقْفِ
- فهل يكون حرامـا بثه علنـًا = أم يُترَكُ المعتفي في آخر الصَّفِّ


** آهٍ مِنَ العِشْقِ يَلْهُو في مَصَائِرِنا = وَ يَسْتَبِيحُ جَنَاحَ الحُرِّ بالنَّتْفِ
** تَرْسُو المواجِعُ في ميناءِ أضْلُعِنا = و يَرْقُدُ العَقْلُ مَحْمُولًا على الرَّفِ
** مامِنْ جَوابٍ سَيُنْهي هَمَّ صَاحِبِنا = سوى التَّجَمُّل في الإمْعَانِ و اللُطْفِ
** دَعِ الجَوارحَ تنبي عَنْ مَشاعِرِهِ = و أنت تُنْشدُ شَكْواها على عَزْفي
** إمَّا وصالٌ سَيَفْري قَلْبَهُ فَرَحًا = أوِ انْتِحَابٌ و ضَرْبُ الكَفِّ بالكفِّ
** إنِّي سئمتُ سؤالاً لا جوابَ لهُ = إلّا الدُّموعَ تقيسُ الدَّرْبَ منْ خَلْفي
** ما الشَّكُّ ما الصَّمْتُ ما هَجْر الحبيبِ وما = مَواجعُ الكون مما يصْطلي حَرْفي


- قرأت ردّك يا خلي و قد علمت = نفسي بأن حرور الجسم في الصيفِ
- كــذا وأن حـرور القلب مهلكه = فأمعَـنَتْ في النَّـوى بعــدًا عن إلإلْفِ
- لعـلَّ وقع صياح الهجـر يجـذبه = فيركبَ الوصْلَ محمولًا على العَطْفِ


**إفتحْ جروحَك للمسكوب داخلَها = و اربطْ ضلوعَك و امنعها عن الرجفِ
**و اجعلْهُ يبحث و انظرْ في نهايتهِ = أيُّ القرينِ سيلقي الغرّ في الجرفِ
**فإنْ تمرَّغ بالخذلان وانكفئتْ = عيناه بالخزي لا تأسفْ على المقفي
**سيرجع الهارب المغلوب مرتجيًا = وصلَ الغرام ذليلاً قاصرَ الطرفِ
**لك الخيار إذا أبصرته وهِناً = إما الوصال و إما تركه يكفي
و اترك أبا أحمدَ المسجون بينكما = حتى ينام قرير العين و الحرفِ



لمن يتصفح عبر غير الإكسبلورر :
اللون الأحمر الداكن شعر أحمد رامي ,
و الأسود او الازرق الداكن للشاعر مصطفى الحمزي ,

- فتى أضرَّ به صدُّ الحبيب , فما = يبدي الجَوِيُّ من الشكوى و ما يخفي ؟


** يخفي المواجع و الشكوى بداخله؟ = فيصرخ القلب من فرط الأسى يكفي
** أو ينثر الحزن كي تُفنى كرامته ؟ = و تلك تالله لا تغني و لا تشفي


- فإن يكن كتم ما في القلب من شجن = يضرُّهُ , أفـيُـبدي الوجْـــدَ للإلْــفِ ؟


** هب انه سكب الشكوى لصحبته = فهل يجَفَّفُ نزفُ الجَرْحِ بالنزفِ ؟
** سدىً تسائلني ترجو الخلاص لمن = يسوقه الجهل و الكتمان للحتفِ
** اطلق سراح هوىً أرداك في وهنٍ = و ارحم فؤادك من ديمومةِ النقفِ


- ماذا أقول و قلبي آبق نزِقٌ = شقَّ العصا , و جَفَا من أوّلِ الوجْفِ
- كأنه آثــر الإفصاح معتمـدًا = جذبَ الغـــرامِ إلى شــــرعيّة الوَقْفِ
- فهل يكون حرامـا بثه علنـًا = أم يُترَكُ المعتفي في آخر الصَّفِّ


** آهٍ مِنَ العِشْقِ يَلْهُو في مَصَائِرِنا = وَ يَسْتَبِيحُ جَنَاحَ الحُرِّ بالنَّتْفِ
** تَرْسُو المواجِعُ في ميناءِ أضْلُعِنا = و يَرْقُدُ العَقْلُ مَحْمُولًا على الرَّفِ
** مامِنْ جَوابٍ سَيُنْهي هَمَّ صَاحِبِنا = سوى التَّجَمُّل في الإمْعَانِ و اللُطْفِ
** دَعِ الجَوارحَ تنبي عَنْ مَشاعِرِهِ = و أنت تُنْشدُ شَكْواها على عَزْفي
** إمَّا وصالٌ سَيَفْري قَلْبَهُ فَرَحًا = أوِ انْتِحَابٌ و ضَرْبُ الكَفِّ بالكفِّ
** إنِّي سئمتُ سؤالاً لا جوابَ لهُ = إلّا الدُّموعَ تقيسُ الدَّرْبَ منْ خَلْفي
** ما الشَّكُّ ما الصَّمْتُ ما هَجْر الحبيبِ وما = مَواجعُ الكون مما يصْطلي حَرْفي



- قرأت ردّك يا خلي و قد علمت = نفسي بأن حرور الجسم في الصيفِ
- كــذا وأن حـرور القلب مهلكه = فأمعَـنَتْ في النَّـوى بعــدًا عن إلإلْفِ
- لعـلَّ وقع صياح الهجـر يجـذبه = فيركبَ الوصْلَ محمولًا على العَطْفِ


**إفتحْ جروحَك للمسكوب داخلَها = و اربطْ ضلوعَك و امنعها عن الرجفِ
**و اجعلْهُ يبحث و انظرْ في نهايتهِ = أيُّ القرينِ سيلقي الغرّ في الجرفِ
**فإنْ تمرَّغ بالخذلان وانكفئتْ = عيناه بالخزي لا تأسفْ على المقفي
**سيرجع الهارب المغلوب مرتجيًا = وصلَ الغرام ذليلاً قاصرَ الطرفِ
**لك الخيار إذا أبصرته وهِناً = إما الوصال و إما تركه يكفي
و اترك ابا احمد المسجون بينكما = حتى ينام قرير العين و الحرفِ

حسين العقدي
16-08-2013, 04:32 PM
لله دركما أيها المحلقان في عوالم الدهشة ..

قصيدة متناغمة ذات موسيقى ساحرة أسرتنا بأسلوبها الحواري الشيّق وبقافيتها الوقورة !

شكرًا لكما ولحرفيكما اللذين جمعا بين ياسمين الشام وفل جازان ...

هذه إطلالة خاطفة ولي عودة بقراءة متأنية

خالص الود وطاقات ورد:0014:

محمد ذيب سليمان
16-08-2013, 10:31 PM
ما اجمل ان يلتقي الشعر بالشعر تناغما وجرسا ومعان دالة
هو الجمال والتحليق
بوركتما

فاتن دراوشة
17-08-2013, 05:24 PM
حواريّة رائعة بين الأستاذ وتلميذه النّجيب

ما أبهى ما خطّته أنامل إبداعكما هنا

كم أمتعتمونا بمتابعتكما

مودّتي

فاتن دراوشة
17-08-2013, 05:29 PM
سمحت لنفسي بمشاركتها في صفحة الواحة:

https://www.facebook.com/pages/%D9%85%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%89-%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9/323028141151833

ربيحة الرفاعي
26-08-2013, 10:41 AM
- فتى أضرَّ به صدُّ الحبيب , فما = يبدي الجَوِيُّ من الشكوى و ما يخفي ؟
** يخفي المواجع و الشكوى بداخله؟ = فيصرخ القلب من فرط الأسى يكفي
** أو ينثر الحزن كي تُفنى كرامته ؟ = و تلك تالله لا تغني و لا تشفي
- فإن يكن كتم ما في القلب من شجن = يضرُّهُ , أفـيُـبدي الوجْـــدَ للإلْــفِ ؟
** هب انه سكب الشكوى لصحبته = فهل يجَفَّفُ نزفُ الجَرْحِ بالنزفِ ؟
** سدىً تسائلني ترجو الخلاص لمن = يسوقه الجهل و الكتمان للحتفِ
** اطلق سراح هوىً أرداك في وهنٍ = و ارحم فؤادك من ديمومةِ النقفِ[/SIZE]

ذكرتني حواريتكم البديعة بحكاية الأصمعي وقتيل الحب والشوق
والتي تبدأ بـ:
يامعشر العشاق بالله خبروا =إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع
وتنتهي بقتيل ورقعة كتب فيها:
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا = سلامي الى من كان للوصل يمنع
هنيئاً لأرباب النعيم نعيمهـم =وللعاشق المسكين ما يتجــرع

أما والله لقد تفوقتما وبزت وبهتت الحكاية أمام حواريتكما

لا حرمكما البهاء شاعرينا

تحاياي

محمد كمال الدين
27-08-2013, 12:08 AM
الله

روعة الروعة

خالص تقديري وفيضان ودي

مصطفى الحمزي
09-09-2013, 08:28 PM
لله دركما أيها المحلقان في عوالم الدهشة ..

قصيدة متناغمة ذات موسيقى ساحرة أسرتنا بأسلوبها الحواري الشيّق وبقافيتها الوقورة !

شكرًا لكما ولحرفيكما اللذين جمعا بين ياسمين الشام وفل جازان ...

هذه إطلالة خاطفة ولي عودة بقراءة متأنية

خالص الود وطاقات ورد:0014:

أما والله إن استاذنا رامي يجبر القوافي على التدفق ..
قصيدة اعتز بها و سأحتفظ بها ما حييت , أما انت يا رفيقي قرة عين جازان و لسانها إذا تكلمت و فخرها إذا فاخرت .. لاعدمت وقوفك بجانبي (جهز لي المدكى)

مصطفى الحمزي
09-09-2013, 08:29 PM
ما اجمل ان يلتقي الشعر بالشعر تناغما وجرسا ومعان دالة
هو الجمال والتحليق
بوركتما

ما أروع مرورك
تزرع الوقار في كل صفحة يا استاذي

دمت بخير و محبة

مصطفى الحمزي
09-09-2013, 08:32 PM
حواريّة رائعة بين الأستاذ وتلميذه النّجيب

ما أبهى ما خطّته أنامل إبداعكما هنا

كم أمتعتمونا بمتابعتكما

مودّتي

و هذه اطواق الفل تعانق متصفحي
غير مستغرب عليك فانت دائما سباقة بتشجيعك و كلماتك النيرة

دمت بود

مصطفى الحمزي
09-09-2013, 08:47 PM
ذكرتني حواريتكم البديعة بحكاية الأصمعي وقتيل الحب والشوق
والتي تبدأ بـ:
يامعشر العشاق بالله خبروا =إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع
وتنتهي بقتيل ورقعة كتب فيها:
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا = سلامي الى من كان للوصل يمنع
هنيئاً لأرباب النعيم نعيمهـم =وللعاشق المسكين ما يتجــرع

أما والله لقد تفوقتما وبزت وبهتت الحكاية أمام حواريتكما

لا حرمكما البهاء شاعرينا

تحاياي


هو ابحار مع قبطان رائع .. ساعدني على اجتياز الأمواج العاتية إلى بر الأمان له مني كل الشكر
اشكرك على اهتمامك استاذتي اتمنى ان اكون عند حسن الظن دائما

كوني بالجوار و لا تبخلي عليّ بالنصائح

تحاياي :0014:

مصطفى الحمزي
09-09-2013, 08:49 PM
الله

روعة الروعة

خالص تقديري وفيضان ودي

و خالص امتناني لمرورك الجميل
و الروعة تكمن في وجودك في متصفحي

دمت بود .

هاشم الناشري
17-09-2013, 06:48 PM
تحية لك أخي الشاعر المبدع مصطفى الحمزي

ومثلها لأخي الدكتور الشاعر أحمد رامي فقد كنتما

رائعين حرفًا وعشقًا .

محبتي وتقديري.

مصطفى الحمزي
27-09-2013, 05:52 PM
تحية لك أخي الشاعر المبدع مصطفى الحمزي

ومثلها لأخي الدكتور الشاعر أحمد رامي فقد كنتما

رائعين حرفًا وعشقًا .

محبتي وتقديري.

و لك كل الشكر استاذ هاشم على مرورك و اهتمامك الكبير
كن دائما بالقرب .

دمت بود