تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قراءة على حجر الوطن



لطفي العبيدي
20-08-2013, 09:18 PM
مُذْ طفولة المكان
و أنَـا هُنَا أحْتَرق
أبَدّد على جَبين الشَمْس
غُبَار السِنين
ما كَبرْتُ حتَّى الآن
و لا سَقَط الجدَار
نَقِفُ كمنْ يحْفُر الصَخْر
و يكْـتبُ آياتَ الموت و الحياة...

رحيلٌ يقْسُو بلا هَوادَةٍ
و يَطلّ وجْهُ الغَـريب
من ثُـقُوب الزمن الأتِـي
ينتعل صبر المرايا المنكسرة
... في زمن الحرب
عاصفة شماليّة حاقدة
قرأتُ صفحة موتي و الانتصار


حَجَر منْ وَطني
يَتَألم ... يصْبحُ غصْنًا أخْضَر
يَسْقُط منْ يدٍ
تلْـتَقِطهُ يدٌ أخرى
يبْحثُ عنْ أرضٍ تُولدُ فيها
حريّة الفُصُولِ
و بَـرَاءةَ الصَلاةِ

حَجَرٌ من وطني
رأيتُه يَبْكي صَبَاحًا مَسَاء
سنَمْشِي ... و نمْشي
فَوقَ خَرَاب من سَبَقونا
و نلْتَقي عنْد حَافَةِ العبور المعْشَوشَبْ
تَطيرُ حَمَامَات وَطَني
فوقنا لـِتَكِبرَ أجْنِحَةُ السَمَاء ..

فاطمه عبد القادر
21-08-2013, 11:27 AM
مُذْ طفولة المكان
و أنَـا هُنَا أحْتَرق
أبَدّد على جَبين الشَمْس
غُبَار السِنين
ما كَبرْتُ حتَّى الآن
و لا سَقَط الجدَار
نَقِفُ كمنْ يحْفُر الصَخْر
و يكْـتبُ آياتَ الموت و الحياة...



السلام عليكم
نثرية تحكي معاناة لا تنتهي
كما قلت منذ طفولة الزمان والمكان
نحن نحترق ,,,ونمشي فوق الخراب !!
مشاعر رائعة ,وتعبيرات قد وصلت
شكرا لك أخي
ماسة

عدنان الشبول
21-08-2013, 11:35 AM
بوح حزين معبّر

تحياتي

لطفي العبيدي
21-08-2013, 07:43 PM
احترامي لك
مروركِ يسعدني
دمت متألقة
...

لطفي العبيدي
21-08-2013, 07:44 PM
تحياتي أ. عدنان
تقديري الكبير
...

أحمد الأستاذ
22-08-2013, 12:01 AM
بوح رقيق شجي بفلسفة رائعة
أخي الحبيب لطفي
لنصوصك مذاق خاص أحبه جدا
محبتي

لطفي العبيدي
22-08-2013, 07:12 PM
أ. أحمد
شكرا لك
احترامي و تقديري
...

كاملة بدارنه
28-08-2013, 06:55 PM
نزفت حجارة الأوطان وصبغت التّراب بالأحمر...
وحجبت سحب الحزن وجه السّماء
بوركت
تقديري وتحيّتي

لطفي العبيدي
30-08-2013, 08:19 PM
احترامي
و تقديري لك
أستاذة كاملة
ألف تحية
...

براءة الجودي
03-09-2013, 08:30 PM
وهو كذلك نعاني المر وربما يبدو لنا من شدة الحزن أننا نسير فوق خراب وأننا تائهين , ولكن لو تأملنا بعمق وأعدنا النظر في أساس ماخلقنا له وماهي مهمتنا في الحياة وفي الصراع بين الظالم والمظلوم والخير والشر والحق والباطل سندرك أننا مناضلين أبطال نجاهد بكل أنواع المجاهد , جهاد في البحث عن الرزق , جهاد في سبيل الله ومحاربة الأعداء والبغاة , جهاد في ترك المعاصي , جهاد في البحث عن الاستقرار والأمان وحماية الوطن والعرض وجهاد في كل شئ والسعادة لن تأتي إلا بقوة الإيمان في هذا الجهاد وفهمه ومجاراته حتى يصبح لنا صدرا رحيبا وقلبا قويا فيفتخر الوطن بأبنائه حاملي لواء العقيدة , وماهو حال الكثير اليوم من الاستسلام والعجز إلا عن فهم خاطئ بالحياة وخوف وقلق يحتاج منا أن نشد على أيديهم ونقف معهم وقفات في أسس الحياة ومعاناها وروحها فكيف نسعد في الغربة وكيف نسعد حال تشريدنا
فالأرض كلها لله يرثها عباده المؤمنون فأينما وجدنا في أرض نعتبرها أرضنا وندعو للخير وبالكتاب والسنة فيها ونصدح بالآذان وبالحق تحديا لكل كافر وظالم وتبقى نظرة التحدي في أعيننا حتى وإن صلبنا وجلدنا وشنقنا أمام الجميع هذا هو المؤمن الحازم القوي ..
خاطرتك رائعة وجميل الإحساس ياأنت إلا أني أصبحتُ أرفض لغة اليأس والحزن العميق بشكل دائم ولابأس بها في بعض الحالات التي نخرج ماتكنه به أنفسنا في لحظات شجن وقهر وكبت فنرتاح
تقديري

لطفي العبيدي
03-09-2013, 09:01 PM
الحزن ملكة لا تكتسب
استاذتي الغالية براءة
كوني أنت بخير
تقديري و احترامي

نداء غريب صبري
21-09-2013, 07:18 PM
أثر بي هذا البوح وأحزنني أخي

شكرا لك

بوركت

لطفي العبيدي
23-09-2013, 07:08 AM
شكرا لك
على مرورك الراقي
ألف شكر
تقديري
أستاذة نداء..
..

ناديه محمد الجابي
23-09-2013, 10:09 AM
جميل هذا الحس ونابضة حروف حملته
معان جميلة تتقاطر ألما وإبداعا
وبوح زاخر بعميق المشاعر
بحروف ثره وأداء بديع
فرج الله كرب الجميع
وسلمت يداك.

لطفي العبيدي
24-09-2013, 07:00 AM
احترامي
دمت في ألق
تحياتي
...

ربيحة الرفاعي
18-10-2013, 03:28 AM
حَجَر منْ وَطني
يَتَألم ... يصْبحُ غصْنًا أخْضَر
يَسْقُط منْ يدٍ
تلْـتَقِطهُ يدٌ أخرى
يبْحثُ عنْ أرضٍ تُولدُ فيها
حريّة الفُصُولِ
و بَـرَاءةَ الصَلاةِ


مهما تمادى النص بانزياحاته، يبقى الوطن قادرا على تحديد اتجاهاته
جميل ما قرأت هنا من حس صيغ بالق التصوير وجمالية التعبير

دمت بخير

تحاياي

لطفي العبيدي
26-10-2013, 05:57 PM
ألف شكر
حضور ممتع


تحياتي
أستاذة ربيحة.