المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بُكائيةٌ على أبوابِ دمشق



مؤيد حجازي
23-08-2013, 02:34 AM
((بُكائيةُ على أبوابِ دمشق))
::

يا بلادي سامِحينا
كيفَ تُهْنَا نصفَ قرنٍ..
في مدارِ التائِهينا
غافلينا
نَحبِسُ الأمجادَ قصراً..
في سجونِ الخائفينا
كيفَ نمنا في ضياعٍ..
نِصفَ قرنٍ..
ياااابلادي..
ثم قلنا: دَثِّرينا دثِّرينا!!

يا ربيعَ الوردِ ..
عطرَ العاشِقينا
ياسمينا
قاسيونا
يا فُراتاً..
يا نواعيراً و عاصي..
يا نسيم الصيف حولَ السامِّرينا
سامِحونا
سامِحونا

ياجِنانَ الغوطَتينِ..
المُلهِماتِ الساحرينا
يا غِناءَ الحورِ والصَّفصافِ..
في بَردى..
وَ رقصَ الماءِ فينا
يا بساتينَ الفواكِهِ..
كمْ أُناشدُ فيكِ زيتوناً وتينا
سامحونا
سامحونا

ياعيونَ الشامِ..
يا ثلجَ الجبالِ..
ويا سُهولَ الخضرةِ الغَنَّاءَ في حوارن..
يا سحرَ السواحلِ..
والبوادي..
يا قلاعَ الصامِدينا
يا تُرابَ الطاهرينا
سامحونا
سامحونا

يابلادي.. يابلادي
أخطأ الأجدادُ يوماً..
ثمَّ جاءوا نادِمينا
فانْظرينا
إننا الأحفادُ جئنا
ندفعُ العمرَ الثَّمينا
مِنْ ضلالِ الدربِ عُدْنا
مِنْ ربيعِ الأرضِ ثُرنا
ناصرينا
كم شهيدٍ سوفَ يرقى..
في جنانِ الخالدينا
كم جريحٍ
كم ذبيحٍ
تَحرقُ القلبَ الثكالى
كم شكَتْ للهِ حالا
كم قصيدٍ ظلَّ يحنو
كم تغنى فيكِ لحنُ
كم دعَونا
كم من الله رجونا
يابلادي
سامحينا
سامحينا
سامحينا

:::

(م/ مؤيد حجازي)
23/08/2013 م

بشار عبد الهادي العاني
23-08-2013, 03:27 AM
يابلادي.. يابلادي
أخطأ الأجدادُ يوماً..
ثمَّ جاءوا نادِمينا
فانْظرينا..
سألت والدي حفظه الله : لماذا تركتم هذا السرطان الحاقد ينمو في جسد بلدنا الجريح؟ أجابني ودمعته الغالية في عينه:خدعنا ثم قهرنا فخفنا , ووالله ما خفنا على حياة , فالعمر بيد الخالق , لكن خفنا على أعراضكم وعليكم.
هل أخظأ الآباء , أم هي حكمة المولى القدير.
أبكيتني معك , ويا حبذا لو تبقى دمشق وأبوابها حتى نبكيها دماً ودمعاً , لكن فأرنا المستأسد وبمساعدة العالم المتمدن وأسياده المجوس, يقصفها حقدا وخردلا وسارين.
محبتي لك ولحرفك الثائر.

محمد عبد المجيد الصاوي
23-08-2013, 06:05 AM
أمام براءة الشام التي حملتها ملائكية أطفال قتلوا بسلاح الغدر الكيميائي
تعلن قصائد الشاميين ثورة ميلادها ليست حمم الكلمات فحسب
بل : يعلن ميلاد ثورة ماضٍ تجذر عشقا وحنينا
فكان الأخ الحبيب مؤيد في قصيدته
يدور في ذاك الماضي الذي تغلغل في الزمان والمكان
يسأل عطره ومدنه وأهله السماح
فكانت القصيدة بوجعها وبكائها الدفين تحكي ابن شعب احتمى بالقصيد وبها كان ملاذه
وجماليا وفنيا فإن القصيدة تعد تدفقا وانهمارا فاضتها زفرات ودمعات
فلم يلجأ الشاعر إلى الترصيع والتجويد
فكانت العفوية في انطباعيتها الدلالية للمفردات والصورة هي السمة الغالبة

فالشاعر حرص في لحظات القهر والغضب أن يجود حنينا وعشقا
بعيدا عن خطابية معتادة من مناداة واستغاثة ولوم وهجاء

شام الماكثين فوق ربوة الحزن المعتق
قادمون نجلو عوارض ظلم

مودتي أخي الحبيب
وعظيم إجلالي

فاتن دراوشة
23-08-2013, 06:18 AM
هل ستغفر الشّام يا تُرى كلّ ما كان من تَخاذل الأجدادِ وصمتهم قربَ عرين الطّاغية؟

وهل ستمحو ثورة الأحفاد والدّماء المنسكبة صفحة الماضي السّوداء؟

بتنا في شكّ يحاصرُ أنفاسنا ويحرم صدورنا الاطمئنان حتّى ولو كان وهمًا

اللهمّ كن في عون إخوتنا وأنر دربهم بنور هدايتك

اللهمّ آمين

دام إباء وصدق حرفك مبدعنا

مودّتي

أحمد رامي
23-08-2013, 10:19 PM
أشعلني الدفء و الصدق و الألم في هذه النفثة ,
و حر عيني الدماء المنسابة من حروفها ,
من قال أن جواز الوصول قوة اللغة , إن أفضل جواز هو الصدق و البساطة ..

دام ألقك أخي الحبيب مؤيد ...

تقديري و إعجابي .

محمد عبد المجيد الصاوي
24-08-2013, 04:12 AM
من قال أن جواز الوصول قوة اللغة , إن أفضل جواز هو الصدق و البساطة ..

.

صدقت والله أستاذنا الحبيب
فالشعر أجمله وأعذبه ما حمل تأشيرة الدخول إلى القلب
بكل صدقه وبساطته وعفويته وانسيابيته وانهماره وتدفقه التي تجعله
ملاحم عشق لا تعرف سوى الخلود ,,
ثورة أمة فيها كرام الشعراء ,, كرام الندى والجود
حُقَّ لمن نصر محمد في الغار أن ينصرها

مودتي لكل شامي أبيّ
من غزيِّ يأبى أن ينتعق من هوى الشام

براءة الجودي
24-08-2013, 01:40 PM
فانْظرينا
إننا الأحفادُ جئنا
ندفعُ العمرَ الثَّمينا
مِنْ ضلالِ الدربِ عُدْنا
مِنْ ربيعِ الأرضِ ثُرنا
ناصرينا
كم شهيدٍ سوفَ يرقى..
في جنانِ الخالدينا

مبدع في النزف , مبدع في التاثير وبقوة على القارئ , صادقة , عميقة هذه الأبيات التي تُجبرنا بالشعور بالغصة
أقف على عتباتِ الماضي متأملة , ومن جانبي باب الحاضر مفتوحا تملأ أرضه الدماء وحينما أنظر إلى أفق المستقبل أقول لعل كل مامرت به الأمة هو خير ودرس وعبرة عليهم أن لايكرروه
فالمؤمن ذكيا حذرا لايلدغ من الجحر مرتين ويستفيد من مامضى ولا يكرر أخطاء أجداده
كل التقدير

مؤيد حجازي
24-08-2013, 11:33 PM
يابلادي.. يابلادي
أخطأ الأجدادُ يوماً..
ثمَّ جاءوا نادِمينا
فانْظرينا..
سألت والدي حفظه الله : لماذا تركتم هذا السرطان الحاقد ينمو في جسد بلدنا الجريح؟ أجابني ودمعته الغالية في عينه:خدعنا ثم قهرنا فخفنا , ووالله ما خفنا على حياة , فالعمر بيد الخالق , لكن خفنا على أعراضكم وعليكم.
هل أخظأ الآباء , أم هي حكمة المولى القدير.
أبكيتني معك , ويا حبذا لو تبقى دمشق وأبوابها حتى نبكيها دماً ودمعاً , لكن فأرنا المستأسد وبمساعدة العالم المتمدن وأسياده المجوس, يقصفها حقدا وخردلا وسارين.
محبتي لك ولحرفك الثائر.

أخي الحبيب الأديب بشار

حفظ الله لك والدك وأطال في عمره ورزقك بره
لقد أخطأ الآباء وأخطأنا فكل بلاء بما كسبت أيدينا ويعفو الله عن كثير
ولله الحكمة والأمر وعليه التوكل ومنه النصر

خلصنا الله من هذا الفأر المستأسد وأعادنا لدمشق الحبيبة
فقلوبنا تتفطر شوقاً لها وللقاء الأحبة

لك كل حب وأجل تقدير

مؤيد حجازي
25-08-2013, 12:05 AM
أمام براءة الشام التي حملتها ملائكية أطفال قتلوا بسلاح الغدر الكيميائي
تعلن قصائد الشاميين ثورة ميلادها ليست حمم الكلمات فحسب
بل : يعلن ميلاد ثورة ماضٍ تجذر عشقا وحنينا
فكان الأخ الحبيب مؤيد في قصيدته
يدور في ذاك الماضي الذي تغلغل في الزمان والمكان
يسأل عطره ومدنه وأهله السماح
فكانت القصيدة بوجعها وبكائها الدفين تحكي ابن شعب احتمى بالقصيد وبها كان ملاذه
وجماليا وفنيا فإن القصيدة تعد تدفقا وانهمارا فاضتها زفرات ودمعات
فلم يلجأ الشاعر إلى الترصيع والتجويد
فكانت العفوية في انطباعيتها الدلالية للمفردات والصورة هي السمة الغالبة

فالشاعر حرص في لحظات القهر والغضب أن يجود حنينا وعشقا
بعيدا عن خطابية معتادة من مناداة واستغاثة ولوم وهجاء

شام الماكثين فوق ربوة الحزن المعتق
قادمون نجلو عوارض ظلم

مودتي أخي الحبيب
وعظيم إجلالي

ماهذه القراءة النقدية الجميلة أستاذي الكريم محمد
لقد احتفت بها القصيدة
وضحكت لها الدموع

أسعد وأشرف بقراءاتك الكريمة ونقدك البناء المفيد وحضورك الألق

جمعنا الله بك في بيت المقدس وكنف بيت المقدس قريباً بإذن الله

عاجز عن شكر أمثالك الكرام

محمد ذيب سليمان
25-08-2013, 01:30 PM
شكرا ايها الحبيب على هذا النسج الذي حمل كل هذه المعاني
الدالة الجميلة المؤثرة ببساطتها وسهول وصولها الى المتلقي
نص جميل بكل ما حمل
مودتي

محمد حمود الحميري
25-08-2013, 03:16 PM
ويلٌ للعرب .. يخربون بيوتهم بأيديهم
ويقتلون أبنائهم .. بأسلحتهم ..

إن هلاك القري التي تحدث عنها القرآن كان بفسوق مترفيها.وليس بأعداء من الخارج.. كل القري
التي حق عليها القول فَدُمرت...

وحتي الهزائم التي تلقاها المسلمون من أعداء الخارج كان السبب فيها فسوق وفسادٌ من الداخل
أعداؤنا لم يهزمونا بقوتهم. وإنما بضعفنا وحبنا للسلطة والمال..

قوة أعدائنا بقدر ضعفنا .. ، وتأتي أرباحهم بقدر أطماعنا ،
وقتلانا على أيدينا أضعاف قتلانا على أيديهم .


أعداء الخارج يتحكمون في أنظمتنا ، ويستغلون ثرواتنا ، بدعم من الأيادي الخفية العميلة في الداخل

ها نحن ندمر بلادنا ، بأيدينا .. فيا أسفاه
لماذا يتشبث أولئك بالسلطة إلى هذه الدرجة

إن الثورة الشعرية ضد أولئك السفاحين ليست شامية فحسب
بل إنها ثورة كل العرب والمسلمين .. فنحن كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاءِ
بالسهر والحمى .

اللهم اقتل من قتل أطفال المسلمين يارب العالمين ،،،

مؤيد حجازي
23-04-2014, 07:13 PM
هل ستغفر الشّام يا تُرى كلّ ما كان من تَخاذل الأجدادِ وصمتهم قربَ عرين الطّاغية؟

وهل ستمحو ثورة الأحفاد والدّماء المنسكبة صفحة الماضي السّوداء؟

بتنا في شكّ يحاصرُ أنفاسنا ويحرم صدورنا الاطمئنان حتّى ولو كان وهمًا

اللهمّ كن في عون إخوتنا وأنر دربهم بنور هدايتك

اللهمّ آمين

دام إباء وصدق حرفك مبدعنا

مودّتي



لن تغفر الشام للمتخاذلين.. لمن باعوا ضميرهم ودماء أهلهم من أجل حطام زائل أو هوى..

اللهم آمين

دام فضلك أيتها القديرة فاتن

أمــيــرة توحــيــد
23-04-2014, 07:20 PM
يابلادي.. يابلادي
أخطأ الأجدادُ يوماً..
ثمَّ جاءوا نادِمينا
فانْظرينا
إننا الأحفادُ جئنا
ندفعُ العمرَ الثَّمينا
مِنْ ضلالِ الدربِ عُدْنا
مِنْ ربيعِ الأرضِ ثُرنا
ناصرينا
كم شهيدٍ سوفَ يرقى..
في جنانِ الخالدينا
كم جريحٍ
كم ذبيحٍ
تَحرقُ القلبَ الثكالى
كم شكَتْ للهِ حالا
كم قصيدٍ ظلَّ يحنو
كم تغنى فيكِ لحنُ
كم دعَونا
كم من الله رجونا
يابلادي
سامحينا
سامحينا
سامحينا

أبكيتني والله أخي الشاعر النبيل بهذا النص الثائر الحاني في آنٍ واحد

اللهم انصر اخواننا في سوريا وف كل بلدٍ مسلم وارحمهم برحمتك يا رب العالمين

خالص تقديري وآيات احترامي

مؤيد حجازي
24-04-2014, 01:41 PM
أشعلني الدفء و الصدق و الألم في هذه النفثة ,
و حر عيني الدماء المنسابة من حروفها ,
من قال أن جواز الوصول قوة اللغة , إن أفضل جواز هو الصدق و البساطة ..

دام ألقك أخي الحبيب مؤيد ...

تقديري و إعجابي .

الرائع أحمد رامي

بل جواز الوصول أيضاً القارئ المرهف ..

أبعد الله عنك الحزن وأسعد قلبك

مؤيد حجازي
24-04-2014, 01:43 PM
مبدع في النزف , مبدع في التاثير وبقوة على القارئ , صادقة , عميقة هذه الأبيات التي تُجبرنا بالشعور بالغصة
أقف على عتباتِ الماضي متأملة , ومن جانبي باب الحاضر مفتوحا تملأ أرضه الدماء وحينما أنظر إلى أفق المستقبل أقول لعل كل مامرت به الأمة هو خير ودرس وعبرة عليهم أن لايكرروه
فالمؤمن ذكيا حذرا لايلدغ من الجحر مرتين ويستفيد من مامضى ولا يكرر أخطاء أجداده
كل التقدير

صدقت يابراءة
هذه الدروس التي دفعنا ثمنها دمنا الزكي الطاهر..

عافاك الله من الغصة وسلم قلبك وعجل بالنصر المبين لشعبنا الأبي

تقديري الكبير

مؤيد حجازي
24-04-2014, 01:45 PM
شكرا ايها الحبيب على هذا النسج الذي حمل كل هذه المعاني
الدالة الجميلة المؤثرة ببساطتها وسهول وصولها الى المتلقي
نص جميل بكل ما حمل
مودتي

العفو أستاذنا القدير محمد ذيب سليمان

جمّل الله أيامك برضاه

الورد والورد

مؤيد حجازي
24-04-2014, 01:52 PM
ويلٌ للعرب .. يخربون بيوتهم بأيديهم
ويقتلون أبنائهم .. بأسلحتهم ..

إن هلاك القري التي تحدث عنها القرآن كان بفسوق مترفيها.وليس بأعداء من الخارج.. كل القري
التي حق عليها القول فَدُمرت...

وحتي الهزائم التي تلقاها المسلمون من أعداء الخارج كان السبب فيها فسوق وفسادٌ من الداخل
أعداؤنا لم يهزمونا بقوتهم. وإنما بضعفنا وحبنا للسلطة والمال..

قوة أعدائنا بقدر ضعفنا .. ، وتأتي أرباحهم بقدر أطماعنا ،
وقتلانا على أيدينا أضعاف قتلانا على أيديهم .


أعداء الخارج يتحكمون في أنظمتنا ، ويستغلون ثرواتنا ، بدعم من الأيادي الخفية العميلة في الداخل

ها نحن ندمر بلادنا ، بأيدينا .. فيا أسفاه
لماذا يتشبث أولئك بالسلطة إلى هذه الدرجة

إن الثورة الشعرية ضد أولئك السفاحين ليست شامية فحسب
بل إنها ثورة كل العرب والمسلمين .. فنحن كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاءِ
بالسهر والحمى .

اللهم اقتل من قتل أطفال المسلمين يارب العالمين ،،،

بارك الله فيك أستاذ محمد وبشعورك

صدقت كل ذاك بسبب ذنوبنا وتفرقنا

نسأل لله لهذا الجسد وحدة وشفاء

تقديري لك أخي الكريم

مؤيد حجازي
24-04-2014, 01:55 PM
يابلادي.. يابلادي
أخطأ الأجدادُ يوماً..
ثمَّ جاءوا نادِمينا
فانْظرينا
إننا الأحفادُ جئنا
ندفعُ العمرَ الثَّمينا
مِنْ ضلالِ الدربِ عُدْنا
مِنْ ربيعِ الأرضِ ثُرنا
ناصرينا
كم شهيدٍ سوفَ يرقى..
في جنانِ الخالدينا
كم جريحٍ
كم ذبيحٍ
تَحرقُ القلبَ الثكالى
كم شكَتْ للهِ حالا
كم قصيدٍ ظلَّ يحنو
كم تغنى فيكِ لحنُ
كم دعَونا
كم من الله رجونا
يابلادي
سامحينا
سامحينا
سامحينا

أبكيتني والله أخي الشاعر النبيل بهذا النص الثائر الحاني في آنٍ واحد

اللهم انصر اخواننا في سوريا وف كل بلدٍ مسلم وارحمهم برحمتك يا رب العالمين

خالص تقديري وآيات احترامي

اللهم آمين آمين

سلمك الله من الدموع أختي الكريمة أميرة

مودتي الخالصة

د. سمير العمري
03-07-2015, 02:41 AM
بورك هذا الحس النقي وهذا الصدق الجميل في التعبير عن المشاعر.

قصيدة رقيقة ببساطة ونقية بطلاقة لولا بعض ما شابها من بعض هنات قليلة.

نصر الله الشام وعجل الفرج!

تقديري