المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وجع السؤال



ايلينا المدني
24-08-2013, 03:38 PM
وجع السؤال


ها هي ذي أنا تسألني عنك
وأدور حول السؤال
علّه يهذي وينسى الانتظار
وتجادلني عن سابق معرفة
أني مثلها أسيرة سجن ذاك السؤال
أرسم فوق جبين الوقت أحجيتي
وعيناك تعد الدقائق والثواني
تشاكس بجموح ظل دمي
تعبث بطهره أصداء الرياح
تحمل نعش حكايتنا ثملاً
تترنح بين ألفها والياء
تطلق قصائدنا عنانها للضياع
في مدار تجمد مللاً
لا شيء باق غير حسرتنا ...
نتلو كتابنا دون ترقب
لجنة أو نار
نلملم في حقائب الذاكرة اشلاؤنا
نرتب فوضى مفرغة من المكان
يا لفجيعة أحلامنا تخطو بصمت
فوق أضرحة الاماني
وجوعنا ذاك الذي لا يشبع
يقتاتنا بنهم
فندفع السراب ويجرنا السراب
وأعود ..............
أليّ أسكتني
أستر عريّ حكايتنا
أنزوي في زوايا الصمت
واخبو .

عبدالغني خلف الله
24-08-2013, 03:48 PM
وجع السؤال


ها هي ذي أنا تسألني عنك
وأدور حول السؤال
علّه يهذي وينسى الانتظار
وتجادلني عن سابق معرفة
أني مثلها أسيرة سجن ذاك السؤال
أرسم فوق جبين الوقت أحجيتي
وعيناك تعد الدقائق والثواني
تشاكس بجموح ظل دمي
تعبث بطهره أصداء الرياح
تحمل نعش حكايتنا ثملاً
تترنح بين ألفها والياء
تطلق قصائدنا عنانها للضياع
في مدار تجمد مللاً
لا شيء باق غير حسرتنا ...
نتلو كتابنا دون ترقب
لجنة أو نار
نلملم في حقائب الذاكرة اشلاؤنا
نرتب فوضى مفرغة من المكان
يا لفجيعة أحلامنا تخطو بصمت
فوق أضرحة الاماني
وجوعنا ذاك الذي لا يشبع
يقتاتنا بنهم
فندفع السراب ويجرنا السراب
وأعود ..............
أليّ أسكتني
أستر عريّ حكايتنا
أنزوي في زوايا الصمت
واخبو .



لا لن ينزوي مثل هذا الحرف المثقل بالشجن ويخبو في زوايا الصمت..إن شاء الله ..عزيزتي إيلينا..فدعي البوح ينساب دونما تأخير ..مع كل الود .

آمال المصري
25-08-2013, 01:30 AM
نبض ثر من الجمال الداكن ألوانه بالشجن
تنطق به الحروف ويتنفس به ألم السؤال
دمت بتلك الروعة إيلينا
وطاقة زهر لروحك
اشلاؤنا - اشلاءنا
تحاياي

فاتن دراوشة
25-08-2013, 07:00 PM
نثيرة جميلة بمعانيها وصورها

حلّقت بها مشاعرك لترسم لنا أروع اللوحات

سعدت بصحبة حرفك غالتي

محبّتي

عمر الحجار
25-08-2013, 07:44 PM
ابدعت اخت ايليا واجدت


دمت ودام ابداعك الجميل

محمد ياسر
26-08-2013, 12:47 AM
رائع ما نثرت هنا
جميلة جدا هذه الاستفهامات

تحياتي

كاملة بدارنه
29-08-2013, 05:03 PM
يا لفجيعة أحلامنا تخطو بصمت
فوق أضرحة الاماني
وجوعنا ذاك الذي لا يشبع
يقتاتنا بنهم
فندفع السراب ويجرنا السراب
صورة معبّرة للخيبة واللّهاث خلف السّراب
كلمات مؤثّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي

ايلينا المدني
30-08-2013, 04:05 PM
لا لن ينزوي مثل هذا الحرف المثقل بالشجن ويخبو في زوايا الصمت..إن شاء الله ..عزيزتي إيلينا..فدعي البوح ينساب دونما تأخير ..مع كل الود .

العزيز عبد الغني ........

سيبقى البوح صداحاً ما دمت تهطل عليه ...

دمت بخير

ايلينا المدني
30-08-2013, 04:07 PM
نبض ثر من الجمال الداكن ألوانه بالشجن
تنطق به الحروف ويتنفس به ألم السؤال
دمت بتلك الروعة إيلينا
وطاقة زهر لروحك
اشلاؤنا - اشلاءنا
تحاياي

العزيزة آمال ........

وجودكِ من يجعل للشجن جمال وروح ...

دمتِ بخير

ايلينا المدني
30-08-2013, 04:08 PM
نثيرة جميلة بمعانيها وصورها

حلّقت بها مشاعرك لترسم لنا أروع اللوحات

سعدت بصحبة حرفك غالتي

محبّتي

العزيزة فاتن ...........

اللوحة تنتظر دوماً القك لتضيء ......

دمتِ بخير

أحمد الأستاذ
30-08-2013, 04:53 PM
حين يطفو الوجع كجارية على بحر الدموع, يأتي القلم كربّان, يرسم لنا الآه أمواجًا, تلقينا على شواطئ مجهولة العنوان محتارة بين برّ الألم وبرّ الأمان
ما أجمل هذا الحرف وما أبهى القلم
أخيتي لن يختنق إحساس كهذا, وسيمطر قلمك دائما زخّات ألق, لنرتشف منها قطرات الإبداع
دمتِ متألقة مبدعة
أهلا ومرحبا بكِ بين أفراد عائلتك الواحيّة

ايلينا المدني
31-08-2013, 03:11 PM
رائع ما نثرت هنا
جميلة جدا هذه الاستفهامات

تحياتي

العزيز محمد .........

الاستفهامات مقدمات للمعرفة كما الشوق مقدمات للحب ........

سعدت بك

ايلينا المدني
31-08-2013, 03:12 PM
حين يطفو الوجع كجارية على بحر الدموع, يأتي القلم كربّان, يرسم لنا الآه أمواجًا, تلقينا على شواطئ مجهولة العنوان محتارة بين برّ الألم وبرّ الأمان
ما أجمل هذا الحرف وما أبهى القلم
أخيتي لن يختنق إحساس كهذا, وسيمطر قلمك دائما زخّات ألق, لنرتشف منها قطرات الإبداع
دمتِ متألقة مبدعة
أهلا ومرحبا بكِ بين أفراد عائلتك الواحيّة

العزيز أحمد ..............

أنا الأسعد بوجودي بينكم بين دفء الاحساس وروعة الأدب ..........

أنرت حروفي

د. سمير العمري
15-09-2013, 07:40 PM
لك لغة جميلة محلقة وأسلوب مشوق يشد للقراءة ، ولكن رأيت أنك بحاجة لعناية أكثر بالنص من حيث مراعاة الهمزات وما شابه ، وكذا إلباس النص ثوبا نثريا زاهيا بكتابة مرسلة بأسلوب الفقرة وعلامات الترقيم وعطف المعاني على المعاني وربط المباني بالمباني.
أتوقع لك مستقبلا أدبيا باهرا متى لزمت الواحة ولم تتذمري من النصح الصادق.

تقديري

ايلينا المدني
16-09-2013, 02:57 PM
العزيز سمير ....

أشكرك لرأيك الهام بكتاباتي وأيضاً لنصحك لي ولا يمكن أن أتذمر من النصح طالما يصب في مصلحتي

وفي مصلحة القارئ على السواء ....

أشكرك مرة اخرى وأقدم لك عقد ياسمين دمشقي .

نداء غريب صبري
01-10-2013, 03:44 AM
نثريتك جميلة والمعاني والصور رائاعة أختي

شكرا لك

بوركت

ربيحة الرفاعي
22-10-2013, 10:07 PM
وعيناك تعد الدقائق والثواني
تشاكس بجموح ظل دمي
تعبث بطهره أصداء الرياح
تحمل نعش حكايتنا ثملاً
تترنح بين ألفها والياء
تطلق قصائدنا عنانها للضياع
في مدار تجمد مللاً
لا شيء باق غير حسرتنا ...
نتلو كتابنا دون ترقب
لجنة أو نار

في حرفك جمال صورة وعمق شعور وفي تعبيرك رونق مائز وأنق وفي أسلوبك إبهار وألق
بعض عناية بالنص وتدقيق قبل اعتماد نشره كانت لتجعله أفضل سيما بوجود بعض عثرة في رسم الكلمة

طابت جولتي في أفياء هذا البديع أيتها الرائعة

تحاياي

محمد نعمان الحكيمي
22-10-2013, 10:49 PM
" يا لفجيعة أحلامنا
تخطو بصمت
فوق أضرحة الأماني "

مبدعة أنتِ و حسب

صلواتي

خلود محمد جمعة
26-10-2013, 02:31 AM
عنما تصفعنا الخيبات لا تطرق الباب
سطور موجعة
دمت فرحة
مودتي و احترامي

ايلينا المدني
27-10-2013, 01:40 PM
نثريتك جميلة والمعاني والصور رائاعة أختي

شكرا لك

بوركت

عزيزتي نداء ........

الروعة وجودك بين حروفي فشكراً لك ِ .

ايلينا المدني
27-10-2013, 01:43 PM
في حرفك جمال صورة وعمق شعور وفي تعبيرك رونق مائز وأنق وفي أسلوبك إبهار وألق
بعض عناية بالنص وتدقيق قبل اعتماد نشره كانت لتجعله أفضل سيما بوجود بعض عثرة في رسم الكلمة

طابت جولتي في أفياء هذا البديع أيتها الرائعة

تحاياي

عزيزتي ربيحة ....

أشكرك على ملاحظاتك ولا بد من بعض أخطاء تسقط سهواً لحظة الابداع ...

لقلبك وردة .

ايلينا المدني
27-10-2013, 01:45 PM
[QUOTE=محمد نعمان الحكيمي;872263]
" يا لفجيعة أحلامنا
تخطو بصمت
فوق أضرحة الأماني "

مبدعة أنتِ و حسب

صلواتي[/QUOT

العزيز محمد .......

ولكتابة حروفي بهمسك روعة تفوق روعة الحروف ....

ايلينا المدني
27-10-2013, 01:46 PM
عنما تصفعنا الخيبات لا تطرق الباب
سطور موجعة
دمت فرحة
مودتي و احترامي

عزيزتي خلود .....

ودام الفرح رفيقاً لدربك شكراً لكِ .