تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما ولدت للدفء الشهي ..؟



الفرحان بوعزة
31-08-2013, 11:19 AM
.. سألها عن عدم زواجها ، ارتبكت وعضت على شفتها السفلى ..ارتطمت بالسؤال .. سقطت في هاوية نفسها .. خالت نفسها أنها تصغي لأنين موتى ، يقـــرأون خلسة تراتــيل من تحت كراسي المقهى .. ارتشفت جرعة ماء ، تركتها مدة في فمها ، ابتلعتها دفعة واحدة ، أحست بدفء يتسلل في حلقها .. عاود السؤال :
ــ دعيني أخمن.. لوحة حياتك غير متناسقة الألوان ، بل سراديب تتلوى على أسرار .. لم تتزوجي لأنك عـنيدة ومغرورة ، بل معقدة ..
ابتسمت تداري الموقف .. الزواج ..؟ لقد عشت وحيدة في هذه الدنيا ، أبي اختفى بعدما طلق أمي ، وأمي اختطفها رجل وتزوج بها ، كان لا ينظر إليها .. في كل مساء ، نظراته تحرقني .. تخرق جسمي ، فكان خجلي يسبق سرعة خوفي ..
لوى رأسه ، نقر الطاولة بأصابعه .. وهي تحدق إليه ، تراقب شفتيه .. أحست أن كلامها تعاويذ منتزعة من ماض أسود .. نظر هنا وهناك ، هم بالوقوف وصوته يسبق النظرات وقال :
ــ ضجيج كلماتك أوحش المكان ، مالي وصقيع البؤس والحرمان ، نهشت سعادتي ... قومي واتركي المكان لغيرك .. هذه سلوى قد هلت ..
هاي ..؟ تعالي يا حبيبتي ...!

كاملة بدارنه
31-08-2013, 05:57 PM
لم يعد مكان للنّظافة الأخلاقيّة عند أعداد لا بأس بها من الملقين حبل الغزائز على الغارب
الحياة الأسريّة السويّة عامل أساسيّ في صحّة الأولاد النّفسيّة والاجتماعيّة، أمّا إذا اختلّ ميزان التّوافق بين الأب والأم وراح كلّ في سبيله، فلا شكّ أنّ الأولاد هم الضحيّة .
قصّة رائعة في وصف مأساة تفكّك الأسرة، وما تسبّبه للأولاد من مأس ومعاناة قد لا يفهمها الآخرون فيما بعد.
بوركت أخي الأستاذ الفرحان
تقديري وتحيّتي

عبد السلام دغمش
31-08-2013, 06:20 PM
أخي الأديب الفرحان بو عزة
مشهد حواري جميل نقلته إلينا من خلال النص.
والرسالة من النصّ هي عبثية من يستغلون المشاكل الاجتماعية عند الطرف الاخر بل يحاولون ايهامه بانه مريض اجتماعيا ليسهل لهم السيطرة عليه.
كانت بطلة القصة و كأنها تصغي لأنين موتى كما ورد في بداية النصّ ..وفي آخر النص "أحست أن كلامها تعاويذ منتزعة من ماضٍ أسود" وفي ذلك اشارة -في قراءتي- أن الحوار مع ذلك المتسلّي لم يقدم أو يؤخر ..فهي تعيش ذات المعاناة وتشعر أن ما حولها كآبة فهي انما تنفثُ هماً وهو -الاخر- لا يبحث الا عن متعة رخيصة.
ببراعة أخذنا النص لأجواء المشهد بتفاصيله ثم بمراميه وابعاده.
تحياتي.

ناديه محمد الجابي
31-08-2013, 06:34 PM
لا نعرف ماالذي جمعهما في هذا اللقاء في المقهى
ربما كانت هى تبحث عن الحب ـ الحنان ـ الصداقة
( لقد عشت وحيدة في هذه الدنيا )
بينما كان يبحث هو عن المتعة العابرة مع أي أمرأة فلم تستهويه
( ضجيج كلماتك أوحش المكان ، مالي وصقيع البؤس والحرمان
، نهشت سعادتي ... قومي واتركي المكان لغيرك )
نص مبدع وسرد موجع
وقصة جمعت بين فنية الأداء وإنسانية الرؤية.
تحياتي وتقديري.

الفرحان بوعزة
31-08-2013, 10:13 PM
لم يعد مكان للنّظافة الأخلاقيّة عند أعداد لا بأس بها من الملقين حبل الغزائز على الغارب
الحياة الأسريّة السويّة عامل أساسيّ في صحّة الأولاد النّفسيّة والاجتماعيّة، أمّا إذا اختلّ ميزان التّوافق بين الأب والأم وراح كلّ في سبيله، فلا شكّ أنّ الأولاد هم الضحيّة .
قصّة رائعة في وصف مأساة تفكّك الأسرة، وما تسبّبه للأولاد من مأس ومعاناة قد لا يفهمها الآخرون فيما بعد.
بوركت أخي الأستاذ الفرحان
تقديري وتحيّتي

هي مأساة تتكرر وتعاد بصيغ مختلفة ، وأعتقد أنها لا زالت تتكرر في الكواليس ،
بطلة تبحث عن النجاة فإذا بها تسقط بين أظافر ذئب يبحث عن المتعة ..
شكراً على اهتمامك ،اهتمام أعتز به .. أختي كاملة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
31-08-2013, 11:02 PM
أخي الأديب الفرحان بو عزة
مشهد حواري جميل نقلته إلينا من خلال النص.
والرسالة من النصّ هي عبثية من يستغلون المشاكل الاجتماعية عند الطرف الاخر بل يحاولون ايهامه بانه مريض اجتماعيا ليسهل لهم السيطرة عليه.
كانت بطلة القصة و كأنها تصغي لأنين موتى كما ورد في بداية النصّ ..وفي آخر النص "أحست أن كلامها تعاويذ منتزعة من ماضٍ أسود" وفي ذلك اشارة -في قراءتي- أن الحوار مع ذلك المتسلّي لم يقدم أو يؤخر ..فهي تعيش ذات المعاناة وتشعر أن ما حولها كآبة فهي انما تنفثُ هماً وهو -الاخر- لا يبحث الا عن متعة رخيصة.
ببراعة أخذنا النص لأجواء المشهد بتفاصيله ثم بمراميه وابعاده.
تحياتي.

كعادتك أخي المبدع ..عبد السلام تكون ردودك على النصوص مركزة وهادفة ،
شكراً على قراءتك القيمة التي سررت بها .. اهتمام أعتز به ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
31-08-2013, 11:46 PM
لا نعرف ماالذي جمعهما في هذا اللقاء في المقهى
ربما كانت هى تبحث عن الحب ـ الحنان ـ الصداقة
( لقد عشت وحيدة في هذه الدنيا )
بينما كان يبحث هو عن المتعة العابرة مع أي أمرأة فلم تستهويه
( ضجيج كلماتك أوحش المكان ، مالي وصقيع البؤس والحرمان
، نهشت سعادتي ... قومي واتركي المكان لغيرك )
نص مبدع وسرد موجع
وقصة جمعت بين فنية الأداء وإنسانية الرؤية.
تحياتي وتقديري.

أختي الفاضلة والمبدعة المتألقة ، نادية .. تحية طيبة ..
ملاحظة وجيهة ، لكن أعتقد أن في الوقت الحاضر لم تعد هناك حواجز وفواصل بين الفضاءت العمومية خاصة المقاهي ..
يمكن أن يكون اللقاء صدفة غير مخطط له ، ولا غرابة أن نجد هناك من يتربص بالضحايا من أجل تحقيق شبعه ..
وغالباً ما يفتقد هذا النوع من الرجال للحس الإنساني وصدق العاطفة ..
شكراً على قراءتك المركزة والهادفة ..
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

براءة الجودي
01-09-2013, 09:15 PM
لو كان محبا صادقا وجادا لوقف معها في معاناتها وأرشدها للصح وخفف عنها , لكن هذه سمات كل لاعب عابث , ولربما هي كادت تقع بسبب معاناتها المؤلمة وتفكك الأسرة , ومع ذلك ينبغي لكل فتاة أن لاتضف بسب مأساة أو معاناة طيلة حياتها وتضبط نفسها وتكون حكيمة في الاختيار فهي حقا كما قلتَ في عنوانك (( ماولدت للدفء الشهي )) كان موقفها يحتاج لإنسانية أكثر لكنها أخطأت التقدير في إخبار من لم يستحق
شكرا لأسلوبك الرائع أستاذي

الفرحان بوعزة
02-09-2013, 10:17 AM
لو كان محبا صادقا وجادا لوقف معها في معاناتها وأرشدها للصح وخفف عنها , لكن هذه سمات كل لاعب عابث , ولربما هي كادت تقع بسبب معاناتها المؤلمة وتفكك الأسرة , ومع ذلك ينبغي لكل فتاة أن لاتضف بسب مأساة أو معاناة طيلة حياتها وتضبط نفسها وتكون حكيمة في الاختيار فهي حقا كما قلتَ في عنوانك (( ماولدت للدفء الشهي )) كان موقفها يحتاج لإنسانية أكثر لكنها أخطأت التقدير في إخبار من لم يستحق
شكرا لأسلوبك الرائع أستاذي

هي تبحث عن من ينتشلها من أحزانها ، ويحسسها بالإنسانية ، وهو يبحث عن التسلية و المتعة ..
كانت متسرعة لما كشفت عن سيرتها ، فكانت ثقتها في غير محلها ..
شكراً لك أختي براءة على قراءتك المركزة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

آمال المصري
03-09-2013, 08:58 AM
دائما يخلف انفصال الزوجين وراءه ضحايا تقع فريسة مجتمع لايرحم أو بالأحرى فئة تمتطي ظروف الأخرين والاحتياج النفسي للنيل منهم
وهنا نوع من التذأب عندما نبش وحدتها مقتحما لوحة حياتها ليستخرج منها تلك الأسرار التي مالبثت أن قامت بإبراز ألوانها له .. فوضعها على مفترق طريق وعر ولها الاختيار :
إما التسليم لنزوته التي جيء من أجلها .. أو الافساح لغيرها
وقد اختارت وكان الاختيار جليا في عنوان النص
نص قوي بلغته واختزال الحدث ومعالجته لمشكلة اجتماعية موجودة نتلمسها
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي

بهجت عبدالغني
03-09-2013, 12:39 PM
لوحتان مختلفتان ، لكل منهما راسمها
يحتل السواد في الأولى المساحة الواسعة ، والبقية ألوان متضادّة ، هي حالة البؤس والإحباط التي تعيشها بطلة القصة ..
في المقابل يحاول البطل أن يبدع لوحته الربيعية ، يحاول .. فالربيع لا يزهر في قلب عاصي ..
يرفض ذات الأشواك ، فتنسحب مرة أخرى إلى نفقها المظلم ، بينما هو يستقبل ضحية أخرى !

لا نملك يا سيدي أمام نصك إلا الإعجاب والتصفيق

دمت بخير وعافية

وتحاياي

الفرحان بوعزة
03-09-2013, 02:15 PM
دائما يخلف انفصال الزوجين وراءه ضحايا تقع فريسة مجتمع لايرحم أو بالأحرى فئة تمتطي ظروف الأخرين والاحتياج النفسي للنيل منهم
وهنا نوع من التذأب عندما نبش وحدتها مقتحما لوحة حياتها ليستخرج منها تلك الأسرار التي مالبثت أن قامت بإبراز ألوانها له .. فوضعها على مفترق طريق وعر ولها الاختيار :
إما التسليم لنزوته التي جيء من أجلها .. أو الافساح لغيرها
وقد اختارت وكان الاختيار جليا في عنوان النص
نص قوي بلغته واختزال الحدث ومعالجته لمشكلة اجتماعية موجودة نتلمسها
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي

أختي الفاضلة والمبدعة المتألقة .. آمال .. تحية طيبة ..
أثناء قراءة ردك المركز والهادف تذكرت الشاعر الحكيم صالح بن عبد القدوس حين قال :
واحفظ لِسانك واحترز من لفظـه *** فالمـرء يسلـم باللسـان ويعطَـب
والسرّ فاكتمـه ولا تنطـق بــــــه *** فهـو الأسيـر لديـك إذ لا يَنشـب
بطلة لم تعرف لمن تبوح بسرها ، فخابت في ظنها ، فلم تجد سوى الأذى والإهانة ..
فكسر قلبها مرتين ..
شكراً على اهتمامك الدائم ،اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
03-09-2013, 02:20 PM
لوحتان مختلفتان ، لكل منهما راسمها
يحتل السواد في الأولى المساحة الواسعة ، والبقية ألوان متضادّة ، هي حالة البؤس والإحباط التي تعيشها بطلة القصة ..
في المقابل يحاول البطل أن يبدع لوحته الربيعية ، يحاول .. فالربيع لا يزهر في قلب عاصي ..
يرفض ذات الأشواك ، فتنسحب مرة أخرى إلى نفقها المظلم ، بينما هو يستقبل ضحية أخرى !
لا نملك يا سيدي أمام نصك إلا الإعجاب والتصفيق
دمت بخير وعافية
وتحاياي



شكراً على قراءتك القيمة للنص أخي المبدع المتألق .. بهجت ..
فعلا هو تناقض صارخ بينهما ، فهما كخطين متوازيين لا يمكن أن يلتقيا ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..

ربيحة الرفاعي
21-09-2013, 05:20 PM
"أحست أن كلامها تعاويذ منتزعة من ماض أسود"
ماض عاشته مع زوج أم استهلك إنسانيتها بإشارات رغبته أم ماض عاشه جليسها بشهوة ما زالت محركه!
نص يكشف نفوسا ملوثة تكتب مشاهد من وجع بسرد يشهد لقلمك بالروعة والتميز

دمت بخير

تحاياي

الفرحان بوعزة
22-09-2013, 12:43 PM
"أحست أن كلامها تعاويذ منتزعة من ماض أسود"
ماض عاشته مع زوج أم استهلك إنسانيتها بإشارات رغبته أم ماض عاشه جليسها بشهوة ما زالت محركه!
نص يكشف نفوسا ملوثة تكتب مشاهد من وجع بسرد يشهد لقلمك بالروعة والتميز
دمت بخير
تحاياي


هي تبحث عن من يحميها ويحافظ على كرامتها ، وهو يبحث عن اللذة ،
تصور أن كل الفتيات هن تحت رغباته المريضة .. لم يقدر ظروفها رغم أنها كشفت أوراقها اليومية ..
شكراً على قراءتك للنص أختي الفاضلة ..ربيحة .. شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

نداء غريب صبري
13-10-2013, 09:15 PM
تشكو من نذل لنذل
فمن يحميها من شرّهم في عالم رجاله عبيد للشهوات

قصة رائعة ومؤثرة

شكرا لك أخي

بوركت

أحمد الأستاذ
13-10-2013, 09:48 PM
ما أصعبها
ينبشون المواجع داخلنا, وبكل سهولة يرحلون, وتبقى الأوجاع وحدها الصديق الدائم
سرحت كثيرا في هذه القصة الإنسانية الرائعة
دقت أبواب فكري الكثير من الأسئلة..
أولها: كيف ستتعايش الفتاة مع كابوس ماضيها, والكابوس الجديد الذي خدش إنسانيتها من ذئبٍ حقير

أستاذي الكريم: الفرحان
لنصوصك البرّاقة نكهة خاصة, تروقني دائما
لا حُرمنا هذا العطاء الراقي
دمت ودام شموخ قلمك سيدي
وكل عام وأنت بخير
محبك

الفرحان بوعزة
14-10-2013, 09:15 PM
ما أصعبها
ينبشون المواجع داخلنا, وبكل سهولة يرحلون, وتبقى الأوجاع وحدها الصديق الدائم
سرحت كثيرا في هذه القصة الإنسانية الرائعة
دقت أبواب فكري الكثير من الأسئلة..
أولها: كيف ستتعايش الفتاة مع كابوس ماضيها, والكابوس الجديد الذي خدش إنسانيتها من ذئبٍ حقير
أستاذي الكريم: الفرحان
لنصوصك البرّاقة نكهة خاصة, تروقني دائما
لا حُرمنا هذا العطاء الراقي
دمت ودام شموخ قلمك سيدي
وكل عام وأنت بخير
محبك

شكراً لك أخي أحمد على قراءتك القيمة للنص ، شكراً على إشادتك وتفاعلك المتميز ..
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة .. كلمة أعتز بها ..
محبتي وتقديري .. الفرحان بوعزة ..

د.حسين جاسم
13-09-2014, 12:47 AM
لم يكن هذا القادم من دنيا أملها غير نسخة أخرى من زوج أمها، فكره فيها تلك التي صدت ذاك لأنه علم أنها ستصده

استغربت التعليقات التي نحت باللائمة على انفصال الأبوين في ما يعاني الأبناء، فهل ولادة طفل تعني أن يصبح الوالدان أسيريه!
لو نظرنا إلى عهد الدولة الإسلامية التي منحت الدنيا جيلا من الرجال الأسوياء غيروا الخارطة الاجتماعية والسياسية العالمية، سنجد أن كثيرا من الأسماء العظيمة فيهم نشأت لوالدن منفصلين وزوج أم وزوجة أب لم تتسبب بانحرافهم أو دمارهم

مجرد رأي

أحييكم

الفرحان بوعزة
13-09-2014, 11:32 AM
تشكو من نذل لنذل
فمن يحميها من شرّهم في عالم رجاله عبيد للشهوات
قصة رائعة ومؤثرة
شكرا لك أخي
بوركت


شكراً على قراءتك للنص أختي الفاضلة .. ناديــــة.. شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي .. معذرة إن لم أحترم الترتيب في الرد ..
الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
13-09-2014, 11:42 AM
لم يكن هذا القادم من دنيا أملها غير نسخة أخرى من زوج أمها، فكره فيها تلك التي صدت ذاك لأنه علم أنها ستصده
استغربت التعليقات التي نحت باللائمة على انفصال الأبوين في ما يعاني الأبناء، فهل ولادة طفل تعني أن يصبح الوالدان أسيريه!
لو نظرنا إلى عهد الدولة الإسلامية التي منحت الدنيا جيلا من الرجال الأسوياء غيروا الخارطة الاجتماعية والسياسية العالمية، سنجد أن كثيرا من الأسماء العظيمة فيهم نشأت لوالدن منفصلين وزوج أم وزوجة أب لم تتسبب بانحرافهم أو دمارهم
مجرد رأي
أحييكم

شكراً على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع أخي الفاضل الدكتور حسين ..قراءة أضافت رؤية جديدة جديرة بالمتابعة ..
فعلا أخي ، هناك من شق طريقه في الحياة بدون والدين ، وتقلد مناصب اجتماعية مهمة ..
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

خلود محمد جمعة
17-09-2014, 10:57 AM
يصفعها بسؤال تصفع نفسها به في اليوم مئات المرات لا لجهلها بالإجابة بل لمعرفتها حق المعرفة بها
يتم الأب وقهر الأم مع زوج أم حقير نقش على ذاكرتها ملامح سوداء لعالم لم يأتي بعد وربما فعل ما هو أكثر في جغرافية جسدها
لينتهي بها المطاف وحيدة تجتر أحزانها ويرميها القدربين بين براثن عابث بثوب الحمل مما شجعها على البوح بما يصعب عليها البوح به لتتلقى صفعة الخيبة التي يبدو انها لن تكون الأخيرة ويتركها في أمواج الحزن تتقاذفها ليتجه لضحية أخرى
قصة حزينة وموجعه بيراع مائز يوصل الرسالة بحنكة رائعة
دمت متجددا في الابداع
تقديري

الفرحان بوعزة
18-09-2014, 06:50 PM
يصفعها بسؤال تصفع نفسها به في اليوم مئات المرات لا لجهلها بالإجابة بل لمعرفتها حق المعرفة بها
يتم الأب وقهر الأم مع زوج أم حقير نقش على ذاكرتها ملامح سوداء لعالم لم يأتي بعد وربما فعل ما هو أكثر في جغرافية جسدها
لينتهي بها المطاف وحيدة تجتر أحزانها ويرميها القدربين براثن عابث بثوب الحمل مما شجعها على البوح بما يصعب عليها البوح بهل لتتلقى صفعة الخيبة التي يبدو انها لن تكون الأخيرة ويتركها في أمواج الحزن تتقاذفها ليتجه لضحية أخرى
قصة حزينة وموجعه بيراع مائز يوصل الرسالة بحنكة رائعة
دمت متجددا في الابداع
تقديري

شكراً على قراءتك للنص أختي الفاضلة ..خلود .. شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

د. سمير العمري
12-08-2015, 07:12 PM
تناول أدبي لصراع القيم مع الأهواء والشهوات والذي يتجلى أكثر ما يتجلى في العلاقة بين الرجل والمرأة في الحياة.

هنا كانت المراودة التي أعادت لها شريط ذكريات مرة ومعاناة أسرية لطالما أجفلتها ورغم حاجتها للصحبة وتجنب الوحدة والوحشة إلا أنها رفضت المراودة وكان قرارها ما حمله العنوان بأنها ترفض أن تكون مجرد دمية دافئة لشهوات عابرة وساقطة.

لا فض فوك!

تقديري

الفرحان بوعزة
13-08-2015, 02:33 PM
تناول أدبي لصراع القيم مع الأهواء والشهوات والذي يتجلى أكثر ما يتجلى في العلاقة بين الرجل والمرأة في الحياة.
هنا كانت المراودة التي أعادت لها شريط ذكريات مرة ومعاناة أسرية لطالما أجفلتها ورغم حاجتها للصحبة وتجنب الوحدة والوحشة إلا أنها رفضت المراودة وكان قرارها ما حمله العنوان بأنها ترفض أن تكون مجرد دمية دافئة لشهوات عابرة وساقطة.
لا فض فوك!
تقديري

شكراً لك أخي المبدع المتألق .. الدكتور سمير ..على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ،
فعلا أخي ، امرأة أبية ، محافظة على كرامتها رغم أنها غارقة في عدة مشاكل اجتماعية ونفسية ،
شكراً على كلمتك الطيبة ..تواصل أعتز بها ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

رويدة القحطاني
14-09-2015, 08:48 PM
أنت قاص متفوق، تعرف كيف تصوغ نصك ليقول الكثير في الحيز النصّي الضيق

الفرحان بوعزة
15-09-2015, 11:09 AM
أنت قاص متفوق، تعرف كيف تصوغ نصك ليقول الكثير في الحيز النصّي الضيق

الأخت الفاضلة والمبدعة المتألقة رويدة تحية طيبة ..
سررت بهذه الإشادة الصادقة من قلب طيب .. تشجيع أعتز به .
شكرا على تواصلك الدائم مع نصوصي السردية المتواضعة .
مودتي وتقديري ..