محراب سجوي

[د. سمير العمري]

دَعِينِي أَسْتَرِدُّكِ مِنْ سُكُونِ= وَأَمْسَحُ عَنْكِ آلامَ السِّنِينِ
دَعِينِي أَسْتَقِي عَيْنَيكِ صَمْتًا= وَأَرْوِي الْدَّوْحَ بَوْحَ اليَاسَمِينِ
دَعِينِي يَا حَبِيبَةُ إِنَّ قَلْبِي= حَمِيمُ الوُدِّ مَحْمُومُ الشُّجُونِ
سَقَاهُ الدَّهْرُ مِنْ شَهْدٍ وَصَابٍ=فَمَا عَقَرَ المَوَدَّةَ لِلـخَدِينِ
وَطَافَ بِهِ الْجَمَالُ يَتُوقُ حَجًّا=فَمَا لَبَّى لِغَيْرِكِ بِالْحَنِينِ
تَوَضَّأَ بِالمَحَبَّةِ مِنْكِ نَهْرًا=طَهُورَ النَّبْعِ فيَّاضَ الْمَعِينِ
وَنَاغَى الرُّوحَ طَيفُكِ فِي دَلالٍ =كَتَغْرِيدِ البَلابِلِ فِي الغُصُونِ
بِشِعْرٍ مِنْ رَحِيقِ الشَّوْقِ أَشْهَى=وَنَثْرٍ سَحَّ مِنْ شَهْدٍ هَتُونِ
وَزَادَ تَعَلُّقي بِكِ صِدْقُ عَزْمٍ=وَعِزَّةُ جَانِبٍ فِي بَعْضِ لِينِ
وَقَلْبٌ فَالِقُ الإِحِسَاسِ يَسْمُو=إِلَى الدَّرَجاتِ في الشَّرَفِ المَصُونِ
تَبَسَّمَ بِالوَفَاءِ فَكَانَ صَفْوًا=وَأَشْرَقَ وُدُّهُ فِي كُلِّ حِينِ
يَحثُّ خُطَى الفُؤَادِ إِلَى شَغَافٍ=بِهِا آوي إِلَى رُكْنِ مَكِينِ
أَنَا يَعْقُوبُ فَقْدِكِ بِتُّ أَهْذِي=فَأَيْنَ قَمِيصُ وَصْلِكِ عَنْ جُنُونِي
تَسَوَّرَتِ المُدَى مِحْرَابَ سَجْوِي=وَكُنْتُ عَلَى شَفَا حَرَضٍ فَكُونِي
تَكَادُ مَشَاعِرِي مِنْ خَلْفِ هَدْئِي=تُلَوِّحُ بِاليَسَارِ وَبِاليَمِينِ
تُنَازِعُنِي الفِرَارَ إِلَيكِ مِنِّي=فَأَنْصُرُنِي وَتَهْزِمُنِي حُصُونِي
أَكَابِرُ لا الوَقَارُ يَذُودُ عَنِّي=وَلا سِنَةٌ مِنَ النَّجْوَى تَقِينِي
وَأَنْتِ عَلَى الرُّؤَى يسْلِيكِ رَيْبٌ=وَتُسْلِمُكِ الظُّنُونُ إِلَى الظُّنُونِ
تَغلُّ هَوَاكِ أَرْوِقَةُ المَرَايَا=وَتُوغِلُ فِيَّ مِطْرَقَةُ المَنُونِ
وَيَنْضَحُ دَلْوُ ظَنِّكِ مِنْ عَذُولٍ=وَيَنْضَحُ ظَنُّ دَلْوِي مِنْ يَقِينِ
أَنُوءُ بوِزْرِ مَنْ جَرَّبْتِ قَبْلِي=وَأَحْمِلُ زَوْرَةَ الزَّمَنِ الخَؤُونِ
يُبَجَّلُ فِي العُلا مَنْ كَانَ مِثْلِي=وَيَنْحَلُ بِالْمُنَى مَنْ كَانَ دُونِي
وَمِنْ زَيْتِي سِرَاجُ البِّرِّ يَزْكُو=وَمِنْ ثقتي وَمِنْ خُلُقِي وَدِينِي
وَإِنِّي الطَارِقُ المُنْبَثُّ فَجْرًا=وَبَارِقُ غَيمَتِي سُقْيَا الأَمِينِ
فَضُمِّي يا حَبِيبَةُ قَلْبَ صَبٍّ=وَقُورَ الطَّبْعِ مَكْبُوتَ الأَنِينِ
غَدَوْتِ لَهُ الطُّمُوحَ إِلَى المَعَالِي=يُرَاوِدُ رِئْمَ قَلْبِكِ لِلعَرِينِ
وَقَدْ أَغْلَى هَوَاكِ فَصِرْتِ تَاجًا=نَفِيسَ القَدْرِ مَفْخَرَةَ الْجَبِينِ
بِشَوْقِ الكَوْنِ قَدْ مَخَرَتْ قِلاعِي= وَفِي دُنْيَاكِ أَرْسَتْ بِالسَّفِينِ
عَلَى شَفَتَيْكِ قَدْ ذَابَتْ حُرُوفِي=وَفِي عَيْنَيْكِ قَدْ غَابَتْ عُيُونِي
وَهَامَ بِعِطْركِ الوُجْدَانُ حَتَّى=أَسَرْتِ فُؤَادَ مَنْبَهِرٍ رَزِينِ
وَلَوْلا حِرْصُ مُحْتَشِمٍ لَصَارَتْ=دُمُوعًا فِي الشَّغَافِ وَفِي الجُفُونِ
تَعِبْتُ مِنَ الأَنِينِ لِطُولِ حُزْنِي=فَأَيْنَ رُؤَى السُّرُورِ مِنَ الْحَزِينِ
وَكُنَّا وَالفِرَاقَ رِفَاقَ دَرْبٍ=وَقَدْ أَزِفَ اللِقَاءُ فَقَرِّبِينِي

[مازن لبابيدي]

لطالما تمنيت أن أرتشف الغرفة الأولى من معينك أخي الحبيب أبا حسام
رائعة من روائعك أعود إليها مرة ومرات .

تحية حب وتقدير لشاعرنا الكبير

[عمر ابو غريبة]

قصيدة وافرة واءم رويها وردفه نون الحزن والأنين الممدود.
جاءت مثقلة بألوان البديع والفنون البلاغية من شاعر محترف
ثري بمعجمه وثقافته ومبادئه.
مثالاً على ما أقول:

يَحـثُّ خُطَـى الـفُـؤَادٍ إِلَــى شِـغَـافٍ=بِــهِــا آوَي إِلَــــى رُكْــــنِ مَـكِــيــنِ
أَنَــا يَعْـقُـوبُ فَـقْــدِكِ بِـــتُّ أَهْـــذِي=فَأَيْنَ قَمِيـصُ وَصْلِـكِ عَـنْ جُنُونِـي
تَسَـوَّرَتِ المُـدَى مِحْـرَابَ سَـجْـوِي=وَكُنْـتُ عَلَـى شَفَـا حَـرَضٍ فَكُـونِـي

فانظر هذا التناص والإسقاط القرآني من قصص ثلاثة أنبياء في ثلاثة أبيات!
أما البديع فانهل أنى شئت:
تَـغــلُّ هَــــوَاكِ أَرْوِقَــــةُ الـمَـرَايَــا=وَتُـوغِــ� �ُ فِـــيَّ مِـطْـرَقَـةُ الـمَـنُــونِ
ألا ترى ذلك الجناس البارع بصنعته الخفية في تغلّ وتوغل
وأروقة ومطرقة؟
أَنُــوءُ بــوِزْرِ مَــنْ جَـرَّبْـتِ قَـبْـلِـي=وَأَحْـمِــلُ زَوْرَةَ الـزَّمَــنِ الـخَــؤُونِ
وبين وزر وزورة

وَيَنْـضَـحُ دَلْــوُ ظِـنِّـكِ مِــنْ عَــذُولٍ=وَيَنْـضَـحُ ظَــنُّ دَلْــوِي مِــنْ يَـقِـيـنِ
وطباق الظن واليقين

ومثل هذا مبثوث ومنثور طيّ أبيات محكمة السبك غنية المعنى سامقة المبنى
أخي الكبير النابغة العمري
سرني تفيؤ ظلال دوحتكم الغنّاء
لا يزال الشعر العربي بخير.

محبتي وإعجابي

[رياض شلال المحمدي]

**(( بِشِعْـرٍ مِـنْ رَحِيـقِ الشَّـوْقِ أَشْـهَـى * وَنَـثْــرٍ سَـــحَّ مِـــنْ شَـهْــدٍ هَـتُــونِ /
وإنّها - تاللهِ - لكذلك من أوّلِ صــدرٍ في أزاهرهـــا إلى آخــرِ زواهرها ، وإنّها
لكذلك جميعُ ما تقشّبُ بهِ جنباتِ الواحة الغرّاءِ من قصيدكَ المِعطار من ألِفها
إلى يائها - شاعرَنا الكبير - ، دام عطاءُ الإحساسِ النبيلِ ، وصــدقُ العاطفةِ
الأصيلةِ ، مع كثير ودٍّ وتقديرٍ ))**

[زكي السالم]

محلق ومبدع كعادتك دكتور

[محمد الهاشمي]

كل مغامر يخشى عليه الهلاك, إلا المغامر في بحركم, فكلما غاص أكثر أدرك من اللآلىء أندرها و من الكنوز أوفرها
لله درك أيها الشاعر.

[فاتن دراوشة]

الله الله

يالروعة ما تتحفنا به في كلّ إطلالة لحرفك علينا أميرنا

خريدة أبدعت نسجها معنًى ومبنًى

راقية بمضمونها رقيقة بحسّها وجرسها

حلّقنا مع صورها الرّائعة إلى أبعد حدود الجمال

سعيدة بمروري بدوح حرفك المتميّز وستكون لي عودة إن شاء الله للاستزادة

دمت مبدعًا

مودّتي

[براءة الجودي]

لي عودة للقراءة إن شاءالله

[أحلام أحمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دَعِينِـي يَـا حَبِيبَـةُ إِنَّ قَلْبِـي *** حَمِيمُ الوُدِّ مَحْمُـومُ الشُّجُـونِ
أجمل القصائد تلك التي تجعلك تتلمّس قلبك لتطمئن أنه ما يزال ينبض ويتفاعل مع حروف الحبّ المرسومة ببراعة عاشق
أحيانا تنتاب المرء لحظات يشعر فيها أن الكلمات تهرب منه
ليس لعجز بيانه ولكن لأن ما أمامه أجمل من أن يفيه حقّه من الثناء
هكذا كان حالي مع قصيدتك الجميلة هذه
هذه القصيدة التي حلّقت بي عاليا في دنيا المشاعر العذبة الجميلة
.....
عَلَى شَفَتَيْكِ قَدْ ذَابَتْ حُرُوفِـي *** وَفِي عَيْنَيْكِ قَدْ غَابَتْ عُيُونِـي
وَهَامَ بِعِطْركِ الوُجْـدَانُ حَتَّـى *** أَسَرْتِ فُـؤَادَ مَنْبَهِـرٍ رَزِيـنِ
:vio:
.....
تَعِبْتُ مِنَ الأَنِينِ لِطُولِ حُزْنِـي *** فَأَيْنَ رُؤَى السُّرُورِ مِنَ الْحَزِيـنِ
أسأل الله أن يُبعد الحزن عن درب أيامك
وأن تُظلّلك السعادة بجناحين من حبّ وودّ
......
د.سمير
هنيئا لتلك الحبيبة هذه المشاعر الجميلة
وهنيئا لنا هذا الجمال الشِّعري
سلمت يمينك أيها الفاضل
ولك كثير تقديري وامتناني على جميل ما أمتعتنا به :001:

[هاشم الناشري]

هكذا هم الشعراء الكبار أيها العمري الكبير فلله درّك حين
تمزج الحنين والشكوى وصدق المشاعر بالحب الطاهر
والتأكيد على الفضائل .

تتأنق في كل شيء ولذلك لايكون المتلقي بمنتأى عنك بل
يقترب ويقترب حتى يعيش الدهشة بكل تفاصيلها .

بارك الله لك في عمرك وعملك وسرّك في محبيك ودمت
متفردًا بإيمانك وحرفك الأصيل الأصيل.

للتثبيت استحقاقًا.

محبتي وتقديري.

[بشار عبد الهادي العاني]

الله , ما أجمل الشعر , وما أسلس هذا النمير المترقرق ,
شهد لا يشبع منه برشفة واحدة , لي أكثر من عودة , أقف فيها بحول الله على صرح الجمال المتألق هذا.
لكم كل محبة وتقدير.

[ماجد الغامدي]

أَنَــــا يَـعْـقُــوبُ فَــقْـــدِكِ بِـــــتُّ أَهْـــــذِي
فَأَيْـنَ قَمِـيـصُ وَصْـلِـكِ عَــنْ جُنُـونِـي
تَــسَـــوَّرَتِ الــمُـــدَى مِــحْـــرَابَ سَـــجْـــوِي
وَكُـنْـتُ عَـلَــى شَـفَــا حَـــرَضٍ فَـكُـونِـي
تَكَادُ مَشَاعِرِي مِنْ خَلْفِ هَدْئِي
تُـــــلَــــــــوِّحُ بِـــالــيَــــسَـــــــا رِ وَبِـالـيَــــمِــيـــــن ِ

الله الله الله

يا للجمال ويا للروعة واكرم بالشعر والشاعر والعشق إن كان لوقور طبع بعزّةِ جانبٍ في بعضِ لينِ !

كل الإعجاب والإجلال يا سيد المكان وسلطان البيان

[د. محمد حسن السمان]

الأخ الحبيب الغالي الشاعر العربي الكبير الدكتور سمير العمري
أعود لهذه القصيدة للمرة الثانية , وقد نقلتها اليوم إلى مجلد المحفوظات , في جهاز الحاسوب عندي , فالقصيدة تستحق القراءة والدراسة والتذوق .
تقبل محبتي وإعجابي

د. محمد حسن السمان

[د. سمير العمري]

لطالما تمنيت أن أرتشف الغرفة الأولى من معينك أخي الحبيب أبا حسام
رائعة من روائعك أعود إليها مرة ومرات .

تحية حب وتقدير لشاعرنا الكبير

هو شرف للقصيدة ولصاحبها أيها الحبيب السامق ، وأن تكون أول من يعانق حروف هذه القصيدة يزيدها ألقا ويزيدني فخرا!
ودوما وأبدا في انتظار عودتك الراقية بقراءة واعية!
دام دفعك!
ودمت بكل الخير والبركة!

تقديري

[د. سمير العمري]

قصيدة وافرة واءم رويها وردفه نون الحزن والأنين الممدود.
جاءت مثقلة بألوان البديع والفنون البلاغية من شاعر محترف
ثري بمعجمه وثقافته ومبادئه.
مثالاً على ما أقول:

يَحـثُّ خُطَـى الـفُـؤَادٍ إِلَــى شِـغَـافٍ=بِــهِــا آوَي إِلَــــى رُكْــــنِ مَـكِــيــنِ
أَنَــا يَعْـقُـوبُ فَـقْــدِكِ بِـــتُّ أَهْـــذِي=فَأَيْنَ قَمِيـصُ وَصْلِـكِ عَـنْ جُنُونِـي
تَسَـوَّرَتِ المُـدَى مِحْـرَابَ سَـجْـوِي=وَكُنْـتُ عَلَـى شَفَـا حَـرَضٍ فَكُـونِـي

فانظر هذا التناص والإسقاط القرآني من قصص ثلاثة أنبياء في ثلاثة أبيات!
أما البديع فانهل أنى شئت:
تَـغــلُّ هَــــوَاكِ أَرْوِقَــــةُ الـمَـرَايَــا=وَتُـوغِــ� �ُ فِـــيَّ مِـطْـرَقَـةُ الـمَـنُــونِ
ألا ترى ذلك الجناس البارع بصنعته الخفية في تغلّ وتوغل
وأروقة ومطرقة؟
أَنُــوءُ بــوِزْرِ مَــنْ جَـرَّبْـتِ قَـبْـلِـي=وَأَحْـمِــلُ زَوْرَةَ الـزَّمَــنِ الـخَــؤُونِ
وبين وزر وزورة

وَيَنْـضَـحُ دَلْــوُ ظِـنِّـكِ مِــنْ عَــذُولٍ=وَيَنْـضَـحُ ظَــنُّ دَلْــوِي مِــنْ يَـقِـيـنِ
وطباق الظن واليقين

ومثل هذا مبثوث ومنثور طيّ أبيات محكمة السبك غنية المعنى سامقة المبنى
أخي الكبير النابغة العمري
سرني تفيؤ ظلال دوحتكم الغنّاء
لا يزال الشعر العربي بخير.

محبتي وإعجابي

شهادة مثلكم أيها الأخ الحبيب والشاعر الكبير هي مما يفخر شعري به وترتفع هامة حرفي مباهية!
وقفة شاعر عارف حصيف ، ورأي منصف نزيه يشكر ويحمد فلا عدمتك برا بأخيك!
دام دفعك!
ودمت بكل الخير والبركة!

تقديري

[عبد الحليم منصور الفقيه]

لي حظٌّ أن قرأتُ مثل هذه التي تشبهُ القصائد !

[د. سمير العمري]

**(( بِشِعْـرٍ مِـنْ رَحِيـقِ الشَّـوْقِ أَشْـهَـى * وَنَـثْــرٍ سَـــحَّ مِـــنْ شَـهْــدٍ هَـتُــونِ /
وإنّها - تاللهِ - لكذلك من أوّلِ صــدرٍ في أزاهرهـــا إلى آخــرِ زواهرها ، وإنّها
لكذلك جميعُ ما تقشّبُ بهِ جنباتِ الواحة الغرّاءِ من قصيدكَ المِعطار من ألِفها
إلى يائها - شاعرَنا الكبير - ، دام عطاءُ الإحساسِ النبيلِ ، وصــدقُ العاطفةِ
الأصيلةِ ، مع كثير ودٍّ وتقديرٍ ))**

بارك الله بك أيها الأخ الحبيب والشاعر الأريب رياض ، وأشكر لك رأيك الكريم وردك النبيل!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

[صهيب العاصمي]

فَضُمِّي يا حَبِيبَةُ قَلْبَ صَبٍّ=وَقُورَ الطَّبْعِ مَكْبُوتَ الأَنِينِ



شـلَّال شـعـر .. ومزار أدبي .. ندخله بالمجَّان، ونخرج علينا اللؤلؤ والمرجان

بوركت وزادك الله يا عالي المقام

أستاذي وشاعري دكتور سمير العمري ؛

ربي يحفظك ياذوق ويرضى عنك

[واصف عميره]

لا فُض فوك دكتور:v1:

[محمد نعمان الحكيمي]

لن نضيف أي جديد لو قلنا ما قلنا في قصائدك و أدبك أميرنا العزيز

نطالع فقط آفاق الدهشة و نحمد الله أننا حظينا بأن نتتلمذ لديكم

و أننا من جيلكم

حفظك الله و رعاك و حمى حماك و تولاك

[د. سمير العمري]

محلق ومبدع كعادتك دكتور

بوركت أيها الكريم وشكرا لمرورك الجميل!
دام دفعك!
ودمت بكل خير وبركة!

تقديري

[حسين الأقرع]

لا فض فوك ... قصيدة رائعة

[ليلك سبأ]

يا الله..!
ما أجملها من قصيدة..!

[سالم العلوي]

إيه يا أبا حسام
من يبلغ مدك ؟ من يبلغ نصيف مدك ؟
لا فض الله لك فاها

من هذه يا أبا حسام ؟ أهي رفيقة الدرب ؟

لك الحب صفوا

[حازم محمد البحيصي]

سلام الشعر أيها الحبيب القريب
صدقت وأبدعت وأشجيت وأذكيت
فما قولنا بعد نص كهذا وحنين دفاق جليل
تجمع في آن واحد لهفة المشتاق وحرص الرزين الخلوق
أبدعت وربي
تحيتي لك

[الطنطاوي الحسيني]

دَعِـيـنِـي أَسْـتَــرِدُّكِ مِـــنْ سُـكُــونِوَأَمْــسَـــحُ عَــنْـــكِ آلامَ الـسِّـنِــيــنِ
دَعِيـنِـي أَسْـتَـقِـي عَيْـنَـيـكِ صَـمْـتًـاوَأَرْوِي الْـــدَّوْحَ بَـــوْحَ اليَاسَـمِـيـنِ
دَعِـيـنِــي يَــــا حَـبِـيـبَـةُ إِنَّ قَـلْــبِــيحَـمِـيـمُ الـــوُدِّ مَـحْـمُـومُ الـشُّـجُــونِ
سَقَـاهُ الـدَّهْـرُ مِــنْ شَـهْـدٍ وَصَــابٍفَــمَــا عَــقَـــرَ الــمَـــوَدَّةَ لِـلـخَـدِيــنِ
وَطَـافَ بِــهِ الْجَـمَـالُ يَـتُـوقُ حَـجًّـافَــمَــا لَــبَّــى لِـغَــيْــرِكِ بِـالْـحَـنِـيـنِ
تَـوَضَّــأَ بِالـمَـحَـبَّـةِ مِــنْــكِ نَــهْــرًاطَـهُــورَ الـنَّـبْـعِ فـيَّــاضَ الْـمَـعِـيـنِ
وَنَاغَـى الــرُّوحَ طَيـفُـكِ فِــي دَلالٍكَتَغْـرِيـدِ البَـلابِـلِ فِـــي الـغُـصُـونِ
بِشِعْـرٍ مِـنْ رَحِيـقِ الشَّـوْقِ أَشْـهَـىوَنَـثْــرٍ سَـــحَّ مِـــنْ شَـهْــدٍ هَـتُــونِ
وَزَادَ تَعَلُّـقـي بِـــكِ صِـــدْقُ عَـــزْمٍوَعِــزَّةُ جَـانِـبٍ فِــي بَـعْــضِ لِـيــنِ
وَقَـلْـبٌ فَـالِــقُ الإِحِـسَــاسِ يَـسْـمُـوإِلَى الدَّرَجاتِ في الشَّرَفِ المَصُونِ
تَـبَـسَّـمَ بِـالـوَفَــاءِ فَــكَــانَ صَــفْــوًاوَأَشْـــرَقَ وُدُّهُ فِــــي كُــــلِّ حِــيــنِ
يَحـثُّ خُطَـى الـفُـؤَادِ إِلَــى شِـغَـافٍبِــهِــا آوي إِلَــــى رُكْــــنِ مَـكِــيــنِ
أَنَــا يَعْـقُـوبُ فَـقْــدِكِ بِـــتُّ أَهْـــذِيفَأَيْنَ قَمِيـصُ وَصْلِـكِ عَـنْ جُنُونِـي
تَسَـوَّرَتِ المُـدَى مِحْـرَابَ سَـجْـوِيوَكُنْـتُ عَلَـى شَفَـا حَـرَضٍ فَكُـونِـي
تَكَـادُ مَشَاعِـرِي مِـنْ خَلْـفِ هَـدْئِـيتُـــلَـــوِّحُ بِـالـيَــسَــارِ وَبِـالـيَـمِـيــنِ
تُنَـازِعُـنِـي الـفِــرَارَ إِلَــيــكِ مِــنِّــيفَأَنْصُـرُنِـي وَتَهْزِمُـنِـي حُـصُـونِـي
أَكَـابِــرُ لا الـوَقَــارُ يَــــذُودُ عَــنِّــيوَلا سِـنَــةٌ مِـــنَ الـنَّـجْـوَى تَقِـيـنِـي
وَأَنْـتِ عَلَـى الـرُّؤَى يسْلِيـكِ رَيْــبٌوَتُسْلِـمُـكِ الظُّـنُـونُ إِلَــى الـظُّـنُـونِ
تَـغــلُّ هَــــوَاكِ أَرْوِقَــــةُ الـمَـرَايَــاوَتُـوغِــل ُ فِـــيَّ مِـطْـرَقَـةُ الـمَـنُــونِ
وَيَنْـضَـحُ دَلْــوُ ظَـنِّـكِ مِــنْ عَــذُولٍوَيَنْـضَـحُ ظَــنُّ دَلْــوِي مِــنْ يَـقِـيـنِ
أَنُــوءُ بــوِزْرِ مَــنْ جَـرَّبْـتِ قَـبْـلِـيوَأَحْـمِــلُ زَوْرَةَ الـزَّمَــنِ الـخَــؤُونِ
يُبَجَّـلُ فِـي الـعُـلا مَــنْ كَــانَ مِثْـلِـيوَيَنْحَـلُ بِالْمُـنَـى مَــنْ كَــانَ دُونِــي
وَمِـنْ زَيْـتٍـي سِــرَاجُ الـبِّـرِّ يَـزْكُـووَمِــنْ ثقـتـي وَمِــنْ خُلُـقِـي وَدِيـنِـي
وَإِنِّـــي الـطَــارِقُ المُـنْـبَـثُّ فَـجْــرًاوَبَـــارِقُ غَيـمَـتِـي سُـقْـيَـا الأَمِـيــنِ
فَضُـمِّـي يــا حَبِيـبَـةُ قَـلْــبَ صَـــبٍّوَقُـــورَ الـطَّـبْـعِ مَـكْـبُـوتَ الأَنِـيــنِ
غَـدَوْتِ لَـهُ الطُّمُـوحَ إِلَــى المَعَـالِـييُــــرَاوِدُ رِئْــــمَ قَـلْــبِــكِ لِـلـعَـرِيــنِ
وَقَـدْ أَغْلَـى هَــوَاكِ فَـصِـرْتِ تَـاجًـانَـفِـيـسَ الـقَــدْرِ مَـفْـخَــرَةَ الْـجَـبِـيـنِ
بِشَـوْقِ الكَـوْنِ قَـدْ مَخَـرَتْ قِـلاعِـيوَفِـــي دُنْـيَــاكِ أَرْسَـــتْ بِالسَّـفِـيـنِ
عَلَـى شَفَتَـيْـكِ قَــدْ ذَابَــتْ حُـرُوفِـيوَفِـي عَيْنَـيْـكِ قَــدْ غَـابَـتْ عُيُـونِـي
وَهَــامَ بِـعِـطْـركِ الـوُجْــدَانُ حَـتَّــىأَسَـــرْتِ فُــــؤَادَ مَـنْـبَـهِـرٍ رَزِيــــنِ
وَلَـوْلا حِـرْصُ مُحْتَـشِـمٍ لَـصَـارَتْدُمُوعًا فِـي الشِّغَـافِ وَفِـي الجُفُـونِ
تَعِبْـتُ مِـنَ الأَنِـيـنِ لِـطُـولِ حُـزْنِـيفَأَيْـنَ رُؤَى السُّـرُورِ مِـنَ الْحَـزِيـنِ
وَكُــنَّــا وَالــفِـــرَاقَ رِفَـــــاقَ دَرْبٍوَقَـــــدْ أَزِفَ الـلِــقَــاءُ فَـقَـرِّبِـيـنِــي



يالك من شاعر باهر حنون أبا حسام
نستشعر كل نبضة من نبضاتك في كل حرف
رائع وربي
دمت بروعتك
في كل قصد تقصده
دمت في شغاف القلوب حبيبا وصاحبا

[محمد ذيب سليمان]

ووالله انه السحر يغشى الحرف بما حملتها منن جماليات اللغة
من طباق وجناس وتناص
متعة هو العبور بين ظلالها
شكرا لك

[براءة الجودي]

نُــوءُ بــوِزْرِ مَــنْ جَـرَّبْـتِ قَـبْـلِـيوَأَحْـمِــلُ زَوْرَةَ الـزَّمَــنِ الـخَــؤُونِ
يُبَجَّـلُ فِـي الـعُـلا مَــنْ كَــانَ مِثْـلِـيوَيَنْحَـلُ بِالْمُـنَـى مَــنْ كَــانَ دُونِــي
وَمِـنْ زَيْـتٍـي سِــرَاجُ الـبِّـرِّ يَـزْكُـووَمِــنْ ثقـتـي وَمِــنْ خُلُـقِـي وَدِيـنِـي
وَإِنِّـــي الـطَــارِقُ المُـنْـبَـثُّ فَـجْــرًاوَبَـــارِقُ غَيـمَـتِـي سُـقْـيَـا الأَمِـيــنِ
فَضُـمِّـي يــا حَبِيـبَـةُ قَـلْــبَ صَـــبٍّوَقُـــورَ الـطَّـبْـعِ مَـكْـبُـوتَ الأَنِـيــنِ
غَـدَوْتِ لَـهُ الطُّمُـوحَ إِلَــى المَعَـالِـييُــــرَاوِدُ رِئْــــمَ قَـلْــبِــكِ لِـلـعَـرِيــنِ
وَقَـدْ أَغْلَـى هَــوَاكِ فَـصِـرْتِ تَـاجًـانَـفِـيـسَ الـقَــدْرِ مَـفْـخَــرَةَ الْـجَـبِـيـنِ
وحقا من هو على خلق ودين تظهر علامات الصلاح عليه وتعكس أحرفه شخصه لأنها قد نضحت من ينابيع قلبه

قرأتها عدة مرات , كنتُ أود أن أنساب في قراءتي لها فلم أستطع ربما كما يقولون الصمتُ في حرم الجمال جمال !
قصيدة تذوقتُها فوجدتُها ألذ من العسلِ ياأبي , فأرجو منك ألا تحرمنا نسجك وعزفك الذي نستفيد من بديعه ولغته ومعانيه وتراكيبه كثيرا
لاضرتك عين وحماك الله من كل حاسد وخؤون ووفقك لما يحب ويرضى
ابنتك / براءة الجودي

[د. سمير العمري]

كل مغامر يخشى عليه الهلاك, إلا المغامر في بحركم, فكلما غاص أكثر أدرك من اللآلىء أندرها و من الكنوز أوفرها
لله درك أيها الشاعر.

أكرم بك وبردك الكبير والذي يدل على كرم نفس وسموق خلق!
دام دفعك!
ودمت بكل خير وبركة!

تقديري

[د. سمير العمري]

الله الله

يالروعة ما تتحفنا به في كلّ إطلالة لحرفك علينا أميرنا

خريدة أبدعت نسجها معنًى ومبنًى

راقية بمضمونها رقيقة بحسّها وجرسها

حلّقنا مع صورها الرّائعة إلى أبعد حدود الجمال

سعيدة بمروري بدوح حرفك المتميّز وستكون لي عودة إن شاء الله للاستزادة

دمت مبدعًا

مودّتي

جميل أن تروق لك هذه القصيدة هذا الحد ، فلك الشكر والتقدير!
دام دفعك!
ودمت بكل خير وبركة!

تقديري

[د. سمير العمري]

لي عودة للقراءة إن شاءالله

ونحن ننتظر بشوق وود!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

[آبو عمرو سليمان]

مرور تعلم وإعجاب أستاذي الكبير


تقبل مروري وتحياتي

[إبراهيم أحمد]

دَعِينِي أَسْتَرِدُّكِ مِنْ سُكُونِ= وَأَمْسَحُ عَنْكِ آلامَ السِّنِينِ
دَعِينِي أَسْتَقِي عَيْنَيكِ صَمْتًا= وَأَرْوِي الْدَّوْحَ بَوْحَ اليَاسَمِينِ
دَعِينِي يَا حَبِيبَةُ إِنَّ قَلْبِي= حَمِيمُ الوُدِّ مَحْمُومُ الشُّجُونِ
سَقَاهُ الدَّهْرُ مِنْ شَهْدٍ وَصَابٍ=فَمَا عَقَرَ المَوَدَّةَ لِلـخَدِينِ
وَطَافَ بِهِ الْجَمَالُ يَتُوقُ حَجًّا=فَمَا لَبَّى لِغَيْرِكِ بِالْحَنِينِ
تَوَضَّأَ بِالمَحَبَّةِ مِنْكِ نَهْرًا=طَهُورَ النَّبْعِ فيَّاضَ الْمَعِينِ
وَنَاغَى الرُّوحَ طَيفُكِ فِي دَلالٍ =كَتَغْرِيدِ البَلابِلِ فِي الغُصُونِ
بِشِعْرٍ مِنْ رَحِيقِ الشَّوْقِ أَشْهَى=وَنَثْرٍ سَحَّ مِنْ شَهْدٍ هَتُونِ
وَزَادَ تَعَلُّقي بِكِ صِدْقُ عَزْمٍ=وَعِزَّةُ جَانِبٍ فِي بَعْضِ لِينِ
وَقَلْبٌ فَالِقُ الإِحِسَاسِ يَسْمُو=إِلَى الدَّرَجاتِ في الشَّرَفِ المَصُونِ
تَبَسَّمَ بِالوَفَاءِ فَكَانَ صَفْوًا=وَأَشْرَقَ وُدُّهُ فِي كُلِّ حِينِ
يَحثُّ خُطَى الفُؤَادِ إِلَى شِغَافٍ=بِهِا آوي إِلَى رُكْنِ مَكِينِ
أَنَا يَعْقُوبُ فَقْدِكِ بِتُّ أَهْذِي=فَأَيْنَ قَمِيصُ وَصْلِكِ عَنْ جُنُونِي
تَسَوَّرَتِ المُدَى مِحْرَابَ سَجْوِي=وَكُنْتُ عَلَى شَفَا حَرَضٍ فَكُونِي
تَكَادُ مَشَاعِرِي مِنْ خَلْفِ هَدْئِي=تُلَوِّحُ بِاليَسَارِ وَبِاليَمِينِ
تُنَازِعُنِي الفِرَارَ إِلَيكِ مِنِّي=فَأَنْصُرُنِي وَتَهْزِمُنِي حُصُونِي
أَكَابِرُ لا الوَقَارُ يَذُودُ عَنِّي=وَلا سِنَةٌ مِنَ النَّجْوَى تَقِينِي
وَأَنْتِ عَلَى الرُّؤَى يسْلِيكِ رَيْبٌ=وَتُسْلِمُكِ الظُّنُونُ إِلَى الظُّنُونِ
تَغلُّ هَوَاكِ أَرْوِقَةُ المَرَايَا=وَتُوغِلُ فِيَّ مِطْرَقَةُ المَنُونِ
وَيَنْضَحُ دَلْوُ ظَنِّكِ مِنْ عَذُولٍ=وَيَنْضَحُ ظَنُّ دَلْوِي مِنْ يَقِينِ
أَنُوءُ بوِزْرِ مَنْ جَرَّبْتِ قَبْلِي=وَأَحْمِلُ زَوْرَةَ الزَّمَنِ الخَؤُونِ
يُبَجَّلُ فِي العُلا مَنْ كَانَ مِثْلِي=وَيَنْحَلُ بِالْمُنَى مَنْ كَانَ دُونِي
وَمِنْ زَيْتٍي سِرَاجُ البِّرِّ يَزْكُو=وَمِنْ ثقتي وَمِنْ خُلُقِي وَدِينِي
وَإِنِّي الطَارِقُ المُنْبَثُّ فَجْرًا=وَبَارِقُ غَيمَتِي سُقْيَا الأَمِينِ
فَضُمِّي يا حَبِيبَةُ قَلْبَ صَبٍّ=وَقُورَ الطَّبْعِ مَكْبُوتَ الأَنِينِ
غَدَوْتِ لَهُ الطُّمُوحَ إِلَى المَعَالِي=يُرَاوِدُ رِئْمَ قَلْبِكِ لِلعَرِينِ
وَقَدْ أَغْلَى هَوَاكِ فَصِرْتِ تَاجًا=نَفِيسَ القَدْرِ مَفْخَرَةَ الْجَبِينِ
بِشَوْقِ الكَوْنِ قَدْ مَخَرَتْ قِلاعِي= وَفِي دُنْيَاكِ أَرْسَتْ بِالسَّفِينِ
عَلَى شَفَتَيْكِ قَدْ ذَابَتْ حُرُوفِي=وَفِي عَيْنَيْكِ قَدْ غَابَتْ عُيُونِي
وَهَامَ بِعِطْركِ الوُجْدَانُ حَتَّى=أَسَرْتِ فُؤَادَ مَنْبَهِرٍ رَزِينِ
وَلَوْلا حِرْصُ مُحْتَشِمٍ لَصَارَتْ=دُمُوعًا فِي الشِّغَافِ وَفِي الجُفُونِ
تَعِبْتُ مِنَ الأَنِينِ لِطُولِ حُزْنِي=فَأَيْنَ رُؤَى السُّرُورِ مِنَ الْحَزِينِ
وَكُنَّا وَالفِرَاقَ رِفَاقَ دَرْبٍ=وَقَدْ أَزِفَ اللِقَاءُ فَقَرِّبِينِي


-----------------------------


سميرٌ في حروفك يا "سميرُ "
لعمر الشعر تدهش بالفنونِ

كأنك قد سكبت النبض شهداً
فصار الغيم يشرب في جنونِ

سلمتَ أبا حسامٍ ،ليت شعري
أسحرٌ ما نثرت على الشجونِ

:
:

قصيدة من عيون الشعر تنساب في الروح بلا انفكاك
مودتي لروحك شاعرنا الكبير د.سمير
أشرف بنصوصك دوماً
لك العطر والدعوات

[د. سمير العمري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دَعِينِـي يَـا حَبِيبَـةُ إِنَّ قَلْبِـي *** حَمِيمُ الوُدِّ مَحْمُـومُ الشُّجُـونِ
أجمل القصائد تلك التي تجعلك تتلمّس قلبك لتطمئن أنه ما يزال ينبض ويتفاعل مع حروف الحبّ المرسومة ببراعة عاشق
أحيانا تنتاب المرء لحظات يشعر فيها أن الكلمات تهرب منه
ليس لعجز بيانه ولكن لأن ما أمامه أجمل من أن يفيه حقّه من الثناء
هكذا كان حالي مع قصيدتك الجميلة هذه
هذه القصيدة التي حلّقت بي عاليا في دنيا المشاعر العذبة الجميلة
.....
عَلَى شَفَتَيْكِ قَدْ ذَابَتْ حُرُوفِـي *** وَفِي عَيْنَيْكِ قَدْ غَابَتْ عُيُونِـي
وَهَامَ بِعِطْركِ الوُجْـدَانُ حَتَّـى *** أَسَرْتِ فُـؤَادَ مَنْبَهِـرٍ رَزِيـنِ
:vio:
.....
تَعِبْتُ مِنَ الأَنِينِ لِطُولِ حُزْنِـي *** فَأَيْنَ رُؤَى السُّرُورِ مِنَ الْحَزِيـنِ
أسأل الله أن يُبعد الحزن عن درب أيامك
وأن تُظلّلك السعادة بجناحين من حبّ وودّ
......
د.سمير
هنيئا لتلك الحبيبة هذه المشاعر الجميلة
وهنيئا لنا هذا الجمال الشِّعري
سلمت يمينك أيها الفاضل
ولك كثير تقديري وامتناني على جميل ما أمتعتنا به :001:



رد كريم أنيق وتفاعل راق رائق مع الحرف فشكرا لك ألفا!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

[خلود محمد جمعة]

الشاعر العملاق د. سمير العمري
خجلى ان اعلق على منحوتتك حتى بالمدح
خوفا ان لا اعطيها قدرها
لكن لا يسعني إلا ان اقف احتراما لحرفك
واسمح لي ان اطلق عليك المتنبي
انا بعد ما قرات لك حدث لي أمران الاول ان لا افكر بالكتابة مرة اخرى
والثاني ان تكون انت مثلي الاعلى
دمت عملاقاً
مودتي واحترامي
وياسمينة لحبيبتك

[د. سمير العمري]

هكذا هم الشعراء الكبار أيها العمري الكبير فلله درّك حين
تمزج الحنين والشكوى وصدق المشاعر بالحب الطاهر
والتأكيد على الفضائل .

تتأنق في كل شيء ولذلك لايكون المتلقي بمنتأى عنك بل
يقترب ويقترب حتى يعيش الدهشة بكل تفاصيلها .

بارك الله لك في عمرك وعملك وسرّك في محبيك ودمت
متفردًا بإيمانك وحرفك الأصيل الأصيل.

للتثبيت استحقاقًا.

محبتي وتقديري.

بارك الله بك أيها الحبيب وثبتك على الحق في الدنيا والصراط يوم يقوم الأشهاد.
ومثلك أخي نبراس خير ومنبع خلق وكف ندى لا مثلها في المدى!
دام دفعك!
ودمت بخير ورضا!

تقديري

[فوزي الشلبي]

تَسَـوَّرَتِ المُـدَى مِحْـرَابَ سَـجْـوِيوَكُنْـتُ عَلَـى شَفَـا حَـرَضٍ فَكُـونِـي
تَكَـادُ مَشَاعِـرِي مِـنْ خَلْـفِ هَـدْئِـيتُـــلَـــوِّحُ بِـالـيَــسَــارِ وَبِـالـيَـمِـيــنِ
تُنَـازِعُـنِـي الـفِــرَارَ إِلَــيــكِ مِــنِّــيفَأَنْصُـرُنِـي وَتَهْزِمُـنِـي حُـصُـونِـي
أَكَـابِــرُ لا الـوَقَــارُ يَــــذُودُ عَــنِّــيوَلا سِـنَــةٌ مِـــنَ الـنَّـجْـوَى تَقِـيـنِـي
.................................................. ..

الأخ الجميل د. سمير:

ما هذا البهاء الذي تشرق يه دائما في فضائنا...إنما دخلت بستان الجمال فاقتطفت أربع وردات...وتركت الباقي ليس لأنه اقل جمالا ...بل لأن العين لا تستطيع أن تحيط كل هذا المدى من الفضاء!

قبلاتي وودي المتصل!

أخوكم

[عبدالصمد حسن زيبار]

شلال المشاعر أنت... و سيل الأحاسيس
أما الإبداع فأنت له عنوان ... و ذاكرة أنت ترتق ما في الجمع تفتق

[ربيحة الرفاعي]

دَعِينِي أَسْتَقِي عَيْنَيكِ صَمْتًا= وَأَرْوِي الْدَّوْحَ بَوْحَ اليَاسَمِينِ
دَعِينِي يَا حَبِيبَةُ إِنَّ قَلْبِي= حَمِيمُ الوُدِّ مَحْمُومُ الشُّجُونِ
سَقَاهُ الدَّهْرُ مِنْ شَهْدٍ وَصَابٍ=فَمَا عَقَرَ المَوَدَّةَ لِلـخَدِينِ
وَطَافَ بِهِ الْجَمَالُ يَتُوقُ حَجًّا=فَمَا لَبَّى لِغَيْرِكِ بِالْحَنِينِ
تَوَضَّأَ بِالمَحَبَّةِ مِنْكِ نَهْرًا=طَهُورَ النَّبْعِ فيَّاضَ الْمَعِينِ
وَزَادَ تَعَلُّقي بِكِ صِدْقُ عَزْمٍ=وَعِزَّةُ جَانِبٍ فِي بَعْضِ لِينِ
تُنَازِعُنِي الفِرَارَ إِلَيكِ مِنِّي=فَأَنْصُرُنِي وَتَهْزِمُنِي حُصُونِي
أَكَابِرُ لا الوَقَارُ يَذُودُ عَنِّي=وَلا سِنَةٌ مِنَ النَّجْوَى تَقِينِي
وَأَنْتِ عَلَى الرُّؤَى يسْلِيكِ رَيْبٌ=وَتُسْلِمُكِ الظُّنُونُ إِلَى الظُّنُونِ
أَنُوءُ بوِزْرِ مَنْ جَرَّبْتِ قَبْلِي=وَأَحْمِلُ زَوْرَةَ الزَّمَنِ الخَؤُونِ
فَضُمِّي يا حَبِيبَةُ قَلْبَ صَبٍّ=وَقُورَ الطَّبْعِ مَكْبُوتَ الأَنِينِ

رائقة حروف الهوى والحس الصادق العميق باي هطول كانت، فكيف بها حين تنثال على القلب شلال سحر بحرف عمري يفيض مع الحس جمالا ويختال في صور في ألوانها الدهشة وفي ملامحها االروعة والتمكن

بديع لا يضاهي بهاء شعرك شعر أيها الأمير

لا فض الله فاك

تحاياي

[فاطمه عبد القادر]

وَزَادَ تَــعَــلُّـــقـــي بِــــــــــكِ صِـــــــــــدْقُ عَـــــــــــزْمٍ
وَعِــــــــــزَّةُ جَـــــانِـــــبٍ فِــــــــــي بَـــــعْـــــضِ لِـــــيــــــنِ
وَقَـــلْـــبٌ فَـــالِــــقُ الإِحِـــسَــــاسِ يَــسْــمُـــو
إِلَى الدَّرَجاتِ في الشَّرَفِ المَصُونِ

السلام عليكم
رائعة,, رنّانة,, وذات وجهين كدينار ذهبي ,
على الوجه وجه الحبيبة ,والوجه الآخر عليه وجه البلاد الغالية ,
رائعة ,بكلماتها ,تعابيرها ,أحاسيسها الشاعرية ,دقة صنعها وجماله والإبداع الساحر,
شكرا لك أخي د/ سمير
ماسة

[د. سمير العمري]

الله , ما أجمل الشعر , وما أسلس هذا النمير المترقرق ,
شهد لا يشبع منه برشفة واحدة , لي أكثر من عودة , أقف فيها بحول الله على صرح الجمال المتألق هذا.
لكم كل محبة وتقدير.

بارك الله بك أيها الحبيب بشار ولا حرمنا ألق تفاعلك ورقي ردك وصادق ودك!

والنص يشرفه عودتك متى شئت.

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

تقديري

[سامي الحاج دحمان]

ما شاء الله تبارك الله

تفيأت الحرف

و نهلت من الوجدان

و تأملت في الحكمة

و احتفيت بهذا الخلق السمح

بارك الله فيك أميرنا و حولك و حواليك

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

[لحسن عسيلة]

تحية طيبة لأستاذي الحبيب ،
قرأت هذه الخريدة مرارا ،
رأيتها تمشي الهوينى ، ترفل في حلل البهاء والجمال ، تفوح منها رائحة المسك ،
فاتنة مفتونة ،
عاطفتها صادقة إيماءتها واضحة موردها قريب منهلها سلسل دان وصاف ،
رشيقة القوام مائسة القد خفيقة الظل ،
شكرا لوفائك وشكرا لحرفك
همسة : الشغاف بالشين مفتوحة وهو مفرد وهو غشاء القلب ويأتي حسب السياق بمعنى مرض يصيب الإنسان في جانبه الأيمن تحت الإبط أو في القلب ،
تقديري ومودتي وامتناني ،

[د. سمير العمري]

أَنَــــا يَـعْـقُــوبُ فَــقْـــدِكِ بِـــــتُّ أَهْـــــذِي
فَأَيْـنَ قَمِـيـصُ وَصْـلِـكِ عَــنْ جُنُـونِـي
تَــسَـــوَّرَتِ الــمُـــدَى مِــحْـــرَابَ سَـــجْـــوِي
وَكُـنْـتُ عَـلَــى شَـفَــا حَـــرَضٍ فَـكُـونِـي
تَكَادُ مَشَاعِرِي مِنْ خَلْفِ هَدْئِي
تُـــــلَــــــــوِّحُ بِـــالــيَــــسَـــــــا رِ وَبِـالـيَــــمِــيـــــن ِ

الله الله الله

يا للجمال ويا للروعة واكرم بالشعر والشاعر والعشق إن كان لوقور طبع بعزّةِ جانبٍ في بعضِ لينِ !

كل الإعجاب والإجلال يا سيد المكان وسلطان البيان

لردودك ولتفاعلك أيها الماجد الغامدي وقع الصائغ الماهر على سطح جوهرة يزيدها بريقا وقيمة.

بارك الله بك أيها الحبيب وحفظك ربي وأشكر لك رأيك المغدق ومرورك المورق!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية ولا أوحش الله منك!

تقديري

[خالد الحمد]

كعادة الدكتور سمير

إذا حضر حضرت معه الدهشة وسندباد الشعر

[د. سمير العمري]

الأخ الحبيب الغالي الشاعر العربي الكبير الدكتور سمير العمري
أعود لهذه القصيدة للمرة الثانية , وقد نقلتها اليوم إلى مجلد المحفوظات , في جهاز الحاسوب عندي , فالقصيدة تستحق القراءة والدراسة والتذوق .
تقبل محبتي وإعجابي

د. محمد حسن السمان

بارك الله بك أيها الحبيب الجليل وحفظك ربي وأشكر لك رأيك المغدق ومرورك المورق!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية ولا حرمنا الله من تجلياتك الراقية!

تقديري

[د. سمير العمري]

لي حظٌّ أن قرأتُ مثل هذه التي تشبهُ القصائد !

بارك الله بك وأشكر لك رأيك المغدق ومرورك المورق!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

تقديري

[نداء غريب صبري]

تَكَادُ مَشَاعِرِي مِنْ خَلْفِ هَدْئِي=تُلَوِّحُ بِاليَسَارِ وَبِاليَمِينِ
تُنَازِعُنِي الفِرَارَ إِلَيكِ مِنِّي=فَأَنْصُرُنِي وَتَهْزِمُنِي حُصُونِي
أَكَابِرُ لا الوَقَارُ يَذُودُ عَنِّي=وَلا سِنَةٌ مِنَ النَّجْوَى تَقِينِي
وَأَنْتِ عَلَى الرُّؤَى يسْلِيكِ رَيْبٌ=وَتُسْلِمُكِ الظُّنُونُ إِلَى الظُّنُونِ
تَغلُّ هَوَاكِ أَرْوِقَةُ المَرَايَا=وَتُوغِلُ فِيَّ مِطْرَقَةُ المَنُونِ
وَيَنْضَحُ دَلْوُ ظَنِّكِ مِنْ عَذُولٍ=وَيَنْضَحُ ظَنُّ دَلْوِي مِنْ يَقِينِ
أَنُوءُ بوِزْرِ مَنْ جَرَّبْتِ قَبْلِي=وَأَحْمِلُ زَوْرَةَ الزَّمَنِ الخَؤُونِ
يُبَجَّلُ فِي العُلا مَنْ كَانَ مِثْلِي=وَيَنْحَلُ بِالْمُنَى مَنْ كَانَ دُونِي

للشعر أهله وأصحابه وله سادته وله أميره
ويكفي أن تقرأ القصيدة لتعرف موقع شاعرها منهم يا أمير الشعر
لا وصف يرتقي لهذا السمو الشعري يا صاحب السمو في الشعر

أمتعتني قراءتها
شكرا لك سيدي

بوركت

[محمد حمود الحميري]

ماشاء الله عليك دكتور ــ سمير العمري
لكأني أسمع دقات قلبك النابض حنانا وحنينا ،
وأنا أقرأ كلماتك .. كلمة كلمة وحرفا حرفا وبيتا بيتا ،
زادك الله ألقًا وبهــاءً ، وأدام عليك نعمه ظاهرة وباطنـــة
تقبــل .. كبير شكري ، وعظيـــــم تقــديري ، ووافر محبتــــي .

[د. سمير العمري]

شـلَّال شـعـر .. ومزار أدبي .. ندخله بالمجَّان، ونخرج علينا اللؤلؤ والمرجان

بوركت وزادك الله يا عالي المقام

أستاذي وشاعري دكتور سمير العمري ؛

ربي يحفظك ياذوق ويرضى عنك

بارك الله بك وأشكر لك رأيك المغدق ومرورك المورق!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

[محمد محمد أبو كشك]

شعر خلاب من امير القوافي ..وموسيقى وجرس ومعنى وصور جميلة جدا
دَعِينِي أَسْتَقِي عَيْنَيـكِ صَمْتًـا
وَأَرْوِي الْدَّوْحَ بَوْحَ اليَاسَمِيـنِ

هذا البيت كمثال فقط وزهرة من البستان فيه مفاتيح كثيرة من البيان والبديع
يا سلام على بوح ودوح وجناس ممتاز وسجع رائق
يا سلام على استقي واروي وما فيها من البديع
يا سلام على بوح الياسمين من تشبيه بليغ مدهش
يا سلام على عينيك في استعارة تصريحية ممتازة
وكذلك بوح استعارة تصريحية خلابة
وكذلك اسلوب البيت الانشائي الذي استعمل صيغة الأمر للرجاء والتمني
جميل جدا ..
وموسيقى ومتعة و لفظة ياسمين جذبتني بشدة ايضا لخاطر ياسمينتي الصغيرة ابنتي الغالية
فأستأذنكم في هذا البيت اهديه لها فهو عاطر بهي
جميلة جدا وهذا البيت ذكرني بياسمينتي الحبيبة ايضا فسأحفظه لها ان شاء الله

مودتي لكم اميرنا الحبيب وتقديري

[حاتم الجهني]

لا فض فوك
قصيدة تعدت حدود الإبداع

[تفالي عبدالحي]

قصيدة جميلة و رائعة شاعرنا الكبير .
لقد أعجبتني كثيرا فقرأتها كم من مرة .
قصيدة تعيد للشعر عذوبته و حلاوته .
تحياتي لك أستاذي الفاضل و دام لك الشعر و الابداع.

[د. سمير العمري]

لا فُض فوك دكتور:v1:

بارك الله بك أيها الحبيب والأديب وأشكرك على تقريظك الكريم!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

[د. سمير العمري]

لن نضيف أي جديد لو قلنا ما قلنا في قصائدك و أدبك أميرنا العزيز

نطالع فقط آفاق الدهشة و نحمد الله أننا حظينا بأن نتتلمذ لديكم

و أننا من جيلكم

حفظك الله و رعاك و حمى حماك و تولاك

بارك الله بك أيها الحبيب والأديب الأريب وأشكرك على تقريظك الكريم وقراءتك الواعية!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

[د. سمير العمري]

لا فض فوك ... قصيدة رائعة

بارك الله بك أيها الحبيب والأديب الأريب وأشكرك على تقريظك الكريم!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

[أحمد الجمل]

الله الله الله
روووووعة والله
وكلما قرأت لك أزداد يقينا أنك علامة فارقة في الشعر العربي
تحيتي ومحبتي

[براءة الجودي]

وَنَــاغَـــى الـــــرُّوحَ طَــيــفُــكِ فِــــــي دَلالٍ
كَـتَــغْــرِيــدِ الــبَــلابِـــلِ فِـــــــي الــغُـــصُـــونِ
بِـشِـعْــرٍ مِــــنْ رَحِــيــقِ الــشَّــوْقِ أَشْــهَــى
وَنَــــثْــــرٍ سَــــــــحَّ مِــــــــنْ شَــــهْــــدٍ هَــــتُـــــونِ
وَزَادَ تَـعَــلُّــقــي بِــــــــكِ صِــــــــدْقُ عَــــــــزْمٍ
وَعِـــــــزَّةُ جَـــانِــــبٍ فِـــــــي بَـــعْــــضِ لِـــيــــنِ
وَقَــلْـــبٌ فَـــالِـــقُ الإِحِـــسَـــاسِ يَــسْــمُــو
إِلَى الدَّرَجاتِ في الشَّرَفِ المَصُونِ

رغم أني رددت سابقا ولكن هاأنا أقرأها مرة أخرى وتبهرني ثانية كان لم أقرأها من قبل
وقد قلتُ سابقا أن قصائدك كقصر كبير نكتشف في كل قراءة شيئا جديدا وعلما مفيدا فيه

( وناغى الروح طيفك في دلال = كتغريد البلابل في الغصون ) صورة حريرية ناعمة وراقية وليس غريبا على قلمك مهارة الإتقان في التصوير بسلاسة وانسياب
هذا البيت يجعل القارئ في رغبة أن يدلل طفله المحبب إلى قلبه ،لك قدرة على استفزاز مشاعر القراء الجامدة !

(وقلب فالق الإحساس يسمو = إلى الدرجات في الشرف المصون )
توقفت هنا عند استخدام كلمة فالق : لها نبرة قوية اثرت في جمال إيقاع النص
ربما تستطيع أن تستخدم ألفاظ اخرى ولكن ربما استخدمتها كونها الأنسب
فلو شعرنا بعظمة الإحساس الذي يسمو في البيت وكثرته لعرفنا أنه لن يناسبه إلا هذه الكلمة لأنها تجعل أحاسيس القلب كصبح سطع نوره من بعد ظلمة
وخروجه كان قويا جميلا مبهرا

تقديري لقلمك ابي

[د. سمير العمري]

يا الله..!
ما أجملها من قصيدة..!

بارك الله بك أيتها الأديبة الأريبة وأشكرك على تقريظك الكريم!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

[فجر القاضي]

حين قرأت هذه القصيدة ..راودني الهدوء ..مع أن الاضطراب كان أولى بمشاعري ..
ومع ذلك ..فإن عبقريتك في الصياغة والبلاغة لم تخفَ على عاقل ..
لك ولشعرك طعم مختلف ..
وأنتهز الفرصة لأقول :
أراك مقلّا ..شحيحاً علينا بروعتك هذه الأيام ..
كن كما أنت ..بكل خير وطيبة

[ياسين عبدالعزيزسيف]

لا يسعني في حرم الجمال إلا أن أخلع القبعة وأقف احترانا وإجلالا لنبضك وحرفك ..
تحية تليق بك أستاذي الفاضل د. سمير العمري
وخالص المحبة والتقدير

[د. سمير العمري]

إيه يا أبا حسام
من يبلغ مدك ؟ من يبلغ نصيف مدك ؟
لا فض الله لك فاها

من هذه يا أبا حسام ؟ أهي رفيقة الدرب ؟

لك الحب صفوا

بارك الله بك أيها الحبيب الغالي، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية ولا أوحش الله منك!

تقديري

[عصام إبراهيم فقيري]

يا الله

أهذا شعر أم سحر ؟!
ماهذه الجنة التي تعبق بالورد وتفيض بماء الحياة الأدبية

شاعر مختلف وأديب متمكن من أدواته وما أراك إلا وقد قبضت على الشعر بكفك فملكته عن آخره

سأغرس نفسي في سماء دهشتك

كبير محبتي وإعجابي .

[د. سمير العمري]

سلام الشعر أيها الحبيب القريب
صدقت وأبدعت وأشجيت وأذكيت
فما قولنا بعد نص كهذا وحنين دفاق جليل
تجمع في آن واحد لهفة المشتاق وحرص الرزين الخلوق
أبدعت وربي
تحيتي لك

بارك الله بك أيها الحبيب حازم، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية ولا أوحش الله منك!

تقديري

[د. سمير العمري]

دَعِـيـنِـي أَسْـتَــرِدُّكِ مِـــنْ سُـكُــونِوَأَمْــسَـــحُ عَــنْـــكِ آلامَ الـسِّـنِــيــنِ
دَعِيـنِـي أَسْـتَـقِـي عَيْـنَـيـكِ صَـمْـتًـاوَأَرْوِي الْـــدَّوْحَ بَـــوْحَ اليَاسَـمِـيـنِ
دَعِـيـنِــي يَــــا حَـبِـيـبَـةُ إِنَّ قَـلْــبِــيحَـمِـيـمُ الـــوُدِّ مَـحْـمُـومُ الـشُّـجُــونِ
سَقَـاهُ الـدَّهْـرُ مِــنْ شَـهْـدٍ وَصَــابٍفَــمَــا عَــقَـــرَ الــمَـــوَدَّةَ لِـلـخَـدِيــنِ
وَطَـافَ بِــهِ الْجَـمَـالُ يَـتُـوقُ حَـجًّـافَــمَــا لَــبَّــى لِـغَــيْــرِكِ بِـالْـحَـنِـيـنِ
تَـوَضَّــأَ بِالـمَـحَـبَّـةِ مِــنْــكِ نَــهْــرًاطَـهُــورَ الـنَّـبْـعِ فـيَّــاضَ الْـمَـعِـيـنِ
وَنَاغَـى الــرُّوحَ طَيـفُـكِ فِــي دَلالٍكَتَغْـرِيـدِ البَـلابِـلِ فِـــي الـغُـصُـونِ
بِشِعْـرٍ مِـنْ رَحِيـقِ الشَّـوْقِ أَشْـهَـىوَنَـثْــرٍ سَـــحَّ مِـــنْ شَـهْــدٍ هَـتُــونِ
وَزَادَ تَعَلُّـقـي بِـــكِ صِـــدْقُ عَـــزْمٍوَعِــزَّةُ جَـانِـبٍ فِــي بَـعْــضِ لِـيــنِ
وَقَـلْـبٌ فَـالِــقُ الإِحِـسَــاسِ يَـسْـمُـوإِلَى الدَّرَجاتِ في الشَّرَفِ المَصُونِ
تَـبَـسَّـمَ بِـالـوَفَــاءِ فَــكَــانَ صَــفْــوًاوَأَشْـــرَقَ وُدُّهُ فِــــي كُــــلِّ حِــيــنِ
يَحـثُّ خُطَـى الـفُـؤَادِ إِلَــى شِـغَـافٍبِــهِــا آوي إِلَــــى رُكْــــنِ مَـكِــيــنِ
أَنَــا يَعْـقُـوبُ فَـقْــدِكِ بِـــتُّ أَهْـــذِيفَأَيْنَ قَمِيـصُ وَصْلِـكِ عَـنْ جُنُونِـي
تَسَـوَّرَتِ المُـدَى مِحْـرَابَ سَـجْـوِيوَكُنْـتُ عَلَـى شَفَـا حَـرَضٍ فَكُـونِـي
تَكَـادُ مَشَاعِـرِي مِـنْ خَلْـفِ هَـدْئِـيتُـــلَـــوِّحُ بِـالـيَــسَــارِ وَبِـالـيَـمِـيــنِ
تُنَـازِعُـنِـي الـفِــرَارَ إِلَــيــكِ مِــنِّــيفَأَنْصُـرُنِـي وَتَهْزِمُـنِـي حُـصُـونِـي
أَكَـابِــرُ لا الـوَقَــارُ يَــــذُودُ عَــنِّــيوَلا سِـنَــةٌ مِـــنَ الـنَّـجْـوَى تَقِـيـنِـي
وَأَنْـتِ عَلَـى الـرُّؤَى يسْلِيـكِ رَيْــبٌوَتُسْلِـمُـكِ الظُّـنُـونُ إِلَــى الـظُّـنُـونِ
تَـغــلُّ هَــــوَاكِ أَرْوِقَــــةُ الـمَـرَايَــاوَتُـوغِــل ُ فِـــيَّ مِـطْـرَقَـةُ الـمَـنُــونِ
وَيَنْـضَـحُ دَلْــوُ ظَـنِّـكِ مِــنْ عَــذُولٍوَيَنْـضَـحُ ظَــنُّ دَلْــوِي مِــنْ يَـقِـيـنِ
أَنُــوءُ بــوِزْرِ مَــنْ جَـرَّبْـتِ قَـبْـلِـيوَأَحْـمِــلُ زَوْرَةَ الـزَّمَــنِ الـخَــؤُونِ
يُبَجَّـلُ فِـي الـعُـلا مَــنْ كَــانَ مِثْـلِـيوَيَنْحَـلُ بِالْمُـنَـى مَــنْ كَــانَ دُونِــي
وَمِـنْ زَيْـتٍـي سِــرَاجُ الـبِّـرِّ يَـزْكُـووَمِــنْ ثقـتـي وَمِــنْ خُلُـقِـي وَدِيـنِـي
وَإِنِّـــي الـطَــارِقُ المُـنْـبَـثُّ فَـجْــرًاوَبَـــارِقُ غَيـمَـتِـي سُـقْـيَـا الأَمِـيــنِ
فَضُـمِّـي يــا حَبِيـبَـةُ قَـلْــبَ صَـــبٍّوَقُـــورَ الـطَّـبْـعِ مَـكْـبُـوتَ الأَنِـيــنِ
غَـدَوْتِ لَـهُ الطُّمُـوحَ إِلَــى المَعَـالِـييُــــرَاوِدُ رِئْــــمَ قَـلْــبِــكِ لِـلـعَـرِيــنِ
وَقَـدْ أَغْلَـى هَــوَاكِ فَـصِـرْتِ تَـاجًـانَـفِـيـسَ الـقَــدْرِ مَـفْـخَــرَةَ الْـجَـبِـيـنِ
بِشَـوْقِ الكَـوْنِ قَـدْ مَخَـرَتْ قِـلاعِـيوَفِـــي دُنْـيَــاكِ أَرْسَـــتْ بِالسَّـفِـيـنِ
عَلَـى شَفَتَـيْـكِ قَــدْ ذَابَــتْ حُـرُوفِـيوَفِـي عَيْنَـيْـكِ قَــدْ غَـابَـتْ عُيُـونِـي
وَهَــامَ بِـعِـطْـركِ الـوُجْــدَانُ حَـتَّــىأَسَـــرْتِ فُــــؤَادَ مَـنْـبَـهِـرٍ رَزِيــــنِ
وَلَـوْلا حِـرْصُ مُحْتَـشِـمٍ لَـصَـارَتْدُمُوعًا فِـي الشِّغَـافِ وَفِـي الجُفُـونِ
تَعِبْـتُ مِـنَ الأَنِـيـنِ لِـطُـولِ حُـزْنِـيفَأَيْـنَ رُؤَى السُّـرُورِ مِـنَ الْحَـزِيـنِ
وَكُــنَّــا وَالــفِـــرَاقَ رِفَـــــاقَ دَرْبٍوَقَـــــدْ أَزِفَ الـلِــقَــاءُ فَـقَـرِّبِـيـنِــي



يالك من شاعر باهر حنون أبا حسام
نستشعر كل نبضة من نبضاتك في كل حرف
رائع وربي
دمت بروعتك
في كل قصد تقصده
دمت في شغاف القلوب حبيبا وصاحبا

بارك الله بك أيها الأخ الحبيب والشاعر المبدع الكريم وحفظك من كل سوء. وإني لأشكر لك تفاعلك الراقي ورأيك الساقي وردك الكريم.

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

[د. سمير العمري]

ووالله انه السحر يغشى الحرف بما حملتها منن جماليات اللغة
من طباق وجناس وتناص
متعة هو العبور بين ظلالها
شكرا لك

حياك ربي أخي الحبيب أبا الأمين وبارك بك وحفظك من كل سوء وأسأل الله أن تكون بخير وعافية. وإني لأشكر لك تفاعلك الراقي ورأيك الساقي وردك الكريم.


دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!


تقديري

[محمد محمد أبو كشك]

الدرر القديمة الحلوة ...شعر ماتع رومانسي يلمس القلوب وبحر وافر جميل ساحر

[آمال يوسف]

بيان مدهش وبديع آسر ولفظ رقيق وموسيقى عذبة الألم، تضمنت معاني ثرية وعاطفة صادقة.
دمت شاعراً قديراً
تحيتي وتقديري

[عبدالحكم مندور]

نص له نكهة أخرى تنساب على طولها انسيابا جميلا عذبا ثرية الصور جذابة ندية الأداء صادقة النبض شكلت لوحة قيمة ..أزكى التحيات وخالص التقدير