المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوزار ..



محمد ذيب سليمان
04-09-2013, 10:36 PM
أوزار ..

حمل وزره على كتفه وفر هاربا خوفا وخجلا
بعد مدة اعاده الحنين متسللا الى مدينته الفاضله
رآى الأجساد تنوء باوزارها ..
ابتسم واحتفل بنفسه .. وفرهاربا

محمد الهاشمي
05-09-2013, 05:02 PM
تكشف هذه الكلمات باختصار تاريخا من الخيانة و الذل و الانكسار لأناس نحسبهم منا
يفرون يوم الزحف و يشمتون يوم النكسة, دعهم فرحين بما لديهم
فيوم النصر سيعلمون أنهم لم يكونوا شيئا مذكورا.

عدنان الشبول
05-09-2013, 05:20 PM
يبدو أنه أينما حل أتى بالخراب

موجود منهم الكثير

ومضة جميلة أستاذنا

محمد حسن النادي
05-09-2013, 07:10 PM
أخط أولاً التحية لقلبٍ أحبه يسكن بين أضلعك يا أديب المشاعر
ثم ثانياً نفس ذات التحية فقد طال غيابي ولا تنفعك تحية واحدة :)
..
قرأتها بوازع ديني .. فلقد تذكرت قصة التائب قالت الـ مائة نفس يوم أن هاجر لبلادٍ أخرى
طبعاً ليس لي رأي .. أنا فقط أقرأ فأتعلم وأستمتع بنبض الحرف منكم
تحيتي

CryHeart

فايدة حسن
05-09-2013, 09:44 PM
رآى الأجساد تنوء باوزارها ..
هل كانت اوزار هذه الاجساد مثل وزره ؟!

كاملة بدارنه
06-09-2013, 07:44 PM
في زمن كثرت فيه الموبقات والأوزار قد يرى أحدهم وزره (حسنة) مقارنة مع أوزار غيره..
ومضة ساخرة
بوركت
تقديري وتحيّتي

آمال المصري
07-09-2013, 06:51 PM
أوزار ..

حمل وزره على كتفه وفر هاربا خوفا وخجلا
بعد مدة اعاده الحنين متسللا الى مدينته الفاضله
رآى الأجساد تنوء باوزارها ..
ابتسم واحتفل بنفسه .. وفرهاربا

لانحتاج مدينة فاضلة لنلتزم بالفضيلة ولكن داخل كل نفس سوية رقيب يدفعه لها
بوركت والحرف الهادف شاعرنا الفاضل

د. محمد حسن السمان
07-09-2013, 10:28 PM
الأخ الغالي الشاعر الكبير الأستاذ محمد ذيب سليمان
أنت تدهشني ياصاحبي , كتبت بضع كلمات , وتركتني أقضي ساعات , في محاولات مختلفة المناحي
والمذاهب , لتمثل الحالة , على الرغم من توهج الصورة , فقد أبحرت طويلا وطويلا .
تقبل تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

محمد ذيب سليمان
11-09-2013, 10:10 AM
تكشف هذه الكلمات باختصار تاريخا من الخيانة و الذل و الانكسار لأناس نحسبهم منا
يفرون يوم الزحف و يشمتون يوم النكسة, دعهم فرحين بما لديهم
فيوم النصر سيعلمون أنهم لم يكونوا شيئا مذكورا.




شكرا لك ايها الحبيب
وما اجمل ان تختلف القراءات وتأتي بمعان غير الي ارادها صاحبها
فيكون الثوب ايضا جميلا عليها
شكرا على قراءتك الجميلة
مودتي

محمد ذيب سليمان
22-10-2013, 10:16 AM
يبدو أنه أينما حل أتى بالخراب

موجود منهم الكثير

ومضة جميلة أستاذنا

شكرا ايها الحبيب على مداخلتك
تختلف القراءات
مودتي

محمد ذيب سليمان
22-10-2013, 10:19 AM
أخط أولاً التحية لقلبٍ أحبه يسكن بين أضلعك يا أديب المشاعر
ثم ثانياً نفس ذات التحية فقد طال غيابي ولا تنفعك تحية واحدة :)
..
قرأتها بوازع ديني .. فلقد تذكرت قصة التائب قالت الـ مائة نفس يوم أن هاجر لبلادٍ أخرى
طبعاً ليس لي رأي .. أنا فقط أقرأ فأتعلم وأستمتع بنبض الحرف منكم
تحيتي

CryHeart

مودتي للغالي والحبيب محمد حسن النادي
يستطيع النص لباس هذا الثوب بمهابة
لككل الحب

الدكتور ضياء الدين الجماس
22-10-2013, 12:57 PM
أوزار ..
حمل وزره على كتفه وفر هاربا خوفا وخجلا
بعد مدة اعاده الحنين متسللا الى مدينته الفاضله
رآى الأجساد تنوء باوزارها ..
ابتسم واحتفل بنفسه .. وفرهاربا

ومضة رائعة تبين حال كثير من البشر في هذا الزمن
يفرح بالفرار ولا يحس بحمل الأوزار..
بوركت
لا حرمنا من هذا القلم المضيئ.

خليل حلاوجي
22-10-2013, 01:16 PM
الفرار ... أيضاً قرار ... طوعاً وكرهًا ..



نص مؤلم.

محمد ذيب سليمان
13-12-2014, 10:36 AM
رآى الأجساد تنوء باوزارها ..
هل كانت اوزار هذه الاجساد مثل وزره ؟!



تحية لتداخلك ومروك ايتها الكريمة
كان يومها هو صاحب الوزر الوحيد فخجل منه
ولما عاد رأي ام الدنيا تغيرت ولهذا هرب حتى لا يدنس نفسه
وقد كان يحسب نفسه يجمل شيئا عظيما
شكرا لك

خلود محمد جمعة
15-12-2014, 09:11 AM
تكون المدينة فاضلة بإخلاق قاطنيها
ليصلح كل منا نفسه وستكون الارض مدينة فاضلة
ومضة لاذعة
كل التقدير

ربيحة الرفاعي
13-05-2015, 04:34 PM
كانوا يقولون أن لو رأى أحدنا هموم غيره لهانت عليه همومه، وأرى كاتبنا يصف الواقع بأقسى من ذلك، فيجند اللوحة ذاتها في استعظام المرء خطايا سواه واستخفافه خطاياه

ق.ق.ج. موفقة تطلق خيال المتلقي في استقراء المشهد وتحليله

دمت أديبنا وبراعة اليراعة
تحاياي

د.حسين جاسم
17-07-2015, 05:14 PM
يريح الموبوئين بالخطايا أن يأكل الوباء الجميع من حولهم ليفروا من مرآه الأنقياء التي تواجههم بها
قصة جميلة وحكيمة
تقديري

عبد الله راتب نفاخ
18-07-2015, 07:01 AM
آه ثم آه
يراع مقدود من ذهب ألفناه أستاذنا

ناديه محمد الجابي
05-04-2019, 08:11 PM
يبدو إننا قد أصبحنا في زمن الخطايا والأوزار
وأقبل الناس على المعاصي والمحرمات
فوجد نفسه هذا أحسن حالا وأخف وزرا
وخاف أن يقع فيما وقعوا فيه ففر هاربا بنفسه منجيا لها.
ومضة بليغة ساخرة
تحياتي لصرير قلمك.
:nj::0014: