المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على شرفة التبدد



عبد الله راتب نفاخ
08-09-2013, 07:25 AM
أتكئ على شجرة زمني، فيفوح منها عرق الآهات.
الدهر آذاني، كتب على فقراتي وهجاً من أرق، رسم على شفتيّ تعاريج الأسى، هوى بي من نتوءات الماضي فأركسني في بئر الندم.
القهر يتبعني كيفما اتجهت، يحيط بأنحائي، يلاحقني بخوذة حمقاء لها أسنان هوجاء، ويرسم على أوراقي قصائد بلا حروف.
العمر قيظ لا مفر من غلوائه، والعشق يستفز الحزن فينزله من صياصيه ليُحلّه في أعماقها، ويغرسه في زوايا عقلنا.
جحافل الموت لا يردها الكلام الهائم في دروب النسيان، لا بد لها من سيل نوراني، صرخة شمسية، ترنيمة تهل من السماء.
ليس الموت موتاً إلا بالعفاء، والعينان غائمتان في محجر الحريق، ويجري كلّ إلى أجل، فهل إلى مرد من سبيل ؟!!!

مصطفى حمزة
08-09-2013, 10:29 AM
أخي الأكرم ، الأستاذ عبد الله
أسعد الله أوقاتك
حزن وتشاؤم وألم ؛ لم تترك للفرح والتفاؤل والأمل منفذاً ولو ضيّقاً !
تذمّر وضيق وخوف من العمر ومن العيش ؛ لم تترك للمصالحة معهما فرصة !
أما من فسحة أمل من سماء الرحمة تبدو ولو من علو شاهق ؟
أما من قطرات تبل االأوام في صحراء العمر ؟
تحياتي أيها الأديب العازف شجيّ اللحن على ربابة الألم ..

براءة الجودي
08-09-2013, 09:46 PM
حقا أنت تكتبُ بفنٍّ وبحسٍّ نبيلٍ مترعٍ بالجمال في عالمٍ من الصمت وإن احتوى باطن الحروف ضجيجا ملحوظا لكل متأمل

كتب على فقراتي وهجاً من أرق، رسم على شفتيّ تعاريج الأسى، هوى بي من نتوءات الماضي فأركسني في بئر الندم.
ألفاظك قوية معبرة وخصوصا هذه العبارة شعرتُ بعمق وروعة في التعبير بها
وكا قلتَ في عنواك أنت على شرفة التبدد والتلاشي حقا مع أمل ضئيل لرؤية الضياء وتذوق عذوبة المطر والإحساس بنشوة الحياة
ربما هي حالة عابرة سيعقبها مجاراة الحياة وصنع أكبر كعكة للسسعادة التي ستحسس بمعناها إن عزمت وأيقنت أنك سعيد حتى مع أحزانك وقلقك وخوفك
احترامي

سامية الحربي
11-09-2013, 09:48 PM
يكتسي هذا النص حزن غائر يؤمل منه أن يكون التبدد لهذا الحزن لا صاحبه حتى لو كانت العاطفة منتحلة.بوركت تحياتي وتقديري.

سهى رشدان
12-09-2013, 11:34 AM
ما أجمل حرفك أستاذي أحييك
استمتع كثيراً حين أكون مع نصوصك

د. سمير العمري
15-09-2013, 07:30 PM
نص مؤلم ومعبر عن الحالة النفسية التي وصلت لها نفوس القوم ممن يواجهون القمع والقهر والموت يوميا.
أحسنت التعبير وأوجعت القلوب.

تقديري

ربيحة الرفاعي
05-10-2013, 03:05 AM
حين ينطق الوجع الحروف يكون الهطل بهذا الوقع النازف حزنا ويأسا
أحسنت القول برغم كآبة المحمول

دمت بخير

تحاياي

نداء غريب صبري
16-01-2014, 09:55 PM
نثر جميل مليء حزنا يصف الحالة بأسلوب رائع

شكرا لك أخي

بوركت

خلود محمد جمعة
19-01-2014, 12:20 AM
يرسم حرفك الحزن بجمال مؤلم
عزف نايك شجي
راقني ما قرأت
دمت فرحاً
مودتي وتقديري

أحمد الأستاذ
19-01-2014, 01:19 AM
نص جميل رغم الحزن الذي يعتريه
ويبقى الأمل...
أستاذي عبد الفتاح
كن بخير

زاهية
19-01-2014, 02:47 AM
ياالله
ماأبدع حروفك يا عبد الله!

محسن العافي
19-01-2014, 04:49 AM
ما أحزننا ونحن نقرأ هذا الشجن المتفرد
تحياتي

عدنان الشبول
07-02-2014, 01:20 AM
تعبير حزين وقلم ينبض ألما

اللهم احفظ أوطاننا وأهلنا




دمتم بخير

فاطمه عبد القادر
07-02-2014, 01:50 AM
القهر يتبعني كيفما اتجهت، يحيط بأنحائي، يلاحقني بخوذة حمقاء لها أسنان هوجاء، ويرسم على أوراقي قصائد بلا حروف.
العمر قيظ لا مفر من غلوائه، والعشق يستفز الحزن فينزله من صياصيه ليُحلّه في أعماقها، ويغرسه في زوايا عقلنا.

السلام عليكم
عندما تتلبد الغيوم وتدلهم ,,تهطل دموعها بغزارة ,
بوح مليء بالحزن والضياع ,
شكرا لك أخي
ماسة

عبد الله راتب نفاخ
11-02-2014, 07:26 PM
أخي الأكرم ، الأستاذ عبد الله
أسعد الله أوقاتك
حزن وتشاؤم وألم ؛ لم تترك للفرح والتفاؤل والأمل منفذاً ولو ضيّقاً !
تذمّر وضيق وخوف من العمر ومن العيش ؛ لم تترك للمصالحة معهما فرصة !
أما من فسحة أمل من سماء الرحمة تبدو ولو من علو شاهق ؟
أما من قطرات تبل االأوام في صحراء العمر ؟
تحياتي أيها الأديب العازف شجيّ اللحن على ربابة الألم ..

بارك الله بكم وأكرمكم
ما تركتم لي شيئاً بعد قولكم هذا
دمتم بكل الود

عبد الله راتب نفاخ
11-02-2014, 07:46 PM
حقا أنت تكتبُ بفنٍّ وبحسٍّ نبيلٍ مترعٍ بالجمال في عالمٍ من الصمت وإن احتوى باطن الحروف ضجيجا ملحوظا لكل متأمل

ألفاظك قوية معبرة وخصوصا هذه العبارة شعرتُ بعمق وروعة في التعبير بها
وكا قلتَ في عنواك أنت على شرفة التبدد والتلاشي حقا مع أمل ضئيل لرؤية الضياء وتذوق عذوبة المطر والإحساس بنشوة الحياة
ربما هي حالة عابرة سيعقبها مجاراة الحياة وصنع أكبر كعكة للسسعادة التي ستحسس بمعناها إن عزمت وأيقنت أنك سعيد حتى مع أحزانك وقلقك وخوفك
احترامي


أستاذتي الكريمة
ما أعمق قراءتك
شرفتني حقاً
لكم شكر لا ينقضي