فارس عودة
31-01-2005, 05:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم :
أحبابي الكرام : كانت لنا وقفة مع عباس وزمرته الذين يطالبون بتسليم أسلحة المقاومة في قصيدة" تهانينا" ،واليوم كما يلاحظ الجميع عندما اشتدت ضربات المقاومة وأصبح اسم القسام يبعث الرعب في أوصال يهود ، فزع شارون بعد أن سقط أحد صواريخ القسام على بعد أمتار منه في إحدى المغتصبات ، وبدأ يفكر في كيفية وقف هذا الرعب ،فوجد في عباس خير معين ،وكيف لا وهو الذي تطوع منذ زمن بوقف عسكرة الانتفاضة لمدة عام ،وهو الذي دبر مؤامرة إطلاق النار في خيمة العزاء في غزة ليبرر موقفه تجاه تسليم الأسلحة .
لاأريد أن أطيل فكلنا يعرف من هو هذا الرجل ،وسأترككم اليوم مع رسالة شارون لحبيبه عباس يوصيه فيها بوصايا ،ويشكو له خوفه من حماس وكتائبها فاستمعوا لشارون وهو يقول :
"خبيبي عباس"
عَبَّـاسُ لاتَغْـفَـلْ فَـثَمَّ حَـمَـاسُ = جِـنٌّ لَهُـمْ بَـيْـنَ الأَنَـامِ لِبَـاسُ
وَيْلِي إِذَا حَمِيَ الوَطِـيسُ بِجَمْـرِهِمْ = وَاشْـتَدَّ مِنْ وَهْـجِ الأُتُـونِ البَاسُ
وَتَتَـابَعَـتْ تَـزِنُ الأَذَى لَكَمَـاتُهَـا= وَتَهَـاوَتِ الأَنْـيَـابُ وَالأَضْـرَاسُ
وَيْلِـي إِذَا جُـنْدُ الكَـتَائِبِ كَـبَّرُوا = وَتَكَـلَّـمَ البَـارُودُ وَالتِّـرْبَــاسُ
لَرَأَيْتُ فِي وَضَـحِ النَّهَارِ جَمَاجِمـاً = تُرْمـَى وَهـَامَـاتِ الجُـنُودِ تُدَاسُ
وَهَـوَتْ دُوَيْلَتُنـَا فَلا يَبْقَـى لَهـَا = رُكْـنٌ وَلا بَيْــنَ الرُّكـَامِ أَسَـاسُ
كَمْ أَيْقَظُـوا الرُّعْـبَ الدَّفِينَ بِأُمَّـتِي= وَتَبَخْـتَرُوا بَيْنَ الدِّيَـارِ وَجَـاسُـوا
مَنْ ذَا يَحُدَّ مِنَ الحَمَـاسِ وَجَمْرِهـَا = حَـتَّـى يَعُـودَ الأَمْـنُ وَالإينَـاسُ
مَالِـي سِـوَاكَ أَبَا البَهـَاءِ مَطِيَّـةً = عـَرَفَتْ يَدِي الزَّرْقَـاءُ كَيْفَ تُسَاسُ
فَاسْـلُكْ بِنَا سُبُلَ النَّجَـاةِ مُهـَرْوِلاً = وَاكْـفُـفْ يَدَ القَسَّـامِ يَاعـَبَّـاسُ
وَاكْسِرْ سَـكَاكِينَ المَطـَابِخِ وَاعْتَمِدْ = جَـذَّ الغُصُـونِ فَكـُلُّهـَا أَقـْوَاسُ
وَاجْمَعْ مِنَ البَطْحَـاءِ كُلَّ حِجَـارَةٍ = إِنَّ الحَصــَاةَ بِأَرْضِـكُمْ مـِتْرَاسُ
وَارْقـُبْ تَلامـِيذَ المَـدَارِسِ إِنَّهُمْ = بَيْـنَ الدُّرُوبِ كَـتَائـِبٌ وَحَمـَاسُ
وَاحـْذَرْ إِذَا شـُقَّ التُـرَابُ فَرُبَّمَـا = بَسـَقَتْ لَهُمْ فَـوْقَ الأَدِيمِ غـِرَاسُ
أَنْفَاسُ شـَعْبِكَ كَاللهِيبِ إِذَا طَغَـى = فَانْفُـثْ دُخـَانَكَ تَخْـمُدِ الأَنْفـَاسُ
قَـدْ أُشـْرِبَ الأَغـْيَارُ عِـزَّةَ وَائِلٍ = فَاطْعـَنْ بِرُمْحـِكَ أَيُّهـَا الجَسَّـاسُ
وَانْشُرْ عُيُونَكَ فِي الزَّوَايَا وَاجْتَهـِدْ = أَنْ يَعْتَلِـي شَـمَمَ الذُّرَا الأَنْجـَاسُ
لِنَعِـيشَ فِي ظِلِّ السَّـلامِ أَحِـبَّـةً = نَحْـنُ المُـلُـوكُ وَأَنْتُمُ الحُــرَّاسُ
نَحـْيَـا عَلَى شَـرَفِ البِـلادِ أَعِزَّةً = وَالفَـخْـرُ فِـينَـا حُلَّـةٌ وَلِبَـاسُ
مَحْمُـودُ ياخِـلَّ اليَهُـودِ بِكَ انْتَهَتْ = آلامُـنَـا وَتَضَــاءَلَ الأَشْــرَاسُ
وَبِفَضْلِكـُمْ سَـكَتَ الأَذَانُ وَلَمْ تَعـُدْ = فَـوْقَ الكَنـَائِسِ تُقْـرَعُ الأَجْـرَاسُ
فَاتْبَعْ خُطَـى التُّلْمُـودِ إِنَّكَ ظَـافِرٌ = وَالْخَـيْرُ فِـي طَـيَّـاتِـهِ أَكْـدَاسُ
إِنْ قَـالَتِ الأَعْـرَابُ أَنَّ مُحُـمَّـداً = جَـدُّ الأُسـُودِ وَدِيـنُـهُ النِّبْـرَاسُ
فَأَبِـي الَّذِي بَـاعَ المَسِـيحَ بِدِرْهَمٍ = وَأَبِـي الَّذِي يَخْـشـَى أَذَاهُ النَّـاسُ
نَحْنُ اليَهُودَ ذَوُو النُّفُوذِ أُوُلُو النًّهَى = وَعُقُـولُنَـا لِذَوِي الحِجَـا أَقْبَـاسُ
دُسْتُورُنَا سَفْكُ الدِّمـَاءِ وَشَـرْعُنـَا = غَـدْرُ الأَنـَامِ وَرَبَُّنــَا الخَـنَّـاسُ
أَخْـلاقُنَا بُغْضُ الوَرَى وَطِبـَاعُنـَا = عِشـْقُ الحَيَـاةِ وَجَدُّنَـا النِسْـنَاسُ
نَبْنِي عَلَى الأَشْـلاءِ صَرْحَ حَضَارَةٍ = كُبْرَى وَجَذْرُ عَمُودِهـَا القِسْطَـاسُ
نَمْشِي عَلَى زَفِّ النَّمَـارِقِ وَالوَرَى = مِـنْ تَحْتِنَـا وَظُهُـورُهُمْ أََحْـلاسُ
لَـوْلا يَهُـودُ لأَقْفَـرَتْ أَوْطَـانُـكُمْ = وَعَـدَا عَلَى تِلْكَ الـرُّبُـوعِ يَبَـاسُ
صَـفِّقْ إِذَا شِـئْتَ الحَيَـاةَ وَلاتَكُنْ = مِمَّنْ حَـشَـاهُ تَـوَهُّـجٌ وَحَمَـاسُ
لَـوِّحْ بِذَيْلِكَ للسَّـلامِ مـُحَـيَِّـيـًا = وَاحـْرُسْ وَلِيَّكَ أَيُّهـَا العَـسَّـاسُ
لِتَنَالَ مَـجْـداً مَا حَـلُمْـتَ بِمِثْلِـهِ = أَبَـداً وَلَمْ يَجـْنـَحُ لَـهُ إِحْسـَاسُ
سَـتَظَلُّ تَنْعُـمُ بِالثَّـرَاءِ مُمَلَّـكـاً = لايَسْـتَبِيـحُ جُـيُوبَـكَ الإِفْـلاسُ
سَـتَظَلُّ رَمْـزاً للسَّــلامِ مُبَجَّـلاً = يُصْغِي لَكَ السُّـفَهَـاءُ وَالأَكْـيَـاسُ
وَسَـيَكْتُبُ التَّـارِيخُ ذِكْـرَكَ للوَرَى= عَبَقـاً يَتِيـهُ بِعَرْفِـهِ القِـرْطَـاسُ
وَتَكُونُ لاسْـمِكَ فِي الحَنَاجِرِ نَغْمَـةٌ= تَشْـدُو بِهَـا الأَفْـرَاحُ وَالأَعْـرَاسُ
وَحِجَـارَةُ المَبْكَى تُشِـيدُ بِفَضْـلِكُمْ = وَالـدِّرْعُ والتّـُلْـمُـودُ وَالأَقْـدَاسُ
وَسَـيَهْتِفُ الأَحْبـَارُ بِاسْـمِكَ كُلَّمَـا= صَـدَحَ الهُتَافُ :خَبِيبُنَـا عَـبَّـاسُ
=============================================
ملاحظة -الترباس هو حسب المصطلح العسكري المغلاق الذي يقفل على المقذوف حجرة النار في البنادق والرشاشات وكذلك المدفعية وبعض الهاونات الثقيلة . أحببت ان أشير إلى ذلك حتى لايفهم المصطلح من ناحية لغوية فهو يعني مغلاق الباب وربما يستغرب البعض الجمع بين البارود والترباس حيث لاعلاقة من ناحية المصطلح اللغوي ولكنها بالمفهوم العسكري المعروف لها كل العلاقة
مع تحياتي
من يوصلها لعباس . هالمرة الطلب صعب شوي
مع تهاني الحارة لحركة المقاومة الإسلامية حماس لفوزها في الانتخابات البلدية
وإن شاء الله سيكون لي وقفة مع هذا الحدث .
أخوكم : فارس عودة
أحبابي الكرام : كانت لنا وقفة مع عباس وزمرته الذين يطالبون بتسليم أسلحة المقاومة في قصيدة" تهانينا" ،واليوم كما يلاحظ الجميع عندما اشتدت ضربات المقاومة وأصبح اسم القسام يبعث الرعب في أوصال يهود ، فزع شارون بعد أن سقط أحد صواريخ القسام على بعد أمتار منه في إحدى المغتصبات ، وبدأ يفكر في كيفية وقف هذا الرعب ،فوجد في عباس خير معين ،وكيف لا وهو الذي تطوع منذ زمن بوقف عسكرة الانتفاضة لمدة عام ،وهو الذي دبر مؤامرة إطلاق النار في خيمة العزاء في غزة ليبرر موقفه تجاه تسليم الأسلحة .
لاأريد أن أطيل فكلنا يعرف من هو هذا الرجل ،وسأترككم اليوم مع رسالة شارون لحبيبه عباس يوصيه فيها بوصايا ،ويشكو له خوفه من حماس وكتائبها فاستمعوا لشارون وهو يقول :
"خبيبي عباس"
عَبَّـاسُ لاتَغْـفَـلْ فَـثَمَّ حَـمَـاسُ = جِـنٌّ لَهُـمْ بَـيْـنَ الأَنَـامِ لِبَـاسُ
وَيْلِي إِذَا حَمِيَ الوَطِـيسُ بِجَمْـرِهِمْ = وَاشْـتَدَّ مِنْ وَهْـجِ الأُتُـونِ البَاسُ
وَتَتَـابَعَـتْ تَـزِنُ الأَذَى لَكَمَـاتُهَـا= وَتَهَـاوَتِ الأَنْـيَـابُ وَالأَضْـرَاسُ
وَيْلِـي إِذَا جُـنْدُ الكَـتَائِبِ كَـبَّرُوا = وَتَكَـلَّـمَ البَـارُودُ وَالتِّـرْبَــاسُ
لَرَأَيْتُ فِي وَضَـحِ النَّهَارِ جَمَاجِمـاً = تُرْمـَى وَهـَامَـاتِ الجُـنُودِ تُدَاسُ
وَهَـوَتْ دُوَيْلَتُنـَا فَلا يَبْقَـى لَهـَا = رُكْـنٌ وَلا بَيْــنَ الرُّكـَامِ أَسَـاسُ
كَمْ أَيْقَظُـوا الرُّعْـبَ الدَّفِينَ بِأُمَّـتِي= وَتَبَخْـتَرُوا بَيْنَ الدِّيَـارِ وَجَـاسُـوا
مَنْ ذَا يَحُدَّ مِنَ الحَمَـاسِ وَجَمْرِهـَا = حَـتَّـى يَعُـودَ الأَمْـنُ وَالإينَـاسُ
مَالِـي سِـوَاكَ أَبَا البَهـَاءِ مَطِيَّـةً = عـَرَفَتْ يَدِي الزَّرْقَـاءُ كَيْفَ تُسَاسُ
فَاسْـلُكْ بِنَا سُبُلَ النَّجَـاةِ مُهـَرْوِلاً = وَاكْـفُـفْ يَدَ القَسَّـامِ يَاعـَبَّـاسُ
وَاكْسِرْ سَـكَاكِينَ المَطـَابِخِ وَاعْتَمِدْ = جَـذَّ الغُصُـونِ فَكـُلُّهـَا أَقـْوَاسُ
وَاجْمَعْ مِنَ البَطْحَـاءِ كُلَّ حِجَـارَةٍ = إِنَّ الحَصــَاةَ بِأَرْضِـكُمْ مـِتْرَاسُ
وَارْقـُبْ تَلامـِيذَ المَـدَارِسِ إِنَّهُمْ = بَيْـنَ الدُّرُوبِ كَـتَائـِبٌ وَحَمـَاسُ
وَاحـْذَرْ إِذَا شـُقَّ التُـرَابُ فَرُبَّمَـا = بَسـَقَتْ لَهُمْ فَـوْقَ الأَدِيمِ غـِرَاسُ
أَنْفَاسُ شـَعْبِكَ كَاللهِيبِ إِذَا طَغَـى = فَانْفُـثْ دُخـَانَكَ تَخْـمُدِ الأَنْفـَاسُ
قَـدْ أُشـْرِبَ الأَغـْيَارُ عِـزَّةَ وَائِلٍ = فَاطْعـَنْ بِرُمْحـِكَ أَيُّهـَا الجَسَّـاسُ
وَانْشُرْ عُيُونَكَ فِي الزَّوَايَا وَاجْتَهـِدْ = أَنْ يَعْتَلِـي شَـمَمَ الذُّرَا الأَنْجـَاسُ
لِنَعِـيشَ فِي ظِلِّ السَّـلامِ أَحِـبَّـةً = نَحْـنُ المُـلُـوكُ وَأَنْتُمُ الحُــرَّاسُ
نَحـْيَـا عَلَى شَـرَفِ البِـلادِ أَعِزَّةً = وَالفَـخْـرُ فِـينَـا حُلَّـةٌ وَلِبَـاسُ
مَحْمُـودُ ياخِـلَّ اليَهُـودِ بِكَ انْتَهَتْ = آلامُـنَـا وَتَضَــاءَلَ الأَشْــرَاسُ
وَبِفَضْلِكـُمْ سَـكَتَ الأَذَانُ وَلَمْ تَعـُدْ = فَـوْقَ الكَنـَائِسِ تُقْـرَعُ الأَجْـرَاسُ
فَاتْبَعْ خُطَـى التُّلْمُـودِ إِنَّكَ ظَـافِرٌ = وَالْخَـيْرُ فِـي طَـيَّـاتِـهِ أَكْـدَاسُ
إِنْ قَـالَتِ الأَعْـرَابُ أَنَّ مُحُـمَّـداً = جَـدُّ الأُسـُودِ وَدِيـنُـهُ النِّبْـرَاسُ
فَأَبِـي الَّذِي بَـاعَ المَسِـيحَ بِدِرْهَمٍ = وَأَبِـي الَّذِي يَخْـشـَى أَذَاهُ النَّـاسُ
نَحْنُ اليَهُودَ ذَوُو النُّفُوذِ أُوُلُو النًّهَى = وَعُقُـولُنَـا لِذَوِي الحِجَـا أَقْبَـاسُ
دُسْتُورُنَا سَفْكُ الدِّمـَاءِ وَشَـرْعُنـَا = غَـدْرُ الأَنـَامِ وَرَبَُّنــَا الخَـنَّـاسُ
أَخْـلاقُنَا بُغْضُ الوَرَى وَطِبـَاعُنـَا = عِشـْقُ الحَيَـاةِ وَجَدُّنَـا النِسْـنَاسُ
نَبْنِي عَلَى الأَشْـلاءِ صَرْحَ حَضَارَةٍ = كُبْرَى وَجَذْرُ عَمُودِهـَا القِسْطَـاسُ
نَمْشِي عَلَى زَفِّ النَّمَـارِقِ وَالوَرَى = مِـنْ تَحْتِنَـا وَظُهُـورُهُمْ أََحْـلاسُ
لَـوْلا يَهُـودُ لأَقْفَـرَتْ أَوْطَـانُـكُمْ = وَعَـدَا عَلَى تِلْكَ الـرُّبُـوعِ يَبَـاسُ
صَـفِّقْ إِذَا شِـئْتَ الحَيَـاةَ وَلاتَكُنْ = مِمَّنْ حَـشَـاهُ تَـوَهُّـجٌ وَحَمَـاسُ
لَـوِّحْ بِذَيْلِكَ للسَّـلامِ مـُحَـيَِّـيـًا = وَاحـْرُسْ وَلِيَّكَ أَيُّهـَا العَـسَّـاسُ
لِتَنَالَ مَـجْـداً مَا حَـلُمْـتَ بِمِثْلِـهِ = أَبَـداً وَلَمْ يَجـْنـَحُ لَـهُ إِحْسـَاسُ
سَـتَظَلُّ تَنْعُـمُ بِالثَّـرَاءِ مُمَلَّـكـاً = لايَسْـتَبِيـحُ جُـيُوبَـكَ الإِفْـلاسُ
سَـتَظَلُّ رَمْـزاً للسَّــلامِ مُبَجَّـلاً = يُصْغِي لَكَ السُّـفَهَـاءُ وَالأَكْـيَـاسُ
وَسَـيَكْتُبُ التَّـارِيخُ ذِكْـرَكَ للوَرَى= عَبَقـاً يَتِيـهُ بِعَرْفِـهِ القِـرْطَـاسُ
وَتَكُونُ لاسْـمِكَ فِي الحَنَاجِرِ نَغْمَـةٌ= تَشْـدُو بِهَـا الأَفْـرَاحُ وَالأَعْـرَاسُ
وَحِجَـارَةُ المَبْكَى تُشِـيدُ بِفَضْـلِكُمْ = وَالـدِّرْعُ والتّـُلْـمُـودُ وَالأَقْـدَاسُ
وَسَـيَهْتِفُ الأَحْبـَارُ بِاسْـمِكَ كُلَّمَـا= صَـدَحَ الهُتَافُ :خَبِيبُنَـا عَـبَّـاسُ
=============================================
ملاحظة -الترباس هو حسب المصطلح العسكري المغلاق الذي يقفل على المقذوف حجرة النار في البنادق والرشاشات وكذلك المدفعية وبعض الهاونات الثقيلة . أحببت ان أشير إلى ذلك حتى لايفهم المصطلح من ناحية لغوية فهو يعني مغلاق الباب وربما يستغرب البعض الجمع بين البارود والترباس حيث لاعلاقة من ناحية المصطلح اللغوي ولكنها بالمفهوم العسكري المعروف لها كل العلاقة
مع تحياتي
من يوصلها لعباس . هالمرة الطلب صعب شوي
مع تهاني الحارة لحركة المقاومة الإسلامية حماس لفوزها في الانتخابات البلدية
وإن شاء الله سيكون لي وقفة مع هذا الحدث .
أخوكم : فارس عودة