المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القتلة.



ناديه محمد الجابي
09-09-2013, 10:49 PM
هو صديقي ـ ورغم إنه كان يكبرني بعامين, إلا إنه كان الصديق المفضل لدي . لم يكن شابا عاديا ـ كان يمتاز بخفة الروح, وحلاوة النكتة, والتفوق في الجد واللعب معا. يسحر بشخصيته الخلابة الألباب, محبوب من الجميع , يلتفوا حوله أينما كان ليستمتعوا بشخصيته الجذابة, ويستمعوا إلى قصصه ونوادره اللطيفة التي لا تنضب ـ فإذا ما جاش صدره بالعطاء ألقى أزجالا وطنية تلهب فيهم الحماس فيهيموا معه تهليلا وتصفيقا.
البارحة .. دوى انفجار مروع رج المكان رجا ـ فهرولت أجري على الدرج أقفز قفزات متتالية, تلاحقني صرخات أمي منادية ومحذرة, ولكن فضولي كان أكبر.
نزلت إلى الشارع ـ وقفت أنظر بنظرات مشدوهة , فقد هالني ما رأيت. رأيت جثثا مطروحة, والدم البشري يسيل على أديم الأرض يصبغها باللون القاني.
وتعالت أصوات كثيرةـ الجميع كان يتكلم في حالة هستيرية واصفا انفجار سيارة مفخخة بهدف اغتيال شخصية حكومية هامة تسكن في الجوار.
أجلت عيني بين الأشلاء المطروحة في ألم وأسى .. تصلبت عيناي على شيء ما.. نعم لقد كان صديقي ـ ملقى على الأرض, متسربلا بدمائه.. هرعت إليه والألم يعصف بقلبي عصفا ـ رفعت رأسه بكلتا يدّي محتضناً إياها غير آبه للدماء التي أغرقتني, فانفصلت عنه يده المبتورة.. أرعبني المنظر, وارتعدت فرائصي, فاحتضنته بكل قوتي وأنا أصرخ.. في رقبة من هذه الدماء البريئة يا قتلة.

أحمد الأستاذ
10-09-2013, 01:24 AM
مشهد تقشعر له الأبدان
كم هي صعبة تلك الصورة التي علقت في مخيلتي, فبقيت هنا لوقتٍ طويل, عاجزًا عن كتابة أي حرف

رفعت رأسه بكلتا يدّي محتضناً إياها غير آبه للدماء التي أغرقتني, فانفصلت عنه يده المبتورة.
مشهد رأيناه في فلسطين, والعراق, ويعاد الآن في سوريا الشقيقة, ومصر الحبيبة
وصمت النّعام ما زال مستمر!
في العام الماضي احتضنت ابن عمي في مشهد قريب من هذا المشهد
ولكن ما هوّن علي الأمر إن الفاعل هم اليهود؛ فرحل إلى ربه شهيدا
لا أعلم ماذا أقول يا أختاه
ولكن! حتما سيبزع الفجر من بعد الظلام
تحيتي

عبد السلام دغمش
10-09-2013, 07:04 AM
الأخت نادية الجابي

هذا تصوير خاطف لمشهد مؤلم .. وتسجيل لحال صار يؤرق الكثيرين.
استوقفتني عبارة " الدم البشري يسيل على اديم الأرض" وكأنها تقرع آذان من يستسهلون القتل لأدنى شبهة..إن هؤلاء بشر..
سلمنا الله وإياكم..فالأمان من الخوف نعمة.
دمتم بخير.

رياض شلال المحمدي
10-09-2013, 01:12 PM
**(( سأسألُ كلَّ درْبٍ عن صديقي ... سأبكي عند قارعةِ الطريقِ
ألمّ شتات بيتي والشظايا ... أنـغـمّ بالأزاهــــر من رحيقي //
مشهدٌ تعدّدت صـــوره إلى أن أصبح مــألوفــًا حتى على من لم يبلغوا الحُلُم ،
نراه في أصقاع المسلمين جميعــًا ، فمتى سيستفيق عقلاء القوم ؟ أم على قلوبٍ أقفالها ؟
شكرًا أديبتنا على تلك الصورة الموجعة المعبّرة ))**

أميمة الرباعي
10-09-2013, 01:25 PM
فعلا أنه مشهد تقشعر منه الأبدان.
مشهد بات لفرط تكراره مألوفا لا يكاد يؤثر في الناس. لا يوقظ فيهم حمية ولا نخوة ولا غضباً.
لو كان موت هؤلاء على يد عدو لربما هان الأمر, لكن المصيبة اننا بتنا نقتل بعضنا ليقف العالم متفرجا , هازئا, واصفا ايانا بأحط النعوت, ويحق له.
أبدعت غاليتي وأوجعت بحق.

سهى رشدان
10-09-2013, 03:42 PM
والله حركت كل ّ شيء ساكن في عظامي هذه القصة
أبكتني من الداخل ....خاصة عندما قلت ِ الدم البشري
أختي نادية أصبح الدم البشري اليوم مذبوح في كل مكان
قصة رائعة وسرد متقن
كل تقدير ي

ناديه محمد الجابي
10-09-2013, 09:46 PM
مشهد تقشعر له الأبدان
كم هي صعبة تلك الصورة التي علقت في مخيلتي, فبقيت هنا لوقتٍ طويل, عاجزًا عن كتابة أي حرف

مشهد رأيناه في فلسطين, والعراق, ويعاد الآن في سوريا الشقيقة, ومصر الحبيبة
وصمت النّعام ما زال مستمر!
في العام الماضي احتضنت ابن عمي في مشهد قريب من هذا المشهد
ولكن ما هوّن علي الأمر إن الفاعل هم اليهود؛ فرحل إلى ربه شهيدا
لا أعلم ماذا أقول يا أختاه
ولكن! حتما سيبزع الفجر من بعد الظلام
تحيتي


أسعدني حضورك القيم وقراءتك العظيمة
حاولت رسم مشهد أرى أنه أصبح يتكرر في كل مكان
العراق, لبنان,سوريا, مصر, ليبيا , تونس , اليمن....
في كل مكان ـ أتمنى أن ياتي اليوم الذي ينتهي هذا الكابوس
وتعود البلاد العربية تعيش الأمن والأمان.
تشرفت بطيب حضورك وكريم تعليقك.
تحياتي وودي. :os:

ناديه محمد الجابي
10-09-2013, 09:55 PM
الأخت نادية الجابي

هذا تصوير خاطف لمشهد مؤلم .. وتسجيل لحال صار يؤرق الكثيرين.
استوقفتني عبارة " الدم البشري يسيل على اديم الأرض" وكأنها تقرع آذان من يستسهلون القتل لأدنى شبهة..إن هؤلاء بشر..
سلمنا الله وإياكم..فالأمان من الخوف نعمة.
دمتم بخير.

جزاك الله خير الجزاء على تكرمك بحضورك العذب أخي عبد السلام دغمش
أشكر لك إثراء النص بهذه القراءة الواعية , لا حرمت بهاء تفاعلك
ورقي حرفك الكريم . :os:

الفرحان بوعزة
10-09-2013, 11:27 PM
أحببت هذا الصديق النبيل الذي قتل غدراً وظلماً ، مشهد مؤلم تقشعر له الأبدان ..
نص سردي قربنا من المشهد كأننا نحضره ونعاين الحدث ..
كيف يراق الدم في كل وقت وحين دون رحمة ولا شفقة ،
أصبح الإنسان المعاصر يعيش جاهلية ثانية بعدما طفا الشر في كل مكان ..
لا يقتلون من أجل الجوع ولكن يقتلون من أجل قتل الإنسانية ..
سرد جميل خاطف للمشهد ،يتميز بصدق في التعبير وتلقائية السرد دون تكلف أو تصنع ..
نسأل الله السلامة والهداية ..
جميل ما كتبت وأبدعت أختي المبدعة نادية ..
مودتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..

فائز حسن العوض
11-09-2013, 05:41 PM
أستاذتي المبدعة / أستاذه ناديه
قلم مبدع وسرد رائع فقط أرجو أن تقبلي ملاحظتي حول الجزء الأول
من الفقرة الأولى من القصة وهو( سرد وتفاصيل قالها القاص وأعتقد
أنها تكون أفضل لو قالها آخرون في حديث عن البطل أو في حوار
عنه ) بمعنى ألاّ تقال عنه سرداً لأنها ستكون أجمل وأقوى .
بورك في قلمك الأنيق الرائع وسلمت .

حارس كامل
11-09-2013, 08:08 PM
القديرة/نادية
لقطة خاطفة تحكي الكثير
تري هل مات صديق؟!ام هو الذي مات!
لم تعد الدماء لها قيمة
والله أني لأري السعادة في عيون أناس ابتهالا بقتل مخالفيهم
ولا عجب حينما يخرج مسؤول يحتفي بأن القتلي لم يتجاوز العشر
لنا الله ياعزيزتي
تحيتي وتقديري

سامية الحربي
11-09-2013, 10:29 PM
ليس الدم البشري المسفوح بل دم المسلم وكل حر ونافع للأمة يقتلونه ليفتتوا عضد كرامتها .موجع هذا المشهد الواقعي .سلم يراعك بارع الوصف.تقديري الكبير.

ناديه محمد الجابي
12-09-2013, 09:22 AM
**(( سأسألُ كلَّ درْبٍ عن صديقي ... سأبكي عند قارعةِ الطريقِ
ألمّ شتات بيتي والشظايا ... أنـغـمّ بالأزاهــــر من رحيقي //
مشهدٌ تعدّدت صـــوره إلى أن أصبح مــألوفــًا حتى على من لم يبلغوا الحُلُم ،
نراه في أصقاع المسلمين جميعــًا ، فمتى سيستفيق عقلاء القوم ؟ أم على قلوبٍ أقفالها ؟
شكرًا أديبتنا على تلك الصورة الموجعة المعبّرة ))**

لله در حرفك شاعرنا ـ بورك الحرف وصاحبه
بل الشكر لك على مرورك العبق بقصتي
راقني تعليقك وفهمك وتفسيرك
تزين بحضورك حرفي بتيجان ألقك. :os:

ناديه محمد الجابي
12-09-2013, 10:49 AM
فعلا أنه مشهد تقشعر منه الأبدان.
مشهد بات لفرط تكراره مألوفا لا يكاد يؤثر في الناس. لا يوقظ فيهم حمية ولا نخوة ولا غضباً.
لو كان موت هؤلاء على يد عدو لربما هان الأمر, لكن المصيبة اننا بتنا نقتل بعضنا ليقف العالم متفرجا , هازئا, واصفا ايانا بأحط النعوت, ويحق له.
أبدعت غاليتي وأوجعت بحق.

هذا هو المؤلم عزيزتي أميمة..
بتنا نقتل بعضنا بعضا بدون أن تهتز شعرة في رأس أحد
نهدم مساجدنا بأيدينا , وكل همنا تكفير بعضنا البعض
هذا زمن الحق الضائع لا يعرف فيه المقتول من قتله, ولم قتله.
محبتي وكثير تقديري لمرورك الوارف
دمت وسلمت .... :os:

ناديه محمد الجابي
12-09-2013, 11:02 AM
والله حركت كل ّ شيء ساكن في عظامي هذه القصة
أبكتني من الداخل ....خاصة عندما قلت ِ الدم البشري
أختي نادية أصبح الدم البشري اليوم مذبوح في كل مكان
قصة رائعة وسرد متقن
كل تقدير ي

أشكر لك رقة حضورك سهى
هنيئا لي ولحرفي هذا التأمل المثري
بهذه القراءة الواعية
دام لنا عبق تواجدكم الكريم :os:

ناديه محمد الجابي
12-09-2013, 11:09 AM
أحببت هذا الصديق النبيل الذي قتل غدراً وظلماً ، مشهد مؤلم تقشعر له الأبدان ..
نص سردي قربنا من المشهد كأننا نحضره ونعاين الحدث ..
كيف يراق الدم في كل وقت وحين دون رحمة ولا شفقة ،
أصبح الإنسان المعاصر يعيش جاهلية ثانية بعدما طفا الشر في كل مكان ..
لا يقتلون من أجل الجوع ولكن يقتلون من أجل قتل الإنسانية ..
سرد جميل خاطف للمشهد ،يتميز بصدق في التعبير وتلقائية السرد دون تكلف أو تصنع ..
نسأل الله السلامة والهداية ..
جميل ما كتبت وأبدعت أختي المبدعة نادية ..
مودتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..

:os: :os:

ناديه محمد الجابي
12-09-2013, 11:12 AM
:os: :os:

أخي الفرحان بو عزة
الجميل حقا هو هذه القراءة الجادة والهادفة
سلم وجودك ومرورك وسلم نبض قلمك الرقيق
ودامت أنوار تواصلكم الإبداعي
خالص الإحترام والتقدير. :os:

ناديه محمد الجابي
12-09-2013, 11:22 AM
القديرة/نادية
لقطة خاطفة تحكي الكثير
تري هل مات صديق؟!ام هو الذي مات!
لم تعد الدماء لها قيمة
والله أني لأري السعادة في عيون أناس ابتهالا بقتل مخالفيهم
ولا عجب حينما يخرج مسؤول يحتفي بأن القتلي لم يتجاوز العشر
لنا الله ياعزيزتي
تحيتي وتقديري

لقد صار مشهد الدماء أمرًا مألوفًا , باتت الجثث والضحايا لا تمثل سوى أرقام وأعداد
تتناولها الفضائيات والصحف، لم تعد الأرواح ذات قيمة فى نفوس بعض الأحياء الباقيين على قيد الحياة،
يقول النبى الكريم: "لزوال الدنيا أهون على الله عز وجل من سفك دم مسلم بغير حق"
و"لهدم الكعبة حجرًا حجرًا أهون من قتل مسلم.

شكرا لك أخي .. أسعد بتواجدك الراقي على صفحاتي دائما
لك خالص الأحترام والتقدير . :os:

ا

ناديه محمد الجابي
12-09-2013, 11:47 AM
ليس الدم البشري المسفوح بل دم المسلم وكل حر ونافع للأمة يقتلونه ليفتتوا عضد كرامتها .موجع هذا المشهد الواقعي .سلم يراعك بارع الوصف.تقديري الكبير.

نعم عزيزتي .. فقط أحب أن أذكر بأنه ما من استقرار يقوم على فوهات البنادق
ولا نأمل أن ننتظر هدوء أو أمن طالما بقيت النفوس غير صافية أو متصالحة
شكرا لك غصن ـ لولوجك في نصي المتواضع , ولكلماتك معنى رائع
مرورك بالنص يثريه, وتعليقك يسعد صاحبته. :os:

كاملة بدارنه
18-09-2013, 10:22 PM
بات دم المسلم رخيصا على أخيه المسلم، ورخصت كلّ القيم الإنسانيّة
مؤثّرة جدّا
بوركت
تقديري وتحيّتي

محمد ذيب سليمان
19-09-2013, 10:34 AM
في اوطاننا دون اوطان الدنيا تسكن هذه الظاهرة

في بلادنا نحن تتطاير الأشلاء ولا ندري لماذا احيانا
في بلادنال دون اهل الأرض جميعا تسيل الدماء نتيجة تفجيرات
مجنونة وكلا هدفها ان ايبقى السيد سيدا غير آبهين لعدد الذين
ستسقى دماؤهم االأرض
في بلادنا يكمن العجب ..
السيد من اجل كرسيه لا يريد وطنا بل حديقة يلهو بها اولاه وحاشيته
وما تبقة من عبيد
في بلادنا دونبلاد الدنيا
تموت الأزهار بايدينا ولا نفكر من هي ولماذا
لأننا اصبحنا ادوات فيد السادة
الموت خير من حياة بها هؤلاء

ناديه محمد الجابي
20-09-2013, 10:44 AM
بات دم المسلم رخيصا على أخيه المسلم، ورخصت كلّ القيم الإنسانيّة
مؤثّرة جدّا
بوركت
تقديري وتحيّتي

نعم بات دم المسلم رخيصا على أخيه المسلم
أتحدى إسرائيل أن تفعل بنا أسوأ مما فعلناه بأنفسنا
شكرا لك أيتها العزيزة كاملة على مرورك المشع وإطلالتك البهية
حضورك له عبق مميز انتظره دائما على صفحاتي
تحياتي وودي وتقديري. :os:

ناديه محمد الجابي
20-09-2013, 10:55 AM
في اوطاننا دون اوطان الدنيا تسكن هذه الظاهرة

في بلادنا نحن تتطاير الأشلاء ولا ندري لماذا احيانا
في بلادنال دون اهل الأرض جميعا تسيل الدماء نتيجة تفجيرات
مجنونة وكلا هدفها ان ايبقى السيد سيدا غير آبهين لعدد الذين
ستسقى دماؤهم االأرض
في بلادنا يكمن العجب ..
السيد من اجل كرسيه لا يريد وطنا بل حديقة يلهو بها اولاه وحاشيته
وما تبقة من عبيد
في بلادنا دونبلاد الدنيا
تموت الأزهار بايدينا ولا نفكر من هي ولماذا
لأننا اصبحنا ادوات فيد السادة
الموت خير من حياة بها هؤلاء

لحضورك أيها الراقي أجمل الأثر في النفس
قراءة حصيفة متمعنة ـ تحية لحسك المرهف وقراءتك البليغة
لا عدمت حضورك المؤازر ـ وإضافتك القيمة. :os:

آمال المصري
25-09-2013, 06:59 PM
لم يعد يرعبنا صور الدماء ولا الأشلاء فقد ماتت المشاعر وبردت الدماء وتجمدت في العروق ولا منجد أو مغيث لما وصلت إليه الشعوب العربية من أبشع أنواع الجرائم التي تُرتكب في حق المسلمين
صارت الدماء بلا ثمن وهانت الأرواح المسلمة على من يدَّعون حب الأوطان
أصبح القتلة حماة الوطن والشعب مابين قتيل ومعتقل سواء خلف القضبان أو خارجها خوفا من شهقة نفس يُسمَع صداها
آلمني نصك عزيزتي نادية حد الوجع
بوركت واليراع
تحاياي

محمد الشرادي
25-09-2013, 10:21 PM
هو صديقي ـ ورغم إنه كان يكبرني بعامين, إلا إنه كان الصديق المفضل لدي . لم يكن شابا عاديا ـ كان يمتاز بخفة الروح, وحلاوة النكتة, والتفوق في الجد واللعب معا. يسحر بشخصيته الخلابة الألباب, محبوب من الجميع , يلتفوا حوله أينما كان ليستمتعوا بشخصيته الجذابة, ويستمعوا إلى قصصه ونوادره اللطيفة التي لا تنضب ـ فإذا ما جاش صدره بالعطاء ألقى أزجالا وطنية تلهب فيهم الحماس فيهيموا معه تهليلا وتصفيقا.
البارحة .. دوى انفجار مروع رج المكان رجا ـ فهرولت أجري على الدرج أقفز قفزات متتالية, تلاحقني صرخات أمي منادية ومحذرة, ولكن فضولي كان أكبر.
نزلت إلى الشارع ـ وقفت أنظر بنظرات مشدوهة , فقد هالني ما رأيت. رأيت جثثا مطروحة, والدم البشري يسيل على أديم الأرض يصبغها باللون القاني.
وتعالت أصوات كثيرةـ الجميع كان يتكلم في حالة هستيرية واصفا انفجار سيارة مفخخة بهدف اغتيال شخصية حكومية هامة تسكن في الجوار.
أجلت عيني بين الأشلاء المطروحة في ألم وأسى .. تصلبت عيناي على شيء ما.. نعم لقد كان صديقي ـ ملقى على الأرض, متسربلا بدمائه.. هرعت إليه والألم يعصف بقلبي عصفا ـ رفعت رأسه بكلتا يدّي محتضناً إياها غير آبه للدماء التي أغرقتني, فانفصلت عنه يده المبتورة.. أرعبني المنظر, وارتعدت فرائصي, فاحتضنته بكل قوتي وأنا أصرخ.. في رقبة من هذه الدماء البريئة يا قتلة.


أهلا أختي نادية
ياله من سؤال كبير : في رقبة من هذه الدماء يا قتلة. سؤال موجع...محير...بليغ...لكنه واضح في وجهته.
نص عبارة عن لقطة سريعة رصدت الحادث بتفاعل كبير...استوعبته في عمقه و كشفت سر الحادث عن طريق سؤال إنكاري.
يا رب احفظ مصر من كيد الكائدين و من مكر الماكرين.
تحياتي

ناديه محمد الجابي
26-09-2013, 11:50 AM
أستاذتي المبدعة / أستاذه ناديه
قلم مبدع وسرد رائع فقط أرجو أن تقبلي ملاحظتي حول الجزء الأول
من الفقرة الأولى من القصة وهو( سرد وتفاصيل قالها القاص وأعتقد
أنها تكون أفضل لو قالها آخرون في حديث عن البطل أو في حوار
عنه ) بمعنى ألاّ تقال عنه سرداً لأنها ستكون أجمل وأقوى .
بورك في قلمك الأنيق الرائع وسلمت .

الأخ/ فائز حسن العوض
أولا .. أقدم إعتذاري ـ لا أعرف كيف تخطيت مشاركتك
عن غير قصد والله , وإنما مجرد سهو.
ثانيا.. شكرا لك على مرورك العذب وقراءتك المشجعة
وملاحظتك التي سأأخذ بها بعين الإعتبار.
بورك المرور الطيب ولك تحياتي وودي. :os:

ناديه محمد الجابي
26-09-2013, 11:55 AM
لم يعد يرعبنا صور الدماء ولا الأشلاء فقد ماتت المشاعر وبردت الدماء وتجمدت في العروق ولا منجد أو مغيث لما وصلت إليه الشعوب العربية من أبشع أنواع الجرائم التي تُرتكب في حق المسلمين
صارت الدماء بلا ثمن وهانت الأرواح المسلمة على من يدَّعون حب الأوطان
أصبح القتلة حماة الوطن والشعب مابين قتيل ومعتقل سواء خلف القضبان أو خارجها خوفا من شهقة نفس يُسمَع صداها
آلمني نصك عزيزتي نادية حد الوجع
بوركت واليراع
تحاياي

أهلا بك أيتها الباهرة الحضور والرائعة القراءة والتعليق
يحتفي النص بمرورك وتسعد كاتبته
أبعد الله عن قلبك وعن أوطاننا كل الوجع
دمت بروعتك. :os:

ناديه محمد الجابي
26-09-2013, 12:04 PM
أهلا أختي نادية
ياله من سؤال كبير : في رقبة من هذه الدماء يا قتلة. سؤال موجع...محير...بليغ...لكنه واضح في وجهته.
نص عبارة عن لقطة سريعة رصدت الحادث بتفاعل كبير...استوعبته في عمقه و كشفت سر الحادث عن طريق سؤال إنكاري.
يا رب احفظ مصر من كيد الكائدين و من مكر الماكرين.
تحياتي

يارب احفظ مصر وسائر بلاد المسلمين
أنظر حولك .. سترى هذا الحدث ( إنفجار سيارة مفخخة )
يتكرر في كل مكان .. في العراق, في لبنان , في ليبيا ...ألخ
للأسف في كل بلدانا العربية ـ فلندعو الله أن يرجع لبلادنا الأمن والأمان.
بهاء مروركم على النص زاده ألقا
كن هنا دوما لتزدان حروفي فبكم تصير أجمل
تحياتي وودي. :os:

هشام النجار
02-10-2013, 02:13 PM
القتلة كانوا يستهدفون بالتفجير والقتل ما يظنونه خصمهم السياسى أو حتى عدو دينهم ودعوتهم ليصلوا بروح الانتقام الى الذروة من الفتك والتنكيل .
ربما نجا هذا المسئول السياسى صاحب النفوذ والسلطة وخرج من التفجير صاغ سليم دون أدنى خدش – وهذا هو ما يحدث فى الغالب - أما الذى يذهب ضحية التكفير والتفجير فهم مواطنون وشباب وفتيات وصغار من الشعب ومن المسكونين بحب الوطن الذى تتمزق أوصاله وكيانه ونسيجه بسبب الصراعات السياسية والتنافس المحموم على كراسى الحكم ، وعلى اثره تتمزق أشلاء محبيه وعاشقيه من الشباب الأبرياء الوطنيين فى تفجير أعمى هنا أو هناك .
قتلة ، لأنهم يقتلون أغلى ما يمتلكه الوطن ويغتالون مستقبله وحاضره ، ويفرشون أرضيته بالدم ، لتصبح ساحة صالحة للعبث والفوضى ومحطة لارتياد الطامعين من كل مكان ، ولتزهق فى المكان ذاته أرواح من كان يضع الوطن فيه أمله بوطنيتهم وعبقريتهم للتصدى لهذه القوى الطامعة الدخيلة .
لم تتحدث القصة عن مصير المسئول الحكومى وأهملته تماماً ، فحتى لو كان قد قتلَ فى الانفجار ، فهل انتهى الأمر .. وهل انتهت المعركة هكذا وتم الانتصار ؟
وهل الحكومة عاجزة عن الاتيان بغيره ليتولى المنصب والمسئولية ولكن بروح أكثر اقصائية واستئصالية ، اذ كيف السكوتُ على خصم يفجر ويكفر ويحمل الديناميت ويفخخ السيارات ويحمل رشاشه ويضرب فى الناس دون تفرقة كالمجنون .
لم تتبع الكاتبة مصيرَ هذا المسئول ولم تلمحَ له الا فى جملة يتيمة ، انما ركضتْ ببطلها الى جثث المصريين الأبرياء على مسار الدم ، ليحتضنَ هناك صديقه الذى كان بالأمس يغنى ويرقص ويبدعُ ويحكى القصص من أجل الوطن ، فصارَ وقد استهدفَ جسَده الديناميتُ مباشرة أشلاء ، وفصِلتْ أجزاؤه وأعضاؤه عن جسده .
كأنه تجسيد للوطن الذى استهدفه على الحقيقة الانفجار ، لتنقسمَ أجزاؤه ومدنه عن الأصل وعن الجسد ، ولينقسمَ أبناؤه عن بعضهم البعض ويستقل هذا بما معه من أرض وأتباع وذاكَ بما معه من أرض وأتباع ، بعد فشل هذا وذاك فى تحقيق أطماعه فى كرسى الحكم .
ينكسرُ الوطن وينقسم ، ذاك الوطن المُجَسد ببراعة وألم فى شخصية هذا الصديق المُغتال ، فهل وصلَ هؤلاء القتلة الى بغيتهم وأهدافهم ؟
وما هى أهدافهم ان كانت حقاً الرؤية واضحة لديهم وعندهم أهداف ؟
النتائج ومجريات الأحداث وطريقة التعامل مع الواقع وعدم الاستفادة من التجارب منذ صدر الاسلام الى اليوم وعدم استشراف المستقبل .. كل هذا يدل على أن هؤلاء المفجرون ليسوا سياسيين ولا وطنيين ولا أصحاب قضية ورؤية وفلسفة فى الحياة ، انما هم مجرد قتلة .. مجرد قتلة ، لا يغتالون أشخاصاً انما يستهدفون الوطن .

ناديه محمد الجابي
02-10-2013, 05:33 PM
القتلة كانوا يستهدفون بالتفجير والقتل ما يظنونه خصمهم السياسى أو حتى عدو دينهم ودعوتهم ليصلوا بروح الانتقام الى الذروة من الفتك والتنكيل .
ربما نجا هذا المسئول السياسى صاحب النفوذ والسلطة وخرج من التفجير صاغ سليم دون أدنى خدش – وهذا هو ما يحدث فى الغالب - أما الذى يذهب ضحية التكفير والتفجير فهم مواطنون وشباب وفتيات وصغار من الشعب ومن المسكونين بحب الوطن الذى تتمزق أوصاله وكيانه ونسيجه بسبب الصراعات السياسية والتنافس المحموم على كراسى الحكم ، وعلى اثره تتمزق أشلاء محبيه وعاشقيه من الشباب الأبرياء الوطنيين فى تفجير أعمى هنا أو هناك .
قتلة ، لأنهم يقتلون أغلى ما يمتلكه الوطن ويغتالون مستقبله وحاضره ، ويفرشون أرضيته بالدم ، لتصبح ساحة صالحة للعبث والفوضى ومحطة لارتياد الطامعين من كل مكان ، ولتزهق فى المكان ذاته أرواح من كان يضع الوطن فيه أمله بوطنيتهم وعبقريتهم للتصدى لهذه القوى الطامعة الدخيلة .
لم تتحدث القصة عن مصير المسئول الحكومى وأهملته تماماً ، فحتى لو كان قد قتلَ فى الانفجار ، فهل انتهى الأمر .. وهل انتهت المعركة هكذا وتم الانتصار ؟
وهل الحكومة عاجزة عن الاتيان بغيره ليتولى المنصب والمسئولية ولكن بروح أكثر اقصائية واستئصالية ، اذ كيف السكوتُ على خصم يفجر ويكفر ويحمل الديناميت ويفخخ السيارات ويحمل رشاشه ويضرب فى الناس دون تفرقة كالمجنون .
لم تتبع الكاتبة مصيرَ هذا المسئول ولم تلمحَ له الا فى جملة يتيمة ، انما ركضتْ ببطلها الى جثث المصريين الأبرياء على مسار الدم ، ليحتضنَ هناك صديقه الذى كان بالأمس يغنى ويرقص ويبدعُ ويحكى القصص من أجل الوطن ، فصارَ وقد استهدفَ جسَده الديناميتُ مباشرة أشلاء ، وفصِلتْ أجزاؤه وأعضاؤه عن جسده .
كأنه تجسيد للوطن الذى استهدفه على الحقيقة الانفجار ، لتنقسمَ أجزاؤه ومدنه عن الأصل وعن الجسد ، ولينقسمَ أبناؤه عن بعضهم البعض ويستقل هذا بما معه من أرض وأتباع وذاكَ بما معه من أرض وأتباع ، بعد فشل هذا وذاك فى تحقيق أطماعه فى كرسى الحكم .
ينكسرُ الوطن وينقسم ، ذاك الوطن المُجَسد ببراعة وألم فى شخصية هذا الصديق المُغتال ، فهل وصلَ هؤلاء القتلة الى بغيتهم وأهدافهم ؟
وما هى أهدافهم ان كانت حقاً الرؤية واضحة لديهم وعندهم أهداف ؟
النتائج ومجريات الأحداث وطريقة التعامل مع الواقع وعدم الاستفادة من التجارب منذ صدر الاسلام الى اليوم وعدم استشراف المستقبل .. كل هذا يدل على أن هؤلاء المفجرون ليسوا سياسيين ولا وطنيين ولا أصحاب قضية ورؤية وفلسفة فى الحياة ، انما هم مجرد قتلة .. مجرد قتلة ، لا يغتالون أشخاصاً انما يستهدفون الوطن .

ما أجمل تعليقك أيها الأخ الفاضل وما أبعد رؤيتك
هذا هو بالظبط ما قصدت وكأنك كنت داخل عقلي وأنا أكتب
فعبرت عما لم استطع توضيحه.. إن هذه الأنفجارات تصيب
جسد الوطن وتقسمه أشلاء ـ إن هؤلاء المفجرون ليسوا سياسين
ولا وطنين ولا أصحاب قضية , إنهم مجرد قتلة يستهدفون الوطن.
حقا من كل قلبي أشكرك على هذه الرؤية الشاملة للموقف وتعبيرك
عن الموقف كله بأبلغ ما استطاع قلمي أن يحاول أن يعبر.
تحياتي وشكري ـ أنرتني بأشراقتك الجميلة
ورأيك الحصيف وتحليلك الدقيق
دمت ودام صرير قلمك.

ربيحة الرفاعي
21-10-2013, 09:33 PM
لقطة سريعة بتفاصيل مائزة لمشهد عاصف من واقع ما صار إليه الحال في الوطن الممزق يرتق جراحه بدماء أبنائه
وقص هادف ثقيل المحمول في مشهديته الموجعة

دمت مبدعتنا بخير

تحاياي

فاطمه عبد القادر
23-10-2013, 02:45 AM
رفعت رأسه بكلتا يدّي محتضناً إياها غير آبه للدماء التي أغرقتني, فانفصلت عنه يده المبتورة.. أرعبني المنظر, وارتعدت فرائصي, فاحتضنته بكل قوتي وأنا أصرخ.. في رقبة من هذه الدماء البريئة يا قتلة.

السلام عليكم
يا لها من واقعة مؤلمة حتى النخاع ,
أبرياء ,,أبرياء في ساحات الإعدام الجماعي ,
قصة تثير الأوجاع ,وتعيد ذكريات دامية ,بسرد جميل
شكرا لك عزيزتي ناديا
نسأل الله العون واللطف بهذا الشعب ,
ماسة

نداء غريب صبري
05-03-2014, 11:32 AM
المشهد مأساوي حتى لو لم يكن الصديق بين الجثث
لأن كل جثة منها تخص شخصا يمثل هذه الشخصية المحبوبة لأهله وأصحابه

قتلة ويدعون أنهم مجاهدون

قصة جميلة ومؤثرة

شكرا لك أختي الحبيبة

بوركت

ناديه محمد الجابي
05-03-2014, 06:46 PM
لقطة سريعة بتفاصيل مائزة لمشهد عاصف من واقع ما صار إليه الحال في الوطن الممزق يرتق جراحه بدماء أبنائه
وقص هادف ثقيل المحمول في مشهديته الموجعة

دمت مبدعتنا بخير

تحاياي

أشكر لك رأيك الكريم وحسك اليقظ وذائقتك الراقية
وقراءة نقدية متميزة ورد مغدق.
دمت غاليتي ودام دفعك.

ناديه محمد الجابي
05-03-2014, 06:59 PM
رفعت رأسه بكلتا يدّي محتضناً إياها غير آبه للدماء التي أغرقتني, فانفصلت عنه يده المبتورة.. أرعبني المنظر, وارتعدت فرائصي, فاحتضنته بكل قوتي وأنا أصرخ.. في رقبة من هذه الدماء البريئة يا قتلة.

السلام عليكم
يا لها من واقعة مؤلمة حتى النخاع ,
أبرياء ,,أبرياء في ساحات الإعدام الجماعي ,
قصة تثير الأوجاع ,وتعيد ذكريات دامية ,بسرد جميل
شكرا لك عزيزتي ناديا
نسأل الله العون واللطف بهذا الشعب ,
ماسة

بهذه الشعوب عزيزتي فاطمة
فقد أصبحت المشاهد واحدة تتكرر في كل الدول العربية
ودماء الأبرياء تراق كل يوم من أولئك القتلة
الذين يستهدفون تمزيق الوطن.
شكرا لمرور أضفى عمقا على حروفي لتصير أجمل
لك محبتي الصافية .

ناديه محمد الجابي
05-03-2014, 07:40 PM
المشهد مأساوي حتى لو لم يكن الصديق بين الجثث
لأن كل جثة منها تخص شخصا يمثل هذه الشخصية المحبوبة لأهله وأصحابه

قتلة ويدعون أنهم مجاهدون

قصة جميلة ومؤثرة

شكرا لك أختي الحبيبة

بوركت

ما أجمل مرورك عزيزتي نداء
لا عدمت مثل هذه القراءات التفاعلية المميزة
النابضة بالصدق والفهم والذائقة العالية
دعوات صادقة من قلبي لسوريا
تحياتي وودي.

خلود محمد جمعة
12-03-2014, 11:47 AM
تلقائية نصوصك وسلاسة السرد ورفع الكلفة بينك وبين الكلمة يعطي القارئ دفء في الحس
قصة من وحي الواقع بيراع اكثر واقعية
دمت بخير
مودتي وتقديري

ناديه محمد الجابي
12-03-2014, 05:35 PM
تلقائية نصوصك وسلاسة السرد ورفع الكلفة بينك وبين الكلمة يعطي القارئ دفء في الحس
قصة من وحي الواقع بيراع اكثر واقعية
دمت بخير
مودتي وتقديري

تحيتي لحسك المرهف وحضورك المؤازر
لا يكتمل البهاء لصفحتي دون أن تزينها تعابيرك السخية المغدقة
دام دفعك وتشجيعك يا صاحبة أجمل بسمة في الوجود

د. سمير العمري
04-04-2014, 11:58 PM
نص سردي باشر الطرح ليرصد هذه الحالة المأساوية وكيف رخص الدم والأرواح في الأمة ، وكل حر كريم هو ضد هذا القتل وهذه الفوضى ولكن على المرء دوما أن يميز ما هو صواب وما هو خطأ فلا يعمم في الأحكام فيتداخل بهذا الحق بالباطل والصواب بالخطأ.

قصة رائعة ومعبرة فلا فض فوك!

غير آبه للدماء
غير آبه بالدماء

تقديري

ناديه محمد الجابي
05-04-2014, 09:37 PM
نص سردي باشر الطرح ليرصد هذه الحالة المأساوية وكيف رخص الدم والأرواح في الأمة ، وكل حر كريم هو ضد هذا القتل وهذه الفوضى ولكن على المرء دوما أن يميز ما هو صواب وما هو خطأ فلا يعمم في الأحكام فيتداخل بهذا الحق بالباطل والصواب بالخطأ.

قصة رائعة ومعبرة فلا فض فوك!

غير آبه للدماء
غير آبه بالدماء

تقديري

على المرء أن يميز ماهو صواب وما هو خطأ...
ولكن ياسيدي إن هذه التفجيرات التي تحدث لا تفرق بين الحق والباطل
إنها تقتل فقط..

عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ
، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )

رواه مسلم (2908)

رأيك أفتخر به ووجودك آسر بالود
على الرحب وجودك وعلى السعة حضورك
وامتناني لك وبشهادتك التي أعتز بها.