مشاهدة النسخة كاملة : السلاح الكيماوى السورى بين خيارين
رضا البطاوى
10-09-2013, 09:42 PM
السلاح الكيماوى السورى نتيجة غباء نظام بشار اصبح خارج معادلة الصراع العربى الاسرائيلى فيما لو وافق النظام على الاقتراح الروسى بوضع السلاح تحت اشراف دولى وهو اقتراح أهون من الاقتراح الأمريكى الذى يطالب نظام بشار بتسليم السلاح الكيماوى للغرب كله بهدف ابعاد هذا السلاح نهائيا عن توجيهه ضد اسرائيل وكان النظام البعثى والعربى يعتبر السلاح الكيماوى هو المقابل الرادع للسلاح النووى الاسرائيلى .
هذه الاقتراحات كلها تصب فى خانة مصلحة اسرائيل فالغرض من تسلم الجهة الدولية او الغرب للسلاح الكيماوى ليس حماية الشعب والمعاترضة السورية وانما حماية اسرائيل من السلاح سلما أو حرب ففى حالة السلم لو ضرب الغرب أماكن السلاح على الحدود مع اسرائيل فسوف تطول الأضرار اسرئيل وفى حالة الحرب سيستخدمه بشار من باب على وعلى أعدائى يارب
الغرب وروسيا والصين اختلفوا فى المسألة السورية واتفقوا على عدم الضرب والكونجرس الأمريكى لن يعطى أوباما حق الضرب لانه يعرف أن روسيا ستقف للولايات المتحدة بالمرصاد هذه المرة وهو ما يمكن أن يؤدى لحرب عالمية ثالثة لأن مصالح روسيا يتم خنقها تماما فى المنطقة وهى لن تسمح للغرب بأن يأخذ منها المكان الأخير لنفوذها فى الشرق الأوسط إلا عبر حرب وهو ما يفسر اقتراحات تسليم السلاح او الاشراف الدولى عليه
حيدره الحطيبي
11-09-2013, 07:51 AM
]العرب
اغبى جنس عرفة التاريخ
فالعربي قد ينفق المليارات لقتل اخية العربي والشي المضحك والمبكي في أن واحد ...
ان المستفيد الوحيد مما يحدث هو عدوهما
عندما اردت التعليق بعمق في هذا الموضوع لم اجد ابلغ من ذلك التعليق المختصر ولو رصت الكلمات والاحرف كيفما يتناسب مع الواقع وذلك مصداقا لقولة صل الله عليه وسلم
عن الامام أحمد في مسنده وابو داود في سننه وابو نعيم في حليته من حديث ثوبان (رضي الله عنه) انه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها، قالوا: اومن قلة يارسول الله؟ قال (صلى الله عليه وسلم): بل انتم كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله المهابة من قلوب اعدائكم منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال (صلى الله عليه وسلم) : حب الدنيا وكراهية الموت).
المشكلة هنا ليس تداعي الامم وحسب بل استدعاءها وهنا تكمن روح الخطيئة عند من يدعون مركزية الصراع العقائدي في هذه القضية وامثالها واني لاارى كل منهما الاعبد سيده .هل يلاحظ مدعي العقائد اين نكمن الولاية في امر كهذا فهي بيد اعدا الامة وليس للعرب والمسلمين فيها الا ان يرضوا بالذلة تابعين صاغرين وعمري لم ارى من الحكمة والعقل ما يستدعي ذلك .ان المستهدف ليس طاغية سوريا كما يزعمون بل الامة كل الامة خاصة وان البعد العقائدي لصراع كهذا لايوجد له ما يسنده وياصله من عقيدة الامة ولو وجد من ياؤل لذلك فلن يكون الى مستوى مركزية واستراتيجية الصراع بين الامة عامة كطرف واليهود وضالة النصارى كطرف اخر
عبرة من التاريخ
عندما كان هناك صراع بين علي و معاوية على الخلافة .. فكان من امرهما مع ملك الروم حين
أرسل ملك الروم رسالة إلى معاوية و قال له انت احق بالخلافة و لو تريد رأس علي لأحضرته ...
فرد معاوية لو تدخلت بيننا لسوف أتي برأسك هدية لعلي وما دخلك في هذا اخوان افترقا على امر وسيصتلحا عليه
هذه الوقائع التي حدثت مع الصحابة و الخلفاء ..
علينا ان نقتدي بها في عالمنا المعاصر ..
من الغباء أن نأتي بغريب بيننا مهما كانت الظروف و مهما كانت النتائج و مهما كانت الأسباب ... ومهما قامت من فتن .. على المسلمين ان يتداركو مشاكلهم بأنفسهم ولا ينصاعو للإعلام الموجه وخاصة باسم دول الخليج العربي فهي لاتملك من امرها الا ان تقول مرحبا سيدي وسيدها هنا في البيت الابيض ان لم يكن في تل ابيب
الرئيس الامريكي في اخر تصريح له قبل تحويل قرار الحرب الى الكنجرس قال بالحرف الواحد ان امريكا تتصرف بالنسبة للحرب في سوريا بما تمليه عليها مصالح الولايات المتحده وتتمثل هذه المصالح في ظرورة تدفق البترول وحماية امن اسرائيل ولم يعد يتكلم حتى على الجانب الاخلاقي على الاقل من باب التبرير لان هذا الجانب بحاجة الى اثبات من هو الذي استخدم الاسلحة الكيماوية وفي حالة اجرى تحقيق شفاف يشرف علية مجلس الامن الدولي قد تسير الامور باتجاه اخر فلم يجدوا في الاخير الا حجة فرعون المروية في كتاب الله الكريم لااريكم الا مااراء ولا اهديكم الا سبيل الرشاد فلينظر الداعين الى قرع طبول الحرب اي سنة يتبعون هل هي سنة محمد صل الله عليه وسلم ام سنة السي اي اية حتى لايكون الكذب عنوان للداعين لهذه الحرب واي كذب على الله ورسوله. العجب كيف يتجرى هولا القوم على كذب كهذا والقضية قبل ان تكون سياسية هي اخلاقية بالدرجة الاولى
عجبي عجبي عجبي وقالوا في سوريا ثورة
رضا البطاوى
24-09-2013, 09:40 AM
صدقت اخى في تحليلك فالمسألة كلها تصب فى مصلحة الاعداء وحالة هذه البلاد تجرنا لمنتصف واخر القرن التاسع عشر عندما تم احتلال معظم المنطقة بسبب خلافات داخلية كخلاف عرابى وتوفيق فى مصر
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir