وجهةُ نظر في إلقاء الشِّعر

[عدنان الشبول]

للشِّعر مزيّة وطعم يختلفان عن الكلام العادي ، فبه تجد الإحساس وتجد الموسيقى ، وعندما تسمع شعراً تستطيع في أغلب الأحيان أن تكتشف أنّ هذا شعرا.

طريقة إلقاء الشعرِ تختلف من شاعر لآخر أو من ملقٍ له لآخر.
أنا شخصيا ،أعتقد أن الشّعر يُطرب وترتاح له الأذن أكثر ،إذا ما قُرأ شطرا شطرا كوحدة واحدة دون بطء شديد ودون سرعة زائدة في النطق ،بل يأخذ الحرف المدة الطبيعية له ؛ فكثيراً ما أسمع شاعراً يلقي شعره ويمد الحروف بتراخٍ شديد يصيب المستمع بالملل ، وينسى المستمع أن ما يسمعه شعراً فقد طالت الحروف وتراخت وباخت بسبب ذلك الإلقاء الظّالم ، وهذا يحدث غالباً عند إلقاء الشعر الفصيح .

برأيي ،إضافة لإعطاء الحرف المد الصحيح له دون بطء أو سرعة ، أن إضافة لحن بسيط للكلام يضفي روعةً خاصة للشعر أثناء الإلقاء تكشف للمستمع العادي ،أنّ ما يسمعه من كلام ذو تركيبة خاصة وقطع مركبة متناسقة أكسبته صفة الشعر ،فلا يستحسن للشاعر أن يذهب هذه الصفة عن كلامة بسبب سوء إلقائه.

ضف على ذلك ما يقع فيه بعض الشعراء من "كساد وفساد " في الإلقاء ،فتجده فاتراً في موضع من القصيد يحتاج زيادة في حدة الصوت ، ويتراخى في موضع آخر ، ولا يندهش في مواضع الإستغراب والتعجب ، ولا تبدو علامات الإستفهام على نبرته في مواقع السؤال . فقد سمعت أكثر من قصيدة من لسان غير قائليها فتجدها ممتعة وجميلة وتلفت الإنتباه وتنبّه الأسماع بسبب حسن الإلقاء .

أما الشاعر الذي أصلاً قد كتب القصيدة ،ولو أن الأصل أن يحسّ بكلامه أكثر من غيره ،فتجده قد أفقد قصيدته شيئاً كثيراً من بريقها بسبب سوء إلقاءه ،فتفضّل عندها أن تقرأ قصيدته على طريقتك على أن تسمعها بصوته. .
طريقة إلقاء الشعر إذن هي فن وأصول ، يجب أن يعطي الشاعر كلمته وعصارة إحساسه الحقّ بإيصالها للمستمع على خير وجه .
فملامح الوجه وحركات الأيدي ونظرات العيون يجب أن تنقل للمشاهد جزءا من إحساسك بالكلمة .
نبرة الصوت تزاد وتنخفض حسب الكلام والمعنى ، لا مدٌ زائد يميّع الكلام ويحثُّ على النوم ،ولا سرعة زائدة تقتل الكلام .
يجب على الشاعر أن يثور في مواطن الإثارة فيزيد من حدة الصوت. ويرخي للصوتِ أوتاره إذا دخل في الشوق والحنين ، ويرسم الحزن بلحن قيثارة إذا ما أصبح للكلام وقع وأنين ،ويفرح ويرسم البسمة والأمل بصوته إذا بدأ بالحديث عن الفرح والمرح ، فيبقى يتنقّل بين هذا وذاك*الوتر واللحن ونبرة الصوت من أوّل القصيدة إلى آخرها .
هكذا يشعر المستمع أو المشاهد بالقصيدة أكثر ويعيش جو النص ويتأثّر .
كنت قد سمعت قصيدة رائعة من صاحبها ( الشاعر) فأحسست بظلم تجاه تلك القصيدة،لما شابها من فتور إلقاء من شاعرها،وكان هذا رأي كثيرون غيري أيضا ، على الرغم من أن القصيدة رائعة عند قرائتها وقد لاقت رواجاً كبيرا .كنت قد سمعتها هي ذاتها من شخص آخر ألقاها أمام جمع من الناس ،فكانت مزمجرة ومدهشة وتخطف القلوب لبلاغتها وجمالها فقد أضاف حسن الإلقاء بهاءاً وجمالاً شديدين .

عدنان الشبول
12.09.13

[ربيحة الرفاعي]

أصبت أيها الرائع
ولعل اشهد ما يشهد على صحة قولك ما نجد من أنصاف شعراء يحفظ نصوصهم ويتغنى بها العامة، لجمال وتأثير ما قدموها به من إلقاء أثر في المتلقي، فأوقع منه النصوص موقعا متقدما زانها ونالت فيه قبولا وإعجابا..


ولا أخفيك أني يزعجني ما يعجب الكثيرين من مطّ وإطالة في الإلقاء؛ تضيّعان عندي ميزان الشعر وتهربان بي من تكامل القول فيه، فأجدني فقدت تواصلي مع النص الذي أسمع .. والدعوى مهارة إلقاء يعجب به غيري؛ ولا إخال العيب فيهم .. والله أعلم .


موضوع طيب شائق وهام

دمت بألق

تحاياي

[عدنان الشبول]

أصبت أيها الرائع
ولعل اشهد ما يشهد على صحة قولك ما نجد من أنصاف شعراء يحفظ نصوصهم ويتغنى بها العامة، لجمال وتأثير ما قدموها به من إلقاء أثر في المتلقي، فأوقع منه النصوص موقعا متقدما زانها ونالت فيه قبولا وإعجابا..


ولا أخفيك أني يزعجني ما يعجب الكثيرين من مطّ وإطالة في الإلقاء؛ تضيّعان عندي ميزان الشعر وتهربان بي من تكامل القول فيه، فأجدني فقدت تواصلي مع النص الذي أسمع .. والدعوى مهارة إلقاء يعجب به غيري؛ ولا إخال العيب فيهم .. والله أعلم .


موضوع طيب شائق وهام

دمت بألق

تحاياي

أهلا بك مرة بعد مرة أستاذتنا القديرة، سرّني أنّك وافقتني في هذا الطرح ، وعلّنا نقدم بهذا الطرح نصيحة لمن يلقي الشعر بشكل عام.

لك منّي ألف تحية وسلام

[نداء غريب صبري]

وجهة نظر صائبة أؤيدها
فالقراءة البطيئة والمط في الكلمات يفقدنا معاني الشعر

شكرا لك اخي

بوركت

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

موضوع هام جداً أخي عدنان
أعتقد أن السر في جودة الإلقاء لايعتمد على السرعة أو البطء بل جودة استخدام النبر الشعري ، وهو تشديد الصوت على السبب قبل الوتد أو الوتد شرط ألا يتغير المعنى مع إضفاء الطابع الروحي خاصة من مؤلف القصيدة لأنها صدرت عن عاطفته ومن المفترض أن يجيد مواضع التشديد على الحروف التي تأثرت بها روحه.
تحياتي

[عدنان الشبول]

وجهة نظر صائبة أؤيدها
فالقراءة البطيئة والمط في الكلمات يفقدنا معاني الشعر

شكرا لك اخي

بوركت

مرور جميل أستاذتنا ، لك ألف تحية وسلام ،
ومنّي ألف سلام ومحبة لك سوريا وأهلها .
ومن غربتي سلامٌ لأرض الرمثا وما حولها

[عدنان الشبول]

موضوع هام جداً أخي عدنان
أعتقد أن السر في جودة الإلقاء لايعتمد على السرعة أو البطء بل جودة استخدام النبر الشعري ، وهو تشديد الصوت على السبب قبل الوتد أو الوتد شرط ألا يتغير المعنى مع إضفاء الطابع الروحي خاصة من مؤلف القصيدة لأنها صدرت عن عاطفته ومن المفترض أن يجيد مواضع التشديد على الحروف التي تأثرت بها روحه.
تحياتي

كل الحب والود أستاذنا .

[ياسرحباب]

أما الشاعر الذي أصلاً قد كتب القصيدة ،ولو أن الأصل أن يحسّ بكلامه أكثر من غيره ،فتجده قد أفقد قصيدته شيئاً كثيراً من بريقها بسبب سوء إلقاءه ،فتفضّل عندها أن تقرأ قصيدته على طريقتك على أن تسمعها بصوته. .
طريقة إلقاء الشعر إذن هي فن وأصول ، يجب أن يعطي الشاعر كلمته وعصارة إحساسه الحقّ بإيصالها للمستمع على خير وجه .
فملامح الوجه وحركات الأيدي ونظرات العيون يجب أن تنقل للمشاهد جزءا من إحساسك بالكلمة .
12.09.13

اتفق مع هذا الطرح الجميل
خالص الشكر و التقدير

[عدنان الشبول]

اتفق مع هذا الطرح الجميل
خالص الشكر و التقدير

اهلا بك اخي ياسر , وشكرا على زيارتنا ,
كل عام وانتم لخير

[أحمد الأستاذ]

الإلقاء بحد ذاته فن وإبداع, والإلقاء السيء يفقد الشعر جماله ومعناه,
موضوع قيّم أخي الحبيب عدنان
أوافقك في كل حرف كتبته
تحيتي

[د. سمير العمري]

لا ريب أن الإلقاء الشعري هو فن يستحق الالتفات إليه من قبل الشاعر والتدرب عليه بشكل يسهم في إبراز محاسن قصائده لا العكس.

وأنا مع أكثر ما قلت في مقالك أيها الحبيب والذي أرجو أن تخلصه من بعض شوائب لغوية شابته ، ولكني أود أن أقول بأن أساس نجاح الإلقاء يعتمد على عدم التكلف وإلقاء النص بشكل صادق ومعبر عن المعاني وعاكس جيد للجرس.

ولكني أيضا أؤكد على أهمية التفريق بين الإلقاء الجيد وبين الشعر الجيد فليس كل ملق جيد شاعرا جيدا وليس كل شاعر جيد ملقيا جيدا. والأصل أن يكون التقدير للشعر الإبداعي ذلك أن إنتاج الشعر الإبداعي عملية نادرة لا تتحقق إلا لقلة نادرة أما الإلقاء الجيد فهذا أيسر وأسهل كثيرا في الحصول على ملقين مميزين.

وبعيدا عن فكرة مط الصوت ومد الكلمات وغير ذلك مما يستنكر ويستثقل فإنه من العدل أن نشير أيضا إلى بعض أمور أساسية حين يتعلق الأمر بجودة الألقاء:

أولا ... الإلقاء يعتمد على الصوت وهذا يخلق التفاوت في الإداء بين من صوته جميل رخيم ومن صوته غير ذلك فطبقة الصوت ودرجة تردده هو أمر خلقي غالبا ويؤثر في الأمر بشكل كبير.

ثانيا ... مخارج الحروف لها تأثير كبير في هذا الأمر فمن يجيد مخارج الحروف والتفخيم والترقيق وغير ذلك يزيد في مستوى تأثير إلقائه.

ثالثا ... حفظ النص فهناك من الشعراء وهم الأكثر ممن يعيش نصه ولا يغادره يقرأه ليل نهار معجبا به ويلقيه حيث كان حتى يحفظ النص عن ظهر قلب وحينها يكون الإلقاء أيسر والتركيز على مواضع النبر والتماوج الصوتي أسهل بكثير ، وهناك من الشعراء ممن لا ينشغل كثيرا بنصه الشعري ولا يجد وقتا ولا رغبة في أن يعيد قراءته أو على الأقل أن يكثر من قراءاته فلا يحفظ نصه ويقرأه كأنه يقرأ أي نص آخر تقريبا فيكون ذلك مؤثرا سلبا على مستوى الإلقاء.

رابعا ... اختلاف الأساليب في الإلقاء وتفاوت الذائقة في التلقي تماما كتفاوت التلقي لقراء القرآن بأصواتهم المتفاوته وأساليبهم المختلفة فالذي لا يعجبك قد يعجب غيرك والعكس بالعكس.

ومهما يكن من أمر فإن الإلقاء لا ريب مؤثر ومهم ولكن يظل النص الشعري ومستواه هو الأهم وهو الأجدر بالالتفات إليه مدحا وتقديرا.

تقديري

[عدنان الشبول]

مرور كريم من أميرنا وشاعرنا الدكتور سمير العمري .
أهلا بك أستاذي الكريم وتتشرف كتاباتنا بوجودكم واهتمامكم بها .

أستاذي ما تقدمت به من رأي لا يتعارض أبدا مع وجهة نظري ، فهي من عنوانها تهتم في أسلوب الإلقاء وجودتة برأي الكاتب نفسه ، وحسب تحليله الشخصي وذائقته .
ويرى كاتب النص كذلك أن الشعر الجميل يبقى جميلا حتّى لو ألقي بشكل غير جيد ، ولكن عندما يقرؤه القارئ بدلا من سماعه من صاحبه ذي الإلقاء السيء .

فأنا في اتفاق معك أن الإلقاء الجميل لا يعني أن الشعر جميل ، وأن الإلقاء الغير جيد لا يعني أن الشعر غير جيّد

ولكنّ المستمع بالذّات في حالة الشعر ، يرغب المتعة والنغمة مع الكلمة الجميلة ( برأيي)

وبرأيي أنّ في إلقاء الشعر ، فإنّ الأذن قد تعشق قبل القلب والعقل أحيانا.


دمتم بخير ودمتم لنا ناصحين

[عدنان الشبول]

الإلقاء بحد ذاته فن وإبداع, والإلقاء السيء يفقد الشعر جماله ومعناه,
موضوع قيّم أخي الحبيب عدنان
أوافقك في كل حرف كتبته
تحيتي


أهلا أخي الحبيب أحمد الأستاذ ، مرورك كالعادة جميل وعذب


دمت بخير وسعادة

[عدنان الشبول]

أحب أن أنوّه إلى أن ما ورد في وجهة نظري هو من متابعتي وقناعتي الشخصية وذائقتي لما اطلعت عليه ولم يعتمد الدراسة العلمية المنهجية أو استطلاع الآراء واستبيانها كما هو متّبع في الدراسات العلمية أو الأديبة !

هي وجهة نظر ... قد يؤيدها الأحبة بمجملها وقد يؤيدون بعضها أو لا يتفقون معها بالكل !

القصد من طرح وجهة نظري هو تشجيع الشعراء لبذل أفضل ما عندهم لتحسين ثمرات ابداعهم ، فكما أن القصيدة المكتوبة بطريقة غير منسّقة أو مبعثرة بطريقة غير أنيقة ، قد لا تستهوي القارئ على جمال معناها ، فكذلك أعتقد أن سوء الإلقاء لا تطرب له الأذن كما لو كان جميلا يناسب الكلمات ، ولا يفترض بملقي الشعر أن يكون صوته جميلا ومنشدا ليؤثّر بالمستمع ، بل يكفيه أن ينقل احساسه بصدق. وان يلتزم ببعض المهارات كتغيير نبرة الصوت والعاطفة حسب الكلمة والمعنى والموسيقى .


دمتم بخير

ولا تحرمونا من آرائكم .. وننتظركم بمشاركات تثري الموضوع وتفيد الجميع

[عدنان الشبول]

لا حاجة للتمثيل عند الإلقاء !!


أليست هي كلماتك أيها الشاعر ونتاج إحساسك ؟! فدع إحساسك إذا يلقيها !!

[مصطفى حمزة]

لا حاجة للتمثيل عند الإلقاء !!
أليست هي كلماتك أيها الشاعر ونتاج إحساسك ؟! فدع إحساسك إذا يلقيها !!
أخي الحبيب عدنان
أسعد الله أوقاتك
أعجبني ذكاؤك أيها الطبيب الأديب حين رفعتَ هذا الموضوع الشيق بعد أن غيّبتْه الشهور !
ما قاله الدكتور سمير - في رأيي - هو القول الفصل وربما الجامع في الموضوع
وأروعُ من ألقى شعره في العصر الحديث وممن سمعتُه شاعران : وجيه البارودي الطبيب الشاعر من حماة ، رحمه الله
وعمر أبو ريشة الشاعر الفحل المعروف
وهذان رابطان أحببتُ أن يكونا رديفاً للمقال
تحياتي
http://www.youtube.com/watch?v=uwNLebYZRec
http://www.youtube.com/watch?v=q5rm1oweJgM

[محمد حمود الحميري]

طرح جميل ، وموضوع من الأهمية بمكان أخي عدنان
سأعود لاحقا لأستمع إلى رابطي الأستاذ ـ مصطفى إن شاء الله .
وللمتابعة أيضــا .
دمت بخير .

[عدنان الشبول]

أخي الحبيب عدنان
أسعد الله أوقاتك
أعجبني ذكاؤك أيها الطبيب الأديب حين رفعتَ هذا الموضوع الشيق بعد أن غيّبتْه الشهور !
ما قاله الدكتور سمير - في رأيي - هو القول الفصل وربما الجامع في الموضوع
وأروعُ من ألقى شعره في العصر الحديث وممن سمعتُه شاعران : وجيه البارودي الطبيب الشاعر من حماة ، رحمه الله
وعمر أبو ريشة الشاعر الفحل المعروف
وهذان رابطان أحببتُ أن يكونا رديفاً للمقال
تحياتي
http://www.youtube.com/watch?v=uwNLebYZRec
http://www.youtube.com/watch?v=q5rm1oweJgM

سلمتم أستاذنا الحبيب وشكرا على المرور وإبداء الرأي في الموضوع وشكرا على هذين الرابطين الجميلين .


ألف تحية

[كاملة بدارنه]

وجهة نظر منطقيّة وجميلة الفكرة ، لكن يتعلّق أمر الإلقاء أحيانا بطبيعة الشّاعر وشخصيّته وليس بتعلّم أسلوب الإلقاء، وهذا ما أراه عند كثيرين ممّن يقرأون الشّعر على نفس الوتيرة وإن اختلفت المضامين، وتطلّبت نغمة مغايرة
شكرا لك
تقديري وتحيّتي

[عدنان الشبول]

وجهة نظر منطقيّة وجميلة الفكرة ، لكن يتعلّق أمر الإلقاء أحيانا بطبيعة الشّاعر وشخصيّته وليس بتعلّم أسلوب الإلقاء، وهذا ما أراه عند كثيرين ممّن يقرأون الشّعر على نفس الوتيرة وإن اختلفت المضامين، وتطلّبت نغمة مغايرة
شكرا لك
تقديري وتحيّتي

وأنا لا أختلف معك أستاذتنا في ما أتيت به أبدا ،
كل ما أرجوه أن يعطي الشاعر كلماته حقها في النطق بما يليق بها ، ولا أتوقّع أن يكون الشعراء كلهم على نهج واحد في الإلقاء أبدا ، فلكل أسلوبه وطريقته وطبيعته، والناس أذواق منهم من يرغب هذا ومنهم من يرغب ذاك !


شكرا لكم مروركم الرائع واهتمامكم ورأيكم الجميل


ألف تحية

[عدنان الشبول]

ولمَ لا يحاول الشاعر تطوير مهاراته في الإلقاء إن كانت بحاجة لذلك ؟!