مشاهدة النسخة كاملة : دمشق .. بكّاؤوك كاذبون كاذبون ! .
غسان عبدالفتاح
17-09-2013, 05:14 PM
هاقد تشظَّى ذلك البلد الأثير
وطنٌ ينازع ُ يلفظُ النفس الأخيرْ
مَّرتْ سنونٌ يستغيثُ بمنْ لهمْ
حرُّ الضمائرُ أو بقايا منْ ضميرْ
لا أمةُ الإسلامُ تَسمعهُ ولا
عرباننا من أجله دقُّوا النفيرْ
لمَّا عَلَتْ أناتُهُ واشْتدَّ في
جَنَباتِه بغيٌ أسالَ دماً كثيرْ
بعضُ العربْ : وَهَبَ التعاطُفَ مُحرَجاً
وهل العواطفُ طبَّبَتْ مرضاً خطيرْ ؟
حسْنُ النوايا لنْ يفيدَ بمنْ قَضوا
أو تُنْقذُ الأحياءَ من سوءِ المصيرْ
والآخرونَ مِنَ العربْ : استنكروا !
بعدَ الحميّةِ قدَّموا نزراً يسيرْ
وتراكضوا .. لكنما .. منْ بعدِ ما
قَرُبَ الفنا ،والموتُ صارَ على شفيرْ
وتَيَقَّنوا أنْ في القريبِ منَ الزمنْ
ماعادَ يبقى جائرٌ أوْ مُسْتَجيرْ !
***************************
هاهمْ مِنَ " الناتو " أتوا ، هبّوا لِنجْ
دةِ شعبنا ! لديارنا كدّوا المسيرْ
زعموا بأنّ النبل في أخلاقهمْ
لم يرضى أنْ يتشرذم الوطنِ الصغيرْ !
ذَرَفوا دموعاً ما أظنُّ بأنها
مِنْ عينِ محزونٍ ولا قلبٍ كسيرْ
يامنْ تباكيتمْ على وطنٍ قضى
كنتمْ لأهليه شرورأً تستطيرْ
بالأمسِ كنتمْ أصدقاءَ لنا وقب
ل الأمسِ ناراً في منازِلنا سعيرْ
أنتمْ كحرباءٍ تُلونُ جلدها
حسب الهوى ، ماعندها لونٌ أخيرْ !
مامِنْ صديقٍ تُخلصونَ بودّه
لا حاكمٌ بالعدلِ أو نذٌلٌ حقيرْ !
حتّى شعوب الأرض في دستوركمْ
وكلّ مافي الأرضِ مِنْ خيرٍ وفيرْ
وُجِدَتْ لِخدمةِ شعبكمْ ليكونَ في
بَحْبوحةٍ ، ويعيشُ مرتاحاً قَريرْ
لكنْ خسئتمْ ، شعبنا هذا أَغَرْ
صعبُ المراس ولن يُساق لكم أسيرْ
ماكلّ شعب سوف يقبل جوركمْ
أو أنْ يكون لغيِّكمْ عبداً أجيرْ
لمْ ننتظرْ منْ باطل الطغيان أنْ
يرعى حقوقاً أو يكونُ لها نصيرْ
لانرتجي خيراً يسوقه غربكمْ
أو أنْ يكون لشرقنا فيكم ظهيرْ !
" ماطالَ ليلٌ للطغاةِ وإن بغوا
فمنارة الأحرار تجعله قصيرْ "
غسان عبدالفتاح
17-09-2013, 05:14 PM
القصيدة معدلة بناء على رغبة الشاعر
هاقد تشظَّى ذلك البلد الأثير
وطنٌ ينازع ُ يلفظُ النفس الأخيرْ
مَّرتْ سنونٌ يستغيثُ بمنْ لهمْ
حرُّ الضمائرُ أو بقايا منْ ضميرْ
لا أمةُ الإسلامُ تَسمعهُ ولا
عرباننا من أجله دقُّوا النفيرْ
لمَّا عَلَتْ أناتُهُ واشْتدَّ في
جَنَباتِه بغيٌ أسالَ دماً كثيرْ
بعضٌ من الأعراب قدّم عطفهُ
وهل العواطفُ طبَّبَتْ مرضاً خطيرْ ؟
حسْنُ النوايا لنْ يفيدَ بمنْ قَضوا
أو تُنْقذُ الأحياءَ من سوءِ المصيرْ
والآخرونَ استنكروا .. وتوعدوا
بعدَ الحميّةِ قدَّموا نزراً يسيرْ
وتراكضوا .. لكنما .. منْ بعدِ ما
قَرُبَ الفنا ،والموتُ صارَ على شفيرْ
وتَيَقَّنوا أنْ في القريبِ منَ الزمنْ
ماعادَ يبقى جائرٌ أوْ مُسْتَجيرْ !
***************************
هاهمْ مِنَ " الناتو " أتوا ، هبّوا لِنجْ
دةِ شعبنا ! لديارنا كدّوا المسيرْ
زعموا بأنّ النبل في أخلاقهمْ
لم يرض أنْ يتشرذم الوطنِ الصغيرْ !
ذَرَفوا دموعاً ما أظنُّ بأنها
مِنْ عينِ محزونٍ ولا قلبٍ كسيرْ
يامنْ تباكيتمْ على وطنٍ قضى
كنتمْ لأهليه شرورأً تستطيرْ
بالأمسِ كنتمْ أصدقاءَ لنا وقب
ل الأمسِ ناراً في منازِلنا سعيرْ
أنتمْ كحرباءٍ تُلونُ جلدها
حسب الهوى ، ماعندها لونٌ أخيرْ !
مامِنْ صديقٍ تُخلصونَ بودّه
لا حاكمٌ بالعدلِ أو نذٌلٌ حقيرْ !
حتّى شعوب الأرض في دستوركمْ
وكلّ مافي الأرضِ مِنْ خيرٍ وفيرْ
وُجِدَتْ لِخدمةِ شعبكمْ ليكونَ في
بَحْبوحةٍ ، ويعيشُ مرتاحاً قَريرْ
لكنْ خسئتمْ ، شعبنا هذا أَغَرْ
صعبُ المراس ولن يُساق لكم أسيرْ
ماكلّ شعب سوف يقبل جوركمْ
أو أنْ يكون لغيِّكمْ عبداً أجيرْ
لمْ ننتظرْ منْ باطل الطغيان أنْ
يرعى حقوقاً أو يكونُ لها نصيرْ
لانرتجي خيراً يسوقه غربكمْ
أو أنْ يكون لشرقنا فيكم ظهيرْ !
" ماطالَ ليلٌ للطغاةِ وإن بغوا
فمنارة الأحرار تجعله قصيرْ "
القصيدة مصححة فيها الهنات ! .
فاتن دراوشة
17-09-2013, 07:38 PM
هاقد تشظَّى ذلك البلد الأثير
وطنٌ ينازع ُ يلفظُ النفس الأخيرْ
مَّرتْ سنونٌ يستغيثُ بمنْ لهمْ
حرُّ الضمائرُ أو بقايا منْ ضميرْ
لا أمةُ الإسلامُ تَسمعهُ ولا
عرباننا من أجله دقُّوا النفيرْ
لمَّا عَلَتْ أناتُهُ واشْتدَّ في
جَنَباتِه بغيٌ أسالَ دماً كثيرْ
بعضُ العربْ : وَهَبَ التعاطُفَ مُحرَجاً
وهل العواطفُ طبَّبَتْ مرضاً خطيرْ ؟
حسْنُ النوايا لنْ يفيدَ بمنْ قَضوا
أو تُنْقذُ الأحياءَ من سوءِ المصيرْ
والآخرونَ مِنَ العربْ : استنكروا !
بعدَ الحميّةِ قدَّموا نزراً يسيرْ
وتراكضوا .. لكنما .. منْ بعدِ ما
قَرُبَ الفنا ،والموتُ صارَ على شفيرْ
وتَيَقَّنوا أنْ في القريبِ منَ الزمنْ
ماعادَ يبقى جائرٌ أوْ مُسْتَجيرْ !
***************************
هاهمْ مِنَ " الناتو " أتوا ، هبّوا لِنجْ
دةِ شعبنا ! لديارنا كدّوا المسيرْ
زعموا بأنّ النبل في أخلاقهمْ
لم يرضى أنْ يتشرذم الوطنِ الصغيرْ !
ذَرَفوا دموعاً ما أظنُّ بأنها
مِنْ عينِ محزونٍ ولا قلبٍ كسيرْ
يامنْ تباكيتمْ على وطنٍ قضى
كنتمْ لأهليه شرورأً تستطيرْ
بالأمسِ كنتمْ أصدقاءَ لنا وقب
ل الأمسِ ناراً في منازِلنا سعيرْ
أنتمْ كحرباءٍ تُلونُ جلدها
حسب الهوى ، ماعندها لونٌ أخيرْ !
مامِنْ صديقٍ تُخلصونَ بودّه
لا حاكمٌ بالعدلِ أو نذٌلٌ حقيرْ !
حتّى شعوب الأرض في دستوركمْ
وكلّ مافي الأرضِ مِنْ خيرٍ وفيرْ
وُجِدَتْ لِخدمةِ شعبكمْ ليكونَ في
بَحْبوحةٍ ، ويعيشُ مرتاحاً قَريرْ
لكنْ خسئتمْ ، شعبنا هذا أَغَرْ
صعبُ المراس ولن يُساق لكم أسيرْ
ماكلّ شعب سوف يقبل جوركمْ
أو أنْ يكون لغيِّكمْ عبداً أجيرْ
لمْ ننتظرْ منْ باطل الطغيان أنْ
يرعى حقوقاً أو يكونُ لها نصيرْ
لانرتجي خيراً يسوقه غربكمْ
أو أنْ يكون لشرقنا فيكم ظهيرْ !
" ماطالَ ليلٌ للطغاةِ وإن بغوا
فمنارة الأحرار تجعله قصيرْ "
أكثرت من اللّجوء إلى الإقواء وذلك من مثالب القصيد لا من محاسنه
كما أنّها كانت بحاجة للتّنقيح منك قبل النّشر أخي
قصيدة راقية المضمون جميلة المعاني
مودّتي
غسان عبدالفتاح
17-09-2013, 11:57 PM
أكثرت من اللّجوء إلى الإقواء وذلك من مثالب القصيد لا من محاسنه
كما أنّها كانت بحاجة للتّنقيح منك قبل النّشر أخي
قصيدة راقية المضمون جميلة المعاني
مودّتي
الأخت فاتن المحترمة
أشكر مرورك الكريم ، فأنت أخت فاضلة تعودنا على اطلالاتك الجميلة والمفيدة
اسمحي لي بالتعليق على ملاحظاتك :
بخصوص الكلمات الملونة بالأحمر .. نعم فقد سكّنت كلمة العرب وهذا لايجوز والصحيح كان يجب تحريكهما .. وطبعا سيتأتى من ذلك خلل في الوزن .. وفي كلتا الحالتين العيب واقع ولا يجوز، كذلك لم يرضى - الصح لم يرض - ..
أما بخصوص - الإقواء - ، أين هو الإقواء بالقصيدة ؟ القافية حرف الراء الساكن !
اعذري جهلي .. وأكون شاكر جدا لو أشرت لي أين وقع الإقواء بكثرة !
تقبلي مودتي واحترامي .
غسان عبدالفتاح
18-09-2013, 06:59 PM
هاقد تشظَّى ذلك البلد الأثير
وطنٌ ينازع ُ يلفظُ النفس الأخيرْ
مَّرتْ سنونٌ يستغيثُ بمنْ لهمْ
حرُّ الضمائرُ أو بقايا منْ ضميرْ
لا أمةُ الإسلامُ تَسمعهُ ولا
عرباننا من أجله دقُّوا النفيرْ
لمَّا عَلَتْ أناتُهُ واشْتدَّ في
جَنَباتِه بغيٌ أسالَ دماً كثيرْ
بعضٌ من الأعراب قدّم عطفهُ
وهل العواطفُ طبَّبَتْ مرضاً خطيرْ ؟
حسْنُ النوايا لنْ يفيدَ بمنْ قَضوا
أو تُنْقذُ الأحياءَ من سوءِ المصيرْ
والآخرونَ استنكروا .. وتوعدوا
بعدَ الحميّةِ قدَّموا نزراً يسيرْ
وتراكضوا .. لكنما .. منْ بعدِ ما
قَرُبَ الفنا ،والموتُ صارَ على شفيرْ
وتَيَقَّنوا أنْ في القريبِ منَ الزمنْ
ماعادَ يبقى جائرٌ أوْ مُسْتَجيرْ !
***************************
هاهمْ مِنَ " الناتو " أتوا ، هبّوا لِنجْ
دةِ شعبنا ! لديارنا كدّوا المسيرْ
زعموا بأنّ النبل في أخلاقهمْ
لم يرض أنْ يتشرذم الوطنِ الصغيرْ !
ذَرَفوا دموعاً ما أظنُّ بأنها
مِنْ عينِ محزونٍ ولا قلبٍ كسيرْ
يامنْ تباكيتمْ على وطنٍ قضى
كنتمْ لأهليه شرورأً تستطيرْ
بالأمسِ كنتمْ أصدقاءَ لنا وقب
ل الأمسِ ناراً في منازِلنا سعيرْ
أنتمْ كحرباءٍ تُلونُ جلدها
حسب الهوى ، ماعندها لونٌ أخيرْ !
مامِنْ صديقٍ تُخلصونَ بودّه
لا حاكمٌ بالعدلِ أو نذٌلٌ حقيرْ !
حتّى شعوب الأرض في دستوركمْ
وكلّ مافي الأرضِ مِنْ خيرٍ وفيرْ
وُجِدَتْ لِخدمةِ شعبكمْ ليكونَ في
بَحْبوحةٍ ، ويعيشُ مرتاحاً قَريرْ
لكنْ خسئتمْ ، شعبنا هذا أَغَرْ
صعبُ المراس ولن يُساق لكم أسيرْ
ماكلّ شعب سوف يقبل جوركمْ
أو أنْ يكون لغيِّكمْ عبداً أجيرْ
لمْ ننتظرْ منْ باطل الطغيان أنْ
يرعى حقوقاً أو يكونُ لها نصيرْ
لانرتجي خيراً يسوقه غربكمْ
أو أنْ يكون لشرقنا فيكم ظهيرْ !
" ماطالَ ليلٌ للطغاةِ وإن بغوا
فمنارة الأحرار تجعله قصيرْ "
القصيدة مصححة فيها الهنات ! .
نداء غريب صبري
03-11-2013, 12:52 PM
أيها الشاعر الحرّ الصادق
ما أروع شعرك ومشاعرك وحبك لوطنك ووصفك لمعاناته
شكرا لهذه القصيدة الرائعة
الإقْوَاءٌ أخي هو " أنْ تَخْتَلِفَ حَرَكَةُ الرَّوِيِّ فَبَعْضُهُ مَرْفوعٌ وَبَعْضُهُ مَنْصُوبٌ أوْ مَجْرُورٌ "
وتسكين القافية يوقع بعضنا في الإقواء عند تسكين تنوين الفتح لأنه يكون بإطلاق الألف مثل
دمًا كثيرا وليست دما كثير
مرضًا خطيرا وليس مرضًا خطير؟
نزرًا يسيرا وليست نزرًا يسير
شكرا لك أخي
بوركت
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir