المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحلو الحياة كما تلاقيها



فكير سهيل
19-09-2013, 05:16 PM
هاته قصيدة -سبق وأن نشرتها في أحد المنتديات للأمانة-
إعتمدت فيها البساطة.
أرجو أن تنال إجابكم.
تحية الإسلام.

تحلو الحياة كما تلاقيها *** ترجو النجاة مسالما فيها
لا يخلون العيش من نكد *** لا تحسبن الماس كافيها
لا يسلمن القلب من درن *** ما ان تعافى كان صافيها
ما كان سكن الأرض نافلة *** ترجى قبيل فناء من فيها
فاليل يغشى الأرض آيبة *** و النور من أوب يلاقيها
ما نالها خلق مفاضلة *** عن خير خلق عند باريها
بيت القصيد الصبر منجاب *** ما لم تجد دربا يلافيها
يا داعي الرحمان لو آس *** أو يائس كنت انس ماضيها
يا راجي الرزاق قم ماض *** فالخير ماض حيث آتيها
أمران أمر نازل وحيا *** و الآخر استفهام أهليها
إي لا تزغ عنها لئلا تنـ *** دم واعتبر من صير عاصيها

فاتن دراوشة
22-09-2013, 05:40 PM
يبدو أنّها غابت عن الأنظار سأرفعها لتنال حظّها من الرّدود

دمت بودّ أخي

فكير سهيل
23-09-2013, 10:02 AM
يبدو أنّها غابت عن الأنظار سأرفعها لتنال حظّها من الرّدود

دمت بودّ أخي

بارك الله فيك أختي
فستجد إن شاء الله ردودا مناسبة
تقديري.

عدنان الشبول
23-09-2013, 08:11 PM
قصيدة جميلة وكنت قد كتبت ما يشبها قبل بضعة أيام أقول فيها بعنوان

"للكونِ ربٌّ أمره غَلَبا"

أشكو مِنَ الدُّنيا وما فيها
فالليلُ قد غطّى روابيها

كثرَ الكلامُ وزادنا ألماً
والنّوحُ للأشعارِ يرويها

حتّى أمانينا التي سلفتْ
ذهبتْ ولمْ نفهمْ معانيها

نمشي وسوطُ الرعبِ يرقُبنا
والغدرُ بالأرواحِ يفديها

واللهِ لولا الله ما بقيَ
إنسٌ ولا جِنٌّ يماشيها

والشّمسُ ما ضاءتْ لنا قمراً
فرّتْ نجومٌ من لياليها

والحبُّ لولا العيبِ لنتحرا
واستبرأَ الدّنيا وما فيها

كُنّا إذا الأيامُ تجمعنا
طِرنا وبالأفراحِ نحييها

صارتْ وطول اليومِ تَلقُمُنا
سُمّاً تحضِّرهُ بأيديها

والقلبُ بالأحزانِ قد مُليءَ
جفّتْ دموعي من مآقيها

وأغوصُ بالأشعارِ أنْتحِبُ
فرّ المديحُ وصرتُ أرثيها

للكونِ ربٌّ أمرهُ غلبا
إنْ جارتِ الأقوامُ يفنيها

عدنان الشبول
17.09.13

من البحر الكامل

محجوبة بوشيت
23-09-2013, 08:32 PM
قصيدتان قيمتان و جديرتان بالقراءة و الموعظة.
أتحفتما الواحة
مع تقديري محجوبة:v1:

فكير سهيل
25-09-2013, 10:14 AM
قصيدة جميلة وكنت قد كتبت ما يشبها قبل بضعة أيام أقول فيها بعنوان

"للكونِ ربٌّ أمره غَلَبا"

أشكو مِنَ الدُّنيا وما فيها
فالليلُ قد غطّى روابيها

كثرَ الكلامُ وزادنا ألماً
والنّوحُ للأشعارِ يرويها

حتّى أمانينا التي سلفتْ
ذهبتْ ولمْ نفهمْ معانيها

نمشي وسوطُ الرعبِ يرقُبنا
والغدرُ بالأرواحِ يفديها

واللهِ لولا الله ما بقيَ
إنسٌ ولا جِنٌّ يماشيها

والشّمسُ ما ضاءتْ لنا قمراً
فرّتْ نجومٌ من لياليها

والحبُّ لولا العيبِ لنتحرا
واستبرأَ الدّنيا وما فيها

كُنّا إذا الأيامُ تجمعنا
طِرنا وبالأفراحِ نحييها

صارتْ وطول اليومِ تَلقُمُنا
سُمّاً تحضِّرهُ بأيديها

والقلبُ بالأحزانِ قد مُليءَ
جفّتْ دموعي من مآقيها

وأغوصُ بالأشعارِ أنْتحِبُ
فرّ المديحُ وصرتُ أرثيها

للكونِ ربٌّ أمرهُ غلبا
إنْ جارتِ الأقوامُ يفنيها

عدنان الشبول
17.09.13

من البحر الكامل

سبحان الله على نفس الوزن والايقاع تقريبا
الفاظ جميلة وقصيدة منسقة اعجبني سبكها
فعلا فالدنيا قد تغيرت واصبحت المادة مقدمة على الاخلاق والدين وهدا سبب ما نحن فيه الان فقد اختل ميزان الاولويات عندنا وعلى راسها الكليات الخمس واولها حفظ الدين!
بارك الله فيك اخي عدنان الشبول.
:noc:

فكير سهيل
25-09-2013, 10:16 AM
قصيدتان قيمتان و جديرتان بالقراءة و الموعظة.
أتحفتما الواحة
مع تقديري محجوبة:v1:
بارك الله فيك اختي الكريمة وجعل اعمالك في ميزان حسناتك وشكرا على تشجيعك
تقديري