تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحب الأسطوري



فاطمة بلحاج
24-09-2013, 03:53 PM
الحب الأسطوري


طوَت المصحف الشريف وضمَّته إلى صدرها، ثم قامت مِن على السجادة، وجلست على الكنبة رفقتَه، فقبَّل رأسها بصمتٍ ودون البوح بما يُخالجه، تمنّى من أعماقه أن يُعْلمها بمكنونات قلبه، لكنه صمَت، نظرتْ إليه فقرأت أحاسيس الشغف تلمَع في عينيه الواسعتين، فربَّتت على كتفه قائلة:
أما زلتَ تُحب تلك الفاتنة؟! أُتفكِّر حقًّا في الارتباط بها؟
_ ابتسم لسؤالها الذي يتكرَّر مِن حين إلى آخَر؛ حيث كان آنفًا يَكتفي بهز الرأس مجيبًا بنعَم، أما الآن، فهذه فرصة لكَسرِ حاجز الصمت الذي اعتاد الانغماس فيه، فردَّ قائلاً:
_ لقد قرَّرتُ يا أمي؛ فقد تملَّكني هواها.

زمَّت شفتيها بهدوء، بَدا على ملامحها شجنُ دَهرِ النَّكسة؛ فخيوط الماضي ما زالت تنسج ليلاً ونهارًا لتُؤسِّس وطنًا لأتربة أخرى فوق وطنِها، تقطَع أغصان الزيتون، وتقسم فروعه على ضِفاف الغدر والمَعابر، لكن البراعم صامدة ما دام الدهر، وتُحاول كلَّ يوم ترميم بقايا ذاكرة مُنكَّسة، ومُتخَمة وجعًا، أما زهرة الأمل فشامخة تُعشِّش في جَوفها الخضير، تسقيها بينابيع عَهدِها وتُسلِّحها بتَرانيم العودة؛ فلا شيء يَحجب تلك الشمس الساطعة، رغم السحب المتراكمة بأكفِّهم، والأسوار الرملية التي تتعالى تدريجيًّا لتبدو مِن بعيد قلعة صلبة، يومًا ما سيَرتطم بها موج كاسح يَمتطي صهوة الإرادة، لكن خاطرها يقول: مِن أين سيأتي ذاك الموج، وابنها قد عشق غيرها وشرب مِن كأس شغفها حدَّ الثمالة؟! حدّقت به ثم نكَّست وجهها عنه فانتفض وجدانه، وقال مُخفِّفًا عن كاهلها أثقال العمر الغادر:
_ أدري يا أمي أنك تعبتِ كثيرًا مِن أجلي، ولكنَّ الحب يَجعل المرء أسيرًا في قفصٍ حديديٍّ لمَحبوبته، فلا تَلوميني؛ فإني متيَّم حدَّ الغرق!

قاطعته قائلة:
_ لم لا تُحاول فهمي يا بُنيَّ، إنها لا تَصلُح لك، فمَن تجعل الرجل أسيرًا ومقيدًا بالسلاسل ويُقبِّل الثرى تحت قدميها، ليست امرأة، ثم إنك لا تَعرِف عنها سوى ما سمعتَ.

_ أجلْ، أحببتُها مما سمعتُ، وعشقتُ ثَراها، لذا لا يُمكنني التخلّي عن شغفها!

صمتَت وسرحَت مع الذاكرة المفقودة، وهمسَت لنفسها: "ماذا أصاب ولدي؟ أيّ جنون هذا الذي يَحكي عنه، وأيُّ حبٍّ؟! ألا يَخجل بالاعتراف بعشقِه الجنوني لمَن لا يَعرفها، آهِ على زمن العار، في زماننا كان الحب الحقيقي يُحكى عنه بالهمسات، وتُروى قصص المحبِّين خلسة!"

اشتعلَت داخلها ثورة نارية فقالت:
_ أَخبِرني مَن تكون تلك التي استحوَذت على مخِّك، وعزَفت على أوتار مهجتك لحنًا سرمديًّا من أشواق نارية؟!

أطلقَ ضحكة عفوية وقال:
_ هي ليست أي سيدة يا أمي، فقد علَّمتِني حبها، وأرضَعتِني عشقها، وشوقي للقياها وضمِّها يُعدُّ بحجم السماء! ففي دمي يَجري ولعي بها، وكلما زادت مسافات البعد، عشقتُها أكثر وتمنَّيت ملاقاتها بالأحضان!

_ ماذا تقول؟ أي سخافاتٍ تلك التي تبوح بها، وأي جنون هذا الذي تَنطِق به؟!
_ صدِّقيني يا أمي، فقد هواها القلب من غير علمي، وسكنت شغافه مِن الكلمة الأولى، وصورتها التي رسمها خيالي من حكايات عن سِحرها عالقة في ذاكرتي، وإني أُقدِّم رقبتي تحت قدميها!

انتفضَت غاضبة وقالت بلهجة حادة:
_ يا لك مِن فتى عجيب! ظننتُ أني ربيتُ رجلاً يُقدِّم رقبته من أجل قضية، فإذا به يضعها تحت إمرة امرأة غريبة!

_ لا تلوميني يا أماه فحبُّها أسطوري، ولا أدري متى وكيف اخترق فؤادي؛ فقد استوطنَني كَداءٍٍ لا أحبُّ الشفاء منه، فإن كنتِ تؤمنين بالأساطير، فإنه أسطورة!

وضعت الأم يدها على صَدرِها وصارت تنوح:
_ آه على مَن أفنيتُ عمري كي يَصير رجلاً يمتطي صهوة البطولة؛ ليُحلِّق بجناحين من الشجاعة إلى القدس؛ حيث تركت هناك ذاتي معلَّقةً على أسوار الأقصى، وروحي تطوف على شطآن أمنياتٍ بأن أعود يومًا لضمِّها إلى صدري، واستنشاق رياحينها، ألا تدري يا بني، أن حُبي الأسطوري كان للقدس، وسيبقى ما دام هناك نبض؟! فهناك أطلقت أول صرخة لي في الدنيا، وخطوت أول خطوة لي على عتبات أحلامي، وكانت لي ذِكرى لأول ضحكة بريئة قبل أن يَقنصوها برصاصة غدر اخترقت صدر والدي، إنها الوحيدة التي تستحق حبًّا أسطوريًّا، والتي أتمنى أن تعشقها أكثر من أي شيء في الدنيا؛ فقد حرَموني مِن بَسمتِها ولمسَة قبَّتها، والصلاة في أقصاها، واللعب بين أزقَّتها العتيقة، والسُّكنى بين جفون أسوارها، وأملي أن تستعيدها لأعود إليها حية أو أدفن في ثراها المسكيِّ، تلك يا ولدي، حبها مثل شمعة تُضيء طريق التائه في ظلمة حالكة، ومثل أمٍّ جريحة تَنزِف نزيف الروح، وتُقاوم الجرح المنخور دهرًا مِن العذاب والأغلال مِن أجلك وأجلي..
نزلت دمعت كانت تتأجَّج من زمنٍ مضى بين أهدابه وقال:
_ هي تلك يا أمي محبوبتي؛ فقد جعلتِني أعشقها مع كل تنهيدة ونفَس تتنفَّسين حرقة لفراقك إياها، وغرست بين ضلوعي بذور حبها، فهي مركز كون أفراحي وأحزاني ونجم آمالي، والسير إليها هو منبع أحلامي.

ابتسمت، ومسحت الدموع المتدفِّقة فوق خدِّها، ضمته لصدرها قائلة:
_ فمتى ستلقاها وتحتويها كي أضمها معك؟!

تنفس بعمق ثم ردَّ قائلاً:
_ حين ألحق قلبي الذي أقلَع إليها خِلسةً؛ وترك جوفي فارغًا!

كاملة بدارنه
24-09-2013, 06:29 PM
قصّة رائعة بفكرتها ولغتها السّامقة وسردها الرّائع
القدس عروس المدائن وزهرتها وتستحقّ هذا الحبّ الأسطوريّ
بورك القلم وصاحبته
تقديري وتحيّتي

ناديه محمد الجابي
26-09-2013, 09:40 AM
نعم .. هى تستحق هذا الحب الأسطوري
لغة قوية مسبوكة بعناية ـ شاعرية في التعبير
وبهاء في التصوير في قالب قصصي مشوق
أسجل إعجابي العميق بقلمك الجميل.
ولك تحياتي وودي.

محمد الشرادي
26-09-2013, 03:02 PM
الحب الأسطوري


طوَت المصحف الشريف وضمَّته إلى صدرها، ثم قامت مِن على السجادة، وجلست على الكنبة رفقتَه، فقبَّل رأسها بصمتٍ ودون البوح بما يُخالجه، تمنّى من أعماقه أن يُعْلمها بمكنونات قلبه، لكنه صمَت، نظرتْ إليه فقرأت أحاسيس الشغف تلمَع في عينيه الواسعتين، فربَّتت على كتفه قائلة:
أما زلتَ تُحب تلك الفاتنة؟! أُتفكِّر حقًّا في الارتباط بها؟
_ ابتسم لسؤالها الذي يتكرَّر مِن حين إلى آخَر؛ حيث كان آنفًا يَكتفي بهز الرأس مجيبًا بنعَم، أما الآن، فهذه فرصة لكَسرِ حاجز الصمت الذي اعتاد الانغماس فيه، فردَّ قائلاً:
_ لقد قرَّرتُ يا أمي؛ فقد تملَّكني هواها.

زمَّت شفتيها بهدوء، بَدا على ملامحها شجنُ دَهرِ النَّكسة؛ فخيوط الماضي ما زالت تنسج ليلاً ونهارًا لتُؤسِّس وطنًا لأتربة أخرى فوق وطنِها، تقطَع أغصان الزيتون، وتقسم فروعه على ضِفاف الغدر والمَعابر، لكن البراعم صامدة ما دام الدهر، وتُحاول كلَّ يوم ترميم بقايا ذاكرة مُنكَّسة، ومُتخَمة وجعًا، أما زهرة الأمل فشامخة تُعشِّش في جَوفها الخضير، تسقيها بينابيع عَهدِها وتُسلِّحها بتَرانيم العودة؛ فلا شيء يَحجب تلك الشمس الساطعة، رغم السحب المتراكمة بأكفِّهم، والأسوار الرملية التي تتعالى تدريجيًّا لتبدو مِن بعيد قلعة صلبة، يومًا ما سيَرتطم بها موج كاسح يَمتطي صهوة الإرادة، لكن خاطرها يقول: مِن أين سيأتي ذاك الموج، وابنها قد عشق غيرها وشرب مِن كأس شغفها حدَّ الثمالة؟! حدّقت به ثم نكَّست وجهها عنه فانتفض وجدانه، وقال مُخفِّفًا عن كاهلها أثقال العمر الغادر:
_ أدري يا أمي أنك تعبتِ كثيرًا مِن أجلي، ولكنَّ الحب يَجعل المرء أسيرًا في قفصٍ حديديٍّ لمَحبوبته، فلا تَلوميني؛ فإني متيَّم حدَّ الغرق!

قاطعته قائلة:
_ لم لا تُحاول فهمي يا بُنيَّ، إنها لا تَصلُح لك، فمَن تجعل الرجل أسيرًا ومقيدًا بالسلاسل ويُقبِّل الثرى تحت قدميها، ليست امرأة، ثم إنك لا تَعرِف عنها سوى ما سمعتَ.

_ أجلْ، أحببتُها مما سمعتُ، وعشقتُ ثَراها، لذا لا يُمكنني التخلّي عن شغفها!

صمتَت وسرحَت مع الذاكرة المفقودة، وهمسَت لنفسها: "ماذا أصاب ولدي؟ أيّ جنون هذا الذي يَحكي عنه، وأيُّ حبٍّ؟! ألا يَخجل بالاعتراف بعشقِه الجنوني لمَن لا يَعرفها، آهِ على زمن العار، في زماننا كان الحب الحقيقي يُحكى عنه بالهمسات، وتُروى قصص المحبِّين خلسة!"

اشتعلَت داخلها ثورة نارية فقالت:
_ أَخبِرني مَن تكون تلك التي استحوَذت على مخِّك، وعزَفت على أوتار مهجتك لحنًا سرمديًّا من أشواق نارية؟!

أطلقَ ضحكة عفوية وقال:
_ هي ليست أي سيدة يا أمي، فقد علَّمتِني حبها، وأرضَعتِني عشقها، وشوقي للقياها وضمِّها يُعدُّ بحجم السماء! ففي دمي يَجري ولعي بها، وكلما زادت مسافات البعد، عشقتُها أكثر وتمنَّيت ملاقاتها بالأحضان!

_ ماذا تقول؟ أي سخافاتٍ تلك التي تبوح بها، وأي جنون هذا الذي تَنطِق به؟!
_ صدِّقيني يا أمي، فقد هواها القلب من غير علمي، وسكنت شغافه مِن الكلمة الأولى، وصورتها التي رسمها خيالي من حكايات عن سِحرها عالقة في ذاكرتي، وإني أُقدِّم رقبتي تحت قدميها!

انتفضَت غاضبة وقالت بلهجة حادة:
_ يا لك مِن فتى عجيب! ظننتُ أني ربيتُ رجلاً يُقدِّم رقبته من أجل قضية، فإذا به يضعها تحت إمرة امرأة غريبة!

_ لا تلوميني يا أماه فحبُّها أسطوري، ولا أدري متى وكيف اخترق فؤادي؛ فقد استوطنَني كَداءٍٍ لا أحبُّ الشفاء منه، فإن كنتِ تؤمنين بالأساطير، فإنه أسطورة!

وضعت الأم يدها على صَدرِها وصارت تنوح:
_ آه على مَن أفنيتُ عمري كي يَصير رجلاً يمتطي صهوة البطولة؛ ليُحلِّق بجناحين من الشجاعة إلى القدس؛ حيث تركت هناك ذاتي معلَّقةً على أسوار الأقصى، وروحي تطوف على شطآن أمنياتٍ بأن أعود يومًا لضمِّها إلى صدري، واستنشاق رياحينها، ألا تدري يا بني، أن حُبي الأسطوري كان للقدس، وسيبقى ما دام هناك نبض؟! فهناك أطلقت أول صرخة لي في الدنيا، وخطوت أول خطوة لي على عتبات أحلامي، وكانت لي ذِكرى لأول ضحكة بريئة قبل أن يَقنصوها برصاصة غدر اخترقت صدر والدي، إنها الوحيدة التي تستحق حبًّا أسطوريًّا، والتي أتمنى أن تعشقها أكثر من أي شيء في الدنيا؛ فقد حرَموني مِن بَسمتِها ولمسَة قبَّتها، والصلاة في أقصاها، واللعب بين أزقَّتها العتيقة، والسُّكنى بين جفون أسوارها، وأملي أن تستعيدها لأعود إليها حية أو أدفن في ثراها المسكيِّ، تلك يا ولدي، حبها مثل شمعة تُضيء طريق التائه في ظلمة حالكة، ومثل أمٍّ جريحة تَنزِف نزيف الروح، وتُقاوم الجرح المنخور دهرًا مِن العذاب والأغلال مِن أجلك وأجلي..
نزلت دمعت كانت تتأجَّج من زمنٍ مضى بين أهدابه وقال:
_ هي تلك يا أمي محبوبتي؛ فقد جعلتِني أعشقها مع كل تنهيدة ونفَس تتنفَّسين حرقة لفراقك إياها، وغرست بين ضلوعي بذور حبها، فهي مركز كون أفراحي وأحزاني ونجم آمالي، والسير إليها هو منبع أحلامي.

ابتسمت، ومسحت الدموع المتدفِّقة فوق خدِّها، ضمته لصدرها قائلة:
_ فمتى ستلقاها وتحتويها كي أضمها معك؟!

تنفس بعمق ثم ردَّ قائلاً:
_ حين ألحق قلبي الذي أقلَع إليها خِلسةً؛ وترك جوفي فارغًا!




أهلا ّأختي فاطمة

نص يعيد الأمور إلى نصابها إلى حبيبة باتت منسية نسيها البعض من أبنائها، و أبناء عمومتها...و صار القدس غريبة...تبكي في أحضان مغتصب آثم...و تذرف الدمع حسرة على من غذر بها و تخلى عنها للغزاة.
لا تحزني ياقدس الصبح إن شاء الله قريب.
تحياتي

فاطمة بلحاج
27-09-2013, 09:57 PM
قصّة رائعة بفكرتها ولغتها السّامقة وسردها الرّائع
القدس عروس المدائن وزهرتها وتستحقّ هذا الحبّ الأسطوريّ
بورك القلم وصاحبته
تقديري وتحيّتي


الأديبة والأخت الفاضلة كاملة
أسعدني مرورك العطر وتعليقك الراقي
أشكركِ على ثناؤك الطيب
تحياتي وتقديري

آمال المصري
30-09-2013, 12:25 AM
ومن غيرها تستحق هذا الحب الأسطوري ؟
لغة أنيقة وسرد شائق ماتع وحبكة قوية
سعدت بمعانقة جميلتك أيتها الرائعة
نزلت دمعة
بوركت واليراع
تحاياي

فاطمة بلحاج
30-09-2013, 06:52 PM
نعم .. هى تستحق هذا الحب الأسطوري
لغة قوية مسبوكة بعناية ـ شاعرية في التعبير
وبهاء في التصوير في قالب قصصي مشوق
أسجل إعجابي العميق بقلمك الجميل.
ولك تحياتي وودي.


الأديبة والأخت نادية
أشكركِ على المرور الجميل والتعليق الراقي
أسعدني اعجابك بحرفي
بوركتِ
تحياتي وتقديري

فاطمة بلحاج
02-10-2013, 06:26 PM
أهلا ّأختي فاطمة

نص يعيد الأمور إلى نصابها إلى حبيبة باتت منسية نسيها البعض من أبنائها، و أبناء عمومتها...و صار القدس غريبة...تبكي في أحضان مغتصب آثم...و تذرف الدمع حسرة على من غذر بها و تخلى عنها للغزاة.
لا تحزني ياقدس الصبح إن شاء الله قريب.
تحياتي

الأديب والأخ الكريم محمد الشرادي
أهلا بك
وأشكرك لمرورك الكريم والتعليق الراقي
أجل أخي الصبح قريب إن شاء الله
تحياتي وتقدري

محمد نعمان الحكيمي
02-10-2013, 06:46 PM
رائعة أنت يا فاطمة بلحاج

دمت مبدعة راقية الحرف

تسعدني قراءة نصوصك و تسعدني مشاركاتك


تقبلي إكباري

فاطمة بلحاج
07-10-2013, 05:40 PM
ومن غيرها تستحق هذا الحب الأسطوري ؟
لغة أنيقة وسرد شائق ماتع وحبكة قوية
سعدت بمعانقة جميلتك أيتها الرائعة
نزلت دمعة
بوركت واليراع
تحاياي



الأديبة والأخت الفاضلة آمال
سعدت بمرورك العطر وتعليقك الرائع
شكراً لكِ أخية
بوركتِ
تحياتي وتقديري

نداء غريب صبري
28-10-2013, 10:38 PM
من الذي لا يعشقها؟
من الذي لا يقبل الثرى تحت قدميها؟
من الذي لا يحبها حياته وأهله؟

إنها القدس حبيبتنا جميعا

شكرا لك أختي

بوركت

خلود محمد جمعة
29-10-2013, 12:30 AM
رضعنا حب الوطن فسكن روحنا
غادرنا أرضه فلم يغادرنا
ولم يزدنا البعد إلا شغفاً
دمت راقية
مودتي واحترامي

فاطمة بلحاج
03-11-2013, 05:17 PM
رائعة أنت يا فاطمة بلحاج

دمت مبدعة راقية الحرف

تسعدني قراءة نصوصك و تسعدني مشاركاتك


تقبلي إكباري



الأخ الشاعر الفاضل محمد نعمان الحكيمي
شكراً لمرورك وتعليقك الراقي وتسعدني قراءتك لنصوصي
بوركت
تحياتي وتقديري

ربيحة الرفاعي
09-12-2013, 10:28 PM
فكرة طيبة ومعالجة جاءت ملفتة لولا بعض إسهاب شاب النص لم يسعفه فيه جمال اللغة
أحيي مهارتك السردية وسموق حرفك

دمت بألق

تحاياي

فاطمة بلحاج
28-12-2013, 08:07 PM
من الذي لا يعشقها؟
من الذي لا يقبل الثرى تحت قدميها؟
من الذي لا يحبها حياته وأهله؟

إنها القدس حبيبتنا جميعا

شكرا لك أختي

بوركت


الأخت الفاضلة الشاعرة نداء
أشكركِ على المرور العطر والتعليق الراقي
هي كذلك: القدس حبيبتنا جميعا
تحياتي وتقديري

فاطمة بلحاج
12-01-2014, 04:57 PM
رضعنا حب الوطن فسكن روحنا
غادرنا أرضه فلم يغادرنا
ولم يزدنا البعد إلا شغفاً
دمت راقية
مودتي واحترامي



الأخت الكريمة الأديبة خلود
أشكرك على مرورك العطر وكلماتكِ الراقية
دمت بخير
تحياتي ومودتي

فاطمة بلحاج
10-03-2014, 04:20 PM
فكرة طيبة ومعالجة جاءت ملفتة لولا بعض إسهاب شاب النص لم يسعفه فيه جمال اللغة
أحيي مهارتك السردية وسموق حرفك

دمت بألق

تحاياي




الأستاذة الفاضلة الشاعرة ربيحة الرفاعي
أشكرك على مرورك الكريم وقراءتك الراقية للنص
دمت بخير
تحياتي وتقديري

عبد السلام هلالي
10-03-2014, 06:09 PM
نص طيب الفكرة نبيل الرسالة، ينهل من معين القضية الفلسطينية، و القدس الحاضرة الغائبة.
رأيته يحتمل بعض التكثيف، كما أنه ركن غلى التقريرية و المباشرة في بعض الأحيان.
يمكنني القول أن الرسالة غلبت على الأداء الفني.
تحيتي و تقديري أختي فاطمة