المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( تسْلِيَة )



عبد الحليم منصور الفقيه
25-09-2013, 08:06 PM
( تسْلِيَة )

لأنَّ حُبِّيْ رياحٌ ؛ لا أحبُّ الرياحْ .
وأنَّ جرحي مُباحٌ ؛ قد سئمتُ الجراحْ .
وأنَّ روحي تغنّيْ مثلَ طيرِ الصباحْ ..
.. لِغير من يشتهي في صُبحِهِ الأُغْنِيَةْ ؛
نَفَتْنيَ الأُغنياتْ .
*
لأنني - هكذا دوماً - أحِبُّ السماحْ
وأنني مثل طفلٍ حين أهوى المزاحْ
يستهْزِئُ الحظُّ بيْ .
يستهْزِئُ الحُلْمُ بيْ .
فلمْ تُجِبْ عَنْ سؤاليْ مرَّةً أمْنِيَةْ .
.. لمْ تكترثْ لي الحياةْ .
*
لا شيءَ يبدو بظني غيرُ قهري مُباحْ .
كمْ خانني الحبُّ !
.. كم أَكْوى فؤاديْ , وراحْ !
لم أكترثْ للرزايا .. ذُقتُ مُرَّ القدرْ .
لم أكترثْ للمنايا .. سِغْتُ طعم القدرْ .
إذا انقضى مُرُّ أمسيْ ؛ جاءَ يَوميْ أَمَرْ .
لم أكترثْ للخطرْ .
الشَّرُّ يهمي , وما يهمي يسمَّى مطرْ .
حتَّى الأسى لم يَعُدْ عندي أسىً والجراحْ .
ما كان عندي عذاباً قد غدا تسلِيَةْ .
يااا وفرة التَّسْلِياتْ !!!

حـــــلـــــ2012ـــــيـــــ م

فاتن دراوشة
30-09-2013, 07:29 PM
حين يصبح الحبّ مصدرًا للجراح والألم يغدو المحبّ كبالع الموس تمامًا

إن يلفظه يُدْمِهِ وإن يبتلعه ويزدرده يُدمِهِ

قصيدة فاضت ألمًا

دام بهاء حرفك أخي

مودّتي

محمد ذيب سليمان
30-09-2013, 08:10 PM
شكرا على الجمال
مودتي

عبد الحليم منصور الفقيه
05-10-2013, 07:58 PM
ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻜﻤﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﺎﻥ ، ﻭﺳﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ .