تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رؤية



سعاد محمود الامين
26-09-2013, 08:02 PM
كان جسدها الرشيق يتلوى في بطء، كحية رقطاء انزلقت للتو من التصاق التزاوج، شعرها الذهبي المسترسل يتبعثر مع جسدها كانسا صفحة ظهرها العاري. يراقصها منتشيا..الخطوة السريعة... تعثرت قدمه حين فقد ايقاعه بدبيب اللذة،فسقط على الأرض. حينها استفاق من غفوة تقدم العمر. فرأى حجرته غارقة فى العتمة.. لاجسد ..ولاشعر..فقط كرسي هزاز أفقده صحوته فغفا.:vio:

ناديه محمد الجابي
26-09-2013, 09:29 PM
يقول المثل الشعبي : ( الجعان يحلم بسوق العيش)
ويبدو ان غفوة تقدم العمر على كرسيه الهزاز قد
جعلته يحلم بما يتمنى , ولا يطول.
صديقتي المبدعة .. أبدي إعجابي بمشهد أبدعت في رسمه
في تكثيف بديع ومهارة تشي بقدرتك وموهبتك.

ولنترك القصة صديقتي لأسألك أين كنت ؟؟
وهل زرت ليبا أم لا ؟ ولما لم تتصلي بي
رغم إني تركت لك رقمي؟ أسئلة أتمنى ان أعرف إجاباتها.
تحياتي لك وودي.

كاملة بدارنه
26-09-2013, 10:07 PM
مسكين! أشفقت عليه..
جفاف الواقع يحيل أحيانا التّوجّه لبلل الحلم
قصّة جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي

سعاد محمود الامين
27-09-2013, 06:16 AM
العزيزة الغالية نادية
كما عهدتك دائما...صديقة جميلة..شكرا على مرورك العبق وشوقا كثيرا لقلمك
..لم أستطع الحضور الى ليبيا لظروف تعلمينها امنية..سافرت الى المغرب .حيث صدر لى كتاب قصص ( مسيح لايشبهنى.. وأخريات) دار الوطن المغربية وبدعوة من بعض الأدباء وقعته هناك..عدت الى بلادى ومرضت كثيرا..لم تنجوا من المرض عينيي . هذا سبب اختفائى ع المواقع الأدبية.الآن عدت الى عملى ..واشتقت لكم كثيرا..ولأقلامكم المبدعة..أكرر شكرى لك على الاهتمام..وارغب فى أرسال نسخة لك على بريدك الأرضى..ودمت بألف خير:0014:

سعاد محمود الامين
27-09-2013, 06:18 AM
الأستاذة الأديبة العزيزة كاملة
شوق ومودة
شكرا على مرورك..سعدت بأن النص أعجبك..دمت بخير.

ناديه محمد الجابي
27-09-2013, 07:03 PM
الأخت العزيزة سعاد
أولا: أبارك لك كتابك الجديد .. ألف مبروك :pr::pr:
ثانيا:ألف لا بأس عليك ـ شافاك الله وعافاك
ثالثا: أهلا بك مرة اخرى بيننا. :014:

آمال المصري
30-09-2013, 02:05 AM
كان جسدها الرشيق يتلوى في بطء، كحية رقطاء انزلقت للتو من التصاق التزاوج، شعرها الذهبي المسترسل يتبعثر مع جسدها كانسا صفحة ظهرها العاري. يراقصها منتشيا..الخطوة السريعة... تعثرت قدمه حين فقد ايقاعه بدبيب اللذة،فسقط على الأرض. حينها استفاق من غفوة تقدم العمر. فرأى حجرته غارقة فى العتمة.. لاجسد ..ولاشعر..فقط كرسي هزاز أفقده صحوته فغفا.:vio:

" الجعان يحلم بسوق العيش " كما قالت الرائعة الأخت نادية .. نعم .. ولكنه هنا أبدا لم يكن عيشا, ولكن امتد حلمه الجائع لأشهى أنواع الحلوى
لذا لم يدم طويلا ... إذ كان الحلم أوسع من غفوته
رائعة أديبتنا فكر وحرف
مرحبا بعودتك لواحتك .. وسلمك الله وعافاك
تحاياي

سعاد محمود الامين
30-09-2013, 10:31 AM
الأستاذة الأديبة آمال
تحية وشوق...كيف أنت
شكرا على المرور الجميل ..الذى افتقدته كثيرا..وشكرا للموقع الذى جمعني بكم أدباء وأديبات...ودمت بخير وبورك قلمك

عبدالغني خلف الله
30-09-2013, 08:05 PM
مشهد إختزل في ثناياه كل الألم التائه في ردهات الزمان ..وبرغم قساوة الفكرة طربت لروعة التصوير وابتسمت ..دمت بألق عزيزتي سعاد مع كل الود.

سعاد محمود الامين
01-10-2013, 01:58 PM
الأخ الأديب عبد الغنى
مرحبا بك شكرا على مرورك الجميل..وتعليقك الثر اتمنى أن تمر دوما....ودمت

نداء غريب صبري
20-10-2013, 02:14 PM
كانت خيالا وكان يحلم
مسكين
الوحدة هي أقسى ما يعيشه هؤلاء العجائز لهذا يهربون للأحلام

قصة جميلة أختي سعاد
شكرا لك

بوركا

ربيحة الرفاعي
08-11-2013, 03:27 PM
حين تكون القلوب كالحياة قفرا تعيث بها الأحلام بالعبث فسادا
وقد فعلت ببطل قصتك وأفرطت

قوية عميقة ومؤثر

استفسار...
لماذا رقطاء؟ ماذا أرادت كاتبتنا بهذه الصفة في الحية أن تقول؟

دمت بروعتك

تحاياي

سعاد محمود الامين
08-11-2013, 09:46 PM
الأديبة نداء
تحية طيبة
اسعدنى مرورك وشكر لتعليقك..وتقدم العمر والوحدة مشكلة لأى انسان لذلك تلازمهم الأحلام...شكرا ودمت بخير

سعاد محمود الامين
08-11-2013, 09:49 PM
الأستاذة ربيحة
تحية طيبة
شكرا على المرور العبق والتعليق الثر..الحية الرقطاء أردت وصفها كما أقول فتاة مليحة...حتى تعلق بالذاكرة وتعطي النص قوة...آمل أن أكون وفقت فى رؤيتي ودمت بخير

خلود محمد جمعة
15-11-2013, 10:44 PM
هي الأحلام ننسجها على امل تحقيقها
نفتح لها الباب لتدخل دون استئذان
فتخرج على حين غرة
مسكين ؛ فقد غادرته وصفعت الباب بقوة القته على أرض الواقع
سرد جميل
دمت بخير
مودتي وتقديري

سعاد محمود الامين
16-11-2013, 04:29 AM
الأديبة خلود
تحية عطرة
مرورك وتعليقك الجميل الذى ىسبر غور الحقيقة وتطابق مع الرؤية اسعدنى.
.شكرا لإحياء النص مرة أخرى
ولك منى أجمل المنى:0014:

د. سمير العمري
15-03-2015, 11:11 AM
هذه طبيعة النفس البشرية في التحليق في الخيال للتحقيق في المآل ، وما وصفته يحدث للجنسين وفق معطيات المشاعر والاقلب النفسي والمزاجي.

بقي أن أوضح أن العنوان لا يمثل علاقة بالنص لا مباشرة ولا غير مباشرة ولعل أردت رؤيا ولكن حتى هذه لا تعبر بدقة عن الحالة فالرؤيا هو حلم متحقق متعلق ولكن الحلم هو ما رأيته مناسبا هنا.

تقديري

سعاد محمود الامين
17-03-2015, 12:57 PM
الأديب المحترم الأخ د.سمير
تحية طيبة
مرورك أسعدني عبر هذا النص الذى كان العهد به قديما
إن ملاحظتك عن الأسم فى محلها..ولكن الحلم يأتي بعد الاستغراق فى النوم ثم الحلم
ولكن بطل النص أخذ سنة من النوم فما يراه خيالات بين اليقظة والأحلام..أو أحلام يقظة
شكرا جزيلا ...تقديري