تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شبح عابـــــــــــر ..؟



الفرحان بوعزة
26-09-2013, 11:25 PM
كل مساء يملأ الحارة صياحاً، يجتمع الناس من حوله ، يتفرس وجوههم ، يبتسم ، يستأنف السير .. يضع علامة حمراء على كل بيت ، يرسم نجمة خضراء على باب كل مسجد .. يقرأ تمتمة أمام باب كل حانة ، يتطاول بعنقه إلى العمارات ، يمرر نظراته عبر مدى علوها .. يتوقف ، يشم الريــح بـيده اليمنى ، يغرس عينيه بين رجليه مدة من الزمن .. يقرأ تراتيل غير مفهومة ، يضــرب بعكـازه الأرض .. ثم يشيـر بها إلى المدى البعيد ..
جماعة من الأطفال ترشقه بالحجارة ، الناس يتصايحون ، يصرخون .. قال أحدهم : لـــقد أصـابه الخبل ..؟ نظر نظرة عميقة إليه ، بسرعة قرأ وجهه وابتسم ..
فجأة ، اختفى الرجل ، اختلطت الحقيقة بالوهم ، فكروا ، قدروا .. ما وصلوا إلى فهـم يريحهم .. عادوا إلى منازلهم ليلا ، يتلمسون حيرتهم من قعر قـلوبهم ، يقذفون آهات ممتدة نحو السماء .. ناموا وهم يصلحون خيانة الذكريات في الأحلام .. كل واحد يسأل نفسه ، لكن السؤال أطل من ثقب الزمان، يهز رأسه ، ودمع دافئ يبلله.. ؟
في الغد ، اجتمعوا ، ترقبوا ، انتظـروا وانتظـروا .. ولكن الرجل لم يعد .. ؟

كاملة بدارنه
28-09-2013, 06:30 PM
شبح عابر، لكنّه نبّه لأمور عديدة ومحاسبة النّفس ...
قد يحتاج النّاس لما يذكّرهم بحالهم، وإن لبس ثوب الأشباح!
قصّة هادفة برمزيّتها العالية
بوركت أستاذنا
تقديري وتحيّتي

ناديه محمد الجابي
28-09-2013, 08:06 PM
مجذوب الحي أو الدرويش .. يجوب بين الناس بسبحه ومبخرته
يتبارك به أهل الحي ـ ويلعب عليه الصبية ويرشقونه بالحجارة.
رسمت هنا شخصية مقاربة لهذه الشخصية وقد تعود عليه أهل
الحارة وألفوا وجوده وإتهموه بالخبل ـ ولكن عندما اختفى وكأنه
كان وهما ..افتقدوه .. ولكنه لم يعد..
من هو ؟؟ ومن اين أتى ؟؟ وإلى اين ذهب ؟؟
تبقى أسئلة بلا جواب ( والمعنى في بطن الشاعر ) كما يقولون.
أخذتنا في متاهة وتركتنا كما ترك هو الحارة
لك تحياتي وتقديري.

الفرحان بوعزة
28-09-2013, 10:41 PM
شبح عابر، لكنّه نبّه لأمور عديدة ومحاسبة النّفس ...
قد يحتاج النّاس لما يذكّرهم بحالهم، وإن لبس ثوب الأشباح!
قصّة هادفة برمزيّتها العالية
بوركت أستاذنا
تقديري وتحيّتي

بطل ليس بأحمق ، وإنما يتحامق ليبين للناس أنه يفهم أكثر ..
ومع ذلك بالناس إلى ملاحقة خطاياهم وهو بعيد عنهم ..
شكراً لك أختي الفاضلة .. كاملة على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
28-09-2013, 10:45 PM
مجذوب الحي أو الدرويش .. يجوب بين الناس بسبحه ومبخرته
يتبارك به أهل الحي ـ ويلعب عليه الصبية ويرشقونه بالحجارة.
رسمت هنا شخصية مقاربة لهذه الشخصية وقد تعود عليه أهل
الحارة وألفوا وجوده وإتهموه بالخبل ـ ولكن عندما اختفى وكأنه
كان وهما ..افتقدوه .. ولكنه لم يعد..
من هو ؟؟ ومن اين أتى ؟؟ وإلى اين ذهب ؟؟
تبقى أسئلة بلا جواب ( والمعنى في بطن الشاعر ) كما يقولون.
أخذتنا في متاهة وتركتنا كما ترك هو الحارة
لك تحياتي وتقديري.

كعادتك ، أسئلة وجيهة تفتح منافذ ليأخذ نفسه من قراءات متعددة ومختلفة ..
قد يقترب من الدراويش والمجاذيب في سلوكه ..
شكراً على اهتمامك النبيل .. أختي الفاضلة .. نادية ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

آمال المصري
30-09-2013, 12:59 AM
مزج بين واقع وخيال نسجت منه نصا أقرب للحكمة
فبطل النص فيما يبدو ليس له مكان بين هؤلاء الناس فهو من زمن غير الزمن جاء ليتفرس الوجوه ويترك بصمة على أماكن ليست في زمنه .. زمن افتقدنا فيه المواعظ وغاب عنا الواعظ
لذا نظروا إليه نظرة المجنون .. ورغم ذلك ترقبوا عودته وانتظروها
ولكن لم يلتفتوا لإشارته للمدى البعيد ولم يقتنصوا الفرصة ليقوموا اعوجاجهم
ويبقى أن للنص أبعاد ودلالات عميقة لايدركها إلا أديبنا الرائع الفرحان
بوركت واليراع
تحاياي

الفرحان بوعزة
30-09-2013, 02:01 PM
مزج بين واقع وخيال نسجت منه نصا أقرب للحكمة
فبطل النص فيما يبدو ليس له مكان بين هؤلاء الناس فهو من زمن غير الزمن جاء ليتفرس الوجوه ويترك بصمة على أماكن ليست في زمنه .. زمن افتقدنا فيه المواعظ وغاب عنا الواعظ
لذا نظروا إليه نظرة المجنون .. ورغم ذلك ترقبوا عودته وانتظروها
ولكن لم يلتفتوا لإشارته للمدى البعيد ولم يقتنصوا الفرصة ليقوموا اعوجاجهم
ويبقى أن للنص أبعاد ودلالات عميقة لايدركها إلا أديبنا الرائع الفرحان
بوركت واليراع
تحاياي

كعادتك أختي الفاضلة ..آمال .. تأتي قراءتك للنصوص غنية ومفيدة تكشف عن الملتبس والغامض ..
فعلا زمان يحتاج لمن ينبه الخلائق البشرية ويرشدهم في كل وقت وحين ..
بطل يتحامق لكنه يعي ما يقول وما يفعل ..
شكراً على اهتمامك النبيل ، اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

حارس كامل
30-09-2013, 09:36 PM
كل مساء يملأ الحارة صياحاً، يجتمع الناس من حوله ، يتفرس وجوههم ، يبتسم ، يستأنف السير .. يضع علامة حمراء على كل بيت ، يرسم نجمة خضراء على باب كل مسجد .. يقرأ تمتمة أمام باب كل حانة ، يتطاول بعنقه إلى العمارات ، يمرر نظراته عبر مدى علوها .. يتوقف ، يشم الريــح بـيده اليمنى ، يغرس عينيه بين رجليه مدة من الزمن .. يقرأ تراتيل غير مفهومة ، يضــرب بعكـازه الأرض .. ثم يشيـر بها إلى المدى البعيد ..
جماعة من الأطفال ترشقه بالحجارة ، الناس يتصايحون ، يصرخون .. قال أحدهم : لـــقد أصـابه الخبل ..؟ نظر نظرة عميقة إليه ، بسرعة قرأ وجهه وابتسم ..
فجأة ، اختفى الرجل ، اختلطت الحقيقة بالوهم ، فكروا ، قدروا .. ما وصلوا إلى فهـم يريحهم .. عادوا إلى منازلهم ليلا ، يتلمسون حيرتهم من قعر قـلوبهم ، يقذفون آهات ممتدة نحو السماء .. ناموا وهم يصلحون خيانة الذكريات في الأحلام .. كل واحد يسأل نفسه ، لكن السؤال أطل من ثقب الزمان، يهز رأسه ، ودمع دافئ يبلله.. ؟
في الغد ، اجتمعوا ، ترقبوا ، انتظـروا وانتظـروا .. ولكن الرجل لم يعد .. ؟


شبح عابر....؟
بدأت القصة بالعنوان الذي هو مدخل النص و هو عبارة استفهام عن حقيقة الشخص:هل هو مجرد طيف عبر أم أنهم إنسان كان بينهم؟!
ومن خلال النص أدخلنا الكاتب ببعض الايضاحات والدلالات التي قام من خلالها البطل برسم علامات حمراء علي البيوت، واللون الاحمر يمثل الخطر،وعلامات خضراء علي المساجد،التي وجد فيها الطمأنينة بعيدا عن العمارات الشاهقة التي لم يعرفها،وربما كانت العمارات العالية هنا رمزية عن الحضارة الحديثة.
ولم يحظ البطل بالاحتفاء المناسب؛فلقد قابله الاطفال بالحجارة؛وكأنه مجنون!
وأخيرا عندما لم يفهموه ولم يستوعبوا رسالته غادرهم بلا رجعة.
ويبقي السؤال:هل كان البطل شبحا عابرا أو محض خيال رسمته عقولهم المرتبكة؟! أم هل هو شخص جاءهم ليدلهم علي حقيقة وواقع أنفسهم؟
هذا ما يجيبه المقطع الأخير
"في الغد ، اجتمعوا ، ترقبوا ، انتظـروا وانتظـروا .. ولكن الرجل لم يعد .. ؟"
يحمل النص إشارات ودلالات أعتدناها من القاص المبدع الفرحان بوعزة
وهي أنه بالرغم من الحضارة الحديثة إلا أن العقول أُصيبت بالارتباك الشديد.
هذه قراءة من وجهة نظري
وتبقي الكلمة الأخيرة
نص صعب المراس جدير بالرائع المبدع/الفرحان بوعزة
تحيتي
حارس الصغير

الفرحان بوعزة
01-10-2013, 02:05 PM
شبح عابر....؟
بدأت القصة بالعنوان الذي هو مدخل النص و هو عبارة استفهام عن حقيقة الشخص:هل هو مجرد طيف عبر أم أنهم إنسان كان بينهم؟!
ومن خلال النص أدخلنا الكاتب ببعض الايضاحات والدلالات التي قام من خلالها البطل برسم علامات حمراء علي البيوت، واللون الاحمر يمثل الخطر،وعلامات خضراء علي المساجد،التي وجد فيها الطمأنينة بعيدا عن العمارات الشاهقة التي لم يعرفها،وربما كانت العمارات العالية هنا رمزية عن الحضارة الحديثة.
ولم يحظ البطل بالاحتفاء المناسب؛فلقد قابله الاطفال بالحجارة؛وكأنه مجنون!
وأخيرا عندما لم يفهموه ولم يستوعبوا رسالته غادرهم بلا رجعة.
ويبقي السؤال:هل كان البطل شبحا عابرا أو محض خيال رسمته عقولهم المرتبكة؟! أم هل هو شخص جاءهم ليدلهم علي حقيقة وواقع أنفسهم؟
هذا ما يجيبه المقطع الأخير
"في الغد ، اجتمعوا ، ترقبوا ، انتظـروا وانتظـروا .. ولكن الرجل لم يعد .. ؟"
يحمل النص إشارات ودلالات أعتدناها من القاص المبدع الفرحان بوعزة
وهي أنه بالرغم من الحضارة الحديثة إلا أن العقول أُصيبت بالارتباك الشديد.
هذه قراءة من وجهة نظري
وتبقي الكلمة الأخيرة
نص صعب المراس جدير بالرائع المبدع/الفرحان بوعزة
تحيتي
حارس الصغير

ما أحسنها من قراءة ، وما أعمقه من تحليل والوقوف على دلالة النص بتعميق النقاش والتساؤل للوصول إلى هدف النص ..
سررت بهذه القراءة التي أغنت النص ، ورفعت من شأنه الأدبي ..
شكراً لك أخي .. حارس كامل ..على اهتمامك وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

ربيحة الرفاعي
21-10-2013, 08:33 PM
قد يكون عابرا أشر بنقاطه الحمراء ونجومه وعلاماته على ما هم ومضى، غير أنه في طريقه ألقى في أعماقهم بذور البعث لمحاسبة الذات وتعديل المسارات ... ولا شك ان في استيقاظهم حياة

نص قصّي هادف بدلالات ملفتة ووموز منتقاة

دمت مبدعنا بألق

تحاياي

الفرحان بوعزة
22-10-2013, 10:55 AM
قد يكون عابرا أشر بنقاطه الحمراء ونجومه وعلاماته على ما هم ومضى، غير أنه في طريقه ألقى في أعماقهم بذور البعث لمحاسبة الذات وتعديل المسارات ... ولا شك ان في استيقاظهم حياة
نص قصّي هادف بدلالات ملفتة ووموز منتقاة
دمت مبدعنا بألق
تحاياي

شكراً لك أختي المبدعة المتألقة .. ربيحة على اهتمامك بالنص ..
فعلا ، بحركاته التي تبدو بهلوانية أيقظ فيهم روح المسؤولية ، كما عمل على تنبيههم لما هم فيه من اختلالات أخلاقية ودينية ..
شكراً على اهتمامك الدائم .. اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

عبد السلام هلالي
22-10-2013, 11:17 AM
هل هو فعلا شبح ؟
لا أظن ، على الأقل ليس هذا ما يريده النص و يخدم فكرته.
إذا هو حقيقة ، أو لنقل حقائق كانت عبارة عن أشباح أو أطياف ، عندما غيبها الناس عنهم و زهدوا في التفكير فيها و الرجوع إلى ذواتهم لينساقو مع إيقاع الحياة الجارف الذي لا يسمح بالإلتفات إلى الوراء. لا يترك الوقت للتفرس في الوجوه ، للإستفهام أو حتى للبكاء.
عندما توكن الحقائق و اضحة وضوح ذلك " الدرويش" ندير الظهر لها و نغمض أعيننا عنها ، و عندما تختفي كما اختفى صاحبنا ، نشمر للبحث عنها أو استرجاعها.
كثر هم الأشخاص الذين لا يحرك فينا وجودهم بيننا شيئا لكن عندما يرحلون نتحرك نحو آثارهم.
كغيري أشيد برمزية النص العالية و عمقه .
تحيتي وتقديري أخي بوعزة

الفرحان بوعزة
23-10-2013, 12:57 PM
هل هو فعلا شبح ؟
لا أظن ، على الأقل ليس هذا ما يريده النص و يخدم فكرته.
إذا هو حقيقة ، أو لنقل حقائق كانت عبارة عن أشباح أو أطياف ، عندما غيبها الناس عنهم و زهدوا في التفكير فيها و الرجوع إلى ذواتهم لينساقو مع إيقاع الحياة الجارف الذي لا يسمح بالإلتفات إلى الوراء. لا يترك الوقت للتفرس في الوجوه ، للإستفهام أو حتى للبكاء.
عندما توكن الحقائق و اضحة وضوح ذلك " الدرويش" ندير الظهر لها و نغمض أعيننا عنها ، و عندما تختفي كما اختفى صاحبنا ، نشمر للبحث عنها أو استرجاعها.
كثر هم الأشخاص الذين لا يحرك فينا وجودهم بيننا شيئا لكن عندما يرحلون نتحرك نحو آثارهم.
كغيري أشيد برمزية النص العالية و عمقه .
تحيتي وتقديري أخي بوعزة

هو شبح في أذهان الناس ، يحسبونه أقل منهم ، مع أنه يتميز بفكرمتميز يقرأاللحظة بعين الملاحظ والمتتبع لسلوك الناس وأفعالهم ،
وكثيراً منهم لا يصدقونه ولو كانت الحقيقة بينة أمامهم ،
لكن لما عادوا لأنفسهم تغيب عنهم لتلف الحيرة أرقابهم ..
شكراً على تحليلك العميق الذي فتح لي باباً جديداً لدلالة النص كأني لم أكتبه ..
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
كلمة أعتز بها دوما أخي عبد السلام ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..

نداء غريب صبري
19-11-2013, 11:39 PM
هو ليس شبحا بل هو الواقع يطرق الأبواب لتصحوا عليه الناس

قصتك جميلة ومؤثرة أخي

شكرا لك

بوركت

الفرحان بوعزة
21-11-2013, 04:45 PM
هو ليس شبحا بل هو الواقع يطرق الأبواب لتصحوا عليه الناس
قصتك جميلة ومؤثرة أخي
شكرا لك
بوركت

فعلا ليس شبحاً ، ولكن له رسالة محددة أراد أن يوصلها للناس عسى أن يتعضوا ويرجعوا إلى الطريق المستقيم ..
شكراً أختي الكريمة .. نداء .. على قراءتك القيمة ..
اهتمام أعتز به ..
الفرحان بوعزة ..

خلود محمد جمعة
25-11-2013, 11:25 PM
كان شبحا في ليلهم
ليصبح حقيقة في عيونهم
هناك ملامح من الحياة تعبر ظلال أيامنا وتبقى عالقة على جدران الذاكرة
وهناك حروف تحفر في عمق وجدانا
انها حروفك
دمت بخير
مودتي وتقديري

الفرحان بوعزة
26-11-2013, 05:43 PM
كان شبحا في ليلهم
ليصبح حقيقة في عيونهم
هناك ملامح من الحياة تعبر ظلال أيامنا وتبقى عالقة على جدران الذاكرة
وهناك حروف تحفر في عمق وجدانا
انها حروفك
دمت بخير
مودتي وتقديري

شكراً لك أختي الكريمة خلود على اهتمامك النبيل بنصوصي السردية المتواضعة ،
شكراً على قراءتك القيمة للنص ، فعلا ،أصبحت الحقيقة في عيونهم لكي يتعظوا قبل أن تذهب ريحهم ..
شكراً على كلمتك الطيبة كلمة أعتز بها ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..

د. سمير العمري
16-03-2015, 05:46 PM
قصة فيها الكثير من الرمزية التي تبدو أقرب للأحجية وإن كان المعنى المقصود واضحا ناصحا.

إنه زمان الغرباء حين يختلف المرء ويصبح منبوذا متهما بالجنون وبالبله ، ويصبح الحكيم الناصح سفيها تافها. لعله كلن ضميرهم يريد أن يوقظهم من غيهم ويشير للمستقبل بعد أن شرح لهم بعلاماه طريق الخلاص.

نص يحمل فكرة عميقة وهما كبيرا ونصحا حكيما فلا فض فوك!

تقديري

الفرحان بوعزة
21-03-2015, 10:50 AM
قصة فيها الكثير من الرمزية التي تبدو أقرب للأحجية وإن كان المعنى المقصود واضحا ناصحا.
إنه زمان الغرباء حين يختلف المرء ويصبح منبوذا متهما بالجنون وبالبله ، ويصبح الحكيم الناصح سفيها تافها. لعله كلن ضميرهم يريد أن يوقظهم من غيهم ويشير للمستقبل بعد أن شرح لهم بعلاماه طريق الخلاص.
نص يحمل فكرة عميقة وهما كبيرا ونصحا حكيما فلا فض فوك!
تقديري


هو شبح غير عاد ، يحمل رسالة إلى الخلائق البشرية بطريقته الخاصة ..
شكراً على تواصلك القيم أخي الأديب المتألق الدكتور سمير ..
محبتي وتقديري / الفرحان بوعزة ..

رويدة القحطاني
14-06-2015, 12:37 AM
الرمز والدلالة في القصة ناجحان
واللغة قويّة
والفكرة جميلة وهادفة

أين ذهب الرجل الذي ظهر ليقول كلمة ويختفي؟ .. اختفاؤه هو ما أثر بهم وجعل لعابر السبيل تأثيرا، فكيف تم؟

الفرحان بوعزة
15-06-2015, 10:53 AM
الرمز والدلالة في القصة ناجحان
واللغة قويّة
والفكرة جميلة وهادفة
أين ذهب الرجل الذي ظهر ليقول كلمة ويختفي؟ .. اختفاؤه هو ما أثر بهم وجعل لعابر السبيل تأثيرا، فكيف تم؟


شكرا لك أختي المبدعة المتألقة رويدة على تواصلك الدائم ومتابعة نصوصي السردية المتواضعة ،
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..