حسن كريم
28-09-2013, 01:28 AM
رابـعـــــة
شعر: مولاي الحسن الحسيني ( حسن كريم)
في مجزرة ميدان رابعة العدوية بمصر
قد فارق السلمُ الجميلُ مرابعَهْ = في مِصرنا حين استبيحتْ رابعَهْ
جيشُ المزابلِ تِلْ أبيبُ تسُوقُه=ودروعُه بين الخيانة قابعه
كفٌّ نتنياهو يُقَبِّلُ سفْكَها=كفٌّ تؤَمِّنُ للخليج منابعه
إنا ابْتلينا بالخيانة والخنا= والجيشِ والسِّيسي ويومِ القارعه
قالوا لنا: الإخوانُ حكْمٌ مُرعِب =مُرْسي ومنْ معه لِحِيٌّ طامعه
إن الكنانة َلن تُطَهِّرَ أرضَها= إلا إذا تبقى المنيَّة ُطالعه
ما بين صوتٍ بالحناجر صادحٍ= ودويِّ رشاشٍ حبوبُه جائعه
ما بين موتى سوف ترسو روحُهم= ودعاؤُهم شقَّ السماء َالسابعه
لو كان للنيل الوديع مَدامعٌ = يُلقي على خد ِّالتراب مدامعه
لو كان للصخر انتفاضة ُشاعر = يحكي لمن شهدوا الهوانَ مواجعه
مَنْ خان مِنْ ( عِلْمَانَ) خان ضميرَه=إن السياسة َللمبادئ بائعه
بغدادُ أول هوْلنا و دمشقُنا= شفعٌ وثالثةُ الأثافي رابعه
وكأنَّ رابعة َالدماءِ بقلبنا = تالله عُدَّتْ في المصاب التاسعه
و كأنَّ مصرَ لغيرِ مصرٍ عرشُها = وكأن َّريحا للأفاعي زارعه
من سمّموا سلما؟ ومن أودوا به؟ = من هدموا بين القلوب مواقعه؟
من نافقوا ؟ من أحرقوا أحلامنا؟ =من أوقفوا جمل السلام بقاطعه؟
ولمن يزف بكاؤنا وعزاؤنا؟=قابيل مغتاظا يمزِّقُ وازعه
هو ذلك الوجهُ السُّداسِي كالحٌ=يُلقي علينا في المزاد بضائعه
ويوزعُ الأكفانَ مجانا ًلمن=خانوا، يُفَوِّضُ بالنيابة طابعه
يحنو على فرعونَ يملأ أذْنَه = بالبطشِ يرسُمُ بالرصاص شوارعه
يَسْتَلُّ من تاريخنا سُفَهَاءَنا = كيما البلاطجُ تستزيدُ مطامعه
يمتصُّ منا خلسة أو جهرة =صهدا تسيلُ به الدماء الساطعه
والعرْبُ والإسلام دون قيامِهم = نهْرٌ من الدم أو غيوم خادعه
شعر: مولاي الحسن الحسيني ( حسن كريم)
في مجزرة ميدان رابعة العدوية بمصر
قد فارق السلمُ الجميلُ مرابعَهْ = في مِصرنا حين استبيحتْ رابعَهْ
جيشُ المزابلِ تِلْ أبيبُ تسُوقُه=ودروعُه بين الخيانة قابعه
كفٌّ نتنياهو يُقَبِّلُ سفْكَها=كفٌّ تؤَمِّنُ للخليج منابعه
إنا ابْتلينا بالخيانة والخنا= والجيشِ والسِّيسي ويومِ القارعه
قالوا لنا: الإخوانُ حكْمٌ مُرعِب =مُرْسي ومنْ معه لِحِيٌّ طامعه
إن الكنانة َلن تُطَهِّرَ أرضَها= إلا إذا تبقى المنيَّة ُطالعه
ما بين صوتٍ بالحناجر صادحٍ= ودويِّ رشاشٍ حبوبُه جائعه
ما بين موتى سوف ترسو روحُهم= ودعاؤُهم شقَّ السماء َالسابعه
لو كان للنيل الوديع مَدامعٌ = يُلقي على خد ِّالتراب مدامعه
لو كان للصخر انتفاضة ُشاعر = يحكي لمن شهدوا الهوانَ مواجعه
مَنْ خان مِنْ ( عِلْمَانَ) خان ضميرَه=إن السياسة َللمبادئ بائعه
بغدادُ أول هوْلنا و دمشقُنا= شفعٌ وثالثةُ الأثافي رابعه
وكأنَّ رابعة َالدماءِ بقلبنا = تالله عُدَّتْ في المصاب التاسعه
و كأنَّ مصرَ لغيرِ مصرٍ عرشُها = وكأن َّريحا للأفاعي زارعه
من سمّموا سلما؟ ومن أودوا به؟ = من هدموا بين القلوب مواقعه؟
من نافقوا ؟ من أحرقوا أحلامنا؟ =من أوقفوا جمل السلام بقاطعه؟
ولمن يزف بكاؤنا وعزاؤنا؟=قابيل مغتاظا يمزِّقُ وازعه
هو ذلك الوجهُ السُّداسِي كالحٌ=يُلقي علينا في المزاد بضائعه
ويوزعُ الأكفانَ مجانا ًلمن=خانوا، يُفَوِّضُ بالنيابة طابعه
يحنو على فرعونَ يملأ أذْنَه = بالبطشِ يرسُمُ بالرصاص شوارعه
يَسْتَلُّ من تاريخنا سُفَهَاءَنا = كيما البلاطجُ تستزيدُ مطامعه
يمتصُّ منا خلسة أو جهرة =صهدا تسيلُ به الدماء الساطعه
والعرْبُ والإسلام دون قيامِهم = نهْرٌ من الدم أو غيوم خادعه